ويكيبيديا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/424: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط بوت: إصلاح التحويلات
وسم: وصلات صفحات توضيح
سطر 4: سطر 4:
|حجم =
|حجم =
|عنوان = تأثير حروف الاسم
|عنوان = تأثير حروف الاسم
|نص = '''[[تأثير حروف الاسم]]''' {{إنج|Name-letter effect}} هو ظاهرة تُوَضِّح الاتجاه [[لا شعور|الباطن]] عند الناس لتفضيل [[حرف|الحروف]] الواردة في [[اسم شخصي|أسمائهم]] على باقي الحروف [[ألفبائية|الألفبائية]] الأخرى. فعندما يُطلب من المشاركين ترتيب جميع الحروف الأبجدية، أو إعطاء كل حرف من الحروف درجة، أو اختيار الحرف الذي يُفضلونه من مجموعة من اثنين، أو اختيار مجموعة صغيرة من الحروف التي يفضلونها، ففي العادة يختار الأشخاص الحروف الواردة بأسمائهم الخاصة أكثر من غيرها. والأهم من ذلك أن الأشخاص لا يُدركون أنهم يختارون حروفاً من أسمائهم. اكتشفَ هذه الظاهرة [[نفساني|عالم النفس]] البلجيكي "جوزيف نوتين" في عام 1985، وقد ورد مصطلح "تأثير حروف الاسم" في عشرات الدراسات لموضوعات في أكثر من 15 دولة. وهو لا يتوقف على العمر أو نوع الجنس. حتى إن الأشخاص الذين غيروا أسماءهم منذ سنوات عديدة يميلون إلى تفضيل الحروف الواردة في كل من الأسماء الحالية والأصلية على غيرها من الحروف. ويظهر التأثير بصورة أبرز للأحرف الأولى، ولكن حتى عندما يجري استبعاد الأحرف الأولى، تظل الحروف المتبقية من كل من الاسم و[[اسم العائلة|أسماء العائلة]] هي المُفَضَّلَة على باقي الحروف. معظم الناس يحبون أنفسهم وهو ما يُسمّى "[[تقدير الذات]]". ويرتبط الاسم مع الذات، وبالتالي يُفضل الإنسان حروف الاسم، على الرغم من حقيقة أنّ تلك الحروف تظهر في العديد من الكلمات الأخرى. الأشخاص الذين لا يحبون أنفسهم لا يظهر تأثير حروف الاسم معهم. وهناك تأثير مماثل [[تأثير أرقام يوم الميلاد|للأرقام المتعلقة بيوم الميلاد]]، فالأشخاص يميلون إلى تفضيل الرقم الذي يدل على اليوم الذي وُلِدُوا فيه. وقد استُبعِدَت تفسيرات بديلة لتأثير حروف الاسم، مثل "[[تأثير التعرض المحض|التعرض المتكرر]]" و"الإتقان المبكر". في التقييمات النفسية، يجري استخدام مهمة تفضيل حروف الاسم على نطاق واسع لتقييم تقدير الذات ضمنياً. هناك دلائل على أن لهذا التأثير أثرٌ في القرارات الحياتية. ففي التجارب، أظهر الأشخاص تفضيلاً [[ماركة|للعلامات التجارية]] التي تتوافق مع الحروف الأولى من أسمائهم. وبتحليل قاعدة بيانات كبيرة تخص التبرعات للأعمال الخيرية ظهر أن عدداً كبيراً من الأشخاص قد تبرعوا [[إدارة الطوارئ|لإدارة الطوارئ]] بعد [[الأعاصير]] التي يتوافق اسمها مع الحروف الأولى لأسماء المتبرعين (مثال: "كاتي" و"كيفن" و[[إعصار كاترينا]]). وتُعد الدراسات التي تتناول تأثير حروف الاسم على القرارات الحياتية الكبيرة (أين تسكن، مَن تتزوج، أي وظيفة) مثيرة للجدل.
|نص = '''[[تأثير حروف الاسم]]''' {{إنج|Name-letter effect}} هو ظاهرة تُوَضِّح الاتجاه [[لا شعور|الباطن]] عند الناس لتفضيل [[حرف|الحروف]] الواردة في [[اسم شخصي|أسمائهم]] على باقي الحروف [[ألفبائية|الألفبائية]] الأخرى. فعندما يُطلب من المشاركين ترتيب جميع الحروف الأبجدية، أو إعطاء كل حرف من الحروف درجة، أو اختيار الحرف الذي يُفضلونه من مجموعة من اثنين، أو اختيار مجموعة صغيرة من الحروف التي يفضلونها، ففي العادة يختار الأشخاص الحروف الواردة بأسمائهم الخاصة أكثر من غيرها. والأهم من ذلك أن الأشخاص لا يُدركون أنهم يختارون حروفاً من أسمائهم. اكتشفَ هذه الظاهرة [[نفساني|عالم النفس]] البلجيكي "جوزيف نوتين" في عام 1985، وقد ورد مصطلح "تأثير حروف الاسم" في عشرات الدراسات لموضوعات في أكثر من 15 دولة. وهو لا يتوقف على العمر أو نوع الجنس. حتى إن الأشخاص الذين غيروا أسماءهم منذ سنوات عديدة يميلون إلى تفضيل الحروف الواردة في كل من الأسماء الحالية والأصلية على غيرها من الحروف. ويظهر التأثير بصورة أبرز للأحرف الأولى، ولكن حتى عندما يجري استبعاد الأحرف الأولى، تظل الحروف المتبقية من كل من الاسم و[[اسم العائلة|أسماء العائلة]] هي المُفَضَّلَة على باقي الحروف. معظم الناس يحبون أنفسهم وهو ما يُسمّى "[[تقدير الذات]]". ويرتبط الاسم مع الذات، وبالتالي يُفضل الإنسان حروف الاسم، على الرغم من حقيقة أنّ تلك الحروف تظهر في العديد من الكلمات الأخرى. الأشخاص الذين لا يحبون أنفسهم لا يظهر تأثير حروف الاسم معهم. وهناك تأثير مماثل [[تأثير أرقام يوم الميلاد|للأرقام المتعلقة بيوم الميلاد]]، فالأشخاص يميلون إلى تفضيل الرقم الذي يدل على اليوم الذي وُلِدُوا فيه. وقد استُبعِدَت تفسيرات بديلة لتأثير حروف الاسم، مثل "[[تأثير التعرض المحض|التعرض المتكرر]]" و"الإتقان المبكر". في التقييمات النفسية، يجري استخدام مهمة تفضيل حروف الاسم على نطاق واسع لتقييم تقدير الذات ضمنياً. هناك دلائل على أن لهذا التأثير أثرٌ في القرارات الحياتية. ففي التجارب، أظهر الأشخاص تفضيلاً [[ماركة|للعلامات التجارية]] التي تتوافق مع الحروف الأولى من أسمائهم. وبتحليل قاعدة بيانات كبيرة تخص التبرعات للأعمال الخيرية ظهر أن عدداً كبيراً من الأشخاص قد تبرعوا [[إدارة الطوارئ|لإدارة الطوارئ]] بعد [[إعصار|الأعاصير]] التي يتوافق اسمها مع الحروف الأولى لأسماء المتبرعين (مثال: "كاتي" و"كيفن" و[[إعصار كاترينا]]). وتُعد الدراسات التي تتناول تأثير حروف الاسم على القرارات الحياتية الكبيرة (أين تسكن، مَن تتزوج، أي وظيفة) مثيرة للجدل.
|عنوان سابق= اللهجات العربية في آسيا الوسطى
|عنوان سابق= اللهجات العربية في آسيا الوسطى
|بوابة1 = علم النفس
|بوابة1 = علم النفس

نسخة 10:28، 22 فبراير 2022

تأثير حروف الاسم (بالإنجليزية: Name-letter effect)‏ هو ظاهرة تُوَضِّح الاتجاه الباطن عند الناس لتفضيل الحروف الواردة في أسمائهم على باقي الحروف الألفبائية الأخرى. فعندما يُطلب من المشاركين ترتيب جميع الحروف الأبجدية، أو إعطاء كل حرف من الحروف درجة، أو اختيار الحرف الذي يُفضلونه من مجموعة من اثنين، أو اختيار مجموعة صغيرة من الحروف التي يفضلونها، ففي العادة يختار الأشخاص الحروف الواردة بأسمائهم الخاصة أكثر من غيرها. والأهم من ذلك أن الأشخاص لا يُدركون أنهم يختارون حروفاً من أسمائهم. اكتشفَ هذه الظاهرة عالم النفس البلجيكي "جوزيف نوتين" في عام 1985، وقد ورد مصطلح "تأثير حروف الاسم" في عشرات الدراسات لموضوعات في أكثر من 15 دولة. وهو لا يتوقف على العمر أو نوع الجنس. حتى إن الأشخاص الذين غيروا أسماءهم منذ سنوات عديدة يميلون إلى تفضيل الحروف الواردة في كل من الأسماء الحالية والأصلية على غيرها من الحروف. ويظهر التأثير بصورة أبرز للأحرف الأولى، ولكن حتى عندما يجري استبعاد الأحرف الأولى، تظل الحروف المتبقية من كل من الاسم وأسماء العائلة هي المُفَضَّلَة على باقي الحروف. معظم الناس يحبون أنفسهم وهو ما يُسمّى "تقدير الذات". ويرتبط الاسم مع الذات، وبالتالي يُفضل الإنسان حروف الاسم، على الرغم من حقيقة أنّ تلك الحروف تظهر في العديد من الكلمات الأخرى. الأشخاص الذين لا يحبون أنفسهم لا يظهر تأثير حروف الاسم معهم. وهناك تأثير مماثل للأرقام المتعلقة بيوم الميلاد، فالأشخاص يميلون إلى تفضيل الرقم الذي يدل على اليوم الذي وُلِدُوا فيه. وقد استُبعِدَت تفسيرات بديلة لتأثير حروف الاسم، مثل "التعرض المتكرر" و"الإتقان المبكر". في التقييمات النفسية، يجري استخدام مهمة تفضيل حروف الاسم على نطاق واسع لتقييم تقدير الذات ضمنياً. هناك دلائل على أن لهذا التأثير أثرٌ في القرارات الحياتية. ففي التجارب، أظهر الأشخاص تفضيلاً للعلامات التجارية التي تتوافق مع الحروف الأولى من أسمائهم. وبتحليل قاعدة بيانات كبيرة تخص التبرعات للأعمال الخيرية ظهر أن عدداً كبيراً من الأشخاص قد تبرعوا لإدارة الطوارئ بعد الأعاصير التي يتوافق اسمها مع الحروف الأولى لأسماء المتبرعين (مثال: "كاتي" و"كيفن" وإعصار كاترينا). وتُعد الدراسات التي تتناول تأثير حروف الاسم على القرارات الحياتية الكبيرة (أين تسكن، مَن تتزوج، أي وظيفة) مثيرة للجدل.

تابع القراءة