مليح بن الحكم الهذلي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:صيانة V5.9.3، حذف وسم يتيمة
تم حذف ذكر قبيلة آل الحكم على انهم ابناء الشاعر مليح بن الحكم حيث ان هذه القبيلة لا تمت بصلة للشاعر المذكور و هذه مجرد محاولة لتحريف نسب القبيلة.
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 2: سطر 2:
{{صندوق معلومات شاعر|تاريخ_الولادة=<!-- {{تاريخ الميلاد والعمر|سنة الميلاد|الشهر|اليوم}} -->|مكان_الولادة=[[مكة]] [[الدولة الأموية|الدولة الاموية]]|تاريخ الوفاة=|مكان الوفاة=[[مكة]] [[الدولة الأموية|الدولة الاموية]]|التعليم=|إثنية=[[عرب]]|الديانة=[[الإسلام]]|اسم=مليح ابن الحكم الهذلي|المواطنة={{الدولة الأموية}}|المهنة=[[شاعر]] [[فارس]]|أدب=|عنوان الصورة=|الاسم عند الولادة=مليح ابن الحكم|اللقب=|كنية=شاعر الحب والحرب|الزوج=|الأهل=|الأبناء=|الإقامة=[[مكة المكرمة]] [[الطائف]]|اشتهر بـ=[[الشعر]]|قبيلة=[[هذيل]]|الموقع=|التوقيع=}}
{{صندوق معلومات شاعر|تاريخ_الولادة=<!-- {{تاريخ الميلاد والعمر|سنة الميلاد|الشهر|اليوم}} -->|مكان_الولادة=[[مكة]] [[الدولة الأموية|الدولة الاموية]]|تاريخ الوفاة=|مكان الوفاة=[[مكة]] [[الدولة الأموية|الدولة الاموية]]|التعليم=|إثنية=[[عرب]]|الديانة=[[الإسلام]]|اسم=مليح ابن الحكم الهذلي|المواطنة={{الدولة الأموية}}|المهنة=[[شاعر]] [[فارس]]|أدب=|عنوان الصورة=|الاسم عند الولادة=مليح ابن الحكم|اللقب=|كنية=شاعر الحب والحرب|الزوج=|الأهل=|الأبناء=|الإقامة=[[مكة المكرمة]] [[الطائف]]|اشتهر بـ=[[الشعر]]|قبيلة=[[هذيل]]|الموقع=|التوقيع=}}


'''مَلِيح بْنْ اَلْحُكْمِ بْنْ صَخْرْ اَلْهُذَلِي.''' فارس وشاعر عربي من اهل [[الحجاز]] عرف بقصائد الفخر والقوة. عاش في صدر الإسلام وأدرك العصر الأموي، واشترك في جيش الفتوحات الإسلامية ، وله أحفاد في زمننا الحاضر وديارهم في ضواحي مكة بالتحديد في وادي المضيق وهم بني الحكم بن هذيل . <ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q120998471|ج=2|ص=267|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref>
'''مَلِيح بْنْ اَلْحُكْمِ بْنْ صَخْرْ اَلْهُذَلِي.''' فارس وشاعر عربي من اهل [[الحجاز]] عرف بقصائد الفخر والقوة. عاش في صدر الإسلام وأدرك العصر الأموي، واشترك في جيش الفتوحات الإسلامية. <ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q120998471|ج=2|ص=267|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref>


== نسبه ونشأته ==
== نسبه ونشأته ==

نسخة 15:49، 23 يناير 2024

مليح ابن الحكم الهذلي
معلومات شخصية
مكان الميلاد مكة الدولة الاموية
مكان الوفاة مكة الدولة الاموية
مواطنة  الدولة الأموية
الكنية شاعر الحب والحرب
العرق عرب
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة شاعر فارس
بوابة الأدب

مَلِيح بْنْ اَلْحُكْمِ بْنْ صَخْرْ اَلْهُذَلِي. فارس وشاعر عربي من اهل الحجاز عرف بقصائد الفخر والقوة. عاش في صدر الإسلام وأدرك العصر الأموي، واشترك في جيش الفتوحات الإسلامية. [1]

نسبه ونشأته

هو مليح ابن الحكم بن صخر بن أقيصر بن عمير بن زيد بن اياس بن سهم من بني قرد بن معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. [2][3]

ولد في عصر النبوة في مكة وشهد جهاد قومة هذيل مع النبي محمد في غزواتهم وذكر في شعره

ونحن ضربنا يوم يلتمس الهدى
بأسيافنا عند النبي الموفق
ضربنا بهن الهام عن كل جائرٍ
عن الدين أو من تائه متبطرق

شعر الفخر

قال المليح وهو يفخر في خندف

ونحن أهل الدار والسرادق
والباب والمنبر والبرازق
والمسجد الأوسع والرساتق
والموج والملجأ في الفواهق
وخاتم الملوك غير العالق
ونحن ولينا حدود الفاسق

ومن اشهر قصائده قصيدته في مدح قومه وقوتهم في المعارك

فَإِنِّي كَمَا قَدْ تَعْلَمِينَ اِبْنٌ حُرَّةٍ
لَقْرَمْ هَجَاْنَ وَابْنُ اَلْ مُحْرِقٌ
وَإِنِّي اِبْنُ صَخْرْ ثُمَّ اَلْ مُؤَمَّلٌ
هُنَالِكَ حَوْضُ اَلْمَجْدِ غَيْرِ اَلْمُرَنَّقْ
أَبِي نُصْبَ اَلرَّايَاتِ بَيْنَ هَوَازِنْ
وَبَيْنَ تَمِيمْ بَعْدَ خَوْفٍ مُحْدِقٍ
فَلَمَّا رَأَوْا قَوْمًا وَسَمَرًا خِضَابُهَا
دِمَاءً اَلْكَمَاءْ فِي اَنَانْبِيبْ مَرَقَ
وَسَابِغَةٌ خُضَرًا وَكُلَّ مُضَرِّسْ
بِمَاءِ اَلْحَدِيدِ فِي صَدِيدٍ وَرَوْنَقٍ
سُمُّوا نَحْوَ صَخْرْ بِالْعُيُونِ وَأَعْلَنُوا
بِهِ وَدَعَاهُ مِنْهُمْ كُل مُشْفِقٍ
فَمَا أَمَّنُوا حَتَّى جَرَى اَلدِّينُ بَيْنَنَا
وَبَيْنَهُمْ مَثَلُ اَلْجَنَاحِ اَلْمُمَزَّقِ
وَمَا بَرِحُوا حَتَّى تَوَلَّى أُمُورَهُمْ
عَلَيْهِمْ رِضَا لِلْحَامِلِ اَلْمُتَوَثِّقِ
فَأَعْطَاهُمْ شَفَعَ اَلدِّيَاتِ ضَرِيبَةً
عَلَيْهِ وَلَمْ تَحْبِسْ وَلَمُّ تَتْعُوقْ
وَنَحْنُ قَتْلِنَا مُقْبِلاً غَيْرَ مُدَبَّرٍ
تَأَبَّطَ مَا نُزْهِقُ بِهِ اَلْحَرْبُ يُزْهِقُ
وَقَائِد بِهَزٍّ قَدْ قَتَلْنَا وَرُبَّمَا
قَتْلِنَا اَلْكَمِّيِّ حَاذَرَا غَيْرُ مُطْرِقٍ
مَنَعَنَا مِنْ اَلْأَعْدَاءِ كُلُّ وَلِيجَة
وَجَارٍ وَحَزْنَاهُمْ إِلَى غَيْرِ مُلْصَقٍ
بِنُعْمَانْ أَسْيَافٍ أَقَمْنَ عَلَيْهِمْ
نَوَائِحْ شَؤْبُوبْ مِنْ اَلْمَوْتِ مُصْعَقْ
وَنَحْنُ بَطَحْنَا يَوْمُ أَنْفٍ فَلِمَ تَعُدْ
سَلِيم بْنْ مَنْصُورْ بِجْأَوَاَهْ فَيْلَقٍ
غَدَاةَ أَسْرِنَا فِي اَلْحِبَالْ مُلُوكِكُمْ
عَنَّا بُنِيَ اَلصَّبَاحُ وَابْنُ اَلْمُحَلِّقِ
قَتْلُنَا اِبْنِ حَبُوَاءْ اَلَّذِي كَانَ خَيْرُهُمْ
وَزِدْنَا عَلَيْهِ خَالِدًا وَابْنِ مُعَتَّقٍ
وَعَمَّرَا نَجْلَنَا حَلْقَةً بَمْرَشَة
مَتَى مَا تُخَالِطُهَا اَلْأَسِنَّةُ تَشْهَقُ
وَنَحْنُ صُبْحِنَا جَمْعَ كَعْبِ وَلِفَهْمِ
بَعْسَفَانْ مِنَّا سَلَّةً لَمْ تَبْرُقْ
غُدُوّنَا إِلَيْهِمْ نَحْمِلُ اَلْمَوْتُ نَحْوهُمْ
كَزَحْفِ اَلْقِطَارِ فِي اَلْقَتِيرْ اَلْمُبَنَّقْ
صَبَّحْنَاهُمْ وَالشَّمْسَ خَضْرَاءُ غَضُّهُ
بِذَاتَ اَللِّظَا حَدِّ اَلسِّنَانِ اَلْمُخَرِّقْ
لَقِينَاهُمْ وَالْمَوْتَ قِسْمَانِ بَيْنَنَا
بِضَرْبِ كَإِضْرَامِ اَلْغَضَا اَلْمُتَحَرِّقَ
بَمْعَلُوبَّهْ خِضْرْ وَسُمْرِ كَأَنَّمَا
يَفْصِلْنَ بِالْأَعْنَاقِ خِيطَانَ بُرُوق
غَدَاةَ اَبَتَقَرْنَا بِالسُّيُوفِ اَجْثَة
مِنْ اَلْحَرْبِ فِي مَنْتُوجِهِ لَمَّ تَطَرُّقٍ
تَرَى كُل بِكْرٍ فِيهِمْ ذَاتُ مِئْزَرِ
كَعَّابْ وَأُخْرَى مُنْصِفٌ ذَاتَ مَنْطِقٍ
وَنَحْنُ ضُرُّ بِنَا يَوْمٌ لِتَمَسَّ اَلْهُدَى
بِأَسْيَافِنَا عِنْد اَلنَّبِيِّ اَلْمُوَفِّقِ
ضَرَبْنَا بِهُنَّ اَلْهَامُّ عَنْ كُلٍّ جَائِرٍ
عَنْ اَلدِّينِ أَوْ مِنْ تَائِهِ مُتَبَطَرْقْ
بِضَرْبٍ تُرْسَى أُمَّ اَلدِّمَاغِ كَأَنَّهَا
إِذَا نَدَرَتْ مِنْ جُوبِهَا أَمْ خَرَنْقْ
وَقَدْ عَلِمَتْ تِلْكَ اَلْقَبَائِلِ كُلِّهَا
وَمِنْ قَدْ فَكَكْنَا مِنْ أَسِيرٍ وَمُطْلَقٍ
فَانٍ اِفْتَخَرَ أَبْلَغَ مَدَى اَلْمَجْدِ كُلِّه
هِ وَانْ اِقْتَصَرَ أَبْلَغَ سَنَاءْ وَأَصْدَق
وَانْ اِفْتَخَرَ يَوْمًا بِخَنْدَفْ لَا أَجِدُ
لَهَا خَطَرًا يَوْمَ اَلرِّهَانِ اَلْمُسْبَقِ
هُمْ اَلسَّمْعُ وَالْعَيْنَانِ وَالرَّأْسُ كُلُّهُ
اِلْزْ بِهَا اَلْكُفَّارُ عَنْ كُلِّ مَنْطِقٍ

[4]

وله قصائد عديده في ديوان الهذليين

أشعاره عن ليلى

كان مليح يعشق أمراه اسمها ليلى فكانت المقصودة في قصائده الغزلية

ومن أبياته فيها

تَذَكَّرَتْ لَيْلَى يَوْمٍ أَصْبَحَتْ قَافِلاً
بَزِيزَاءْ وَالذِّكْرَى تَشَوُّق وَتَشْغَفُ
غَدَاةَ تَرَدٍّ اَلدَّمْعِ عَيَّنَ مَرِيضَةً
بِلَيْلَى وَتَارَاتٍ تَفِيضُ وَتَذْرِفُ
وَمِنْ دُونِ ذِكْرَاهَا اَلَّتِي خَطَرَتْ لَنَا
بِشَرْقِيِّ عَمَّانَ اَلشِّرَاءُ فَالْمُعَرِّف
وَاعْتَمَلَتْ مِنْ طَوْدِ اَلْحِجَازِ تَحُوزُهُ
إِلَى اَلْغَوْرِ مَا اَحْتَازْ اَلْفَقِيرَ فِلْفِلْفْ
وَمَا ذَكَرَهُ لَيْلَى وَلَيْسَتْ بُخْلهُ
وَلَا اِتِّبَاعُهَا لَكَ يَعْرِفُ
وَلَا أَنْتَ تَلَقَّاهَا وَلَا دَارَ أَهْلَهَا
بِدَارِكَ إِلَّا لَمَّةً أَلُومُ تُسْعِفُ
فَمِنْ حُبِّ لَيْلَى يَوْمُ فَيْضَ اُرَاكَة
وَيَوْمًا بِقَرْنٍ كَدَّتْ لِلْمَوْتِ أَشْرَفَ
تثني لنا جيد محول مدامعها
لها بنعمان أو فيض الثرى ولد

[5][6]

وهو القائل

دِنَّ ثُمَّ اَدنَّتْنِي لِلَيْلَى وَجُمْلَتَهَا
مَخَاشِفَهْ إِنِّي عَلَى اَلْهَوْلِ مَخْشَفْ
فَلَمَّا تَرَاجُعنَا اَلْكَلَامَ وَاتِلْعَتْ
سَوَالِف رَئْمْ طَرْفَةً مَتْشُوفْ
شَكَوْتُ اَلْعِدَى مِنْ دُونِ لَيْلَى وَانْهَ
يَزِيدُ هَوَاهَا اَلنَّايُ عِنْدِي فَيَضْعُفُ
وَأَخْبَرَتْهَا أَشْيَاءُ تَعَلُّمِ أَنَّهَا
كَذَلِكَ فَقَالَتْ كُلَّ مَا قَالَ نَعْرِفُ
وَالطَّفَتْ مِنْ شَكْوَى اَلْمُحِبِّ مَقَالَةً
لِلَيْلَى وَمَا قَالَتْ لَنَا بَعْدَ اُلْطُفْ
فَقَالَتْ لَهُ لَوْ كَانَ لِلْحُبِّ مُنْتَهَى
وَلِلْهَجْرِ أُولُو كَانَ ذُو اَلضِّمْنِ يُنْصِفُ
بَلَغَتْ عَلَى رَغْمِ اَلْأُنُوفِ كَرَامَةً
إِلَيْكَ وَلَوْ مَاتَ اَلْغَيُورُ اَلْمُكَلَّفُ
وَلَكِنَّ عَدَانِي اَللَّوْمُ مِنْ ذِي قَرَابَتِي
وُلْغَبْ اَلْعِدَى مِمَّنْ يُجُورُوا يَجْنَفْ
فَقُلْتُ لَهَا سَيْرِي فَؤْدَكْ ضَامِن
عَلِي وَلِيِّ عِنْدَكُمْ مُتَسْلَفْ
يَزَال لَكُمْ فِي اَلنَّفْسِ عِنْدِي وَلَوْ نَأَتْ
بِكُمْ اَلدَّارُ مَكْنُونَ مِنْ اَلْوِدِّ مِزْلَفْ
فَعِنْدِي لِلَيْلَى مِثْل مَا حَلَفَتْ بِهِ
عَلَيْهَا وَكُلِّ حَالَفَ مِتُوكَفْ
فَأَجْسَادنَا شَتَّى وَاهْوَانَا مَعًا
عَلَى ذَاكَ نَحَّيَا أَوْ عَلَى ذَلِكَ نُتْلِفُ

[7]

وَأَخْفَيْتُ مَا لَمْ يَعْلَمْ اَلنَّاسُ لَمْ يَزَلْ
يَلُومُكَ فِيهَا نَاصِحَاتٌ وَكَشُحٍّ
فَحَبْكُ لَيْلَى حِينَ تَدْنُو زَمَانَهُ
وِيلْحَاكْ فِي لَيْلَى اَلْعَرِيفِ اَلْمِصَحْصَحْ
وَلَوْ أَنَّ لَيْلَى حِينَ تَدْنُو بِهَا اَلنَّوَى
تَعُدْ لِأُخْرَى غُرْبَةَ خِينْ تَجْمَحُ
وَلَكِنَّ لَيْلَى أُهْلِكَتْنِي بِقَوْلِهَا
نَعِمَ ثُمَّ لَيْلَى اَلْمَاطِلْ اَلْمُتَبَلِّحْ

[8]

المراجع

  1. ^ فؤاد سزكين (1991)، تاريخ التراث العربي (الشعر إلى حوالي سنة 430 هـ)، ترجمة: محمود فهمي حجازي، مراجعة: عرفة مصطفى، سعيد عبد الرحيم، الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ج. 2، ص. 267، QID:Q120998471 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ السكري. شرح اشعار الهذليين. ج. 1. ص. 999 - 1000.
  3. ^ "كتاب شرح اشعار الهذليين".
  4. ^ السكري. شرح اشعار الهذليين (ط. 1). ج. 1. ص. 1004.
  5. ^ السكري. شرح أشعار الهذليين. ج. 1. ص. 1043.
  6. ^ أبن جني. كتاب التمام في تفسير أشعار هذيل مما أغفله أبو سعيد السكري. ج. 1. ص. 250. مؤرشف من الأصل في 2023-03-01.
  7. ^ السكري. شرح أشعار الهذليين. ج. 1. ص. 1045.
  8. ^ السكري. شرح أشعار الهذليين. ص. 1039.