انتقل إلى المحتوى

إنذار هاواي الكاذب في 2018

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إنذار هاواي الكاذب في 2018
معلومات عامة
البلد
المكان
بتاريخ
13 يناير 2018 عدل القيمة على Wikidata
المدة
38 دقيقة عدل القيمة على Wikidata
سبب مباشر لهذا الحدث

في صباح يوم 13 يناير 2018، تم إصدار تنبيه عن طريق الخطأ عبر نظام التنبيه في حالات الطوارئ ونظام التنبيه في حالات الطوارئ اللاسلكي عبر شبكات التلفزيون والراديو والهواتف الخلوية في ولاية هاواي الأمريكية، يحوي أوامر للمواطنين بالتوجه إلى الملاجئ بسبب إقتراب صاروخ باليستي. أرسل الإنذار في الساعة 8:08  صباحا الساعة 12:00 ص بالتوقيت المحلي لكن الولاية لم تأذن بإطلاق صفارات إنذار الدفاع المدني .

وبعد 38 دقيقة و13 ثانية، ألقى مسؤولو الولاية باللوم على سوء الفهم أثناء تدريب في وكالة إدارة الطوارئ في هاواي في الإنذار الأول. واعتذر الحاكم ديفيد إيجي عن الإنذار الخاطئ. وبدأت هيئة الاتصالات الفيدرالية ومجلس النواب في هاواي تحقيقات في الحادث، مما أدى إلى استقالة مدير إدارة الطوارئ في الولاية.

خلفيات القصة

[عدل]
تقدير المدى الأقصى لبعض الصواريخ الكورية الشمالية [1]

أدى تصاعد التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بما في ذلك التهديدات من جانب كل من البلدين بإمكانية استخدام الأسلحة النووية ضد بعضهما البعض، إلى رفع حالة الاستعداد في هاواي. [2] [3] [4] أجرت كوريا الشمالية عدة تجارب لصواريخ باليستية عابرة للقارات على مدار العام الذي سبق، كان آخرها في نوفمبر 2017، [5] مما أدى إلى زيادة قدراتها الضاربة. [6] مع وجود إمكانية إلى أن تمتلك كوريا الشمالية صواريخ النووية قادرة على الوصول إلى هاواي. [7] [8] حيث تقع هاواي على مسافة حوالي 4,600 ميل (7,400 كـم) من كوريا الشمالية، [3] والصاروخ الذي يتم إطلاقه من كوريا الشمالية سيأخذ فسحة من الوقت من حوالي 12 إلى 15 دقيقة قبل إطلاق التحذير. [9]

كما تسببت رسالة تنبيه في انقطاع البث الإذاعي في الولاية. [10] [11] وفي ليهوي ، أفاد أحد السكان بسماع رسالة عبر الراديو تحذر من "وصول صاروخ إلى جزيرتي كاواي وهاواي". [12]

مراجع

[عدل]
  1. ^ "How potent are North Korea's threats?". بي بي سي نيوز أون لاين. 15 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2013-05-04.
  2. ^ Fisher، Max (14 يناير 2018). "Hawaii False Alarm Hints at Thin Line Between Mishap and Nuclear War". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-14.
  3. ^ ا ب Meza، Summer (13 يناير 2018). "Is Hawaii Prepared for North Korea Nuclear Attack? Island State Just 4,600 Miles From Rogue Nation". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 2023-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-14.
  4. ^ Gurney، Matt (14 يناير 2018). "Hawaii's false missile alert was a wake-up call for a complacent world". Maclean's. مؤرشف من الأصل في 2023-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-14.
  5. ^ Jochum، Kateri (14 يناير 2018). "'Primal fear' as people across Hawaii get false alert of missile attack". WPVI-TV ABC 6. مؤرشف من الأصل في 2024-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-14.
  6. ^ Graff، Garrett (14 يناير 2018). "Minutes to Live: When the Nuclear Push Alert is Not a Mistake". Esquire. مؤرشف من الأصل في 2018-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-14.
  7. ^ Kaleem، Jaweed (10 نوفمبر 2017). "As North Korean threat grows, Hawaii prepares for nuclear attack". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2019-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-14.
  8. ^ Carey، Joseph (14 يناير 2018). "World War 3: Hawaii governor 'calls on Trump' to Confront North Korea to prevent crisis". Sunday Express. مؤرشف من الأصل في 2018-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-14.
  9. ^ Jones، Caleb (18 يناير 2018). "After Hawaii false alarm, what is the federal government's responsibility in nuclear attack alerts?". PBS NewsHour. مؤرشف من الأصل في 2024-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-23.
  10. ^ Weiss، Brennan (13 يناير 2018). "Video shows the horrifying moment when a false ballistic missile threat alert interrupted a soccer game on TV in Hawaii". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2024-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-13.
  11. ^ "See the warning Hawaiians saw on TV during missile scare". KABC-TV ABC 7. 13 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-13.
  12. ^ Letman، Jon (13 يناير 2018). "Terror in Paradise: I Got the Hawaii Missile Message and Prepared to Die". The Daily Beast. مؤرشف من الأصل في 2024-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-13.