رجعة
الرجعة العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت. قال الجوهري والفيروزآبادي: فلان يؤمن بالرجعة، أي بالرجوع إلى الدنيا بعد الموت.[1]
ذهب الشيعة الإمامية أن الله يعيد قوما من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة في صورهم التي كانوا عليها، فيعز فريقا ويذل فريقا آخر، ويديل المحقين من المبطلين، والمظلومين منهم من الظالمين، وذلك عند ظهور المهديـ تعد الرجعة عند الشيعة الإمامية مظهرا يتجلى فيه مقتضى العدل الإلهي بعقاب المجرمين على نفس الأرض التي ملأوها ظلما وعدوانا. ويستدلون في ذلك بهذه الآية من سورة غافر: ﴿قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ ١١﴾ [غافر:11].[2]
الرجعة عند المسيحيين
[عدل]جاء في رسالة بطرس الأولى انه متى ظهر رئيس الرعاة -يسوع- ينال اتباعه اكليل المجد.[3] وفي رؤى دانيال عن عودة المسيح في المرة الثانية تأكيد على مبدأ الرجعة وان كان التركيز على ما بعدها من أخبار مملكة الرب والرؤية عن كرسي الحساب على صورة كرسي العرش.[4]
انظر أيضًا
[عدل]مراجع
[عدل]مصادر
[عدل]- تفسير القمي 2: 147.
- غيبة النعماني: 234 | 22.
- الخرائج والجرائح، للقطب الراوندي 2: 848
- مختصر بصائر الدرجات: 17 و24 و26 و28 و29.
- بحار الانوار 53: 39 | 2 و42 | 10، 12 و46 | 19 و56 | 33 و91 | 96.
- الكافي، للكليني 8: 206 | 250.
- مختصر بصائر الدرجات، للحسن بن سليمان: 24 و28 و29.
- بحار الانوار 53: 39 | 1 و43 | 14 و89 | 90.
- تفسير القمي 1: 25 و106، 2: 147.
- تفسير العياشي 1: 181 | 76.
- مختصر بصائر الدرجات: 26 و28.
- بحار الانوار 53: 41 | 9 و45 | 18 و54 | 32 و56 | 38 و61 | 50
- رجال الكشي: 217 | 391.
- الكافي، للكليني 8: 50 | 14.
- تفسير العياشي 2: 32 | 90 و259 | 28.
- دلائل الإمامة، للطبري: 247 و248.
- روضة الواعظين، للفتال: 266.
- الزهد، للحسين بن سعيد: 82.
- بحار الانوار 53: 40 | 7 و70 | 67 و76 | 81 و76 | 82 و92 | 102.
- تفسير العياشي 1: 181 | 77 و2: 112 | 139.
- مختصر بصائر الدرجات، للحسن بن سليمان: 19.
- الخرائج والجرائح، للقطب الراوندي 3: 1166 | 64.
- بحار الانوار 53: 65| 58 و70 | 67.
- كتاب زيد النرسي، الأصول الستة عشر: 43 ـ 44.
- بحار الانوار 53: 54 | 32.
- دلائل الإمامة، للطبري: 247.
- تفسير القمي 1: 385.
- مختصر بصائر الدرجات: 194