صابون مضاد للحشرات
الصابون المضاد للحشرات مبني على الأحماض الدهنية للبوتاسيوم ويستخدم للتحكم في العديد من الآفات النباتية. لأن الصابون المضاد للحشرات يعمل فقط على الإتصال المباشر مع الآفات. ويتم رشها على النباتات بطريقة ما بحيث تكون مُبللة بأكملها. وهو أقل سُمية على الثدييات وبالتالي يُعتبرآمن لإستخدام الأطفال والحيوانات الأليفة له وربما يُستخدم في الزراعة العضوية.
التكوين
[عدل]الصابون المضاد للحشرات يجب ان يكون التركيب الكيميائي له سلسة طويلة من الأحماض الدهنية (حوالي 10-18 ذرة كربون)،[1] لأن أقصر سلسلة منها تؤدي إلى تلف النبات (بما يسمى بتسمم النبات). توجد السلسلة القصيرة للأحماض الدهنية (8 ذرة كربون) على سبيل المثال زيت جوز الهند وزيت النخيل وهذا الصابون يعتمد على هذه الزيوت. تتراوح التركيزات الموصى بها عادة ما بين 1-2٪.[2][3][4] وتُوصِي إحدى الشركات المصنعة بتركيز 0.06٪ إلى 0.25٪ (مكافئ الصابون النقي) لمعظم التطبيقات الزراعية.؛[5][6] وتُوصِي شركات أخرى[5] بتركيز 0.5 إلى 1٪ من الصابون النقي. في الاتحاد الأوروبي ، يتم تسجيل أملاح البوتاسيوم الحمضية الدهنية ويسمح لها كمبيد للحشرات [7] بتركيز 2 ٪. (9) يكون صابون المضاد للحشرات أكثر فاعلية إذا كان مذاباً في الماء الناعم، حيث أن الأحماض الدهنية في الصابون تميل إلى التعجيل في الماء العسر ، مما يقلل من الفعالية.[1][5] يباع الصابون المبيد للحشرات تجارياً لمكافحة المن. قد لا تستخدم الملصقات على هذه المنتجات دائمًا كلمة «صابون»، ولكنها ستدرج «أملاح البوتاسيوم للأحماض الدهنية» أو «لورات البوتاسيوم» كعنصر نشط. وهناك أنواع معينة من الصابون المنزلي (غير المنظفات الاصطناعية) مناسبة أيضًا،[1] ولكن قد يكون من الصعب معرفة التركيبة والمحتوى المائي من الملصق. عادة ما يكون الصابون القائم على البوتاسيوم ناعمًا أو سائلاً.
آلية العمل
[عدل]آلية العمل ليست مفهومة تمامًا.[1] الآليات الممكنة هي:[1][8]
- فالصابون، الذي يدخل عبر القصبة الهوائية للحشرة، قد يعطل أغشية الخلية ، مما يؤدي إلى تسرب محتويات الخلية من الخلايا التالفة (التحلل الخلوي).
- قد يحل الصابون طبقة الشمع على البشرة («الجلد»)، مما يؤدي إلى فقدان الماء عن طريق التبخر.
- قد يمنع فتحات التنفس أو القصبة الهوائية، مما يؤدي إلى الاختناق.
- قد يتداخل الصابون مع هرمونات النمو.
- قد يؤثر الصابون على عملية التمثيل الغذائي للحشرات
المراجع
[عدل]- ^ ا ب ج د ه Ingram، John C. (1956-11). "Outline of processes used in the drying of soaps and detergents". Journal of the American Oil Chemists' Society. ج. 33 ع. 11: 579–585. DOI:10.1007/bf02638494. ISSN:0003-021X. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Sclar، D. Casey؛ Cranshaw، Whitney S. (1 يناير 1996). "Hawthorn Insect Control, Trial One, Ft. Collins, Colorado, 1995". Arthropod Management Tests. ج. 21 ع. 1: 372–372. DOI:10.1093/amt/21.1.372. ISSN:2155-9856. مؤرشف من الأصل في 2020-04-26.
- ^ Gilbertson، Robert L.؛ Vasquez-Mayorga، Marcela؛ Macedo، Mônica؛ Muniappan، R. (31 مارس 2017). Achieving sustainable cultivation of tomatoes. Burleigh Dodds Science Publishing. ص. 421–447. ISBN:9781786760401. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09.
- ^ LI، Lin؛ LI، Ming؛ TAO، Dong-cai؛ LIU، Zhong-hua؛ LIU، Jian-xiong؛ HUANG، Nan (24 مارس 2014). "Insecticidal effect of physical insecticidal machine for tea garden". JOURNAL OF HUNAN AGRICULTURAL UNIVERSITY. ج. 39 ع. 2: 209–212. DOI:10.3724/sp.j.1238.2013.00209. ISSN:1007-1032. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
- ^ ا ب ج Breville، Maggie (2011-01). "US Environmental Protection Agency Tribal Environmental Health Research Program". Epidemiology. ج. 22: S115. DOI:10.1097/01.ede.0000392021.64753.75. ISSN:1044-3983. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Hull، Larry A. (1 يناير 2000). "CONCENTRATE AIRBLAST INSECT EVALUATION, 1999". Arthropod Management Tests. ج. 25 ع. 1. DOI:10.1093/amt/25.1.a14. ISSN:2155-9856. مؤرشف من الأصل في 2020-04-26.
- ^ "Conclusion on the peer review of the pesticide risk assessment of the active substance Fatty acids C7 to C18 (approved under Regulation (EC) No 1107/2009 as Fatty acids C7 to C20)". EFSA Journal. ج. 11 ع. 1: 3023. 2013-01. DOI:10.2903/j.efsa.2013.3023. ISSN:1831-4732. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "Molyneux, Helena, (born 17 Aug. 1948), Chair, Practical Action, since 2013 (Trustee, since 2008)". Who's Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2020-05-26.