محمد بن عودة
الشيخ بن عودة | ||||
---|---|---|---|---|
| ||||
ضريح سيدي امحمد بن عودة
| ||||
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | محمد بن يحي (الصغير) بن عبد العزيز | |||
الميلاد | رجب 972هجري دار بن عبد الله (ولاية غليزان) إيالة الجزائر |
|||
الوفاة | 1034هجري سيدي امحمد بن عودة إيالة الجزائر |
|||
معالم | مشهد سيدي امحمد بـ وهران | |||
الإقامة | غليزان وهران |
|||
مواطنة | الجزائر | |||
الجنسية | الجزائر | |||
العرق | عربي | |||
الديانة | الإسلام | |||
المذهب الفقهي | مالكي | |||
الأب | الشيخ يحي بن عبد العزيز | |||
الأم | بدرة | |||
منصب | ||||
زعيم قبيلة فليتة | ||||
الحياة العملية | ||||
اللقب | طواع السبوعة قواد السبوعة غول الويدان مول البحر عواد عدة |
|||
الحقبة | إيالة الجزائر | |||
مؤلفاته | قصائد شعرية | |||
تعلم لدى | الشيخ صحراوي الشيخ بن عيسى الشيخ بن الدين البكري |
|||
المهنة | شاعر | |||
مجال العمل | صوفية | |||
سبب الشهرة | مجاهد شاعر صوفي |
|||
تعديل مصدري - تعديل |
محمد بن عودة (باللهجة المغاربية: إمحمد بن عودة)؛ من أشهر وأجل صلحاء ورجال العلم في الجزائر خلال العهد العثماني شاعر ومجاهد وصوفي وعالم سنة مدرس ومؤسس زاوية محمد بن عودة في ولاية غليزان من مواليد 972 هـ ينسب لمربيته عودة بنت أو أخت محمد بن علي المجاجي. وهي عالمة متصوفة وقد تكلفت السيدة عودة بتربيته ورعايته.
وكانت له نوبة للحراسة والرّباط على ساحل البحر بوهران لحراسة المدينة من الإسبان. وتوفي بمرض عضال عام 1034 هـ.[1]
حياته
[عدل]نسبه
[عدل]هو محمد بن يحي الصغير بن عبد العزيز ومن أساميه عواد وعدوة [2] ويتصل نسبه لموسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهم أجمعين أي أنه حسيني النسب ولد عام 972 هـ بمنطقة دار بن عبد الله حاليا أي جنوب غليزان بـ 15 كلم.
نشأته
[عدل]نشأ سيد محمد بن عودة رفقة إخوته في بيئة علمية دينية رغم اليتم إلا أن عزيمته وإصراره حتم عليه أن يطلب العلم بزاوية سيدي محمد بن علي بمجاجة وهناك لقب بإن عودة نسبة لإبنت الشيخ لالا عودة وكفلته شخصيا [3]بعد أن رق قلبها ليتم الوافد الجديد وإنتقل بنواحي قرطوفة والرحوية حاليا عند الشيخ بن عيسى ونال شهرة كبيرة في المجتمع لتواضعه وزهده وعلمه كما عاصر الشيخ الصحراوي والأبيض محمد سيدي الشيخ.
علمه وخصاله
[عدل]إنتسب سيدي محمد بن عودة للطريقة القادرية وجعل لها زاوية [4] وأقام خيمتين واحد لطلبة العلم وأخرى لعابري السبيل وسطع إسمه في شعر الجفر على خطى سيدي لخضر بن خلوف وكان كثير التعبد إذ كان له في جوف الأرض مكان يختلي به إقتداءا بالرسول صلى الله عليه وسلم وكانت نظرة الناس لها مليئة بالإجلال والتعظيم خاصة أنه كان مروضا للأسود وأطلق عليه لقب «قواد السبوعة» أو «طواع السبوعة».
شيوخه
[عدل]- الشيخ بن عيسى
- امحمد بن علي المجاجي
- الشيخ صحراوي
- الشيخ بن الدين البكري
- عبد القادر بن محمد
شعره
[عدل]الناس العارفين يبقوا سعدا | .انصرفوا فالجهر و انثبت القول | |
حق لا اله الا الله و الملايكة شهدا | الا سمعتها من فم نبينا الرسول | |
قال الفرج قريب من يوم لغدا | و انا باقي ننظر و عقلى مذهول |
جهاده
[عدل]لم يتوانى سيدي محمد بن عودة عن تلبية نداء الجهاد فسارع بكل شجاعة لنجدة الثغور الإسلامية التي تحرش بها
الصلبيون الإسبان ومازال المكان الذي رابط فيه موجود شرق مدينة وهران [5] وأقام الباي محمد الكبير ذكرى للبطل مقاما شاهدا على جهاده ومازال ذكراه حية لدى ساكنة وهران وينادون سيدي محمد مول البحر.
شهادات في حقه
[عدل]روى أحد تلامذة الشيخ عنه قال:
وفاته
[عدل]توفي سيدي محمد بن عودة سنة 1034 هـ ولم يتزوج قط وخلف مقولة شهيرة خدامي هم أبنائي وقبره موجود حاليا ببلدية تحمل إسمه وعند تولي الباي محمد الكبير مقاليد الحكم بوهران أقام له ضريح تكريما له ولقبيلة فليتة على جهادهم ضد الإسبان [6].. وأصبح ضريحا ملاذا للهاربين والخائفين ولم يجرأ أي أحد أن يسفك الدماء بقربه ولعل إستنجاد الدرقاوي في حروبه مع العثمانيين وتساهل الباي حاكم وهران لدليل ساطع على حرمة المكان.
ذكراه
[عدل]- مازل الناس يتطرقون لسيرة سيدي محمد بن عودة سواء بالحقيقة أو بالمبالغة فلقد نسجت له الكثير من القصص له خاصة في الجزائر العاصمة [7] على إثر زيارة الشيخ لأحد صلحاء العاصمة مصطحبا أسد وبحلول الليل أشار صاحب الدار أن يربط الأسد مع البقرة مع ذهول الضيف لكن المفاجأة كانت أن الأسد مات مشنوقا محاولا التخلص من القيد للإنقضاض على البقرة لكن القصة حرفت وتداولها الناس على أن البقرة أكلت الأسد، وأصبحت مقولة سبع بن عودة ترمز لكل إنسان مغتر بنفسه.
- أما في منطقته ونظرا للميراث الذي خلفه سيد محمد بن عودة للذين عاصروه والذين خلفوا يقام كل عام وعدة أو طعم [8] تخليدا لذكراه ويتخلل هذا الإحتفال عروض فانتازيا ومباريات للعصى التقليدية وحلقات للشعر لإستحضار الماضي المجيد وتعد الذكرى مناسبة هامة لللتقاء الناس والأقارب والأحباب وتجاذب الحديث وآخر المستجدات الطافية على الحياة اليومية.
- أما في مجال الغناء فلا زال الشعراء والمغنيات وخاصة الفرق النسويـــــة المتمثلة في المداحات يرددن مناقبه وخصاله في الأفراح والأعراس.
- ولعل الشيخة الريميتي أبرز من غنت له بالإضافة للشيخ المماشي الذي لقبه بغول الويدان.
مقالات ذات صلة
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ صلاح. "ترجمة سيدي أمحمد بن عودة قاهر ألإسبان". ترجمة سيدي أمحمد بن عودة قاهر ألإسبان - مدونة برج بن عزوز. مؤرشف من الأصل في 2018-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-21.
- ^ موسوعة العلماء والأدباء الجزائريين. الجزء الأول، الحروف أ، ب، ت، ث، ج، ح، خ. Al Manhal. 1 يناير 2014. ISBN:9796500167800. مؤرشف من الأصل في 2021-05-22.
- ^ CHALOULI، Mohammed. "لالة عودة المجاجية عالمة ومدرسة من القرن العاشر الهجري". ElDjoumhouria. مؤرشف من الأصل في 2021-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-21.
- ^ Aboul-Kassem (1998). تاريخ الجزائر الثقافي. دار الغرب الإسلامي،. مؤرشف من الأصل في 2021-05-22.
- ^ "إعادة فتح مقام الولي الصالح سيدي أمحمد بن عودة بوهران". السلام اليوم. 28 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-21.
- ^ تلساني، احمد بن (2004). رحلة محمد الكبير باي الغرب الجزائري: الى الجنوب الصخراوي الجزائري 1785. المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ،. ISBN:978-9953-36-621-0. مؤرشف من الأصل في 2021-05-22.
- ^ الحوار، موقع (19 يونيو 2015). "البقرة التي التهمت الأسد". الحوار الجزائرية. مؤرشف من الأصل في 2019-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-21.
- ^ CHALOULI، Mohammed. "استعراضات فلكلورية و منافسات حول الخيمة الشعبية". ElDjoumhouria. مؤرشف من الأصل في 2021-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-21.