انقلاب 1987 في بوركينا فاسو
| انقلاب 1987 في بوركينا فاسو | |||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|
 |
|||||||
| |||||||
 |
|||||||
تعديل مصدري - تعديل  | |||||||
في 15 أكتوبر 1987، وقع انقلاب عسكري دموي في بوركينا فاسو. حيث قام بالانقلاب بليز كومباوري ضد الرئيس اليساري الراديكالي توماس سانكارا، صديقه السابق[1] وشريكه خلال محاولة الانقلاب سنة 1983.
تفاصيل الانقلاب
[عدل]قُتل سانكارا على يد مجموعة مسلحة مع اثني عشر مسؤولاً آخر في معركة بالأسلحة النارية في القصر الرئاسي.[2][3] تولّى كومباوري الرئاسة على الفور. وأشار إلى تدهور العلاقات مع الدول المجاورة كأحد أسباب الانقلاب، كما ذكر أن سانكارا عرّض العلاقات الخارجية للخطر مع القوة الاستعمارية السابقة فرنسا، ومع ساحل العاج المجاورة.[4]
بعد الانقلاب
[عدل]بعد الانقلاب، وعلى الرغم من أن تأكّد مقتل سانكارا، فإن بعض لجان الدفاع عن الثورة (التي شكلها سانكارا، مستوحاة من لجان الدفاع عن الثورة في كوبا[5]) شنت مقاومة مسلحة لعدة أيام.[6]
وصف كومباوري مقتل سانكارا بأنه «حادث»، لكن لم يتم التحقيق في ملابساته كما ينبغي.[7] تم تقطيع جثة سانكارا ودفن في قبر غير معروف[8] بينما فرت أرملته مريم وطفلاه من البلاد.[9] كشف تشريح الجثة عام 2015 أن جثة سانكارا تلقّت أكثر من اثنتي عشرة رصاصة، كما أفاد بذلك أحد المحامين الذين يمثلون مريم سانكارا.[10]
أقدم كومباوري على سياسات جديدة، حيث ألغى التأميم، وغيّر جميع سياسات سانكارا اليسارية وإديولوجية مدرسة العالم الثالث، وعاد إلى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لجلب الأموال لاستعادة الاقتصاد «المحطم».[11]
في البداية حكم كومباوري في ظل حكم ثلاثي باسم الجبهة الشعبية مع الرائد جان بابتيست بوكاري لينجاني والنقيب هنري زونغو، لكن في سبتمبر 1989، ألقى كومباوري القبض على هذين الشخصين، بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم، وحوكموا سريعا، ثم أُعدموا.[12] استمر كومباوري في حكم البلاد حتى تمت الإطاحة به في انتفاضة بوركينا فاسو 2014.[13]
المشاركة الليبيرية في الانقلاب
[عدل]أخبر السياسي برنس جونسون لجنة الحقيقة والمصالحة الليبيرية أن الانقلاب كان من تدبير الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور.[14]
مراجع
[عدل]- ^ "A FRIENDSHIP DIES IN A BLOODY COUP". The New York Times. 26 أكتوبر 1987. مؤرشف من الأصل في 2019-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-22.
- ^ "Burkino Faso Leader Ousted In Coup Led by Chief Adviser". The New York Times. 16 أكتوبر 1987. مؤرشف من الأصل في 2019-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-22.
- ^ "Deposed Leader of Burkina Faso Is Executed With 12 Aides". The New York Times. 17 أكتوبر 1987. مؤرشف من الأصل في 2019-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-22.
- ^ Burkina Faso Salutes "Africa's Che" Thomas Sankara by Mathieu Bonkoungou, رويترز, 17 October 2007. نسخة محفوظة 27 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Otayek، René (1986). "The Revolutionary Process in Burkina Faso: Breaks and Continuities". في Markakis، John؛ Waller، Michael (المحررون). Military Marxist Régimes in Africa. لندن: تايلور وفرانسيس. ص. 95. ISBN:113-517-654-X.
- ^ Ake، Claude (2001). Democracy and Development in Africa. واشنطن العاصمة: مؤسسة بروكينغز. ص. 95. ISBN:081-572-348-2.
- ^ "United Nations Human Rights Website - Treaty Bodies Database - Document - Jurisprudence - Burkina Faso". Unhchr.ch. مؤرشف من الأصل في 2020-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-30.
- ^ "Thomas Sankara: The Upright Man" by California Newsreel. نسخة محفوظة 27 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Sankara v. Burkina Faso by the Canadian Council on International Law, March 2007 نسخة محفوظة 27 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Iaccino، Ludovica (14 أكتوبر 2015). "Thomas Sankara: Body of Africa's Che Guevara riddled with bullets, autopsy reveals three decades after death". International Business Times UK. مؤرشف من الأصل في 2020-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-31.
- ^ Mason, Katrina and؛ Knight, James (2011). Burkina Faso, 2nd. The Globe Pequot Press Inc. ص. 31. ISBN:9781841623528.
- ^ "Burkina Faso (Upper Volta): Independence to the Present", Encyclopedia of African History نسخة محفوظة 27 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Burkina Faso general takes over as Compaore resigns". BBC. 31 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-31.
- ^ "US freed Taylor to overthrow Doe, Liberia's TRC hears". The M&G Online. مؤرشف من الأصل في 2020-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-15.
 | هذه بذرة مقالة عن تاريخ بوركينا فاسو بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. |