جرائم الحرب في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023

هذه المقالة عن حدثٍ جارٍ، وقد تكون المعلومات عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من جرائم الحرب الإسرائيلية خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023)
جرائم الحرب الإسرائيلية خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023
معلومات عامة
جانب من جوانب
البلد
المكان
بتاريخ
2023 عدل القيمة على Wikidata
لديه جزء أو أجزاء

جرائم الحرب خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية هي اتهامات وجهت لإسرائيل وذلك بسبب ارتكابها لجرائم حرب ضد المدنيين. وقد جاءت هذه الاتهامات من هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، وبتسيلم، وجماعات وخبراء حقوق الإنسان، بما في ذلك مقررو الأمم المتحدة. ويقول النقاد إن إدارة بايدن أعطت موافقة ضمنية على جرائم الحرب الإسرائيلية. وأشار أنتوني بلينكن إلى أن إدارة بايدن لديها "قدرة عالية على التسامح" مع كل ما يحدث في غزة.[1]

وفي 25 مارس 2024، قالت فرانشيسكا البانيزي مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية، إن هناك أسباباً منطقية للقول إن اسرائيل ارتكبت العديد من أعمال الإبادة "بحق الفلسطينيين في غزة، لافتة إلى حصول تطهير عرقي.[2][3] وفي 5 أبريل 2024 دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى محاسبة إسرائيل على احتمال ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة مطالباً جميع الدول بعدم تصدير الأسلحة إلى تل أبيب.[4][5] وتعليقا على الغارة الإسرائيلية التي قتلت 7 من موظفين منظمة «ورلد سنترال كيتشن» الخيرية بقطاع غزة قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن مهاجمة الأشخاص المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية قد يرقى إلى جريمة حرب.[6] وفي 7 أبريل 2024 قال فيليب لازاريني مفوض الأونروا إن هذه الحرب خرقت كل الخطوط الحمراء وشهدت قتل أكبر عدد من الأطفال والعاملين في قطاع الصحة والصحفيين وموظفي الإغاثة الإنسانية مشدداً على أن المجاعة الناجمة عن الحصار الإسرائيلي تفاقم الوضع.[7][8] وقال الطاهي الإسباني الأميركي خوسيه أندريس رئيس منظمة «وورلد سنترال كيتشن»، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لم تعد تبدو حرباً للدفاع عن إسرائيل ولكنها في الواقع حربا ضد الإنسانية نفسها.[9] وفي 9 أبريل 2024 قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن استخدام إسرائيل التجويع كسلاح في قطاع غزة يمثل "جريمة حرب".[10]

استهداف الكادر الطبي[عدل]

سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني دمرتها غارة جوية إسرائيلية.

قامت إسرائيل بانتهاك الحياد الطبي، وهو جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف. حيثُ استهدف الجيش الإسرائيلي عمدًا سيارات الإسعاف والمرافق الصحية بغارات جوية.وأفاد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والأونروا ومنظمة أطباء بلا حدود عن عمليات استهداف للعاملين في المجال الطبي. في 14 أكتوبر، قالت منظمة الصحة العالمية إن قتل العاملين في مجال الرعاية الصحية وتدمير المرافق الصحية "يحرم المدنيين من حقهم الإنساني الأساسي في الصحة المنقذة للحياة" وهو محظور بموجب القانون الإنساني الدولي. في 17 أكتوبر، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن 51 منشأة صحية في غزة تعرضت للهجوم من قبل إسرائيل.[11][12][13][14]

وفي 6 أبريل 2024 ندّدت منظمة الصحة العالمية بالدمار الهائل الذي لحق بمستشفى الشفاء جراء الحصار الإسرائيلي الأخير والذي حول المجمع إلى هيكل فارغ إلا من المقابر البشرية.[15]

وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرت وزارة الصحة في غزة أن 105 مرافق طبية قد تم استهدافها عمدًا.[16] وفي 21 تشرين الأول/أكتوبر، أشارت وزارة الصحة إلى أن إسرائيل هاجمت 69 منشأة صحية و24 سيارة إسعاف، وأخرجت 7 مستشفيات من الخدمة، وقتلت 37 فردًا من الطواقم الطبية.[17] وقال العاملون في مجال الصحة وجماعات الإغاثة إن عدة مستشفيات في غزة تعرضت للغارات الجوية والقصف. واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بشن غارات جوية "عمداً" " حول ثاني أكبر مستشفى في غزة، وهو مستشفى القدس، في شمال غزة، لإجبارها على إخلاء المنشأة. وجدت منظمة الصحة العالمية أنه من المستحيل إخلاء المستشفى. ووفقا لشبكة سي إن إن، حتى أولئك الذين تم إجلاؤهم إلى الجنوب لم يكونوا آمنين.[18] في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعرض مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الواقع في جنوب قطاع غزة، لـ "ضربة مباشرة"، مما أدى إلى وقوع أضرار وإصابات.[19][20] في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، أصابت غارة جوية إسرائيلية قافلة إسعاف كانت تغادر مستشفى الشفاء، وكانت تقل، وفقًا لمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، ما بين 15 إلى 20 مريضًا مصابين بجروح خطيرة.[21] أثناء حصار مدينة غزة، أفادت التقارير أن القناصة الإسرائيليين أطلقوا النار على وحدة العناية المركزة في مستشفى القدس، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 28 آخرين.[22] وأفاد أطباء في مستشفى الشفاء أن القناصة عند أطراف المجمع كانوا يطلقون النار على "أي شخص يتحرك".[23] صرح فابريزيو كاربوني، الرئيس الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط، أن الهجمات الإسرائيلية على مستشفى الشفاء لا يمكن أن تستمر، مشددًا على ضرورة "حماية المرضى والعاملين في المستشفى بما يتماشى مع قوانين الحرب".[24] ردًا على حصار مستشفى الشفاء، ذكرت هيومن رايتس ووتش أنه يجب التحقيق في تصرفات إسرائيل ضد المستشفيات باعتبارها جرائم حرب.[25] صرحت جينيفر كاسيدي، الخبيرة القانونية في جامعة أكسفورد، أن الحصار الإسرائيلي على الشفاء كان جريمة حرب "واضحة وبسيطة".[26] وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي على مستشفى إندونيسيا، وصف وزير الخارجية الإندونيسي ذلك بأنه انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي.[27]

استهداف الصحفيين[عدل]

اغتالت إسرائيل خلال عملية طوفان الأقصى عشرة صحفيين على الأقل في الأسبوع الأول فقط من المعركة. أغلبُ الصحفيين فلسطينيين وقُتلوا في أماكن متفرقة من قطاع غزّة بسببِ الغارات الجوية التي استهدفت الأبراج السكنيّة ومنازل المدنيين وغيرها، باستثناء الصحفي اللبناني عصام عبدالله الذي اغتالته قواتُ الاحتلال الإسرائيلي في علما الشعب جنوب لبنان.[28] ارتكبت إسرائيل في ساعات الصباح الأولى من يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر مجزرة في حقِّ عددٍ من الصحفيين حينما أغارت بمقاتلاتها الحربيّة على برج حجي الذي يضمُّ مكاتب عددٍ من الصحفيين الفلسطينيين المعروفين بنقلِ الأحداث من هناك بحيث يحرصون على توثيقِ الذي يجري في قطاع غزة من قصفٍ إسرائيلي وغارات مكثفة وما يُقابلها من ردود فصائل المقاومة الفلسطينية، كما يحرصون على نقلِ الوضع الإنساني والاجتماعي من داخل القطاع.[29][30]

أن اتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الإضافيين لا تتضمن إلا إشارتين صريحتين بخصوص العاملين في مجال الإعلام (المادة 4 (ألف-4) من اتفاقية جنيف الثالثة والمادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول). لكن عند قراءة هاتين المادتين بالموازاة مع قواعد إنسانية أخرى, يتضح أن الحماية الممنوحة بموجب القانون الساري شاملة تماماً. والأهم من ذلك أن المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول تنص على أن الصحفيين يتمتعون بجميع الحقوق وأشكال الحماية الممنوحة للمدنيين في النزاعات المسلحة الدولية. وينطبق الشيء نفسه على حالات النزاع غير المسلح بمقتضى القانون الدولي العرفي (القاعدة 34 في دراسة اللجنة الدولية للقانون الدولي الإنساني العرفي).[31]

وفي 3 مايو 2024 وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سقوط 141 صحافياً وإعلامياً، وإصابة أكثر من 70 آخرين جراء الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي.[32] ونظرا لهذه التضحيات والشجاعة والالتزام بحرية التعبير منحت منظمة اليونسكو الصحافيين الفلسطينيين الذين يغطّون الأحداث في قطاع غزة جائزة «اليونسكو/غييرمو كانو» العالمية لحرية الصحافة لعام 2024.[33][34][35] وقالت مؤسسات حقوقية فلسطينية إن إسرائيل لا تزال تعتقل 53 صحافياً فلسطينياً مشيرة إلى أن من بينهم 43 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر وهم من أصل 70 صحافياً وصحافية تعرضوا لعمليات اعتقال بعد ذلك التاريخ.[36] وفي 5 مايو 2024 قررت الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، إغلاق قناة الجزيرة وحظرها، بزعم أنها تشكل "تهديداً للأمن القومي الإسرائيلي"، وقامت الشرطة الإسرائيلية بمداهمة مقر القناة في القدس المحتلة.[37][38]

استهداف أفراد الدفاع المدني[عدل]

رجل من الدفاع المدني بعد مقلته نتيجة قصف مقر الدفاع المدني في حي تل الهوى جنوب غرب غزة.

منذ بداية عملية طوفان الأقصى، ومع بداية يوم الأثنين 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قامت الطائرات الإسرائيلية باستهداف أفراد من رجال الدفاع المدني الفلسطيني، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 10 من رجال الدفاع المدني كانوا من بين المدنيين.[39][40][41] حيثُ أن استهداف أفراد الدفاع المدني يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، والذي أقر حماية خاصة للمرافق الصحية وطواقم الإسعاف ورجال الدفاع المدني، حيث لا يجوز تعرضها للقصف أو مهاجمتها من أطراف النزاع وتعرضها للقصف والنهب والسرقة وإطلاق الرصاص عليها أو محاصرتها أو إعاقة عملها أو حرمانها من المستلزمات اللازمة لعملها مثل توفير الوقود والماء والكهرباء والغذاء ويتوجب على أطراف النزاع توفير الحماية لهم للقيام بعملهم في كافة الظروف في أوقات الحرب والنزاعات المسلحة. كما تنص المادة رقم (20) من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949م بأنه "يجب احترام وحماية الموظفين المخصصين كلياً بصورة منتظمة لتشغيل وإدارة المستشفيات المدنية، بمن فيهم الأشخاص المكلفون بالبحث عن الجرحى والمرضى المدنيين والعجزة والنساء النفاس وجمعهم ونقلهم ومعالجتهم". كما نص البروتوكول الاختياري الأول الملحق باتفاقيات جنيف، في المادة رقم (8) من البروتوكول على ضرورة توفير الحماية توفير لأفراد الخدمات الطبية.[31]

استهداف موظفي الإغاثة[عدل]

في 1 أبريل 2024 قتلت غارة جوية إسرائيلية 7 من موظفي منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية في قطاع غزة يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا وأميركا وكندا وفلسطين، لتعلن المنظمة وقف عملها في المنطقة لحين إشعار آخر.[42][43] وأدى قتل إسرائيل لموظفي المنظمة الإغاثية إلى صدمة دولية وأممية وردود فعل غاضبة وتنديدات واسعة ومطالب بإجراء تحقيقات فورية ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة ومطالب بضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني.[44][45] وفي 4 أبريل 2024 رفضت منظمة "أطباء بلا حدود" إدعاء إسرائيل بأن مقتل 7 من موظفي الإغاثة في غزة كان "حادثاً مؤسفاً"، مؤكدة أنه جزء من نفس نمط الهجمات المتعمدة على العاملين في المجال الإنساني والعاملين في مجال الصحة والصحفيين وموظفي الأمم المتحدة والمدارس والمنازل.[46] وفي 11 أبريل 2024 أكد مجلس الأمن الدولي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن سقوط 224 من عاملي الإغاثة الإنسانية في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، داعيا إلى إجراء تحقيق كامل وشفاف وشامل في مقتل 7 من موظفي منظمة "وورلد سنترال كيتشن" قتلتهم غارة إسرائيلية في 1 أبريل الجاري.[47] وفي 25 أبريل 2024 قالت كارولين جينيز وزيرة التنمية البلجيكية، إن موظف إغاثة كان يشارك في جهود المساعدة التنموية البلجيكية قتله قصف إسرائيلي على رفح جنوبي غزة.[48] وفي 13 مايو 2024 أكدّت الأمم المتحدة مقتل أحد موظفيها وإصابة آخر، يعملان في إدارة السلامة والأمن، التابعة لها، بعدما تعرضت مركبة كانت تقلهما لقصف إسرائيلي أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي برفح جنوبي غزة.[49]

التهجير القسري[عدل]

وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أمر الجيش الإسرائيلي بإجلاء 1.1 مليون شخص من شمال غزة. وقد تم وصف أمر الإخلاء بأنه تهجير قسري من قبل يان إيغلاند، الدبلوماسي النرويجي السابق المشارك في اتفاق أوسلو. وحذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة فرانشيسكا ألبانيز من حدوث تطهير عرقي جماعي في غزة. وصف المؤرخ الإسرائيلي راز سيغال عملية التهجير بأنها "حالة إبادة جماعية نموذجية". وقد أدان هذا الإجراء الأمم المتحدة وأطباء بلا حدود واليونيسيف ولجنة الإنقاذ الدولية. وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول، أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً تدين فيه أمر إسرائيل بإخلاء 22 مستشفى في شمال غزة، ووصفته بأنه "حكم بالإعدام".[50][51] وفي 26 أبريل 2024 أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية لن تكون طرفاً في أي تهجير قسري للفلسطيين في غزة.[52] وفي 29 أبريل 2024 أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مشدد على وقوف المملكة الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.[53]

وفي 6 مايو 2024 أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن القوات الإسرائيلية بدأت إجلاء المدنيين الفلسطينيين من منطقة رفح قبل هجوم محتمل، مشيرة إلى أن عملية الإخلاء قد تشمل نحو 100 ألف فلسطيني.[54][55] ووجه الجيش الإسرائيلي نداءً عاجلاً إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مدينة رفح خاصة منطقة بلدية الشوكة، وأحياء السلام الجنينة، وتبة زراع، والبيوك، والبلوكات من 10 إلى 16 و28 و270، بالمغادرة إلى منطقة المواصي بخان يونس.[56] وأفادت غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني لوكالة "فرانس برس"، بأن آلاف الفلسطينيين من المناطق الشرقية لرفح ينتقلون نحو الغرب[57] وقال شهود عيان في غزة، إن الآلاف بدأوا مغادرة شرق رفح إلى مناطق وسط غزة وسط مخاوف كبيرة.[58][59] ووسط عمليات النزوح كثف الجيش الإسرائيلي ضرباته على مناطق شرق رفح وأرسل رسائل صوتية على الهواتف النقالة للفلسطينيين حذّر فيها من البقاء في المناطق التي حدد إخلائها.[60]

في 31 أكتوبر/تشرين الأول، بعد إجراء تحقيق، ذكرت منظمة العفو الدولية أن الهجوم الإسرائيلي بالفوسفور الأبيض في 16 أكتوبر/تشرين الأول كان عشوائياً وغير قانوني، و"يجب التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب"، وذلك بسبب استخدامه على بلدة الضيرة اللبنانية المأهولة بالسكان، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. تسعة مدنيين على الأقل.[61][62] وفي 2 نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرت منظمة العفو الدولية أن تحقيقاتها في أربع حوادث وقعت في 10 و11 و16 و17 أكتوبر/تشرين الأول أظهرت أن إسرائيل استخدمت ذخائر الفسفور الأبيض.[63] وفي لبنان، دمرت قنابل الفسفور الأبيض التي أطلقتها إسرائيل أكثر من 4.5 مليون متر مربع من الغابات في جنوب لبنان، وقُدرت الخسائر الاقتصادية بنحو 20 مليون دولار.[64] كشف تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست أن الفسفور الأبيض المستخدم في هجوم أكتوبر/تشرين الأول الذي أدى إلى إصابة 9 أشخاص في لبنان، تم توفيره من قبل الولايات المتحدة.[65]

خلال الحرب، نهب الجنود منازل الفلسطينيين في غزة، وورد أنهم استولوا على "كل ما هو سهل ويمكن الوصول إليه".[66] في 21 فبراير 2024، صرحت يفعات تومر يروشالمي، المدعي العام العسكري للجيش الإسرائيلي، أن بعض أعمال الجنود - بما في ذلك النهب وإزالة الممتلكات الخاصة - "تجاوزت العتبة الجنائية".[67] وذكر تومر يروشالمي أن مثل هذه الحالات كانت قيد التحقيق. [68] ووصف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عملية النهب بأنها جريمة حرب وطالب إدارة بايدن بإدانتها. [69] تحظر اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 صراحة نهب الممتلكات المدنية أثناء الحرب. [70][71][72]

قنابل الفسفور الأبيض[عدل]

أعلنت هيومن رايتس ووتش ومختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية بأنها عثرت على الأدلة التي تثبت أن الوحدات العسكرية الإسرائيلية التي تقوم بقصف غزة بأنها استخدمت قذائف مدفعية لضرب المناطق السكنية بالفسفور الأبيض.[73]

ويستخدم الفسفور الأبيض في الدخان والإضاءة والذخائر الحارقة، ويشتعل عند تعرضه للأكسجين الجوي وعند لمسه. يمكن أن يسبب إصابات عميقة وشديدة، مما قد يؤدي إلى فشل العديد من الأعضاء، وحتى الحروق الطفيفة يمكن أن تكون قاتلة. ويعتبر الفسفور الأبيض سلاحاً حارقاً، والبروتوكول الثالث لاتفاقية أسلحة تقليدية معينة يحظر استخدامه ضد أهداف عسكرية تقع بين المدنيين. بالرغم من أن إسرائيل لم توقع عليه ووفقاً لـ هيومن رايتس ووتش، فإن استخدام الفسفور الأبيض "يعد عشوائياً بشكل غير قانوني عند انفجاره جواً في مناطق حضرية مأهولة بالسكان، حيث يمكن أن يحرق المنازل ويسبب ضرراً فادحاً للمدنيين"، و"ينتهك متطلبات القانون الإنساني الدولي باتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة" لتجنب إصابة المدنيين والخسائر في الأرواح. ووفقًا لمحقق الأسلحة في منظمة العفو الدولية بريان كاستنر، فإن ما إذا كانت هذه الحالة بالذات تشكل جريمة حرب يعتمد على "الهدف المقصود من هذا الهجوم، والاستخدام المقصود"، ولكن " وبشكل عام، فإن أي هجمات لا تميز بين المدنيين والقوات العسكرية يمكن أن تشكل انتهاكًا لقوانين الحرب.[74][75]

في 31 أكتوبر/تشرين الأول، بعد إجراء تحقيق، ذكرت منظمة العفو الدولية أن الهجوم الإسرائيلي بالفوسفور الأبيض في 16 أكتوبر/تشرين الأول كان عشوائياً وغير قانوني، و"يجب التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب"، وذلك بسبب استخدامه على بلدة الضيرة اللبنانية المأهولة بالسكان، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. تسعة مدنيين على الأقل.[61][62] وفي 2 نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرت منظمة العفو الدولية أن تحقيقاتها في أربع حوادث وقعت في 10 و11 و16 و17 أكتوبر/تشرين الأول أظهرت أن إسرائيل استخدمت ذخائر الفسفور الأبيض.[63] وفي لبنان، دمرت قنابل الفسفور الأبيض التي أطلقتها إسرائيل أكثر من 4.5 مليون متر مربع من الغابات في جنوب لبنان، وقُدرت الخسائر الاقتصادية بنحو 20 مليون دولار.[64] كشف تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست أن الفسفور الأبيض المستخدم في هجوم أكتوبر/تشرين الأول الذي أدى إلى إصابة 9 أشخاص في لبنان، تم توفيره من قبل الولايات المتحدة.[65]

القصف العشوائي[عدل]

مجزرة عائلة البكري، حيثُ سقط 10 شهداء بينهم 8 أطفال.

نفذ الجيش الإسرائيلي آلاف الغارات الجوية في مختلف أنحاء غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 3300 مدني وإصابة أكثر من 12000 آخرين. أصابت الغارات الجوية مواقع محمية بشكل خاص، بما في ذلك المستشفيات والأسواق ومخيمات اللاجئين والمساجد والمرافق التعليمية وأحياء بأكملها. وأكدت مجموعة من المقررين الخاصين بالأمم المتحدة أن الغارات الجوية العشوائية الإسرائيلية "محظورة تمامًا بموجب القانون الدولي وتصل إلى حد جريمة حرب". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن "التركيز ينصب على الضرر وليس على الدقة".[76]

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية أوقعت عدداً كبيراً من الضحايا في سوق مخيم جباليا للاجئين.[77] وأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من ستين مدنيا وإلحاق أضرار جسيمة بالسوق. ونتيجة للغارات الجوية الإسرائيلية في مناطق أخرى، لجأ النازحون إلى المخيم، مما أدى إلى اكتظاظ السوق بالسكان وقت الغارة.[78]

وفي اليوم نفسه، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على مخيم الشاطئ للاجئين المكتظ بالسكان. أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن هذه الغارة أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير أربعة مساجد، منها المسجد الغربي، ومسجد ياسين، ومسجد السوسي، والتي تم التأكد من تدميرها جميعًا من خلال لقطات الأقمار الصناعية. وبموجب نظام روما الأساسي، يعد الهجوم المتعمد على أماكن العبادة في النزاعات غير الدولية جريمة حرب. ووصفت وزارة الصحة الفلسطينية الغارات الجوية على مخيم الشاطئ للاجئين بأنها "مذبحة ضد حي بأكمله".[79]

في 17 أكتوبر، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على مدرسة تابعة للأونروا تؤوي 4,000 لاجئ في مخيم المغازي للاجئين، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات.[80][81] ووصف فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، الهجوم بأنه «شائن» ويظهر "التجاهل الصارخ لحياة المدنيين". في 19 أكتوبر، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية كنيسة القديس بورفيريوس. وأدانت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس ما حدث ووصفته بأنه "جريمة حرب لا يمكن تجاهلها".[82]

العقاب الجماعي[عدل]

جثث مدنيين.

تم وصف العديد من الإجراءات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك حصاره على الكهرباء والغذاء والوقود والمياه، بأنها عقاب جماعي، وهي جريمة حرب محظورة بموجب معاهدة في النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، وبشكل أكثر تحديدًا المادة 3 المشتركة في اتفاقية جنيف. الاتفاقيات والبروتوكول الإضافي الثاني. واتهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ سكان غزة بالمسؤولية الجماعية عن الحرب. وقال كريستوس كريستو، الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود،[83][ا][85] إن ملايين المدنيين في غزة يواجهون "عقابًا جماعيًا" بسبب الحصار الإسرائيلي على الوقود والمواد الغذائية. وكتب توم داننباوم، أستاذ القانون بجامعة تافتس، أن أمر الحصار "يأمر بتجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، وهو انتهاك للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب".[86][87]

كجزء من الحصار الإسرائيلي على غزة، تم إغلاق جميع سبل الوصول إلى المياه. والمادة 51 من قواعد برلين بشأن الموارد المائية تمنع المقاتلين من إزالة المياه أو البنية التحتية المائية للتسبب في الوفاة أو إجبارها على الحركة.[88] ووصف كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قطع إسرائيل للمياه والكهرباء والغذاء بأنه "لا يتوافق مع القانون الدولي". وفي 14 أكتوبر، أعلنت الأونروا أن غزة لم تعد تتمتع بمياه الشرب النظيفة، وأن مليوني شخص معرضون للخطر والموت بسبب الجفاف. في 15 أكتوبر، أعلنت إسرائيل أنها استأنفت إمداد المياه إلى موقع واحد في جنوب غزة "لتشجيع" الحركة. وفند عمال الإغاثة في غزة توفر المياه. وبحلول 16 أكتوبر/تشرين الأول، كان المدنيون يشربون مياه البحر والمياه الملوثة بمياه الصرف الصحي من أجل البقاء، حيثُ أنه تم تلويث مياه البحر من موارد الصرف الصحي لمستوطنات غلاف غزة.[89]

وفي مقابلة مع مجلة نيويوركر، أشار خبير حقوق الإنسان ساري باشي إلى التفرد التاريخي للمسؤولين الإسرائيليين الذين يعترفون علناً بأنهم يشاركون في العقاب الجماعي. في 18 أكتوبر/تشرين الأول، صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن هجمات حماس «لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني».[90]

فرضت إسرائيل "حصارًا كاملاً" على غزة في الأيام العشرة الأولى من الحرب، بسبب مخاوف أمنية مزعومة من نقل الأسلحة والوقود والأسلحة إلى حماس تحت ستار المساعدات الإنسانية.[91][92] وسمحت إسرائيل فيما بعد بتسليم مساعدات إنسانية محدودة بعد التفتيش الأمني.[93] وقد تم انتقاد القيود التي فرضتها إسرائيل على تدفق الغذاء والوقود والمياه والمساعدات الإنسانية الأخرى باعتبارها جريمة حرب من قبل منظمات حقوق الإنسان.[94]

ووصف الأورومتوسطي الوضع بأنه بمثابة حرب مجاعة ضد المدنيين في قطاع غزة. وأشار الأورومتوسطي إلى أن الظروف المعيشية وصلت إلى مستويات كارثية بسبب قيام إسرائيل بقطع جميع الإمدادات الغذائية عن النصف الشمالي، وقصف وتدمير المصانع والمخابز ومخازن المواد الغذائية ومحطات المياه والخزانات في جميع أنحاء القطاع بأكمله. وأشار الأورومتوسطي إلى أن إسرائيل تعمدت تركيز هجماتها على استهداف المولدات الكهربائية ووحدات الطاقة الشمسية، التي تعتمد عليها المنشآت التجارية والمطاعم، للحفاظ على الحد الأدنى الممكن من عملها. كما استهدفت إسرائيل المناطق الزراعية شرق غزة، ومخازن الدقيق، وقوارب الصيادين، بالإضافة إلى مراكز المنظمات الإغاثية، بما فيها تلك التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). ونتيجة لذلك، عانى أكثر من 90% من الأطفال في غزة من مشكلات صحية مختلفة، بما في ذلك سوء التغذية وفقر الدم وضعف المناعة.[95] وبحسب ما ورد استهدف القناصة الإسرائيليون الأشخاص الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.[96]

تدمير المقابر[عدل]

تضررت أو دمرت ما لا يقل عن ست مقابر. واعتبارًا من 14 ديسمبر 2023، لم يرد الجيش الإسرائيلي على الأسئلة المتعلقة بهذه المسألة. يعتبر التدمير المتعمد للمقابر دون ضرورة عسكرية جريمة حرب محتملة. في 21 ديسمبر، دمرت الجرافات مقبرة في حي الساحة شرق غزة.[97][98]

وفي 23 أبريل 2024 قال الجيش الإسرائيلي إنه استخرج جثثاً من مقابر في قطاع غزة في محاولة للعثور على محتجزين لدى حركة "حماس"، مدعيا أن قواته أعادت الجثث إلى مكان دفنها بعد فحصها.[99]

إعدامات ميدانية[عدل]

وفي 10 تشرين الأول / أكتوبر، نشر الجيش الإسرائيلي شريط فيديو يظهر على ما يبدو جنودا من الجيش الإسرائيلي يطلقون النار على أربعة فلسطينيين مستسلمين. أشار تحليل اللقطات إلى أن الرجال يستسلمون، حيث نزل ثلاثة رجال على الأرض وأذرعهم مرفوعة، ولوح أحدهم بقطعة من الملابس البيضاء. وبدا أن أيا منهم لم يكن مسلحا وقت إطلاق النار، في حين أظهر شريط فيديو لاحق أن الجثث قد نُقِلَت، مع وضع أسلحة بالقرب منها على الأرض.[100][101] وخلص التحليل إلى أن الرجال الأربعة كانوا فلسطينيين غير مسلحين غادروا غزة من خلال اختراق للجدار الفاصل. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه تعليق.[100][102][103]

في مقطع فيديو بتاريخ 8 ديسمبر / كانون الأول 2023، شوهد الجيش الإسرائيلي وهو يقتل فلسطينيين اثنين من مخيم الفارعة للاجئين في الضفة الغربية فيما وصفته بتسيلم بأنه «إعدامات غير قانونية». تم إطلاق النار على رجل يحمل علبة (مواد غذائية)، ثم قتل بالرصاص بينما كان ينزف على الأرض. الرجل الثاني الذي كان غير مسلح تماما ويختبئ تحت سيارة، قتل بالرصاص بعد أن أقتربت منه دورية الجيش الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق إنه سيحقق في هذه التصرفات.[104]

وثقت جماعات حقوق الإنسان حالات متعددة لمدنيين في غزة أطلقوا جنود إسرائيليين النار عليهم وهم يلوحون بالأعلام البيضاء. صرح مدير هيومن رايتس ووتش الإسرائيلي-الفلسطيني أن إسرائيل لديها "سجل حافل بإطلاق النار بشكل غير قانوني على أشخاص عزل لا يشكلون أي تهديد دون إفلات من العقاب – حتى أولئك الذين يلوحون بالأعلام البيضاء". ذكرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في 20 كانون الأول / ديسمبر أنها تلقت تقارير عن قيام جنود إسرائيليين بقتل أحد عشر رجلا غير مسلحين في حي الرمال.[105][106][107] . [108][109] ودُفنت 30 جثة في قبرين في باحة مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وبحسب ما ورد، تم العثور على جثث مقيدة الأيدي والأقدام. [110] بعد اكتشاف المقابر الجماعية، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى إجراء تحقيق مستقل في القتل المتعمد للمدنيين على يد الجيش الإسرائيلي، وذكر أن "القتل المتعمد للمدنيين والمحتجزين وغيرهم من العاجزين عن القتال يعد جريمة حرب". "[111][112] ووصف متحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الاكتشافات قائلاً: "كانت أيدي بعضهم مقيدة، وهو ما يشير بالطبع إلى انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، و ويجب إخضاع هذه الأمور لمزيد من التحقيقات".[113] صرح ويليام شاباس، الخبير الكندي في القانون الدولي لحقوق الإنسان، أن المقابر الجماعية "كانت دائمًا مؤشرًا على ارتكاب جرائم حرب".[114]

وفي 21 أبريل 2024 أفاد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة باكتشاف مقبرتين جماعيتين بمستشفى ناصر في خان يونس، مشيراً إلى العثور على جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود وبعضهم سرقت أعضاؤهم، لافتا إلى أن الاحتلال أعد مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمه.[115][116] وفي 22 أبريل 2024 قالت إدارة خدمات الطوارئ في غزة إنه عُثر على 73 جثة جديدة من مقبرة جماعية بمستشفى ناصر بخان يونس بجنوب قطاع ليرتفع العدد الذي عُثر عليه خلال الأسبوع الماضي إلى 283 جثة.[117][118] وفي 23 أبريل 2024 دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشفة في مجمعي الشفاء وناصر بغزة، مشيرا إلى أن تدمير أكبر مجمعين طبيين في القطاع أمر مرعب.[119][120][121] وفي 30 أبريل 2024 دعا أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إلى تحقيق "مستقل" بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزة، مطالبا بالسماح للمحققين الدوليين المستقلين بالوصول الفوري إلى مواقع تلك المقابر الجماعية.[122]

استخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية[عدل]

وفي 13 تشرين الثاني / نوفمبر، لاحظت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أنها تلقت تقارير تفيد بأن إسرائيل تستخدم المدارس والمراكز الصحية في مدينة غزة للقيام بعمليات عسكرية.[123] أشارت الأونروا إلى أن إسرائيل تجري استجوابات واعتقالات للفلسطينيين النازحين داخليا داخل مرافق الأمم المتحدة. ذكرت الأونروا أن هذا يثير «مخاوف جدية». وخاصةً بعد حصار مستشفى الشفاء، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن الجيش الإسرائيلي بدأ في استخدامه مثل الثكنات العسكرية. وقال المرصد الأورومتوسطي إن الجيش الإسرائيلي يستخدم المدارس في غزة كمراكز عسكرية.[124]

إساءة معاملة المعتقلين وإذلالهم[عدل]

ظهرت أدلة بالفيديو على ما وصفه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأنه "انتهاك صارخ للقوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين". وعرض جنود إسرائيليون يحيطون بالمعتقلين في يطا والخليل وهم يجرون ويهاجمون من قبل الجنود الإسرائيليين.[125] وقد جُرد العديد من المحتجزين الفلسطينيين من ملابسهم وجرى تقييد أذرعهم وأقدامهم، وضربوا بأعقاب البنادق وقام عدد من الجنود بصفعهم على وجوههم والدوس على رؤوسهم. تظهر أدلة أخرى قيام الجنود الإسرائيليين بتصوير عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين من سجن عوفر، وجميعهم معصوب العينين وجردوا من ملابسهم تماما.[126] في مقطع فيديو آخر رفعه جندي إسرائيلي على تيك توك، يظهر فلسطيني معصوب العينين ومقيد وهو راكع على الأرض وقام الجندي بشتمه باللغة العربية، وقال له (صباح الخير يا عاهرة) وقام بركله والبصق عليه مرارًا وتكرارًا.[127] وفي 11 ديسمبر / كانون الأول، قال مدير هيومن رايتس ووتش، عمر شاكر، إن عصب العينين وتجريد المعتقلين الفلسطينيين يمثلان جريمة حرب. في 20 ديسمبر / كانون الأول، دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق في الاعتقالات الجماعية وحالات الاختفاء والمعاملة اللاإنسانية ووفيات المحتجزين الفلسطينيين.[128][129] وفي 15 أبريل 2024 قالت هيئة المعابر الفلسطينية في قطاع غزة إفراج إسرائيل عن نحو 150 معتقلًا مشيرة إلى تعرضهم لمعاملة سيئة خلال فترة الاحتجاز.[130]

الجنائية الدولية تنظر جرائم الحرب الإسرائيلية[عدل]

وفي ديسمبر 2023 وبعد نحو شهرين من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قدم فريق محامين عرب ودوليين دعاوى ضد مسؤوليين إسرائيليين على رأسهم الرئيس الإسرائيلي إسحق هيرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت تتهمهم  بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الفلسطينيين.[131] وفي مطلع فبراير 2024 بدأ سكان غزة بتجميع المعلومات والوثائق التي تدل على ارتكاب إسرائيل جرائم حرب بحقهم من أجل تقديمها إلى الجنائية الدولية.[132] وفي 26 أبريل 2024 قالت القناة "12" الإسرائيلية إن المسؤولين الإسرائيليين يخشون أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء نتنياهو ومسؤولين آخرين بسبب الحرب على غزة. لكن نتنياهو رد في تغريدة على منصة إكس: "لن تقبل إسرائيل أبدا تحت قيادتي أي محاولة من جانب الجنائية الدولية لتقويض حقها الأصيل في الدفاع عن النفس".[133] وفي 28 أبريل 2024 كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك حالة قلق جدي داخل حكومة إسرائيل من احتمال إصدار محكمة العدل الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي.[134] وفي 29 أبريل 2024 كشف مصدران لـ"رويترز" أن مدعين من المحكمة الجنائية الدولية أجروا مقابلات مع عاملين في أكبر مستشفيين في غزة بشأن ارتكاب القوات الإسرائيلية جرائم حرب في القطاع.[135][136][137] وفي 30 أبريل 2024 نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو طلب من الرئيس الأميركي بايدن، المساعدة في منع الجنائية الدولية من إصدار مذكرات اعتقال ضده أو ضد وزير الدفاع أو رئيس الأركان فيما يتعلق بالحرب على غزة.[138] وهدد أعضاء في الكونجرس الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، المحكمة الجنائية الدولية، بـ"انتقام"، حال صدور أي مذكرات توقيف بحق كبار المسؤولين في إسرائيل.[139] وردا على ذلك اتهمت روسيا، الولايات المتحدة بالنفاق لمعارضتها تحقيقاً تجريه الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل، لكنها في الوقت نفسه دعمت قرار المحكمة بإصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي بوتين.[140] وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الحكومة الإسرائيلية لن تقوم بتسليم نتنياهو أو نوابه للمحاكمة لكن سفرهم خارج إسرائيل أصبح محدوداً.[141] وفي حال صدور أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين فإن 124 دولة تعترف باختصاص الجنائية الدولية ستكون ملزمة نظرياً بالقبض على المتهمين إذا دخلوا أراضيها وتسليمهم إلى لاهاي.[142][143] وفي 3 مايو 2024 طالب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالتوقف عما وصفه بـ"ترهيب العاملين في المحكمة" مؤكدا أن مثل هذه التهديدات قد تشكل جريمة بحق المحكمة المختصة بجرائم الحرب.[144][145] وفي 4 مايو 2024 أكد الاتحاد الأوروبي أنه ملتزم بحماية استقلالية المحكمة الجنائية الدولية وسلامة نظام روما الأساسي في وجه أي تهديدات توجَّه إليها أو لمسؤوليها، وذلك ردا على التحذيرات الأميركية والإسرائيلية باتخاذ "إجراءات انتقامية" ضد المحكمة.[146]

معرض الصور[عدل]

جزء من الصور التي تم توثيقها في قطاع غزة خلال أكتوبر 2023

ملاحظات[عدل]

  1. ^ لاحقًا حذفت صحيفة فايننشال تايمز بصمت اقتباس هرتسوغ من مقالتها، cf. نسخة أرشيفية من المقال من مساء يوم 13 أكتوبر.[84]

المراجع[عدل]

  1. ^ عيد، أسامة (6 ديسمبر 2023). "Israeli War Crimes in the Gaza Strip During the Year 2023". ssrn: Osama Eid: صفحة 1-16. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  2. ^ الشرق (25 مارس 2024). "مقررة للأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال "إبادة" في غزة | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-26.
  3. ^ "ShieldSquare Captcha". www.skynewsarabia.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-01. Retrieved 2024-03-26.
  4. ^ الشرق (5 أبريل 2024). "مجلس حقوق الإنسان يدعو لمحاسبة إسرائيل على جرائم حرب غزة". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
  5. ^ "ShieldSquare Captcha". www.skynewsarabia.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-05. Retrieved 2024-04-05.
  6. ^ الشرق (5 أبريل 2024). "الأمم المتحدة: الهجوم على معنين بالمساعدات الإنسانية قد يرقى لجريمة حرب | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
  7. ^ الشرق (7 أبريل 2024). "مفوض الأونروا: ما من كلمات تصف الفظائع التي يعيشها سكان غزة | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-07.
  8. ^ "الأونروا: حرب غزة تجاوزت الخطوط الحمراء.. لا كلمات تصف الفظائع". العربية نت. 7 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-07.
  9. ^ الشرق (7 أبريل 2024). "رئيس "وورلد سنترال كيتشن": حرب إسرائيل على غزة حرب على الإنسانية | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-07.
  10. ^ الشرق (9 أبريل 2024). ""هيومن رايتس ووتش": استخدام إسرائيل للتجويع كسلاح في غزة "جريمة حرب" | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-09.
  11. ^ Le Poidevin، Olivia؛ Fleming-Farrell، Niamh؛ Jadah، Malek؛ Hamadi، Ghadir. "Hundreds of Palestinians killed in Israeli airstrike on Gaza hospital: Day 11 of the Hamas-Israel war". L'Orient Today. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-19.
  12. ^ "Doctors observe black day against Israeli atrocities in Gaza". The Express Tribune. 19 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-19.
  13. ^ "Eleven workers with UN refugee agency, five IFRC members killed in Gaza". رويترز. 11 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-11.
  14. ^ "Gaza medics say Israel targeting ambulances, health facilities". قناة الجزيرة. 12 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-12.
  15. ^ "ShieldSquare Captcha". www.skynewsarabia.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-07. Retrieved 2024-04-07.
  16. ^ "105 medical facilities 'deliberately targeted' by Israeli forces: Health ministry". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-04.
  17. ^ "250 attacks on medical staff and health facilities: Health ministry". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-21.
  18. ^ Salman, Kottasová, Tal, Pierre Meilhan, Murphy and McCarthy، Abeer, Ivana, Amir, Pierre, Paul P.and Simone (31 أكتوبر 2023). "Israeli troops advance in Gaza, hostage freed and 'impossible' hospital evacuation: What to know Monday". CNN. مؤرشف من الأصل في 2023-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  19. ^ "Israel-Hamas war live: Israeli attacks near Gaza City". Al Jazeera. 31 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-31.
  20. ^ "Palestinian Aid Group Raises Concern over Ongoing Israeli Targeting of Gaza Hospitals". Tasnim News Agency. 31 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-31.
  21. ^ "New Israeli airstrikes hit Al-Shifa hospital, al-Rashid road as Israel's bombardment of the Gaza Strip continues". The New Arab. مؤرشف من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-04.
  22. ^ "One person killed, many children wounded after Israeli snipers target al-Quds hospital, according to Palestinian Red Crescent". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  23. ^ "WHO loses contact with Gaza's al-Shifa Hospital". Business Standard. 12 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  24. ^ "'Distressing' information coming from al-Shifa Hospital: ICRC". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-11.
  25. ^ Moran، Mark؛ Godfrey، Paul. "HRW: Israeli attacks on Gaza hospitals should be investigated as war crimes". UPI. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  26. ^ "Israel's hospital raid 'a war crime plain and simple'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-15.
  27. ^ "Indonesia condemns Israeli 'attack' on Gaza hospital". The Jerusalem Post. 20 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-20.
  28. ^ "مقتل صحافي من رويترز وإصابة ستة إعلاميين آخرين بينهم مصوران لفرانس برس في جنوب لبنان". فرانس 24 / France 24. 13 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-14.
  29. ^ "3 Palestinian journalists killed, 1 injured, 2 missing, in Gaza-Israel conflict". cpj (بالإنجليزية). 10 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-10.
  30. ^ "Two Palestinian journalists killed, a third injured, after Israeli warplanes bombed their workplace in Gaza". wafa (بالإنجليزية). 10 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-16.
  31. ^ أ ب "Geneva Convention relative to the Protection of Civilian Persons in Time of War". www.ohchr.org. مؤرشف من الأصل في 2024-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-26.
  32. ^ الدين، رامي زين (3 مايو 2024). "عيون وآذان العالم في غزة.. حرب إسرائيل الأكثر فتكاً بالصحافيين". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-03.
  33. ^ الشرق (2 مايو 2024). "اليونسكو تمنح الصحافيين الفلسطينيين في غزة جائزة حرية الصحافة لعام 2024 | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-03.
  34. ^ "ShieldSquare Captcha". www.skynewsarabia.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-03. Retrieved 2024-05-03.
  35. ^ "صحافيو غزة ينالون جائزة "يونيسكو" لحرية الصحافة". اندبندنت عربية. 3 مايو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-03.
  36. ^ "منظمات فلسطينية: إسرائيل تحتجز 53 صحافيا في سجونها". اندبندنت عربية. 3 مايو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-04.
  37. ^ وكالات,الشرق (5 مايو 2024). "إسرائيل تداهم مكتب "الجزيرة" في القدس بعد قرار حظرها". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-05.
  38. ^ "وقف بث قناة الجزيرة في إسرائيل". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2024-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-05.
  39. ^ "7 شهداء من الدفاع المدني في غزة وانتهاكات الاحتلال تتصاعد". الجزيرة.نت. 16 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-16.
  40. ^ "رجال من الدفاع المدني في غزة ينهارون حزنا على مقتل ستة من زملائهم في قصف إسرائيلي". euronews. 16 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-16.
  41. ^ "إسرائيل تستهدف "الدفاع المدني" في غزة.. وفيديو لجرحى الضربة". skynewsarabia. 16 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-16.
  42. ^ "غارة إسرائيلية تقتل عمال إغاثة من بريطانيا وأستراليا وبولندا بغزة". العربية نت. 2 أبريل 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
  43. ^ "إسرائيل تقتل 7 من موظفي "وورلد سنترال كيتشن" في قصف على غزة | الشرق للأخبار". web.archive.org. 2 أبريل 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
  44. ^ "صدمة أممية.. تنديدات دولية بمقتل عمال إغاثة في غزة". العربية نت. 2 أبريل 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-08.
  45. ^ "إدانات دولية لهجوم إسرائيل على قافلة "وورلد سنترال كيتشن" | الشرق للأخبار". web.archive.org. 2 أبريل 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-08.
  46. ^ ""أطباء بلا حدود" ترفض ادعاء إسرائيل بأن استهداف موظفي الإغاثة في غزة "حادث" | الشرق للأخبار". web.archive.org. 6 أبريل 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-08.
  47. ^ الشرق,وكالات (11 أبريل 2024). "مجلس الأمن يدعو لتحقيق "شفاف" في سقوط أعضاء "وورلد سنترال كيتشن" بغزة". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-12.
  48. ^ الشرق (25 أبريل 2024). "قصف إسرائيلي يقتل موظف إغاثة ونجله شرق رفح | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  49. ^ الشرق (13 مايو 2024). "الأمم المتحدة تؤكد سقوط أحد موظفيها بقصف إسرائيلي في رفح | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-13.
  50. ^ Debre، Isabel. "Israel orders evacuation of 1 million in northern Gaza in 24 hours". بي بي إس. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-13.
  51. ^ Srivastava، Mehul. "Gazans stream south to seek shelter from Israeli bombardment". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-14.
  52. ^ الشرق (26 أبريل 2024). "الأمم المتحدة: لن نكون طرفاً في أي تهجير قسري للفلسطينيين في غزة | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-26.
  53. ^ الشرق (29 أبريل 2024). "ولي العهد السعودي يؤكد رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  54. ^ "ShieldSquare Captcha". www.skynewsarabia.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-12. Retrieved 2024-05-06.
  55. ^ الشرق (6 مايو 2024). "إعلام إسرائيلي: الجيش يبدأ إجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-06.
  56. ^ الشرق (6 مايو 2024). "الجيش الإسرائيلي يطالب النازحين والمدنيين في شرق رفح بالتحرك فوراً إلى خان يونس | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-06.
  57. ^ الشرق (6 مايو 2024). "الهلال الأحمر الفلسطيني: الآلاف يغادرون شرق رفح مع اشتداد القصف | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-06.
  58. ^ "ShieldSquare Captcha". www.skynewsarabia.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-12. Retrieved 2024-05-06.
  59. ^ الشرق (6 مايو 2024). "شهود عيان: الآلاف بدأوا النزوح من شرق رفح إلى وسط غزة بعد تحذير الجيش الإسرائيلي | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-06.
  60. ^ "ضربات إسرائيلية على شرق رفح.. قرب أحياء تلقت أوامر إخلاء". العربية نت. 6 مايو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-06.
  61. ^ أ ب null (31 Oct 2023). "Israel-Hamas War: Update from Euan Ward". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2024-05-09. Retrieved 2023-10-31.
  62. ^ أ ب "Evidence of Israel's unlawful use of white phosphorus in southern Lebanon as cross-border hostilities escalate". Amnesty International (بالإنجليزية). 31 Oct 2023. Archived from the original on 2024-05-24. Retrieved 2023-10-31.
  63. ^ أ ب "Amnesty International says Israel used white phosphorus in Gaza, Lebanon". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-02.
  64. ^ أ ب Baaklini، Suzanne (8 نوفمبر 2023). "Israel's phosphorous bombs destroyed over 4.5 million sq m of forest in southern Lebanon". L'Orient Today. مؤرشف من الأصل في 2023-11-09.
  65. ^ أ ب Christou، William (11 ديسمبر 2023). "Israel used U.S.-supplied white phosphorus in Lebanon attack". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2023-12-12.
  66. ^ Ziv، Oren (20 فبراير 2024). "Rugs, cosmetics, motorbikes: Israeli soldiers are looting Gaza homes en masse". +972 Magazine. مؤرشف من الأصل في 2024-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-23.
  67. ^ Kubovich، Yaniv (21 فبراير 2024). "Top IDF Lawyer: Some Soldiers' Behavior in Gaza Has 'Crossed the Criminal Threshold'". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2024-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-23.
  68. ^ Fabian، Emanuel. "IDF's top lawyer warns against 'cases of unacceptable conduct' by troops in Gaza". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-23.
  69. ^ "US Muslim group condemns Israeli soldiers looting Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-23.
  70. ^ Rule 52. Pillage is prohibited. نسخة محفوظة 8 March 2021 على موقع واي باك مشين., Customary IHL Database, اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)/مطبعة جامعة كامبريدج.
  71. ^ Hague Convention on the Law and Customs of War on Land (Hague II), article 28 نسخة محفوظة 4 August 2023 على موقع واي باك مشين..
  72. ^ E. Lauterpacht, C. J. Greenwood, Marc Weller, The Kuwait Crisis: Basic Documents نسخة محفوظة 24 March 2024 على موقع واي باك مشين., Cambridge University Press, 1991, p. 154. (ردمك 0521463084)
  73. ^ "Israel: White Phosphorus Used in Gaza, Lebanon". هيومن رايتس ووتش. 12 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-13.
  74. ^ Kelly، Meg. "Israel appears to use white phosphorus in Gaza, video shows". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2023-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
  75. ^ "Human Rights Watch says Israel used white phosphorus in Gaza, Lebanon". رويترز (بالإنجليزية). 13 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-13. Retrieved 2023-10-17.
  76. ^ "Israel abandons precision bombing in favour of 'damage and destruction'". ديلي تلغراف. 11 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-21.
  77. ^ "نحو 50 شهيداً في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال وسط مخيم جباليا". دنيا الوطن. 9 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-09.
  78. ^ "تطبيقا لسياسة الأرض المحروقة.. شاهد- صاروخ إسرائيلي يستهدف سيارة إسعاف بغزة — الجزيرة نت". أخبار. 9 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-09.
  79. ^ "UN experts say Israel's strikes on Gaza amount to 'collective punishment'". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-13.
  80. ^ "Gaza: UNRWA School Sheltering Displaced Families is Hit". مؤرشف من الأصل في 2023-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-19.
  81. ^ "At least 6 people killed in Israeli air strike on UNRWA school in Gaza". رويترز. 17 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-19.
  82. ^ "The Patriarchate of Jerusalem condemns Israeli airstrikes targeting humanitarian institutions in Gaza". Patriarchate of Jerusalem. 20 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-21.
  83. ^ Reed، John؛ Srivastava، Mehul. "Israel tells 1.1mn people to leave northern Gaza". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-13.
  84. ^ El-Kurd, Mohammed (20 Oct 2023). "Western Journalists Have Palestinian Blood on Their Hands". ذا نيشن (مجلة) (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0027-8378. Archived from the original on 2023-10-21. Retrieved 2023-10-21.
  85. ^ Blumenthal، Paul. "Israeli President Says There Are No Innocent Civilians In Gaza". Y! News. هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-13.
  86. ^ "'No Innocent Civilians in Gaza'، إسرائيل President Says as Northern Gaza Struggles to Flee Israeli Bombs". The Wire. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-19.
  87. ^ Garner، Bryan A.، المحرر (2007). Black's Law Dictionary (ط. 8th). St. Paul, MN: Thomson West. ص. 280. ISBN:978-0314151995. Collective punishment was outlawed in 1949 by the Geneva Convention.
  88. ^ "Water and Armed Conflicts". Casebook. اللجنة الدولية للصليب الأحمر. مؤرشف من الأصل في 2023-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.
  89. ^ O'Leary، Naomi. "Israel's move to cut Gaza off from food and water is against international law, says EU". آيرش تايمز  [لغات أخرى]. مؤرشف من الأصل في 2023-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-15.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  90. ^ "UN's Guterres Says Hamas Attacks Do Not Justify 'Collective Punishment' Of Palestinians". Barron's. وكالة فرانس برس. مؤرشف من الأصل في 2023-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-18.
  91. ^ "Israel denies humanitarian aid wasn't checked for weapons before entering Gaza". تايمز إسرائيل. 22 أكتوبر 2023.
  92. ^ Baruch، Pnina Sharvit؛ Caner، Tammy (26 أكتوبر 2023). "What are Israel's humanitarian obligations toward the civilians in Gaza?". The Institute for National Security Studies. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  93. ^ "Live Updates: Current US assessment is Israel 'not responsible' for Gaza hospital blast, White House says". أسوشيتد برس. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  94. ^ "Human Rights Watch: Gaza siege is a 'clear-cut war crime'". آيرش تايمز  [لغات أخرى]. 15 أكتوبر 2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-22.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  95. ^ "Israel is Waging an Extensive War of Starvation against Gaza's Civilian Population [EN/AR] - occupied Palestinian territory | ReliefWeb". reliefweb.int (بالإنجليزية). 5 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-10. Retrieved 2023-11-06.
  96. ^ Abu Azzoum، Tareq. "Israel using starvation as 'weapon of war'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
  97. ^ "Israeli forces bulldoze cemetery in eastern Gaza, crushing the dead". MSN. مؤرشف من الأصل في 2023-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-22.
  98. ^ Allison، Ismail. "CAIR Calls Israel's New Ethnic Cleansing, Bulldozing of Bodies in Cemetery, Forced Starvation of Gaza Children the Latest 'Israeli War Crimes of the Day'". Council on American Islamic Relations. مؤرشف من الأصل في 2023-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-22.
  99. ^ الشرق (23 أبريل 2024). "الجيش الإسرائيلي يقرّ بنبش مقابر في غزة "بحثاً عن محتجزين" | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  100. ^ أ ب Naffakh، Mahmoud (13 أكتوبر 2023). "Israeli army tweets video that appears to show soldiers shooting Palestinians who surrendered". The Observers. France24. مؤرشف من الأصل في 2023-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-22.
  101. ^ "X post by Al Jazeera English". X. Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-22.
  102. ^ Gadzo، Mersiha؛ Rasheed، Zaheena؛ Rowlands، Lyndal؛ Regencia، Ted؛ Mohamed، Hamza؛ Pietromarchi، Virginia (10 أكتوبر 2023). "Israel-Hamas war updates: Hamas claims release of woman and children". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-23.
  103. ^ EuroMedHR. "The crime scene has then been doctored & assault rifles appear to have been added to the bodies. These individuals may have been civilians who crossed the fence after its collapse. Their killing as they surrendered is an act of extrajudicial execution that constitutes a war crime" (تغريدة). Missing or empty |date= (help)
  104. ^ Frankel، Julia (15 ديسمبر 2023). "Israeli military opens probe after videos show Israeli forces killing 2 Palestinians at close range". AP News. مؤرشف من الأصل في 2023-12-19.
  105. ^ Madani، Doha. "Hostage killings underscore IDF's shoot-first practice, HRW director says". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2023-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-17.
  106. ^ "UN Human Rights Office - OPT: Unlawful killings in Gaza City". ReliefWeb. OHCHR. مؤرشف من الأصل في 2023-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-21.
  107. ^ Srivastava، Mehul؛ England، Andrew. "Israeli soldiers kill hostages waving white flag after mistaking them for Hamas fighters". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2023-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-17.
  108. ^ "Nearly 300 bodies found in mass grave at Gaza hospital, authorities say". Cbc.ca. مؤرشف من الأصل في 2024-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-22.
  109. ^ "Nearly 200 bodies found in mass grave at hospital in Gaza's Khan Younis". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-21. Retrieved 2024-04-23.
  110. ^ Salman, Abeer; Dahman, Ibrahim; Lister, Tim (22 Apr 2024). "Nearly 300 bodies found in mass grave at Gaza hospital, says Gaza Civil Defense". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-23. Retrieved 2024-04-23.
  111. ^ "Mass graves in Gaza show victims' hands were tied, says UN rights office | UN News". news.un.org (بالإنجليزية). 23 Apr 2024. Archived from the original on 2024-05-23. Retrieved 2024-04-23.
  112. ^ Gritten، David (24 أبريل 2024). "UN rights chief 'horrified' by mass grave reports at Gaza hospitals". Yahoo! News. BBC News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-04.
  113. ^ Farge، Emma. "UN rights chief 'horrified' by mass grave reports at Gaza hospitals". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-24.
  114. ^ "Mass graves 'an indication that war crimes have been committed'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-24.
  115. ^ "ShieldSquare Captcha". www.skynewsarabia.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-21. Retrieved 2024-04-21.
  116. ^ الشرق (20 أبريل 2024). "إعلام فلسطيني: انتشال 50 جثة دفنها الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية داخل مجمع ناصر | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-21.
  117. ^ "انتشال عشرات الجثث من مقابر جماعية خلفها الجيش الإسرائيلي بخان يونس". اندبندنت عربية. 22 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-22.
  118. ^ الشرق (22 أبريل 2024). "انتشال 73 جثة من مقبرة جماعية بمستشفى ناصر بخان يونس وارتفاع الإجمالي إلى 283 | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-22.
  119. ^ الشرق (23 أبريل 2024). "الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيات غزة | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  120. ^ "الأمم المتحدة تحقق في العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرتين جماعيتين بغزة". العربية نت. 24 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-24.
  121. ^ "مطلب أممي بتحقيق في "مقابر غزة الجماعية"". اندبندنت عربية. 23 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-23.
  122. ^ الشرق (30 أبريل 2024). "جوتيريش يدعو إلى تحقيق "مستقل" بشأن المقابر الجماعية في غزة | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-01.
  123. ^ "UNRWA Situation Report #29 on the Situation in the Gaza Strip and the West Bank, Including East Jerusalem". United Nations. مؤرشف من الأصل في 2023-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  124. ^ "Israel turns schools into military centres, conducting field executions and mass killings". ReliefWeb. مؤرشف من الأصل في 2023-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-19.
  125. ^ "Egregious acts of torture, abuse committed by Israeli army against Palestinian civilians in the West Bank". Euromed. 1 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-28.
  126. ^ "ت الاحتلال ينقل أسرى من سجن عوفر وهم عراة". Ajeel. مؤرشف من الأصل في 2023-12-07.
  127. ^ Pacchiani، Gianluca (1 نوفمبر 2023). "IDF soldiers film themselves abusing, humiliating West Bank Palestinians". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2023-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-24.
  128. ^ "HRW says inhumane treatment of Palestinian detainees amounts to 'war crime'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-12.
  129. ^ "Urgently investigate inhumane treatment and enforced disappearance of Palestinians detainees from Gaza". Amnesty International. مؤرشف من الأصل في 2023-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-21.
  130. ^ "إسرائيل تفرج عن 150 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2024-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-15.
  131. ^ "فلسطينيون يتهمون 19 مسؤولا إسرائيليا أمام المحكمة الجنائية". اندبندنت عربية. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  132. ^ "أهالي غزة يوثقون انتهاكات إسرائيل ويرسلونها إلى الجنائية الدولية". اندبندنت عربية. 1 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  133. ^ "نتنياهو: التهديد باعتقال مسؤولين إسرائيليين "أمر مشين"". العربية نت. 26 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  134. ^ "نقاش عاجل وقلق جدي من مذكرات توقيف دولية تطال نتنياهو وقيادات إسرائيلية". العربية نت. 28 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  135. ^ رويترز (29 أبريل 2024). ""رويترز": الجنائية الدولية حصلت على شهادات من طواقم مستشفيين في غزة". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  136. ^ "مصدران: محققون من المحكمة الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية بغزة". العربية نت. 29 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  137. ^ "محققون من "الجنائية الدولية" حصلوا على شهادات من طواقم طبية في غزة". اندبندنت عربية. 30 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  138. ^ الشرق (30 أبريل 2024). "نتنياهو يلجأ إلى بايدن للحماية من المحكمة الجنائية الدولية". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  139. ^ الشرق (30 أبريل 2024). "الكونجرس يهدد "الجنائية الدولية" بـ"انتقام" حال لاحقت قادة إسرائيليين". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  140. ^ الشرق (30 أبريل 2024). "روسيا تتهم أميركا بالنفاق لرفضها تحقيق الجنائية الدولية حول إسرائيل | الشرق للأخبار". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  141. ^ "عاقبت بوتين قبله.. ما مصير نتنياهو إذا لاحقته المحكمة الجنائية؟". العربية نت. 30 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  142. ^ الشامخ، عبد السلام (30 أبريل 2024). "على خطى بوتين.. نتنياهو تحت طائلة تهديد المحكمة الجنائية الدولية". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  143. ^ "ماذا يعني صدور مذكرات اعتقال في حق نتنياهو وقادة أمنيين إسرائيليين؟". اندبندنت عربية. 29 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-30.
  144. ^ "ShieldSquare Captcha". www.skynewsarabia.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-03. Retrieved 2024-05-03.
  145. ^ "المحكمة الجنائية الدولية تحذر من "التهديدات الانتقامية" ضدها". اندبندنت عربية. 3 مايو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-03.
  146. ^ الشرق,وكالات (4 مايو 2024). "الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلالية المحكمة الجنائية الدولية". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-04.