تمت إضافة الأسطر في التحرير ( added_lines ) | [
0 => '',
1 => '',
2 => 'من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة',
3 => '',
4 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#mw-head|اذهب إلى التنقل]][[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|اذهب إلى البحث]]',
5 => '',
6 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|'''مقدمة'''[عدل]]] ==',
7 => '[[ملف:1886608-the ruins of Sijilmassa-Rissani.jpg|تصغير|من بقايا أسوار سجلماسة]]',
8 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|وراء الجدران القليلة الباقية من]] [[سجلماسة|مدينة سجلماسة]] سجلّ من تاريخ المغرب الوسيط. يشهد على ما خلّفه المغاربة الذين أقاموا في المدينة، وحوّلوها إلى أهم مركز حضاري في شمال إفريقيا في النصف الثاني من القرن الهجري. خلف كل ذلك قصص وروايات وأحداث وحكايات منها ما تحدّثت عنه كتب التاريخ ووصلنا ومنها من أصابته عوادي الزمان وضاع. ومنها ما أغفلته، وجزء آخر يحتاج إلى بحث لا كتشاف جزء مهم من حضارة المغرب في تلك البقاع. لتترك الكلمة للمؤرخين و المنقِّبين وأضرابهم من مريدي تدوين الحضارات وسجلاتها وتفاعلاتها، والتي تغري القارئ النهم بدروس وعبر التاريخ وسيرورته.',
9 => '',
10 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| فسجلماسة انتهت زمانيا لكن في المكان بقايا، تحتاج إلى تنقيب واستكشاف لاستخراج قصص أخرى أو بالأحرى اكتشاف تفاعل أفراد وجماعات تساكنت لقرون في تلك الأرض. لتكون شاهدة على ما خلّفه السلف ليكون إرثا للخلف. بقايا من أسوار تحتاج إلى ترميم بآليات العصر، لتكون مزارة أخرى تستقطب السياح من كلّ مكان، وتعيد الحياة لهذه الربوع ماديا ومعنويا.]]',
11 => '',
12 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|سجلماسة ثاني مدينة إسلامية في الغرب الإسلامي:[عدل]]] ==',
13 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|سجلماسة ثاني مدينة إسلامية تم بناؤها في الغرب الإسلامي بعد مدينة القيران، وهي مدينة تاريخية كانت تقع في الجنوب الشرقي للمملكة المغربية والتي تطلّ على واد زيز وغريس وتودغة، بالقرب من مدينة الريصاني حاليا والتابعة إداريا لإقليم الرشيدية كمكون من جهة درعة تافيلالت. اختطّها بنو مدرار الخوارج الصفرية في أواسط القرن الثاني للهجرة/ الثامن الميلادي، وبالضبط في سنة 140 ه/ 757 م.]] <ref>ابن خلدون: المقدمة، ج 6، ص 172 </ref>',
14 => '',
15 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| واعتبرت عاصمة أوّل إمارة مستقلة عن الخلافة بالمشرق، وتسمّيها الساكنة بالمدينة العامرة أو المدينة الكبيرة. والنفوذ الجغرافي لسجلماسة كان يتّسع ويتقلّص تبعا للظروف السياسية التي عرفها المغرب في تلك الفترة؛ ففي فترة حكم المدراريين اتسع نفوذها حتى مناطق درعة. ووصلت إلى مناطق قريبة من فاس في فترة حكم المغراويين، لتغدو تابعة للدول التي تعاقبت على حكم المغرب كالمرابطين والموحدين والمرينبين.]]',
16 => '',
17 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|سجلماسة منارة عريقة[عدل]]] ==',
18 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| وقد أطلعتنا كتب التاريخ أنّ سجلماسة شكّلت منارة عريقة في التاريخ المغربي قبل مدينة فاس بنحو أربعين سنة أو تزيد، ففي فترة الفتوحات الإسلامية اعتبرت من أثرى المناطق في المغرب وذلك للأرباح التي كانت تجنيها من التجارة مع السودان وغانة.]] <ref>الحسن الوزان: وصف إفريقيا، ص:120 وما بعدها.</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| ]]',
19 => '',
20 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| وبعد انهيار دولة بني مدرار استحوذ عليها الشيعة الفاطميون (ملوك القيروان)، بالنّظر إلى موقعها المتميّز الذي شكّل ممرّا مهمّا للقوافل التجارية التي تربط المغرب ببلاد السودان. لكن مع وصول المرابطين إلى الحكم عادت إلى سلطة الحكم المغربي، واستمر الوضع كذلك في عهد الموحدين والمرينيين، إلى أن تم تخريبها في فترة حكم السعديين.]] <ref>نفسه.</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| حيث تفرّق سكانها في محيطها إذ استقروا في القصور المجاورة، ومن أهم القصور التي استقطبت سكان سجلماسة؛ تَنجيويت، تبوعصامت، المأمون.]]<ref>الحسن الوزان: ص:120 وما بعدها.</ref> [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|لكن ذلك لم يمنع من تأسيس مدينة جديدة أطلق عليها "تافيلالت"؛ والتي كانت قائمة في ق10هـ/16م والتي شكّلت منطلق الدولة العلوية الشريفة.]]',
21 => '',
22 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| ومازالت بعضا من أطلال سجلماسة ماثلة للعيان شاهدة على تاريخ مضى، حيث تعايشت ساكنة جمعت بين أجناس متعددة: إذ ضمّت الأمازيغ والعرب والأندلسيون والأفارقة واليهود والحراثون. ماض مازال حيّا فينا يدغدغ مخيالنا الجماعي ويثير فضولنا لاكتشاف كلّ خباياه وفكّ أسراره التي مازالت تبحث عمّن يظهر كلّ شموسها. لكن ما جادت به دواخل المصادر التي عنت بتاريخ المنطقة كفيلة بالخروج بمعطيات ولو قليلة عن صنيع الأسلاف ومجدهم. وقد أفادت مجموعة من المظان التي عبرت الزمن إلينا بمميزات هذه المدينة وخصائصها التي انفردت بها إن اقتصاديا أو اجتماعيا أو ثقافيا أو دينيا.]]',
23 => '',
24 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| شبكة من الطرق التجارية:[عدل]]] ==',
25 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| فالتواصل بين سجلماسة وغيرها من المناطق سواء في الداخل أو الخارج قد تم عبر شبكة من الطرق التجارية. ففيما يتعلق بالتبادل التجاري بين سجلماسة والسودان فثمة ثلاث شبكات طرقية:]]',
26 => '',
27 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|- الطريق الساحلي الرابط بين سجلماسة وممالح أوليل عبر نول لمطة.]]',
28 => '',
29 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|- طريق وادي درعة غانة عبر وادي تركا.]]',
30 => '',
31 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|- والطريق الذي يربط بين سجلماسة وغانة عبر تامدلت وأودغست.]] <ref>حسن حافظي علوي: سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ. ص:359.</ref>',
32 => '',
33 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| إضافة إلى المسالك الطرقية بين سجلماسة ومجموعة من المناطق المغربية؛ الشمال والشمال الشرقي والجنوب الغربي. فالمحور الشمالي ربطها بالبحر الأبيض المتوسط عبر]] [[فاس]] وسبتة. والثاني الشمال الشرقي ربطها بتاهرت والقيروان وتلمسان. بينما المحور الجنوبي الغربي فقد سهّل التواصل بينها وبين مدينة أغمات ومراكش وتامدلت ومنها إلى بلاد السودان. <ref>نفسه. ص:349 وما بعدها.</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| ]] ',
34 => '',
35 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|نشاط زراعي متنوع:[عدل]]] ==',
36 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| بالعودة إلى المصادر التي عنت بالتأريخ لسجلماسة وإقليمها، يلاحظ أنها لم تعان من نقص في المياه الجارية في العصر الوسيط. وهذا ما ساعد المزارعين على مزاولة نشاط زراعي مهم على شريط الواحات. وللحفاظ على مخزون المياه لاستعماله عند الحاجة، استعانوا بتقنية إقامة السدود الحجرية وشق السواقي لجلب المياه إلى المناطق المرتفعة والبعيدة.]]<ref>نفسه. ص:298.</ref>',
37 => '',
38 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| كما نجد الخطارة وهي تقنية تم استعمالها لاستغلال المياه الجوفية. وهي عبارة عن مجموعة من الآبار تتصل فيما بينها بنفق يحمل المياه لمسافة طويلة من منابعه إلى نقطة معيّنة.]] <ref>نفسه. ص:73.</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| كما تم الاستعانة بحفر الآبار لاستخراج مياهها الجوفية.]]',
39 => '[[ملف:Oued Ziz.jpg|تصغير|واحة واد زيز]]',
40 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| دون أن نغفل دور واد زيز باعتباره أهم مصدر مائي والذي كان "يزيد في الصيف كزيادة النيل ويزرع بمائه حسبما يزرع فلاحو مصر، ولزراعته إصابة كبيرة معلومة".]] <ref>الإدريسي الشريف: وصف إفريقيا الشمالية والصحراوية، ص: 37.</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|كما أنّ التنظيم المحكم لقنوات الري قد أمدّت الحقول والبساتين بالمياه الكافية. لإقامة نشاط زراعي مهم ومتنوع من قبيل الحبوب والقطن والتّاكّوت والنيلة وبساتين النخل والعنب والفواكه المتنوعة وحقول الخضر.]] <ref>حسن حافظي علوي: سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ. ص:325.</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|كما نشط إنتاج بعض التوابل كالكمون والكروياء والحناء.]] <ref>الإدريسي الشريف: وصف إفريقيا الشمالية والصحراوية، ص: 38.</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|إضافة إلى كثرة النخيل والأعناب وجميع الفواكه.]] <ref>البكري الأندلسي: المسالك والممالك، ج 2. ص:836.</ref> ',
41 => '',
42 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|نشاط صناعي متحرّك:[عدل]]] ==',
43 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| اشتهرت سجلماسة بالعديد من الصناعات، من أهمها صناعة المنسوجات وخاصة الصوف والتي لعبت النساء دورا متميّزا في صياغته حيث كان" يعمل منه كل عجيب حسن بديع من الأزر التي تفوق القصب".]]<ref>زكريّا بن محمّد بن محمود القزويني: آثار البلاد وأخبار العباد ويوصف أحيانا بعجائب البلاد. ص: 42.</ref> ',
44 => '',
45 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|كما نجد صناعة الفخار التي نشطت خارج أسوار المدينة والذي كان يصدّر إلى بلاد السودان، إضافة إلى صناعة القناديل الطينية الزيتية ذات الطلاء الأخضر. ونشطت صناعة الخشب، وكذا صناعة الحديد والذي اشتهر به أمراء بني مدرار، حيث عمدوا إلى صناعة الأدوات الحربية. كما نمت صناعة صكّ العملة التي كانت تصاغ من الذهب نظرا لوفرته، إضافة إلى صناعة الحلي.]]<ref>أحمد سوالم: سِجلماسة. من الازدهار إلى الخراب. </ref> [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|وهذه الأنشطة الصناعية كافية لتجعل من سجلماسة مدينة ذات جاذبية لمحيطها ، حيث وفّر كل ذلك دخلا مهما لخزينتها ووفّر كذلك مناصب شغل متنوعة لساكنتها.]]',
46 => '',
47 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|نشاط تجاري مندمج وجذّاب:[عدل]]] ==',
48 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|فقد اعتبرت سجلماسة بحقّ مركزا تجاريا جذّابا استقطب مجموعة من التجار من مناطق متعدّدة، إذ ربطت الشمال بالجنوب وانتهاء بأسواق السودان وغينيا الكبرى (ساحل خليج غينيا)، فقد شكّلت باب معدن "التّبر"، ومركزا مهما يتحكّم في مرور البضائع والسلع عبر المحور الذي يربط المغرب ببلاد الأندلس وإفريقية والمشرق.]]',
49 => '',
50 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| ونظرا لموقع المدينة ومكانتها كمركز حضري مهم، فقد استقطبت التجّار من مختلف البلدان المجاورة، بل ذاع صيتها إلى بلاد المشرق العربي، ممّا حفّز أصحاب المال على الاستثمار والاتجار في مجموعة من المواد المختلفة، فنشطت حركة الأسواق الداخلية. كلّ ذلك أمدّ سوق ابن عقلة بمنتوجات كثيرة نشّطت حركيته وجعلته من أشهر الأسواق آنذاك بالمنطقة. كما أن المدینة كانت عامرة بالأسواق وهذا ما تحدّث عنه أبي الفداء "بأن مدینة سجلماسة لدیها أسواق جلیلة ".]] <ref>أبو الفداء: أبو الفدا: المختصر في أخبار البشر، ص 165</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|ویصف إبن الوردي هذه الأسواق بقوله" أنه یسیر السائر في أسواقها نصف یوم فلا یقطعها."]] <ref>ابن الوردي: ابن الوردي البكري القرشي: خريدة العجائب وفريدة الغرائب، ص :53</ref>',
51 => '',
52 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| وتزايدت كذلك حركية التجارة الخارجية، وازدهرت عملية البيع والشراء وبناء الوكالات لخدمة التجار الأجانب. وقد وفّرت تجارة الذهب مع السودان دخلا وافرا أدخل مجموعة من التجار نادي الغنى الفاحش.]]',
53 => '',
54 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|وقد شكّلت القوافل التجارية وسيلة آمنة للتصدير والاستيراد؛ وهي قافلة يترأسها قائد خبير بخبايا الطرق وأسرارها.]] <ref>عبد الرحمان ابن خلدون: المقدمة، ج7. ص:77.</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|حيث يستعين بأشخاص على دراية باللغات عربية كانت أو إفريقية، كما يكون ملمّا بأسرار النجوم والفلك كسند لهم لتجاوز إكراهات الطريق وخطورتها. إضافة إلى العشرات من الخَدم المسلّحين لحماية القافلة والتجّار والعلماء والفقهاء من أي مكروه.]] <ref>حسن حافظي علوي: سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ. ص:376 وما بعدها.</ref> ',
55 => '',
56 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| وعليه، فقد ضمّت صادرات سجلماسة المواد الغذائية من قمح وتمر وعنب وملح…، ثم المواد المصنعة من نسيج وحلي وفخار وجلد ونحاس وزجاج ومواد خشبية، وكذلك مواد التجميل والتوابل من حناء وكحول وكمون وقرنفل.]] <ref>أنظر البكري: المغرب في ذكر بلاد إفریقیة وا لمغر ب جزء من كتاب المسالك .ص 159. وأنظر: القزویني: مصدر سابق، ص: 19.</ref>',
57 => '',
58 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|أمّا الواردات فهي متنوعة وتتحدّد أساساً في الصوف والنحاس والخرز، و التبر والخدم من عبید اللملم بحسب إفادة الإدريسي.]]<ref>الإدریسي، المغرب و أرض السودان ومصر والأندلس مأخوذ من كتاب نزهة المشتاق في',
59 => '',
60 => 'اختراق الافاق. ص:5.</ref> [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| أما ابن الخطیب فذكر أنّ سلع السودان إلى سجلماسة هي الجلد والعاج والجوز والتبر.]]<ref>ابن الخطیب: الإحاطة في أخبار غرناطة، الجزء 2، ص 19</ref> [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|وللإشارة فتبادل السلع بين سجلماسة وبلاد السودان كان يعتمد على المقايضة بین الذهب والملح.]]<ref>القزویني: المصدر السابق، ص 19.</ref> ',
61 => '',
62 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|مركز عمراني آسر:[عدل]]] ==',
63 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| ابن بطوطة اعتبر سجلماسة من أحسن المدن التي زارها في رحلاته الكثيرة.]]<ref>ابن بطوطة اللواتي: تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، ج 2، ص:773.</ref> [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|وهذا دليل واضح على ما تمتعت به المدينة من هندسة جميلة في تشييد بناياتها وتنظيم لمجالها الحضري. وقد وصفها الرحالة الجغرافي المقدسي (ت نحو 380 ه/990 م) بكونها " طولانية عليها سور من طين نحو القبلة ."]]<ref>المقدسي البشاري: محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم. ص: 231.</ref>',
64 => '',
65 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| كما أنّ" سورها الخارجي أسفله مبني بالحجارة وأعلاه بالطوب، بناه أليسع أبو منصور بن أبي القاسم من ماله[...] ولها اثنا عشر بابا ثمانية من حديد."]] <ref>البكري الأندلسي: المسالك والممالك، ج 2. ص: 835-836.</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|وتواجدت فيها عدّة شوارع كبيرة وأزقة عديدة؛ كانت تضم مباني جميلة تشبه مباني مدينة الكوفة، في أبوابها الرفيعة والعالية.]]<ref>ابن حوقل النصيبي، صورة الأرض. ص:90.</ref>',
66 => '[[ملف:The northern gate of sijilmassa.jpg|تصغير|"الباب الشمالي" لسجلماسة بعد ترميمه من طرف وزارة الثقافة]]',
67 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| وبالإرتكان إلى صور القمر الإصطناعي تبيّن أنّ خرابها يمتد على مساحة 3 كلم طولا، وما بين 500 و1000 م عرضا. بحسب ما استنتجه تيراس بناء على دراسة الصور الجوية.]] <ref>حسن حافظي علوي: سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ. ص:104.</ref>',
68 => '',
69 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| أمّا العمارة فنجد منها المساجد كمشعل ديني، حيث عرفت تشييد مجموعة من المساجد أهمها المسجد الكبير في وسط المدينة قرب دار الإمارة،]] <ref>أنظر: المقدسي البشاري: محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم. ص: 231.</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| وقد كان "متقن البناء بناه اليسع فأجاد".]] <ref>البكري الأندلسي: المسالك والممالك، ص:148.</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|وغالبا لم يتجاوز الطابع الذي كان سائدا آنذاك؛ حيث كانت المساجد تتوزع على صحن داخلي واسع وحراب، وفي وسطها سقيفة وتعلو جدران أروقتها فسيفساء، كما تتوفّر على مئذنة مربّعة ودار للوضوء إلى جانب بيوت لإيواء الطلبة.]]',
70 => '',
71 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| كما نجد دار الإمارة، وهي من أهم المرافق الحيوية في مدن الغرب الإسلامي والتي لم تخرج في هندستها عن النسق الهندسي العام السائد آنذاك. حيث كانت تشتمل في عمومها على فناء مربع ذي أرضية مبلّطة تربطها شرقا وغربا أقواسا تؤدّي إلى غرف مجاورة، حيث تعلو الجدران قطعا من الجبس المصبوغ ومن الخشب المزين برسومات جميلة، وهذا ما يظهر من خلال ما تم اكتشافه من بقايا بعد عملية التنقيب التي قامت بها البعثة المغربية الأمريكية بين الفترة الزمنية ( 1994/ 1996). و بالعودة إلى بقايا الهدم في مدينة سجلماسة، يلاحظ أن المواد المستعملة في البناء هي الآجر والطوب والحجر والخشب.]] <ref>سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ. ص:112.</ref>',
72 => '',
73 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|وذكر البكري أنها كانت تتوفر على حمامات إلا أنها "رديئة البناء غير محكمة العمل".]] <ref>البكري الأندلسي: المسالك والممالك، ص:148.</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| وتوفرت سجلماسة أيضا على مجموعة من البساتين كان يأوي إليها السكان للفسحة والاستجمام والنزهة.]]<ref>سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ. ص:111.</ref> [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| إضافة إلى تواجد مجموعة من النافورات والناعورات والجسور؛ وهذا ما أظهرته الحفريات الأثرية للبعثة المغربية الإيطالية في سنتي 1971-1972 .]]',
74 => '',
75 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| والدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي عرفتها سجلماسة، لم تمنع من تطور الحركة الثقافية بدورها، فقد كانت منارة لرجال العلم والأدب، ومضمارا للنقاش والتفاعل في مجموعة من القضايا المذهبية والفكرية، حيث انخرط في هذه الدينامية كلّ الأطياف المذهبية الخارجية والسنيّة والشيعية والصوفية. وساهموا أيضا في نشر تعاليم الإسلام بين الدول الإفريقية التي كانت تجمعهم معها المبادلات التجارية. وقد شكّل المسجد آنذاك مركزا مهما للتلقين في أمور الدين والدنيا.]]',
76 => '',
77 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|نخلص إلى أنّ سجلماسة استطاعت بفضل موقعها الاستراتيجي وحنكة ساكنتها في التجارة والبحث عن الذّهب الإفريقي، أن تتحول إلى قوة اقتصادية في المنطقة لعقود من الزمان، لكن تحوّل مسار التجارة نحو المحيط الأطلسي وظهور مراكز حضرية أخرى نافست سجلماسة، وكذا التوتّرات السياسية التي عرفها المغرب والمنطقة؛ كل ذلك عجّل من خفوت وهجهها وانهيارها ، خصوصا بعد أن تم تخريبها في فترة حكم السعديين وتفرق ساكنتها في القصور المجاورة.]]',
78 => '',
79 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|سجلماسة تراث وطني وقطب سياحي:[عدل]]] ==',
80 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|كان قرار]] [[وزارة الثقافة والشباب والرياضة (المغرب)|وزارة الثقافة المغربية]] "تسجيل موقع سجلماسة ضمن لائحة التراث الوطني" بتاريخ 23 نونبر 2017. بداية جديدة لإحياء عبق تاريخ المدينة وإدراجه ضمن سلسلة إحياء وتثمين التراث المادي واللامادي. وهذا لن يتم إلا باتخاذ إجراءات حمائية وتفعيل تدابير عملية تهدف إلى تدعيمه وحمايته واستثماره في التنمية الاقتصادية المحلية. حيث وضعت الوزارة كأولوية لها، حماية الموقع من الخروقات التي مسّته، بصياغة تصميم خاص بالموقع يسهّل عملية تسييره وتدبيره. كما ستعمل على إنشاء محافظة خاصة بالموقع من أجل مراقبة وتتبع مختلف الأشغال المتعلقة بتسييجه وتحسين مسالك الزيارة داخله. ',
81 => '[[ملف:مدينة الريصاني.jpg|تصغير|جانب من عمران منطقة تافيلالت: مركز الدراسات والبحوث العلوية بالريصاني]]',
82 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|وللارتقاء بالسياحة الثقافية للموقع ستسعى الوزارة لإحداث مركز للتعريف بتراث وآثار هذا الموضع الأثري ، كما ستقوم بإطلاق برنامج للبحث الأثري يهدف إلى تمكين الطلبة و الأساتذة الباحثين من الاستفادة من أعمال البحث والتنقيب والنشر حول الموقع والتعريف بقيمته الأثرية والمعمارية الاستثنائية بالنسبة إلى الذاكرة التاريخية الوطنية.]] <ref>{{استشهاد ويب',
83 => '| url = https://www.minculture.gov.ma/?p=18801',
84 => '| title = إجراءات عاجلة للمحافظة على موقع سجلماسة الأثري – وزارة الثقافة',
85 => '| language = ar',
86 => '| accessdate = 2021-09-30',
87 => '}}</ref>',
88 => '',
89 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|بعثات استكشافية ودراسات أركيولوجية:[عدل]]] ==',
90 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput| ساهمت مجموعة من البعثات الاستكشافية والدراسات الأركيولوجية في نفض الغبار عن مخلفات سجلماسة والتي عكست طبيعة الحياة داخل هذا الربوع وتطورها. وتتضمن تلك المخلفات بقايا المباني والقطع الفنية، والأدوات والمعدات والفخار وحتى العظام. ومن هذه البعثات نجد:]]<ref>{{استشهاد بدورية محكمة',
91 => '| title = سجلماسة',
92 => '| url = https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D8%AC%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A9&oldid=53733895',
93 => '| journal = ويكيبيديا',
94 => '| date = 2021-05-07',
95 => '| language = ar',
96 => '}}</ref>',
97 => '',
98 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|'''البعثة الإيطالية:''' حيث نظمت مؤسسة The Ludwig Keimer تحت إشراف Boris de Rachewiltz بعثتين إلى سجلماسة ؛ الأولى أثرية وامتدت من 19 ماي إلى 3 يوليو1971 . والثانية إثنولوجية من 28 مارس إلى 7 مايو1972. وبعد الحفريات التي تم القيام بها؛ تم اكتشاف قنوات للري، بقايا أسوار، نافورة، مستحثات نباتية، عظام بشرية، لقى زجاجية وخزفية وبعض المجوهرات.]]',
99 => '',
100 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|'''البعثة المغربية:''' وهي البعثة التي ترأسّها المفتش المعماري بمكناس محمد بنشمسي سنة 1974. حيث قام بحفريات قرب المسجد؛ إذ توصل إلى الربط بين أسوار المسجد المبنية من الطين بالحقبة العلوية (القرن 17م).]]',
101 => '',
102 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|'''أبحاث مركز الدراسات والبحوث العلوية بين سنتي 1991 و1992:''' تحت إشراف مديره آنذاك لحسن تاوشيخت، والذي اهتم بالكشف والتنقيب عن السور الغربي للمدينة وعن مصانع الفخار السجلماسي.]]',
103 => '',
104 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|'''البعثة المغربية الأمريكية:''' وقد ترأس هذه البعثة الباحث الأمريكي A. Messier Ronald في يونيو1988 ، والذي قام بتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وجامعة ولاية ميدل تينيسي الأمريكية. وإلى حدود 1997 قامت البعثة بخمسة مواسم حددت أعمال الأولى منها في رسم خريطة مدققة للجزء الأساسي أوللمجال المركزي للمدينة الوسيطية "سجلماسة".]]',
105 => '',
106 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|مشروع "تأهيل موقع سجلماسة الأثري"[عدل]]] ==',
107 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|في 12يوليوز 2021 ترأس عثمان الفردوس، وزير الثقافة بمقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، مراسيم تقديم مشروع "برنامح تأهيل موقع سجلماسة الأثري". وبحضور مجموعة من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب وبعض سامي الشخصيات الوطنية والدولية. والغاية من عقد هذا اللقاء هو تحفيز الحضور دوليا ووطنيا على الانخراط والمساهمة في هذا المشروع الذي يعنى بتعزيز البحث الأثري والحفاظ على الموروث الثقافي وتثمينه. كما يهدف إلى تثمين نتائج البحوث التي سيتم إجراؤها من خلال التعاون بين الأساتذة الباحثين المغاربة وجامعات أجنبية. وكذا تثمين المجهودات المبذولة سواء على المستوى العلمي أو الأركيولوجي، وكذا تأهيل موقع سجلماسة وصيانته من أجل منحه المكانة التي يستحقها.]]<ref>{{استشهاد ويب',
108 => '| url = https://www.minculture.gov.ma/?p=25462',
109 => '| title = مشروع “برنامح تأهيل موقع سجلماسة الاثري” – وزارة الثقافة',
110 => '| language = ar',
111 => '| accessdate = 2021-09-30',
112 => '}}</ref>',
113 => '',
114 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|إجراءات استعجالية: [عدل]]] ==',
115 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|قامت وزارة الثقافة باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية]]<ref>{{استشهاد ويب',
116 => '| url = https://www.minculture.gov.ma/?p=18114',
117 => '| title = جهود وزارة الثقافة والاتصال لحماية مدينة سجلماسة التاريخية – وزارة الثقافة',
118 => '| language = ar',
119 => '| accessdate = 2021-09-30',
120 => '}}</ref>[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|؛ تتمثل في جرد مكونات هذا الموقع الأثري وتوثيق ما يزخر به من خصائص معمارية؛ وذلك ببرمجة دراسات ميدانية يشرف عليها فريق عمل متخصص في المجال الأركيولوجي، لتوفير قاعدة بيانات توثيقية متكاملة توضع رهن إشارة الباحثين وعموم المهتمين.]]',
121 => '',
122 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|كما يتوخى القطاع إنجاز بعض العمليات الأركيولوجية والوقائية التي من شأنها حماية هذا الموقع؛ وذلك بتخصيص مبالغ مالية قصد تسييجه وحمايته بغية المحافظة عليه والحيلولة دون استمرار التدمير الذي يطاله. إضافة إلى ذلك قامت الوزارة بإجراءات استثمارية عاجلة تتمثل في رصد غلاف مالي قدّر بـ 1 مليون درهم؛ لإصلاح بناية متواجدة بالموقع من أجل استغلالها كفضاء للآثاريين أطلق عليها "دار الباحث" والتي ستستقبل الطلبة الباحثين في مجال علوم الآثار والتراث؛ المغاربة منهم والأجانب، حيث تتم دراسة اللقى الأثرية المستخرجة وتخزينها.]]',
123 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|صورة أخرى لـ"الباب الشمالي" لسجلماسة بعد ترميمه من طرف وزارة الثقافة المغربية]]',
124 => '[[ملف:مدخل مدينة الريصاني بإقليم الرشيدية.jpg|تصغير|مدخل مدينة الريصاني ]]',
125 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|وفي إطار المشاريع المستقبلية، تعتزم وزارة الثقافة بالتعاون مع مجلس جماعة]] [[الشريف بن علي|مولاي علي الشريف بالريصاني]]، إنجاز محافظة للموقع ومركزا للتعريف به؛ وذلك حتى يتم فتحه في وجه الزوار وإدراجه في المسالك السياحية بالمنطقة، تماشيا مع استراتيجية اشتغال الوزارة القائمة على أسس تنمية ثقافية مستدامة.',
126 => '',
127 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|خلاصة:[عدل]]] ==',
128 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|يبقى موقع سجلماسة الأثري من أهم المآثر التاريخية في المملكة المغربية ، والتي تحتاج إلى تضافر الجهود ومساهمة كل المتدخلين لاستخراج باقي أطوار حضارة المغرب في تلك الربوع. والتي بلا شك كانت مركزا حضاريا جذّابا احتضن ثقافات وأعراق وديانات مختلفة. ساهم كل واحد منها في إقامة تلك الحضارة وتلميعها. وهذا ما استرعى اهتمام المؤرخين والجغرافيين للحديث عن التفاعل في تلك الديار التي بحق كانت نقطة التقاء وأداة ربط بين المغرب وعمقه الإفريقي من خلال التبادل التجاري الذي نشط آنذاك، والذي جعل من سجلماسة مدينة ثرية استقطبت رؤوس الأموال والتجار للاستثمار فيها.]]',
129 => '',
130 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|انتهت الحياة في سجلماسة لكن تبقى الأطلال الباقية شاهدة على ما كان فيها من حكايات وقصص. ويبقى الدور على الجهات المسؤولة لإحياء مواتها بإعادة تشييدها وتسييجها بلغة العصر مع المحافظة على هندسة البناء القديم. وكل ذلك سيفتح الطريق أمام تنمية السياحة التاريخية والثقافية في تلك المنطقة التي تشكّل بحق مدارا سياحيا يغري بالمشاهدة والزيارة؛ والذي يضم إلى جانب سجلماسة قصر الفيضة وتبوعصامت وأولاد عبد الحليم ....الخ. ويساهم كل ذلك في تنمية الذاكرة الجماعية للمغاربة وما خلّفوه من حضارة غنيّة. و كذا تنوير العقل البشري برمّته بأن سجلماسة كانت وستبقى حاضرة على مر التاريخ.]]',
131 => '',
132 => '== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|'''لائحة المصادر والمراجع المعتمدة:'''[عدل]]] ==',
133 => '',
134 => '=== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|1 ـ المصادر:[عدل]]] ===',
135 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|ـ ابن بطوطة اللواتي: تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، بيروت ، 1975م.]]',
136 => '',
137 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|ـ ابن حوقل النصيبي: صورة الأرض. دار مكتبة الحياة، بيروت، د ت.]]',
138 => '',
139 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|ـ ابن خلدون عبد الرحمان: المقدمة،ج 6- 7، دار الفكر، بيروت، 2000 م.]]',
140 => '',
141 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|ـ المقدسي البشاري، محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم. القاهرة: مكتبة مدبولي، ط 3، 1411 ه/ 1991 م]]',
142 => '',
143 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|1324 ه_ 1974 م . ، مكتبة الخنائجي، القاهرة.]]',
144 => '',
145 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|ـ إبن الخطیب، لسان الدین: الإحاطة في اخبار غرناطة، حققه محمد عبد الله عنان]]',
146 => '',
147 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|ـ ابن الوردي البكري القرشي: خريدة العجائب وفريدة الغرائب، تحقيق: أنور زناتي، القاهرة: مكتبة الثقافة الإسلامية، ط 1 ، 1428 ه ـ 2008 م.]]',
148 => '',
149 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|ـ أبو الفدا: المختصر في أخبار البشر، المطبعة الحسنية المصرية، بدون تاريخ.]]',
150 => '',
151 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|ـ الإدريسي الشريف: وصف إفريقيا الشمالية والصحراوية: مأخوذ من كتاب نزهة المشتاق في اختراق الافاق. الجزائر، 1957 م.]]',
152 => '',
153 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|ـ البكري، أبي عبید الله: المغرب في ذكر بلاد إفریقیة والمغرب جزء من كتاب المسالك و الممالك، دار الكتاب الإسلامي، القاهرة، دون طبعة، دون تاريخ.]]',
154 => '',
155 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|ـ الحسن الوزان: وصف إفريقيا، ترجمة محمد حجي، ومحمد الأخضر، منشورات الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، دار الغرب الإسلامي، ط 2 ـ القزویني، زكریاء بن محمود: أثار العباد و أخبار العباد، دار صادر، بیروت، 1969]]',
156 => '',
157 => '=== [[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|2 ـ المراجع:[عدل]]] ===',
158 => '[[مستخدم:DOC.KHALID/سجلماسة: تاريخ يتجدّد بلغة السياحة الثقافية#searchInput|ـ حافظي علوي، حسن: سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ ـ الرابع عشر الميلادي ، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، مطبعة فضالة ، ط 1، 1997 م.]]'
] |
نص الصفحة الجديدة، خالي من أي علامات ( new_text ) | '
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث
محتويات
1 مقدمة[عدل]
2 سجلماسة ثاني مدينة إسلامية في الغرب الإسلامي:[عدل]
3 سجلماسة منارة عريقة[عدل]
4     شبكة من الطرق التجارية:[عدل]
5 نشاط زراعي متنوع:[عدل]
6 نشاط صناعي متحرّك:[عدل]
7 نشاط تجاري مندمج وجذّاب:[عدل]
8 مركز عمراني آسر:[عدل]
9 سجلماسة تراث وطني وقطب سياحي:[عدل]
10 بعثات استكشافية ودراسات أركيولوجية:[عدل]
11 مشروع "تأهيل موقع سجلماسة الأثري"[عدل]
12 إجراءات استعجالية: [عدل]
13 خلاصة:[عدل]
14 لائحة المصادر والمراجع المعتمدة:[عدل]
14.1 1 ـ المصادر:[عدل]
14.2 2 ـ المراجع:[عدل]
مقدمة[عدل][عدل]
من بقايا أسوار سجلماسة
وراء الجدران القليلة الباقية من مدينة سجلماسة سجلّ من تاريخ المغرب الوسيط. يشهد على ما خلّفه المغاربة الذين أقاموا في المدينة، وحوّلوها إلى أهم مركز حضاري في شمال إفريقيا في النصف الثاني من القرن الهجري. خلف كل ذلك قصص وروايات وأحداث وحكايات منها ما تحدّثت عنه كتب التاريخ ووصلنا ومنها من أصابته عوادي الزمان وضاع. ومنها ما أغفلته، وجزء آخر يحتاج إلى بحث لا كتشاف جزء مهم من حضارة المغرب في تلك البقاع. لتترك الكلمة للمؤرخين و المنقِّبين وأضرابهم من مريدي تدوين الحضارات وسجلاتها وتفاعلاتها، والتي تغري القارئ النهم بدروس وعبر التاريخ وسيرورته.
    فسجلماسة انتهت زمانيا لكن في المكان بقايا، تحتاج إلى تنقيب واستكشاف لاستخراج قصص أخرى أو بالأحرى اكتشاف تفاعل أفراد وجماعات تساكنت لقرون في تلك الأرض. لتكون شاهدة على ما خلّفه السلف ليكون إرثا للخلف. بقايا من أسوار تحتاج إلى ترميم بآليات العصر، لتكون مزارة أخرى تستقطب السياح من كلّ مكان، وتعيد الحياة لهذه الربوع ماديا ومعنويا.
سجلماسة ثاني مدينة إسلامية في الغرب الإسلامي:[عدل][عدل]
سجلماسة ثاني مدينة إسلامية تم بناؤها في الغرب الإسلامي بعد مدينة القيران، وهي مدينة تاريخية كانت تقع في الجنوب الشرقي للمملكة المغربية والتي تطلّ على واد زيز وغريس وتودغة، بالقرب من مدينة الريصاني حاليا والتابعة إداريا لإقليم الرشيدية كمكون من جهة درعة تافيلالت. اختطّها بنو مدرار الخوارج الصفرية في أواسط القرن الثاني للهجرة/ الثامن الميلادي، وبالضبط في سنة 140 ه/ 757 م. [1]
  واعتبرت عاصمة أوّل إمارة مستقلة عن الخلافة بالمشرق، وتسمّيها الساكنة بالمدينة العامرة أو المدينة الكبيرة. والنفوذ الجغرافي لسجلماسة كان يتّسع ويتقلّص تبعا للظروف السياسية التي عرفها المغرب في تلك الفترة؛ ففي فترة حكم المدراريين اتسع نفوذها حتى مناطق درعة. ووصلت إلى مناطق قريبة من فاس في فترة حكم المغراويين، لتغدو تابعة للدول التي تعاقبت على حكم المغرب كالمرابطين والموحدين والمرينبين.
سجلماسة منارة عريقة[عدل][عدل]
  وقد أطلعتنا كتب التاريخ أنّ سجلماسة شكّلت منارة عريقة في التاريخ المغربي قبل مدينة فاس بنحو أربعين سنة أو تزيد، ففي فترة الفتوحات الإسلامية اعتبرت من أثرى المناطق في المغرب وذلك للأرباح التي كانت تجنيها من التجارة مع السودان وغانة. [2] 
  وبعد انهيار دولة بني مدرار استحوذ عليها الشيعة الفاطميون (ملوك القيروان)، بالنّظر إلى موقعها المتميّز الذي شكّل ممرّا مهمّا للقوافل التجارية التي تربط المغرب ببلاد السودان. لكن مع وصول المرابطين إلى الحكم عادت إلى سلطة الحكم المغربي، واستمر الوضع كذلك في عهد الموحدين والمرينيين، إلى أن تم تخريبها في فترة حكم السعديين. [3]   حيث تفرّق سكانها في محيطها إذ استقروا في القصور المجاورة، ومن أهم القصور التي استقطبت سكان سجلماسة؛ تَنجيويت، تبوعصامت، المأمون.[4] لكن ذلك لم يمنع من تأسيس مدينة جديدة أطلق عليها "تافيلالت"؛ والتي كانت قائمة في ق10هـ/16م والتي شكّلت منطلق الدولة العلوية الشريفة.
  ومازالت بعضا من أطلال سجلماسة ماثلة للعيان شاهدة على تاريخ مضى، حيث تعايشت ساكنة جمعت بين أجناس متعددة: إذ ضمّت الأمازيغ والعرب والأندلسيون والأفارقة واليهود والحراثون. ماض مازال حيّا فينا يدغدغ مخيالنا الجماعي ويثير فضولنا لاكتشاف كلّ خباياه وفكّ أسراره التي مازالت تبحث عمّن يظهر كلّ شموسها. لكن ما جادت به دواخل المصادر التي عنت بتاريخ المنطقة كفيلة بالخروج بمعطيات ولو قليلة عن صنيع الأسلاف ومجدهم. وقد أفادت مجموعة من المظان التي عبرت الزمن إلينا بمميزات هذه المدينة وخصائصها التي انفردت بها إن اقتصاديا أو اجتماعيا أو ثقافيا أو دينيا.
    شبكة من الطرق التجارية:[عدل][عدل]
    فالتواصل بين سجلماسة وغيرها من المناطق سواء في الداخل أو الخارج قد تم عبر شبكة من الطرق التجارية. ففيما يتعلق بالتبادل التجاري بين سجلماسة والسودان فثمة ثلاث شبكات طرقية:
- الطريق الساحلي الرابط بين سجلماسة وممالح أوليل عبر نول لمطة.
- طريق وادي درعة غانة عبر وادي تركا.
- والطريق الذي يربط بين سجلماسة وغانة عبر تامدلت وأودغست. [5]
    إضافة إلى المسالك الطرقية بين سجلماسة ومجموعة من المناطق المغربية؛ الشمال والشمال الشرقي والجنوب الغربي. فالمحور الشمالي ربطها بالبحر الأبيض المتوسط عبر فاس وسبتة. والثاني الشمال الشرقي ربطها بتاهرت والقيروان وتلمسان. بينما المحور الجنوبي الغربي فقد سهّل التواصل بينها وبين مدينة أغمات ومراكش وتامدلت ومنها إلى بلاد السودان. [6]             
نشاط زراعي متنوع:[عدل][عدل]
  بالعودة إلى المصادر التي عنت بالتأريخ لسجلماسة وإقليمها، يلاحظ أنها لم تعان من نقص في المياه الجارية في العصر الوسيط. وهذا ما ساعد المزارعين على مزاولة نشاط زراعي مهم على شريط الواحات. وللحفاظ على مخزون المياه لاستعماله عند الحاجة، استعانوا بتقنية إقامة السدود الحجرية وشق السواقي لجلب المياه إلى المناطق المرتفعة والبعيدة.[7]
  كما نجد الخطارة وهي تقنية تم استعمالها لاستغلال المياه الجوفية. وهي عبارة عن مجموعة من الآبار تتصل فيما بينها بنفق يحمل المياه لمسافة طويلة من منابعه إلى نقطة معيّنة. [8] كما تم الاستعانة بحفر الآبار لاستخراج مياهها الجوفية.
واحة واد زيز
  دون أن نغفل دور واد زيز باعتباره أهم مصدر مائي والذي كان "يزيد في الصيف كزيادة النيل ويزرع بمائه حسبما يزرع فلاحو مصر، ولزراعته إصابة كبيرة معلومة". [9]كما أنّ التنظيم المحكم لقنوات الري قد أمدّت الحقول والبساتين بالمياه الكافية. لإقامة نشاط زراعي مهم ومتنوع من قبيل الحبوب والقطن والتّاكّوت والنيلة وبساتين النخل والعنب والفواكه المتنوعة وحقول الخضر. [10]كما نشط إنتاج بعض التوابل كالكمون والكروياء والحناء. [11]إضافة إلى كثرة النخيل والأعناب وجميع الفواكه. [12]
نشاط صناعي متحرّك:[عدل][عدل]
  اشتهرت سجلماسة بالعديد من الصناعات، من أهمها صناعة المنسوجات وخاصة الصوف والتي لعبت النساء دورا متميّزا في صياغته حيث كان" يعمل منه كل عجيب حسن بديع من الأزر التي تفوق القصب".[13]
كما نجد صناعة الفخار التي نشطت خارج أسوار المدينة والذي كان يصدّر إلى بلاد السودان، إضافة إلى صناعة القناديل الطينية الزيتية ذات الطلاء الأخضر. ونشطت صناعة الخشب، وكذا صناعة الحديد والذي اشتهر به أمراء بني مدرار، حيث عمدوا إلى صناعة الأدوات الحربية. كما نمت صناعة صكّ العملة التي كانت تصاغ من الذهب نظرا لوفرته، إضافة إلى صناعة الحلي.[14] وهذه الأنشطة الصناعية كافية لتجعل من سجلماسة مدينة ذات جاذبية لمحيطها ، حيث وفّر كل ذلك دخلا مهما لخزينتها ووفّر كذلك مناصب شغل متنوعة لساكنتها.
نشاط تجاري مندمج وجذّاب:[عدل][عدل]
فقد اعتبرت سجلماسة بحقّ مركزا تجاريا جذّابا استقطب مجموعة من التجار من مناطق متعدّدة، إذ ربطت الشمال بالجنوب وانتهاء بأسواق السودان وغينيا الكبرى (ساحل خليج غينيا)، فقد شكّلت باب معدن "التّبر"، ومركزا مهما يتحكّم في مرور البضائع والسلع عبر المحور الذي يربط المغرب ببلاد الأندلس وإفريقية والمشرق.
  ونظرا لموقع المدينة ومكانتها كمركز حضري مهم، فقد استقطبت التجّار من مختلف البلدان المجاورة، بل ذاع صيتها إلى بلاد المشرق العربي، ممّا حفّز أصحاب المال على الاستثمار والاتجار في مجموعة من المواد المختلفة، فنشطت حركة الأسواق الداخلية. كلّ ذلك أمدّ سوق ابن عقلة بمنتوجات كثيرة نشّطت حركيته وجعلته من أشهر الأسواق آنذاك بالمنطقة. كما أن المدینة كانت عامرة بالأسواق وهذا ما تحدّث عنه أبي الفداء "بأن مدینة سجلماسة لدیها أسواق جلیلة ". [15]ویصف إبن الوردي هذه الأسواق بقوله" أنه یسیر السائر في أسواقها نصف یوم فلا یقطعها." [16]
  وتزايدت كذلك حركية التجارة الخارجية، وازدهرت عملية البيع والشراء وبناء الوكالات لخدمة التجار الأجانب. وقد وفّرت تجارة الذهب مع السودان دخلا وافرا أدخل مجموعة من التجار نادي الغنى الفاحش.
وقد شكّلت القوافل التجارية وسيلة آمنة للتصدير والاستيراد؛ وهي قافلة يترأسها قائد خبير بخبايا الطرق وأسرارها. [17]حيث يستعين بأشخاص على دراية باللغات عربية كانت أو إفريقية، كما يكون ملمّا بأسرار النجوم والفلك كسند لهم لتجاوز إكراهات الطريق وخطورتها. إضافة إلى العشرات من الخَدم المسلّحين لحماية القافلة والتجّار والعلماء والفقهاء من أي مكروه. [18]
  وعليه، فقد ضمّت صادرات سجلماسة المواد الغذائية من قمح وتمر وعنب وملح…، ثم المواد المصنعة من نسيج وحلي وفخار وجلد ونحاس وزجاج ومواد خشبية، وكذلك مواد التجميل والتوابل من حناء وكحول وكمون وقرنفل. [19]
أمّا الواردات فهي متنوعة وتتحدّد أساساً في الصوف والنحاس والخرز، و التبر والخدم من عبید اللملم بحسب إفادة الإدريسي.[20]  أما ابن الخطیب فذكر أنّ سلع السودان إلى سجلماسة هي الجلد والعاج والجوز والتبر.[21] وللإشارة فتبادل السلع بين سجلماسة وبلاد السودان كان يعتمد على المقايضة بین الذهب والملح.[22]
مركز عمراني آسر:[عدل][عدل]
  ابن بطوطة اعتبر سجلماسة من أحسن المدن التي زارها في رحلاته الكثيرة.[23] وهذا دليل واضح على ما تمتعت به المدينة من هندسة جميلة في تشييد بناياتها وتنظيم لمجالها الحضري. وقد وصفها الرحالة الجغرافي المقدسي (ت نحو 380 ه/990 م) بكونها " طولانية عليها سور من طين نحو القبلة ."[24]
  كما أنّ" سورها الخارجي أسفله مبني بالحجارة وأعلاه بالطوب، بناه أليسع أبو منصور بن أبي القاسم من ماله[...] ولها اثنا عشر بابا ثمانية من حديد." [25]وتواجدت فيها عدّة شوارع كبيرة وأزقة عديدة؛ كانت تضم مباني جميلة تشبه مباني مدينة الكوفة، في أبوابها الرفيعة والعالية.[26]
"الباب الشمالي" لسجلماسة بعد ترميمه من طرف وزارة الثقافة
  وبالإرتكان إلى صور القمر الإصطناعي تبيّن أنّ خرابها يمتد على مساحة 3 كلم طولا، وما بين 500 و1000 م عرضا. بحسب ما استنتجه تيراس بناء على دراسة الصور الجوية. [27]
  أمّا العمارة فنجد منها المساجد كمشعل ديني، حيث عرفت تشييد مجموعة من المساجد أهمها المسجد الكبير في وسط المدينة قرب دار الإمارة، [28] وقد كان "متقن البناء بناه اليسع فأجاد". [29]وغالبا لم يتجاوز الطابع الذي كان سائدا آنذاك؛ حيث كانت المساجد تتوزع على صحن داخلي واسع وحراب، وفي وسطها سقيفة وتعلو جدران أروقتها فسيفساء، كما تتوفّر على مئذنة مربّعة ودار للوضوء إلى جانب بيوت لإيواء الطلبة.
  كما نجد دار الإمارة، وهي من أهم المرافق الحيوية في مدن الغرب الإسلامي والتي لم تخرج في هندستها عن النسق الهندسي العام السائد آنذاك. حيث كانت تشتمل في عمومها على فناء مربع ذي أرضية مبلّطة تربطها شرقا وغربا أقواسا تؤدّي إلى غرف مجاورة، حيث تعلو الجدران قطعا من الجبس المصبوغ ومن الخشب المزين برسومات جميلة، وهذا ما يظهر من خلال ما تم اكتشافه من بقايا بعد عملية التنقيب التي قامت بها البعثة المغربية الأمريكية بين الفترة الزمنية ( 1994/ 1996).  و بالعودة إلى بقايا الهدم في مدينة سجلماسة، يلاحظ أن المواد المستعملة في البناء هي الآجر والطوب والحجر والخشب. [30]
وذكر البكري أنها كانت تتوفر على حمامات إلا أنها "رديئة البناء غير محكمة العمل". [31] وتوفرت سجلماسة أيضا على مجموعة من البساتين كان يأوي إليها السكان للفسحة والاستجمام والنزهة.[32]  إضافة إلى تواجد مجموعة من النافورات والناعورات والجسور؛  وهذا ما أظهرته الحفريات الأثرية للبعثة المغربية الإيطالية في سنتي 1971-1972 .
  والدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي عرفتها سجلماسة، لم تمنع من تطور الحركة الثقافية بدورها، فقد كانت منارة لرجال العلم والأدب، ومضمارا للنقاش والتفاعل في مجموعة من القضايا المذهبية والفكرية، حيث انخرط في هذه الدينامية كلّ الأطياف المذهبية الخارجية والسنيّة والشيعية والصوفية. وساهموا أيضا في نشر تعاليم الإسلام بين الدول الإفريقية التي كانت تجمعهم معها المبادلات التجارية. وقد شكّل المسجد آنذاك مركزا مهما للتلقين في أمور الدين والدنيا.
نخلص إلى أنّ سجلماسة استطاعت بفضل موقعها الاستراتيجي وحنكة ساكنتها في التجارة والبحث عن الذّهب الإفريقي، أن تتحول إلى قوة اقتصادية في المنطقة لعقود من الزمان، لكن  تحوّل مسار التجارة نحو المحيط الأطلسي وظهور مراكز حضرية أخرى نافست سجلماسة، وكذا التوتّرات السياسية التي عرفها المغرب والمنطقة؛ كل ذلك عجّل من خفوت وهجهها وانهيارها ، خصوصا بعد أن تم تخريبها في فترة حكم السعديين وتفرق ساكنتها في القصور المجاورة.
سجلماسة تراث وطني وقطب سياحي:[عدل][عدل]
كان قرار وزارة الثقافة المغربية "تسجيل موقع سجلماسة ضمن لائحة التراث الوطني" بتاريخ 23 نونبر 2017. بداية جديدة لإحياء عبق تاريخ المدينة وإدراجه ضمن سلسلة إحياء وتثمين التراث المادي واللامادي. وهذا لن يتم إلا باتخاذ إجراءات حمائية وتفعيل تدابير عملية تهدف إلى تدعيمه وحمايته واستثماره في التنمية الاقتصادية المحلية. حيث وضعت الوزارة كأولوية لها، حماية الموقع من الخروقات التي مسّته، بصياغة تصميم خاص بالموقع يسهّل عملية تسييره وتدبيره. كما ستعمل على إنشاء محافظة خاصة بالموقع من أجل مراقبة وتتبع مختلف الأشغال المتعلقة بتسييجه وتحسين مسالك الزيارة داخله.
جانب من عمران منطقة تافيلالت: مركز الدراسات والبحوث العلوية بالريصاني
وللارتقاء بالسياحة الثقافية للموقع ستسعى الوزارة لإحداث مركز للتعريف بتراث وآثار هذا الموضع الأثري ، كما ستقوم بإطلاق برنامج للبحث الأثري يهدف إلى تمكين الطلبة و الأساتذة الباحثين من الاستفادة من أعمال البحث والتنقيب والنشر حول الموقع والتعريف بقيمته الأثرية والمعمارية الاستثنائية بالنسبة إلى الذاكرة التاريخية الوطنية. [33]
بعثات استكشافية ودراسات أركيولوجية:[عدل][عدل]
  ساهمت مجموعة من البعثات الاستكشافية والدراسات الأركيولوجية في نفض الغبار عن مخلفات سجلماسة والتي عكست طبيعة الحياة داخل هذا الربوع وتطورها. وتتضمن تلك المخلفات بقايا المباني والقطع الفنية، والأدوات والمعدات والفخار وحتى العظام. ومن هذه البعثات نجد:[34]
البعثة الإيطالية: حيث نظمت مؤسسة The Ludwig Keimer تحت إشراف Boris de Rachewiltz  بعثتين إلى سجلماسة ؛ الأولى أثرية وامتدت من 19 ماي إلى 3 يوليو1971 . والثانية إثنولوجية من 28 مارس إلى 7 مايو1972. وبعد الحفريات التي تم القيام بها؛ تم اكتشاف قنوات للري، بقايا أسوار، نافورة، مستحثات نباتية، عظام بشرية، لقى زجاجية وخزفية وبعض المجوهرات.
البعثة المغربية: وهي البعثة التي ترأسّها المفتش المعماري بمكناس محمد بنشمسي  سنة 1974. حيث قام بحفريات قرب المسجد؛ إذ توصل إلى الربط بين أسوار المسجد المبنية من الطين بالحقبة العلوية (القرن 17م).
أبحاث مركز الدراسات والبحوث العلوية بين سنتي 1991 و1992: تحت إشراف مديره  آنذاك لحسن تاوشيخت، والذي اهتم بالكشف والتنقيب عن السور الغربي للمدينة وعن مصانع الفخار السجلماسي.
البعثة المغربية الأمريكية: وقد ترأس هذه البعثة الباحث الأمريكي A. Messier Ronald في يونيو1988 ، والذي قام بتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وجامعة ولاية ميدل تينيسي الأمريكية. وإلى حدود 1997 قامت البعثة بخمسة مواسم حددت أعمال الأولى منها في رسم خريطة مدققة للجزء الأساسي أوللمجال المركزي للمدينة الوسيطية "سجلماسة".
مشروع "تأهيل موقع سجلماسة الأثري"[عدل][عدل]
في 12يوليوز 2021 ترأس عثمان الفردوس، وزير الثقافة بمقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، مراسيم تقديم مشروع "برنامح تأهيل موقع سجلماسة الأثري". وبحضور مجموعة من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب وبعض سامي الشخصيات الوطنية والدولية. والغاية من عقد هذا اللقاء هو تحفيز الحضور دوليا ووطنيا على الانخراط والمساهمة في هذا المشروع الذي يعنى بتعزيز البحث الأثري والحفاظ على الموروث الثقافي وتثمينه.  كما يهدف إلى تثمين نتائج البحوث التي سيتم إجراؤها من خلال التعاون بين الأساتذة الباحثين المغاربة وجامعات أجنبية. وكذا تثمين المجهودات المبذولة سواء على المستوى العلمي أو الأركيولوجي، وكذا تأهيل موقع سجلماسة وصيانته من أجل منحه المكانة التي يستحقها.[35]
إجراءات استعجالية: [عدل][عدل]
قامت وزارة الثقافة باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية[36]؛ تتمثل في جرد مكونات هذا الموقع الأثري وتوثيق ما يزخر به من خصائص معمارية؛ وذلك ببرمجة دراسات ميدانية يشرف عليها  فريق عمل متخصص في المجال الأركيولوجي، لتوفير قاعدة بيانات توثيقية متكاملة توضع رهن إشارة الباحثين وعموم المهتمين.
كما يتوخى القطاع إنجاز بعض العمليات الأركيولوجية والوقائية التي من شأنها حماية هذا الموقع؛ وذلك بتخصيص مبالغ مالية قصد تسييجه وحمايته بغية المحافظة عليه والحيلولة دون استمرار التدمير الذي يطاله. إضافة إلى ذلك قامت الوزارة بإجراءات استثمارية عاجلة تتمثل في رصد غلاف مالي قدّر بـ 1 مليون درهم؛ لإصلاح بناية متواجدة بالموقع من أجل استغلالها كفضاء للآثاريين أطلق عليها "دار الباحث" والتي ستستقبل الطلبة الباحثين في مجال علوم الآثار والتراث؛ المغاربة منهم والأجانب، حيث تتم دراسة اللقى الأثرية المستخرجة وتخزينها.
صورة أخرى لـ"الباب الشمالي" لسجلماسة بعد ترميمه من طرف وزارة الثقافة المغربية
مدخل مدينة الريصاني
وفي إطار المشاريع المستقبلية، تعتزم وزارة الثقافة بالتعاون مع مجلس جماعة مولاي علي الشريف بالريصاني، إنجاز محافظة للموقع ومركزا للتعريف به؛ وذلك حتى يتم فتحه في وجه الزوار وإدراجه في المسالك السياحية بالمنطقة، تماشيا مع استراتيجية اشتغال الوزارة القائمة على أسس تنمية ثقافية مستدامة.
خلاصة:[عدل][عدل]
يبقى موقع سجلماسة الأثري من أهم المآثر التاريخية في المملكة المغربية ، والتي تحتاج إلى تضافر الجهود ومساهمة كل المتدخلين لاستخراج باقي أطوار حضارة المغرب في تلك الربوع. والتي بلا شك كانت مركزا حضاريا جذّابا احتضن ثقافات وأعراق وديانات مختلفة. ساهم كل واحد منها في إقامة تلك الحضارة وتلميعها. وهذا ما استرعى اهتمام المؤرخين والجغرافيين للحديث عن التفاعل في تلك الديار التي بحق كانت نقطة التقاء وأداة ربط بين المغرب وعمقه الإفريقي من خلال التبادل التجاري الذي نشط آنذاك، والذي جعل من سجلماسة مدينة ثرية استقطبت رؤوس الأموال والتجار للاستثمار فيها.
انتهت الحياة في سجلماسة لكن تبقى الأطلال الباقية شاهدة على ما كان فيها من حكايات وقصص. ويبقى الدور على الجهات المسؤولة لإحياء مواتها بإعادة تشييدها وتسييجها بلغة العصر مع المحافظة على هندسة البناء القديم. وكل ذلك سيفتح الطريق أمام تنمية السياحة التاريخية والثقافية في تلك المنطقة التي تشكّل بحق مدارا سياحيا يغري بالمشاهدة والزيارة؛ والذي يضم إلى جانب سجلماسة قصر الفيضة وتبوعصامت وأولاد عبد الحليم ....الخ. ويساهم كل ذلك في تنمية الذاكرة الجماعية للمغاربة وما خلّفوه من حضارة غنيّة. و كذا تنوير العقل البشري برمّته بأن سجلماسة كانت وستبقى حاضرة على مر التاريخ.
لائحة المصادر والمراجع المعتمدة:[عدل][عدل]
1 ـ المصادر:[عدل][عدل]
ـ ابن بطوطة اللواتي: تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، بيروت ، 1975م.
ـ ابن حوقل النصيبي:  صورة الأرض. دار مكتبة الحياة، بيروت، د ت.
ـ ابن خلدون عبد الرحمان: المقدمة،ج 6- 7، دار الفكر، بيروت، 2000 م.
ـ المقدسي البشاري، محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم. القاهرة: مكتبة مدبولي، ط 3، 1411 ه/ 1991 م
1324 ه_ 1974 م . ، مكتبة الخنائجي، القاهرة.
ـ إبن الخطیب، لسان الدین: الإحاطة في اخبار غرناطة، حققه محمد عبد الله عنان
ـ ابن الوردي البكري القرشي: خريدة العجائب وفريدة الغرائب، تحقيق: أنور زناتي، القاهرة: مكتبة الثقافة الإسلامية، ط 1 ، 1428 ه ـ 2008 م.
ـ أبو الفدا: المختصر في أخبار البشر، المطبعة الحسنية المصرية، بدون تاريخ.
ـ الإدريسي الشريف: وصف إفريقيا الشمالية والصحراوية: مأخوذ من كتاب نزهة المشتاق في اختراق الافاق. الجزائر، 1957 م.
ـ البكري، أبي عبید الله: المغرب في ذكر بلاد إفریقیة  والمغرب جزء من كتاب المسالك و الممالك، دار الكتاب الإسلامي، القاهرة، دون طبعة، دون تاريخ.
ـ الحسن الوزان: وصف إفريقيا، ترجمة محمد حجي، ومحمد الأخضر، منشورات الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، دار الغرب الإسلامي، ط 2 ـ القزویني، زكریاء بن محمود: أثار العباد و أخبار العباد، دار صادر، بیروت، 1969
2 ـ المراجع:[عدل][عدل]
ـ حافظي علوي، حسن: سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ ـ الرابع عشر الميلادي ، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، مطبعة فضالة ، ط 1، 1997 م.
^ ابن خلدون: المقدمة، ج 6، ص 172  
^ الحسن الوزان: وصف إفريقيا، ص:120 وما بعدها.
^ نفسه.
^ الحسن الوزان: ص:120 وما بعدها.
^ حسن حافظي علوي: سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ. ص:359.
^ نفسه. ص:349 وما بعدها.
^ نفسه. ص:298.
^ نفسه. ص:73.
^ الإدريسي الشريف: وصف إفريقيا الشمالية والصحراوية، ص: 37.
^ حسن حافظي علوي: سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ. ص:325.
^ الإدريسي الشريف: وصف إفريقيا الشمالية والصحراوية، ص: 38.
^ البكري الأندلسي: المسالك والممالك، ج 2. ص:836.
^ زكريّا بن محمّد بن محمود القزويني: آثار البلاد وأخبار العباد ويوصف أحيانا بعجائب البلاد. ص: 42.
^ أحمد سوالم: سِجلماسة. من الازدهار إلى الخراب.
^ أبو الفداء: أبو الفدا: المختصر في أخبار البشر، ص 165
^ ابن الوردي:  ابن الوردي البكري القرشي: خريدة العجائب وفريدة الغرائب، ص :53
^ عبد الرحمان ابن خلدون: المقدمة، ج7. ص:77.
^ حسن حافظي علوي: سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ. ص:376 وما بعدها.
^ أنظر البكري: المغرب في ذكر بلاد إفریقیة وا لمغر ب جزء من كتاب المسالك .ص 159. وأنظر: القزویني: مصدر سابق، ص: 19.
^ الإدریسي، المغرب و أرض السودان ومصر والأندلس مأخوذ من كتاب نزهة المشتاق في
اختراق الافاق. ص:5.
^ ابن الخطیب: الإحاطة في أخبار غرناطة، الجزء 2، ص 19
^ القزویني: المصدر السابق، ص 19.
^ ابن بطوطة اللواتي: تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، ج 2، ص:773.
^ المقدسي البشاري: محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم. ص: 231.
^ البكري الأندلسي: المسالك والممالك، ج 2. ص: 835-836.
^ ابن حوقل النصيبي، صورة الأرض. ص:90.
^ حسن حافظي علوي: سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ. ص:104.
^ أنظر: المقدسي البشاري: محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم. ص: 231.
^ البكري الأندلسي: المسالك والممالك، ص:148.
^ سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ. ص:112.
^ البكري الأندلسي: المسالك والممالك، ص:148.
^ سجلماسة وإقليمها في ق 8 هـ. ص:111.
^ "إجراءات عاجلة للمحافظة على موقع سجلماسة الأثري – وزارة الثقافة". اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}
^ "سجلماسة". ويكيبيديا. 2021-05-07. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "مشروع "برنامح تأهيل موقع سجلماسة الاثري" – وزارة الثقافة". اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "جهود وزارة الثقافة والاتصال لحماية مدينة سجلماسة التاريخية – وزارة الثقافة". اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)' |