تعديل عدد المستخدمين ( user_editcount ) | null |
اسم حساب المستخدم ( user_name ) | '174.92.121.42' |
عمر حساب المستخدم ( user_age ) | 0 |
المجموعات (بما في ذلك المجموعات الضمنية) التي يتواجد فيها المستخدم ( user_groups ) | [
0 => '*'
] |
ما إذا كان المستخدم يعد من تطبيق الهاتف المحمول (user_app ) | false |
سواء كان المستخدم يعدل عبر واجهة الهاتف المحمول (user_mobile ) | false |
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups ) | [] |
معرف الصفحة ( page_id ) | 0 |
مساحة اسم الصفحة ( page_namespace ) | 0 |
عنوان الصفحة بدون مساحة اسمية ( page_title ) | 'الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي' |
عنوان الصفحة الكاملة ( page_prefixedtitle ) | 'الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي' |
آخر عشرة مستخدمين ساهموا في الصفحة ( page_recent_contributors ) | [] |
عمر الصفحة بالثواني ( page_age ) | 0 |
العمل ( action ) | 'edit' |
تحرير الملخص/السبب ( summary ) | 'دور و مكانة المعرفة في تقرير المصير في الدارين .. مع إشارة لمعنى [ما خلقت الجّن و الأنس إلا ليعبدون].' |
نموذج المحتوى القديم ( old_content_model ) | '' |
نموذج المحتوى الجديد ( new_content_model ) | 'wikitext' |
صفحة الويكي القديمة قبل التعديل ( old_wikitext ) | '' |
صفحة جديدة من ويكي النص، بعد التعديل ( new_wikitext ) | ''''مشكلة كُتّابنا .. ألمعاصرون:'''
'''بسم الله الرّحمن الرّحيم و به نستعين و نقوى : إليكم موضوع هامّ خصوصاً لِلكُـتّابِ و آلمُفكّريين:'''
'''مرّة أخرى و ثانية و للمرّة الألف واجهت اليوم نفس المشكلة التي عرضتها على كُـتّاب آخرين بخصوص إسلوب و فنّ الكتابة و الحوار و الخطابة و حتى المناظرات العلميّة الهادفة, و كان أكثرهم يبغضون الحقّ و يختمون بغضهم لنا بألفاظ بعيدة عن الأدب و آلفكر!'''
'''حيث قرأتُ هذا الصّباح 10/10/2021م يوم الانتخابات مقالين لـ (كاتبيّن) ولأوّل مرّةّ أقرأ لهما كبقيّة الأخوة الكُتّاب الذين قرأتُ لهم مرّة أو مرّتان فقط و آلذين وصل عددهم لأكثر من 50 ألف كاتب عراقيّ يشتركون في خطوط عامة من ناحية الإسلوب و آلفكر و الطرح, و المقالين ألآنفين نُشرا اليوم في مواقع عراقية مختلفة و هي كثيرة أيضا بآلمناسبة كصوت العراق و الكتابة في الميزان و غيرها .. بعض رؤوساء تحريرها أميّون و بتعصّب حتى من آلناحية (ألأبجديّة) ناهيك عن الأميّة (آلفكريّة) كخط يشترك فيه معظمهم تقريباً ولذلك أسباب أشرنا لها سابقاً, على كل حال قرأت مقالاً لكاتب قد تفنّنَ كثيراً لتعظيمه بإنتخاب و إبراز عنوانه على شكل سؤآل مُحدّد هو:'''
'''[ماذا يُخبيء لنا القدر ومتى يُحتكم للعقل والشرف والعراقية والنزاهة والشفافية والإصلاح الحقيقي؟].'''
'''و هو بحقّ عنوان مثير جذبني, إفترضت ضمّه للكثير من الموضوعات والقضايا الفكريّة المصيرية! و العنوان له وزن في بيان آلأهميّة:'''
'''و حين بدأت بقرائته .. و قد بدأ موضوعه بطرح مُقدّمات من قبيل عدد الأحزاب المشاركة وطريقة الأنتخاب والإئتلافات الجديدة و عدد المناطق الأنتخابية و صناديق الأقتراع و عدد المشاركين في الأنتخابات وغيرها من الأمور العامّة المتعلقة بإجراء الأنتخابات و كما هو السائد والمعروف, علماً أنّ ذلك المقال قد تمّ نشره في موقع العالم قبل إسبوع و بآلتفصيل .. ممّأ زاد الطين بلة ليُعمّق الخراب!'''
'''إلّا انّ المفارقة الكبيرة و المشينة في نفس الوقت و التي وقفت عليها بعد ذلك السرد ألمكرّر و آلمعروف: هي أنّ الكاتب المحترم لم يَجِبْ بل حتى لم يُشِر لجواب السؤآل الذي وضعه كعنوان جذّاب لمقاله, ممّا أضاع وقتنا و وقت العشرات ربما بلا هدف و لا غاية كما كُنا نأملها!'''
'''و هذا المقال في الأصل لا يتعدى كونه تقرير لوصف الواقع مع أحتراميّ الشديد لكاتبه العزيز كما أكثر المقالات التي تنشر - إن لم أقل كلها – و قد كرّر نفس الخطأ الذي إرتكبهُ زميل آخر له في مقال آخر بعنوان:'''
'''[ماذا يُخبّيء لنا القدر ومتى يحتكم للعقل والشرف والعراقية والنزاهة والشفافية والإصلاح الحقيقي؟](1).'''
'''و في نفس الصفحات التي نشرت المقالين و هذا خلاف القواعد و المبادئ العلميّة - الكونيّة التي عرضناها في كتاب: [فنّ الكتابة و الخطابة] و كذلك في مقالات عديدة و المنشورة منذ ربع قرن – أي منذ بداية إكتشاف الأنترنيت العام – و كذلك على صفحتي في موقع (كتاب نور), و كذلك بعيدٌ عن الوعي و الهداية و الغاية من الكتابة أصلاً, حيث كتب كاتبنا عنوان مقاله أيضاً كسؤآل جذّاب و مُغريّ هو:'''
'''[عراق ما بعد الأنتخابات؟](2), و تمّ نشره على نفس صفحة موقع (منبر العراق ألحر] الذي يعتبر من أفضل المواقع العراقية نسبياً, و ربما نُشر في صفحات أخرى لمواقع جاوزت المئات.'''
'''و المشكلة .. أنّ الموضوع الوحيد الذي لم يتطرق له هذا الكاتب العزيز أيضا و لم يُبيّن جوابه و أبعاده و لا حتى إشارة له و لمستقبل العراق بعد الإنتخابات أو حتى كتابة تلميح لإحتمال واحد لـ (عراق المستقبل) وعلى جميع الأصعدة ؛ كالصّعيد الأجتماعيّ و السّياسيّ و الأقتصاديّ و الخارجيّ و الداخلي و الصّحي و الغذائيّ و المائيّ و الهوائيّ والترابيّ و ألأهم من ذلك ألفكريّ!!'''
'''وهكذا كانت ثقافتنا و إستمرّت و ما زالت لا تستند على قواعد فكرية إنما سندها الأول و الأساس هو تصرفات الرئيس و الوزير من قبيل قام فلان و تربع فلان و عقد فلان و تزوج فلان و فرّغ فلان بعد وجبه الغذاء ... ليخلفوا ورائهم بذلك شعب ضائع .. تتحكم بأفكارهم طبقة "مثقفة من الكُـتّاب والسياسيين" الذين أفضلهم لا يعرف الفرق بين (البشر) و (الأنسان) و (آدم) و على هذا المستوى, وفوقهم جميعأً طبقة من "آلعلماء" لا يعرفون حتى حقيقة الزمن و الفرق بين المادة و الرّوح, أو بين (فلسفة الكثرة و الوحدة) أو (إصالة المجتمع و إصالة الفرد) و (سبب طرح مبدأ خلق القرآن) وغيرها من الموضوعات الفكرية التي تتعلق بأصل الهداية و البناء و السعادة.'''
'''و في أوساط هؤلاء شهدتُ أيضاً أصحاب بعض المواقع و رؤوساء تحرير صحف و مجلات و حتى رؤساء الشبكات الأعلامية والفضائية يعتبرون تعظيم التميز العنصري و القومي و الحزبيّ جهاداً في سبيل الأنسانيّة وهدفاً مركزياً في الحياة!!'''
'''في مثل هذا الوسط؛ هل من نتيجة إيجابيّة ستحصل .. سوى الفوضى و النهب و سرقة أكثر من ترليون دولار من دم الفقراء و المعوّقين و كذلك تشريد الفلاسفة و محاصرتهم وحتى عدم نشر مقولاتهم و كتبهم خوفاً من إثارة الوعي الكونيّ بين الناس و بآلتالي التأثير على رواتبهم و سرقاتهم و فسادهم – أيّ المسؤوليين و الذيول بمختلف إتّجاهاتهم - ولا أعرف حقيقةً بعد هذا التحجّر الفكريّ وبتعصب عجيب؛ ماذا سيكون عليه مصير العراق و مستقبل الشعب؛ إذا كان الكُـتّاب و الأعلاميّون والطبقة المثقفة و رؤسائهم بهذا المستوى!؟'''
'''نسألهُ تعالى أن يهدينا جميعاً لما فيه الخير و الأمل و البيان الكونيّ الواضح لنيل السّعادة التي لا تتحقق؛ إلّا من خلال ألتّزود بالوعي و المعرفة و اللتان لا ينتجهما سوى الفلاسفة لأنّ أساس (الحياة والسّعادة الأبدية) لا تتحقّق إلّا بكسب المعرفة التي بها يُعبد الله تعالى الذي هدانا لطريقها بحسب قوله تعالى:'''
'''[ما خلقت الجّن والأنس إلا ليعبدوني] يعني بحسب تفسير الرّاسخون في العلم؛ ألعبادة تعني ألمعرفة [ما خلقت الجّن والإنس إلّا ليعرفون], و فلسفتنا الكونية بخدمتكم و بكل تواضع ندعوكم للأطلاع على مبادئها التي ستفتح أمامكم آفاق المعرفة الكونيّة و الأنسانية لا فقط معرفة العراق كدولة و حكومة وشعب ضائع لا قيمة ولا حجم له بآلقياس مع تلك العظمة و آلعجائب و الأسرار و الألغاز و ما فيها من المكونات والخلق الكثير .. و أفضليتهم على الكثير من المخلوقات بضمنهم هذا البشر الذي ما زال أكثريته تدور حول بشريتها – أيّ القشرة الخارجية - لهذا ما زال يعيش في الحواشي و السطوح وفي آخر القافلة خصوصاً في العراق!'''
'''و شكراً لوعي و جهاد و تعب و سهر الباحثين عن الحقيقة بتواضعٍ و صبر], نسأله تعالى أن يوفقهم و يرفع شأنهم خصوصا في الآخرة.'''
'''ملاحظة كونيّة: نعتقد إنّ علّة ألعلل في عدم أو فقدان التنمية الفكريّة و الرّوحية و العقائدية في العراق ثمّ باق البلدان؛'''
'''هو بسبب فقدان المنهج الكونيّ لتنظيم ليست ألكتابة الكونيّة الهادفة فقد على ريادتها في عمليّة ألتغيير؛ بل فقدان تنظيم كلّ أمور الحياة و الوجود و أنظمة الحياة و الحكم و المجتمع, بسبب طبيعة المعيشة و الظلم المنتشر الذي تعوّد عليه الناس بسبب ثقافة الحاكمين و الأحزاب و المدّعين للعِلم و الدّين المؤدلج و المدّعيات الوطنية والقوميّة لإمتصاص حقوق الناس, بمحو أهم قضايا الغيب المرتبطة بآلحياة آلآخرى ولأجل الوقوف والفصل بين كلّ تلك المحاور؛ يجب مطالعة (مبادئ الفلسفة الكونية العزيزية) و (نظريته المعرفيّة الكونية) و كذا الأسس الكونية الأخرى لمعرفة حقيقة الحياة و الوجود, و بغير ذلك فأنّ العُنف و آلطبقيّة في الحقوق والأموال والرّواتب وحالة العشوائيّة والنهب الخلط و اللاهدفيّة و الفوضى و التكبر ستظل تحكمنا بواسطة العصابات والأحزاب والإئتلافات التي لا تفقه شيئا من الأنسان و الحياة و للأبد حتى لو بنيّنا ناطحات للسّحاب و أقمار فضائيّة و قنابل (نانوية) و كما هو الحال في الغرب الغير السعيد اليوم لأنّ أمر السّعادة لا تتعلّق بآلدّرجة الأولى بآلتمدّن و المادة بل بآلبعد الرّوحي – الوجداني قبل البعد الماديّ, مع شكري و تقديري لجهود الكُتّاب و"العلماء" و "المؤلفين" الذين يُحاولون تقديم أقصى ما توصلوا إليه بغض النظر عن سلامة نهجهم و هدفهم و نيّيتهم التي تُحدّد الفكر أولاً و أخيراً!'''
'''أخوكم الحزين جدّاً: عزيز حميد مجيد الخزرجي/ فيلسوف وعارف حكيم'''
'''للأطلاع على مبادئ الفلسفة الكونية و نظرية المعرفة الكونية و غيرها :'''
'''<nowiki>https://www.noor-book.com/en/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books</nowiki>'''
'''ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ'''
'''<nowiki>https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID333926</nowiki> (1) للإطلاع على الموضوع عبر الرابط:'''
'''<nowiki>https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID333842</nowiki> (2) للأطلاع على الموضوع عبر الرابط:'''' |
توحيد الاختلافات بين التغييرات التي تم إجراؤها عن طريق التعديل ( edit_diff ) | '@@ -1,0 +1,53 @@
+'''مشكلة كُتّابنا .. ألمعاصرون:'''
+
+'''بسم الله الرّحمن الرّحيم و به نستعين و نقوى : إليكم موضوع هامّ خصوصاً لِلكُـتّابِ و آلمُفكّريين:'''
+
+'''مرّة أخرى و ثانية و للمرّة الألف واجهت اليوم نفس المشكلة التي عرضتها على كُـتّاب آخرين بخصوص إسلوب و فنّ الكتابة و الحوار و الخطابة و حتى المناظرات العلميّة الهادفة, و كان أكثرهم يبغضون الحقّ و يختمون بغضهم لنا بألفاظ بعيدة عن الأدب و آلفكر!'''
+
+'''حيث قرأتُ هذا الصّباح 10/10/2021م يوم الانتخابات مقالين لـ (كاتبيّن) ولأوّل مرّةّ أقرأ لهما كبقيّة الأخوة الكُتّاب الذين قرأتُ لهم مرّة أو مرّتان فقط و آلذين وصل عددهم لأكثر من 50 ألف كاتب عراقيّ يشتركون في خطوط عامة من ناحية الإسلوب و آلفكر و الطرح, و المقالين ألآنفين نُشرا اليوم في مواقع عراقية مختلفة و هي كثيرة أيضا بآلمناسبة كصوت العراق و الكتابة في الميزان و غيرها .. بعض رؤوساء تحريرها أميّون و بتعصّب حتى من آلناحية (ألأبجديّة) ناهيك عن الأميّة (آلفكريّة) كخط يشترك فيه معظمهم تقريباً ولذلك أسباب أشرنا لها سابقاً, على كل حال قرأت مقالاً لكاتب قد تفنّنَ كثيراً لتعظيمه بإنتخاب و إبراز عنوانه على شكل سؤآل مُحدّد هو:'''
+
+'''[ماذا يُخبيء لنا القدر ومتى يُحتكم للعقل والشرف والعراقية والنزاهة والشفافية والإصلاح الحقيقي؟].'''
+
+'''و هو بحقّ عنوان مثير جذبني, إفترضت ضمّه للكثير من الموضوعات والقضايا الفكريّة المصيرية! و العنوان له وزن في بيان آلأهميّة:'''
+
+'''و حين بدأت بقرائته .. و قد بدأ موضوعه بطرح مُقدّمات من قبيل عدد الأحزاب المشاركة وطريقة الأنتخاب والإئتلافات الجديدة و عدد المناطق الأنتخابية و صناديق الأقتراع و عدد المشاركين في الأنتخابات وغيرها من الأمور العامّة المتعلقة بإجراء الأنتخابات و كما هو السائد والمعروف, علماً أنّ ذلك المقال قد تمّ نشره في موقع العالم قبل إسبوع و بآلتفصيل .. ممّأ زاد الطين بلة ليُعمّق الخراب!'''
+
+'''إلّا انّ المفارقة الكبيرة و المشينة في نفس الوقت و التي وقفت عليها بعد ذلك السرد ألمكرّر و آلمعروف: هي أنّ الكاتب المحترم لم يَجِبْ بل حتى لم يُشِر لجواب السؤآل الذي وضعه كعنوان جذّاب لمقاله, ممّا أضاع وقتنا و وقت العشرات ربما بلا هدف و لا غاية كما كُنا نأملها!'''
+
+'''و هذا المقال في الأصل لا يتعدى كونه تقرير لوصف الواقع مع أحتراميّ الشديد لكاتبه العزيز كما أكثر المقالات التي تنشر - إن لم أقل كلها – و قد كرّر نفس الخطأ الذي إرتكبهُ زميل آخر له في مقال آخر بعنوان:'''
+
+'''[ماذا يُخبّيء لنا القدر ومتى يحتكم للعقل والشرف والعراقية والنزاهة والشفافية والإصلاح الحقيقي؟](1).'''
+
+'''و في نفس الصفحات التي نشرت المقالين و هذا خلاف القواعد و المبادئ العلميّة - الكونيّة التي عرضناها في كتاب: [فنّ الكتابة و الخطابة] و كذلك في مقالات عديدة و المنشورة منذ ربع قرن – أي منذ بداية إكتشاف الأنترنيت العام – و كذلك على صفحتي في موقع (كتاب نور), و كذلك بعيدٌ عن الوعي و الهداية و الغاية من الكتابة أصلاً, حيث كتب كاتبنا عنوان مقاله أيضاً كسؤآل جذّاب و مُغريّ هو:'''
+
+'''[عراق ما بعد الأنتخابات؟](2), و تمّ نشره على نفس صفحة موقع (منبر العراق ألحر] الذي يعتبر من أفضل المواقع العراقية نسبياً, و ربما نُشر في صفحات أخرى لمواقع جاوزت المئات.'''
+
+'''و المشكلة .. أنّ الموضوع الوحيد الذي لم يتطرق له هذا الكاتب العزيز أيضا و لم يُبيّن جوابه و أبعاده و لا حتى إشارة له و لمستقبل العراق بعد الإنتخابات أو حتى كتابة تلميح لإحتمال واحد لـ (عراق المستقبل) وعلى جميع الأصعدة ؛ كالصّعيد الأجتماعيّ و السّياسيّ و الأقتصاديّ و الخارجيّ و الداخلي و الصّحي و الغذائيّ و المائيّ و الهوائيّ والترابيّ و ألأهم من ذلك ألفكريّ!!'''
+
+'''وهكذا كانت ثقافتنا و إستمرّت و ما زالت لا تستند على قواعد فكرية إنما سندها الأول و الأساس هو تصرفات الرئيس و الوزير من قبيل قام فلان و تربع فلان و عقد فلان و تزوج فلان و فرّغ فلان بعد وجبه الغذاء ... ليخلفوا ورائهم بذلك شعب ضائع .. تتحكم بأفكارهم طبقة "مثقفة من الكُـتّاب والسياسيين" الذين أفضلهم لا يعرف الفرق بين (البشر) و (الأنسان) و (آدم) و على هذا المستوى, وفوقهم جميعأً طبقة من "آلعلماء" لا يعرفون حتى حقيقة الزمن و الفرق بين المادة و الرّوح, أو بين (فلسفة الكثرة و الوحدة) أو (إصالة المجتمع و إصالة الفرد) و (سبب طرح مبدأ خلق القرآن) وغيرها من الموضوعات الفكرية التي تتعلق بأصل الهداية و البناء و السعادة.'''
+
+'''و في أوساط هؤلاء شهدتُ أيضاً أصحاب بعض المواقع و رؤوساء تحرير صحف و مجلات و حتى رؤساء الشبكات الأعلامية والفضائية يعتبرون تعظيم التميز العنصري و القومي و الحزبيّ جهاداً في سبيل الأنسانيّة وهدفاً مركزياً في الحياة!!'''
+
+'''في مثل هذا الوسط؛ هل من نتيجة إيجابيّة ستحصل .. سوى الفوضى و النهب و سرقة أكثر من ترليون دولار من دم الفقراء و المعوّقين و كذلك تشريد الفلاسفة و محاصرتهم وحتى عدم نشر مقولاتهم و كتبهم خوفاً من إثارة الوعي الكونيّ بين الناس و بآلتالي التأثير على رواتبهم و سرقاتهم و فسادهم – أيّ المسؤوليين و الذيول بمختلف إتّجاهاتهم - ولا أعرف حقيقةً بعد هذا التحجّر الفكريّ وبتعصب عجيب؛ ماذا سيكون عليه مصير العراق و مستقبل الشعب؛ إذا كان الكُـتّاب و الأعلاميّون والطبقة المثقفة و رؤسائهم بهذا المستوى!؟'''
+
+'''نسألهُ تعالى أن يهدينا جميعاً لما فيه الخير و الأمل و البيان الكونيّ الواضح لنيل السّعادة التي لا تتحقق؛ إلّا من خلال ألتّزود بالوعي و المعرفة و اللتان لا ينتجهما سوى الفلاسفة لأنّ أساس (الحياة والسّعادة الأبدية) لا تتحقّق إلّا بكسب المعرفة التي بها يُعبد الله تعالى الذي هدانا لطريقها بحسب قوله تعالى:'''
+
+'''[ما خلقت الجّن والأنس إلا ليعبدوني] يعني بحسب تفسير الرّاسخون في العلم؛ ألعبادة تعني ألمعرفة [ما خلقت الجّن والإنس إلّا ليعرفون], و فلسفتنا الكونية بخدمتكم و بكل تواضع ندعوكم للأطلاع على مبادئها التي ستفتح أمامكم آفاق المعرفة الكونيّة و الأنسانية لا فقط معرفة العراق كدولة و حكومة وشعب ضائع لا قيمة ولا حجم له بآلقياس مع تلك العظمة و آلعجائب و الأسرار و الألغاز و ما فيها من المكونات والخلق الكثير .. و أفضليتهم على الكثير من المخلوقات بضمنهم هذا البشر الذي ما زال أكثريته تدور حول بشريتها – أيّ القشرة الخارجية - لهذا ما زال يعيش في الحواشي و السطوح وفي آخر القافلة خصوصاً في العراق!'''
+
+'''و شكراً لوعي و جهاد و تعب و سهر الباحثين عن الحقيقة بتواضعٍ و صبر], نسأله تعالى أن يوفقهم و يرفع شأنهم خصوصا في الآخرة.'''
+
+'''ملاحظة كونيّة: نعتقد إنّ علّة ألعلل في عدم أو فقدان التنمية الفكريّة و الرّوحية و العقائدية في العراق ثمّ باق البلدان؛'''
+
+'''هو بسبب فقدان المنهج الكونيّ لتنظيم ليست ألكتابة الكونيّة الهادفة فقد على ريادتها في عمليّة ألتغيير؛ بل فقدان تنظيم كلّ أمور الحياة و الوجود و أنظمة الحياة و الحكم و المجتمع, بسبب طبيعة المعيشة و الظلم المنتشر الذي تعوّد عليه الناس بسبب ثقافة الحاكمين و الأحزاب و المدّعين للعِلم و الدّين المؤدلج و المدّعيات الوطنية والقوميّة لإمتصاص حقوق الناس, بمحو أهم قضايا الغيب المرتبطة بآلحياة آلآخرى ولأجل الوقوف والفصل بين كلّ تلك المحاور؛ يجب مطالعة (مبادئ الفلسفة الكونية العزيزية) و (نظريته المعرفيّة الكونية) و كذا الأسس الكونية الأخرى لمعرفة حقيقة الحياة و الوجود, و بغير ذلك فأنّ العُنف و آلطبقيّة في الحقوق والأموال والرّواتب وحالة العشوائيّة والنهب الخلط و اللاهدفيّة و الفوضى و التكبر ستظل تحكمنا بواسطة العصابات والأحزاب والإئتلافات التي لا تفقه شيئا من الأنسان و الحياة و للأبد حتى لو بنيّنا ناطحات للسّحاب و أقمار فضائيّة و قنابل (نانوية) و كما هو الحال في الغرب الغير السعيد اليوم لأنّ أمر السّعادة لا تتعلّق بآلدّرجة الأولى بآلتمدّن و المادة بل بآلبعد الرّوحي – الوجداني قبل البعد الماديّ, مع شكري و تقديري لجهود الكُتّاب و"العلماء" و "المؤلفين" الذين يُحاولون تقديم أقصى ما توصلوا إليه بغض النظر عن سلامة نهجهم و هدفهم و نيّيتهم التي تُحدّد الفكر أولاً و أخيراً!'''
+
+'''أخوكم الحزين جدّاً: عزيز حميد مجيد الخزرجي/ فيلسوف وعارف حكيم'''
+
+'''للأطلاع على مبادئ الفلسفة الكونية و نظرية المعرفة الكونية و غيرها :'''
+
+'''<nowiki>https://www.noor-book.com/en/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books</nowiki>'''
+
+'''ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ'''
+
+'''<nowiki>https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID333926</nowiki> (1) للإطلاع على الموضوع عبر الرابط:'''
+
+'''<nowiki>https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID333842</nowiki> (2) للأطلاع على الموضوع عبر الرابط:'''
' |
حجم الصفحة الجديد ( new_size ) | 12985 |
حجم الصفحة القديمة ( old_size ) | 0 |
تغيير الحجم في التعديل ( edit_delta ) | 12985 |
تمت إضافة الأسطر في التحرير ( added_lines ) | [
0 => ''''مشكلة كُتّابنا .. ألمعاصرون:'''',
1 => '',
2 => ''''بسم الله الرّحمن الرّحيم و به نستعين و نقوى : إليكم موضوع هامّ خصوصاً لِلكُـتّابِ و آلمُفكّريين:'''',
3 => '',
4 => ''''مرّة أخرى و ثانية و للمرّة الألف واجهت اليوم نفس المشكلة التي عرضتها على كُـتّاب آخرين بخصوص إسلوب و فنّ الكتابة و الحوار و الخطابة و حتى المناظرات العلميّة الهادفة, و كان أكثرهم يبغضون الحقّ و يختمون بغضهم لنا بألفاظ بعيدة عن الأدب و آلفكر!'''',
5 => '',
6 => ''''حيث قرأتُ هذا الصّباح 10/10/2021م يوم الانتخابات مقالين لـ (كاتبيّن) ولأوّل مرّةّ أقرأ لهما كبقيّة الأخوة الكُتّاب الذين قرأتُ لهم مرّة أو مرّتان فقط و آلذين وصل عددهم لأكثر من 50 ألف كاتب عراقيّ يشتركون في خطوط عامة من ناحية الإسلوب و آلفكر و الطرح, و المقالين ألآنفين نُشرا اليوم في مواقع عراقية مختلفة و هي كثيرة أيضا بآلمناسبة كصوت العراق و الكتابة في الميزان و غيرها .. بعض رؤوساء تحريرها أميّون و بتعصّب حتى من آلناحية (ألأبجديّة) ناهيك عن الأميّة (آلفكريّة) كخط يشترك فيه معظمهم تقريباً ولذلك أسباب أشرنا لها سابقاً, على كل حال قرأت مقالاً لكاتب قد تفنّنَ كثيراً لتعظيمه بإنتخاب و إبراز عنوانه على شكل سؤآل مُحدّد هو:'''',
7 => '',
8 => ''''[ماذا يُخبيء لنا القدر ومتى يُحتكم للعقل والشرف والعراقية والنزاهة والشفافية والإصلاح الحقيقي؟].'''',
9 => '',
10 => ''''و هو بحقّ عنوان مثير جذبني, إفترضت ضمّه للكثير من الموضوعات والقضايا الفكريّة المصيرية! و العنوان له وزن في بيان آلأهميّة:'''',
11 => '',
12 => ''''و حين بدأت بقرائته .. و قد بدأ موضوعه بطرح مُقدّمات من قبيل عدد الأحزاب المشاركة وطريقة الأنتخاب والإئتلافات الجديدة و عدد المناطق الأنتخابية و صناديق الأقتراع و عدد المشاركين في الأنتخابات وغيرها من الأمور العامّة المتعلقة بإجراء الأنتخابات و كما هو السائد والمعروف, علماً أنّ ذلك المقال قد تمّ نشره في موقع العالم قبل إسبوع و بآلتفصيل .. ممّأ زاد الطين بلة ليُعمّق الخراب!'''',
13 => '',
14 => ''''إلّا انّ المفارقة الكبيرة و المشينة في نفس الوقت و التي وقفت عليها بعد ذلك السرد ألمكرّر و آلمعروف: هي أنّ الكاتب المحترم لم يَجِبْ بل حتى لم يُشِر لجواب السؤآل الذي وضعه كعنوان جذّاب لمقاله, ممّا أضاع وقتنا و وقت العشرات ربما بلا هدف و لا غاية كما كُنا نأملها!'''',
15 => '',
16 => ''''و هذا المقال في الأصل لا يتعدى كونه تقرير لوصف الواقع مع أحتراميّ الشديد لكاتبه العزيز كما أكثر المقالات التي تنشر - إن لم أقل كلها – و قد كرّر نفس الخطأ الذي إرتكبهُ زميل آخر له في مقال آخر بعنوان:'''',
17 => '',
18 => ''''[ماذا يُخبّيء لنا القدر ومتى يحتكم للعقل والشرف والعراقية والنزاهة والشفافية والإصلاح الحقيقي؟](1).'''',
19 => '',
20 => ''''و في نفس الصفحات التي نشرت المقالين و هذا خلاف القواعد و المبادئ العلميّة - الكونيّة التي عرضناها في كتاب: [فنّ الكتابة و الخطابة] و كذلك في مقالات عديدة و المنشورة منذ ربع قرن – أي منذ بداية إكتشاف الأنترنيت العام – و كذلك على صفحتي في موقع (كتاب نور), و كذلك بعيدٌ عن الوعي و الهداية و الغاية من الكتابة أصلاً, حيث كتب كاتبنا عنوان مقاله أيضاً كسؤآل جذّاب و مُغريّ هو:'''',
21 => '',
22 => ''''[عراق ما بعد الأنتخابات؟](2), و تمّ نشره على نفس صفحة موقع (منبر العراق ألحر] الذي يعتبر من أفضل المواقع العراقية نسبياً, و ربما نُشر في صفحات أخرى لمواقع جاوزت المئات.'''',
23 => '',
24 => ''''و المشكلة .. أنّ الموضوع الوحيد الذي لم يتطرق له هذا الكاتب العزيز أيضا و لم يُبيّن جوابه و أبعاده و لا حتى إشارة له و لمستقبل العراق بعد الإنتخابات أو حتى كتابة تلميح لإحتمال واحد لـ (عراق المستقبل) وعلى جميع الأصعدة ؛ كالصّعيد الأجتماعيّ و السّياسيّ و الأقتصاديّ و الخارجيّ و الداخلي و الصّحي و الغذائيّ و المائيّ و الهوائيّ والترابيّ و ألأهم من ذلك ألفكريّ!!'''',
25 => '',
26 => ''''وهكذا كانت ثقافتنا و إستمرّت و ما زالت لا تستند على قواعد فكرية إنما سندها الأول و الأساس هو تصرفات الرئيس و الوزير من قبيل قام فلان و تربع فلان و عقد فلان و تزوج فلان و فرّغ فلان بعد وجبه الغذاء ... ليخلفوا ورائهم بذلك شعب ضائع .. تتحكم بأفكارهم طبقة "مثقفة من الكُـتّاب والسياسيين" الذين أفضلهم لا يعرف الفرق بين (البشر) و (الأنسان) و (آدم) و على هذا المستوى, وفوقهم جميعأً طبقة من "آلعلماء" لا يعرفون حتى حقيقة الزمن و الفرق بين المادة و الرّوح, أو بين (فلسفة الكثرة و الوحدة) أو (إصالة المجتمع و إصالة الفرد) و (سبب طرح مبدأ خلق القرآن) وغيرها من الموضوعات الفكرية التي تتعلق بأصل الهداية و البناء و السعادة.'''',
27 => '',
28 => ''''و في أوساط هؤلاء شهدتُ أيضاً أصحاب بعض المواقع و رؤوساء تحرير صحف و مجلات و حتى رؤساء الشبكات الأعلامية والفضائية يعتبرون تعظيم التميز العنصري و القومي و الحزبيّ جهاداً في سبيل الأنسانيّة وهدفاً مركزياً في الحياة!!'''',
29 => '',
30 => ''''في مثل هذا الوسط؛ هل من نتيجة إيجابيّة ستحصل .. سوى الفوضى و النهب و سرقة أكثر من ترليون دولار من دم الفقراء و المعوّقين و كذلك تشريد الفلاسفة و محاصرتهم وحتى عدم نشر مقولاتهم و كتبهم خوفاً من إثارة الوعي الكونيّ بين الناس و بآلتالي التأثير على رواتبهم و سرقاتهم و فسادهم – أيّ المسؤوليين و الذيول بمختلف إتّجاهاتهم - ولا أعرف حقيقةً بعد هذا التحجّر الفكريّ وبتعصب عجيب؛ ماذا سيكون عليه مصير العراق و مستقبل الشعب؛ إذا كان الكُـتّاب و الأعلاميّون والطبقة المثقفة و رؤسائهم بهذا المستوى!؟'''',
31 => '',
32 => ''''نسألهُ تعالى أن يهدينا جميعاً لما فيه الخير و الأمل و البيان الكونيّ الواضح لنيل السّعادة التي لا تتحقق؛ إلّا من خلال ألتّزود بالوعي و المعرفة و اللتان لا ينتجهما سوى الفلاسفة لأنّ أساس (الحياة والسّعادة الأبدية) لا تتحقّق إلّا بكسب المعرفة التي بها يُعبد الله تعالى الذي هدانا لطريقها بحسب قوله تعالى:'''',
33 => '',
34 => ''''[ما خلقت الجّن والأنس إلا ليعبدوني] يعني بحسب تفسير الرّاسخون في العلم؛ ألعبادة تعني ألمعرفة [ما خلقت الجّن والإنس إلّا ليعرفون], و فلسفتنا الكونية بخدمتكم و بكل تواضع ندعوكم للأطلاع على مبادئها التي ستفتح أمامكم آفاق المعرفة الكونيّة و الأنسانية لا فقط معرفة العراق كدولة و حكومة وشعب ضائع لا قيمة ولا حجم له بآلقياس مع تلك العظمة و آلعجائب و الأسرار و الألغاز و ما فيها من المكونات والخلق الكثير .. و أفضليتهم على الكثير من المخلوقات بضمنهم هذا البشر الذي ما زال أكثريته تدور حول بشريتها – أيّ القشرة الخارجية - لهذا ما زال يعيش في الحواشي و السطوح وفي آخر القافلة خصوصاً في العراق!'''',
35 => '',
36 => ''''و شكراً لوعي و جهاد و تعب و سهر الباحثين عن الحقيقة بتواضعٍ و صبر], نسأله تعالى أن يوفقهم و يرفع شأنهم خصوصا في الآخرة.'''',
37 => '',
38 => ''''ملاحظة كونيّة: نعتقد إنّ علّة ألعلل في عدم أو فقدان التنمية الفكريّة و الرّوحية و العقائدية في العراق ثمّ باق البلدان؛'''',
39 => '',
40 => ''''هو بسبب فقدان المنهج الكونيّ لتنظيم ليست ألكتابة الكونيّة الهادفة فقد على ريادتها في عمليّة ألتغيير؛ بل فقدان تنظيم كلّ أمور الحياة و الوجود و أنظمة الحياة و الحكم و المجتمع, بسبب طبيعة المعيشة و الظلم المنتشر الذي تعوّد عليه الناس بسبب ثقافة الحاكمين و الأحزاب و المدّعين للعِلم و الدّين المؤدلج و المدّعيات الوطنية والقوميّة لإمتصاص حقوق الناس, بمحو أهم قضايا الغيب المرتبطة بآلحياة آلآخرى ولأجل الوقوف والفصل بين كلّ تلك المحاور؛ يجب مطالعة (مبادئ الفلسفة الكونية العزيزية) و (نظريته المعرفيّة الكونية) و كذا الأسس الكونية الأخرى لمعرفة حقيقة الحياة و الوجود, و بغير ذلك فأنّ العُنف و آلطبقيّة في الحقوق والأموال والرّواتب وحالة العشوائيّة والنهب الخلط و اللاهدفيّة و الفوضى و التكبر ستظل تحكمنا بواسطة العصابات والأحزاب والإئتلافات التي لا تفقه شيئا من الأنسان و الحياة و للأبد حتى لو بنيّنا ناطحات للسّحاب و أقمار فضائيّة و قنابل (نانوية) و كما هو الحال في الغرب الغير السعيد اليوم لأنّ أمر السّعادة لا تتعلّق بآلدّرجة الأولى بآلتمدّن و المادة بل بآلبعد الرّوحي – الوجداني قبل البعد الماديّ, مع شكري و تقديري لجهود الكُتّاب و"العلماء" و "المؤلفين" الذين يُحاولون تقديم أقصى ما توصلوا إليه بغض النظر عن سلامة نهجهم و هدفهم و نيّيتهم التي تُحدّد الفكر أولاً و أخيراً!''' ',
41 => '',
42 => ''''أخوكم الحزين جدّاً: عزيز حميد مجيد الخزرجي/ فيلسوف وعارف حكيم'''',
43 => '',
44 => ''''للأطلاع على مبادئ الفلسفة الكونية و نظرية المعرفة الكونية و غيرها :''' ',
45 => '',
46 => ''''<nowiki>https://www.noor-book.com/en/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books</nowiki>'''',
47 => '',
48 => ''''ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ'''',
49 => '',
50 => ''''<nowiki>https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID333926</nowiki> (1) للإطلاع على الموضوع عبر الرابط:'''',
51 => '',
52 => ''''<nowiki>https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID333842</nowiki> (2) للأطلاع على الموضوع عبر الرابط:''''
] |
تمت إزالة الأسطر أثناء التحرير ( removed_lines ) | [] |
نص الصفحة الجديدة، خالي من أي علامات ( new_text ) | 'مشكلة كُتّابنا .. ألمعاصرون:
بسم الله الرّحمن الرّحيم و به نستعين و نقوى : إليكم موضوع هامّ خصوصاً لِلكُـتّابِ و آلمُفكّريين:
مرّة أخرى و ثانية و للمرّة الألف واجهت اليوم نفس المشكلة التي عرضتها على كُـتّاب آخرين بخصوص إسلوب و فنّ الكتابة و الحوار  و الخطابة و حتى المناظرات العلميّة الهادفة, و كان أكثرهم يبغضون الحقّ و يختمون بغضهم لنا بألفاظ بعيدة عن الأدب و آلفكر!
حيث قرأتُ هذا الصّباح 10/10/2021م يوم الانتخابات مقالين لـ (كاتبيّن) ولأوّل مرّةّ أقرأ لهما كبقيّة الأخوة الكُتّاب الذين قرأتُ لهم مرّة أو مرّتان فقط و آلذين وصل عددهم لأكثر من 50 ألف كاتب عراقيّ يشتركون في خطوط عامة من ناحية الإسلوب و آلفكر و الطرح, و المقالين ألآنفين نُشرا اليوم في مواقع عراقية مختلفة و هي كثيرة أيضا بآلمناسبة كصوت العراق و الكتابة في الميزان و غيرها .. بعض رؤوساء تحريرها أميّون و بتعصّب حتى من آلناحية (ألأبجديّة) ناهيك عن الأميّة (آلفكريّة) كخط يشترك فيه معظمهم تقريباً ولذلك أسباب أشرنا لها سابقاً, على كل حال قرأت مقالاً لكاتب قد تفنّنَ كثيراً لتعظيمه بإنتخاب و إبراز عنوانه على شكل سؤآل مُحدّد هو:
[ماذا يُخبيء لنا القدر ومتى يُحتكم للعقل والشرف والعراقية والنزاهة والشفافية والإصلاح الحقيقي؟].
و هو بحقّ عنوان مثير جذبني, إفترضت ضمّه للكثير من الموضوعات والقضايا الفكريّة المصيرية! و العنوان له وزن في بيان آلأهميّة:
و حين بدأت بقرائته .. و قد بدأ موضوعه بطرح مُقدّمات من قبيل عدد الأحزاب المشاركة وطريقة الأنتخاب والإئتلافات الجديدة و عدد المناطق الأنتخابية و صناديق الأقتراع و عدد المشاركين في الأنتخابات وغيرها من الأمور العامّة المتعلقة بإجراء الأنتخابات و كما هو السائد والمعروف, علماً أنّ ذلك المقال قد تمّ نشره في موقع العالم قبل إسبوع و بآلتفصيل .. ممّأ زاد الطين بلة ليُعمّق الخراب!
إلّا انّ المفارقة الكبيرة و المشينة في نفس الوقت و التي وقفت عليها بعد ذلك السرد ألمكرّر و آلمعروف: هي أنّ الكاتب المحترم لم يَجِبْ بل حتى لم يُشِر لجواب السؤآل الذي وضعه كعنوان جذّاب لمقاله, ممّا أضاع وقتنا و وقت العشرات ربما بلا هدف و لا غاية كما كُنا نأملها!
و هذا المقال في الأصل لا يتعدى كونه تقرير لوصف الواقع مع أحتراميّ الشديد لكاتبه العزيز كما أكثر المقالات التي تنشر - إن لم أقل كلها – و قد كرّر نفس الخطأ الذي إرتكبهُ زميل آخر له في مقال آخر بعنوان:
[ماذا يُخبّيء لنا القدر ومتى يحتكم للعقل والشرف والعراقية والنزاهة والشفافية والإصلاح الحقيقي؟](1).
و في نفس الصفحات التي نشرت المقالين و هذا خلاف القواعد و المبادئ العلميّة - الكونيّة التي عرضناها في كتاب: [فنّ الكتابة و الخطابة] و كذلك في مقالات عديدة و المنشورة منذ ربع قرن – أي منذ بداية إكتشاف الأنترنيت العام – و كذلك على صفحتي في موقع (كتاب نور), و كذلك بعيدٌ عن الوعي و الهداية و الغاية من الكتابة أصلاً, حيث كتب كاتبنا عنوان مقاله أيضاً كسؤآل جذّاب و مُغريّ هو:
[عراق ما بعد الأنتخابات؟](2), و تمّ نشره على نفس صفحة موقع (منبر العراق ألحر] الذي يعتبر من أفضل المواقع العراقية نسبياً, و ربما نُشر في صفحات أخرى لمواقع جاوزت المئات.
و المشكلة .. أنّ الموضوع الوحيد الذي لم يتطرق له هذا الكاتب العزيز أيضا و لم يُبيّن جوابه و أبعاده و لا حتى إشارة له و لمستقبل العراق بعد الإنتخابات أو حتى كتابة تلميح لإحتمال واحد لـ (عراق المستقبل) وعلى جميع الأصعدة ؛ كالصّعيد الأجتماعيّ و السّياسيّ و الأقتصاديّ و الخارجيّ و الداخلي و الصّحي و الغذائيّ و المائيّ و الهوائيّ والترابيّ و ألأهم من ذلك ألفكريّ!!
وهكذا كانت ثقافتنا و إستمرّت و ما زالت لا تستند على قواعد فكرية إنما سندها الأول و الأساس هو تصرفات الرئيس و الوزير من قبيل قام فلان و تربع فلان و عقد فلان و تزوج فلان و فرّغ فلان بعد وجبه الغذاء ... ليخلفوا ورائهم بذلك شعب ضائع .. تتحكم بأفكارهم طبقة "مثقفة من الكُـتّاب والسياسيين" الذين أفضلهم لا يعرف الفرق بين (البشر) و (الأنسان) و (آدم) و على هذا المستوى, وفوقهم جميعأً طبقة من "آلعلماء" لا يعرفون حتى حقيقة الزمن و الفرق بين المادة و الرّوح, أو بين (فلسفة الكثرة و الوحدة) أو (إصالة المجتمع و إصالة الفرد) و (سبب طرح مبدأ خلق القرآن) وغيرها من الموضوعات الفكرية التي تتعلق بأصل الهداية و البناء و السعادة.
و في أوساط هؤلاء شهدتُ أيضاً أصحاب بعض المواقع و رؤوساء تحرير صحف و مجلات و حتى رؤساء الشبكات الأعلامية والفضائية يعتبرون تعظيم التميز العنصري و القومي و الحزبيّ جهاداً في سبيل الأنسانيّة وهدفاً مركزياً في الحياة!!
في مثل هذا الوسط؛ هل من نتيجة إيجابيّة ستحصل .. سوى الفوضى و النهب و سرقة أكثر من ترليون دولار من دم الفقراء و المعوّقين و كذلك تشريد الفلاسفة و محاصرتهم وحتى عدم نشر مقولاتهم و كتبهم خوفاً من إثارة الوعي الكونيّ بين الناس و بآلتالي التأثير على رواتبهم و سرقاتهم و فسادهم – أيّ المسؤوليين و الذيول  بمختلف إتّجاهاتهم - ولا أعرف حقيقةً بعد هذا التحجّر الفكريّ وبتعصب عجيب؛ ماذا سيكون عليه مصير العراق و مستقبل الشعب؛ إذا كان الكُـتّاب و الأعلاميّون والطبقة المثقفة و رؤسائهم بهذا المستوى!؟
نسألهُ تعالى أن يهدينا جميعاً لما فيه الخير و الأمل و البيان الكونيّ الواضح لنيل السّعادة التي لا تتحقق؛ إلّا من خلال ألتّزود بالوعي و المعرفة و اللتان لا ينتجهما سوى الفلاسفة لأنّ أساس (الحياة والسّعادة الأبدية) لا تتحقّق إلّا بكسب المعرفة التي بها يُعبد الله تعالى الذي هدانا لطريقها بحسب قوله تعالى:
[ما خلقت الجّن والأنس إلا ليعبدوني] يعني بحسب تفسير الرّاسخون في العلم؛ ألعبادة تعني ألمعرفة [ما خلقت الجّن والإنس إلّا ليعرفون], و فلسفتنا الكونية بخدمتكم و بكل تواضع ندعوكم للأطلاع على مبادئها التي ستفتح أمامكم آفاق المعرفة الكونيّة و الأنسانية لا فقط معرفة العراق كدولة و حكومة وشعب ضائع لا قيمة ولا حجم له بآلقياس مع تلك العظمة و آلعجائب و الأسرار و الألغاز و ما فيها من المكونات والخلق  الكثير .. و أفضليتهم على الكثير من المخلوقات بضمنهم هذا البشر الذي ما زال أكثريته تدور حول بشريتها – أيّ القشرة الخارجية - لهذا ما زال يعيش في الحواشي و السطوح وفي آخر القافلة خصوصاً في العراق!
و شكراً لوعي و جهاد و تعب و سهر الباحثين عن الحقيقة بتواضعٍ و صبر], نسأله تعالى أن يوفقهم و يرفع شأنهم خصوصا في الآخرة.
ملاحظة كونيّة: نعتقد إنّ علّة ألعلل في عدم أو فقدان التنمية الفكريّة و الرّوحية و العقائدية في العراق ثمّ باق البلدان؛
هو بسبب فقدان المنهج الكونيّ لتنظيم ليست ألكتابة الكونيّة الهادفة فقد على ريادتها في عمليّة ألتغيير؛ بل فقدان تنظيم كلّ أمور الحياة و الوجود و أنظمة الحياة و الحكم و المجتمع, بسبب طبيعة المعيشة و الظلم المنتشر الذي تعوّد عليه الناس بسبب ثقافة الحاكمين و الأحزاب و المدّعين للعِلم و الدّين المؤدلج و المدّعيات الوطنية والقوميّة لإمتصاص حقوق الناس, بمحو أهم قضايا الغيب المرتبطة بآلحياة آلآخرى ولأجل الوقوف والفصل بين كلّ تلك المحاور؛ يجب مطالعة (مبادئ الفلسفة الكونية العزيزية) و (نظريته المعرفيّة الكونية) و كذا الأسس الكونية الأخرى لمعرفة حقيقة الحياة و الوجود, و بغير ذلك فأنّ العُنف و آلطبقيّة في الحقوق والأموال والرّواتب وحالة العشوائيّة والنهب الخلط و اللاهدفيّة و الفوضى و التكبر ستظل تحكمنا بواسطة العصابات والأحزاب والإئتلافات التي لا تفقه شيئا من الأنسان و الحياة و للأبد حتى لو بنيّنا ناطحات للسّحاب و أقمار فضائيّة و قنابل (نانوية) و كما هو الحال في الغرب الغير السعيد اليوم لأنّ أمر السّعادة لا تتعلّق بآلدّرجة الأولى بآلتمدّن و المادة بل بآلبعد الرّوحي – الوجداني قبل البعد الماديّ, مع شكري و تقديري لجهود الكُتّاب و"العلماء" و "المؤلفين" الذين يُحاولون تقديم أقصى ما توصلوا إليه بغض النظر عن سلامة نهجهم و هدفهم و نيّيتهم التي تُحدّد الفكر أولاً و أخيراً!
أخوكم الحزين جدّاً: عزيز حميد مجيد الخزرجي/ فيلسوف وعارف حكيم
للأطلاع على مبادئ الفلسفة الكونية و نظرية المعرفة الكونية و غيرها :
https://www.noor-book.com/en/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID333926 (1) للإطلاع على الموضوع عبر الرابط:
https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID333842 (2) للأطلاع على الموضوع عبر الرابط:' |
مصدر HTML المُحلل للنسخة الجديدة ( new_html ) | '<div class="mw-parser-output"><p><b>مشكلة كُتّابنا .. ألمعاصرون:</b>
</p><p><b>بسم الله الرّحمن الرّحيم و به نستعين و نقوى : إليكم موضوع هامّ خصوصاً لِلكُـتّابِ و آلمُفكّريين:</b>
</p><p><b>مرّة أخرى و ثانية و للمرّة الألف واجهت اليوم نفس المشكلة التي عرضتها على كُـتّاب آخرين بخصوص إسلوب و فنّ الكتابة و الحوار  و الخطابة و حتى المناظرات العلميّة الهادفة, و كان أكثرهم يبغضون الحقّ و يختمون بغضهم لنا بألفاظ بعيدة عن الأدب و آلفكر!</b>
</p><p><b>حيث قرأتُ هذا الصّباح 10/10/2021م يوم الانتخابات مقالين لـ (كاتبيّن) ولأوّل مرّةّ أقرأ لهما كبقيّة الأخوة الكُتّاب الذين قرأتُ لهم مرّة أو مرّتان فقط و آلذين وصل عددهم لأكثر من 50 ألف كاتب عراقيّ يشتركون في خطوط عامة من ناحية الإسلوب و آلفكر و الطرح, و المقالين ألآنفين نُشرا اليوم في مواقع عراقية مختلفة و هي كثيرة أيضا بآلمناسبة كصوت العراق و الكتابة في الميزان و غيرها .. بعض رؤوساء تحريرها أميّون و بتعصّب حتى من آلناحية (ألأبجديّة) ناهيك عن الأميّة (آلفكريّة) كخط يشترك فيه معظمهم تقريباً ولذلك أسباب أشرنا لها سابقاً, على كل حال قرأت مقالاً لكاتب قد تفنّنَ كثيراً لتعظيمه بإنتخاب و إبراز عنوانه على شكل سؤآل مُحدّد هو:</b>
</p><p><b>[ماذا يُخبيء لنا القدر ومتى يُحتكم للعقل والشرف والعراقية والنزاهة والشفافية والإصلاح الحقيقي؟].</b>
</p><p><b>و هو بحقّ عنوان مثير جذبني, إفترضت ضمّه للكثير من الموضوعات والقضايا الفكريّة المصيرية! و العنوان له وزن في بيان آلأهميّة:</b>
</p><p><b>و حين بدأت بقرائته .. و قد بدأ موضوعه بطرح مُقدّمات من قبيل عدد الأحزاب المشاركة وطريقة الأنتخاب والإئتلافات الجديدة و عدد المناطق الأنتخابية و صناديق الأقتراع و عدد المشاركين في الأنتخابات وغيرها من الأمور العامّة المتعلقة بإجراء الأنتخابات و كما هو السائد والمعروف, علماً أنّ ذلك المقال قد تمّ نشره في موقع العالم قبل إسبوع و بآلتفصيل .. ممّأ زاد الطين بلة ليُعمّق الخراب!</b>
</p><p><b>إلّا انّ المفارقة الكبيرة و المشينة في نفس الوقت و التي وقفت عليها بعد ذلك السرد ألمكرّر و آلمعروف: هي أنّ الكاتب المحترم لم يَجِبْ بل حتى لم يُشِر لجواب السؤآل الذي وضعه كعنوان جذّاب لمقاله, ممّا أضاع وقتنا و وقت العشرات ربما بلا هدف و لا غاية كما كُنا نأملها!</b>
</p><p><b>و هذا المقال في الأصل لا يتعدى كونه تقرير لوصف الواقع مع أحتراميّ الشديد لكاتبه العزيز كما أكثر المقالات التي تنشر - إن لم أقل كلها – و قد كرّر نفس الخطأ الذي إرتكبهُ زميل آخر له في مقال آخر بعنوان:</b>
</p><p><b>[ماذا يُخبّيء لنا القدر ومتى يحتكم للعقل والشرف والعراقية والنزاهة والشفافية والإصلاح الحقيقي؟](1).</b>
</p><p><b>و في نفس الصفحات التي نشرت المقالين و هذا خلاف القواعد و المبادئ العلميّة - الكونيّة التي عرضناها في كتاب: [فنّ الكتابة و الخطابة] و كذلك في مقالات عديدة و المنشورة منذ ربع قرن – أي منذ بداية إكتشاف الأنترنيت العام – و كذلك على صفحتي في موقع (كتاب نور), و كذلك بعيدٌ عن الوعي و الهداية و الغاية من الكتابة أصلاً, حيث كتب كاتبنا عنوان مقاله أيضاً كسؤآل جذّاب و مُغريّ هو:</b>
</p><p><b>[عراق ما بعد الأنتخابات؟](2), و تمّ نشره على نفس صفحة موقع (منبر العراق ألحر] الذي يعتبر من أفضل المواقع العراقية نسبياً, و ربما نُشر في صفحات أخرى لمواقع جاوزت المئات.</b>
</p><p><b>و المشكلة .. أنّ الموضوع الوحيد الذي لم يتطرق له هذا الكاتب العزيز أيضا و لم يُبيّن جوابه و أبعاده و لا حتى إشارة له و لمستقبل العراق بعد الإنتخابات أو حتى كتابة تلميح لإحتمال واحد لـ (عراق المستقبل) وعلى جميع الأصعدة ؛ كالصّعيد الأجتماعيّ و السّياسيّ و الأقتصاديّ و الخارجيّ و الداخلي و الصّحي و الغذائيّ و المائيّ و الهوائيّ والترابيّ و ألأهم من ذلك ألفكريّ!!</b>
</p><p><b>وهكذا كانت ثقافتنا و إستمرّت و ما زالت لا تستند على قواعد فكرية إنما سندها الأول و الأساس هو تصرفات الرئيس و الوزير من قبيل قام فلان و تربع فلان و عقد فلان و تزوج فلان و فرّغ فلان بعد وجبه الغذاء ... ليخلفوا ورائهم بذلك شعب ضائع .. تتحكم بأفكارهم طبقة "مثقفة من الكُـتّاب والسياسيين" الذين أفضلهم لا يعرف الفرق بين (البشر) و (الأنسان) و (آدم) و على هذا المستوى, وفوقهم جميعأً طبقة من "آلعلماء" لا يعرفون حتى حقيقة الزمن و الفرق بين المادة و الرّوح, أو بين (فلسفة الكثرة و الوحدة) أو (إصالة المجتمع و إصالة الفرد) و (سبب طرح مبدأ خلق القرآن) وغيرها من الموضوعات الفكرية التي تتعلق بأصل الهداية و البناء و السعادة.</b>
</p><p><b>و في أوساط هؤلاء شهدتُ أيضاً أصحاب بعض المواقع و رؤوساء تحرير صحف و مجلات و حتى رؤساء الشبكات الأعلامية والفضائية يعتبرون تعظيم التميز العنصري و القومي و الحزبيّ جهاداً في سبيل الأنسانيّة وهدفاً مركزياً في الحياة!!</b>
</p><p><b>في مثل هذا الوسط؛ هل من نتيجة إيجابيّة ستحصل .. سوى الفوضى و النهب و سرقة أكثر من ترليون دولار من دم الفقراء و المعوّقين و كذلك تشريد الفلاسفة و محاصرتهم وحتى عدم نشر مقولاتهم و كتبهم خوفاً من إثارة الوعي الكونيّ بين الناس و بآلتالي التأثير على رواتبهم و سرقاتهم و فسادهم – أيّ المسؤوليين و الذيول  بمختلف إتّجاهاتهم - ولا أعرف حقيقةً بعد هذا التحجّر الفكريّ وبتعصب عجيب؛ ماذا سيكون عليه مصير العراق و مستقبل الشعب؛ إذا كان الكُـتّاب و الأعلاميّون والطبقة المثقفة و رؤسائهم بهذا المستوى!؟</b>
</p><p><b>نسألهُ تعالى أن يهدينا جميعاً لما فيه الخير و الأمل و البيان الكونيّ الواضح لنيل السّعادة التي لا تتحقق؛ إلّا من خلال ألتّزود بالوعي و المعرفة و اللتان لا ينتجهما سوى الفلاسفة لأنّ أساس (الحياة والسّعادة الأبدية) لا تتحقّق إلّا بكسب المعرفة التي بها يُعبد الله تعالى الذي هدانا لطريقها بحسب قوله تعالى:</b>
</p><p><b>[ما خلقت الجّن والأنس إلا ليعبدوني] يعني بحسب تفسير الرّاسخون في العلم؛ ألعبادة تعني ألمعرفة [ما خلقت الجّن والإنس إلّا ليعرفون], و فلسفتنا الكونية بخدمتكم و بكل تواضع ندعوكم للأطلاع على مبادئها التي ستفتح أمامكم آفاق المعرفة الكونيّة و الأنسانية لا فقط معرفة العراق كدولة و حكومة وشعب ضائع لا قيمة ولا حجم له بآلقياس مع تلك العظمة و آلعجائب و الأسرار و الألغاز و ما فيها من المكونات والخلق  الكثير .. و أفضليتهم على الكثير من المخلوقات بضمنهم هذا البشر الذي ما زال أكثريته تدور حول بشريتها – أيّ القشرة الخارجية - لهذا ما زال يعيش في الحواشي و السطوح وفي آخر القافلة خصوصاً في العراق!</b>
</p><p><b>و شكراً لوعي و جهاد و تعب و سهر الباحثين عن الحقيقة بتواضعٍ و صبر], نسأله تعالى أن يوفقهم و يرفع شأنهم خصوصا في الآخرة.</b>
</p><p><b>ملاحظة كونيّة: نعتقد إنّ علّة ألعلل في عدم أو فقدان التنمية الفكريّة و الرّوحية و العقائدية في العراق ثمّ باق البلدان؛</b>
</p><p><b>هو بسبب فقدان المنهج الكونيّ لتنظيم ليست ألكتابة الكونيّة الهادفة فقد على ريادتها في عمليّة ألتغيير؛ بل فقدان تنظيم كلّ أمور الحياة و الوجود و أنظمة الحياة و الحكم و المجتمع, بسبب طبيعة المعيشة و الظلم المنتشر الذي تعوّد عليه الناس بسبب ثقافة الحاكمين و الأحزاب و المدّعين للعِلم و الدّين المؤدلج و المدّعيات الوطنية والقوميّة لإمتصاص حقوق الناس, بمحو أهم قضايا الغيب المرتبطة بآلحياة آلآخرى ولأجل الوقوف والفصل بين كلّ تلك المحاور؛ يجب مطالعة (مبادئ الفلسفة الكونية العزيزية) و (نظريته المعرفيّة الكونية) و كذا الأسس الكونية الأخرى لمعرفة حقيقة الحياة و الوجود, و بغير ذلك فأنّ العُنف و آلطبقيّة في الحقوق والأموال والرّواتب وحالة العشوائيّة والنهب الخلط و اللاهدفيّة و الفوضى و التكبر ستظل تحكمنا بواسطة العصابات والأحزاب والإئتلافات التي لا تفقه شيئا من الأنسان و الحياة و للأبد حتى لو بنيّنا ناطحات للسّحاب و أقمار فضائيّة و قنابل (نانوية) و كما هو الحال في الغرب الغير السعيد اليوم لأنّ أمر السّعادة لا تتعلّق بآلدّرجة الأولى بآلتمدّن و المادة بل بآلبعد الرّوحي – الوجداني قبل البعد الماديّ, مع شكري و تقديري لجهود الكُتّاب و"العلماء" و "المؤلفين" الذين يُحاولون تقديم أقصى ما توصلوا إليه بغض النظر عن سلامة نهجهم و هدفهم و نيّيتهم التي تُحدّد الفكر أولاً و أخيراً!</b>
</p><p><b>أخوكم الحزين جدّاً: عزيز حميد مجيد الخزرجي/ فيلسوف وعارف حكيم</b>
</p><p><b>للأطلاع على مبادئ الفلسفة الكونية و نظرية المعرفة الكونية و غيرها :</b>
</p><p><b>https://www.noor-book.com/en/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books</b>
</p><p><b>ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</b>
</p><p><b>https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID333926 (1) للإطلاع على الموضوع عبر الرابط:</b>
</p><p><b>https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID333842 (2) للأطلاع على الموضوع عبر الرابط:</b>
</p>
' |
سواء تم إجراء التغيير من خلال عقدة خروج Tor ( tor_exit_node ) أم لا | false |
طابع زمني للتغيير في يونكس ( timestamp ) | 1634008170 |