مساحة اسم الصفحة ( page_namespace ) | 0 |
عنوان الصفحة بدون مساحة اسمية ( page_title ) | 'السيرة الذاتية للمجاهد سهايلية لزهاري' |
عنوان الصفحة الكاملة ( page_prefixedtitle ) | 'السيرة الذاتية للمجاهد سهايلية لزهاري' |
آخر عشرة مستخدمين ساهموا في الصفحة ( page_recent_contributors ) | [
0 => 'JarBot',
1 => 'محمد قيس كاظم',
2 => 'سهايلية.ع'
] |
عمر الصفحة بالثواني ( page_age ) | 14908 |
أول مستخدم يساهم في الصفحة ( page_first_contributor ) | 'سهايلية.ع' |
نموذج المحتوى القديم ( old_content_model ) | 'wikitext' |
نموذج المحتوى الجديد ( new_content_model ) | 'wikitext' |
صفحة الويكي القديمة قبل التعديل ( old_wikitext ) | '{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = سبتمبر 2022}}
{{نهاية مسدودة|تاريخ=سبتمبر 2022}}
{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر 2022}}
{{شطب|سيرة لشخصية لا تستوفي [[ويكيبيديا:معايير السير الشخصية|معايير السير الشخصية]]}}
[[ملف:صورة صورة.jpg|تصغير|"سهايلية لزهاري " صورة شخصية]]
'''لمحة عن حياته :'''
من مواليد 21 جوان 1935 بمنطقة بلكفيف الواقعة بولاية تبسة ، والده متهني و أمه عائشة مهدي <ref>شهادة الميلاد</ref>. انتقل في طفولته مع عائلته إلى مشتة أولاد غربي ببئر الذهب ، و رغم صغر سنه إلا أنه تولى في سن السابعة من عمره مسؤولية إعالة إخوته و أمه بعد وفاة والده .
رغم معايشة المجاهد لظروف و أوضاع صعبة في حياته لم ينسى وطنه المستعمر وظل متمسكا بحلم الجزائر الحرة و المستقلة .
'''هذا راجع لعدة عوامل أثرت فيه وجعلت منه شخصا وطنيا أبرزها :'''
* التربية الوطنية التي حظي بها المجاهد منذ طفولته من طرف والدته التي غرست فيه حب الوطن .
* معايشته للسياسات الفرنسية القمعية و تعرضه للمضايقات و المداهمات المستمرة من طرف قوات المستعمر .
* الرغبة الملحة لأحد الضباط الفرنسيين في تجنيد المجاهد مع الجيش الفرنسي نظرا لبنيته الجسدية القوية ، و هو ما أثار خوف والدته عليه.
* و لعل من أبرز العوامل التي أثرت فيه هي الدائرة المحيطة بالمجاهد لزهاري من مقربيه و رفقاء دربه ، أمثال سهايلية إبراهيم و محمد .
'''نضاله الثوري بين 1955 _ 1962'''
بعد اندلاع ثورة الأول من نوفمبر 1954 بدأ المجاهد نضاله بمساعدة الثوار بالمؤونة و توفير المبيت لهم ،و اكتفى بذلك بسبب رفض قيادة الثورة إلحاقه بجيش التحرير الوطني كونه المعيل الوحيد لعائلته ، لكنه ظل متمسكا بفكرة الجهاد في سبيل الوطن ، و في أحد الأيام عند قدوم فوج للمجاهدين بقيادة " محمد لاندوشين" أصر عليه لزهاري بشدة ليجنده في جيش التحرير إلى غاية أن وافق على ذلك بشرط أن توافق والدته أيضا ، و ما كان رد هذه الأخيرة إلا بالموافقة .
التحق فورا بالثورة سنة 1955 من جبل بلكفيف ، ثم لجبل المطلوق إلى غاية أن وصل لتونس، أين تلقى تدريبه العسكري هناك ثم عاد لينضال بالمنطقة الأولى و بالتحديد بتبسة .
'''أهم نشاطاته بالثورة و المسؤوليات التي تقلدها :'''
للمجاهد سجل حافل بالنشاطات الثورية ، كونه شارك بالعديد من المواجهات ضد المستعمر أهمها :
* معركة جبل بوربيعة 1955
* معركة جبل الدير 1955
* معركة جبل ڤوراي
* معركة بوخضرة و سقوط القناطر بعد تلغيمها
* معركة جبل الأوراس
* معركة جبل مزوزية 1956
* معركة جبل بلكفيف <ref>شهادات و روايات شفوية لمقربين</ref>
'''و من المسؤوليات و المناصب التي تقلدها في جيش التحرير الوطني:'''
1955 إلى1956 جندي
في 1956تمت ترقيته إلى رتبة عريف Caporal
و في السنة نفسها رقّي إلى رقيب Sergent <ref>Sehailia lazhari , fhche individuelle ,n :50 ,ministere de la defense national , algerie , 6 avril 1963. Regarde lannexe n° :1. </ref>
'''اعتقاله''' :
اثر اشتباك في خريف 1956 بين المجاهدين و قوات الجيش الفرنسي وقع تبادل لإطلاق النار بين فوج المجاهدين الذي كان به المجاهد س. لزهاري ضد القوات الفرنسية ، و رغم المقاومة الشديدة للمجاهدين إلا أن توالي القصف عليهم بطائرات النابالم و المدافع و مختلف الأسلحة الثقيلة أدى الى استشهاد الكثير من المجاهدين .
و لم يبقى سوى ثلاثة مجاهدين على قيد الحياة منهم المجاهد لزهاري وبعد عملية التفتيش التي قام بها العدو عثر عليهم و إنهال عليهم العساكر بالضرب رغم إصاباتهم البليغة و هذا ما أدى إلى استشهاد مجاهد آخر .
بعدها تم نقل المجاهد لزهاري إلى المستشفى وسط اصابات بليغة و خطيرة في الأيدي و الأرجل و كسور بالأنف جراء الضرب .
في ديسمبر 1965 تم نقله إلى السجن بتهمة حيازة أسلحة و ذخيرة حربية غير قانونية والمقاومة في معركة بتبسة و حكم عليه بالإعدام، و ظل فيه إلى غاية 24 جانفي 1958 أين نقل إلى قسنطينة و تم الحكم عليه بالأعمال الشاقة بدل الإعدام و مكث في مركز بينيتين تيان " central péniten -tiaine " بقسنطينة ، و بعدها نقل إلى سجن لامباز" central de lambese "<ref name="مولد تلقائيا1">Fiche individualle , idem. </ref>
تم اخضاعه للاستجواب لمرات عديدة لكنه ظل يقاوم إلى غاية خروجه من السجن سنة 1960 بعد استبدال للأسرى بين المستعمر و قيادة الثورة ، و بعد خروجه واصل جهاده في الثورة إلى غاية الإستقلال سنة 1962
'''أعماله بعد الاستقلال :'''
التحق المجاهد بصفوف الجيش الشعبي الوطني سنة 1962 برتبة رقيب أول sergent-chef .<ref name="مولد تلقائيا1" />
بعدها استقال من الجيش ثم التحق في سنة 1964 بصفوف الشرطة الجزائرية وتخرج من مدرسة حسين داي بالجزائر العاصمة و تدرج في عدة مناصب منها :
عون أمن
محافظ أمن سنة 1987 و هي الرتبة التي تقاعد بها .<ref>بطاقة الشرطة</ref>
'''وفاته''' :
بعد هذه المسيرة توفي المجاهد في أوت 2004 بمنزله في ولاية تبسة عن عمر يناهز 69 سنة، و وُري الثرى بمسقط رأسه ، فرحم الله الفقيد و أسكنه الجنة مع الأبرار و الأبطال .<ref>للمزيد اطلع على : مقالة سهايلية.ع، المجاهد سهايلية لزهاري، المنشورة سنة 2022.</ref>
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{غير مصنفة|تاريخ=سبتمبر 2022}}
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}' |
صفحة جديدة من ويكي النص، بعد التعديل ( new_wikitext ) | '== مراجع ==
{{مراجع}}
{{غير مصنفة|تاريخ=سبتمبر 2022}}
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}' |
تمت إزالة الأسطر أثناء التحرير ( removed_lines ) | [
0 => '{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = سبتمبر 2022}}',
1 => '{{نهاية مسدودة|تاريخ=سبتمبر 2022}}',
2 => '{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر 2022}}',
3 => '{{شطب|سيرة لشخصية لا تستوفي [[ويكيبيديا:معايير السير الشخصية|معايير السير الشخصية]]}}',
4 => '[[ملف:صورة صورة.jpg|تصغير|"سهايلية لزهاري " صورة شخصية]]',
5 => ''''لمحة عن حياته :'''',
6 => '',
7 => 'من مواليد 21 جوان 1935 بمنطقة بلكفيف الواقعة بولاية تبسة ، والده متهني و أمه عائشة مهدي <ref>شهادة الميلاد</ref>. انتقل في طفولته مع عائلته إلى مشتة أولاد غربي ببئر الذهب ، و رغم صغر سنه إلا أنه تولى في سن السابعة من عمره مسؤولية إعالة إخوته و أمه بعد وفاة والده .',
8 => '',
9 => 'رغم معايشة المجاهد لظروف و أوضاع صعبة في حياته لم ينسى وطنه المستعمر وظل متمسكا بحلم الجزائر الحرة و المستقلة .',
10 => '',
11 => ''''هذا راجع لعدة عوامل أثرت فيه وجعلت منه شخصا وطنيا أبرزها :''' ',
12 => '',
13 => '* التربية الوطنية التي حظي بها المجاهد منذ طفولته من طرف والدته التي غرست فيه حب الوطن .',
14 => '* معايشته للسياسات الفرنسية القمعية و تعرضه للمضايقات و المداهمات المستمرة من طرف قوات المستعمر .',
15 => '* الرغبة الملحة لأحد الضباط الفرنسيين في تجنيد المجاهد مع الجيش الفرنسي نظرا لبنيته الجسدية القوية ، و هو ما أثار خوف والدته عليه.',
16 => '* و لعل من أبرز العوامل التي أثرت فيه هي الدائرة المحيطة بالمجاهد لزهاري من مقربيه و رفقاء دربه ، أمثال سهايلية إبراهيم و محمد .',
17 => '',
18 => ''''نضاله الثوري بين 1955 _ 1962''' ',
19 => '',
20 => 'بعد اندلاع ثورة الأول من نوفمبر 1954 بدأ المجاهد نضاله بمساعدة الثوار بالمؤونة و توفير المبيت لهم ،و اكتفى بذلك بسبب رفض قيادة الثورة إلحاقه بجيش التحرير الوطني كونه المعيل الوحيد لعائلته ، لكنه ظل متمسكا بفكرة الجهاد في سبيل الوطن ، و في أحد الأيام عند قدوم فوج للمجاهدين بقيادة " محمد لاندوشين" أصر عليه لزهاري بشدة ليجنده في جيش التحرير إلى غاية أن وافق على ذلك بشرط أن توافق والدته أيضا ، و ما كان رد هذه الأخيرة إلا بالموافقة .',
21 => '',
22 => 'التحق فورا بالثورة سنة 1955 من جبل بلكفيف ، ثم لجبل المطلوق إلى غاية أن وصل لتونس، أين تلقى تدريبه العسكري هناك ثم عاد لينضال بالمنطقة الأولى و بالتحديد بتبسة .',
23 => '',
24 => ''''أهم نشاطاته بالثورة و المسؤوليات التي تقلدها :'''',
25 => '',
26 => 'للمجاهد سجل حافل بالنشاطات الثورية ، كونه شارك بالعديد من المواجهات ضد المستعمر أهمها :',
27 => '',
28 => '* معركة جبل بوربيعة 1955',
29 => '* معركة جبل الدير 1955 ',
30 => '* معركة جبل ڤوراي ',
31 => '* معركة بوخضرة و سقوط القناطر بعد تلغيمها',
32 => '* معركة جبل الأوراس',
33 => '* معركة جبل مزوزية 1956',
34 => '* معركة جبل بلكفيف <ref>شهادات و روايات شفوية لمقربين</ref>',
35 => '',
36 => ''''و من المسؤوليات و المناصب التي تقلدها في جيش التحرير الوطني:'''',
37 => '',
38 => '1955 إلى1956 جندي ',
39 => '',
40 => 'في 1956تمت ترقيته إلى رتبة عريف Caporal',
41 => '',
42 => 'و في السنة نفسها رقّي إلى رقيب Sergent <ref>Sehailia lazhari , fhche individuelle ,n :50 ,ministere de la defense national , algerie , 6 avril 1963. Regarde lannexe n° :1. </ref>',
43 => '',
44 => ''''اعتقاله''' :',
45 => '',
46 => 'اثر اشتباك في خريف 1956 بين المجاهدين و قوات الجيش الفرنسي وقع تبادل لإطلاق النار بين فوج المجاهدين الذي كان به المجاهد س. لزهاري ضد القوات الفرنسية ، و رغم المقاومة الشديدة للمجاهدين إلا أن توالي القصف عليهم بطائرات النابالم و المدافع و مختلف الأسلحة الثقيلة أدى الى استشهاد الكثير من المجاهدين .',
47 => '',
48 => 'و لم يبقى سوى ثلاثة مجاهدين على قيد الحياة منهم المجاهد لزهاري وبعد عملية التفتيش التي قام بها العدو عثر عليهم و إنهال عليهم العساكر بالضرب رغم إصاباتهم البليغة و هذا ما أدى إلى استشهاد مجاهد آخر .',
49 => '',
50 => 'بعدها تم نقل المجاهد لزهاري إلى المستشفى وسط اصابات بليغة و خطيرة في الأيدي و الأرجل و كسور بالأنف جراء الضرب .',
51 => '',
52 => 'في ديسمبر 1965 تم نقله إلى السجن بتهمة حيازة أسلحة و ذخيرة حربية غير قانونية والمقاومة في معركة بتبسة و حكم عليه بالإعدام، و ظل فيه إلى غاية 24 جانفي 1958 أين نقل إلى قسنطينة و تم الحكم عليه بالأعمال الشاقة بدل الإعدام و مكث في مركز بينيتين تيان " central péniten -tiaine " بقسنطينة ، و بعدها نقل إلى سجن لامباز" central de lambese "<ref name="مولد تلقائيا1">Fiche individualle , idem. </ref>',
53 => '',
54 => 'تم اخضاعه للاستجواب لمرات عديدة لكنه ظل يقاوم إلى غاية خروجه من السجن سنة 1960 بعد استبدال للأسرى بين المستعمر و قيادة الثورة ، و بعد خروجه واصل جهاده في الثورة إلى غاية الإستقلال سنة 1962',
55 => '',
56 => ''''أعماله بعد الاستقلال :'''',
57 => '',
58 => 'التحق المجاهد بصفوف الجيش الشعبي الوطني سنة 1962 برتبة رقيب أول sergent-chef .<ref name="مولد تلقائيا1" />',
59 => '',
60 => 'بعدها استقال من الجيش ثم التحق في سنة 1964 بصفوف الشرطة الجزائرية وتخرج من مدرسة حسين داي بالجزائر العاصمة و تدرج في عدة مناصب منها :',
61 => '',
62 => 'عون أمن ',
63 => '',
64 => 'محافظ أمن سنة 1987 و هي الرتبة التي تقاعد بها .<ref>بطاقة الشرطة</ref>',
65 => '',
66 => ''''وفاته''' :',
67 => '',
68 => 'بعد هذه المسيرة توفي المجاهد في أوت 2004 بمنزله في ولاية تبسة عن عمر يناهز 69 سنة، و وُري الثرى بمسقط رأسه ، فرحم الله الفقيد و أسكنه الجنة مع الأبرار و الأبطال .<ref>للمزيد اطلع على : مقالة سهايلية.ع، المجاهد سهايلية لزهاري، المنشورة سنة 2022.</ref>',
69 => ''
] |
نص الصفحة الجديدة، خالي من أي علامات ( new_text ) | 'مراجع
.mw-parser-output .reflist{font-size:90%;margin-bottom:0.5em;list-style-type:decimal;overflow-y:auto;max-height:300px}.mw-parser-output .reflist .references{font-size:100%;margin-bottom:0;list-style-type:inherit}.mw-parser-output .reflist-columns-2{column-width:30em}.mw-parser-output .reflist-columns-3{column-width:25em}.mw-parser-output .reflist-columns{margin-top:0.3em}.mw-parser-output .reflist-columns ol{margin-top:0}.mw-parser-output .reflist-columns li{page-break-inside:avoid;break-inside:avoid-column}.mw-parser-output .reflist-upper-alpha{list-style-type:upper-alpha}.mw-parser-output .reflist-upper-roman{list-style-type:upper-roman}.mw-parser-output .reflist-lower-alpha{list-style-type:lower-alpha}.mw-parser-output .reflist-lower-greek{list-style-type:lower-greek}.mw-parser-output .reflist-lower-roman{list-style-type:lower-roman}@media print{.mw-parser-output .reflist{overflow-y:visible!important;max-height:none!important}}
هذه المقالة غير مصنفة. فضلًا صنفها حسب الموضوع، وخصّص التصنيف المُضاف قدر الإمكان. (سبتمبر 2022)' |