انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 8117136

10:49، 2 سبتمبر 2022: مصطفى الرحموني (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 10; مؤديا الفعل "edit" في الزاوية الخمليشية. الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: إزالة نصوص كبيرة من المقالات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

كانت الزاوية الخمليشية من أشرس الصوفية المجاهدة الاستعمارَ. رجالها ذووا علم وتأَلُّهٍ وأدب، حاقدون على المستعمر مؤَلبون الخلق ضده.
يمكن الحديث عن عائلة كبيرة ينحدر منها عدد من الأولياء ، ولها تأثير قوي، خاصة بين صنهاجة ، وهي عائلة أخمليش ، أو أخمريش ، فحسب موليراس ، أخمليش ، مفرد إخمليشن ، كلمة أمازيغية تعني الشخص المبارك . فالزاوية الخمليشية تحضى بتقدير كبير وسط الريفيين والصنهاجيين . فهم يُعتبرون من الشرفاء رغم إنتمائهم لصنهاجة الأمازيغ
كثير منهم استشهدوا وقوفاً صرعى في ميادين الجهاد مضرجين بالدماء. ولم يعرف منهم أنذاك خائن لدينه أو بلده طول تاريخهم.
وقد قال أحد شيوخهم -الشريف أْمْحْمّْد علي الخمليش- في سبب دفع الاستعمار:


1-كافر صائل.
إن الأبحاث التي أجريتها بخصوص أولاد خمليش أوصلتني إلى التساؤل حول حقيقة إنحدارهم من شخص واحد او عدة أشخاص يحملون اسم أخمليش بحيث حافظ عليه خلفهم . وقد أفضت خلاصات ابحاثي وفق التسلسل الزمني الى النتائج التالية :
2-دفاع عن أرض المسلمين ودين الإسلام.
من بين مريدي عبد العزيز التباع ، الذي هو نفسه مريد الجزولي ، يوجد احد الصنهاجيين من أولاد بو زيري بالشاوية ، إسمه امحمد بن داوود ، توفي مابين 1524 و 1533 ، و قد ترك من الولد ثلاثة ، توجد أضرحتهم بالشاوية : احمد الطالب بقصير ، ومحمد الكبير في كروطة أولاد صالح . ثم سيدي خمليش في بلاد لمزاب براس العين حيث توجد قبته هناك ، فحمل فرع خمالشة اسمه ، والذين كانوا يشكلون حوالي خمسين خيمة .
3-تعصب لدينِ ثم نسبِ الجد الأعلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.


هذا ما يمكن التأكد منه على ضوء التجربة التاريخية للزاوية الخمليشية (موضوع دراستنا)، والتي نرى فيها نموذجا لغيرها من الزوايا في هذا الإطار. فقد شكلت هذه الأخيرة، منذ تأسيسها على يد الشيخ "سيدي يحيى خمليش" أواخر القرن 17م وإلى حدود الربع الأول من القرن 20م أكبر قوة روحية وسياسية على مستوى المجتمع الريفي؛ ولا أدل على ذلك من كونها كانت تؤطر إحدى أوسع وأقوى التكتلات القبلية بالمنطقة، والأمر يتعلق بكونفدرالية قبائل "صنهاجة السراير" التي كانت تشغل بقبائلها معظم مجال الريف الأوسط. وفي هذا الإطار، فقد كان شيخ الزاوية الخمليشية، وعلاوة على وضعه الروحي المتميز، بمثابة القائد السياسي والعسكري لهذه الكونفدرالية، ولعل هذا ما أعطى للزاوية خصوصيتها وتميزها، ولنشاطاتها بعدا سياسيا قويا وواضح المعالم، وربما هذا ما شجعنا أكثر على دراسة هذه الزاوية.
من هنا فسيدي بن داوود يعد من الشرفاء الأدارسة . وقبته في تادلة قرب غرم عالم . فهل يمكن اعتبار هذا النسب الشريف لسيدي بن داوود وارء زعم الخمليشيين للنسب الشريف ؟ هل ينحدرون فعلا من أخمليش نجل سيدي بن داوود ، او من أخمليش أخر؟ لم يكن بوسعي معرفة حقيقة الأمر ، إلا أن الإيجابي في كل هذا أن جميعهم من صنهاجة . فمنذ عهد سيدي أخمليش ، نجل سيدي بن داوود . الذي عاش خلال القرن 11م .إلى أيامنا هذه لا نعثر على عائلة تتحدث عنهم . كل ماعثر عليه في "سلوة الأنفاس " ، هو إسم علين عبد الواحد بن أحمد بن يحي أخمليش الصنهاجي المتوفي سنة 1856 ، والذي دخل فاس في حرمة مولاي علي بو غالب بباب الفتوح . ثم محمد بن محمد الحفيان الذي في الغالب يسكن فاس ، وتوفي سنة 1880 بقبيلة بونصار (آيث بونصر ) بالريف (صنهاجة اسراير ) التي دخلها برفقة والده .

والجدير بالذكر أنه داخل هذه القبيلة يتواجد عدد من زوايا أخمليش ، أهمها التي توجد بالقنطرة ويقوم عليها محمد بن الصديق أخمليش . بالإضافة إلى إثنتين أخرتين لأزوردار وتيفاح . فمن خلال المعلومات التي توصلت اليها اتضح ان أولاد أخمليش ينتمون بشكل خاص للزاوية الناصرية ، و البعض منهم للزاوية التجانية .

وقد كان للزاوية الخمليشية دور مهم في الدفاع عن حوزة الوطن من خلال مشاركتها في العديد من المعارك التي خاضها المغاربة ضد التدخل الإجنبي . ومن أهم المحطات التي تواجدت بها الزاوية الخمليشية ومجاهديها الصنهاجيين معركة ايسلي سنة 1844 و حرب تطوان سنة 1859-1860 و حرب الشريف أمزيان ضد الإسبان مابين 1909و 1912 والحرب الريفية بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي مابين 1921 و 1927

المصدر : المد الصليبي في بلاد الريف وظهور الزوايا الدينية من خلال فصل من كتاب "الزوايا الدينية بالمغرب " لميشو بيلر ، د.محمد حماس

محددات الفعل

متغيرقيمة
تعديل عدد المستخدمين ( user_editcount )
1
اسم حساب المستخدم ( user_name )
'مصطفى الرحموني'
عمر حساب المستخدم ( user_age )
1512
المجموعات (بما في ذلك المجموعات الضمنية) التي يتواجد فيها المستخدم ( user_groups )
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
ما إذا كان المستخدم يعد من تطبيق الهاتف المحمول (user_app)
false
سواء كان المستخدم يعدل عبر واجهة الهاتف المحمول (user_mobile)
true
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
معرف الصفحة ( page_id )
8895953
مساحة اسم الصفحة ( page_namespace )
0
عنوان الصفحة بدون مساحة اسمية ( page_title )
'الزاوية الخمليشية'
عنوان الصفحة الكاملة ( page_prefixedtitle )
'الزاوية الخمليشية'
آخر عشرة مستخدمين ساهموا في الصفحة ( page_recent_contributors )
[ 0 => 'مصطفى الرحموني' ]
عمر الصفحة بالثواني ( page_age )
788
أول مستخدم يساهم في الصفحة ( page_first_contributor )
'مصطفى الرحموني'
العمل ( action )
'edit'
تحرير الملخص/السبب ( summary )
''
نموذج المحتوى القديم ( old_content_model )
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد ( new_content_model )
'wikitext'
صفحة الويكي القديمة قبل التعديل ( old_wikitext )
'يمكن الحديث عن عائلة كبيرة ينحدر منها عدد من الأولياء ، ولها تأثير قوي، خاصة بين صنهاجة ، وهي عائلة أخمليش ، أو أخمريش ، فحسب موليراس ، أخمليش ، مفرد إخمليشن ، كلمة أمازيغية تعني الشخص المبارك . فالزاوية الخمليشية تحضى بتقدير كبير وسط الريفيين والصنهاجيين . فهم يُعتبرون من الشرفاء رغم إنتمائهم لصنهاجة الأمازيغ إن الأبحاث التي أجريتها بخصوص أولاد خمليش أوصلتني إلى التساؤل حول حقيقة إنحدارهم من شخص واحد او عدة أشخاص يحملون اسم أخمليش بحيث حافظ عليه خلفهم . وقد أفضت خلاصات ابحاثي وفق التسلسل الزمني الى النتائج التالية : من بين مريدي عبد العزيز التباع ، الذي هو نفسه مريد الجزولي ، يوجد احد الصنهاجيين من أولاد بو زيري بالشاوية ، إسمه امحمد بن داوود ، توفي مابين 1524 و 1533 ، و قد ترك من الولد ثلاثة ، توجد أضرحتهم بالشاوية : احمد الطالب بقصير ، ومحمد الكبير في كروطة أولاد صالح . ثم سيدي خمليش في بلاد لمزاب براس العين حيث توجد قبته هناك ، فحمل فرع خمالشة اسمه ، والذين كانوا يشكلون حوالي خمسين خيمة . من هنا فسيدي بن داوود يعد من الشرفاء الأدارسة . وقبته في تادلة قرب غرم عالم . فهل يمكن اعتبار هذا النسب الشريف لسيدي بن داوود وارء زعم الخمليشيين للنسب الشريف ؟ هل ينحدرون فعلا من أخمليش نجل سيدي بن داوود ، او من أخمليش أخر؟ لم يكن بوسعي معرفة حقيقة الأمر ، إلا أن الإيجابي في كل هذا أن جميعهم من صنهاجة . فمنذ عهد سيدي أخمليش ، نجل سيدي بن داوود . الذي عاش خلال القرن 11م .إلى أيامنا هذه لا نعثر على عائلة تتحدث عنهم . كل ماعثر عليه في "سلوة الأنفاس " ، هو إسم علين عبد الواحد بن أحمد بن يحي أخمليش الصنهاجي المتوفي سنة 1856 ، والذي دخل فاس في حرمة مولاي علي بو غالب بباب الفتوح . ثم محمد بن محمد الحفيان الذي في الغالب يسكن فاس ، وتوفي سنة 1880 بقبيلة بونصار (آيث بونصر ) بالريف (صنهاجة اسراير ) التي دخلها برفقة والده . والجدير بالذكر أنه داخل هذه القبيلة يتواجد عدد من زوايا أخمليش ، أهمها التي توجد بالقنطرة ويقوم عليها محمد بن الصديق أخمليش . بالإضافة إلى إثنتين أخرتين لأزوردار وتيفاح . فمن خلال المعلومات التي توصلت اليها اتضح ان أولاد أخمليش ينتمون بشكل خاص للزاوية الناصرية ، و البعض منهم للزاوية التجانية . وقد كان للزاوية الخمليشية دور مهم في الدفاع عن حوزة الوطن من خلال مشاركتها في العديد من المعارك التي خاضها المغاربة ضد التدخل الإجنبي . ومن أهم المحطات التي تواجدت بها الزاوية الخمليشية ومجاهديها الصنهاجيين معركة ايسلي سنة 1844 و حرب تطوان سنة 1859-1860 و حرب الشريف أمزيان ضد الإسبان مابين 1909و 1912 والحرب الريفية بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي مابين 1921 و 1927 المصدر : المد الصليبي في بلاد الريف وظهور الزوايا الدينية من خلال فصل من كتاب "الزوايا الدينية بالمغرب " لميشو بيلر ، د.محمد حماس'
صفحة جديدة من ويكي النص، بعد التعديل ( new_wikitext )
'كانت الزاوية الخمليشية من أشرس الصوفية المجاهدة الاستعمارَ. رجالها ذووا علم وتأَلُّهٍ وأدب، حاقدون على المستعمر مؤَلبون الخلق ضده. كثير منهم استشهدوا وقوفاً صرعى في ميادين الجهاد مضرجين بالدماء. ولم يعرف منهم أنذاك خائن لدينه أو بلده طول تاريخهم. وقد قال أحد شيوخهم -الشريف أْمْحْمّْد علي الخمليش- في سبب دفع الاستعمار: 1-كافر صائل. 2-دفاع عن أرض المسلمين ودين الإسلام. 3-تعصب لدينِ ثم نسبِ الجد الأعلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. هذا ما يمكن التأكد منه على ضوء التجربة التاريخية للزاوية الخمليشية (موضوع دراستنا)، والتي نرى فيها نموذجا لغيرها من الزوايا في هذا الإطار. فقد شكلت هذه الأخيرة، منذ تأسيسها على يد الشيخ "سيدي يحيى خمليش" أواخر القرن 17م وإلى حدود الربع الأول من القرن 20م أكبر قوة روحية وسياسية على مستوى المجتمع الريفي؛ ولا أدل على ذلك من كونها كانت تؤطر إحدى أوسع وأقوى التكتلات القبلية بالمنطقة، والأمر يتعلق بكونفدرالية قبائل "صنهاجة السراير" التي كانت تشغل بقبائلها معظم مجال الريف الأوسط. وفي هذا الإطار، فقد كان شيخ الزاوية الخمليشية، وعلاوة على وضعه الروحي المتميز، بمثابة القائد السياسي والعسكري لهذه الكونفدرالية، ولعل هذا ما أعطى للزاوية خصوصيتها وتميزها، ولنشاطاتها بعدا سياسيا قويا وواضح المعالم، وربما هذا ما شجعنا أكثر على دراسة هذه الزاوية.'
توحيد الاختلافات بين التغييرات التي تم إجراؤها عن طريق التعديل ( edit_diff )
'@@ -1,12 +1,9 @@ -يمكن الحديث عن عائلة كبيرة ينحدر منها عدد من الأولياء ، ولها تأثير قوي، خاصة بين صنهاجة ، وهي عائلة أخمليش ، أو أخمريش ، فحسب موليراس ، أخمليش ، مفرد إخمليشن ، كلمة أمازيغية تعني الشخص المبارك . فالزاوية الخمليشية تحضى بتقدير كبير وسط الريفيين والصنهاجيين . فهم يُعتبرون من الشرفاء رغم إنتمائهم لصنهاجة الأمازيغ +كانت الزاوية الخمليشية من أشرس الصوفية المجاهدة الاستعمارَ. رجالها ذووا علم وتأَلُّهٍ وأدب، حاقدون على المستعمر مؤَلبون الخلق ضده. +كثير منهم استشهدوا وقوفاً صرعى في ميادين الجهاد مضرجين بالدماء. ولم يعرف منهم أنذاك خائن لدينه أو بلده طول تاريخهم. +وقد قال أحد شيوخهم -الشريف أْمْحْمّْد علي الخمليش- في سبب دفع الاستعمار: -إن الأبحاث التي أجريتها بخصوص أولاد خمليش أوصلتني إلى التساؤل حول حقيقة إنحدارهم من شخص واحد او عدة أشخاص يحملون اسم أخمليش بحيث حافظ عليه خلفهم . وقد أفضت خلاصات ابحاثي وفق التسلسل الزمني الى النتائج التالية : -من بين مريدي عبد العزيز التباع ، الذي هو نفسه مريد الجزولي ، يوجد احد الصنهاجيين من أولاد بو زيري بالشاوية ، إسمه امحمد بن داوود ، توفي مابين 1524 و 1533 ، و قد ترك من الولد ثلاثة ، توجد أضرحتهم بالشاوية : احمد الطالب بقصير ، ومحمد الكبير في كروطة أولاد صالح . ثم سيدي خمليش في بلاد لمزاب براس العين حيث توجد قبته هناك ، فحمل فرع خمالشة اسمه ، والذين كانوا يشكلون حوالي خمسين خيمة . +1-كافر صائل. +2-دفاع عن أرض المسلمين ودين الإسلام. +3-تعصب لدينِ ثم نسبِ الجد الأعلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. -من هنا فسيدي بن داوود يعد من الشرفاء الأدارسة . وقبته في تادلة قرب غرم عالم . فهل يمكن اعتبار هذا النسب الشريف لسيدي بن داوود وارء زعم الخمليشيين للنسب الشريف ؟ هل ينحدرون فعلا من أخمليش نجل سيدي بن داوود ، او من أخمليش أخر؟ لم يكن بوسعي معرفة حقيقة الأمر ، إلا أن الإيجابي في كل هذا أن جميعهم من صنهاجة . فمنذ عهد سيدي أخمليش ، نجل سيدي بن داوود . الذي عاش خلال القرن 11م .إلى أيامنا هذه لا نعثر على عائلة تتحدث عنهم . كل ماعثر عليه في "سلوة الأنفاس " ، هو إسم علين عبد الواحد بن أحمد بن يحي أخمليش الصنهاجي المتوفي سنة 1856 ، والذي دخل فاس في حرمة مولاي علي بو غالب بباب الفتوح . ثم محمد بن محمد الحفيان الذي في الغالب يسكن فاس ، وتوفي سنة 1880 بقبيلة بونصار (آيث بونصر ) بالريف (صنهاجة اسراير ) التي دخلها برفقة والده . - - والجدير بالذكر أنه داخل هذه القبيلة يتواجد عدد من زوايا أخمليش ، أهمها التي توجد بالقنطرة ويقوم عليها محمد بن الصديق أخمليش . بالإضافة إلى إثنتين أخرتين لأزوردار وتيفاح . فمن خلال المعلومات التي توصلت اليها اتضح ان أولاد أخمليش ينتمون بشكل خاص للزاوية الناصرية ، و البعض منهم للزاوية التجانية . - -وقد كان للزاوية الخمليشية دور مهم في الدفاع عن حوزة الوطن من خلال مشاركتها في العديد من المعارك التي خاضها المغاربة ضد التدخل الإجنبي . ومن أهم المحطات التي تواجدت بها الزاوية الخمليشية ومجاهديها الصنهاجيين معركة ايسلي سنة 1844 و حرب تطوان سنة 1859-1860 و حرب الشريف أمزيان ضد الإسبان مابين 1909و 1912 والحرب الريفية بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي مابين 1921 و 1927 - -المصدر : المد الصليبي في بلاد الريف وظهور الزوايا الدينية من خلال فصل من كتاب "الزوايا الدينية بالمغرب " لميشو بيلر ، د.محمد حماس +هذا ما يمكن التأكد منه على ضوء التجربة التاريخية للزاوية الخمليشية (موضوع دراستنا)، والتي نرى فيها نموذجا لغيرها من الزوايا في هذا الإطار. فقد شكلت هذه الأخيرة، منذ تأسيسها على يد الشيخ "سيدي يحيى خمليش" أواخر القرن 17م وإلى حدود الربع الأول من القرن 20م أكبر قوة روحية وسياسية على مستوى المجتمع الريفي؛ ولا أدل على ذلك من كونها كانت تؤطر إحدى أوسع وأقوى التكتلات القبلية بالمنطقة، والأمر يتعلق بكونفدرالية قبائل "صنهاجة السراير" التي كانت تشغل بقبائلها معظم مجال الريف الأوسط. وفي هذا الإطار، فقد كان شيخ الزاوية الخمليشية، وعلاوة على وضعه الروحي المتميز، بمثابة القائد السياسي والعسكري لهذه الكونفدرالية، ولعل هذا ما أعطى للزاوية خصوصيتها وتميزها، ولنشاطاتها بعدا سياسيا قويا وواضح المعالم، وربما هذا ما شجعنا أكثر على دراسة هذه الزاوية. '
حجم الصفحة الجديد ( new_size )
2138
حجم الصفحة القديمة ( old_size )
4319
تغيير الحجم في التعديل ( edit_delta )
-2181
تمت إضافة الأسطر في التحرير ( added_lines )
[ 0 => 'كانت الزاوية الخمليشية من أشرس الصوفية المجاهدة الاستعمارَ. رجالها ذووا علم وتأَلُّهٍ وأدب، حاقدون على المستعمر مؤَلبون الخلق ضده. ', 1 => 'كثير منهم استشهدوا وقوفاً صرعى في ميادين الجهاد مضرجين بالدماء. ولم يعرف منهم أنذاك خائن لدينه أو بلده طول تاريخهم. ', 2 => 'وقد قال أحد شيوخهم -الشريف أْمْحْمّْد علي الخمليش- في سبب دفع الاستعمار:', 3 => '1-كافر صائل.', 4 => '2-دفاع عن أرض المسلمين ودين الإسلام.', 5 => '3-تعصب لدينِ ثم نسبِ الجد الأعلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.', 6 => 'هذا ما يمكن التأكد منه على ضوء التجربة التاريخية للزاوية الخمليشية (موضوع دراستنا)، والتي نرى فيها نموذجا لغيرها من الزوايا في هذا الإطار. فقد شكلت هذه الأخيرة، منذ تأسيسها على يد الشيخ "سيدي يحيى خمليش" أواخر القرن 17م وإلى حدود الربع الأول من القرن 20م أكبر قوة روحية وسياسية على مستوى المجتمع الريفي؛ ولا أدل على ذلك من كونها كانت تؤطر إحدى أوسع وأقوى التكتلات القبلية بالمنطقة، والأمر يتعلق بكونفدرالية قبائل "صنهاجة السراير" التي كانت تشغل بقبائلها معظم مجال الريف الأوسط. وفي هذا الإطار، فقد كان شيخ الزاوية الخمليشية، وعلاوة على وضعه الروحي المتميز، بمثابة القائد السياسي والعسكري لهذه الكونفدرالية، ولعل هذا ما أعطى للزاوية خصوصيتها وتميزها، ولنشاطاتها بعدا سياسيا قويا وواضح المعالم، وربما هذا ما شجعنا أكثر على دراسة هذه الزاوية.' ]
تمت إزالة الأسطر أثناء التحرير ( removed_lines )
[ 0 => 'يمكن الحديث عن عائلة كبيرة ينحدر منها عدد من الأولياء ، ولها تأثير قوي، خاصة بين صنهاجة ، وهي عائلة أخمليش ، أو أخمريش ، فحسب موليراس ، أخمليش ، مفرد إخمليشن ، كلمة أمازيغية تعني الشخص المبارك . فالزاوية الخمليشية تحضى بتقدير كبير وسط الريفيين والصنهاجيين . فهم يُعتبرون من الشرفاء رغم إنتمائهم لصنهاجة الأمازيغ', 1 => 'إن الأبحاث التي أجريتها بخصوص أولاد خمليش أوصلتني إلى التساؤل حول حقيقة إنحدارهم من شخص واحد او عدة أشخاص يحملون اسم أخمليش بحيث حافظ عليه خلفهم . وقد أفضت خلاصات ابحاثي وفق التسلسل الزمني الى النتائج التالية : ', 2 => 'من بين مريدي عبد العزيز التباع ، الذي هو نفسه مريد الجزولي ، يوجد احد الصنهاجيين من أولاد بو زيري بالشاوية ، إسمه امحمد بن داوود ، توفي مابين 1524 و 1533 ، و قد ترك من الولد ثلاثة ، توجد أضرحتهم بالشاوية : احمد الطالب بقصير ، ومحمد الكبير في كروطة أولاد صالح . ثم سيدي خمليش في بلاد لمزاب براس العين حيث توجد قبته هناك ، فحمل فرع خمالشة اسمه ، والذين كانوا يشكلون حوالي خمسين خيمة . ', 3 => 'من هنا فسيدي بن داوود يعد من الشرفاء الأدارسة . وقبته في تادلة قرب غرم عالم . فهل يمكن اعتبار هذا النسب الشريف لسيدي بن داوود وارء زعم الخمليشيين للنسب الشريف ؟ هل ينحدرون فعلا من أخمليش نجل سيدي بن داوود ، او من أخمليش أخر؟ لم يكن بوسعي معرفة حقيقة الأمر ، إلا أن الإيجابي في كل هذا أن جميعهم من صنهاجة . فمنذ عهد سيدي أخمليش ، نجل سيدي بن داوود . الذي عاش خلال القرن 11م .إلى أيامنا هذه لا نعثر على عائلة تتحدث عنهم . كل ماعثر عليه في "سلوة الأنفاس " ، هو إسم علين عبد الواحد بن أحمد بن يحي أخمليش الصنهاجي المتوفي سنة 1856 ، والذي دخل فاس في حرمة مولاي علي بو غالب بباب الفتوح . ثم محمد بن محمد الحفيان الذي في الغالب يسكن فاس ، وتوفي سنة 1880 بقبيلة بونصار (آيث بونصر ) بالريف (صنهاجة اسراير ) التي دخلها برفقة والده .', 4 => '', 5 => ' والجدير بالذكر أنه داخل هذه القبيلة يتواجد عدد من زوايا أخمليش ، أهمها التي توجد بالقنطرة ويقوم عليها محمد بن الصديق أخمليش . بالإضافة إلى إثنتين أخرتين لأزوردار وتيفاح . فمن خلال المعلومات التي توصلت اليها اتضح ان أولاد أخمليش ينتمون بشكل خاص للزاوية الناصرية ، و البعض منهم للزاوية التجانية .', 6 => '', 7 => 'وقد كان للزاوية الخمليشية دور مهم في الدفاع عن حوزة الوطن من خلال مشاركتها في العديد من المعارك التي خاضها المغاربة ضد التدخل الإجنبي . ومن أهم المحطات التي تواجدت بها الزاوية الخمليشية ومجاهديها الصنهاجيين معركة ايسلي سنة 1844 و حرب تطوان سنة 1859-1860 و حرب الشريف أمزيان ضد الإسبان مابين 1909و 1912 والحرب الريفية بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي مابين 1921 و 1927', 8 => '', 9 => 'المصدر : المد الصليبي في بلاد الريف وظهور الزوايا الدينية من خلال فصل من كتاب "الزوايا الدينية بالمغرب " لميشو بيلر ، د.محمد حماس' ]
نص الصفحة الجديدة، خالي من أي علامات ( new_text )
'كانت الزاوية الخمليشية من أشرس الصوفية المجاهدة الاستعمارَ. رجالها ذووا علم وتأَلُّهٍ وأدب، حاقدون على المستعمر مؤَلبون الخلق ضده. كثير منهم استشهدوا وقوفاً صرعى في ميادين الجهاد مضرجين بالدماء. ولم يعرف منهم أنذاك خائن لدينه أو بلده طول تاريخهم. وقد قال أحد شيوخهم -الشريف أْمْحْمّْد علي الخمليش- في سبب دفع الاستعمار: 1-كافر صائل. 2-دفاع عن أرض المسلمين ودين الإسلام. 3-تعصب لدينِ ثم نسبِ الجد الأعلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. هذا ما يمكن التأكد منه على ضوء التجربة التاريخية للزاوية الخمليشية (موضوع دراستنا)، والتي نرى فيها نموذجا لغيرها من الزوايا في هذا الإطار. فقد شكلت هذه الأخيرة، منذ تأسيسها على يد الشيخ "سيدي يحيى خمليش" أواخر القرن 17م وإلى حدود الربع الأول من القرن 20م أكبر قوة روحية وسياسية على مستوى المجتمع الريفي؛ ولا أدل على ذلك من كونها كانت تؤطر إحدى أوسع وأقوى التكتلات القبلية بالمنطقة، والأمر يتعلق بكونفدرالية قبائل "صنهاجة السراير" التي كانت تشغل بقبائلها معظم مجال الريف الأوسط. وفي هذا الإطار، فقد كان شيخ الزاوية الخمليشية، وعلاوة على وضعه الروحي المتميز، بمثابة القائد السياسي والعسكري لهذه الكونفدرالية، ولعل هذا ما أعطى للزاوية خصوصيتها وتميزها، ولنشاطاتها بعدا سياسيا قويا وواضح المعالم، وربما هذا ما شجعنا أكثر على دراسة هذه الزاوية.'
مصدر HTML المُحلل للنسخة الجديدة ( new_html )
'<div class="mw-parser-output"><p>كانت الزاوية الخمليشية من أشرس الصوفية المجاهدة الاستعمارَ. رجالها ذووا علم وتأَلُّهٍ وأدب، حاقدون على المستعمر مؤَلبون الخلق ضده. كثير منهم استشهدوا وقوفاً صرعى في ميادين الجهاد مضرجين بالدماء. ولم يعرف منهم أنذاك خائن لدينه أو بلده طول تاريخهم. وقد قال أحد شيوخهم -الشريف أْمْحْمّْد علي الخمليش- في سبب دفع الاستعمار: </p><p>1-كافر صائل. 2-دفاع عن أرض المسلمين ودين الإسلام. 3-تعصب لدينِ ثم نسبِ الجد الأعلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. </p><p>هذا ما يمكن التأكد منه على ضوء التجربة التاريخية للزاوية الخمليشية (موضوع دراستنا)، والتي نرى فيها نموذجا لغيرها من الزوايا في هذا الإطار. فقد شكلت هذه الأخيرة، منذ تأسيسها على يد الشيخ "سيدي يحيى خمليش" أواخر القرن 17م وإلى حدود الربع الأول من القرن 20م أكبر قوة روحية وسياسية على مستوى المجتمع الريفي؛ ولا أدل على ذلك من كونها كانت تؤطر إحدى أوسع وأقوى التكتلات القبلية بالمنطقة، والأمر يتعلق بكونفدرالية قبائل "صنهاجة السراير" التي كانت تشغل بقبائلها معظم مجال الريف الأوسط. وفي هذا الإطار، فقد كان شيخ الزاوية الخمليشية، وعلاوة على وضعه الروحي المتميز، بمثابة القائد السياسي والعسكري لهذه الكونفدرالية، ولعل هذا ما أعطى للزاوية خصوصيتها وتميزها، ولنشاطاتها بعدا سياسيا قويا وواضح المعالم، وربما هذا ما شجعنا أكثر على دراسة هذه الزاوية. </p></div>'
سواء تم إجراء التغيير من خلال عقدة خروج Tor ( tor_exit_node ) أم لا
false
طابع زمني للتغيير في يونكس ( timestamp )
'1662115757'