انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 8371986

18:43، 24 نوفمبر 2022: 2001:16a2:c169:5ad3:dab:ba09:3dc:9d22 (نقاش) أطلق المرشح 54; مؤديا الفعل "edit" في نقد الإسلام. الأفعال المتخذة: عدم السماح، ‏وسم; وصف المرشح: إزالة التصنيفات من المقالات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

هو الدين الحق ولا يوجد عيب فيه
{{خبير}}
{{نقد الأديان}}
'''نقد الإسلام'''. هي ظاهرة تواجدت منذ ظهوره، الانتقاد المبكر كان من جانب المسيحيين، قبل عام 1000 ميلادية كان العديد يعتبر الإسلام مجرد «هرطقة مسيحية».<ref name="John of Damascus2">De Haeresibus by [[يوحنا الدمشقي]]. See [[Migne]]. ''[[Patrologia Graeca]]'', vol. 94, 1864, cols 763-73. An English translation by the Reverend John W Voorhis appeared in THE MOSLEM WORLD for October 1954, pp. 392-398.</ref> لاحقاً ظهرت انتقادات من داخل العالم الإسلامي نفسه، ومن بعض الكتاب اليهود.<ref name="WarraqPoetry">{{استشهاد بكتاب | الأخير=Warraq| الأول=Ibn | عنوان=Leaving Islam: Apostates Speak Out | وصلة=https://archive.org/details/leavingislamapos00warr| ناشر=Prometheus Books | سنة=2003 | الرقم المعياري=1-59102-068-9 | صفحة=[https://archive.org/details/leavingislamapos00warr/page/n11 67]}}</ref><ref name="Ibn Kammuna">Ibn Kammuna, ''Examination of the Three Faiths'', trans. [[Moshe Perlmann]] (Berkeley and Los Angeles, 1971), pp. 148–49</ref> في العصر الحديث أصبح الانتقاد موجهاً من [[مسيحية|المسيحيين]] و[[يهودية|اليهود]] [[شنتو|والشنتويين]] [[هندوسية|والهندوس]] [[سيخية|والسيخ]] [[بوذية|والبوذيين]] [[شيوعية|والشيوعيين]] [[قائمة المسلمين السابقين|والمسلمين السابقين]] و[[لادينية|اللادينيين]].

تشمل أشكال النقد الفكرية الأخلاق والمصداقية للقرآن والأحاديث النبوية،<ref name="BibleInQuran">[http://jewishencyclopedia.com/articles/3266-bible-in-mohammedan-literature#3068 Bible in Mohammedian Literature.], by Kaufmann Kohler Duncan B. McDonald, ''Jewish Encyclopedia''. Retrieved April 22, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110629070139/http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=1032&letter=B |date=29 يونيو 2011}}</ref> إلى جانب حياة [[محمد]]، سواء في حياته العامة أو الشخصية.<ref name="Oussani">[https://www.newadvent.org/cathen/10424a.htm Mohammed and Mohammedanism], by Gabriel Oussani, ''Catholic Encyclopedia''. Retrieved April 16, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180405222343/http://www.newadvent.org/cathen/10424a.htm |date=05 أبريل 2018}}</ref><ref name="WarraqQuest">Ibn Warraq, The Quest for Historical Muhammad (Amherst, Mass.:Prometheus, 2000), 103.</ref> وتتعلق الانتقادات الأخرى بالعديد من جوانب حقوق الإنسان في [[العالم الإسلامي]] (في المجتمعات التاريخية والحالية على حد سواء)، بما في ذلك معاملة النساء، ومجموعات المثليين. ومع تبني التعددية الثقافية في الآونة الأخيرة، شكك البعض في تأثير الإسلام على قدرة أو رغبة المواطنين المسلمين والمهاجرين للاندماج في [[عالم غربي|الدول الغربية]].<ref name="Modood">{{استشهاد بكتاب| عنوان=Multiculturalism, Muslims and Citizenship: A European Approach | سنة=2005 | وصلة=https://archive.org/details/multiculturalism00modo | مؤلف=Tariq Modood | ناشر=Routledge | طبعة=1st | تاريخ=2006-04-06 | isbn=978-0415355155 | صفحة=[https://archive.org/details/multiculturalism00modo/page/n43 29]}}</ref>

وصف القرآن، وهو نص مقدس للإسلام، من قبل العديد من الباحثين بأنه روايات خيالية.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Berkey|الأول=Jonathan P.|عنوان=The formation of Islam : religion and society in the Near East, 600-1800|وصلة=https://archive.org/details/formationislamre00berk_681|سنة=2008|ناشر=Cambridge University Press|مكان=New York|isbn=978-0-521-58813-3|صفحة=[https://archive.org/details/formationislamre00berk_681/page/n303 286]|إصدار=[Online-Ausg.]}}</ref><ref name="Crone and Cook 1980 277">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Crone and Cook|الأول=Patricia and Michael|عنوان=Hagarism: the Making of the Islamic World|سنة=1980|ناشر=Cambridge University Press|مكان=Cambridge, UK|isbn=978-0-521-29754-7|صفحة=277}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Luxenberg|الأول=Christoph|عنوان=The Syro-Aramaic Reading of the Koran: a Contribution to the Decoding of the Language of the Koran|وصلة=https://archive.org/details/syroaramaicreadi00luxe|سنة=2007 (English edition)|ناشر=Verlag Hans Schiler|isbn=978-3-89930-088-8|صفحة=[https://archive.org/details/syroaramaicreadi00luxe/page/n287 349]}}</ref> وبالمثل، فقد تم وصف [[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]] على أنها مجموعة من القصص الخيالية المختلفة من قبل العديد من الباحثين.<ref name="Crone and Cook 1980 277"/><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Brown|الأول=Jonathan|عنوان=The Canonization of al-Bukhari and Muslim: the Formation and Function of the Sunni Hadith Canon|سنة=2011|ناشر=Brill Academic Publishers|isbn=978-90-04-21152-0|صفحة=431}}</ref>

== محمد ==
{{مفصلة|انتقاد محمد|النظرة اليهودية لمحمد|نظرات مسيحية إلى محمد في العصور الوسطى}}
يعتبر [[محمد]] النبي في [[إسلام|الإسلام]]، مؤسسها ونموذج للإتباع. نقاد وباحثون مثل [[كويل سيغيسموند]] والمسلم السابق [[ابن وراق|ابن الوراق]] يروا في بعض تصرفات محمد بأنها غير اخلاقية.<ref name="WarraqQuest" />
بعد انتشار الدعوة الإسلامية إلى [[مدينة|المدينة]] اتهم بعض [[يهود|اليهود]] الرسول محمد بأنه شخص اقتبس وبصورة محرفة من [[التوراة]]، وأن له أطماع شخصية في بسط هيمنته على [[مدينة|المدينة]] وأنه ولغرض زيادة معرفته بالديانة [[يهودية|اليهودية]] قام بمصادقتهم والتقرب إليهم وقام بتقليد طقوسهم ولكنه ارتد عليهم بعد ذلك.
في [[العصور الوسطى|القرون الوسطى]]، كان من الشائع بالنسبة للكتاب اليهود أن يصفوا محمد على أنه «المجنون»، وهو مصطلح من الاحتقار يستخدم بشكل متكرر في الكتاب المقدس لأولئك الذين يعتقدون أنهم أنبياء.<ref name="Stillman1979">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Norman A. Stillman|عنوان=The Jews of Arab lands: a history and source book|مسار=https://books.google.com/books?id=bFN2ismyhEYC&pg=PA236|تاريخ الوصول=26 December 2011|سنة=1979|ناشر=Jewish Publication Society|isbn=978-0-8276-0198-7|صفحة=236| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190128080528/https://books.google.com/books?id=bFN2ismyhEYC | تاريخ أرشيف = 28 يناير 2019 }}</ref><ref>[https://books.google.com/books?id=M8o6UZ37ppUC&pg=PA255#v=onepage&q&f=false Defending the West: A Critique of Edward Said's Orientalism By Ibn Warraq Page 255] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160508044342/https://books.google.com/books?id=M8o6UZ37ppUC&pg=PA255 |date=08 مايو 2016}}</ref><ref>[https://books.google.com/books?id=vjFNPT52XjUC&pg=PA21#v=onepage&q&f=false The Legacy of Islamic Antisemitism: From Sacred Texts to Solemn History page 21] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160426084012/https://books.google.com/books?id=vjFNPT52XjUC&pg=PA21 |date=26 أبريل 2016}}</ref> ويرى [[موسى بن ميمون]] أهم اللاهوتيين اليهود في العصور الوسطى أن محمدا قد انتقى بعض التعاليم اليهودية في رسالته وأضاف إليها عبادات أخرى. ويرى ميمون أن محمداً كان نبياً كاذباً ويعتبر ادعاءه النبوة غير ذي مصداقية لأنه يخالف التقليد التوراتي اليهودي.<ref>[https://www.aishdas.org/student/navi.htm Prophet: True or False?], Gil Student {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161116234400/http://www.aishdas.org/student/navi.htm |date=16 نوفمبر 2016}}</ref> كما يرى أن كون الرسول أمياً يمنعه من الوصول لمرتبة الأنبياء.<ref>[https://www.myjewishlearning.com/article/jewish-views-on-islam/ Jewish Views on Islam], Marc B. Shapiro {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150318060224/http://myjewishlearning.com/beliefs/Issues/Jews_and_Non-Jews/Attitudes_Toward_Non-Jews/Islam.shtml |date=18 مارس 2015}}</ref>

أما الانتقاد المسيحي لشخصية الرسول محمد فقد بدأ في فترة قبل [[العصور الوسطى|القرون الوسطى]] من قبل [[يوحنا الدمشقي]] (676 - 749) الذي يعتبره البعض تاريخياً من أوائل من كتبوا كتابا كاملا ضد شخصية الرسول والإسلام حيث ذكر في كتابه بأن الراهب النسطوري [[بحيرى|الراهب بحيرى]] قام بمساعدة الرسول [[محمد]] في كتابة [[القرآن]]، واتهم الرسول أيضا باقتباسه بعض من كتابات [[ورقة بن نوفل]] الذي كان وحسب زعم الدمشقي قساً نسطورياً كان يترجم بعض الأناجيل المحرفة إلى [[اللغة العربية|العربية]]. وتعتبر أعماله هي الأساس الذي أعتمد عليه اللاهوتيون الغربيون في انتقاد الإسلام. غير أن النظرة المشرقية لمحمد اتسمت بانفتاح أكبر، فعندما سأل الخليفة العباسي [[أبو عبد الله محمد المهدي|المهدي]] بطريرك [[كنيسة المشرق]] [[طيموثاوس الأول|طيماثيوس الأول]] عن رأيه في محمد، أجاب:«كان يمشي على خُطى الأنبياء».<ref>[http://books.google.com/books?id=E6SIe0ommuYC&pg=PA169 Modern Western Christian theological understandings of Muslims since the Second Vatican council], Mahmut Aydin {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150407235003/http://books.google.com/books?id=E6SIe0ommuYC&pg=PA169 |date=07 أبريل 2015}}</ref> كما أثنى طيماثيوس على محمد لكونه «أعدل شعبه عن عبادة الأوثان إلى معرفة الله الواحد».<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Jenkins|الأول=Philip|عنوان=The Lost History of Christianity: The Thousand-Year Golden Age of the Church in the Middle East, Africa, and Asia--and How It Died|سنة=2009|ناشر=HarperCollins|الرقم المعياري=9780061472817|صفحة=185|مسار=http://books.google.nl/books?id=HROUhIrWepYC| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150402145027/http://books.google.nl/books?id=HROUhIrWepYC | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2015 }}</ref>

أثناء فترة النفوذ الإسلامي في [[إسبانيا]] بدأت الكنيسة هناك بكتابات تصور شخص الرسول محمد بأنه مسكون ب[[شيطان|الشيطان]]، وأنه ضد المسيح وانتشرت هذه الأفكار في عموم [[أوروبا]]؛ وكان لها دور كبير في اتحاد صفوف القوات الأوروبية أثناء ال[[حملات صليبية|حملات الصليبية]]. ومن أبرز من كتب كتابات مسيئة إلى شخص الرسول في هذه الفترة هو [[مارتن لوثر]] (1483-1564) حيث كتب في أحد مقالاته نصا «إن محمد هو الشيطان وهو أول أبناء إبليس» وزعم أن الرسول كان مصابا بمرض [[صرع|الصرع]] وكانت الأصوات التي يسمعها كأنها وحي جزءا من مرضه.<ref>[https://www.ccel.org/ccel/schaff/hcc4.i.iii.x.html Christian Polemics against Mohammedanism.], Christian Classics Ethereal Library {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304203800/http://www.ccel.org/ccel/schaff/hcc4.i.iii.x.html |date=04 مارس 2016}}</ref>

بعد أحداث [[أحداث 11 سبتمبر 2001|11 سبتمبر 2001]] بدأت موجة جديدة وصفها البعض بموجة منظمة للإساءة إلى شخصية الرسول [[محمد]]، حتى وصل الأمر إلى سكرتير [[الأمم المتحدة]] العام [[كوفي أنان|كوفي عنان]] في [[7 ديسمبر]] [[2004]] بالإشارة إلى تفشي هذه الظاهرة بحدة. ومن الانتقادات الموجهة هي الزواج من [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] واختلاف السن بينهما، حيث بحسب المصادر الحديث السنية، كانت عائشة في السادسة أو السابعة من عمرها عندما كانت مخطوبة من محمد وتسعة عندما تم الزواج. لكن المسلمين الشيعة يميلون إلى الاختلاف فيما يتعلق بسن عائشة.<ref name=armstrong157>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Armstrong|1992|p=157}}</ref><ref name="ReferenceA">{{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes|5|58|234}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|5|58|236}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|64}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|65}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|88}}, {{Hadith-usc|usc=yes|muslim|8|3309}}, {{Hadith-usc|muslim|8|3310}}, {{Hadith-usc|muslim|8|3311}}, {{Hadith-usc|abudawud|41|4915}}, {{Hadith-usc|abudawud|usc=yes|41|4917}}</ref><ref name="ReferenceB">{{استشهاد بمجلة |title=Mountain Rigger |url=https://www.economist.com/asia/2006/11/09/mountain-rigger |magazine=[[ذي إيكونوميست]] |date=November 11, 2006| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180612185156/https://www.economist.com/node/8148621 | تاريخ الأرشيف = 12 يونيو 2018 }}</ref><ref name=spellberg40>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Spellberg|1994|p=40}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Watt|1960}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Barlas|2002|pp=125–26}}</ref>

== القرآن ==
{{مفصلة|نقد القرآن|القرآن والعنف}}
أوّل الأشخاص الذين نقدوا القرآن وما جاء فيه كان [[وثنية|وثنيو]] [[قريش]]، وقد اعتبروه شعرًا يتلوه [[محمد]] وأن ليس له مصدرٌ إلهي، وقالوا إنه يصله بإلهام شيطان الشعر، حيث كان [[عرب|العرب]] يتوهمون أن لكل شاعر شيطانًا من الجن يقول الشعر على لسانه.<ref>د. حسن طبل، حول الإعجاز البلاغي للقرآن، صفحة 113، مكتبة الإيمان، ط1، [[مصر]] [[1420 هـ]] ـ [[1999]]م.</ref> وقال بعض الأشخاص، مثل [[النضر بن الحارث]] أن محمدًا كان ينقل أقوال [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] من قصص ملوكهم وعقائدهم وخرافاتهم ولم يأخذ من الوحي شيئا.<ref name="نقد كتابي"/>

وبعد انتشار الإسلام في [[بلاد الشام]] و[[العراق]] و[[مصر]]، ظهر أشخاص من أبناء تلك المناطق وانتقدوا القرآن وما جاء فيه، ومن أبرز هؤلاء القديس [[يوحنا الدمشقي]]، المعروف أيضًا باسم «دفّاق الذهب»، فقد سارع بالعكوف على القرآن تفلية ونبشًا،<ref>د. [[جواد علي]]، [[يوحنا الدمشقي]]، [[الرسالة (مجلة)|مجلة الرسالة]] ([[مصر]])، (عدد 610)، صفحة 243، ربيع الأول [[1364 هـ]] ـ مارس [[1945]]م.</ref> وانتهى إلى رأي مفاده أن الإسلام يُعتبر طائفة مسيحية [[هرطقة|مهرطقة]].<ref>دانييل ساهاس، جدل [[يوحنا الدمشقي]] مع [[إسلام|الإسلام]]، صفحة 123 ـ 128، الاجتهاد. [[بيروت]]، عدد (28)، السنة السابعة ([[1416 هـ]] ـ [[1995]]م).</ref><ref>جورج عطية، الجدل الديني المسيحي ـ الإسلامي في [[الدولة الأموية|العصر الأموي]] وأثره في نشوء [[علم الكلام]]، صفحة 415 ـ 416، كتاب المؤتمر الدولي الرابع لتاريخ بلاد الشام ـ [[جامعة اليرموك]]. [[عمان (مدينة)|عمّان]] [[1989]]م.</ref> وقد اعتبر يوحنا الدمشقي أن الراهب [[نسطورية|النسطوري]] «[[بحيرى]]» ساعد محمدًا على كتابة القرآن وكذلك حال [[ورقة بن نوفل]]، نافيًا مصدره الإلهي وقدسيته، لا سيما وأن [[آريوسية|الآريوسية]] و[[كنيسة المشرق|النسطورية]] كانتا تعتبران من الطوائف المهرطقة، واعتبر أن المشابهة بينه وبين نصوص [[الكتاب المقدس]] إنما هي مشابهة ضحلة بما قلَّتْ قيمته من أسفار العهدين [[العهد القديم|القديم]] و[[العهد الجديد|الجديد]].<ref>Klaus Hock، ''Der Islam im Spiegel westlicher Theologie''، S: 99، 101، 112. Deutschland 1989.</ref> وبعد يوحنا الدمشقي جاء عدد من الأشخاص الذين نكروا ألوهية المصدر القرآني، مستندين في ذلك في كثير من الأحيان على ما خلص إليه الدمشقي، ومن هؤلاء بارشو لوميو الرهاوي، الذي عاش في [[القرن 12|القرن الثاني عشر]]، وقد تركزت جدليّة الأخير في أخذ النبي محمد القرآن عن الراهب بحيرى النسطوري، وقال في هذا المجال: {{اقتباس خاص|فعندما شهد ذلك الراهب الفاسق سذاجة القوم رأى أن يمنحهم عقيدة وشريعة على غرار مذهب [[آريوس]] وغيره من ألوان الكفر والزندقة التي حرم من أجلها فراح يسطر كتابًا هو الذي يسمونه القرآن، وهو شريعة الله ناثرًا فيه كل ما أودع من مروق وعند ذلك أعطى كتابه لتلميذه "مؤمد" وأبلغ أولئك البلهاء أن ذلك الكتاب أُنزل على محمد من السماء حيث كان في حفظ [[جبريل]] الملك فصدقوه فيما قال، وبذلك مكّن الراهب لذلك القانون الجديد.<ref>د. محمد الفيومي، الاستشراق رسالة استعمار، صفحة 364 ـ 365، دار الفكر العربي. القاهرة [[1413 هـ]] ـ [[1993]]م.</ref>}}
إلا أن هذا يُعرف خطأه لمن اطلع على ال[[قرآن]] اطلاعًا، أو السيرة النبوية أو [[أسباب النزول]]، فسيجد أن آيات القرآن كانت تنزل لأحداث تحصل خلال طيلة السيرة (بعد موت الراهب) فتصفها وتحكم بها، مثل بعض تفاصيل أحداث [[غزوة حنين]] في سورة التوبة<ref>التوبة: 25.</ref>، وكذلك دخول [[المسجد الحرام]]<ref>الفتح: 27.</ref> و[[غزوة أحد]]<ref>آل عمران: 152.</ref> وتفاصيل ما حصل فيها و[[غزوة بدر]]<ref>آل عمران: 123.</ref> وغيرها من آيات القرآن حتى وفاة محمد. فلا يصح ذلك القول إلا أن يكون الوحي ينزل على الراهب يأمره بالكتابة ويخبره بما سيحدث مع محمد تباعًا وعليه أن يوصل إليه الكتاب.
يقول الراهب، أو الأسقف، بولس الأنطاكي في رسالة إلى أحد المسلمين أن العالم ليس بحاجة إلى القرآن إذ جاءت [[التوراة]] بشريعة العدل وجاء [[إنجيل|الإنجيل]] بشريعة الفضل، ولا يتبقى بعدهما جديد يحتاج الناس إليه،<ref>[[لويس شيخو|الأب لويس شيخو اليسوعي]]، مقالات دينية قديمة لبعض مشاهير الكتبة النصارى، صفحة: 15 ـ 26، طبع الآباء اليسوعيين، [[بيروت]] [[1924]]م.</ref> وأبرز مآخذه على القرآن هو ما جاء فيه من أنه ناسخ للتوراة والإنجيل، فقال بأن ذلك {{اقتباس مضمن|لا يجوز لقائل أن يقوله لأن كتبنا قد جاز عليها من نحو ستمئة سنة وصارت في أيدي الناس يقرؤونها باختلاف ألسنتهم}}.<ref>[[لويس شيخو|الأب لويس شيخو اليسوعي]]، رسالة بولس أسقف صيدا الراهب الأنطاكي، صفحة 17، طبع الآباء اليسوعيين، [[بيروت]] [[1924]]م.</ref> يُعَدُّ [[محمد علي كمونة|ابن كمونة اليهودي]] أول مجادل تنصيري من [[يهود|اليهود]] ضد القرآن، وقد ضمّن جدلياته ضد القرآن في كتابه تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، فعقد فصلا للقرآن أورد فيه خمسة عشر اعتراضًا على القرآن، منها ثلاثة تتعلق بأصالته، فقال أن القرآن يجوز أن يكون قد أنزل إلى نبي آخر دعا محمدًا أولاً إلى دينه وإلى هذا الكتاب فأخذه محمد منه وقتله،<ref name="ابن كمونة">[[محمد علي كمونة|سعد بن منصور بن كمونة]]، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 70، نشره موسى برلمان، مطبوعات [[جامعة كاليفورنيا]].</ref> وإنه يُحتمل أن محمدًا طالع في كتب من تقدمه أو سمعها فانتخب أجودها، وضمّ البعض إلى البعض،<ref name="ابن كمونة"/> ولعلّه سمع ذلك من [[أهل الكتاب]] من مسيحيين ويهود في [[بلاد الشام|الشام]] و[[شبه الجزيرة العربية]].<ref>[[محمد علي كمونة|سعد بن منصور بن كمونة]]، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 89، نشره موسى برلمان، مطبوعات [[جامعة كاليفورنيا]].</ref> وفي العصر الحالي ظهر باحثون وكتّاب نقدوا القرآن بعدّة طرق، ومن هؤلاء عبد الله عبد الفادي، الذي رصد في كتابه «هل القرآن معصوم؟» عدّة مصادر بشرية للنص القرآني، أبرزها أشعار [[امرؤ القيس]] الجاهلي، الذي توفي قبل ميلاد محمد بثلاثين سنة، ونسبت له قصيدة تشبه بعض أبياتها بعض الآيات القرآنية، مثل: «دنت الساعة وانشق القمر» التي يُقابلها «اقتربت الساعة وانشقَّ القمر»،<ref name="نقد كتابي">[https://web.archive.org/web/20080520104718/http://exmuslim.com/books/alnaqd_alkitabi.pdf النقد الكتابي للقرآن، تأليف: شاكر فضل الله النعماني] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170829021115/https://web.archive.org/web/20080520104718/http://exmuslim.com/books/alnaqd_alkitabi.pdf |date=29 أغسطس 2017}}</ref> كما يعتبر عبد الفادي أن النبي محمد أخذ عدد من الموضوعات التي تعود بأصلها إلى مؤلفات يهودية ومسيحية وأدرجها بالقرآن.<ref name="نقد كتابي"/> كما انتقد مفكرون غربيون القرآن على ما ورد به من إباحة ضرب الرجل لزوجته إذا لم تتعظ واستمرت بعصيانه، وعلى فرضه الجهاد وغير ذلك من الأمور، التي تتعارض بشكل خاص مع أسلوب حياة الغربيين المعاصرة.

هناك عدد من العلماء الذين يُعارضون فكرة وجود إعجاز علميّ في القرآن، قائلين أنه ليس بكتاب علوم، ومن أبرز الذين قالوا بذلك [[أبو الريحان البيروني]]، الذي وضع القرآن في تصنيف خاص به وحده، وقال أنه «لا يتدخل في شأن العلم ولا يُخالطه»،<ref name="EOQ_SAQ">Ahmad Dallal, [[موسوعة القرآن]]، ''Quran and science''</ref><ref>F. Tuncer, "International Conferences on Islam in the Contemporary World", March 4-5, 2006, Southern Methodist University, Dallas, Texas, U.S.A., p. 95-96</ref> ومن الأسباب التي جعلت البيروني وغيره من علماء عصره، ومن تلاهم، يقولون بعدم وجود إعجاز علمي في القرآن، وجود عدّة تفسيرات علمية لظاهرة طبيعية وحيدة، فالعلم دائمًا ما يتغير والنظريات دائمًا ما تتبدل وتُدحض، فلا يمكن القول بصحة إحداها طيلة الزمن.<ref name="EOQ_SAQ"/>
.<ref name="EOQ_SAQ"/><ref name="وهم الإعجاز العلمي">[http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf وهم الإعجاز العلمي]، الدكتور خالد منتصر {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160310062329/http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf |date=10 مارس 2016}}</ref> وأعتبر العديد من الباحثين والعلماء أن الإعجاز العلمي ما هو الاّ إعجاز لغوي لا صلة له بالعلوم ويصنّف ضمن [[علم زائف|العلوم الزائفة]].<ref name="khalid">كتاب "[http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf وهم الإعجاز العلمي]" لخالد منتصر، الطبعة الأولى 2005، دار العين للنشر، رقم إيداع: 1668/2005. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160310062329/http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf |date=10 مارس 2016}}</ref>، كما أدرج عدد من العلماء والمجلات العلمية المختصة الإعجاز العلمي في القرآن ضمن المنهج الديني وليس المنهج العلمي وأعتبر خارج نطاق البحث العلمي،<ref name="goodreads.com">[https://www.goodreads.com/book/show/996690.Islam_and_Science كتاب Islam and Science: Religious Orthodoxy and the Battle for Rationality 1992 - بروفسور برويز أميرالي هودبوي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180126012810/https://www.goodreads.com/book/show/996690.Islam_and_Science |date=26 يناير 2018}}</ref><ref name="alislam.org">[https://www.alislam.org/egazette/articles/Islam-and-Science-Religious-orthodoxy-battle-rationality.pdf نسخة PDF تحوي مراجعة سريعة للكتاب السابق] يتم التأكيد فيها على أن القرآن الكريم هو منهج ديني وليس منهجاً علمياً. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304193403/http://www.alislam.org/egazette/articles/Islam-and-Science-Religious-orthodoxy-battle-rationality.pdf |date=04 مارس 2016}}</ref> حيث يعتبرونه منهجاً يخالف [[المنهج العلمي|المنهجية العلمية]].<ref name="Michael">[https://www.amazon.com/The-Skeptic-Encyclopedia-Pseudoscience-set/dp/1576076539 The Skeptic Encyclopedia of Pseudoscience - David Hume’s “Of Miracles”. pages 785-796] - تأليف [[مايكل شارمر]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141129022808/http://www.amazon.com/The-Skeptic-Encyclopedia-Pseudoscience-set/dp/1576076539 |date=29 نوفمبر 2014}}</ref><ref name="Is Religion Pseudoscience">[https://www.psychologytoday.com/intl/blog/plato-pop/201407/is-religion-pseudoscience Is Religion Pseudoscience?]- PsychologyToday {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200523101745/http://www.psychologytoday.com/blog/plato-pop/201407/is-religion-pseudoscience/ |date=23 مايو 2020 }}</ref> وتعرضت حركة ربط الدين بالعلوم الحديثة التي يتبعها عدد من كتاب الإعجاز العلمي لإنتقادات واسعة من قبل علماء وباحثين غربيين معتبرين هذه المنهجية غير موضوعية وغير علمية.<ref name=tt20101008>{{استشهاد بخبر|عنوان=Pathfinders: The Golden Age of Arabic Science by Jim al-Khalili: review|مسار=https://www.telegraph.co.uk/culture/books/bookreviews/8048372/Pathfinders-The-Golden-Age-of-Arabic-Science-by-Jim-al-Khalili-review.html|newspaper=The Telegraph|تاريخ=8 Oct 2010|مؤلف=Sameer Rahim| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180707162058/https://www.telegraph.co.uk/culture/books/bookreviews/8048372/Pathfinders-The-Golden-Age-of-Arabic-Science-by-Jim-al-Khalili-review.html | تاريخ أرشيف = 07 يوليو 2018 }}</ref><ref name="ReferenceC">{{Harvard citation|William F. Campbell|1994|p=29.}}</ref><ref name="مولد تلقائيا1">{{Harvard citation|William F. Campbell|1994|p=32.}}</ref> كما وتم انكار بعض المعجزات التي يعتبرها المسلمون إعجاز علمي مثل [[انشقاق القمر]].<ref name="EoI-Muhammad">Wensinck, A.J. "Muʿd̲j̲iza." [[دائرة المعارف الإسلامية]]. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، C.E. Bosworth، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2007.</ref><ref name="EoQ">Denis Gril, ''Miracles'', [[موسوعة القرآن]]، Brill, 2007.</ref> بالمقابل، أدرجت مجلة [[سكبتك]] المختصة بتعليم العلوم ومجلات علمية أخرى ما يتعلق بالإعجاز والمعجزات المنصوص بها في المعتقدات وما يخالف [[المنهج العلمي|المنهجية العلمية]] ضمن [[علم زائف|العلوم الزائفة]].<ref name="Michael"/><ref name="Is Religion Pseudoscience"/> المجتمع العلمي ينظر للمعجزات على أنها نوع من المغالطات والترويج الديني ولا تختلف كثيراً عن [[علم زائف|العلم الزائف]]. يقول [[فيتالي غينزبورغ]] في كتابه "About Science, Myself and Others":<ref>[https://�.google.�/books?id=ilFQEQn8-lwC&pg=PA512&lpg=PA512&dq=religion+miracles+pseudoscience&source=bl&ots=xPvN09oYd0&sig=pFgyW7BAwrfDdblPgjDOWxxl5Xg&hl=en&sa=X&ei=XXX4U5O-AtbiatH4gZgM&ved=0CDoQ6AEwAw#v=onepage&q=religion miracles pseudoscience&f=false About Science, Myself and Others - page 512]{{وصلة مكسورة}}</ref>
{{اقتباس|بالنسبة لي فإن الديانة (التي تعتقد بالمعجزات) والعلم الزائف (كالتنجيم) متشابهان.}}

وقد انتقد العلماء والباحثين نصوص القرآن حول خلق الكون والأرض، وأصول الحياة البشرية، وعلم الأحياء، وعلوم الأرض، وما إلى ذلك، باعتبارها تحتوي على مغالطات غير علمية، ومن المحتمل أن تتناقض مع نظريات علمية متطورة.<ref>Cook, Michael, ''The Koran: A Very Short Introduction'', Oxford University Press, (2000), p. 30</ref><ref>see also: Ruthven, Malise, ''A Fury For God'', London ; New York : Granta, (2002), p. 126</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://secweb.org/index.aspx?action=viewAsset&id=168|عنوان=Secular Web Kiosk: The Koran Predicted the Speed of Light? Not Really|ناشر=|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080209094954/http://www.secweb.org/index.aspx?action=viewAsset&id=168|تاريخ أرشيف=9 February 2008|df=dmy-all}}</ref> وقال العديد من العلماء أن القرآن يفتقر إلى الوضوح على الرغم من وصف نفسه كتابًا واضحًا.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Leirvik |الأول=Oddbjørn |تاريخ=2010 |عنوان=Images of Jesus Christ in Islam: 2nd Edition |مسار= https://books.google.com/?id=IEUdCgAAQBAJ&pg=PR5&dq=child+jesus+islam#v=onepage&q=child%20jesus%20islam&f=false |مكان=New York|ناشر=[[دار بلومزبري]]; 2nd edition |صفحات=33–66 |isbn=978-1441181602|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200602150305/https://books.google.com/books?id=IEUdCgAAQBAJ&pg=PR5&dq=child+jesus+islam&hl=en#v=onepage&q=child%20jesus%20islam&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref><ref>Gerd Puin is quoted in the Atlantic Monthly, January, 1999:«The Koran claims for itself that it is 'mubeen' or 'clear'. But if you look at it, you will notice that every fifth sentence or so simply doesn't make sense... the fact is that a fifth of the Koranic text is just incomprehensible...«</ref><ref>Wansbrough, John (1977). ''Quranic Studies: Sources and Methods of Scriptural Interpretation''</ref><ref>[[Norman Geisler|Geisler, N. L.]] (1999). In Baker encyclopedia of Christian apologetics. Grand Rapids, MI: Baker Books. Entry on ''Qur'an, Alleged Divine Origin of.''</ref><ref>{{استشهاد بخبر| مسار=https://www.theatlantic.com/magazine/archive/1999/01/what-is-the-koran/304024/ | ناشر=The Atlantic Monthly | عنوان=What Is the Koran? | مؤلف=Toby Lester |تاريخ=January 1999| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080723141827/http://www.theatlantic.com/doc/199901/koran | تاريخ أرشيف = 23 يوليو 2008 }}</ref>

في الوجه الآخر، يقف بعض علماء التفسير في دور محايد لا يستطيعون الجزم بشرعية علوم الإعجاز أم إنكار شرعيتها،<ref>[https://tafsir.net/vb/showthread.php?t=384 نقد ما يسمى بالإعجاز العلمي للقرآن (مساعد الطيار)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20050222044030/http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=384 |date=22 فبراير 2005}}</ref> بينما يرفض آخرون تقبل هذا النوع من العلوم رفضا قاطعاً ويرون بأن الكثير من أساليب البحث في الإعجاز العلمي في القرآن ليس سوى نوعاً من الترويج الديني والذي يندرج ضمن إطار [[علم زائف|العلوم الزائفة]].

=== موثوقية القرآن ===
[[ملف:AndalusQuran.JPG|تصغير|يسار|نسخة قرآنية أندلسية تعود للقرن الثاني عشر.]]
أصالة المخطوطات القرآنية: وفقا للباحثين الإسلاميين التقليديين، فإن القرآن قد كتبه جميع صحابو [[محمد]] بينما كان على قيد الحياة (خلال 610-632 ميلادي)، لكنه كان في المقام الأول وثيقة شفوية. وتم الانتهاء من التجميع الكتابي للقرآن بشكله المحدد كما هو الحال الآن بعد حوالي 20 سنة من وفاة محمد.<ref name="Leaman 2006 136–139">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Leaman|الأول=Oliver|عنوان=The Qur'an: an Encyclopedia|سنة=2006|ناشر=Routledge|مكان=New York|isbn=0415326397|صفحات=[https://archive.org/details/quranencyclopedi2006unse/page/136 136–39]|chapter=Canon|مسار=https://archive.org/details/quranencyclopedi2006unse/page/136| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102223639/https://archive.org/details/quranencyclopedi2006unse/page/136 | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref> يجادل كل من جون وانسبرو وباتريشيا كرون ويهودا دي نيفو بأن كل المصادر الأساسية الموجودة هي من 150 إلى 300 سنة بعد الأحداث التي يصفونها، وبالتالي فهي بعيدة زمنياً عن تلك الأحداث.<ref>[[يهودا نبو]] "Towards a Prehistory of Islam," Jerusalem Studies in Arabic and Islam, vol.17, Hebrew University of Jerusalem, 1994 p. 108.</ref><ref>[[جون وانسبرو]] The Sectarian Milieu: Content and Composition of Islamic Salvation History, Oxford, Oxford University Press, 1978 p. 119</ref><ref>[[باتريشيا كرون]], ''Meccan Trade and the Rise of Islam,'' Princeton University Press, 1987 p. 204.</ref>

يرفض النقاد الفكرة القائلة بأن القرآن هو كتاب مثالي وأعجوبي ولا يمكن تقليده كما هو مذكور في القرآن نفسه.<ref>See the verses {{ذكر في القرآن|2|2|style=ns}}, {{ذكر في القرآن|17|88|end=89|style=ns}}, {{ذكر في القرآن|29|47|style=ns}}, {{ذكر في القرآن|28|49|style=ns}}</ref> فعلى سبيل المثال، كتب الموسوعة اليهودية من عام 1901 إلى عام 1906: «إن اللغة القرآنية يعتبرها المسلمون نموذجًا مثاليًا منقطع النظير. لكن النقاد يجادلون في أنه يمكن العثور على الخصائص المميزة في النص. على سبيل المثال، لاحظ النقاد أن الجملة التي يقال فيها شيء ما عن الله يتم اتباعها في بعض الأحيان على الفور بآخر يكون فيه الله هو المتحدث (مثال على ذلك سورة النحل آية 81، وسورة النمل آية 61، وسورة لقمان آية 9 وسورة الزخرف آية 10) والعديد من الخصائص في المواقف من الكلمات هي نتيجة لضرورة قافية (سورة الحاقة آية 31 وسورة المدثر آية 3)، في حين أن استخدام العديد من الكلمات النادرة والأشكال الجديدة يمكن أن يعزى إلى نفس السبب (سورة مريم في الآيات 8 و9 و11 و16».<ref name="JE">[http://jewishencyclopedia.com/articles/9466-koran "Koran"]. From the ''Jewish Encyclopedia''. Retrieved January 21, 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110629101959/http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=363&letter=K&search=Koran |date=29 يونيو 2011}}</ref> والأكثر خطورة هي عدم الدقة الواقعية. على سبيل المثال، تدعي سورة الفرقان في الآية 53 أنه لا يتم خلط المياه العذبة والمياه المالحة. في حين قد تكون هناك حالات تختلط فيها ببطء، فإن كل نهر (مياه عذبة) يصل إلى المحيط سوف يمتزج بالماء المالح. وتسمى هذه المناطق من الاختلاط مصبات الأنهار (على سبيل المثال عند مصب نهر ريو دي لا بلاتا).

وفقا للموسوعة اليهودية «فإن اعتماد محمد على معلميه اليهود أو على ما سمع به من الحجاج اليهودي والممارسات اليهودية أصبح الآن يتم الاعتراض عليه بشكل عام».<ref name="JE"/> ويعتقد جون ونسبرو أن القرآن هو تنقيح في جزء آخر من الكتب المقدسة، ولا سيما الكتاب المقدس [[التراث اليهودي المسيحي|اليهودي المسيحي]].<ref name="Wansbrough">Wansbrough, John (1978). ''The Sectarian Milieu: Content and Composition of Islamic Salvation History''.</ref> كتب هربرت بيرج «على الرغم من إدراج جون وانسبرو الحريص جداً في المؤهلات الحذرة مثل» التخمينية «و» المؤقت بشكل مؤكد«، فقد أدان البعض أعماله، ولا شك في أن بعض ردود الفعل السلبية هذه ترجع إلى راديكالية ... وقد احتضنت أعمال وانسبرو بشكل كامل من قبل قلة من الناس، وقد استخدمها الكثيرون بطريقة مجزأة، والعديد منهم يثنون على رؤياه وأساليبه، إن لم يكن كل استنتاجاته».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The development of exegesis in early Islam: the authenticity of Muslim literature from the formative period|الأخير=Berg|الأول=Herbert|وصلة مؤلف=|سنة=2000|ناشر=Routledge|مكان=|isbn=0700712240|صفحة=83|مسار=https://books.google.com/books?id=8oYLyS_pIAgC&pg=PA83|تاريخ الوصول=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200109090540/https://books.google.com/books?id=8oYLyS_pIAgC&pg=PA83 | تاريخ أرشيف = 9 يناير 2020 }}</ref> ذكر الفقهاء وعلماء الدين المبكرين بعض التأثير اليهودي ولكنهم أيضًا أن المواقع التي تبدو على هذا النحو، ينظر إليها على أنها تحطيم أو تمييع للرسالة الأصلية. يصف برنارد لويس هذا الأمر بأنه «شيء مثل ما كان يسمى في التاريخ المسيحي هرطقة تهويدية».<ref>Jews of Islam, Bernard Lewis, p. 70: [https://books.google.com/books?ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&id=aT84Jn7zjU0C&dq=mohammad+jewish+teacher&q=debasement#v=snippet&q=debasement&f=false Google Preview] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160506004837/https://books.google.com/books?ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&id=aT84Jn7zjU0C&dq=mohammad+jewish+teacher&q=debasement |date=06 مايو 2016}}</ref> وفقا لموشيه شارون، فإن قصة محمد درس هلى يد معلمون يهود هي أسطورة تطورت في القرن العاشر الميلادي.<ref>Studies in Islamic History and Civilization, [[موشي شارون]], p. 347: [https://books.google.com/books?id=ulo7Tz5_12IC&pg=PA347&dq=mohammad+jewish+teacher&hl=en&sa=X&ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&ved=0CFEQ6AEwAg#v=onepage&q=mohammad%20jewish%20teacher&f=false Google Preview] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160507202504/https://books.google.com/books?id=ulo7Tz5_12IC&pg=PA347&dq=mohammad+jewish+teacher&hl=en&sa=X&ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&ved=0CFEQ6AEwAg |date=07 مايو 2016}}</ref> ووصف فيليب شاف القرآن بأنه «يحتوي على العديد من المقاطع من الجمال الشعري والحماسة الدينية والاستشارية الحكيمة، ولكنه مختلط بالسخافات والتلفيات والصور المنفردة والشهوات المتدنية».<ref name="Schaff 1910 4.III.44">Schaff, P., & Schaff, D. S. (1910). History of the Christian church. Third edition. New York: Charles Scribner's Sons. Volume 4, Chapter III, section 44 "The Koran, And The Bible"</ref>

وفقا لابن وراق، انتقد العقلاني الفارسي علي الدشتي القرآن على أساس أنه في بعض المقاطع "لم يكن المتكلم هو الله".<ref name="Warraq - Why I am Not">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://archive.org/details/whyiamnotmuslim00warr_990|url-access=registration|عنوان=Why I am Not a Muslim|سنة=1995|الأخير1=Warraq|الأول=|ناشر=Prometheus Books|isbn=0879759844|مكان=|صفحة=[https://archive.org/details/whyiamnotmuslim00warr_990/page/n121 106]|صفحات=}}</ref> ويعطي الوراق سورة الفاتحة كمثال على مقطع "واضح" موجهة إلى الله، في شكل صلاة".<ref name="Warraq - Why I am Not"/> ويقول أنه بإضافة فقط كلمة "قل" أمام المقطع، يمكن إزالة هذه الصعوبة. علاوة على ذلك، من المعروف أيضًا أن أحد صحابة محمد، ابن مسعود، رفض سورة الفاتحة اعتبارها جزءًا من القرآن. هذا النوع من الخلافات، في الواقع، كان شائع بين أصحاب محمد الذين لم يستطيعوا تحديد أي السور كانت جزءا من القرآن والتي لم تكن كذلك.<ref name="Warraq - Why I am Not"/>

ومن الانتقادات الأخرى التي وجهت:
* يحتوي القرآن على آيات يصعب فهمها أو يتناقض معها.<ref name="Lester">{{استشهاد بمجلة |last=Lester |first=Toby |authorlink=Toby Lester |date=January 1999 |title=What is the Koran? |url=https://www.theatlantic.com/magazine/archive/1999/01/what-is-the-koran/304024/ |magazine=[[ذا أتلانتيك]]| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20080723141827/http://www.theatlantic.com/doc/199901/koran | تاريخ الأرشيف = 23 يوليو 2008 }}</ref>
* هناك قصة أن الشيطان قام بخداع محمد في مدح الأصنام القريشية والمعروفة باسم الآيات الشيطانية. إلا أن النص ضعيف بشكل لا يصدق ولا يوجد مصدر صحيح يشير إلى أن هذا الادعاء صحيح.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://islamqa.info/en/answers/4135/satanic-verses|عنوان="Satanic Verses" |الأخير=|الأول=|تاريخ=|موقع=islamqa.info|لغة=en|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180709170657/https://islamqa.info/en/4135|تاريخ أرشيف=2018-07-09|وصلة مكسورة=|تاريخ الوصول=2018-07-09}}</ref>
* بعض الروايات عن تاريخ الإسلام تقول أن هناك آيتان من القرآن تزعم أن محمد أضافها عندما خدعه الشيطان (في حادثة تعرف باسم «قصة الرافعات»، والتي يشار إليها فيما بعد باسم «آيات شيطانية»). وثم تم سحب هذه الآيات بناء على طلب الملاك جبرائيل.<ref name=autogenerated2>{{استشهاد بكتاب | الأخير=Watt | الأول=W. Montgomery | عنوان=Muhammad: Prophet and Statesman | سنة=1961 | ناشر=Oxford University Press | isbn=0-19-881078-4 | صفحة=[https://archive.org/details/muhammadprophets00watt/page/61 61] | مسار=https://archive.org/details/muhammadprophets00watt/page/61 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102223644/https://archive.org/details/muhammadprophets00watt/page/61 | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref><ref>"The Life of Muhammad", Ibn Ishaq, A. Guillaume (translator), 2002, p. 166 {{ردمك|0-19-636033-1}}</ref>
* ادعى مؤلف كتاب اعتذار الكندي عبد المسيح بن إسحاق الكندي (لا ينبغي الخلط بينه وبين الفيلسوف الشهير الكندي) أن الروايات في القرآن كانت «متلوية ومختلطة» وأن هذا كان «دليل على أن العديد من الأيدي المختلفة كانت تعمل فيه، وتسببت في تناقضات، مضيفا أو قطع كل ما يحلو لهم أو يكرهونه».<ref>Quoted in A. Rippin, ''Muslims: their religious beliefs and practices: Volume 1'', London, 1991, p. 26</ref>
* لم يستطع صحابة محمد أن يوافقوا على أي السور كانت جزءًا من القرآن وغير ذلك. اثنان من أشهر الصحابة هما ابن مسعود وأوباي بن كعب.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Warraq|الأول1=Ibn|عنوان=The Origins of the Koran|سنة=1998|وصلة=https://archive.org/details/originsofkoran00ibnw|ناشر=Prometheus Books|isbn=978-1573921985}}</ref>

=== نقص الأدلة الثانوية ===
[[ملف:Sanaa - manuscript Surat al Maida.jpg|يسار|200بك|تصغير|جزء من الآية 60 إلى 61 وجزء من الآية 61 من [[سورة المائدة]] [[خط كوفي|بالخط الكوفي الشرقي]]؛ إحدى [[مخطوطات صنعاء]].]]
تم انتقاد النظرة التقليدية للإسلام لعدم وجود أدلة داعمة تتفق مع هذا الرأي، مثل الافتقار إلى الأدلة الأثرية، والتناقضات مع المصادر الأدبية غير الإسلامية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.opendemocracy.net/en/mohammed_3866jsp/|عنوان=What do we actually know about Mohammed?|عمل=openDemocracy| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190225012402/https://www.opendemocracy.net/faith-europe_islam/mohammed_3866.jsp | تاريخ أرشيف = 25 فبراير 2019 | وصلة مكسورة = }}</ref> في عقد [[1970]]، كان ما وصف بأنه «موجة من العلماء المتشككين» والتي حدت قدراً كبيراً من الحكمة المتلقاة في الدراسات الإسلامية.<ref name="Donner 1998">Donner, Fred ''Narratives of Islamic Origins: The Beginnings of Islamic Historical Writing'', Darwin Press, 1998</ref>{{صفحات مرجع|23}} وقد جادلوا بأن التقليد التاريخي الإسلامي قد أفسد بشكل كبير في نقل النصوص. وحاولوا تصحيح أو إعادة بناء التاريخ المبكر للإسلام من مصادر أخرى، يفترض أنها أكثر موثوقية، مثل العملات والنقوش والمصادر غير الإسلامية. أقدم هذه المجموعة كان جون ونسبرو (1928-2002). وتمت ملاحظة أعمال وانسبرو على نطاق واسع، ولكن ربما لم تقرأ على نطاق واسع.<ref name="Donner 1998"/>{{صفحات مرجع|38}} في عام 1972 تم العثور على مخبأ للقرآن في أحد المساجد في صنعاء، وهو معروف باسم [[مخطوطات صنعاء]]. كان الباحث الألماني جيرد ر. بون يقوم بالتحقيق في هذه الأجزاء القرآنية لسنوات. قام فريق بحثه بصناعة 35000 صورة ميكروفيلم للمخطوطات، والتي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الثامن. لم ينشر بون مجمل أعماله، لكنه أشار إلى ترتيب الآية غير التقليدية، والتغيرات النصية البسيطة، والأساليب النادرة للتهجئة. واقترح أيضاً أن بعض الرقوق كانت [[طرس]] التي تم إعادة استخدامها. يعتقد بون أن هذا ينطوي على نص متطور بدلاً من نص ثابت.<ref name="Lester" />

== الأخلاق ==
=== الردة ===
{{مفصلة|ردة (إسلام)}}
[[ملف:Execution of a Moroccan Jewess by Alfred Dehodencq.jpg|"إعدام يهودية مغربية بتهمة الردة"، لوحة للفريد دودنسك|يسار|تصغير]]
ووفقاً للشريعة الإسلامية، يتم تعريف [[ردة (إسلام)|الردة]] بقائمة من الإجراءات مثل التحول من الإسلام إلى دين آخر، وإنكار وجود الله، ورفض الأنبياء، والاستهزاء بالله أو الأنبياء، أو عبادة الأوثان، أو رفض الشريعة، أو السماح بالسلوك الذي يحرمه الشريعة ، مثل الزنا أو تناول الأطعمة المحظورة أو شرب المشروبات الكحولية.<ref>''Reliance of the Traveller and Tools of the Worshipper'', trans. Nuh Ha Mim Keller, o5,17</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Campo|الأول=Juan Eduardo|عنوان=Encyclopedia of Islam|سنة=2009|ناشر=Infobase Publishing|صفحة=48|مسار= https://books.google.com/?id=OZbyz_Hr-eIC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false|isbn=978-1438126968|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200301113711/https://books.google.com/?id=OZbyz_Hr-eIC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> غالبية علماء المسلمين لديهم وجهة نظر تقليدية مفادها أن الردة يعاقب عليها بالإعدام أو السجن حتى التوبة، على الأقل بالنسبة للذكور البالغين العقل السليم.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Abdullahi Ahmed An-Na'im|عنوان=Toward an Islamic Reformation: Civil Liberties, Human Rights, and International Law|ناشر= Syracuse University Press|سنة= 1996|صفحة= 183 |مسار=https://books.google.com/books?id=U4e7Ph4lXzUC&pg=PA183|isbn=978-0815627067| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103045904/https://books.google.com/books?id=U4e7Ph4lXzUC&pg=PA183 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref name="KEY">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Kecia |الأول1=Ali |الأول2= Oliver |الأخير2=Leaman|عنوان=Islam: the key concepts|ناشر= Routledge|سنة= 2008|صفحة= 10 |مسار=https://books.google.com/books?id=H5-CdzqmuXsC&pg=PA10|isbn=978-0415396387 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103045804/https://books.google.com/books?id=H5-CdzqmuXsC&pg=PA10 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=John L. |الأخير=Esposito|عنوان=[[قاموس أكسفورد للإسلام|The Oxford Dictionary of Islam]]|ناشر= Oxford University Press|سنة=2004 |صفحة= 22 |مسار=https://books.google.com/books?id=6VeCWQfVNjkC&pg=PA22|isbn=978-0195125597| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171014044032/https://books.google.com/books?id=6VeCWQfVNjkC | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2017 }}</ref> وهناك من علماء المسلمين من يرى أنه لا يوجد في الإسلام حكم في قتل المرتد مالم يحارب المسلمين أو يساهم في إفساد المجتمع.<ref>{{استشهاد ويب|ناشر=elwatannews|عنوان=المفتي يحسم جدل حد الردة: «لم يرد نص يدل أن النبي قتل إنسانا ترك دينه»|تاريخ= December 26, 2020 |مسار=https://www.elwatannews.com/news/details/5172868 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210111230134/https://www.elwatannews.com/news/details/5172868#sub106 | تاريخ أرشيف = 11 يناير 2021 }}</ref>

تتعارض القوانين التي تحظر التحول الديني مع المادة 18 من [[الإعلان العالمي لحقوق الإنسان]]، التي تنص على أنه «يحق لكل فرد الحق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير دينه أو معتقده وحريته، إما بمفرده أو في مجتمع مع الآخرين وفي الأماكن العامة أو الخاصة، والحف بإظهار دينه أو معتقده في التعليم والممارسة والعبادة والمراعاة».<ref>{{استشهاد ويب|ناشر=United Nations|عنوان=The Universal Declaration of Human Rights|تاريخ= September 22, 2012 |مسار=https://www.un.org/en/documents/udhr/index.shtml#a18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190513011553/https://www.un.org/en/documents/udhr/index.shtml | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2019 }}</ref>

ويشير المؤرخ الإنجليزي سي بوسورث إلى أن النظرة التقليدية للردة تعيق تطور التعليم الإسلامي، حيث تقول إن الشكل التنظيمي [[جامعات القرون الوسطى|للجامعة المسيحية]] يسمح لها بالتطور والازدهار في الجامعة الحديثة، بينما «بقي بقيت [[مدرسة الإسلامية|المدارس المسلمة]] مقيدية بعقيدة [[وقف (إسلام)|الوقف]] ولوحدها، مع نبتهم المادي غالباً ما يتدهور بلا أمل، وتضيق مناهجهم عن طريق استبعاد العلوم الدينية غير التقليدية مثل الفلسفة والعلوم الطبيعية، خوفًا من أن تتطور هذه إلى كفر محتمل، لأولئك الذين يرفضون الله».<ref>C.E. Bosworth: Untitled review of "The Rise of Colleges. Institutions of Learning in Islam and the West by George Makdisi", ''Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland'', No. 2 (1983), pp. 304–05</ref>

في 13 دولة ذات غالبية مسلمة يعاقب على التحول من الإسلام بالإعدام.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.huffpost.com/entry/atheists-death-penalty-_n_4417994|عنوان=Atheists Face Death Penalty In 13 Countries, Discrimination Around The World According To Freethought Report|تاريخ=12 October 2013|ناشر=The Huffington Post| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190302190835/https://www.huffingtonpost.com/2013/12/10/atheists-death-penalty-_n_4417994.html | تاريخ أرشيف = 02 مارس 2019 }}</ref>

=== العبودية ===
{{مفصلة|الرق في الإسلام|تاريخ العبودية في العالم الإسلامي}}
[[ملف:Slaves Zadib Yemen 13th century BNF Paris.jpg|تصغير|يسار|[[تجارة العبيد عند العرب|سوق للعبيد]] في اليمن في [[القرن 13|القرن الثالث عشر]].]]
كتب [[برنارد لويس]] «في واحدة من التناقضات الحزينة في تاريخ البشرية، كانت الإصلاحات الإنسانية التي جلبها الإسلام هي التي نتج عنها تطور كبير لتجارة الرقيق في الداخل، ولا تزال أكثر في الخارج، الإمبراطورية الإسلامية». ويشير إلى أن التعاليم الإسلامية ضد استعباد المسلمين أدت إلى استيراد كميات هائلة من العبيد من الخارج.<ref>Lewis, Bernard (1990). Race and Slavery in the Middle East. New York: Oxford University Press. {{ردمك|0195053265}}, p. 10.</ref> وفقاً لباتريك مانينغ، يبدو أن الإسلام عن طريق الاعتراف بالعبودية وتقنينها قد أدى إلى المزيد من العمل من أجل حماية وتوسيع الرق أكثر من العكس.<ref>Manning, Patrick (1990). Slavery and African Life: Occidental, Oriental, and African Slave Trades. Cambridge University Press. {{ردمك|0521348676}}, p. 28</ref>

وعلى عكس المجتمعات الغربية التي نشأت في معاركها ضد العبودية حركات مناهضة للعبودية التي غالبًا ما انبثقت أعدادها وحماسها من مجموعات كنسيّة مسيحية، لم تتطور مثل هذه المنظمات الشعبية في المجتمعات المسلمة. في السياسة الإسلامية، قبلت الدولة دون تردد تعاليم الإسلام وطبقتها كقانون. والإسلام، من خلال فرض عقوبات على العبودية، أعطى أيضا شرعية التجارة في العبيد.<ref>Murray Gordon, "Slavery in the Arab World." New Amsterdam Press, New York, 1989. Originally published in French by Editions Robert Laffont, S.A. Paris, 1987, p. 21.</ref>

لم يحدث إلا في أوائل [[القرن 20|القرن العشرين]] (بعد الحرب العالمية الأولى) أن أصبحت العبودية محظورة تدريجياً وتم قمعها في الأراضي المسلمة، وذلك بسبب الضغوط التي مارستها الدول الغربية مثل [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] و[[فرنسا]].<ref name="eois">Brunschvig. 'Abd; [[دائرة المعارف الإسلامية]]</ref> ويصف جوردون عدم وجود حركات إلغاء إسلامية محلية بقدر ما يعود إلى حقيقة أنها كانت راسخة بعمق في [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]]. من خلال إضفاء الشرعية على العبودية، وامتداداً، حركة التجارة في العبيد، رفع الإسلام هذه الممارسات إلى مستوى أخلاقي لا يمكن تجاوزه. ونتيجة لذلك، لم يكن أي جزء من [[العالم الإسلامي]] ما يشكل تحديًا أيديولوجيًا ضد العبودية. كان النظام السياسي والاجتماعي في المجتمع المسلم قد ألقى نظرة قاتمة على هذا التحدي.<ref>Murray Gordon, "Slavery in the Arab World." New Amsterdam Press, New York, 1989. Originally published in French by Editions Robert Laffont, S.A. Paris, 1987, pp. 44–45.</ref>

قضية العبودية في العالم الإسلامي في العصر الحديث هي قضية مثيرة للجدل. يجادل المنتقدون بوجود دليل قاطع على وجودها وآثارها المدمرة. البعض الآخر يقول أن العبودية في الأراضي الإسلامية الوسطى انقرضت تقريباً منذ منتصف [[القرن 20|القرن العشرين]]، وأن التقارير من [[السودان]] و[[الصومال]] تظهر ممارسة الرق في المناطق الحدودية نتيجة لإستمرار الحرب، <ref>[[قاموس أكسفورد للإسلام|The Oxford Dictionary of Islam]], ''slavery'', p. 298</ref> وليس المعتقد الإسلامي. في السنوات الأخيرة، وفقا لبعض العلماء،<ref>Khaled Abou El Fadl and William Clarence-Smith</ref> كان هناك «اتجاه مقلق» من «إعادة فتح» قضية العبودية من قبل بعض علماء الدين السلفيين المحافظين بعد «إغلاق» الموضوع في وقت سابق من القرن العشرين عندما حظرت البلدان ذات الأغلبية المسلمة و«معظم علماء المسلمين» هذه الممارسة كونها «لا تتفق مع الأخلاق القرآنية».<ref>Abou el Fadl, ''Great Theft'', HarperSanFrancisco, 2005.</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.lse.ac.uk/collections/economicHistory/GEHN/GEHNPDF/Islam&SlaveryWGCS.pdf|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060208090322/http://www.lse.ac.uk/collections/economicHistory/GEHN/GEHNPDF/Islam&SlaveryWGCS.pdf| وصلة مكسورة = |تاريخ أرشيف=2006-02-08|عنوان=Islam and Slavery|ناشر=|مؤلف=William Gervase Clarence-Smith|سنة=2005}}</ref>

الشيخ فضل الله حائري ، من كربلاء، أعرب عن وجهة نظر في عام [[1993]] مفادها أن تطبيق العبودية يمكن أن يحدث ولكن يقتصر على أسرى الحرب والذين ولدوا من العبيد.<ref>In 'The Elements of Islam' (1993) cited in Clarence-Smith, p. 131</ref> في عدد 2014 من مجلتها الرقمية «[[دابق (مجلة)|دابق]]»، وضعت [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|الدولة الإسلامية في العراق والشام]] بوضوح مبررات دينية لاستعباد النساء الأيزيديات.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.newsweek.com/islamic-state-seeks-justify-enslaving-yazidi-women-and-girls-iraq-277100|عنوان=Islamic State Seeks to Justify Enslaving Yazidi Women and Girls in Iraq|عمل=[[نيوزويك]]|تاريخ=2014-10-13| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190508172131/https://www.newsweek.com/islamic-state-seeks-justify-enslaving-yazidi-women-and-girls-iraq-277100 | تاريخ أرشيف = 08 مايو 2019 }}</ref><ref>Athena Yenko, [http://au.ibtimes.com/articles/569402/20141013/islamic-state-dabiq-magazine-isis-slavery.htm#.VD7r9EnD_Gg "Judgment Day Justifies Sex Slavery Of Women – ISIS Out With Its 4th Edition Of Dabiq Magazine,"] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20141018222114/http://au.ibtimes.com/articles/569402/20141013/islamic-state-dabiq-magazine-isis-slavery.htm#.VD7r9EnD_Gg |date=October 18, 2014 }} ''[[إنترناشيونال بيزنس تايمز]]-Australia'', October 13, 2014</ref><ref>Allen McDuffee, [https://www.theatlantic.com/international/archive/2014/10/isis-confirms-and-justifies-enslaving-yazidis-in-new-magazine-article/381394/ "ISIS Is Now Bragging About Enslaving Women and Children,"] ''[[ذا أتلانتيك]]'', Oct 13 2014 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180624093002/https://www.theatlantic.com/international/archive/2014/10/isis-confirms-and-justifies-enslaving-yazidis-in-new-magazine-article/381394/ |date=24 يونيو 2018}}</ref><ref>Salma Abdelaziz, [https://www.cnn.com/2014/10/12/world/meast/isis-justification-slavery/ "ISIS states its justification for the enslavement of women,"] ''[[سي إن إن]]'', October 13, 2014 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180624121258/https://www.cnn.com/2014/10/12/world/meast/isis-justification-slavery/ |date=24 يونيو 2018}}</ref><ref>Richard Spencer, [https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/islamic-state/11158797/Thousands-of-Yazidi-women-sold-as-sex-slaves-for-theological-reasons-says-Isil.html "Thousands of Yazidi women sold as sex slaves 'for theological reasons', says Isil,"] ''[[ديلي تلغراف]]'', 13 Oct 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181003180412/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/islamic-state/11158797/Thousands-of-Yazidi-women-sold-as-sex-slaves-for-theological-reasons-says-Isil.html |date=03 أكتوبر 2018}}</ref>

=== العنف ===
{{مفصلة|الإسلام والعنف|ارهاب اسلامي}}
[[ملف:North face south tower after plane strike 9-11.jpg|تصغير|يسار|أدت [[أحداث 11 سبتمبر 2001|هجمات 11 سبتمبر]] إلى النقاش حول ما إذا كان الإسلام يشجع على العنف.]]
وفقاً لموسوعة العنف من أصل 1,763 نزاعًا تاريخيًا معروفًا ومسجلًا، حوالي 123 أو 6.98% كان الدين هو السبب الرئيسي، ومن بين تلك النسبة كان 66 أو 53.66% مرتبطة بالإسلام.<ref name="Axelrod, Alan 2004">Axelrod, Alan & Phillips, Charles ''Encyclopedia of Wars'', Facts on File, November 2004, {{ردمك|978-0-8160-2851-1}}. Deem, Richard.</ref> كانت الفتوحات الإسلامية توسعًا عسكريًا على نطاق غير مسبوق، بدءًا من حياة محمد وامتد عبر القرون وصولاً إلى الحروب العثمانية في أوروبا. حتى القرن الثالث عشر، كانت الفتوحات الإسلامية هي إمبراطوريات متماسكة أكثر أو أقل من خلال الخلافة، ولكن بعد الغزوات المغولية، استمر التوسع على جميع الجبهات (بخلاف أيبيريا التي فقدت في الاسترداد) لمدة نصف سنة أخرى حتى النهاية النهائية. أدى انهيار الإمبراطورية المغولية في الشرق والإمبراطورية العثمانية في الغرب مع بداية العصر الحديث.

أدت [[أحداث 11 سبتمبر 2001|هجمات 11 سبتمبر]] على الولايات المتحدة، ومختلف أعمال الإرهاب الإسلامي الأخرى على مدى [[القرن 21|القرن الحادي والعشرين]]، إلى توجيه الكثير من غير المسلمين للإسلام كدين عنيف.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Religion, power & violence: expression of politics in contemporary times|الأول=Ram |الأخير=Puniyani |ناشر=SAGE |سنة=2005 |صفحات=97–98 |مسار= https://books.google.com/?id=Fd5Fm79VMk8C&pg=PA98&dq=Islam+%22violent+religion%22#v=onepage&q=Islam%20%22violent%20religion%22&f=false |isbn=978-0761933380|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200322050734/https://books.google.com/books?id=Fd5Fm79VMk8C&pg=PA98&dq=Islam+%22violent+religion%22&hl=en#v=onepage&q=Islam%20%22violent%20religion%22&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> وعلى وجه الخصوص، أصبحت تعاليم القرآن في مسائل الحرب والسلام موضوعات نقاش ساخن في السنوات الأخيرة. من ناحية، يدعي بعض النقاد أن بعض آيات القرآن تجيز العمل العسكري ضد غير المؤمنين ككل خلال حياة محمد وبعده.<ref name="Who Are the Moderate Muslims?">Sam Harris [https://www.huffpost.com/entry/who-are-the-moderate-musl_b_15841 Who Are the Moderate Muslims?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190325221750/https://www.huffingtonpost.com/sam-harris/who-are-the-moderate-musl_b_15841.html |date=25 مارس 2019}}</ref> من ناحية أخرى، فإن معظم علماء المسلمين ، بما في ذلك الأحمديين، يجادلون بأن هذه الآيات القرآنية تفسر خارج السياق،<ref name="Boundries_Princeton">Sohail H. Hashmi, David Miller, ''Boundaries and Justice: diverse ethical perspectives'', Princeton University Press, p. 197</ref><ref name="www-rohan.sdsu.edu">{{استشهاد ويب|مسار=http://www-rohan.sdsu.edu/~khaleel/|عنوان=Khaleel Mohammed|ناشر=San Diego State University Religious Studies Department|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080708102707/http://www-rohan.sdsu.edu/~khaleel/|تاريخ أرشيف=2008-07-08|df=}}</ref> ويزعمون أنه عندما تقرأ الآيات في سياقها، يبدو بوضوح أن القرآن يحظر العدوان،<ref name="aaiil.org">Ali, Maulana Muhammad; [https://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.shtml The Religion of Islam] (6th Edition), Ch V "Jihad" p. 414 "When shall war cease". Published by ''[[حركة الأحمدية في لاهور]]'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180421092242/http://aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.shtml |date=21 أبريل 2018}}</ref><ref name="Sadr-u-Din, Maulvi page 8">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Sadr-u-Din|الأول= Maulvi|عنوان=Qur'an and War| صفحة= 8|ناشر= The Muslim Book Society, Lahore, Pakistan|مسار=https://www.aaiil.org/text/books/others/sadrdin/quranwar/quranwar.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160308202015/http://aaiil.org/text/books/others/sadrdin/quranwar/quranwar.shtml | تاريخ أرشيف = 8 مارس 2016 }}</ref><ref>[https://www.aaiil.org/uk/newsletters/2002/0302.shtml Article on Jihad] by Dr. G.W. Leitner (founder of The Oriental Institute, UK) published in ''Asiatic Quarterly Review'', 1886. ("Jihad, even when explained as a righteous effort of waging war in self-defense against the grossest outrage on one's religion, is strictly limited.."){{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170829203630/http://www.aaiil.org/uk/newsletters/2002/0302.shtml |date=29 أغسطس 2017}}</ref> ويسمح بالقتال فقط في الدفاع عن النفس.<ref name="The Qur p. 228-232">[https://www.aaiil.org/text/articles/bash/quraniccommandmentswarjihad.shtml The Qur'anic Commandments Regarding War/Jihad] An English rendering of an Urdu article appearing in Basharat-e-Ahmadiyya Vol. I, pp. 228–32, by Dr. Basharat Ahmad; published by the Lahore Ahmadiyya Movement for the Propagation of Islam {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180426223211/http://www.aaiil.org/text/articles/bash/quraniccommandmentswarjihad.shtml |date=26 أبريل 2018}}</ref><ref name="Ali, Maulana Muhammad Pages 411-413">{{استشهاد بكتاب|الأول=Ali|الأخير= Maulana Muhammad|عنوان= The Religion of Islam (6th Edition), Ch V "Jihad" |صفحات= 411–13|ناشر= The Lahore Ahmadiyya Movement |مسار=https://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200426150622/http://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.html | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2020 }}</ref>

وصف المستشرق ديفيد مارغوليوش [[غزوة خيبر]] بأنها «المرحلة التي أصبح فيها الإسلام خطرًا على العالم كله».<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363">[[مرجليوث]], D.S. (1905). Mohammed and the Rise of Islam (Third Edition, pp. 362–63). New York; London: G.P. Putnam's Sons; The Knickerbocker Press.</ref> ووفقًا لمارجوليوث، الهجمات السابقة على المكيين والقبائل اليهودية في المدينة (على سبيل المثال، [[غزوة بني قريظة]]) يمكن أن تكون على الأقل معقولاً بسبب الأخطاء التي وقعت ضد محمد أو المجتمع الإسلامي.<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> يجادل مارغوليوث بأن اليهود في خيبر لم يفعلوا شيئًا لإيذاء محمد أو أتباعه، وينسب الهجوم إلى الرغبة في النهب.<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> ويصف السبب الذي قدمه النبي محمد للهجوم «لأن سكانها لم يكونوا مسلمين» (المائل في المصدر).<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> وكتب أن هذا أصبح عذراً لغزو غير مقيد.<ref>"That plea would cover attacks on the whole world outside Medinah and its neighbourhood: and on leaving Khaibar the Prophet seemed to see the world already in his grasp. This was a great advance from the early days of Medinah, when the Jews were to be tolerated as equals, and even idolators to be left unmolested, so long as they manifested no open hostility. Now the fact that a community was idolatrous, or Jewish, or anything but Mohammedan, warranted a murderous attack upon it: the passion for fresh conquests dominated the Prophet as it dominated an Alexander before him or a Napoleon after him." [[مرجليوث]] (1905). Mohammed and the Rise of Islam (Third Edition, p. 363). New York; London: G.P. Putnam's Sons; The Knickerbocker Press.</ref>

[[جهاد|الجهاد]]، وهو مصطلح إسلامي، هو واجب ديني للمسلمين. في اللغة العربية، يترجم جهاد كلمة كاسم يعني «النضال». يظهر الجهاد 41 مرة في القرآن وكثيراً ما في التعبير الاصطلاحي «السعي من أجل الله (الجهاد في سبيل الله)».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Essential Islam: a comprehensive guide to belief and practice|الأخير=Morgan |الأول=Diane|وصلة مؤلف=|سنة=2010|ناشر=ABC-CLIO|مكان=|isbn=0313360251|صفحة=87 |مسار=https://books.google.com/books?id=U94S6N2zECAC&pg=PA87|تاريخ الوصول=5 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103045852/https://books.google.com/books?id=U94S6N2zECAC&pg=PA87 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref name="Merriam">{{استشهاد بموسوعة | محرر=[[Wendy Doniger]] | encyclopedia=Merriam-Webster's Encyclopedia of World Religions | ناشر=[[ميريام وبستر]] | سنة=1999 | isbn=0877790442}}, ''Jihad'', p. 571</ref><ref name="MIC">{{استشهاد بموسوعة | محرر=[[يوسف مرعي]] | encyclopedia=Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia | ناشر=[[روتليدج (دار نشر)|روتليدج]] | سنة=2005 | isbn=0415966906}}, ''Jihad'', p. 419</ref> الجهاد هو واجب ديني مهم للمسلمين. في بعض الأحيان، تشير أقلية من العلماء من [[أهل السنة والجماعة]] إلى هذا الواجب باعتباره الركن السادس من أركان الإسلام، رغم أنه لا يحتل مكانة رسمية كهذه.<ref name="jih">[[جون إسبوسيتو]] (2005), ''Islam: The Straight Path,'' p. 93</ref> في الإسلام الشيعي الإثني عشر، مع ذلك، الجهاد هو واحد من عشرة ممارسات للدين. يدعو القرآن مراراً وتكراراً للجهاد، أو ضد الجهلة، وضد غير المؤمنين، بما في ذلك [[يهود|اليهود]] و[[مسيحيون|المسيحيين]] أحياناً.<ref name="ember">{{استشهاد بكتاب |عنوان=Encyclopedia of diasporas: immigrant and refugee cultures around the world. Diaspora communities|المجلد= 2 |الأخير1=Ember |الأول1=Melvin |الأول2=Carol R. |الأخير2=Ember|الأول3= Ian |الأخير3=Skoggard |سنة=2005 |ناشر=Springer|isbn=0306483211 |مسار=https://books.google.com/books?id=7QEjPVyd9YMC&pg=PA183| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190405023338/https://books.google.com/books?id=7QEjPVyd9YMC | تاريخ أرشيف = 5 أبريل 2019 }}</ref> ويجادل المؤرخ في تاريخ الشرق الأوسط، برنارد لويس، بأن «الغالبية العظمى من والفقهاء والتقليديين (المتخصصين في الحديث) فهموا التزام الجهاد بمعنى عسكري».<ref>Bernard Lewis, ''The Political Language of Islam'' (Chicago: University of Chicago Press, 1988), p. 72.</ref> علاوة على ذلك، يؤكد لويس أنه بالنسبة لمعظم التاريخ المسجل الإسلام، من حياة محمد فصاعداً، استخدمت كلمة الجهاد بمعنى عسكري في المقام الأول.<ref>Lewis, Bernard, ''[[The Crisis of Islam]]'', 2001 Chapter 2</ref> يقول أندرو بوستوم أن عددا من الجهاد استهدفت المسيحيين والهندوس واليهود.<ref name="legacy-of-jihad">{{استشهاد بكتاب | عنوان=[[The Legacy of Jihad|The Legacy of Jihad: Islamic Holy War and the Fate of Non-Muslims]] | الأخير=Bostom |الأول=Andrew G. |مؤلف2=Ibn Warraq | سنة=2008 | صفحة=391 |isbn=978-1591026020}}</ref>

كتب دينيس براغر، وهو كاتب عمود ومؤلف، رداً على حركة تدعي أن الإسلام هو «[[دين السلام]]» أن «لم يكن الإسلام يوماً دين سلام. لقد بدأ كدين حربي وطوال تاريخه، كلما ممكن، أطلق الحرب على غير المسلمين - من المشركين في شمال أفريقيا إلى الهندوس الهند، حوالي 60 إلى 80 مليون منهم قتلهم المسلمون خلال حكمهم ألف عام هناك».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nationalreview.com/2016/06/orlando-shooting-left-gives-islam-free-pass/|عنوان=What If the Orlando Murderer Had Been a Christian?|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180216005407/http://www.nationalreview.com/article/436571/orlando-shooting-left-gives-islam-free-pass | تاريخ أرشيف = 16 فبراير 2018 }}</ref> ووصف الباحق جون ر. نيومان، الإسلام بأنه «معاداة مثالية للدين» و«نقيض البوذية».<ref>John Newman, [http://archiv.ub.uni-heidelberg.de/ojs/index.php/jiabs/article/download/8878/2785|2=2012-09-08 Islam in the Kālacakra Tantra"]{{وصلة مكسورة|تاريخ=مايو 2019 |bot=JarBot }}, ''Journal of the International Association of Buddhist Studies'', Vol. 21, No. 2, 1998 {{استشهاد ويب |مسار=https://journals.ub.uni-heidelberg.de/index.php/jiabs/article/download/8878/2785%7c2=2012-09-08 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=20 يونيو 2020 |تاريخ أرشيف=19 يونيو 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200619044832/https://journals.ub.uni-heidelberg.de/index.php/jiabs/article/download/8878/2785%7c2=2012-09-08 |url-status=bot: unknown }}</ref>

[[إرهاب منسوب للمسلمين|الإرهاب الإسلامي]] هو بحكم التعريف، يعني الأعمال الإرهابية التي ترتكبها جماعات إسلامية أو الأفراد الذين يعلنون دوافع [[إسلام]]ية أو أهداف [[إسلام سياسي|إسلامية سياسية]]. وعادة ما يعتمد الإرهابيون الإسلاميون على تفسيرات معينة من [[القرآن]] و[[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]]، نقلاً عن هذه الكتب لتبرير تكتيكات عنيفة بما في ذلك القتل الجماعي و[[إبادة جماعية|الإبادة الجماعية]] و[[عبودية|العبودية]]. في العقود الأخيرة، وقعت حوادث الإرهاب الإسلامي على نطاق عالمي، والتي حدثت ليس فقط في الدول ذات الأغلبية المسلمة في أفريقيا وآسيا، ولكن أيضا في الخارج في أوروبا وروسيا، والولايات المتحدة، ومثل هذه الهجمات استهدفت المسلمين وغير المسلمين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.theguardian.com/commentisfree/2014/aug/24/isis-ideology-islamic-militants-british-appeal-iraq-syria|عنوان=Isis: a contrived ideology justifying barbarism and sexual control|مؤلف=Mona Siddiqui|عمل=the Guardian|تاريخ الوصول=7 January 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190423173536/https://www.theguardian.com/commentisfree/2014/aug/24/isis-ideology-islamic-militants-british-appeal-iraq-syria | تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2019 }}</ref> وفي عدد من المناطق ذات الأغلبية المسلمة التي تعرضت لأسوأ أعمال ارهابية إسلامية، مول هؤلاء الإرهابيين من قبل جماعات مقاومة مسلحة مستقلة،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.theguardian.com/world/2014/nov/01/kurdish-peshmerga-kobani-isis-syria|عنوان=Kurdish peshmerga forces arrive in Kobani to bolster fight against Isis|مؤلف=Constanze Letsch|عمل=the Guardian|تاريخ الوصول=7 January 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190414163701/https://www.theguardian.com/world/2014/nov/01/kurdish-peshmerga-kobani-isis-syria | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2019 }}</ref> والجهات الحكومية ووكلائهم، ومحتجون مسلمون ليبراليين سياسيا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nationalreview.com/2014/09/moderate-muslims-stand-against-isis-christine-sisto/|عنوان=Moderate Muslims Stand against ISIS - National Review Online|مؤلف=Christine Sisto|عمل=National Review Online|تاريخ الوصول=7 January 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170528042226/http://www.nationalreview.com/article/388593/moderate-muslims-stand-against-isis-christine-sisto | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2017 }}</ref>

=== اتفاقيات حقوق الإنسان ===
بعض التفسيرات الواسعة النطاق للإسلام لا تتفق مع اتفاقيات حقوق الإنسان التي تعترف بالحق في تغيير الدين.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://hrlibrary.umn.edu/edumat/studyguides/religion.html| عنوان =Freedom of Religion or Belief<!-- عنوان مولد بالبوت -->| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180912182738/http://hrlibrary.umn.edu/edumat/studyguides/religion.html | تاريخ أرشيف = 12 سبتمبر 2018 |script-title=en|تاريخ الوصول=2020-01-02}}</ref> وإن حق المسلمين في تغيير دينهم لا ينص عليه قانون الشريعة الإيراني الذي يحظره على وجه التحديد. في عام [[1981]]، عبر ممثل إيران لدى [[الأمم المتحدة]] سعيد رجائي خراساني عن موقف بلاده فيما يتعلق بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بالقول إن [[الإعلان العالمي لحقوق الإنسان]] هو «فهم علماني [[التراث اليهودي المسيحي|للتقاليد اليهودية المسيحية]]»، لا ينفذها المسلمون دون تجاوز القانون الإسلامي.<ref>Littman, David. "Universal Human Rights and 'Human Rights in Islam'". ''Midstream'', February/March 1999</ref> كمسألة قانونية، وعلى أساس التزاماتها كدولة طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، تلتزم إيران بدعم حق الأفراد في ممارسة الدين الذي يختارونه وتغيير الأديان، بما في ذلك التحول من الإسلام. من الواضح أن معاقبة المتحولين من الإسلام وعلى اعتبار الردة كجريمة يعاقب عليها بالإعدام تتعارض مع هذا الالتزام.<ref name="مولد تلقائيا5">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.hrw.org/reports/1997/iran/Iran-04.htm|عنوان=IRAN|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305151219/https://www.hrw.org/reports/1997/iran/Iran-04.htm | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2016 }}</ref><ref name="article18">''Sharia as traditionally understood runs counter to the ideas expressed in Article 18'':[https://www.forum18.org/archive.php?article_id=227 Religious freedom under Islam]: By Henrik Ertner Rasmussen, General Secretary, Danish European Mission {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180816065810/http://www.forum18.org/archive.php?article_id=227 |date=16 أغسطس 2018}}</ref> الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل [[السودان]] و[[السعودية|المملكة العربية السعودية]]، لديها عقوبة الإعدام بسبب الردة عن الإسلام.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.peacefaq.com/apostacy.html|عنوان=Apostacy, "Leaving Islam" – The Peace FAQ|ناشر=|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071118171026/http://www.peacefaq.com/apostacy.html|تاريخ أرشيف=2007-11-18|df=}}</ref> وقد انتُقدت هذه الدول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بسبب إخفاقها المتصور في مراعاة السياق الثقافي والديني للدول غير الغربية.<ref>[https://www.hrw.org/news/2015/09/26/saudi-arabias-troubling-death-sentence Saudi Arabia's Troubling Death Sentence | Human Rights Watch<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160127210232/https://www.hrw.org/news/2015/09/26/saudi-arabias-troubling-death-sentence |date=27 يناير 2016}}</ref> في عام 1990، نشرت [[منظمة التعاون الإسلامي]] إعلان القاهرة عن حقوق الإنسان في الإسلام والذي يتوافق مع الشريعة.<ref>[https://original.religlaw.org/interdocs/docs/cairohrislam1990.htm The Cairo Declaration on Human Rights in Islam] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20050828144624/http://www.religlaw.org/interdocs/docs/cairohrislam1990.htm |date=2005-08-28 }}, Adopted and Issued at the Nineteenth Islamic Conference of Foreign Ministers in Cairo, ''Religion and Law Research Consortium'', August 5, 1990. Retrieved April 16, 2006.</ref> وعلى الرغم من منحه العديد من الحقوق المذكورة في إعلان الأمم المتحدة، فإنه لا يمنح المسلمين الحق في التحول إلى ديانات أخرى، ويحد من حرية التعبير لتلك التعبيرات التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية.

كتب أبو علاء المودودي، مؤسس الجماعة الإسلامية،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.globalsecurity.org/military/world/pakistan/ji.htm |عنوان=Jamaat-e-Islami |تاريخ الوصول=2007-06-03 |تاريخ=2005-04-27 |عمل=GlobalSecurity.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190208041155/https://www.globalsecurity.org/military/world/pakistan/ji.htm | تاريخ أرشيف = 08 فبراير 2019 }}</ref> كتابًا بعنوان حقوق الإنسان في الإسلام،<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Maududi |الأول=Abul A'la |وصلة مؤلف=Sayyid Abul Ala Maududi |عنوان=Human Rights in Islam |سنة=1976 |ناشر=[[The Islamic Foundation]] |مكان=[[ليستر]] |isbn=0950395498 |url-access=registration |مسار=https://archive.org/details/humanrightsinisl0000maud | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102223714/https://archive.org/details/humanrightsinisl0000maud | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref> حيث يجادل بأن احترام حقوق الإنسان كان دائمًا مكرسًا في الشريعة، ووفقاً له فأن جذور هذه الحقوق موجودة في العقيدة الإسلامية وينتقد المفاهيم الغربية وبحسبه فأن هناك تناقض متأصل بين الاثنين.<ref>Maududi, ''Human Rights in Islam'', p. 10. "Islam has laid down some universal fundamental rights for humanity as a whole ... ."</ref> وقد رفض العلماء الغربيون في الغالب تحليل المودودي.<ref>Maududi, ''Human Right in Islam'', p. 13. "The people of the West have the habit of attributing every good thing to themselves and trying to prove that it is because of them that the world got this blessing ... ."</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Bielefeldt |الأول=Heiner |تاريخ=February 2000 |عنوان="Western" versus "Islamic" Human Rights Conceptions?: A Critique of Cultural Essentialism in the Discussion on Human Rights |وصلة=https://archive.org/details/sim_political-theory_2000-02_28_1/page/90 |صحيفة=Political Theory |المجلد=28 |العدد=1 |صفحات=90–121 |id= |doi=10.1177/0090591700028001005 |jstor=192285}}</ref><ref name="Bielefeldt 104">Bielefeldt (2000), p. 104.</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Carle |الأول=Robert |سنة=2005 |عنوان=Revealing and Concealing: Islamist Discourse on Human Rights |صحيفة=Human Rights Review |المجلد=6 |العدد=3 |صفحات=122–37 [124] |اقتباس=Both Tabandeh and Mawdudi proceed to develop a synthesis between human rights and traditional shari'a that conceals the conflicts and tensions between the two. |doi=10.1007/BF02862219}}</ref>

=== المثلية الجنسية ===
{{مفصلة|المثلية الجنسية في الإسلام}}
في العصر الحديث، الحكومات التابعة لمعظم الدول في الشرق الأوسط تتجاهل أو تنكر وجود المثليين أو تقوم بتجريمهم. المثلية الجنسية غير قانونية في معظم الدول الإسلامية،<ref name = "bbc2005">{{استشهاد بخبر|عنوان=Iran must stop youth executions' |مؤلف=Steven Eke |تاريخ=28 July 2005 |newspaper=BBC News |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4725959.stm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170824103849/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/4725959.stm | تاريخ أرشيف = 24 أغسطس 2017 }}</ref> وتترتب عليها عقوبة الإعدام في العديد منها.<ref name="penalty">{{استشهاد ويب|مسار=https://ilga.org/news_results.asp?LanguageID=1&FileID=1111&ZoneID=7&FileCategory=50 |عنوان=7 countries still put people to death for same-sex acts |ناشر=ILGA |تاريخ=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091029185853/http://www.ilga.org/news_results.asp?LanguageID=1&FileCategory=50&ZoneID=7&FileID=1111 | تاريخ أرشيف = 29 أكتوبر 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> لكن من ناحية أخرى هناك دول ذات أكثرية مسلمة تضمن حقوق المثليين مثل [[ألبانيا]] و[[سيراليون]] و[[غينيا بيساو]]،<ref name = "statement2008">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.amnesty.org/es/library/asset/IOR40/024/2008/en/269de167-d107-11dd-984e-fdc7ffcd27a6/ior400242008en.pdf/|عنوان=UN: General Assembly statement affirms rights for all|تاريخ=18 December 2008|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120925105732/http://www.amnesty.org/es/library/asset/IOR40/024/2008/en/269de167-d107-11dd-984e-fdc7ffcd27a6/ior400242008en.pdf|تاريخ أرشيف=25 September 2012| وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name = "statement2013">{{استشهاد ويب|مسار=https://geneva.usmission.gov/2011/03/22/lgbtrights/ |عنوان=Over 80 Nations Support Statement at Human Rights Council on LGBT Rights » US Mission Geneva |ناشر=Geneva.usmission.gov |تاريخ= |تاريخ الوصول=2013-04-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330114848/https://geneva.usmission.gov/2011/03/22/lgbtrights/ | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019 }}</ref> كما أن المثلية الجنسية شرعية قانونياً في [[الأردن]]، [[تركيا]] و[[البحرين]].<ref name="Lowen">{{استشهاد ويب|الأخير=Lowen |الأول=Mark |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/8177544.stm |عنوان=Albania 'to approve gay marriage' |ناشر=BBC News |تاريخ=2009-07-30 |تاريخ الوصول=2013-04-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190305133216/http://news.bbc.co.uk/2/hi/8177544.stm | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2019 }}</ref><ref name="RoughGuideSEAsia2005">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Rough Guide to South East Asia: Third Edition|صفحة=74|مسار=http://www.roughguides.com/|ناشر=Rough Guides Ltd|ISBN=1-84353-437-1|تاريخ=August 2005| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191230221330/https://www.roughguides.com/ | تاريخ أرشيف = 30 ديسمبر 2019 }}</ref> في [[قطر]]، [[الجزائر]]، [[أوزبكستان]] وغيرها يُعاقب المثليين بالسَجن أو بدفع الغرامات. في [[الإمارات العربية المتحدة|الإمارات]] قد يُعاقب المثليين بالسَجن أو الغرامات أو الإعدام. الدول الأخرى التي تطبق عقوبات الإعدام على المثليين هي: [[السعودية]]، [[موريتانيا]]، شمال [[نيجيريا]]، [[اليمن]]، [[السودان]] و[[إيران]].<ref name="penalty"/> إيران قد تكون أكثر دولة تقوم بإعدام مواطنيها بسبب المثلية الجنسية، إذ قامت بإعدام أكثر من 4000 مثلياً منذ عام 1979.

=== معاداة السامية ===
{{مفصلة|الإسلام ومعاداة السامية}}
[[ملف:Farhud mass grave.jpg|تصغير|قبر جماعي لضحايا [[الفرهود]] عام 1946.]]
تفاعل أتباع الديانتين اليهودية والإسلامية مع بعضهم البعض عبر التاريخ بدءاً منذ [[القرن 7|القرن السابع]] عندما ظهر [[إسلام|الإسلام]] وانتشر في [[شبه الجزيرة العربية]]. وبالفعل، أصبح اليهود القاطنين تحت سيطرة الحكام المسلمين في وضع [[أهل الذمة]]. وسُمح لليهود بممارسة دياناتهم الخاصة وإدارة شؤونهم الداخلية، لكنهم خضعوا لقيود معينة لم تُفرض على المسلمين.<ref name="Lewis-84">Lewis (1984), pp.&nbsp;10, 20</ref> على سبيل المثال، كان عليهم أن يدفعوا [[جزية|الجزية]]، وهي ضريبة على مفروضة على الذكور البالغين غير المسلمين،<ref name="Lewis-84" /> كما أنهم مُنعوا من حمل السلاح أو الشهادة في المحاكم في القضايا التي تتعلق بالمسلمين.<ref name="lewis14">Lewis (1984), pp.&nbsp;9, 27</ref> العديد من القوانين المتعلقة بأهل الذمة كانت رمزية للغاية. على سبيل المثال، اضطر أهل الذمة في بعض البلدان إلى ارتداء ملابس مميزة، وهي ممارسة غير موجودة في [[القرآن]] أو [[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]] ولكن تم اختراعها في أوائل [[العصور الوسطى]] في [[بغداد]] وتم تطبيقها بشكل غير متسق.<ref name="lewis15">Lewis (1999), p.&nbsp;131</ref> لم يكن وضع اليهود في البلدان المسلمة خالٍ تمامًا من الاضطهاد فعلى سبيل المثال، قُتل الكثيرون أو نُفيوا أو تم تحويلهم بالقوة إلى الإسلام في [[القرن 12|القرن الثاني عشر]] في [[بلاد فارس]]، وارتكبت بحق اليهود عدداً من المذابح من قبل المسلمين،<ref name="Lewis-84" /> بعضها في [[الأندلس]] في [[قرطبة]] و[[غرناطة]] في القرن الثاني عشر خلال حكم [[الموحدون]]،<ref name="Americana 18 140">1954 ''Encyclopedia Americana'', vol. 18, p. 140.</ref><ref name="EI2-Libas">{{استشهاد بموسوعة |إصدار=2nd |ناشر=Brill Academic Publishers |المجلد=5 |صفحة=744 |محرر=Y. K. Stillman |عنوان=Libās |encyclopedia=[[دائرة المعارف الإسلامية]] |isbn=90-04-09419-9 |سنة=1984}}</ref><ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/almohads |عنوان=Jewish Virtual Library |ناشر=Jewish Virtual Library |تاريخ الوصول=2012-09-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160731060803/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/judaica/ejud_0002_0001_0_00857.html | تاريخ أرشيف = 31 يوليو 2016 }}</ref><ref name="stillman">Lewis (1984), pp.&nbsp;17, 18, 52, 94, 95; Stillman (1979), pp.&nbsp;27, 77</ref> وفي [[مذبحة فاس|فاس]] من قبل [[المغراويون]]،<ref>[https://books.google.co.uk/books?id=xd5VonTOppMC&pg=PA77 E.J. Brill's First Encyclopaedia of Islam, 1913-1936, M. Th Houtsma] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170804054550/https://books.google.co.uk/books?id=xd5VonTOppMC&pg=PA77 |date=04 أغسطس 2017}}</ref> كما وتم هدم لمعابدهم ودور عبادتهم في مصر وسوريا والعراق واليمن، وأجبر بعض اليهود على اعتناق الإسلام قسراً في بعض مناطق [[اليمن]] من قبل الأئمة الزيديين اليمنيين في [[القرن 17|القرن السابع عشر]]، وفي [[بلاد فارس]] و[[المغرب]]،<ref name="lewis16">Lewis (1984), p.&nbsp;28</ref> وفي بغداد في القرن الثاني عشر والثامن عشر الميلاديين،<ref name="lewis15" /> ونزح الكثير من اليهود إلى مناطق إسلامية أكثر تسامحاً أو هربوا إلى الممالك المسيحية، من أمثال [[موسى بن ميمون|ابن ميمون]] الذي ولد في [[قرطبة]] واستقر به الأمر في مصر.<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/sephardim|عنوان=Sephardim|موقع=www.jewishvirtuallibrary.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170117200257/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Judaism/Sephardim.html | تاريخ أرشيف = 17 يناير 2017 }}</ref> في [[القرن 20|القرن العشرين]] تعرض اليهود لعدد من أعمال العنف منها [[فرية الدم في شيراز عام 1910|أعمال العنف]] في [[شيراز]] في عام [[1910]] خلال حقبة [[القاجاريون]]،<ref>*[[برنارد لويس]] (1984). ''The Jews of Islam''. Princeton: Princeton University Press. {{ردمك|0-691-00807-8}}, p. 183 - "Even the accusation of ritual murder, not known in the past, reached Iran, and a particularly bad case occurred in Shiraz in 1910."</ref> و[[بوغروم تراقيا 1934|أعمال العنف في تراقيا]] عام [[1934]] في [[تركيا]]، والتي كانت ذات دوافع معادية للسامية.<ref name="مولد تلقائيا5" /><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://yektauzunoglu.com/en/2018/02/11/pogroms-to-the-jews-for-the-secular-democratic-of-turkey-part-ii/|عنوان=Pogroms to the Jews for the “Secular Democratic” of Turkey – Part II|عمل=Yekta Uzunoglu|تاريخ الوصول=2018-07-05|لغة=en-US| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180831215141/http://yektauzunoglu.com/en/2018/02/11/pogroms-to-the-jews-for-the-secular-democratic-of-turkey-part-ii/ | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/608489245|عنوان=Tormented by history: nationalism in Greece and Turkey|الأخير=Özkimirli|الأول=Umut|الأخير2=Sofos|الأول2=Spyros A|تاريخ=|ناشر=Columbia University Press|سنة=2008|isbn=9780231700528|مكان=|صفحات=167|oclc=608489245|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200329105052/https://www.worldcat.org/title/tormented-by-history-nationalism-in-greece-and-turkey/oclc/608489245|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> كما وتعرض اليهود إلى عدد من المذابح منها [[مذبحة الخليل]] و[[مذبحة صفد]].<ref>{{استشهاد بكتاب | مسار=https://books.google.co.uk/books?id=LDxPY1QvJWcC&pg=PA37&lpg=PA37&dq=david+hacohen+safed+pogrom&source=bl&ots=XivAJ_Mbex&sig=EOE2ksvobw6V-h1sYfHwbhFypMM&hl=en&sa=X&ei=GvyLT73fN-mv0QWEi93UCQ&ved=0CCcQ6AEwAQ#v=onepage&q&f=false | عنوان=Time to Tell: An Israeli Life, 1898-1984 | ناشر=Associated University Presses | تاريخ=1 Jun 1985 | تاريخ الوصول=April 16, 2012 | مؤلف=David Hacohen | صفحات=37, 38| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103172052/https://books.google.co.uk/books?id=LDxPY1QvJWcC&pg=PA37&lpg=PA37&dq=david+hacohen+safed+pogrom&source=bl&ots=XivAJ_Mbex&sig=EOE2ksvobw6V-h1sYfHwbhFypMM&hl=en&sa=X&ei=GvyLT73fN-mv0QWEi93UCQ&ved=0CCcQ6AEwAQ | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref>[https://news.google.com/newspapers?nid=2507&dat=19290914&id=Hvs9AAAAIBAJ&sjid=L0kMAAAAIBAJ&pg=4755,6267644 Reign of Terror in Safed, Glasgow Herald, September 14, 1929] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200103130236/https://news.google.com/newspapers?nid=2507&dat=19290914&id=Hvs9AAAAIBAJ&sjid=L0kMAAAAIBAJ&pg=4755,6267644 |date=3 يناير 2020}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.zissil.com/topics/Tarpat-1929-Arab-Riots-in-Safed |عنوان=Tarpat 1929 Arab Riots in Safed |ناشر=Zissil |تاريخ الوصول=2012-09-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171103005948/http://www.zissil.com/topics/Tarpat-1929-Arab-Riots-in-Safed | تاريخ أرشيف = 03 نوفمبر 2017 }}</ref> وبالمقابل عاش اليهود بفترات أزدهار وتعايش مشترك في مراحل أخرى من التاريخ الإسلامي مثل [[العصر الذهبي للثقافة اليهودية في إيبيريا|العصر الذهبي ليهود الأندلس]] إبَّان فترات من [[العصور الوسطى]] والذي استمر حتى بدأت الخلافة الإسلامية في [[قرطبة]] بالانهيار، وبعدها ضعفت حماية السكان عامة واليهود خاصةً وتجزأت الخلافة الدولة الأموية إلى دويلات عديدة وكثرت الخلافات بينها. واضطر العديد من العلماء اليهود إلى الهجرة من شبه الجزيرة الأيبيرية، عقب معاناتهم من حكم [[الدولة المرابطية|المرابطين]] الذين أجبروهم على اعتناق الإسلام أو الموت، إلى طليطلة، التي استرجعها المسيحيون. وقام العديد منهم بالمشاركة بترجمة الكتب العربية إلى [[لغة لاتينية|اللاتينية]] في مدرسة طليطلة.<ref>[http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66 العصر الذهبي ليهود الأندلس] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131104010316/http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66 |date=04 نوفمبر 2013}}</ref>

منذ أربعينيات [[القرن 20|القرن العشرين]]، هاجرت [[هجرة اليهود من الدول العربية والإسلامية|الأغلبية العظمى من اليهود من الدول العربية]] والإسلامية،<ref>[https://www.meforum.org/263/why-jews-fled-the-arab-countries "Why Jews Fled the Arab Countries"]. ''Middle East Forum''. Retrieved on 28 July 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180216120133/http://www.meforum.org/263/why-jews-fled-the-arab-countries |date=16 فبراير 2018}}</ref><ref>Shumsky, Dmitry. (12 September 2012) [https://www.haaretz.com/opinion/recognize-jews-as-refugees-from-arab-countries-1.5161022 "Recognize Jews as refugees from Arab countries"]. ''Haaretz''. Retrieved on 2013-07-28. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170711153233/https://www.haaretz.com/opinion/recognize-jews-as-refugees-from-arab-countries-1.464535 |date=11 يوليو 2017}}</ref><ref>Meir, Esther. (9 October 2012) [https://www.haaretz.com/opinion/.premium-esther-meir-glitzenstein-naked-truth-1.5178012 "The truth about the expulsion"]. 'Haaretz''. Retrieved on 2013-07-28. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170711155055/https://www.haaretz.com/opinion/the-truth-about-the-expulsion.premium-1.468823 |date=11 يوليو 2017}}</ref> واختار معظمهم العيش في إسرائيل. تضمنت أسباب النزوح عوامل متنوعة: عوامل دفع مثل الاضطهاد خاصةً بسبب [[الصراع العربي الإسرائيلي]] وعدم الاستقرار السياسي،<ref name="Parfitt2">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Tudor Parfitt|عنوان=The Road to Redemption – The Jews of the Yemen 1900-1950|ناشر=Brill|سنة=1996|صفحة=285|اقتباس=... economic straits as their traditional role was whittled away, famine, disease, growing political persecution and increased public hostility, the state of anarchy after [[ثورة الدستور]], a desire to be reunited with family members, incitement and encouragement to leave from [Zionist agents who] played on their religious sensibilities, promises that their passage would be paid to Israel and that their material difficulties would be cared for by the Jewish state, a sense that the Land of Israel was a veritable Eldorado, a sense of history being fulfilled, a fear of missing the boat, a sense that living wretchedly as dhimmis in an Islamic state was no longer God-ordained, a sense that as a people they had been flayed by history long enough: all these played a role. ... Purely religious, messianic sentiment too, had its part but by and large this has been overemphasised.}}</ref> والفقر، بالإضافة إلى عوامل الجذب، مثل الرغبة في تحقيق هدف [[صهيونية|الصهيونية]] أو إيجاد وضع اقتصادي أفضل وآمن في أوروبا أو الأمريكتين، وتشجيع الوكلاء الصهاينة لهم للهجرة. ولقد تم تسييس تاريخ الهجرة الجماعية، نظراً لأهميتها المقترحة للسرد التاريخي للصراع العربي الإسرائيلي.<ref name="Shenhav2">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/1.5361803|عنوان=Hitching a Ride on the Magic Carpet|تاريخ=15 August 2003|تاريخ الوصول=11 May 2011|newspaper=[[هاآرتس]]|الأول=Shenhav|الأخير=Yehuda|وصلة مؤلف=Yehuda Shenhav|اقتباس=Any reasonable person, Zionist or non-Zionist, must acknowledge that the analogy drawn between Palestinians and Mizrahi Jews is unfounded. Palestinian refugees did not want to leave Palestine. Many Palestinian communities were destroyed in 1948, and some 700,000 Palestinians were expelled, or fled, from the borders of historic Palestine. Those who left did not do so of their own volition. In contrast, Jews from Arab lands came to this country under the initiative of the State of Israel and Jewish organizations. Some came of their own free will; others arrived against their will. Some lived comfortably and securely in Arab lands; others suffered from fear and oppression.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170621113938/http://www.haaretz.com/hitching-a-ride-on-the-magic-carpet-1.97357 | تاريخ أرشيف = 21 يونيو 2017 }}</ref> عند استعراض أسباب الهجرة، فإن أولئك الذين ينظرون إلى الهجرة اليهودية على أنها مشابهة للنزوح الفلسطيني عام 1948 يقومون بالتأكيد على أهمية عوامل الدفع، ويعتبرون أولئك اليهود الذين هاجروا [[لاجيء|لاجئين]]، بينما أولئك الذين يعارضون ذلك الرأي، يؤكدون على أهمية عوامل الجذب ويعتبرون هجرة اليهود تمت برغبتهم،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.PalestineRemembered.com/Articles/General/Story2127.html|عنوان=THE FORGOTTEN REFUGEES: the causes of the post-1948 Jewish Exodus from Arab Countries By Philip Mendes - Palestine Remembered|موقع=www.palestineremembered.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211132020/http://www.palestineremembered.com/Articles/General/Story2127.html | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> على العكس من هجرة الفلسطينيين اللاجئين.<ref name="Shenhav2" />

أصبحت مؤخرا المواضيع [[معاداة السامية|المعادية للسامية]] بما في ذلك [[إنكار الهولوكوست]] شائعة في دعاية بعض الحركات الإسلامية مثل [[حزب الله]] و[[حركة حماس|حماس]] و[[حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين]] و[[الإخوان المسلمون]]،<ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد ويب|مسار=https://blogs.timesofisrael.com/holocaust-remembrance-day-a-somber-anniversary/|عنوان=Holocaust Remembrance Day — a somber anniversary|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190331144149/http://blogs.timesofisrael.com/holocaust-remembrance-day-a-somber-anniversary/ | تاريخ أرشيف = 31 مارس 2019 }}</ref> وفي تصريحات وكالات مختلفة من [[إيران|جمهورية إيران الإسلامية]]، وفي الصحف وغيرها من المطبوعات ل[[حزب الرفاه]]، وفقا [[برنارد لويس|لبرنارد لويس]].<ref name="Lewis_MEQ">{{استشهاد بدورية محكمة |مسار=https://www.meforum.org/396/muslim-anti-semitism |عنوان=Muslim Anti-Semitism |مؤلف=Bernard Lewis |صحيفة=Middle East Quarterly |تاريخ=June 1998| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191014103832/https://www.meforum.org/396/muslim-anti-semitism | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2019 }}</ref> وفقاً لدراسة [[مركز بيو للأبحاث]] الذي صدر في عام [[2005]]، فإن نسبة عالية من سكان ست دول ذات غالبية مسلمة لديهم آراء سلبية تجاه اليهود. وبحسب الإستبيان قال 60% من الأتراك، 74% من الباكستانيين، 76% من الإندونيسيين، 88% من المغاربة، 99% من المسلمين اللبنانيين وحوالي 100% من الأردنيين أنه لهم آراء سلبية «إلى حد ما» أو «سلبية للغاية» بالنسبة لليهود.<ref>[https://www.pewresearch.org/global/2005/07/14/islamic-extremism-common-concern-for-muslim-and-western-publics/ PEW Global Attitudes Report] statistics on how the world views different religious groups {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100118132522/http://pewglobal.org/reports/display.php?ReportID=248 |date=18 يناير 2010}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |الأول=Meg |الأخير=Bortin |عنوان=Poll Finds Discord Between the Muslim and Western Worlds |مسار=https://www.nytimes.com/2006/06/23/world/23pew.html?ei=5090&en=5b361ce4828f5847&ex=1308715200&adxnnl=1&partner=rssuserland&emc=rss&pagewanted=all&adxnnlx=1180479483-EJoZc0Poq7pWF1C9iBvPng |newspaper=The New York Times |تاريخ=June 23, 2006 |تاريخ الوصول=2007-05-29 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181125141625/https://www.nytimes.com/2006/06/23/world/23pew.html?ei=5090&en=5b361ce4828f5847&ex=1308715200&adxnnl=1&partner=rssuserland&emc=rss&pagewanted=all&adxnnlx=1180479483-EJoZc0Poq7pWF1C9iBvPng | تاريخ أرشيف = 25 نوفمبر 2018 }}</ref> وبحسب دراسة قام بها [[رابطة مكافحة التشهير]] عام 2014 وجدت أن 48% من [[مسلم|المسلمين]] في العالم يملكون معتقدات [[معاداة السامية|معادية للسامية]]، بالمقارنة مع 24% من [[مسيحيون|المسيحيين]] وحوالي 21% من اللادينيين. ووجدت الدراسة أن المسلمين الذين يعيشون خارج منطقة [[الشرق الأوسط]] و[[شمال أفريقيا]]، معادين للسامية بأقل بكثير من مسلمي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (74%). حيث كان المسلمون في [[أفريقيا جنوب الصحراء]] يملكون معتقدات [[معاداة السامية|معادية للسامية]] أقل بكثير المعدل الدولي، مع 18% فقط يملكون معتقدات معادية للسامية. بالمقارنة مع 29% من المسلمين في [[أوروبا الغربية]].<ref>[http://global100.adl.org/ استقصاء رابطة مكافحة التشهير حول معادة السامية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181013190422/http://global100.adl.org/ |date=13 أكتوبر 2018}}</ref><ref>[http://ar.timesofisrael.com/استطلاع-%93-من-الفلسطينيين-يملكون-معتقد/ استطلاع: %93 من الفلسطينيين يملكون معتقدات معادية لليهودية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200126132845/http://ar.timesofisrael.com/استطلاع-�-من-الفلسطينيين-يملكون-معتقد/ |date=26 يناير 2020}}</ref> يشير تقرير عام 2017 من قبل مركز جامعة أوسلو لأبحاث التطرف إلى أن «الأفراد من خلفية مسلمة يبرزون بين مرتكبي أعمال العنف المعادية للسامية في أوروبا الغربية».<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.hlsenteret.no/publikasjoner/digitale-hefter/antisemittisk-vold-i-europa_engelsk_endelig-versjon.pdf| عنوان =| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181013210540/https://www.hlsenteret.no/publikasjoner/digitale-hefter/antisemittisk-vold-i-europa_engelsk_endelig-versjon.pdf | تاريخ أرشيف = 13 أكتوبر 2018 }}</ref>

أظهر عدد من الدراسات التي أجريت بين الشباب المسلم في مختلف بلدان [[أوروبا الغربية]] أن الأطفال المسلمين لديهم أفكار معادية للسامية أكثر بكثير من الأطفال المسيحيين، في عام 2011 نشر مارك إلكارديوس وهو عالم اجتماع بلجيكي، تقريراً عن المدارس الابتدائية الناطقة باللغة الهولندية في [[بروكسل]]. ووجد أن حوالي 50% من الطلاب المسلمين في الصف الثاني والثالث يمكن اعتبارهم معاديين للسامية مقابل 10% من الطلاب غير المسلمين. وفي العام نفسه، نشر أنثر جيكلي نتائج مكونة من 117 مقابلة أجراها مع الشباب الذكور المسلمين (متوسط أعمارهم 19 سنة) في [[برلين]] و[[باريس]] و[[لندن]]. وعبرّ غالبية من تم مقابلتهم عن مشاعر معادية للسامية قوية. وعبر البعض منهم عنها بشكل صريح وغالبًا عنيفًا. كان عدد كبير من الهجمات المعادية للسامية العنيفة في أوروبا قد قام بها مسلمون، منها حادثة قتل 4 يهود في تولوز في عام [[2012]] من قبل [[محمد مراح]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.adl.org/news/article/global-anti-semitism-selected-incidents-around-the-world-in-2012#.UbMtV-fwlsl|عنوان=Global Anti-Semitism: Selected Incidents Around the World in 2012|عمل=ADL|تاريخ الوصول=17 June 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170131142642/http://www.adl.org/anti-semitism/international/c/global-anti-semitism-select-2012.html | تاريخ أرشيف = 31 يناير 2017 }}</ref> وفي هجوم عام 1982 على مطعم غولدنبرغ اليهودي في باريس والذي نفذه أشخاص من أصول عربية، وخطف وقتل المواطن الفرنسي إيلان حليمي في عام 2006 من قبل عصابة إسلامية وأعمال الشغب المعادية للسامية في [[النرويج]] في عام 2009 هي أمثلة لهذه الظاهرة. كانت [[أوروبا الشرقية]] أقل تأثراً من ظهور معاداة السامية الإسلامية. ومع ذلك، شهدت بعض المناطق والبلدان مثل [[القوقاز]]، زيادة في اللاسامية مثل محاولة اغتيال معلم يهودي في [[باكو]] في عام 2012.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.haaretz.com/jewish/1.5171015|عنوان=Azerbaijan thwarts terror attack against Israeli, Jewish targets|مؤلف=Eli Shvidler|تاريخ=23 January 2012|عمل=Haaretz.com|تاريخ الوصول=17 June 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924154701/http://www.haaretz.com/jewish-world/azerbaijan-thwarts-terror-attack-against-israeli-jewish-targets-1.408705 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015 }}</ref>

== المرأة ==
{{مفصلة|المرأة في الإسلام}}
=== العنف الأسري ===
{{مفصلة|الإسلام والعنف الأسري}}
يوجد الكثير من الخلاف حول العلاقة بين [[الإسلام والعنف الأسري]]، حتى بين المسلمين أنفسهم تتنوع تفسيرات وتطبيقات الشريعة؛ وهي مجموعة القوانين الإسلامية، أخلاقية ودينية. التفسيرات التقليدية للآية 34 في [[سورة]] النساء في [[القرآن|القرآن الكريم]] التي تناقش العلاقات الزوجية تعتبر ضرب النساء جائزاً لأنه ضرب غير مبرح يكون بال[[سواك]] مثلا ولا يترك أثراً على الجسم حيث يكون القصد منه تعريف المرأة بخطئها وإشعارها بالذنب لا تعذيبها وإهانتها وهو ما يرفضه الإسلام ويستنكره، بينما تعتبر تفسيرات أخرى أن السورة لا تدعم ضرب المرأة وإنما فقط أن يهجرها قليلًا. التنوع في التفسيرات يرجع إلى المدراس المختلفة في [[فقه إسلامي|الفقة]] الإسلامي، والقصص التاريخية، وسياسات المؤسسات الدينية، تغيير الفتاوى، التعديلات، والتعليم.<ref>Hajjar, Lisa. (2004) Religion, State Power, and Domestic Violence in Muslim Societies: A Framework for Comparative Analysis. Law and Social Inquiry. 29(1):1-38.</ref>

يعد العنف الأسري في المجتمع الإسلامي قضية معقدة من قضايا حقوق الإنسان، وهذا يرجع إلى اختلاف التعويضات القانونية للنساء باختلاف الأمة، ومدى حصولهن على دعم أو فرص للانفصال عن أزواجهن، وأيضا الميل الثقافي لإخفاء الأدلة على الاعتداء بسبب الشعور بالعار، وكذلك عدم قدرتهن على الحصول على إقرار الشرطة والنظام القضائي بحصول الاعتداءات.

=== قوانين الأحوال الشخصية وزواج الأطفال ===
الشريعة هي أساس قوانين الأحوال الشخصية في معظم الدول ذات الغالبية الإسلامية. تحدد قوانين الأحوال الشخصية هذه حقوق المرأة في مسائل الزواج والطلاق وحضانة الأطفال. يخلص تقرير ال[[يونيسف]] لعام 2011 إلى أن أحكام الشريعة تميز ضد المرأة من منظور حقوق الإنسان. في الإجراءات القانونية بموجب الشريعة الإسلامية، تبلغ شهادة المرأة نصف شهادة الرجل أمام المحكمة.<ref name=unicef2011>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.unicef.org/gender/files/REGIONAL-Gender-Eqaulity-Profile-2011.pdf|تنسيق=PDF|عنوان=MENA Gender Equality Profile – Status of Girls and Women in the Middle East and North Africa |تاريخ=October 2011|ناشر=unicef.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171009235624/https://www.unicef.org/gender/files/REGIONAL-Gender-Eqaulity-Profile-2011.pdf | تاريخ أرشيف = 09 أكتوبر 2017 }}</ref> وبإستثناء [[إيران]] و[[لبنان]] و[[البحرين]] اللذين يسمحون بزواج الأطفال، لا يسمح القانون المدني في البلدان ذات الأغلبية الإسلامية بزواج الأطفال من الفتيات. لكن مع قوانين الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية، تتمتع المحاكم الشرعية في جميع هذه الدول بسلطة تجاوز القانون المدني. وتسمح المحاكم الدينية الإسلامية للفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 18 سنة بالزواج. اعتبارًا من عام 2011، أصبحت حالات [[زواج القصر|زواج الأطفال]] شائعة في عدد قليل من دول الشرق الأوسط، حيث تمثل 1 من كل 6 زيجات في [[مصر]] و 1 من كل 3 زيجات في اليمن. ومع ذلك، فإن متوسط العمر عند الزواج في معظم دول الشرق الأوسط يرتفع بشكل مطرد وعادة ما يكون في أقل من 20 إلى 20 سنة للنساء.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.quandl.com/collections/society/age-at-first-marriage-female-by-country|عنوان=Age at First Marriage – Female By Country – Data from Quandl|ناشر=|تاريخ الوصول=22 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150206030116/https://www.quandl.com/c/society/age-at-first-marriage-female-by-country | تاريخ أرشيف = 06 فبراير 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> يعتبر [[اغتصاب|الاغتصاب]] جريمة في جميع الدول، لكن المحاكم الإسلامية الشرعية في [[البحرين]] و[[العراق]] و[[الأردن]] و[[ليبيا]] و[[المغرب]] و[[سوريا]] و[[تونس]] في بعض الحالات تسمح للمغتصب بالإفلات من العقوبة عن طريق الزواج من ضحيته، بينما في حالات أخرى الضحية التي تشكو وغالباً ما تتم محاكمتهم بجريمة [[زنا|الزنا]].<ref name=unicef2011/><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://reliefweb.int:443/sites/reliefweb.int/files/resources/challenges_to_women_security_mena_region.pdf|تنسيق=PDF|الأول1=Kendra |الأخير1=Heideman |الأول2= Mona |الأخير2=Youssef|عنوان= Challenges to Women’s Security in the MENA Region, Wilson Center (March, 2013)|موقع=reliefweb.int| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171009235527/https://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/challenges_to_women_security_mena_region.pdf | تاريخ أرشيف = 09 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://freedomhouse.org/article/new-survey-assesses-womens-freedom-middle-east|عنوان=Sanja Kelly (2010) New Survey Assesses Women's Freedom in the Middle East |ناشر=Freedom House (funded by US Department of State's Middle East Partnership Initiative)| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180705033214/https://freedomhouse.org/article/new-survey-assesses-womens-freedom-middle-east | تاريخ أرشيف = 05 يوليو 2018 }}</ref>

كتب الباخث دايل إيكلمان أنّ الفقهاء المسلمين يوظفون روايات خيالية عندما يؤكدون أن الشريعة الإسلامية ثابتة، في حين أنها في الحقيقة عرضة للتغيير.<ref>Eickelman, Dale, ''Muslim politics'', Princeton University Press, 2004, p 26: "Emendations and additions to purportedly invariant and complete Islamic law (sharia) have occurred throughout Islamic history…. Muslim jurists have rigorously maintained the pious fiction that there can be no change in divinely revealed law, even as they have exercised their independent judgment (ijtihad) to create a kind of de facto legislation."</ref>

== انتقاد المهاجرين المسلمين ==
ارتفعت هجرة المسلمين إلى [[أوروبا]] في العقود السابقة، مما أدى إلى اشتعال المواجهة بينهم وبين جيرانهم الجدد. سببت تصرفات المسلمين المحافظين تجاه القضايا الحديثة، سببت جدلا في أوروبا وغيرها. يجادل الباحثون في مقدار كون هذه التصرفات نتيجة للمعتقدات الإسلامية. يعتبر بعض المنتقدين أن الإسلام غير مناسب مع المجتمع [[علمانية|العلماني]] الغربي، وأنه على عكس الأديان الأخرى، يأمر الإسلام متبعيه بتطبيق قوانينه الدينية على كل الناس المؤمنين منهم وغير المؤمنين، وقتما أمكن وبأي طريقة ممكنة. في المقابل يعتبر المسلمون المعتدلون أن هذه موجة من الخوف من الإسلام ([[إسلاموفوبيا|الإسلاموفوبيا]]).<ref name=autogenerated3>{{استشهاد بكتاب| عنوان=Multiculturalism, Muslims and Citizenship: A European Approach | سنة=2005 | وصلة=https://archive.org/details/multiculturalism00modo | مؤلف=Tariq Modood | ناشر=Routledge | إصدار=1st | تاريخ=6 April 2006 | isbn=978-0-415-35515-5 | صفحات=[https://archive.org/details/multiculturalism00modo/page/n17 3], 29, 46}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب | الأخير =Kilpatrick | الأول =William | عنوان =The Politically Incorrect Guide to Jihad | وصلة =https://archive.org/details/politicallyincor0000kilp | ناشر =Regnery | تاريخ =2016 | صفحات =[https://archive.org/details/politicallyincor0000kilp/page/256 256] | isbn =978-1621575771 }}</ref>

== مراجع ==
{{مراجع}}

== انظر أيضاً ==
* [[نقد الإسلاموية|نقد الإسلام السياسي]]
* [[نقد الأديان|نقد الدين]]
* [[نقد الإلحاد]]
{{روابط شقيقة}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الإسلام|فلسفة|الأديان|إلحاد}}

[[تصنيف:نقد الإسلام]]
[[تصنيف:نزاعات مرتبطة بالإسلام]]
[[تصنيف:نقد الدين]]

محددات الفعل

متغيرقيمة
تعديل عدد المستخدمين ( user_editcount )
null
اسم حساب المستخدم ( user_name )
'2001:16A2:C169:5AD3:DAB:BA09:3DC:9D22'
عمر حساب المستخدم ( user_age )
0
المجموعات (بما في ذلك المجموعات الضمنية) التي يتواجد فيها المستخدم ( user_groups )
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعد من تطبيق الهاتف المحمول (user_app)
false
سواء كان المستخدم يعدل عبر واجهة الهاتف المحمول (user_mobile)
true
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
معرف الصفحة ( page_id )
592370
مساحة اسم الصفحة ( page_namespace )
0
عنوان الصفحة بدون مساحة اسمية ( page_title )
'نقد الإسلام'
عنوان الصفحة الكاملة ( page_prefixedtitle )
'نقد الإسلام'
آخر عشرة مستخدمين ساهموا في الصفحة ( page_recent_contributors )
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'صالح', 2 => '212.11.221.31', 3 => 'أبو هشام', 4 => 'باسم', 5 => 'Bbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbnbbbb', 6 => 'عبد العزيز المكي', 7 => 'Karim185.3', 8 => '156.192.233.241', 9 => 'InternetArchiveBot' ]
عمر الصفحة بالثواني ( page_age )
426890909
أول مستخدم يساهم في الصفحة ( page_first_contributor )
'Hanyfawwaz'
العمل ( action )
'edit'
تحرير الملخص/السبب ( summary )
'الكلام الذي كان مكتوب غير صحيح '
نموذج المحتوى القديم ( old_content_model )
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد ( new_content_model )
'wikitext'
صفحة الويكي القديمة قبل التعديل ( old_wikitext )
'{{خبير}} {{نقد الأديان}} '''نقد الإسلام'''. هي ظاهرة تواجدت منذ ظهوره، الانتقاد المبكر كان من جانب المسيحيين، قبل عام 1000 ميلادية كان العديد يعتبر الإسلام مجرد «هرطقة مسيحية».<ref name="John of Damascus2">De Haeresibus by [[يوحنا الدمشقي]]. See [[Migne]]. ''[[Patrologia Graeca]]'', vol. 94, 1864, cols 763-73. An English translation by the Reverend John W Voorhis appeared in THE MOSLEM WORLD for October 1954, pp. 392-398.</ref> لاحقاً ظهرت انتقادات من داخل العالم الإسلامي نفسه، ومن بعض الكتاب اليهود.<ref name="WarraqPoetry">{{استشهاد بكتاب | الأخير=Warraq| الأول=Ibn | عنوان=Leaving Islam: Apostates Speak Out | وصلة=https://archive.org/details/leavingislamapos00warr| ناشر=Prometheus Books | سنة=2003 | الرقم المعياري=1-59102-068-9 | صفحة=[https://archive.org/details/leavingislamapos00warr/page/n11 67]}}</ref><ref name="Ibn Kammuna">Ibn Kammuna, ''Examination of the Three Faiths'', trans. [[Moshe Perlmann]] (Berkeley and Los Angeles, 1971), pp. 148–49</ref> في العصر الحديث أصبح الانتقاد موجهاً من [[مسيحية|المسيحيين]] و[[يهودية|اليهود]] [[شنتو|والشنتويين]] [[هندوسية|والهندوس]] [[سيخية|والسيخ]] [[بوذية|والبوذيين]] [[شيوعية|والشيوعيين]] [[قائمة المسلمين السابقين|والمسلمين السابقين]] و[[لادينية|اللادينيين]]. تشمل أشكال النقد الفكرية الأخلاق والمصداقية للقرآن والأحاديث النبوية،<ref name="BibleInQuran">[http://jewishencyclopedia.com/articles/3266-bible-in-mohammedan-literature#3068 Bible in Mohammedian Literature.], by Kaufmann Kohler Duncan B. McDonald, ''Jewish Encyclopedia''. Retrieved April 22, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110629070139/http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=1032&letter=B |date=29 يونيو 2011}}</ref> إلى جانب حياة [[محمد]]، سواء في حياته العامة أو الشخصية.<ref name="Oussani">[https://www.newadvent.org/cathen/10424a.htm Mohammed and Mohammedanism], by Gabriel Oussani, ''Catholic Encyclopedia''. Retrieved April 16, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180405222343/http://www.newadvent.org/cathen/10424a.htm |date=05 أبريل 2018}}</ref><ref name="WarraqQuest">Ibn Warraq, The Quest for Historical Muhammad (Amherst, Mass.:Prometheus, 2000), 103.</ref> وتتعلق الانتقادات الأخرى بالعديد من جوانب حقوق الإنسان في [[العالم الإسلامي]] (في المجتمعات التاريخية والحالية على حد سواء)، بما في ذلك معاملة النساء، ومجموعات المثليين. ومع تبني التعددية الثقافية في الآونة الأخيرة، شكك البعض في تأثير الإسلام على قدرة أو رغبة المواطنين المسلمين والمهاجرين للاندماج في [[عالم غربي|الدول الغربية]].<ref name="Modood">{{استشهاد بكتاب| عنوان=Multiculturalism, Muslims and Citizenship: A European Approach | سنة=2005 | وصلة=https://archive.org/details/multiculturalism00modo | مؤلف=Tariq Modood | ناشر=Routledge | طبعة=1st | تاريخ=2006-04-06 | isbn=978-0415355155 | صفحة=[https://archive.org/details/multiculturalism00modo/page/n43 29]}}</ref> وصف القرآن، وهو نص مقدس للإسلام، من قبل العديد من الباحثين بأنه روايات خيالية.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Berkey|الأول=Jonathan P.|عنوان=The formation of Islam : religion and society in the Near East, 600-1800|وصلة=https://archive.org/details/formationislamre00berk_681|سنة=2008|ناشر=Cambridge University Press|مكان=New York|isbn=978-0-521-58813-3|صفحة=[https://archive.org/details/formationislamre00berk_681/page/n303 286]|إصدار=[Online-Ausg.]}}</ref><ref name="Crone and Cook 1980 277">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Crone and Cook|الأول=Patricia and Michael|عنوان=Hagarism: the Making of the Islamic World|سنة=1980|ناشر=Cambridge University Press|مكان=Cambridge, UK|isbn=978-0-521-29754-7|صفحة=277}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Luxenberg|الأول=Christoph|عنوان=The Syro-Aramaic Reading of the Koran: a Contribution to the Decoding of the Language of the Koran|وصلة=https://archive.org/details/syroaramaicreadi00luxe|سنة=2007 (English edition)|ناشر=Verlag Hans Schiler|isbn=978-3-89930-088-8|صفحة=[https://archive.org/details/syroaramaicreadi00luxe/page/n287 349]}}</ref> وبالمثل، فقد تم وصف [[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]] على أنها مجموعة من القصص الخيالية المختلفة من قبل العديد من الباحثين.<ref name="Crone and Cook 1980 277"/><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Brown|الأول=Jonathan|عنوان=The Canonization of al-Bukhari and Muslim: the Formation and Function of the Sunni Hadith Canon|سنة=2011|ناشر=Brill Academic Publishers|isbn=978-90-04-21152-0|صفحة=431}}</ref> == محمد == {{مفصلة|انتقاد محمد|النظرة اليهودية لمحمد|نظرات مسيحية إلى محمد في العصور الوسطى}} يعتبر [[محمد]] النبي في [[إسلام|الإسلام]]، مؤسسها ونموذج للإتباع. نقاد وباحثون مثل [[كويل سيغيسموند]] والمسلم السابق [[ابن وراق|ابن الوراق]] يروا في بعض تصرفات محمد بأنها غير اخلاقية.<ref name="WarraqQuest" /> بعد انتشار الدعوة الإسلامية إلى [[مدينة|المدينة]] اتهم بعض [[يهود|اليهود]] الرسول محمد بأنه شخص اقتبس وبصورة محرفة من [[التوراة]]، وأن له أطماع شخصية في بسط هيمنته على [[مدينة|المدينة]] وأنه ولغرض زيادة معرفته بالديانة [[يهودية|اليهودية]] قام بمصادقتهم والتقرب إليهم وقام بتقليد طقوسهم ولكنه ارتد عليهم بعد ذلك. في [[العصور الوسطى|القرون الوسطى]]، كان من الشائع بالنسبة للكتاب اليهود أن يصفوا محمد على أنه «المجنون»، وهو مصطلح من الاحتقار يستخدم بشكل متكرر في الكتاب المقدس لأولئك الذين يعتقدون أنهم أنبياء.<ref name="Stillman1979">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Norman A. Stillman|عنوان=The Jews of Arab lands: a history and source book|مسار=https://books.google.com/books?id=bFN2ismyhEYC&pg=PA236|تاريخ الوصول=26 December 2011|سنة=1979|ناشر=Jewish Publication Society|isbn=978-0-8276-0198-7|صفحة=236| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190128080528/https://books.google.com/books?id=bFN2ismyhEYC | تاريخ أرشيف = 28 يناير 2019 }}</ref><ref>[https://books.google.com/books?id=M8o6UZ37ppUC&pg=PA255#v=onepage&q&f=false Defending the West: A Critique of Edward Said's Orientalism By Ibn Warraq Page 255] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160508044342/https://books.google.com/books?id=M8o6UZ37ppUC&pg=PA255 |date=08 مايو 2016}}</ref><ref>[https://books.google.com/books?id=vjFNPT52XjUC&pg=PA21#v=onepage&q&f=false The Legacy of Islamic Antisemitism: From Sacred Texts to Solemn History page 21] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160426084012/https://books.google.com/books?id=vjFNPT52XjUC&pg=PA21 |date=26 أبريل 2016}}</ref> ويرى [[موسى بن ميمون]] أهم اللاهوتيين اليهود في العصور الوسطى أن محمدا قد انتقى بعض التعاليم اليهودية في رسالته وأضاف إليها عبادات أخرى. ويرى ميمون أن محمداً كان نبياً كاذباً ويعتبر ادعاءه النبوة غير ذي مصداقية لأنه يخالف التقليد التوراتي اليهودي.<ref>[https://www.aishdas.org/student/navi.htm Prophet: True or False?], Gil Student {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161116234400/http://www.aishdas.org/student/navi.htm |date=16 نوفمبر 2016}}</ref> كما يرى أن كون الرسول أمياً يمنعه من الوصول لمرتبة الأنبياء.<ref>[https://www.myjewishlearning.com/article/jewish-views-on-islam/ Jewish Views on Islam], Marc B. Shapiro {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150318060224/http://myjewishlearning.com/beliefs/Issues/Jews_and_Non-Jews/Attitudes_Toward_Non-Jews/Islam.shtml |date=18 مارس 2015}}</ref> أما الانتقاد المسيحي لشخصية الرسول محمد فقد بدأ في فترة قبل [[العصور الوسطى|القرون الوسطى]] من قبل [[يوحنا الدمشقي]] (676 - 749) الذي يعتبره البعض تاريخياً من أوائل من كتبوا كتابا كاملا ضد شخصية الرسول والإسلام حيث ذكر في كتابه بأن الراهب النسطوري [[بحيرى|الراهب بحيرى]] قام بمساعدة الرسول [[محمد]] في كتابة [[القرآن]]، واتهم الرسول أيضا باقتباسه بعض من كتابات [[ورقة بن نوفل]] الذي كان وحسب زعم الدمشقي قساً نسطورياً كان يترجم بعض الأناجيل المحرفة إلى [[اللغة العربية|العربية]]. وتعتبر أعماله هي الأساس الذي أعتمد عليه اللاهوتيون الغربيون في انتقاد الإسلام. غير أن النظرة المشرقية لمحمد اتسمت بانفتاح أكبر، فعندما سأل الخليفة العباسي [[أبو عبد الله محمد المهدي|المهدي]] بطريرك [[كنيسة المشرق]] [[طيموثاوس الأول|طيماثيوس الأول]] عن رأيه في محمد، أجاب:«كان يمشي على خُطى الأنبياء».<ref>[http://books.google.com/books?id=E6SIe0ommuYC&pg=PA169 Modern Western Christian theological understandings of Muslims since the Second Vatican council], Mahmut Aydin {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150407235003/http://books.google.com/books?id=E6SIe0ommuYC&pg=PA169 |date=07 أبريل 2015}}</ref> كما أثنى طيماثيوس على محمد لكونه «أعدل شعبه عن عبادة الأوثان إلى معرفة الله الواحد».<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Jenkins|الأول=Philip|عنوان=The Lost History of Christianity: The Thousand-Year Golden Age of the Church in the Middle East, Africa, and Asia--and How It Died|سنة=2009|ناشر=HarperCollins|الرقم المعياري=9780061472817|صفحة=185|مسار=http://books.google.nl/books?id=HROUhIrWepYC| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150402145027/http://books.google.nl/books?id=HROUhIrWepYC | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2015 }}</ref> أثناء فترة النفوذ الإسلامي في [[إسبانيا]] بدأت الكنيسة هناك بكتابات تصور شخص الرسول محمد بأنه مسكون ب[[شيطان|الشيطان]]، وأنه ضد المسيح وانتشرت هذه الأفكار في عموم [[أوروبا]]؛ وكان لها دور كبير في اتحاد صفوف القوات الأوروبية أثناء ال[[حملات صليبية|حملات الصليبية]]. ومن أبرز من كتب كتابات مسيئة إلى شخص الرسول في هذه الفترة هو [[مارتن لوثر]] (1483-1564) حيث كتب في أحد مقالاته نصا «إن محمد هو الشيطان وهو أول أبناء إبليس» وزعم أن الرسول كان مصابا بمرض [[صرع|الصرع]] وكانت الأصوات التي يسمعها كأنها وحي جزءا من مرضه.<ref>[https://www.ccel.org/ccel/schaff/hcc4.i.iii.x.html Christian Polemics against Mohammedanism.], Christian Classics Ethereal Library {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304203800/http://www.ccel.org/ccel/schaff/hcc4.i.iii.x.html |date=04 مارس 2016}}</ref> بعد أحداث [[أحداث 11 سبتمبر 2001|11 سبتمبر 2001]] بدأت موجة جديدة وصفها البعض بموجة منظمة للإساءة إلى شخصية الرسول [[محمد]]، حتى وصل الأمر إلى سكرتير [[الأمم المتحدة]] العام [[كوفي أنان|كوفي عنان]] في [[7 ديسمبر]] [[2004]] بالإشارة إلى تفشي هذه الظاهرة بحدة. ومن الانتقادات الموجهة هي الزواج من [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] واختلاف السن بينهما، حيث بحسب المصادر الحديث السنية، كانت عائشة في السادسة أو السابعة من عمرها عندما كانت مخطوبة من محمد وتسعة عندما تم الزواج. لكن المسلمين الشيعة يميلون إلى الاختلاف فيما يتعلق بسن عائشة.<ref name=armstrong157>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Armstrong|1992|p=157}}</ref><ref name="ReferenceA">{{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes|5|58|234}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|5|58|236}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|64}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|65}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|88}}, {{Hadith-usc|usc=yes|muslim|8|3309}}, {{Hadith-usc|muslim|8|3310}}, {{Hadith-usc|muslim|8|3311}}, {{Hadith-usc|abudawud|41|4915}}, {{Hadith-usc|abudawud|usc=yes|41|4917}}</ref><ref name="ReferenceB">{{استشهاد بمجلة |title=Mountain Rigger |url=https://www.economist.com/asia/2006/11/09/mountain-rigger |magazine=[[ذي إيكونوميست]] |date=November 11, 2006| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180612185156/https://www.economist.com/node/8148621 | تاريخ الأرشيف = 12 يونيو 2018 }}</ref><ref name=spellberg40>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Spellberg|1994|p=40}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Watt|1960}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Barlas|2002|pp=125–26}}</ref> == القرآن == {{مفصلة|نقد القرآن|القرآن والعنف}} أوّل الأشخاص الذين نقدوا القرآن وما جاء فيه كان [[وثنية|وثنيو]] [[قريش]]، وقد اعتبروه شعرًا يتلوه [[محمد]] وأن ليس له مصدرٌ إلهي، وقالوا إنه يصله بإلهام شيطان الشعر، حيث كان [[عرب|العرب]] يتوهمون أن لكل شاعر شيطانًا من الجن يقول الشعر على لسانه.<ref>د. حسن طبل، حول الإعجاز البلاغي للقرآن، صفحة 113، مكتبة الإيمان، ط1، [[مصر]] [[1420 هـ]] ـ [[1999]]م.</ref> وقال بعض الأشخاص، مثل [[النضر بن الحارث]] أن محمدًا كان ينقل أقوال [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] من قصص ملوكهم وعقائدهم وخرافاتهم ولم يأخذ من الوحي شيئا.<ref name="نقد كتابي"/> وبعد انتشار الإسلام في [[بلاد الشام]] و[[العراق]] و[[مصر]]، ظهر أشخاص من أبناء تلك المناطق وانتقدوا القرآن وما جاء فيه، ومن أبرز هؤلاء القديس [[يوحنا الدمشقي]]، المعروف أيضًا باسم «دفّاق الذهب»، فقد سارع بالعكوف على القرآن تفلية ونبشًا،<ref>د. [[جواد علي]]، [[يوحنا الدمشقي]]، [[الرسالة (مجلة)|مجلة الرسالة]] ([[مصر]])، (عدد 610)، صفحة 243، ربيع الأول [[1364 هـ]] ـ مارس [[1945]]م.</ref> وانتهى إلى رأي مفاده أن الإسلام يُعتبر طائفة مسيحية [[هرطقة|مهرطقة]].<ref>دانييل ساهاس، جدل [[يوحنا الدمشقي]] مع [[إسلام|الإسلام]]، صفحة 123 ـ 128، الاجتهاد. [[بيروت]]، عدد (28)، السنة السابعة ([[1416 هـ]] ـ [[1995]]م).</ref><ref>جورج عطية، الجدل الديني المسيحي ـ الإسلامي في [[الدولة الأموية|العصر الأموي]] وأثره في نشوء [[علم الكلام]]، صفحة 415 ـ 416، كتاب المؤتمر الدولي الرابع لتاريخ بلاد الشام ـ [[جامعة اليرموك]]. [[عمان (مدينة)|عمّان]] [[1989]]م.</ref> وقد اعتبر يوحنا الدمشقي أن الراهب [[نسطورية|النسطوري]] «[[بحيرى]]» ساعد محمدًا على كتابة القرآن وكذلك حال [[ورقة بن نوفل]]، نافيًا مصدره الإلهي وقدسيته، لا سيما وأن [[آريوسية|الآريوسية]] و[[كنيسة المشرق|النسطورية]] كانتا تعتبران من الطوائف المهرطقة، واعتبر أن المشابهة بينه وبين نصوص [[الكتاب المقدس]] إنما هي مشابهة ضحلة بما قلَّتْ قيمته من أسفار العهدين [[العهد القديم|القديم]] و[[العهد الجديد|الجديد]].<ref>Klaus Hock، ''Der Islam im Spiegel westlicher Theologie''، S: 99، 101، 112. Deutschland 1989.</ref> وبعد يوحنا الدمشقي جاء عدد من الأشخاص الذين نكروا ألوهية المصدر القرآني، مستندين في ذلك في كثير من الأحيان على ما خلص إليه الدمشقي، ومن هؤلاء بارشو لوميو الرهاوي، الذي عاش في [[القرن 12|القرن الثاني عشر]]، وقد تركزت جدليّة الأخير في أخذ النبي محمد القرآن عن الراهب بحيرى النسطوري، وقال في هذا المجال: {{اقتباس خاص|فعندما شهد ذلك الراهب الفاسق سذاجة القوم رأى أن يمنحهم عقيدة وشريعة على غرار مذهب [[آريوس]] وغيره من ألوان الكفر والزندقة التي حرم من أجلها فراح يسطر كتابًا هو الذي يسمونه القرآن، وهو شريعة الله ناثرًا فيه كل ما أودع من مروق وعند ذلك أعطى كتابه لتلميذه "مؤمد" وأبلغ أولئك البلهاء أن ذلك الكتاب أُنزل على محمد من السماء حيث كان في حفظ [[جبريل]] الملك فصدقوه فيما قال، وبذلك مكّن الراهب لذلك القانون الجديد.<ref>د. محمد الفيومي، الاستشراق رسالة استعمار، صفحة 364 ـ 365، دار الفكر العربي. القاهرة [[1413 هـ]] ـ [[1993]]م.</ref>}} إلا أن هذا يُعرف خطأه لمن اطلع على ال[[قرآن]] اطلاعًا، أو السيرة النبوية أو [[أسباب النزول]]، فسيجد أن آيات القرآن كانت تنزل لأحداث تحصل خلال طيلة السيرة (بعد موت الراهب) فتصفها وتحكم بها، مثل بعض تفاصيل أحداث [[غزوة حنين]] في سورة التوبة<ref>التوبة: 25.</ref>، وكذلك دخول [[المسجد الحرام]]<ref>الفتح: 27.</ref> و[[غزوة أحد]]<ref>آل عمران: 152.</ref> وتفاصيل ما حصل فيها و[[غزوة بدر]]<ref>آل عمران: 123.</ref> وغيرها من آيات القرآن حتى وفاة محمد. فلا يصح ذلك القول إلا أن يكون الوحي ينزل على الراهب يأمره بالكتابة ويخبره بما سيحدث مع محمد تباعًا وعليه أن يوصل إليه الكتاب. يقول الراهب، أو الأسقف، بولس الأنطاكي في رسالة إلى أحد المسلمين أن العالم ليس بحاجة إلى القرآن إذ جاءت [[التوراة]] بشريعة العدل وجاء [[إنجيل|الإنجيل]] بشريعة الفضل، ولا يتبقى بعدهما جديد يحتاج الناس إليه،<ref>[[لويس شيخو|الأب لويس شيخو اليسوعي]]، مقالات دينية قديمة لبعض مشاهير الكتبة النصارى، صفحة: 15 ـ 26، طبع الآباء اليسوعيين، [[بيروت]] [[1924]]م.</ref> وأبرز مآخذه على القرآن هو ما جاء فيه من أنه ناسخ للتوراة والإنجيل، فقال بأن ذلك {{اقتباس مضمن|لا يجوز لقائل أن يقوله لأن كتبنا قد جاز عليها من نحو ستمئة سنة وصارت في أيدي الناس يقرؤونها باختلاف ألسنتهم}}.<ref>[[لويس شيخو|الأب لويس شيخو اليسوعي]]، رسالة بولس أسقف صيدا الراهب الأنطاكي، صفحة 17، طبع الآباء اليسوعيين، [[بيروت]] [[1924]]م.</ref> يُعَدُّ [[محمد علي كمونة|ابن كمونة اليهودي]] أول مجادل تنصيري من [[يهود|اليهود]] ضد القرآن، وقد ضمّن جدلياته ضد القرآن في كتابه تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، فعقد فصلا للقرآن أورد فيه خمسة عشر اعتراضًا على القرآن، منها ثلاثة تتعلق بأصالته، فقال أن القرآن يجوز أن يكون قد أنزل إلى نبي آخر دعا محمدًا أولاً إلى دينه وإلى هذا الكتاب فأخذه محمد منه وقتله،<ref name="ابن كمونة">[[محمد علي كمونة|سعد بن منصور بن كمونة]]، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 70، نشره موسى برلمان، مطبوعات [[جامعة كاليفورنيا]].</ref> وإنه يُحتمل أن محمدًا طالع في كتب من تقدمه أو سمعها فانتخب أجودها، وضمّ البعض إلى البعض،<ref name="ابن كمونة"/> ولعلّه سمع ذلك من [[أهل الكتاب]] من مسيحيين ويهود في [[بلاد الشام|الشام]] و[[شبه الجزيرة العربية]].<ref>[[محمد علي كمونة|سعد بن منصور بن كمونة]]، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 89، نشره موسى برلمان، مطبوعات [[جامعة كاليفورنيا]].</ref> وفي العصر الحالي ظهر باحثون وكتّاب نقدوا القرآن بعدّة طرق، ومن هؤلاء عبد الله عبد الفادي، الذي رصد في كتابه «هل القرآن معصوم؟» عدّة مصادر بشرية للنص القرآني، أبرزها أشعار [[امرؤ القيس]] الجاهلي، الذي توفي قبل ميلاد محمد بثلاثين سنة، ونسبت له قصيدة تشبه بعض أبياتها بعض الآيات القرآنية، مثل: «دنت الساعة وانشق القمر» التي يُقابلها «اقتربت الساعة وانشقَّ القمر»،<ref name="نقد كتابي">[https://web.archive.org/web/20080520104718/http://exmuslim.com/books/alnaqd_alkitabi.pdf النقد الكتابي للقرآن، تأليف: شاكر فضل الله النعماني] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170829021115/https://web.archive.org/web/20080520104718/http://exmuslim.com/books/alnaqd_alkitabi.pdf |date=29 أغسطس 2017}}</ref> كما يعتبر عبد الفادي أن النبي محمد أخذ عدد من الموضوعات التي تعود بأصلها إلى مؤلفات يهودية ومسيحية وأدرجها بالقرآن.<ref name="نقد كتابي"/> كما انتقد مفكرون غربيون القرآن على ما ورد به من إباحة ضرب الرجل لزوجته إذا لم تتعظ واستمرت بعصيانه، وعلى فرضه الجهاد وغير ذلك من الأمور، التي تتعارض بشكل خاص مع أسلوب حياة الغربيين المعاصرة. هناك عدد من العلماء الذين يُعارضون فكرة وجود إعجاز علميّ في القرآن، قائلين أنه ليس بكتاب علوم، ومن أبرز الذين قالوا بذلك [[أبو الريحان البيروني]]، الذي وضع القرآن في تصنيف خاص به وحده، وقال أنه «لا يتدخل في شأن العلم ولا يُخالطه»،<ref name="EOQ_SAQ">Ahmad Dallal, [[موسوعة القرآن]]، ''Quran and science''</ref><ref>F. Tuncer, "International Conferences on Islam in the Contemporary World", March 4-5, 2006, Southern Methodist University, Dallas, Texas, U.S.A., p. 95-96</ref> ومن الأسباب التي جعلت البيروني وغيره من علماء عصره، ومن تلاهم، يقولون بعدم وجود إعجاز علمي في القرآن، وجود عدّة تفسيرات علمية لظاهرة طبيعية وحيدة، فالعلم دائمًا ما يتغير والنظريات دائمًا ما تتبدل وتُدحض، فلا يمكن القول بصحة إحداها طيلة الزمن.<ref name="EOQ_SAQ"/> .<ref name="EOQ_SAQ"/><ref name="وهم الإعجاز العلمي">[http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf وهم الإعجاز العلمي]، الدكتور خالد منتصر {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160310062329/http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf |date=10 مارس 2016}}</ref> وأعتبر العديد من الباحثين والعلماء أن الإعجاز العلمي ما هو الاّ إعجاز لغوي لا صلة له بالعلوم ويصنّف ضمن [[علم زائف|العلوم الزائفة]].<ref name="khalid">كتاب "[http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf وهم الإعجاز العلمي]" لخالد منتصر، الطبعة الأولى 2005، دار العين للنشر، رقم إيداع: 1668/2005. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160310062329/http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf |date=10 مارس 2016}}</ref>، كما أدرج عدد من العلماء والمجلات العلمية المختصة الإعجاز العلمي في القرآن ضمن المنهج الديني وليس المنهج العلمي وأعتبر خارج نطاق البحث العلمي،<ref name="goodreads.com">[https://www.goodreads.com/book/show/996690.Islam_and_Science كتاب Islam and Science: Religious Orthodoxy and the Battle for Rationality 1992 - بروفسور برويز أميرالي هودبوي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180126012810/https://www.goodreads.com/book/show/996690.Islam_and_Science |date=26 يناير 2018}}</ref><ref name="alislam.org">[https://www.alislam.org/egazette/articles/Islam-and-Science-Religious-orthodoxy-battle-rationality.pdf نسخة PDF تحوي مراجعة سريعة للكتاب السابق] يتم التأكيد فيها على أن القرآن الكريم هو منهج ديني وليس منهجاً علمياً. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304193403/http://www.alislam.org/egazette/articles/Islam-and-Science-Religious-orthodoxy-battle-rationality.pdf |date=04 مارس 2016}}</ref> حيث يعتبرونه منهجاً يخالف [[المنهج العلمي|المنهجية العلمية]].<ref name="Michael">[https://www.amazon.com/The-Skeptic-Encyclopedia-Pseudoscience-set/dp/1576076539 The Skeptic Encyclopedia of Pseudoscience - David Hume’s “Of Miracles”. pages 785-796] - تأليف [[مايكل شارمر]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141129022808/http://www.amazon.com/The-Skeptic-Encyclopedia-Pseudoscience-set/dp/1576076539 |date=29 نوفمبر 2014}}</ref><ref name="Is Religion Pseudoscience">[https://www.psychologytoday.com/intl/blog/plato-pop/201407/is-religion-pseudoscience Is Religion Pseudoscience?]- PsychologyToday {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200523101745/http://www.psychologytoday.com/blog/plato-pop/201407/is-religion-pseudoscience/ |date=23 مايو 2020 }}</ref> وتعرضت حركة ربط الدين بالعلوم الحديثة التي يتبعها عدد من كتاب الإعجاز العلمي لإنتقادات واسعة من قبل علماء وباحثين غربيين معتبرين هذه المنهجية غير موضوعية وغير علمية.<ref name=tt20101008>{{استشهاد بخبر|عنوان=Pathfinders: The Golden Age of Arabic Science by Jim al-Khalili: review|مسار=https://www.telegraph.co.uk/culture/books/bookreviews/8048372/Pathfinders-The-Golden-Age-of-Arabic-Science-by-Jim-al-Khalili-review.html|newspaper=The Telegraph|تاريخ=8 Oct 2010|مؤلف=Sameer Rahim| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180707162058/https://www.telegraph.co.uk/culture/books/bookreviews/8048372/Pathfinders-The-Golden-Age-of-Arabic-Science-by-Jim-al-Khalili-review.html | تاريخ أرشيف = 07 يوليو 2018 }}</ref><ref name="ReferenceC">{{Harvard citation|William F. Campbell|1994|p=29.}}</ref><ref name="مولد تلقائيا1">{{Harvard citation|William F. Campbell|1994|p=32.}}</ref> كما وتم انكار بعض المعجزات التي يعتبرها المسلمون إعجاز علمي مثل [[انشقاق القمر]].<ref name="EoI-Muhammad">Wensinck, A.J. "Muʿd̲j̲iza." [[دائرة المعارف الإسلامية]]. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، C.E. Bosworth، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2007.</ref><ref name="EoQ">Denis Gril, ''Miracles'', [[موسوعة القرآن]]، Brill, 2007.</ref> بالمقابل، أدرجت مجلة [[سكبتك]] المختصة بتعليم العلوم ومجلات علمية أخرى ما يتعلق بالإعجاز والمعجزات المنصوص بها في المعتقدات وما يخالف [[المنهج العلمي|المنهجية العلمية]] ضمن [[علم زائف|العلوم الزائفة]].<ref name="Michael"/><ref name="Is Religion Pseudoscience"/> المجتمع العلمي ينظر للمعجزات على أنها نوع من المغالطات والترويج الديني ولا تختلف كثيراً عن [[علم زائف|العلم الزائف]]. يقول [[فيتالي غينزبورغ]] في كتابه "About Science, Myself and Others":<ref>[https://�.google.�/books?id=ilFQEQn8-lwC&pg=PA512&lpg=PA512&dq=religion+miracles+pseudoscience&source=bl&ots=xPvN09oYd0&sig=pFgyW7BAwrfDdblPgjDOWxxl5Xg&hl=en&sa=X&ei=XXX4U5O-AtbiatH4gZgM&ved=0CDoQ6AEwAw#v=onepage&q=religion miracles pseudoscience&f=false About Science, Myself and Others - page 512]{{وصلة مكسورة}}</ref> {{اقتباس|بالنسبة لي فإن الديانة (التي تعتقد بالمعجزات) والعلم الزائف (كالتنجيم) متشابهان.}} وقد انتقد العلماء والباحثين نصوص القرآن حول خلق الكون والأرض، وأصول الحياة البشرية، وعلم الأحياء، وعلوم الأرض، وما إلى ذلك، باعتبارها تحتوي على مغالطات غير علمية، ومن المحتمل أن تتناقض مع نظريات علمية متطورة.<ref>Cook, Michael, ''The Koran: A Very Short Introduction'', Oxford University Press, (2000), p. 30</ref><ref>see also: Ruthven, Malise, ''A Fury For God'', London ; New York : Granta, (2002), p. 126</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://secweb.org/index.aspx?action=viewAsset&id=168|عنوان=Secular Web Kiosk: The Koran Predicted the Speed of Light? Not Really|ناشر=|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080209094954/http://www.secweb.org/index.aspx?action=viewAsset&id=168|تاريخ أرشيف=9 February 2008|df=dmy-all}}</ref> وقال العديد من العلماء أن القرآن يفتقر إلى الوضوح على الرغم من وصف نفسه كتابًا واضحًا.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Leirvik |الأول=Oddbjørn |تاريخ=2010 |عنوان=Images of Jesus Christ in Islam: 2nd Edition |مسار= https://books.google.com/?id=IEUdCgAAQBAJ&pg=PR5&dq=child+jesus+islam#v=onepage&q=child%20jesus%20islam&f=false |مكان=New York|ناشر=[[دار بلومزبري]]; 2nd edition |صفحات=33–66 |isbn=978-1441181602|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200602150305/https://books.google.com/books?id=IEUdCgAAQBAJ&pg=PR5&dq=child+jesus+islam&hl=en#v=onepage&q=child%20jesus%20islam&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref><ref>Gerd Puin is quoted in the Atlantic Monthly, January, 1999:«The Koran claims for itself that it is 'mubeen' or 'clear'. But if you look at it, you will notice that every fifth sentence or so simply doesn't make sense... the fact is that a fifth of the Koranic text is just incomprehensible...«</ref><ref>Wansbrough, John (1977). ''Quranic Studies: Sources and Methods of Scriptural Interpretation''</ref><ref>[[Norman Geisler|Geisler, N. L.]] (1999). In Baker encyclopedia of Christian apologetics. Grand Rapids, MI: Baker Books. Entry on ''Qur'an, Alleged Divine Origin of.''</ref><ref>{{استشهاد بخبر| مسار=https://www.theatlantic.com/magazine/archive/1999/01/what-is-the-koran/304024/ | ناشر=The Atlantic Monthly | عنوان=What Is the Koran? | مؤلف=Toby Lester |تاريخ=January 1999| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080723141827/http://www.theatlantic.com/doc/199901/koran | تاريخ أرشيف = 23 يوليو 2008 }}</ref> في الوجه الآخر، يقف بعض علماء التفسير في دور محايد لا يستطيعون الجزم بشرعية علوم الإعجاز أم إنكار شرعيتها،<ref>[https://tafsir.net/vb/showthread.php?t=384 نقد ما يسمى بالإعجاز العلمي للقرآن (مساعد الطيار)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20050222044030/http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=384 |date=22 فبراير 2005}}</ref> بينما يرفض آخرون تقبل هذا النوع من العلوم رفضا قاطعاً ويرون بأن الكثير من أساليب البحث في الإعجاز العلمي في القرآن ليس سوى نوعاً من الترويج الديني والذي يندرج ضمن إطار [[علم زائف|العلوم الزائفة]]. === موثوقية القرآن === [[ملف:AndalusQuran.JPG|تصغير|يسار|نسخة قرآنية أندلسية تعود للقرن الثاني عشر.]] أصالة المخطوطات القرآنية: وفقا للباحثين الإسلاميين التقليديين، فإن القرآن قد كتبه جميع صحابو [[محمد]] بينما كان على قيد الحياة (خلال 610-632 ميلادي)، لكنه كان في المقام الأول وثيقة شفوية. وتم الانتهاء من التجميع الكتابي للقرآن بشكله المحدد كما هو الحال الآن بعد حوالي 20 سنة من وفاة محمد.<ref name="Leaman 2006 136–139">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Leaman|الأول=Oliver|عنوان=The Qur'an: an Encyclopedia|سنة=2006|ناشر=Routledge|مكان=New York|isbn=0415326397|صفحات=[https://archive.org/details/quranencyclopedi2006unse/page/136 136–39]|chapter=Canon|مسار=https://archive.org/details/quranencyclopedi2006unse/page/136| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102223639/https://archive.org/details/quranencyclopedi2006unse/page/136 | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref> يجادل كل من جون وانسبرو وباتريشيا كرون ويهودا دي نيفو بأن كل المصادر الأساسية الموجودة هي من 150 إلى 300 سنة بعد الأحداث التي يصفونها، وبالتالي فهي بعيدة زمنياً عن تلك الأحداث.<ref>[[يهودا نبو]] "Towards a Prehistory of Islam," Jerusalem Studies in Arabic and Islam, vol.17, Hebrew University of Jerusalem, 1994 p. 108.</ref><ref>[[جون وانسبرو]] The Sectarian Milieu: Content and Composition of Islamic Salvation History, Oxford, Oxford University Press, 1978 p. 119</ref><ref>[[باتريشيا كرون]], ''Meccan Trade and the Rise of Islam,'' Princeton University Press, 1987 p. 204.</ref> يرفض النقاد الفكرة القائلة بأن القرآن هو كتاب مثالي وأعجوبي ولا يمكن تقليده كما هو مذكور في القرآن نفسه.<ref>See the verses {{ذكر في القرآن|2|2|style=ns}}, {{ذكر في القرآن|17|88|end=89|style=ns}}, {{ذكر في القرآن|29|47|style=ns}}, {{ذكر في القرآن|28|49|style=ns}}</ref> فعلى سبيل المثال، كتب الموسوعة اليهودية من عام 1901 إلى عام 1906: «إن اللغة القرآنية يعتبرها المسلمون نموذجًا مثاليًا منقطع النظير. لكن النقاد يجادلون في أنه يمكن العثور على الخصائص المميزة في النص. على سبيل المثال، لاحظ النقاد أن الجملة التي يقال فيها شيء ما عن الله يتم اتباعها في بعض الأحيان على الفور بآخر يكون فيه الله هو المتحدث (مثال على ذلك سورة النحل آية 81، وسورة النمل آية 61، وسورة لقمان آية 9 وسورة الزخرف آية 10) والعديد من الخصائص في المواقف من الكلمات هي نتيجة لضرورة قافية (سورة الحاقة آية 31 وسورة المدثر آية 3)، في حين أن استخدام العديد من الكلمات النادرة والأشكال الجديدة يمكن أن يعزى إلى نفس السبب (سورة مريم في الآيات 8 و9 و11 و16».<ref name="JE">[http://jewishencyclopedia.com/articles/9466-koran "Koran"]. From the ''Jewish Encyclopedia''. Retrieved January 21, 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110629101959/http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=363&letter=K&search=Koran |date=29 يونيو 2011}}</ref> والأكثر خطورة هي عدم الدقة الواقعية. على سبيل المثال، تدعي سورة الفرقان في الآية 53 أنه لا يتم خلط المياه العذبة والمياه المالحة. في حين قد تكون هناك حالات تختلط فيها ببطء، فإن كل نهر (مياه عذبة) يصل إلى المحيط سوف يمتزج بالماء المالح. وتسمى هذه المناطق من الاختلاط مصبات الأنهار (على سبيل المثال عند مصب نهر ريو دي لا بلاتا). وفقا للموسوعة اليهودية «فإن اعتماد محمد على معلميه اليهود أو على ما سمع به من الحجاج اليهودي والممارسات اليهودية أصبح الآن يتم الاعتراض عليه بشكل عام».<ref name="JE"/> ويعتقد جون ونسبرو أن القرآن هو تنقيح في جزء آخر من الكتب المقدسة، ولا سيما الكتاب المقدس [[التراث اليهودي المسيحي|اليهودي المسيحي]].<ref name="Wansbrough">Wansbrough, John (1978). ''The Sectarian Milieu: Content and Composition of Islamic Salvation History''.</ref> كتب هربرت بيرج «على الرغم من إدراج جون وانسبرو الحريص جداً في المؤهلات الحذرة مثل» التخمينية «و» المؤقت بشكل مؤكد«، فقد أدان البعض أعماله، ولا شك في أن بعض ردود الفعل السلبية هذه ترجع إلى راديكالية ... وقد احتضنت أعمال وانسبرو بشكل كامل من قبل قلة من الناس، وقد استخدمها الكثيرون بطريقة مجزأة، والعديد منهم يثنون على رؤياه وأساليبه، إن لم يكن كل استنتاجاته».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The development of exegesis in early Islam: the authenticity of Muslim literature from the formative period|الأخير=Berg|الأول=Herbert|وصلة مؤلف=|سنة=2000|ناشر=Routledge|مكان=|isbn=0700712240|صفحة=83|مسار=https://books.google.com/books?id=8oYLyS_pIAgC&pg=PA83|تاريخ الوصول=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200109090540/https://books.google.com/books?id=8oYLyS_pIAgC&pg=PA83 | تاريخ أرشيف = 9 يناير 2020 }}</ref> ذكر الفقهاء وعلماء الدين المبكرين بعض التأثير اليهودي ولكنهم أيضًا أن المواقع التي تبدو على هذا النحو، ينظر إليها على أنها تحطيم أو تمييع للرسالة الأصلية. يصف برنارد لويس هذا الأمر بأنه «شيء مثل ما كان يسمى في التاريخ المسيحي هرطقة تهويدية».<ref>Jews of Islam, Bernard Lewis, p. 70: [https://books.google.com/books?ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&id=aT84Jn7zjU0C&dq=mohammad+jewish+teacher&q=debasement#v=snippet&q=debasement&f=false Google Preview] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160506004837/https://books.google.com/books?ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&id=aT84Jn7zjU0C&dq=mohammad+jewish+teacher&q=debasement |date=06 مايو 2016}}</ref> وفقا لموشيه شارون، فإن قصة محمد درس هلى يد معلمون يهود هي أسطورة تطورت في القرن العاشر الميلادي.<ref>Studies in Islamic History and Civilization, [[موشي شارون]], p. 347: [https://books.google.com/books?id=ulo7Tz5_12IC&pg=PA347&dq=mohammad+jewish+teacher&hl=en&sa=X&ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&ved=0CFEQ6AEwAg#v=onepage&q=mohammad%20jewish%20teacher&f=false Google Preview] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160507202504/https://books.google.com/books?id=ulo7Tz5_12IC&pg=PA347&dq=mohammad+jewish+teacher&hl=en&sa=X&ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&ved=0CFEQ6AEwAg |date=07 مايو 2016}}</ref> ووصف فيليب شاف القرآن بأنه «يحتوي على العديد من المقاطع من الجمال الشعري والحماسة الدينية والاستشارية الحكيمة، ولكنه مختلط بالسخافات والتلفيات والصور المنفردة والشهوات المتدنية».<ref name="Schaff 1910 4.III.44">Schaff, P., & Schaff, D. S. (1910). History of the Christian church. Third edition. New York: Charles Scribner's Sons. Volume 4, Chapter III, section 44 "The Koran, And The Bible"</ref> وفقا لابن وراق، انتقد العقلاني الفارسي علي الدشتي القرآن على أساس أنه في بعض المقاطع "لم يكن المتكلم هو الله".<ref name="Warraq - Why I am Not">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://archive.org/details/whyiamnotmuslim00warr_990|url-access=registration|عنوان=Why I am Not a Muslim|سنة=1995|الأخير1=Warraq|الأول=|ناشر=Prometheus Books|isbn=0879759844|مكان=|صفحة=[https://archive.org/details/whyiamnotmuslim00warr_990/page/n121 106]|صفحات=}}</ref> ويعطي الوراق سورة الفاتحة كمثال على مقطع "واضح" موجهة إلى الله، في شكل صلاة".<ref name="Warraq - Why I am Not"/> ويقول أنه بإضافة فقط كلمة "قل" أمام المقطع، يمكن إزالة هذه الصعوبة. علاوة على ذلك، من المعروف أيضًا أن أحد صحابة محمد، ابن مسعود، رفض سورة الفاتحة اعتبارها جزءًا من القرآن. هذا النوع من الخلافات، في الواقع، كان شائع بين أصحاب محمد الذين لم يستطيعوا تحديد أي السور كانت جزءا من القرآن والتي لم تكن كذلك.<ref name="Warraq - Why I am Not"/> ومن الانتقادات الأخرى التي وجهت: * يحتوي القرآن على آيات يصعب فهمها أو يتناقض معها.<ref name="Lester">{{استشهاد بمجلة |last=Lester |first=Toby |authorlink=Toby Lester |date=January 1999 |title=What is the Koran? |url=https://www.theatlantic.com/magazine/archive/1999/01/what-is-the-koran/304024/ |magazine=[[ذا أتلانتيك]]| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20080723141827/http://www.theatlantic.com/doc/199901/koran | تاريخ الأرشيف = 23 يوليو 2008 }}</ref> * هناك قصة أن الشيطان قام بخداع محمد في مدح الأصنام القريشية والمعروفة باسم الآيات الشيطانية. إلا أن النص ضعيف بشكل لا يصدق ولا يوجد مصدر صحيح يشير إلى أن هذا الادعاء صحيح.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://islamqa.info/en/answers/4135/satanic-verses|عنوان="Satanic Verses" |الأخير=|الأول=|تاريخ=|موقع=islamqa.info|لغة=en|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180709170657/https://islamqa.info/en/4135|تاريخ أرشيف=2018-07-09|وصلة مكسورة=|تاريخ الوصول=2018-07-09}}</ref> * بعض الروايات عن تاريخ الإسلام تقول أن هناك آيتان من القرآن تزعم أن محمد أضافها عندما خدعه الشيطان (في حادثة تعرف باسم «قصة الرافعات»، والتي يشار إليها فيما بعد باسم «آيات شيطانية»). وثم تم سحب هذه الآيات بناء على طلب الملاك جبرائيل.<ref name=autogenerated2>{{استشهاد بكتاب | الأخير=Watt | الأول=W. Montgomery | عنوان=Muhammad: Prophet and Statesman | سنة=1961 | ناشر=Oxford University Press | isbn=0-19-881078-4 | صفحة=[https://archive.org/details/muhammadprophets00watt/page/61 61] | مسار=https://archive.org/details/muhammadprophets00watt/page/61 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102223644/https://archive.org/details/muhammadprophets00watt/page/61 | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref><ref>"The Life of Muhammad", Ibn Ishaq, A. Guillaume (translator), 2002, p. 166 {{ردمك|0-19-636033-1}}</ref> * ادعى مؤلف كتاب اعتذار الكندي عبد المسيح بن إسحاق الكندي (لا ينبغي الخلط بينه وبين الفيلسوف الشهير الكندي) أن الروايات في القرآن كانت «متلوية ومختلطة» وأن هذا كان «دليل على أن العديد من الأيدي المختلفة كانت تعمل فيه، وتسببت في تناقضات، مضيفا أو قطع كل ما يحلو لهم أو يكرهونه».<ref>Quoted in A. Rippin, ''Muslims: their religious beliefs and practices: Volume 1'', London, 1991, p. 26</ref> * لم يستطع صحابة محمد أن يوافقوا على أي السور كانت جزءًا من القرآن وغير ذلك. اثنان من أشهر الصحابة هما ابن مسعود وأوباي بن كعب.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Warraq|الأول1=Ibn|عنوان=The Origins of the Koran|سنة=1998|وصلة=https://archive.org/details/originsofkoran00ibnw|ناشر=Prometheus Books|isbn=978-1573921985}}</ref> === نقص الأدلة الثانوية === [[ملف:Sanaa - manuscript Surat al Maida.jpg|يسار|200بك|تصغير|جزء من الآية 60 إلى 61 وجزء من الآية 61 من [[سورة المائدة]] [[خط كوفي|بالخط الكوفي الشرقي]]؛ إحدى [[مخطوطات صنعاء]].]] تم انتقاد النظرة التقليدية للإسلام لعدم وجود أدلة داعمة تتفق مع هذا الرأي، مثل الافتقار إلى الأدلة الأثرية، والتناقضات مع المصادر الأدبية غير الإسلامية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.opendemocracy.net/en/mohammed_3866jsp/|عنوان=What do we actually know about Mohammed?|عمل=openDemocracy| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190225012402/https://www.opendemocracy.net/faith-europe_islam/mohammed_3866.jsp | تاريخ أرشيف = 25 فبراير 2019 | وصلة مكسورة = }}</ref> في عقد [[1970]]، كان ما وصف بأنه «موجة من العلماء المتشككين» والتي حدت قدراً كبيراً من الحكمة المتلقاة في الدراسات الإسلامية.<ref name="Donner 1998">Donner, Fred ''Narratives of Islamic Origins: The Beginnings of Islamic Historical Writing'', Darwin Press, 1998</ref>{{صفحات مرجع|23}} وقد جادلوا بأن التقليد التاريخي الإسلامي قد أفسد بشكل كبير في نقل النصوص. وحاولوا تصحيح أو إعادة بناء التاريخ المبكر للإسلام من مصادر أخرى، يفترض أنها أكثر موثوقية، مثل العملات والنقوش والمصادر غير الإسلامية. أقدم هذه المجموعة كان جون ونسبرو (1928-2002). وتمت ملاحظة أعمال وانسبرو على نطاق واسع، ولكن ربما لم تقرأ على نطاق واسع.<ref name="Donner 1998"/>{{صفحات مرجع|38}} في عام 1972 تم العثور على مخبأ للقرآن في أحد المساجد في صنعاء، وهو معروف باسم [[مخطوطات صنعاء]]. كان الباحث الألماني جيرد ر. بون يقوم بالتحقيق في هذه الأجزاء القرآنية لسنوات. قام فريق بحثه بصناعة 35000 صورة ميكروفيلم للمخطوطات، والتي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الثامن. لم ينشر بون مجمل أعماله، لكنه أشار إلى ترتيب الآية غير التقليدية، والتغيرات النصية البسيطة، والأساليب النادرة للتهجئة. واقترح أيضاً أن بعض الرقوق كانت [[طرس]] التي تم إعادة استخدامها. يعتقد بون أن هذا ينطوي على نص متطور بدلاً من نص ثابت.<ref name="Lester" /> == الأخلاق == === الردة === {{مفصلة|ردة (إسلام)}} [[ملف:Execution of a Moroccan Jewess by Alfred Dehodencq.jpg|"إعدام يهودية مغربية بتهمة الردة"، لوحة للفريد دودنسك|يسار|تصغير]] ووفقاً للشريعة الإسلامية، يتم تعريف [[ردة (إسلام)|الردة]] بقائمة من الإجراءات مثل التحول من الإسلام إلى دين آخر، وإنكار وجود الله، ورفض الأنبياء، والاستهزاء بالله أو الأنبياء، أو عبادة الأوثان، أو رفض الشريعة، أو السماح بالسلوك الذي يحرمه الشريعة ، مثل الزنا أو تناول الأطعمة المحظورة أو شرب المشروبات الكحولية.<ref>''Reliance of the Traveller and Tools of the Worshipper'', trans. Nuh Ha Mim Keller, o5,17</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Campo|الأول=Juan Eduardo|عنوان=Encyclopedia of Islam|سنة=2009|ناشر=Infobase Publishing|صفحة=48|مسار= https://books.google.com/?id=OZbyz_Hr-eIC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false|isbn=978-1438126968|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200301113711/https://books.google.com/?id=OZbyz_Hr-eIC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> غالبية علماء المسلمين لديهم وجهة نظر تقليدية مفادها أن الردة يعاقب عليها بالإعدام أو السجن حتى التوبة، على الأقل بالنسبة للذكور البالغين العقل السليم.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Abdullahi Ahmed An-Na'im|عنوان=Toward an Islamic Reformation: Civil Liberties, Human Rights, and International Law|ناشر= Syracuse University Press|سنة= 1996|صفحة= 183 |مسار=https://books.google.com/books?id=U4e7Ph4lXzUC&pg=PA183|isbn=978-0815627067| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103045904/https://books.google.com/books?id=U4e7Ph4lXzUC&pg=PA183 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref name="KEY">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Kecia |الأول1=Ali |الأول2= Oliver |الأخير2=Leaman|عنوان=Islam: the key concepts|ناشر= Routledge|سنة= 2008|صفحة= 10 |مسار=https://books.google.com/books?id=H5-CdzqmuXsC&pg=PA10|isbn=978-0415396387 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103045804/https://books.google.com/books?id=H5-CdzqmuXsC&pg=PA10 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=John L. |الأخير=Esposito|عنوان=[[قاموس أكسفورد للإسلام|The Oxford Dictionary of Islam]]|ناشر= Oxford University Press|سنة=2004 |صفحة= 22 |مسار=https://books.google.com/books?id=6VeCWQfVNjkC&pg=PA22|isbn=978-0195125597| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171014044032/https://books.google.com/books?id=6VeCWQfVNjkC | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2017 }}</ref> وهناك من علماء المسلمين من يرى أنه لا يوجد في الإسلام حكم في قتل المرتد مالم يحارب المسلمين أو يساهم في إفساد المجتمع.<ref>{{استشهاد ويب|ناشر=elwatannews|عنوان=المفتي يحسم جدل حد الردة: «لم يرد نص يدل أن النبي قتل إنسانا ترك دينه»|تاريخ= December 26, 2020 |مسار=https://www.elwatannews.com/news/details/5172868 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210111230134/https://www.elwatannews.com/news/details/5172868#sub106 | تاريخ أرشيف = 11 يناير 2021 }}</ref> تتعارض القوانين التي تحظر التحول الديني مع المادة 18 من [[الإعلان العالمي لحقوق الإنسان]]، التي تنص على أنه «يحق لكل فرد الحق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير دينه أو معتقده وحريته، إما بمفرده أو في مجتمع مع الآخرين وفي الأماكن العامة أو الخاصة، والحف بإظهار دينه أو معتقده في التعليم والممارسة والعبادة والمراعاة».<ref>{{استشهاد ويب|ناشر=United Nations|عنوان=The Universal Declaration of Human Rights|تاريخ= September 22, 2012 |مسار=https://www.un.org/en/documents/udhr/index.shtml#a18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190513011553/https://www.un.org/en/documents/udhr/index.shtml | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2019 }}</ref> ويشير المؤرخ الإنجليزي سي بوسورث إلى أن النظرة التقليدية للردة تعيق تطور التعليم الإسلامي، حيث تقول إن الشكل التنظيمي [[جامعات القرون الوسطى|للجامعة المسيحية]] يسمح لها بالتطور والازدهار في الجامعة الحديثة، بينما «بقي بقيت [[مدرسة الإسلامية|المدارس المسلمة]] مقيدية بعقيدة [[وقف (إسلام)|الوقف]] ولوحدها، مع نبتهم المادي غالباً ما يتدهور بلا أمل، وتضيق مناهجهم عن طريق استبعاد العلوم الدينية غير التقليدية مثل الفلسفة والعلوم الطبيعية، خوفًا من أن تتطور هذه إلى كفر محتمل، لأولئك الذين يرفضون الله».<ref>C.E. Bosworth: Untitled review of "The Rise of Colleges. Institutions of Learning in Islam and the West by George Makdisi", ''Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland'', No. 2 (1983), pp. 304–05</ref> في 13 دولة ذات غالبية مسلمة يعاقب على التحول من الإسلام بالإعدام.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.huffpost.com/entry/atheists-death-penalty-_n_4417994|عنوان=Atheists Face Death Penalty In 13 Countries, Discrimination Around The World According To Freethought Report|تاريخ=12 October 2013|ناشر=The Huffington Post| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190302190835/https://www.huffingtonpost.com/2013/12/10/atheists-death-penalty-_n_4417994.html | تاريخ أرشيف = 02 مارس 2019 }}</ref> === العبودية === {{مفصلة|الرق في الإسلام|تاريخ العبودية في العالم الإسلامي}} [[ملف:Slaves Zadib Yemen 13th century BNF Paris.jpg|تصغير|يسار|[[تجارة العبيد عند العرب|سوق للعبيد]] في اليمن في [[القرن 13|القرن الثالث عشر]].]] كتب [[برنارد لويس]] «في واحدة من التناقضات الحزينة في تاريخ البشرية، كانت الإصلاحات الإنسانية التي جلبها الإسلام هي التي نتج عنها تطور كبير لتجارة الرقيق في الداخل، ولا تزال أكثر في الخارج، الإمبراطورية الإسلامية». ويشير إلى أن التعاليم الإسلامية ضد استعباد المسلمين أدت إلى استيراد كميات هائلة من العبيد من الخارج.<ref>Lewis, Bernard (1990). Race and Slavery in the Middle East. New York: Oxford University Press. {{ردمك|0195053265}}, p. 10.</ref> وفقاً لباتريك مانينغ، يبدو أن الإسلام عن طريق الاعتراف بالعبودية وتقنينها قد أدى إلى المزيد من العمل من أجل حماية وتوسيع الرق أكثر من العكس.<ref>Manning, Patrick (1990). Slavery and African Life: Occidental, Oriental, and African Slave Trades. Cambridge University Press. {{ردمك|0521348676}}, p. 28</ref> وعلى عكس المجتمعات الغربية التي نشأت في معاركها ضد العبودية حركات مناهضة للعبودية التي غالبًا ما انبثقت أعدادها وحماسها من مجموعات كنسيّة مسيحية، لم تتطور مثل هذه المنظمات الشعبية في المجتمعات المسلمة. في السياسة الإسلامية، قبلت الدولة دون تردد تعاليم الإسلام وطبقتها كقانون. والإسلام، من خلال فرض عقوبات على العبودية، أعطى أيضا شرعية التجارة في العبيد.<ref>Murray Gordon, "Slavery in the Arab World." New Amsterdam Press, New York, 1989. Originally published in French by Editions Robert Laffont, S.A. Paris, 1987, p. 21.</ref> لم يحدث إلا في أوائل [[القرن 20|القرن العشرين]] (بعد الحرب العالمية الأولى) أن أصبحت العبودية محظورة تدريجياً وتم قمعها في الأراضي المسلمة، وذلك بسبب الضغوط التي مارستها الدول الغربية مثل [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] و[[فرنسا]].<ref name="eois">Brunschvig. 'Abd; [[دائرة المعارف الإسلامية]]</ref> ويصف جوردون عدم وجود حركات إلغاء إسلامية محلية بقدر ما يعود إلى حقيقة أنها كانت راسخة بعمق في [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]]. من خلال إضفاء الشرعية على العبودية، وامتداداً، حركة التجارة في العبيد، رفع الإسلام هذه الممارسات إلى مستوى أخلاقي لا يمكن تجاوزه. ونتيجة لذلك، لم يكن أي جزء من [[العالم الإسلامي]] ما يشكل تحديًا أيديولوجيًا ضد العبودية. كان النظام السياسي والاجتماعي في المجتمع المسلم قد ألقى نظرة قاتمة على هذا التحدي.<ref>Murray Gordon, "Slavery in the Arab World." New Amsterdam Press, New York, 1989. Originally published in French by Editions Robert Laffont, S.A. Paris, 1987, pp. 44–45.</ref> قضية العبودية في العالم الإسلامي في العصر الحديث هي قضية مثيرة للجدل. يجادل المنتقدون بوجود دليل قاطع على وجودها وآثارها المدمرة. البعض الآخر يقول أن العبودية في الأراضي الإسلامية الوسطى انقرضت تقريباً منذ منتصف [[القرن 20|القرن العشرين]]، وأن التقارير من [[السودان]] و[[الصومال]] تظهر ممارسة الرق في المناطق الحدودية نتيجة لإستمرار الحرب، <ref>[[قاموس أكسفورد للإسلام|The Oxford Dictionary of Islam]], ''slavery'', p. 298</ref> وليس المعتقد الإسلامي. في السنوات الأخيرة، وفقا لبعض العلماء،<ref>Khaled Abou El Fadl and William Clarence-Smith</ref> كان هناك «اتجاه مقلق» من «إعادة فتح» قضية العبودية من قبل بعض علماء الدين السلفيين المحافظين بعد «إغلاق» الموضوع في وقت سابق من القرن العشرين عندما حظرت البلدان ذات الأغلبية المسلمة و«معظم علماء المسلمين» هذه الممارسة كونها «لا تتفق مع الأخلاق القرآنية».<ref>Abou el Fadl, ''Great Theft'', HarperSanFrancisco, 2005.</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.lse.ac.uk/collections/economicHistory/GEHN/GEHNPDF/Islam&SlaveryWGCS.pdf|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060208090322/http://www.lse.ac.uk/collections/economicHistory/GEHN/GEHNPDF/Islam&SlaveryWGCS.pdf| وصلة مكسورة = |تاريخ أرشيف=2006-02-08|عنوان=Islam and Slavery|ناشر=|مؤلف=William Gervase Clarence-Smith|سنة=2005}}</ref> الشيخ فضل الله حائري ، من كربلاء، أعرب عن وجهة نظر في عام [[1993]] مفادها أن تطبيق العبودية يمكن أن يحدث ولكن يقتصر على أسرى الحرب والذين ولدوا من العبيد.<ref>In 'The Elements of Islam' (1993) cited in Clarence-Smith, p. 131</ref> في عدد 2014 من مجلتها الرقمية «[[دابق (مجلة)|دابق]]»، وضعت [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|الدولة الإسلامية في العراق والشام]] بوضوح مبررات دينية لاستعباد النساء الأيزيديات.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.newsweek.com/islamic-state-seeks-justify-enslaving-yazidi-women-and-girls-iraq-277100|عنوان=Islamic State Seeks to Justify Enslaving Yazidi Women and Girls in Iraq|عمل=[[نيوزويك]]|تاريخ=2014-10-13| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190508172131/https://www.newsweek.com/islamic-state-seeks-justify-enslaving-yazidi-women-and-girls-iraq-277100 | تاريخ أرشيف = 08 مايو 2019 }}</ref><ref>Athena Yenko, [http://au.ibtimes.com/articles/569402/20141013/islamic-state-dabiq-magazine-isis-slavery.htm#.VD7r9EnD_Gg "Judgment Day Justifies Sex Slavery Of Women – ISIS Out With Its 4th Edition Of Dabiq Magazine,"] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20141018222114/http://au.ibtimes.com/articles/569402/20141013/islamic-state-dabiq-magazine-isis-slavery.htm#.VD7r9EnD_Gg |date=October 18, 2014 }} ''[[إنترناشيونال بيزنس تايمز]]-Australia'', October 13, 2014</ref><ref>Allen McDuffee, [https://www.theatlantic.com/international/archive/2014/10/isis-confirms-and-justifies-enslaving-yazidis-in-new-magazine-article/381394/ "ISIS Is Now Bragging About Enslaving Women and Children,"] ''[[ذا أتلانتيك]]'', Oct 13 2014 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180624093002/https://www.theatlantic.com/international/archive/2014/10/isis-confirms-and-justifies-enslaving-yazidis-in-new-magazine-article/381394/ |date=24 يونيو 2018}}</ref><ref>Salma Abdelaziz, [https://www.cnn.com/2014/10/12/world/meast/isis-justification-slavery/ "ISIS states its justification for the enslavement of women,"] ''[[سي إن إن]]'', October 13, 2014 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180624121258/https://www.cnn.com/2014/10/12/world/meast/isis-justification-slavery/ |date=24 يونيو 2018}}</ref><ref>Richard Spencer, [https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/islamic-state/11158797/Thousands-of-Yazidi-women-sold-as-sex-slaves-for-theological-reasons-says-Isil.html "Thousands of Yazidi women sold as sex slaves 'for theological reasons', says Isil,"] ''[[ديلي تلغراف]]'', 13 Oct 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181003180412/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/islamic-state/11158797/Thousands-of-Yazidi-women-sold-as-sex-slaves-for-theological-reasons-says-Isil.html |date=03 أكتوبر 2018}}</ref> === العنف === {{مفصلة|الإسلام والعنف|ارهاب اسلامي}} [[ملف:North face south tower after plane strike 9-11.jpg|تصغير|يسار|أدت [[أحداث 11 سبتمبر 2001|هجمات 11 سبتمبر]] إلى النقاش حول ما إذا كان الإسلام يشجع على العنف.]] وفقاً لموسوعة العنف من أصل 1,763 نزاعًا تاريخيًا معروفًا ومسجلًا، حوالي 123 أو 6.98% كان الدين هو السبب الرئيسي، ومن بين تلك النسبة كان 66 أو 53.66% مرتبطة بالإسلام.<ref name="Axelrod, Alan 2004">Axelrod, Alan & Phillips, Charles ''Encyclopedia of Wars'', Facts on File, November 2004, {{ردمك|978-0-8160-2851-1}}. Deem, Richard.</ref> كانت الفتوحات الإسلامية توسعًا عسكريًا على نطاق غير مسبوق، بدءًا من حياة محمد وامتد عبر القرون وصولاً إلى الحروب العثمانية في أوروبا. حتى القرن الثالث عشر، كانت الفتوحات الإسلامية هي إمبراطوريات متماسكة أكثر أو أقل من خلال الخلافة، ولكن بعد الغزوات المغولية، استمر التوسع على جميع الجبهات (بخلاف أيبيريا التي فقدت في الاسترداد) لمدة نصف سنة أخرى حتى النهاية النهائية. أدى انهيار الإمبراطورية المغولية في الشرق والإمبراطورية العثمانية في الغرب مع بداية العصر الحديث. أدت [[أحداث 11 سبتمبر 2001|هجمات 11 سبتمبر]] على الولايات المتحدة، ومختلف أعمال الإرهاب الإسلامي الأخرى على مدى [[القرن 21|القرن الحادي والعشرين]]، إلى توجيه الكثير من غير المسلمين للإسلام كدين عنيف.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Religion, power & violence: expression of politics in contemporary times|الأول=Ram |الأخير=Puniyani |ناشر=SAGE |سنة=2005 |صفحات=97–98 |مسار= https://books.google.com/?id=Fd5Fm79VMk8C&pg=PA98&dq=Islam+%22violent+religion%22#v=onepage&q=Islam%20%22violent%20religion%22&f=false |isbn=978-0761933380|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200322050734/https://books.google.com/books?id=Fd5Fm79VMk8C&pg=PA98&dq=Islam+%22violent+religion%22&hl=en#v=onepage&q=Islam%20%22violent%20religion%22&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> وعلى وجه الخصوص، أصبحت تعاليم القرآن في مسائل الحرب والسلام موضوعات نقاش ساخن في السنوات الأخيرة. من ناحية، يدعي بعض النقاد أن بعض آيات القرآن تجيز العمل العسكري ضد غير المؤمنين ككل خلال حياة محمد وبعده.<ref name="Who Are the Moderate Muslims?">Sam Harris [https://www.huffpost.com/entry/who-are-the-moderate-musl_b_15841 Who Are the Moderate Muslims?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190325221750/https://www.huffingtonpost.com/sam-harris/who-are-the-moderate-musl_b_15841.html |date=25 مارس 2019}}</ref> من ناحية أخرى، فإن معظم علماء المسلمين ، بما في ذلك الأحمديين، يجادلون بأن هذه الآيات القرآنية تفسر خارج السياق،<ref name="Boundries_Princeton">Sohail H. Hashmi, David Miller, ''Boundaries and Justice: diverse ethical perspectives'', Princeton University Press, p. 197</ref><ref name="www-rohan.sdsu.edu">{{استشهاد ويب|مسار=http://www-rohan.sdsu.edu/~khaleel/|عنوان=Khaleel Mohammed|ناشر=San Diego State University Religious Studies Department|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080708102707/http://www-rohan.sdsu.edu/~khaleel/|تاريخ أرشيف=2008-07-08|df=}}</ref> ويزعمون أنه عندما تقرأ الآيات في سياقها، يبدو بوضوح أن القرآن يحظر العدوان،<ref name="aaiil.org">Ali, Maulana Muhammad; [https://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.shtml The Religion of Islam] (6th Edition), Ch V "Jihad" p. 414 "When shall war cease". Published by ''[[حركة الأحمدية في لاهور]]'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180421092242/http://aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.shtml |date=21 أبريل 2018}}</ref><ref name="Sadr-u-Din, Maulvi page 8">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Sadr-u-Din|الأول= Maulvi|عنوان=Qur'an and War| صفحة= 8|ناشر= The Muslim Book Society, Lahore, Pakistan|مسار=https://www.aaiil.org/text/books/others/sadrdin/quranwar/quranwar.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160308202015/http://aaiil.org/text/books/others/sadrdin/quranwar/quranwar.shtml | تاريخ أرشيف = 8 مارس 2016 }}</ref><ref>[https://www.aaiil.org/uk/newsletters/2002/0302.shtml Article on Jihad] by Dr. G.W. Leitner (founder of The Oriental Institute, UK) published in ''Asiatic Quarterly Review'', 1886. ("Jihad, even when explained as a righteous effort of waging war in self-defense against the grossest outrage on one's religion, is strictly limited.."){{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170829203630/http://www.aaiil.org/uk/newsletters/2002/0302.shtml |date=29 أغسطس 2017}}</ref> ويسمح بالقتال فقط في الدفاع عن النفس.<ref name="The Qur p. 228-232">[https://www.aaiil.org/text/articles/bash/quraniccommandmentswarjihad.shtml The Qur'anic Commandments Regarding War/Jihad] An English rendering of an Urdu article appearing in Basharat-e-Ahmadiyya Vol. I, pp. 228–32, by Dr. Basharat Ahmad; published by the Lahore Ahmadiyya Movement for the Propagation of Islam {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180426223211/http://www.aaiil.org/text/articles/bash/quraniccommandmentswarjihad.shtml |date=26 أبريل 2018}}</ref><ref name="Ali, Maulana Muhammad Pages 411-413">{{استشهاد بكتاب|الأول=Ali|الأخير= Maulana Muhammad|عنوان= The Religion of Islam (6th Edition), Ch V "Jihad" |صفحات= 411–13|ناشر= The Lahore Ahmadiyya Movement |مسار=https://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200426150622/http://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.html | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2020 }}</ref> وصف المستشرق ديفيد مارغوليوش [[غزوة خيبر]] بأنها «المرحلة التي أصبح فيها الإسلام خطرًا على العالم كله».<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363">[[مرجليوث]], D.S. (1905). Mohammed and the Rise of Islam (Third Edition, pp. 362–63). New York; London: G.P. Putnam's Sons; The Knickerbocker Press.</ref> ووفقًا لمارجوليوث، الهجمات السابقة على المكيين والقبائل اليهودية في المدينة (على سبيل المثال، [[غزوة بني قريظة]]) يمكن أن تكون على الأقل معقولاً بسبب الأخطاء التي وقعت ضد محمد أو المجتمع الإسلامي.<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> يجادل مارغوليوث بأن اليهود في خيبر لم يفعلوا شيئًا لإيذاء محمد أو أتباعه، وينسب الهجوم إلى الرغبة في النهب.<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> ويصف السبب الذي قدمه النبي محمد للهجوم «لأن سكانها لم يكونوا مسلمين» (المائل في المصدر).<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> وكتب أن هذا أصبح عذراً لغزو غير مقيد.<ref>"That plea would cover attacks on the whole world outside Medinah and its neighbourhood: and on leaving Khaibar the Prophet seemed to see the world already in his grasp. This was a great advance from the early days of Medinah, when the Jews were to be tolerated as equals, and even idolators to be left unmolested, so long as they manifested no open hostility. Now the fact that a community was idolatrous, or Jewish, or anything but Mohammedan, warranted a murderous attack upon it: the passion for fresh conquests dominated the Prophet as it dominated an Alexander before him or a Napoleon after him." [[مرجليوث]] (1905). Mohammed and the Rise of Islam (Third Edition, p. 363). New York; London: G.P. Putnam's Sons; The Knickerbocker Press.</ref> [[جهاد|الجهاد]]، وهو مصطلح إسلامي، هو واجب ديني للمسلمين. في اللغة العربية، يترجم جهاد كلمة كاسم يعني «النضال». يظهر الجهاد 41 مرة في القرآن وكثيراً ما في التعبير الاصطلاحي «السعي من أجل الله (الجهاد في سبيل الله)».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Essential Islam: a comprehensive guide to belief and practice|الأخير=Morgan |الأول=Diane|وصلة مؤلف=|سنة=2010|ناشر=ABC-CLIO|مكان=|isbn=0313360251|صفحة=87 |مسار=https://books.google.com/books?id=U94S6N2zECAC&pg=PA87|تاريخ الوصول=5 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103045852/https://books.google.com/books?id=U94S6N2zECAC&pg=PA87 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref name="Merriam">{{استشهاد بموسوعة | محرر=[[Wendy Doniger]] | encyclopedia=Merriam-Webster's Encyclopedia of World Religions | ناشر=[[ميريام وبستر]] | سنة=1999 | isbn=0877790442}}, ''Jihad'', p. 571</ref><ref name="MIC">{{استشهاد بموسوعة | محرر=[[يوسف مرعي]] | encyclopedia=Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia | ناشر=[[روتليدج (دار نشر)|روتليدج]] | سنة=2005 | isbn=0415966906}}, ''Jihad'', p. 419</ref> الجهاد هو واجب ديني مهم للمسلمين. في بعض الأحيان، تشير أقلية من العلماء من [[أهل السنة والجماعة]] إلى هذا الواجب باعتباره الركن السادس من أركان الإسلام، رغم أنه لا يحتل مكانة رسمية كهذه.<ref name="jih">[[جون إسبوسيتو]] (2005), ''Islam: The Straight Path,'' p. 93</ref> في الإسلام الشيعي الإثني عشر، مع ذلك، الجهاد هو واحد من عشرة ممارسات للدين. يدعو القرآن مراراً وتكراراً للجهاد، أو ضد الجهلة، وضد غير المؤمنين، بما في ذلك [[يهود|اليهود]] و[[مسيحيون|المسيحيين]] أحياناً.<ref name="ember">{{استشهاد بكتاب |عنوان=Encyclopedia of diasporas: immigrant and refugee cultures around the world. Diaspora communities|المجلد= 2 |الأخير1=Ember |الأول1=Melvin |الأول2=Carol R. |الأخير2=Ember|الأول3= Ian |الأخير3=Skoggard |سنة=2005 |ناشر=Springer|isbn=0306483211 |مسار=https://books.google.com/books?id=7QEjPVyd9YMC&pg=PA183| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190405023338/https://books.google.com/books?id=7QEjPVyd9YMC | تاريخ أرشيف = 5 أبريل 2019 }}</ref> ويجادل المؤرخ في تاريخ الشرق الأوسط، برنارد لويس، بأن «الغالبية العظمى من والفقهاء والتقليديين (المتخصصين في الحديث) فهموا التزام الجهاد بمعنى عسكري».<ref>Bernard Lewis, ''The Political Language of Islam'' (Chicago: University of Chicago Press, 1988), p. 72.</ref> علاوة على ذلك، يؤكد لويس أنه بالنسبة لمعظم التاريخ المسجل الإسلام، من حياة محمد فصاعداً، استخدمت كلمة الجهاد بمعنى عسكري في المقام الأول.<ref>Lewis, Bernard, ''[[The Crisis of Islam]]'', 2001 Chapter 2</ref> يقول أندرو بوستوم أن عددا من الجهاد استهدفت المسيحيين والهندوس واليهود.<ref name="legacy-of-jihad">{{استشهاد بكتاب | عنوان=[[The Legacy of Jihad|The Legacy of Jihad: Islamic Holy War and the Fate of Non-Muslims]] | الأخير=Bostom |الأول=Andrew G. |مؤلف2=Ibn Warraq | سنة=2008 | صفحة=391 |isbn=978-1591026020}}</ref> كتب دينيس براغر، وهو كاتب عمود ومؤلف، رداً على حركة تدعي أن الإسلام هو «[[دين السلام]]» أن «لم يكن الإسلام يوماً دين سلام. لقد بدأ كدين حربي وطوال تاريخه، كلما ممكن، أطلق الحرب على غير المسلمين - من المشركين في شمال أفريقيا إلى الهندوس الهند، حوالي 60 إلى 80 مليون منهم قتلهم المسلمون خلال حكمهم ألف عام هناك».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nationalreview.com/2016/06/orlando-shooting-left-gives-islam-free-pass/|عنوان=What If the Orlando Murderer Had Been a Christian?|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180216005407/http://www.nationalreview.com/article/436571/orlando-shooting-left-gives-islam-free-pass | تاريخ أرشيف = 16 فبراير 2018 }}</ref> ووصف الباحق جون ر. نيومان، الإسلام بأنه «معاداة مثالية للدين» و«نقيض البوذية».<ref>John Newman, [http://archiv.ub.uni-heidelberg.de/ojs/index.php/jiabs/article/download/8878/2785|2=2012-09-08 Islam in the Kālacakra Tantra"]{{وصلة مكسورة|تاريخ=مايو 2019 |bot=JarBot }}, ''Journal of the International Association of Buddhist Studies'', Vol. 21, No. 2, 1998 {{استشهاد ويب |مسار=https://journals.ub.uni-heidelberg.de/index.php/jiabs/article/download/8878/2785%7c2=2012-09-08 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=20 يونيو 2020 |تاريخ أرشيف=19 يونيو 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200619044832/https://journals.ub.uni-heidelberg.de/index.php/jiabs/article/download/8878/2785%7c2=2012-09-08 |url-status=bot: unknown }}</ref> [[إرهاب منسوب للمسلمين|الإرهاب الإسلامي]] هو بحكم التعريف، يعني الأعمال الإرهابية التي ترتكبها جماعات إسلامية أو الأفراد الذين يعلنون دوافع [[إسلام]]ية أو أهداف [[إسلام سياسي|إسلامية سياسية]]. وعادة ما يعتمد الإرهابيون الإسلاميون على تفسيرات معينة من [[القرآن]] و[[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]]، نقلاً عن هذه الكتب لتبرير تكتيكات عنيفة بما في ذلك القتل الجماعي و[[إبادة جماعية|الإبادة الجماعية]] و[[عبودية|العبودية]]. في العقود الأخيرة، وقعت حوادث الإرهاب الإسلامي على نطاق عالمي، والتي حدثت ليس فقط في الدول ذات الأغلبية المسلمة في أفريقيا وآسيا، ولكن أيضا في الخارج في أوروبا وروسيا، والولايات المتحدة، ومثل هذه الهجمات استهدفت المسلمين وغير المسلمين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.theguardian.com/commentisfree/2014/aug/24/isis-ideology-islamic-militants-british-appeal-iraq-syria|عنوان=Isis: a contrived ideology justifying barbarism and sexual control|مؤلف=Mona Siddiqui|عمل=the Guardian|تاريخ الوصول=7 January 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190423173536/https://www.theguardian.com/commentisfree/2014/aug/24/isis-ideology-islamic-militants-british-appeal-iraq-syria | تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2019 }}</ref> وفي عدد من المناطق ذات الأغلبية المسلمة التي تعرضت لأسوأ أعمال ارهابية إسلامية، مول هؤلاء الإرهابيين من قبل جماعات مقاومة مسلحة مستقلة،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.theguardian.com/world/2014/nov/01/kurdish-peshmerga-kobani-isis-syria|عنوان=Kurdish peshmerga forces arrive in Kobani to bolster fight against Isis|مؤلف=Constanze Letsch|عمل=the Guardian|تاريخ الوصول=7 January 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190414163701/https://www.theguardian.com/world/2014/nov/01/kurdish-peshmerga-kobani-isis-syria | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2019 }}</ref> والجهات الحكومية ووكلائهم، ومحتجون مسلمون ليبراليين سياسيا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nationalreview.com/2014/09/moderate-muslims-stand-against-isis-christine-sisto/|عنوان=Moderate Muslims Stand against ISIS - National Review Online|مؤلف=Christine Sisto|عمل=National Review Online|تاريخ الوصول=7 January 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170528042226/http://www.nationalreview.com/article/388593/moderate-muslims-stand-against-isis-christine-sisto | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2017 }}</ref> === اتفاقيات حقوق الإنسان === بعض التفسيرات الواسعة النطاق للإسلام لا تتفق مع اتفاقيات حقوق الإنسان التي تعترف بالحق في تغيير الدين.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://hrlibrary.umn.edu/edumat/studyguides/religion.html| عنوان =Freedom of Religion or Belief<!-- عنوان مولد بالبوت -->| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180912182738/http://hrlibrary.umn.edu/edumat/studyguides/religion.html | تاريخ أرشيف = 12 سبتمبر 2018 |script-title=en|تاريخ الوصول=2020-01-02}}</ref> وإن حق المسلمين في تغيير دينهم لا ينص عليه قانون الشريعة الإيراني الذي يحظره على وجه التحديد. في عام [[1981]]، عبر ممثل إيران لدى [[الأمم المتحدة]] سعيد رجائي خراساني عن موقف بلاده فيما يتعلق بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بالقول إن [[الإعلان العالمي لحقوق الإنسان]] هو «فهم علماني [[التراث اليهودي المسيحي|للتقاليد اليهودية المسيحية]]»، لا ينفذها المسلمون دون تجاوز القانون الإسلامي.<ref>Littman, David. "Universal Human Rights and 'Human Rights in Islam'". ''Midstream'', February/March 1999</ref> كمسألة قانونية، وعلى أساس التزاماتها كدولة طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، تلتزم إيران بدعم حق الأفراد في ممارسة الدين الذي يختارونه وتغيير الأديان، بما في ذلك التحول من الإسلام. من الواضح أن معاقبة المتحولين من الإسلام وعلى اعتبار الردة كجريمة يعاقب عليها بالإعدام تتعارض مع هذا الالتزام.<ref name="مولد تلقائيا5">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.hrw.org/reports/1997/iran/Iran-04.htm|عنوان=IRAN|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305151219/https://www.hrw.org/reports/1997/iran/Iran-04.htm | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2016 }}</ref><ref name="article18">''Sharia as traditionally understood runs counter to the ideas expressed in Article 18'':[https://www.forum18.org/archive.php?article_id=227 Religious freedom under Islam]: By Henrik Ertner Rasmussen, General Secretary, Danish European Mission {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180816065810/http://www.forum18.org/archive.php?article_id=227 |date=16 أغسطس 2018}}</ref> الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل [[السودان]] و[[السعودية|المملكة العربية السعودية]]، لديها عقوبة الإعدام بسبب الردة عن الإسلام.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.peacefaq.com/apostacy.html|عنوان=Apostacy, "Leaving Islam" – The Peace FAQ|ناشر=|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071118171026/http://www.peacefaq.com/apostacy.html|تاريخ أرشيف=2007-11-18|df=}}</ref> وقد انتُقدت هذه الدول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بسبب إخفاقها المتصور في مراعاة السياق الثقافي والديني للدول غير الغربية.<ref>[https://www.hrw.org/news/2015/09/26/saudi-arabias-troubling-death-sentence Saudi Arabia's Troubling Death Sentence | Human Rights Watch<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160127210232/https://www.hrw.org/news/2015/09/26/saudi-arabias-troubling-death-sentence |date=27 يناير 2016}}</ref> في عام 1990، نشرت [[منظمة التعاون الإسلامي]] إعلان القاهرة عن حقوق الإنسان في الإسلام والذي يتوافق مع الشريعة.<ref>[https://original.religlaw.org/interdocs/docs/cairohrislam1990.htm The Cairo Declaration on Human Rights in Islam] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20050828144624/http://www.religlaw.org/interdocs/docs/cairohrislam1990.htm |date=2005-08-28 }}, Adopted and Issued at the Nineteenth Islamic Conference of Foreign Ministers in Cairo, ''Religion and Law Research Consortium'', August 5, 1990. Retrieved April 16, 2006.</ref> وعلى الرغم من منحه العديد من الحقوق المذكورة في إعلان الأمم المتحدة، فإنه لا يمنح المسلمين الحق في التحول إلى ديانات أخرى، ويحد من حرية التعبير لتلك التعبيرات التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية. كتب أبو علاء المودودي، مؤسس الجماعة الإسلامية،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.globalsecurity.org/military/world/pakistan/ji.htm |عنوان=Jamaat-e-Islami |تاريخ الوصول=2007-06-03 |تاريخ=2005-04-27 |عمل=GlobalSecurity.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190208041155/https://www.globalsecurity.org/military/world/pakistan/ji.htm | تاريخ أرشيف = 08 فبراير 2019 }}</ref> كتابًا بعنوان حقوق الإنسان في الإسلام،<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Maududi |الأول=Abul A'la |وصلة مؤلف=Sayyid Abul Ala Maududi |عنوان=Human Rights in Islam |سنة=1976 |ناشر=[[The Islamic Foundation]] |مكان=[[ليستر]] |isbn=0950395498 |url-access=registration |مسار=https://archive.org/details/humanrightsinisl0000maud | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102223714/https://archive.org/details/humanrightsinisl0000maud | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref> حيث يجادل بأن احترام حقوق الإنسان كان دائمًا مكرسًا في الشريعة، ووفقاً له فأن جذور هذه الحقوق موجودة في العقيدة الإسلامية وينتقد المفاهيم الغربية وبحسبه فأن هناك تناقض متأصل بين الاثنين.<ref>Maududi, ''Human Rights in Islam'', p. 10. "Islam has laid down some universal fundamental rights for humanity as a whole ... ."</ref> وقد رفض العلماء الغربيون في الغالب تحليل المودودي.<ref>Maududi, ''Human Right in Islam'', p. 13. "The people of the West have the habit of attributing every good thing to themselves and trying to prove that it is because of them that the world got this blessing ... ."</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Bielefeldt |الأول=Heiner |تاريخ=February 2000 |عنوان="Western" versus "Islamic" Human Rights Conceptions?: A Critique of Cultural Essentialism in the Discussion on Human Rights |وصلة=https://archive.org/details/sim_political-theory_2000-02_28_1/page/90 |صحيفة=Political Theory |المجلد=28 |العدد=1 |صفحات=90–121 |id= |doi=10.1177/0090591700028001005 |jstor=192285}}</ref><ref name="Bielefeldt 104">Bielefeldt (2000), p. 104.</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Carle |الأول=Robert |سنة=2005 |عنوان=Revealing and Concealing: Islamist Discourse on Human Rights |صحيفة=Human Rights Review |المجلد=6 |العدد=3 |صفحات=122–37 [124] |اقتباس=Both Tabandeh and Mawdudi proceed to develop a synthesis between human rights and traditional shari'a that conceals the conflicts and tensions between the two. |doi=10.1007/BF02862219}}</ref> === المثلية الجنسية === {{مفصلة|المثلية الجنسية في الإسلام}} في العصر الحديث، الحكومات التابعة لمعظم الدول في الشرق الأوسط تتجاهل أو تنكر وجود المثليين أو تقوم بتجريمهم. المثلية الجنسية غير قانونية في معظم الدول الإسلامية،<ref name = "bbc2005">{{استشهاد بخبر|عنوان=Iran must stop youth executions' |مؤلف=Steven Eke |تاريخ=28 July 2005 |newspaper=BBC News |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4725959.stm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170824103849/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/4725959.stm | تاريخ أرشيف = 24 أغسطس 2017 }}</ref> وتترتب عليها عقوبة الإعدام في العديد منها.<ref name="penalty">{{استشهاد ويب|مسار=https://ilga.org/news_results.asp?LanguageID=1&FileID=1111&ZoneID=7&FileCategory=50 |عنوان=7 countries still put people to death for same-sex acts |ناشر=ILGA |تاريخ=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091029185853/http://www.ilga.org/news_results.asp?LanguageID=1&FileCategory=50&ZoneID=7&FileID=1111 | تاريخ أرشيف = 29 أكتوبر 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> لكن من ناحية أخرى هناك دول ذات أكثرية مسلمة تضمن حقوق المثليين مثل [[ألبانيا]] و[[سيراليون]] و[[غينيا بيساو]]،<ref name = "statement2008">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.amnesty.org/es/library/asset/IOR40/024/2008/en/269de167-d107-11dd-984e-fdc7ffcd27a6/ior400242008en.pdf/|عنوان=UN: General Assembly statement affirms rights for all|تاريخ=18 December 2008|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120925105732/http://www.amnesty.org/es/library/asset/IOR40/024/2008/en/269de167-d107-11dd-984e-fdc7ffcd27a6/ior400242008en.pdf|تاريخ أرشيف=25 September 2012| وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name = "statement2013">{{استشهاد ويب|مسار=https://geneva.usmission.gov/2011/03/22/lgbtrights/ |عنوان=Over 80 Nations Support Statement at Human Rights Council on LGBT Rights » US Mission Geneva |ناشر=Geneva.usmission.gov |تاريخ= |تاريخ الوصول=2013-04-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330114848/https://geneva.usmission.gov/2011/03/22/lgbtrights/ | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019 }}</ref> كما أن المثلية الجنسية شرعية قانونياً في [[الأردن]]، [[تركيا]] و[[البحرين]].<ref name="Lowen">{{استشهاد ويب|الأخير=Lowen |الأول=Mark |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/8177544.stm |عنوان=Albania 'to approve gay marriage' |ناشر=BBC News |تاريخ=2009-07-30 |تاريخ الوصول=2013-04-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190305133216/http://news.bbc.co.uk/2/hi/8177544.stm | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2019 }}</ref><ref name="RoughGuideSEAsia2005">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Rough Guide to South East Asia: Third Edition|صفحة=74|مسار=http://www.roughguides.com/|ناشر=Rough Guides Ltd|ISBN=1-84353-437-1|تاريخ=August 2005| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191230221330/https://www.roughguides.com/ | تاريخ أرشيف = 30 ديسمبر 2019 }}</ref> في [[قطر]]، [[الجزائر]]، [[أوزبكستان]] وغيرها يُعاقب المثليين بالسَجن أو بدفع الغرامات. في [[الإمارات العربية المتحدة|الإمارات]] قد يُعاقب المثليين بالسَجن أو الغرامات أو الإعدام. الدول الأخرى التي تطبق عقوبات الإعدام على المثليين هي: [[السعودية]]، [[موريتانيا]]، شمال [[نيجيريا]]، [[اليمن]]، [[السودان]] و[[إيران]].<ref name="penalty"/> إيران قد تكون أكثر دولة تقوم بإعدام مواطنيها بسبب المثلية الجنسية، إذ قامت بإعدام أكثر من 4000 مثلياً منذ عام 1979. === معاداة السامية === {{مفصلة|الإسلام ومعاداة السامية}} [[ملف:Farhud mass grave.jpg|تصغير|قبر جماعي لضحايا [[الفرهود]] عام 1946.]] تفاعل أتباع الديانتين اليهودية والإسلامية مع بعضهم البعض عبر التاريخ بدءاً منذ [[القرن 7|القرن السابع]] عندما ظهر [[إسلام|الإسلام]] وانتشر في [[شبه الجزيرة العربية]]. وبالفعل، أصبح اليهود القاطنين تحت سيطرة الحكام المسلمين في وضع [[أهل الذمة]]. وسُمح لليهود بممارسة دياناتهم الخاصة وإدارة شؤونهم الداخلية، لكنهم خضعوا لقيود معينة لم تُفرض على المسلمين.<ref name="Lewis-84">Lewis (1984), pp.&nbsp;10, 20</ref> على سبيل المثال، كان عليهم أن يدفعوا [[جزية|الجزية]]، وهي ضريبة على مفروضة على الذكور البالغين غير المسلمين،<ref name="Lewis-84" /> كما أنهم مُنعوا من حمل السلاح أو الشهادة في المحاكم في القضايا التي تتعلق بالمسلمين.<ref name="lewis14">Lewis (1984), pp.&nbsp;9, 27</ref> العديد من القوانين المتعلقة بأهل الذمة كانت رمزية للغاية. على سبيل المثال، اضطر أهل الذمة في بعض البلدان إلى ارتداء ملابس مميزة، وهي ممارسة غير موجودة في [[القرآن]] أو [[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]] ولكن تم اختراعها في أوائل [[العصور الوسطى]] في [[بغداد]] وتم تطبيقها بشكل غير متسق.<ref name="lewis15">Lewis (1999), p.&nbsp;131</ref> لم يكن وضع اليهود في البلدان المسلمة خالٍ تمامًا من الاضطهاد فعلى سبيل المثال، قُتل الكثيرون أو نُفيوا أو تم تحويلهم بالقوة إلى الإسلام في [[القرن 12|القرن الثاني عشر]] في [[بلاد فارس]]، وارتكبت بحق اليهود عدداً من المذابح من قبل المسلمين،<ref name="Lewis-84" /> بعضها في [[الأندلس]] في [[قرطبة]] و[[غرناطة]] في القرن الثاني عشر خلال حكم [[الموحدون]]،<ref name="Americana 18 140">1954 ''Encyclopedia Americana'', vol. 18, p. 140.</ref><ref name="EI2-Libas">{{استشهاد بموسوعة |إصدار=2nd |ناشر=Brill Academic Publishers |المجلد=5 |صفحة=744 |محرر=Y. K. Stillman |عنوان=Libās |encyclopedia=[[دائرة المعارف الإسلامية]] |isbn=90-04-09419-9 |سنة=1984}}</ref><ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/almohads |عنوان=Jewish Virtual Library |ناشر=Jewish Virtual Library |تاريخ الوصول=2012-09-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160731060803/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/judaica/ejud_0002_0001_0_00857.html | تاريخ أرشيف = 31 يوليو 2016 }}</ref><ref name="stillman">Lewis (1984), pp.&nbsp;17, 18, 52, 94, 95; Stillman (1979), pp.&nbsp;27, 77</ref> وفي [[مذبحة فاس|فاس]] من قبل [[المغراويون]]،<ref>[https://books.google.co.uk/books?id=xd5VonTOppMC&pg=PA77 E.J. Brill's First Encyclopaedia of Islam, 1913-1936, M. Th Houtsma] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170804054550/https://books.google.co.uk/books?id=xd5VonTOppMC&pg=PA77 |date=04 أغسطس 2017}}</ref> كما وتم هدم لمعابدهم ودور عبادتهم في مصر وسوريا والعراق واليمن، وأجبر بعض اليهود على اعتناق الإسلام قسراً في بعض مناطق [[اليمن]] من قبل الأئمة الزيديين اليمنيين في [[القرن 17|القرن السابع عشر]]، وفي [[بلاد فارس]] و[[المغرب]]،<ref name="lewis16">Lewis (1984), p.&nbsp;28</ref> وفي بغداد في القرن الثاني عشر والثامن عشر الميلاديين،<ref name="lewis15" /> ونزح الكثير من اليهود إلى مناطق إسلامية أكثر تسامحاً أو هربوا إلى الممالك المسيحية، من أمثال [[موسى بن ميمون|ابن ميمون]] الذي ولد في [[قرطبة]] واستقر به الأمر في مصر.<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/sephardim|عنوان=Sephardim|موقع=www.jewishvirtuallibrary.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170117200257/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Judaism/Sephardim.html | تاريخ أرشيف = 17 يناير 2017 }}</ref> في [[القرن 20|القرن العشرين]] تعرض اليهود لعدد من أعمال العنف منها [[فرية الدم في شيراز عام 1910|أعمال العنف]] في [[شيراز]] في عام [[1910]] خلال حقبة [[القاجاريون]]،<ref>*[[برنارد لويس]] (1984). ''The Jews of Islam''. Princeton: Princeton University Press. {{ردمك|0-691-00807-8}}, p. 183 - "Even the accusation of ritual murder, not known in the past, reached Iran, and a particularly bad case occurred in Shiraz in 1910."</ref> و[[بوغروم تراقيا 1934|أعمال العنف في تراقيا]] عام [[1934]] في [[تركيا]]، والتي كانت ذات دوافع معادية للسامية.<ref name="مولد تلقائيا5" /><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://yektauzunoglu.com/en/2018/02/11/pogroms-to-the-jews-for-the-secular-democratic-of-turkey-part-ii/|عنوان=Pogroms to the Jews for the “Secular Democratic” of Turkey – Part II|عمل=Yekta Uzunoglu|تاريخ الوصول=2018-07-05|لغة=en-US| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180831215141/http://yektauzunoglu.com/en/2018/02/11/pogroms-to-the-jews-for-the-secular-democratic-of-turkey-part-ii/ | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/608489245|عنوان=Tormented by history: nationalism in Greece and Turkey|الأخير=Özkimirli|الأول=Umut|الأخير2=Sofos|الأول2=Spyros A|تاريخ=|ناشر=Columbia University Press|سنة=2008|isbn=9780231700528|مكان=|صفحات=167|oclc=608489245|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200329105052/https://www.worldcat.org/title/tormented-by-history-nationalism-in-greece-and-turkey/oclc/608489245|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> كما وتعرض اليهود إلى عدد من المذابح منها [[مذبحة الخليل]] و[[مذبحة صفد]].<ref>{{استشهاد بكتاب | مسار=https://books.google.co.uk/books?id=LDxPY1QvJWcC&pg=PA37&lpg=PA37&dq=david+hacohen+safed+pogrom&source=bl&ots=XivAJ_Mbex&sig=EOE2ksvobw6V-h1sYfHwbhFypMM&hl=en&sa=X&ei=GvyLT73fN-mv0QWEi93UCQ&ved=0CCcQ6AEwAQ#v=onepage&q&f=false | عنوان=Time to Tell: An Israeli Life, 1898-1984 | ناشر=Associated University Presses | تاريخ=1 Jun 1985 | تاريخ الوصول=April 16, 2012 | مؤلف=David Hacohen | صفحات=37, 38| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103172052/https://books.google.co.uk/books?id=LDxPY1QvJWcC&pg=PA37&lpg=PA37&dq=david+hacohen+safed+pogrom&source=bl&ots=XivAJ_Mbex&sig=EOE2ksvobw6V-h1sYfHwbhFypMM&hl=en&sa=X&ei=GvyLT73fN-mv0QWEi93UCQ&ved=0CCcQ6AEwAQ | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref>[https://news.google.com/newspapers?nid=2507&dat=19290914&id=Hvs9AAAAIBAJ&sjid=L0kMAAAAIBAJ&pg=4755,6267644 Reign of Terror in Safed, Glasgow Herald, September 14, 1929] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200103130236/https://news.google.com/newspapers?nid=2507&dat=19290914&id=Hvs9AAAAIBAJ&sjid=L0kMAAAAIBAJ&pg=4755,6267644 |date=3 يناير 2020}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.zissil.com/topics/Tarpat-1929-Arab-Riots-in-Safed |عنوان=Tarpat 1929 Arab Riots in Safed |ناشر=Zissil |تاريخ الوصول=2012-09-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171103005948/http://www.zissil.com/topics/Tarpat-1929-Arab-Riots-in-Safed | تاريخ أرشيف = 03 نوفمبر 2017 }}</ref> وبالمقابل عاش اليهود بفترات أزدهار وتعايش مشترك في مراحل أخرى من التاريخ الإسلامي مثل [[العصر الذهبي للثقافة اليهودية في إيبيريا|العصر الذهبي ليهود الأندلس]] إبَّان فترات من [[العصور الوسطى]] والذي استمر حتى بدأت الخلافة الإسلامية في [[قرطبة]] بالانهيار، وبعدها ضعفت حماية السكان عامة واليهود خاصةً وتجزأت الخلافة الدولة الأموية إلى دويلات عديدة وكثرت الخلافات بينها. واضطر العديد من العلماء اليهود إلى الهجرة من شبه الجزيرة الأيبيرية، عقب معاناتهم من حكم [[الدولة المرابطية|المرابطين]] الذين أجبروهم على اعتناق الإسلام أو الموت، إلى طليطلة، التي استرجعها المسيحيون. وقام العديد منهم بالمشاركة بترجمة الكتب العربية إلى [[لغة لاتينية|اللاتينية]] في مدرسة طليطلة.<ref>[http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66 العصر الذهبي ليهود الأندلس] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131104010316/http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66 |date=04 نوفمبر 2013}}</ref> منذ أربعينيات [[القرن 20|القرن العشرين]]، هاجرت [[هجرة اليهود من الدول العربية والإسلامية|الأغلبية العظمى من اليهود من الدول العربية]] والإسلامية،<ref>[https://www.meforum.org/263/why-jews-fled-the-arab-countries "Why Jews Fled the Arab Countries"]. ''Middle East Forum''. Retrieved on 28 July 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180216120133/http://www.meforum.org/263/why-jews-fled-the-arab-countries |date=16 فبراير 2018}}</ref><ref>Shumsky, Dmitry. (12 September 2012) [https://www.haaretz.com/opinion/recognize-jews-as-refugees-from-arab-countries-1.5161022 "Recognize Jews as refugees from Arab countries"]. ''Haaretz''. Retrieved on 2013-07-28. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170711153233/https://www.haaretz.com/opinion/recognize-jews-as-refugees-from-arab-countries-1.464535 |date=11 يوليو 2017}}</ref><ref>Meir, Esther. (9 October 2012) [https://www.haaretz.com/opinion/.premium-esther-meir-glitzenstein-naked-truth-1.5178012 "The truth about the expulsion"]. 'Haaretz''. Retrieved on 2013-07-28. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170711155055/https://www.haaretz.com/opinion/the-truth-about-the-expulsion.premium-1.468823 |date=11 يوليو 2017}}</ref> واختار معظمهم العيش في إسرائيل. تضمنت أسباب النزوح عوامل متنوعة: عوامل دفع مثل الاضطهاد خاصةً بسبب [[الصراع العربي الإسرائيلي]] وعدم الاستقرار السياسي،<ref name="Parfitt2">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Tudor Parfitt|عنوان=The Road to Redemption – The Jews of the Yemen 1900-1950|ناشر=Brill|سنة=1996|صفحة=285|اقتباس=... economic straits as their traditional role was whittled away, famine, disease, growing political persecution and increased public hostility, the state of anarchy after [[ثورة الدستور]], a desire to be reunited with family members, incitement and encouragement to leave from [Zionist agents who] played on their religious sensibilities, promises that their passage would be paid to Israel and that their material difficulties would be cared for by the Jewish state, a sense that the Land of Israel was a veritable Eldorado, a sense of history being fulfilled, a fear of missing the boat, a sense that living wretchedly as dhimmis in an Islamic state was no longer God-ordained, a sense that as a people they had been flayed by history long enough: all these played a role. ... Purely religious, messianic sentiment too, had its part but by and large this has been overemphasised.}}</ref> والفقر، بالإضافة إلى عوامل الجذب، مثل الرغبة في تحقيق هدف [[صهيونية|الصهيونية]] أو إيجاد وضع اقتصادي أفضل وآمن في أوروبا أو الأمريكتين، وتشجيع الوكلاء الصهاينة لهم للهجرة. ولقد تم تسييس تاريخ الهجرة الجماعية، نظراً لأهميتها المقترحة للسرد التاريخي للصراع العربي الإسرائيلي.<ref name="Shenhav2">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/1.5361803|عنوان=Hitching a Ride on the Magic Carpet|تاريخ=15 August 2003|تاريخ الوصول=11 May 2011|newspaper=[[هاآرتس]]|الأول=Shenhav|الأخير=Yehuda|وصلة مؤلف=Yehuda Shenhav|اقتباس=Any reasonable person, Zionist or non-Zionist, must acknowledge that the analogy drawn between Palestinians and Mizrahi Jews is unfounded. Palestinian refugees did not want to leave Palestine. Many Palestinian communities were destroyed in 1948, and some 700,000 Palestinians were expelled, or fled, from the borders of historic Palestine. Those who left did not do so of their own volition. In contrast, Jews from Arab lands came to this country under the initiative of the State of Israel and Jewish organizations. Some came of their own free will; others arrived against their will. Some lived comfortably and securely in Arab lands; others suffered from fear and oppression.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170621113938/http://www.haaretz.com/hitching-a-ride-on-the-magic-carpet-1.97357 | تاريخ أرشيف = 21 يونيو 2017 }}</ref> عند استعراض أسباب الهجرة، فإن أولئك الذين ينظرون إلى الهجرة اليهودية على أنها مشابهة للنزوح الفلسطيني عام 1948 يقومون بالتأكيد على أهمية عوامل الدفع، ويعتبرون أولئك اليهود الذين هاجروا [[لاجيء|لاجئين]]، بينما أولئك الذين يعارضون ذلك الرأي، يؤكدون على أهمية عوامل الجذب ويعتبرون هجرة اليهود تمت برغبتهم،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.PalestineRemembered.com/Articles/General/Story2127.html|عنوان=THE FORGOTTEN REFUGEES: the causes of the post-1948 Jewish Exodus from Arab Countries By Philip Mendes - Palestine Remembered|موقع=www.palestineremembered.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211132020/http://www.palestineremembered.com/Articles/General/Story2127.html | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> على العكس من هجرة الفلسطينيين اللاجئين.<ref name="Shenhav2" /> أصبحت مؤخرا المواضيع [[معاداة السامية|المعادية للسامية]] بما في ذلك [[إنكار الهولوكوست]] شائعة في دعاية بعض الحركات الإسلامية مثل [[حزب الله]] و[[حركة حماس|حماس]] و[[حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين]] و[[الإخوان المسلمون]]،<ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد ويب|مسار=https://blogs.timesofisrael.com/holocaust-remembrance-day-a-somber-anniversary/|عنوان=Holocaust Remembrance Day — a somber anniversary|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190331144149/http://blogs.timesofisrael.com/holocaust-remembrance-day-a-somber-anniversary/ | تاريخ أرشيف = 31 مارس 2019 }}</ref> وفي تصريحات وكالات مختلفة من [[إيران|جمهورية إيران الإسلامية]]، وفي الصحف وغيرها من المطبوعات ل[[حزب الرفاه]]، وفقا [[برنارد لويس|لبرنارد لويس]].<ref name="Lewis_MEQ">{{استشهاد بدورية محكمة |مسار=https://www.meforum.org/396/muslim-anti-semitism |عنوان=Muslim Anti-Semitism |مؤلف=Bernard Lewis |صحيفة=Middle East Quarterly |تاريخ=June 1998| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191014103832/https://www.meforum.org/396/muslim-anti-semitism | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2019 }}</ref> وفقاً لدراسة [[مركز بيو للأبحاث]] الذي صدر في عام [[2005]]، فإن نسبة عالية من سكان ست دول ذات غالبية مسلمة لديهم آراء سلبية تجاه اليهود. وبحسب الإستبيان قال 60% من الأتراك، 74% من الباكستانيين، 76% من الإندونيسيين، 88% من المغاربة، 99% من المسلمين اللبنانيين وحوالي 100% من الأردنيين أنه لهم آراء سلبية «إلى حد ما» أو «سلبية للغاية» بالنسبة لليهود.<ref>[https://www.pewresearch.org/global/2005/07/14/islamic-extremism-common-concern-for-muslim-and-western-publics/ PEW Global Attitudes Report] statistics on how the world views different religious groups {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100118132522/http://pewglobal.org/reports/display.php?ReportID=248 |date=18 يناير 2010}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |الأول=Meg |الأخير=Bortin |عنوان=Poll Finds Discord Between the Muslim and Western Worlds |مسار=https://www.nytimes.com/2006/06/23/world/23pew.html?ei=5090&en=5b361ce4828f5847&ex=1308715200&adxnnl=1&partner=rssuserland&emc=rss&pagewanted=all&adxnnlx=1180479483-EJoZc0Poq7pWF1C9iBvPng |newspaper=The New York Times |تاريخ=June 23, 2006 |تاريخ الوصول=2007-05-29 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181125141625/https://www.nytimes.com/2006/06/23/world/23pew.html?ei=5090&en=5b361ce4828f5847&ex=1308715200&adxnnl=1&partner=rssuserland&emc=rss&pagewanted=all&adxnnlx=1180479483-EJoZc0Poq7pWF1C9iBvPng | تاريخ أرشيف = 25 نوفمبر 2018 }}</ref> وبحسب دراسة قام بها [[رابطة مكافحة التشهير]] عام 2014 وجدت أن 48% من [[مسلم|المسلمين]] في العالم يملكون معتقدات [[معاداة السامية|معادية للسامية]]، بالمقارنة مع 24% من [[مسيحيون|المسيحيين]] وحوالي 21% من اللادينيين. ووجدت الدراسة أن المسلمين الذين يعيشون خارج منطقة [[الشرق الأوسط]] و[[شمال أفريقيا]]، معادين للسامية بأقل بكثير من مسلمي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (74%). حيث كان المسلمون في [[أفريقيا جنوب الصحراء]] يملكون معتقدات [[معاداة السامية|معادية للسامية]] أقل بكثير المعدل الدولي، مع 18% فقط يملكون معتقدات معادية للسامية. بالمقارنة مع 29% من المسلمين في [[أوروبا الغربية]].<ref>[http://global100.adl.org/ استقصاء رابطة مكافحة التشهير حول معادة السامية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181013190422/http://global100.adl.org/ |date=13 أكتوبر 2018}}</ref><ref>[http://ar.timesofisrael.com/استطلاع-%93-من-الفلسطينيين-يملكون-معتقد/ استطلاع: %93 من الفلسطينيين يملكون معتقدات معادية لليهودية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200126132845/http://ar.timesofisrael.com/استطلاع-�-من-الفلسطينيين-يملكون-معتقد/ |date=26 يناير 2020}}</ref> يشير تقرير عام 2017 من قبل مركز جامعة أوسلو لأبحاث التطرف إلى أن «الأفراد من خلفية مسلمة يبرزون بين مرتكبي أعمال العنف المعادية للسامية في أوروبا الغربية».<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.hlsenteret.no/publikasjoner/digitale-hefter/antisemittisk-vold-i-europa_engelsk_endelig-versjon.pdf| عنوان =| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181013210540/https://www.hlsenteret.no/publikasjoner/digitale-hefter/antisemittisk-vold-i-europa_engelsk_endelig-versjon.pdf | تاريخ أرشيف = 13 أكتوبر 2018 }}</ref> أظهر عدد من الدراسات التي أجريت بين الشباب المسلم في مختلف بلدان [[أوروبا الغربية]] أن الأطفال المسلمين لديهم أفكار معادية للسامية أكثر بكثير من الأطفال المسيحيين، في عام 2011 نشر مارك إلكارديوس وهو عالم اجتماع بلجيكي، تقريراً عن المدارس الابتدائية الناطقة باللغة الهولندية في [[بروكسل]]. ووجد أن حوالي 50% من الطلاب المسلمين في الصف الثاني والثالث يمكن اعتبارهم معاديين للسامية مقابل 10% من الطلاب غير المسلمين. وفي العام نفسه، نشر أنثر جيكلي نتائج مكونة من 117 مقابلة أجراها مع الشباب الذكور المسلمين (متوسط أعمارهم 19 سنة) في [[برلين]] و[[باريس]] و[[لندن]]. وعبرّ غالبية من تم مقابلتهم عن مشاعر معادية للسامية قوية. وعبر البعض منهم عنها بشكل صريح وغالبًا عنيفًا. كان عدد كبير من الهجمات المعادية للسامية العنيفة في أوروبا قد قام بها مسلمون، منها حادثة قتل 4 يهود في تولوز في عام [[2012]] من قبل [[محمد مراح]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.adl.org/news/article/global-anti-semitism-selected-incidents-around-the-world-in-2012#.UbMtV-fwlsl|عنوان=Global Anti-Semitism: Selected Incidents Around the World in 2012|عمل=ADL|تاريخ الوصول=17 June 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170131142642/http://www.adl.org/anti-semitism/international/c/global-anti-semitism-select-2012.html | تاريخ أرشيف = 31 يناير 2017 }}</ref> وفي هجوم عام 1982 على مطعم غولدنبرغ اليهودي في باريس والذي نفذه أشخاص من أصول عربية، وخطف وقتل المواطن الفرنسي إيلان حليمي في عام 2006 من قبل عصابة إسلامية وأعمال الشغب المعادية للسامية في [[النرويج]] في عام 2009 هي أمثلة لهذه الظاهرة. كانت [[أوروبا الشرقية]] أقل تأثراً من ظهور معاداة السامية الإسلامية. ومع ذلك، شهدت بعض المناطق والبلدان مثل [[القوقاز]]، زيادة في اللاسامية مثل محاولة اغتيال معلم يهودي في [[باكو]] في عام 2012.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.haaretz.com/jewish/1.5171015|عنوان=Azerbaijan thwarts terror attack against Israeli, Jewish targets|مؤلف=Eli Shvidler|تاريخ=23 January 2012|عمل=Haaretz.com|تاريخ الوصول=17 June 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924154701/http://www.haaretz.com/jewish-world/azerbaijan-thwarts-terror-attack-against-israeli-jewish-targets-1.408705 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015 }}</ref> == المرأة == {{مفصلة|المرأة في الإسلام}} === العنف الأسري === {{مفصلة|الإسلام والعنف الأسري}} يوجد الكثير من الخلاف حول العلاقة بين [[الإسلام والعنف الأسري]]، حتى بين المسلمين أنفسهم تتنوع تفسيرات وتطبيقات الشريعة؛ وهي مجموعة القوانين الإسلامية، أخلاقية ودينية. التفسيرات التقليدية للآية 34 في [[سورة]] النساء في [[القرآن|القرآن الكريم]] التي تناقش العلاقات الزوجية تعتبر ضرب النساء جائزاً لأنه ضرب غير مبرح يكون بال[[سواك]] مثلا ولا يترك أثراً على الجسم حيث يكون القصد منه تعريف المرأة بخطئها وإشعارها بالذنب لا تعذيبها وإهانتها وهو ما يرفضه الإسلام ويستنكره، بينما تعتبر تفسيرات أخرى أن السورة لا تدعم ضرب المرأة وإنما فقط أن يهجرها قليلًا. التنوع في التفسيرات يرجع إلى المدراس المختلفة في [[فقه إسلامي|الفقة]] الإسلامي، والقصص التاريخية، وسياسات المؤسسات الدينية، تغيير الفتاوى، التعديلات، والتعليم.<ref>Hajjar, Lisa. (2004) Religion, State Power, and Domestic Violence in Muslim Societies: A Framework for Comparative Analysis. Law and Social Inquiry. 29(1):1-38.</ref> يعد العنف الأسري في المجتمع الإسلامي قضية معقدة من قضايا حقوق الإنسان، وهذا يرجع إلى اختلاف التعويضات القانونية للنساء باختلاف الأمة، ومدى حصولهن على دعم أو فرص للانفصال عن أزواجهن، وأيضا الميل الثقافي لإخفاء الأدلة على الاعتداء بسبب الشعور بالعار، وكذلك عدم قدرتهن على الحصول على إقرار الشرطة والنظام القضائي بحصول الاعتداءات. === قوانين الأحوال الشخصية وزواج الأطفال === الشريعة هي أساس قوانين الأحوال الشخصية في معظم الدول ذات الغالبية الإسلامية. تحدد قوانين الأحوال الشخصية هذه حقوق المرأة في مسائل الزواج والطلاق وحضانة الأطفال. يخلص تقرير ال[[يونيسف]] لعام 2011 إلى أن أحكام الشريعة تميز ضد المرأة من منظور حقوق الإنسان. في الإجراءات القانونية بموجب الشريعة الإسلامية، تبلغ شهادة المرأة نصف شهادة الرجل أمام المحكمة.<ref name=unicef2011>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.unicef.org/gender/files/REGIONAL-Gender-Eqaulity-Profile-2011.pdf|تنسيق=PDF|عنوان=MENA Gender Equality Profile – Status of Girls and Women in the Middle East and North Africa |تاريخ=October 2011|ناشر=unicef.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171009235624/https://www.unicef.org/gender/files/REGIONAL-Gender-Eqaulity-Profile-2011.pdf | تاريخ أرشيف = 09 أكتوبر 2017 }}</ref> وبإستثناء [[إيران]] و[[لبنان]] و[[البحرين]] اللذين يسمحون بزواج الأطفال، لا يسمح القانون المدني في البلدان ذات الأغلبية الإسلامية بزواج الأطفال من الفتيات. لكن مع قوانين الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية، تتمتع المحاكم الشرعية في جميع هذه الدول بسلطة تجاوز القانون المدني. وتسمح المحاكم الدينية الإسلامية للفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 18 سنة بالزواج. اعتبارًا من عام 2011، أصبحت حالات [[زواج القصر|زواج الأطفال]] شائعة في عدد قليل من دول الشرق الأوسط، حيث تمثل 1 من كل 6 زيجات في [[مصر]] و 1 من كل 3 زيجات في اليمن. ومع ذلك، فإن متوسط العمر عند الزواج في معظم دول الشرق الأوسط يرتفع بشكل مطرد وعادة ما يكون في أقل من 20 إلى 20 سنة للنساء.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.quandl.com/collections/society/age-at-first-marriage-female-by-country|عنوان=Age at First Marriage – Female By Country – Data from Quandl|ناشر=|تاريخ الوصول=22 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150206030116/https://www.quandl.com/c/society/age-at-first-marriage-female-by-country | تاريخ أرشيف = 06 فبراير 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> يعتبر [[اغتصاب|الاغتصاب]] جريمة في جميع الدول، لكن المحاكم الإسلامية الشرعية في [[البحرين]] و[[العراق]] و[[الأردن]] و[[ليبيا]] و[[المغرب]] و[[سوريا]] و[[تونس]] في بعض الحالات تسمح للمغتصب بالإفلات من العقوبة عن طريق الزواج من ضحيته، بينما في حالات أخرى الضحية التي تشكو وغالباً ما تتم محاكمتهم بجريمة [[زنا|الزنا]].<ref name=unicef2011/><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://reliefweb.int:443/sites/reliefweb.int/files/resources/challenges_to_women_security_mena_region.pdf|تنسيق=PDF|الأول1=Kendra |الأخير1=Heideman |الأول2= Mona |الأخير2=Youssef|عنوان= Challenges to Women’s Security in the MENA Region, Wilson Center (March, 2013)|موقع=reliefweb.int| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171009235527/https://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/challenges_to_women_security_mena_region.pdf | تاريخ أرشيف = 09 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://freedomhouse.org/article/new-survey-assesses-womens-freedom-middle-east|عنوان=Sanja Kelly (2010) New Survey Assesses Women's Freedom in the Middle East |ناشر=Freedom House (funded by US Department of State's Middle East Partnership Initiative)| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180705033214/https://freedomhouse.org/article/new-survey-assesses-womens-freedom-middle-east | تاريخ أرشيف = 05 يوليو 2018 }}</ref> كتب الباخث دايل إيكلمان أنّ الفقهاء المسلمين يوظفون روايات خيالية عندما يؤكدون أن الشريعة الإسلامية ثابتة، في حين أنها في الحقيقة عرضة للتغيير.<ref>Eickelman, Dale, ''Muslim politics'', Princeton University Press, 2004, p 26: "Emendations and additions to purportedly invariant and complete Islamic law (sharia) have occurred throughout Islamic history…. Muslim jurists have rigorously maintained the pious fiction that there can be no change in divinely revealed law, even as they have exercised their independent judgment (ijtihad) to create a kind of de facto legislation."</ref> == انتقاد المهاجرين المسلمين == ارتفعت هجرة المسلمين إلى [[أوروبا]] في العقود السابقة، مما أدى إلى اشتعال المواجهة بينهم وبين جيرانهم الجدد. سببت تصرفات المسلمين المحافظين تجاه القضايا الحديثة، سببت جدلا في أوروبا وغيرها. يجادل الباحثون في مقدار كون هذه التصرفات نتيجة للمعتقدات الإسلامية. يعتبر بعض المنتقدين أن الإسلام غير مناسب مع المجتمع [[علمانية|العلماني]] الغربي، وأنه على عكس الأديان الأخرى، يأمر الإسلام متبعيه بتطبيق قوانينه الدينية على كل الناس المؤمنين منهم وغير المؤمنين، وقتما أمكن وبأي طريقة ممكنة. في المقابل يعتبر المسلمون المعتدلون أن هذه موجة من الخوف من الإسلام ([[إسلاموفوبيا|الإسلاموفوبيا]]).<ref name=autogenerated3>{{استشهاد بكتاب| عنوان=Multiculturalism, Muslims and Citizenship: A European Approach | سنة=2005 | وصلة=https://archive.org/details/multiculturalism00modo | مؤلف=Tariq Modood | ناشر=Routledge | إصدار=1st | تاريخ=6 April 2006 | isbn=978-0-415-35515-5 | صفحات=[https://archive.org/details/multiculturalism00modo/page/n17 3], 29, 46}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب | الأخير =Kilpatrick | الأول =William | عنوان =The Politically Incorrect Guide to Jihad | وصلة =https://archive.org/details/politicallyincor0000kilp | ناشر =Regnery | تاريخ =2016 | صفحات =[https://archive.org/details/politicallyincor0000kilp/page/256 256] | isbn =978-1621575771 }}</ref> == مراجع == {{مراجع}} == انظر أيضاً == * [[نقد الإسلاموية|نقد الإسلام السياسي]] * [[نقد الأديان|نقد الدين]] * [[نقد الإلحاد]] {{روابط شقيقة}} {{ضبط استنادي}} {{شريط بوابات|الإسلام|فلسفة|الأديان|إلحاد}} [[تصنيف:نقد الإسلام]] [[تصنيف:نزاعات مرتبطة بالإسلام]] [[تصنيف:نقد الدين]]'
صفحة جديدة من ويكي النص، بعد التعديل ( new_wikitext )
'هو الدين الحق ولا يوجد عيب فيه'
توحيد الاختلافات بين التغييرات التي تم إجراؤها عن طريق التعديل ( edit_diff )
'@@ -1,147 +1,1 @@ -{{خبير}} -{{نقد الأديان}} -'''نقد الإسلام'''. هي ظاهرة تواجدت منذ ظهوره، الانتقاد المبكر كان من جانب المسيحيين، قبل عام 1000 ميلادية كان العديد يعتبر الإسلام مجرد «هرطقة مسيحية».<ref name="John of Damascus2">De Haeresibus by [[يوحنا الدمشقي]]. See [[Migne]]. ''[[Patrologia Graeca]]'', vol. 94, 1864, cols 763-73. An English translation by the Reverend John W Voorhis appeared in THE MOSLEM WORLD for October 1954, pp. 392-398.</ref> لاحقاً ظهرت انتقادات من داخل العالم الإسلامي نفسه، ومن بعض الكتاب اليهود.<ref name="WarraqPoetry">{{استشهاد بكتاب | الأخير=Warraq| الأول=Ibn | عنوان=Leaving Islam: Apostates Speak Out | وصلة=https://archive.org/details/leavingislamapos00warr| ناشر=Prometheus Books | سنة=2003 | الرقم المعياري=1-59102-068-9 | صفحة=[https://archive.org/details/leavingislamapos00warr/page/n11 67]}}</ref><ref name="Ibn Kammuna">Ibn Kammuna, ''Examination of the Three Faiths'', trans. [[Moshe Perlmann]] (Berkeley and Los Angeles, 1971), pp. 148–49</ref> في العصر الحديث أصبح الانتقاد موجهاً من [[مسيحية|المسيحيين]] و[[يهودية|اليهود]] [[شنتو|والشنتويين]] [[هندوسية|والهندوس]] [[سيخية|والسيخ]] [[بوذية|والبوذيين]] [[شيوعية|والشيوعيين]] [[قائمة المسلمين السابقين|والمسلمين السابقين]] و[[لادينية|اللادينيين]]. - -تشمل أشكال النقد الفكرية الأخلاق والمصداقية للقرآن والأحاديث النبوية،<ref name="BibleInQuran">[http://jewishencyclopedia.com/articles/3266-bible-in-mohammedan-literature#3068 Bible in Mohammedian Literature.], by Kaufmann Kohler Duncan B. McDonald, ''Jewish Encyclopedia''. Retrieved April 22, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110629070139/http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=1032&letter=B |date=29 يونيو 2011}}</ref> إلى جانب حياة [[محمد]]، سواء في حياته العامة أو الشخصية.<ref name="Oussani">[https://www.newadvent.org/cathen/10424a.htm Mohammed and Mohammedanism], by Gabriel Oussani, ''Catholic Encyclopedia''. Retrieved April 16, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180405222343/http://www.newadvent.org/cathen/10424a.htm |date=05 أبريل 2018}}</ref><ref name="WarraqQuest">Ibn Warraq, The Quest for Historical Muhammad (Amherst, Mass.:Prometheus, 2000), 103.</ref> وتتعلق الانتقادات الأخرى بالعديد من جوانب حقوق الإنسان في [[العالم الإسلامي]] (في المجتمعات التاريخية والحالية على حد سواء)، بما في ذلك معاملة النساء، ومجموعات المثليين. ومع تبني التعددية الثقافية في الآونة الأخيرة، شكك البعض في تأثير الإسلام على قدرة أو رغبة المواطنين المسلمين والمهاجرين للاندماج في [[عالم غربي|الدول الغربية]].<ref name="Modood">{{استشهاد بكتاب| عنوان=Multiculturalism, Muslims and Citizenship: A European Approach | سنة=2005 | وصلة=https://archive.org/details/multiculturalism00modo | مؤلف=Tariq Modood | ناشر=Routledge | طبعة=1st | تاريخ=2006-04-06 | isbn=978-0415355155 | صفحة=[https://archive.org/details/multiculturalism00modo/page/n43 29]}}</ref> - -وصف القرآن، وهو نص مقدس للإسلام، من قبل العديد من الباحثين بأنه روايات خيالية.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Berkey|الأول=Jonathan P.|عنوان=The formation of Islam : religion and society in the Near East, 600-1800|وصلة=https://archive.org/details/formationislamre00berk_681|سنة=2008|ناشر=Cambridge University Press|مكان=New York|isbn=978-0-521-58813-3|صفحة=[https://archive.org/details/formationislamre00berk_681/page/n303 286]|إصدار=[Online-Ausg.]}}</ref><ref name="Crone and Cook 1980 277">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Crone and Cook|الأول=Patricia and Michael|عنوان=Hagarism: the Making of the Islamic World|سنة=1980|ناشر=Cambridge University Press|مكان=Cambridge, UK|isbn=978-0-521-29754-7|صفحة=277}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Luxenberg|الأول=Christoph|عنوان=The Syro-Aramaic Reading of the Koran: a Contribution to the Decoding of the Language of the Koran|وصلة=https://archive.org/details/syroaramaicreadi00luxe|سنة=2007 (English edition)|ناشر=Verlag Hans Schiler|isbn=978-3-89930-088-8|صفحة=[https://archive.org/details/syroaramaicreadi00luxe/page/n287 349]}}</ref> وبالمثل، فقد تم وصف [[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]] على أنها مجموعة من القصص الخيالية المختلفة من قبل العديد من الباحثين.<ref name="Crone and Cook 1980 277"/><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Brown|الأول=Jonathan|عنوان=The Canonization of al-Bukhari and Muslim: the Formation and Function of the Sunni Hadith Canon|سنة=2011|ناشر=Brill Academic Publishers|isbn=978-90-04-21152-0|صفحة=431}}</ref> - -== محمد == -{{مفصلة|انتقاد محمد|النظرة اليهودية لمحمد|نظرات مسيحية إلى محمد في العصور الوسطى}} -يعتبر [[محمد]] النبي في [[إسلام|الإسلام]]، مؤسسها ونموذج للإتباع. نقاد وباحثون مثل [[كويل سيغيسموند]] والمسلم السابق [[ابن وراق|ابن الوراق]] يروا في بعض تصرفات محمد بأنها غير اخلاقية.<ref name="WarraqQuest" /> -بعد انتشار الدعوة الإسلامية إلى [[مدينة|المدينة]] اتهم بعض [[يهود|اليهود]] الرسول محمد بأنه شخص اقتبس وبصورة محرفة من [[التوراة]]، وأن له أطماع شخصية في بسط هيمنته على [[مدينة|المدينة]] وأنه ولغرض زيادة معرفته بالديانة [[يهودية|اليهودية]] قام بمصادقتهم والتقرب إليهم وقام بتقليد طقوسهم ولكنه ارتد عليهم بعد ذلك. -في [[العصور الوسطى|القرون الوسطى]]، كان من الشائع بالنسبة للكتاب اليهود أن يصفوا محمد على أنه «المجنون»، وهو مصطلح من الاحتقار يستخدم بشكل متكرر في الكتاب المقدس لأولئك الذين يعتقدون أنهم أنبياء.<ref name="Stillman1979">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Norman A. Stillman|عنوان=The Jews of Arab lands: a history and source book|مسار=https://books.google.com/books?id=bFN2ismyhEYC&pg=PA236|تاريخ الوصول=26 December 2011|سنة=1979|ناشر=Jewish Publication Society|isbn=978-0-8276-0198-7|صفحة=236| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190128080528/https://books.google.com/books?id=bFN2ismyhEYC | تاريخ أرشيف = 28 يناير 2019 }}</ref><ref>[https://books.google.com/books?id=M8o6UZ37ppUC&pg=PA255#v=onepage&q&f=false Defending the West: A Critique of Edward Said's Orientalism By Ibn Warraq Page 255] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160508044342/https://books.google.com/books?id=M8o6UZ37ppUC&pg=PA255 |date=08 مايو 2016}}</ref><ref>[https://books.google.com/books?id=vjFNPT52XjUC&pg=PA21#v=onepage&q&f=false The Legacy of Islamic Antisemitism: From Sacred Texts to Solemn History page 21] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160426084012/https://books.google.com/books?id=vjFNPT52XjUC&pg=PA21 |date=26 أبريل 2016}}</ref> ويرى [[موسى بن ميمون]] أهم اللاهوتيين اليهود في العصور الوسطى أن محمدا قد انتقى بعض التعاليم اليهودية في رسالته وأضاف إليها عبادات أخرى. ويرى ميمون أن محمداً كان نبياً كاذباً ويعتبر ادعاءه النبوة غير ذي مصداقية لأنه يخالف التقليد التوراتي اليهودي.<ref>[https://www.aishdas.org/student/navi.htm Prophet: True or False?], Gil Student {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161116234400/http://www.aishdas.org/student/navi.htm |date=16 نوفمبر 2016}}</ref> كما يرى أن كون الرسول أمياً يمنعه من الوصول لمرتبة الأنبياء.<ref>[https://www.myjewishlearning.com/article/jewish-views-on-islam/ Jewish Views on Islam], Marc B. Shapiro {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150318060224/http://myjewishlearning.com/beliefs/Issues/Jews_and_Non-Jews/Attitudes_Toward_Non-Jews/Islam.shtml |date=18 مارس 2015}}</ref> - -أما الانتقاد المسيحي لشخصية الرسول محمد فقد بدأ في فترة قبل [[العصور الوسطى|القرون الوسطى]] من قبل [[يوحنا الدمشقي]] (676 - 749) الذي يعتبره البعض تاريخياً من أوائل من كتبوا كتابا كاملا ضد شخصية الرسول والإسلام حيث ذكر في كتابه بأن الراهب النسطوري [[بحيرى|الراهب بحيرى]] قام بمساعدة الرسول [[محمد]] في كتابة [[القرآن]]، واتهم الرسول أيضا باقتباسه بعض من كتابات [[ورقة بن نوفل]] الذي كان وحسب زعم الدمشقي قساً نسطورياً كان يترجم بعض الأناجيل المحرفة إلى [[اللغة العربية|العربية]]. وتعتبر أعماله هي الأساس الذي أعتمد عليه اللاهوتيون الغربيون في انتقاد الإسلام. غير أن النظرة المشرقية لمحمد اتسمت بانفتاح أكبر، فعندما سأل الخليفة العباسي [[أبو عبد الله محمد المهدي|المهدي]] بطريرك [[كنيسة المشرق]] [[طيموثاوس الأول|طيماثيوس الأول]] عن رأيه في محمد، أجاب:«كان يمشي على خُطى الأنبياء».<ref>[http://books.google.com/books?id=E6SIe0ommuYC&pg=PA169 Modern Western Christian theological understandings of Muslims since the Second Vatican council], Mahmut Aydin {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150407235003/http://books.google.com/books?id=E6SIe0ommuYC&pg=PA169 |date=07 أبريل 2015}}</ref> كما أثنى طيماثيوس على محمد لكونه «أعدل شعبه عن عبادة الأوثان إلى معرفة الله الواحد».<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Jenkins|الأول=Philip|عنوان=The Lost History of Christianity: The Thousand-Year Golden Age of the Church in the Middle East, Africa, and Asia--and How It Died|سنة=2009|ناشر=HarperCollins|الرقم المعياري=9780061472817|صفحة=185|مسار=http://books.google.nl/books?id=HROUhIrWepYC| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150402145027/http://books.google.nl/books?id=HROUhIrWepYC | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2015 }}</ref> - -أثناء فترة النفوذ الإسلامي في [[إسبانيا]] بدأت الكنيسة هناك بكتابات تصور شخص الرسول محمد بأنه مسكون ب[[شيطان|الشيطان]]، وأنه ضد المسيح وانتشرت هذه الأفكار في عموم [[أوروبا]]؛ وكان لها دور كبير في اتحاد صفوف القوات الأوروبية أثناء ال[[حملات صليبية|حملات الصليبية]]. ومن أبرز من كتب كتابات مسيئة إلى شخص الرسول في هذه الفترة هو [[مارتن لوثر]] (1483-1564) حيث كتب في أحد مقالاته نصا «إن محمد هو الشيطان وهو أول أبناء إبليس» وزعم أن الرسول كان مصابا بمرض [[صرع|الصرع]] وكانت الأصوات التي يسمعها كأنها وحي جزءا من مرضه.<ref>[https://www.ccel.org/ccel/schaff/hcc4.i.iii.x.html Christian Polemics against Mohammedanism.], Christian Classics Ethereal Library {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304203800/http://www.ccel.org/ccel/schaff/hcc4.i.iii.x.html |date=04 مارس 2016}}</ref> - -بعد أحداث [[أحداث 11 سبتمبر 2001|11 سبتمبر 2001]] بدأت موجة جديدة وصفها البعض بموجة منظمة للإساءة إلى شخصية الرسول [[محمد]]، حتى وصل الأمر إلى سكرتير [[الأمم المتحدة]] العام [[كوفي أنان|كوفي عنان]] في [[7 ديسمبر]] [[2004]] بالإشارة إلى تفشي هذه الظاهرة بحدة. ومن الانتقادات الموجهة هي الزواج من [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] واختلاف السن بينهما، حيث بحسب المصادر الحديث السنية، كانت عائشة في السادسة أو السابعة من عمرها عندما كانت مخطوبة من محمد وتسعة عندما تم الزواج. لكن المسلمين الشيعة يميلون إلى الاختلاف فيما يتعلق بسن عائشة.<ref name=armstrong157>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Armstrong|1992|p=157}}</ref><ref name="ReferenceA">{{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes|5|58|234}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|5|58|236}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|64}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|65}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|88}}, {{Hadith-usc|usc=yes|muslim|8|3309}}, {{Hadith-usc|muslim|8|3310}}, {{Hadith-usc|muslim|8|3311}}, {{Hadith-usc|abudawud|41|4915}}, {{Hadith-usc|abudawud|usc=yes|41|4917}}</ref><ref name="ReferenceB">{{استشهاد بمجلة |title=Mountain Rigger |url=https://www.economist.com/asia/2006/11/09/mountain-rigger |magazine=[[ذي إيكونوميست]] |date=November 11, 2006| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180612185156/https://www.economist.com/node/8148621 | تاريخ الأرشيف = 12 يونيو 2018 }}</ref><ref name=spellberg40>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Spellberg|1994|p=40}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Watt|1960}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Barlas|2002|pp=125–26}}</ref> - -== القرآن == -{{مفصلة|نقد القرآن|القرآن والعنف}} -أوّل الأشخاص الذين نقدوا القرآن وما جاء فيه كان [[وثنية|وثنيو]] [[قريش]]، وقد اعتبروه شعرًا يتلوه [[محمد]] وأن ليس له مصدرٌ إلهي، وقالوا إنه يصله بإلهام شيطان الشعر، حيث كان [[عرب|العرب]] يتوهمون أن لكل شاعر شيطانًا من الجن يقول الشعر على لسانه.<ref>د. حسن طبل، حول الإعجاز البلاغي للقرآن، صفحة 113، مكتبة الإيمان، ط1، [[مصر]] [[1420 هـ]] ـ [[1999]]م.</ref> وقال بعض الأشخاص، مثل [[النضر بن الحارث]] أن محمدًا كان ينقل أقوال [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] من قصص ملوكهم وعقائدهم وخرافاتهم ولم يأخذ من الوحي شيئا.<ref name="نقد كتابي"/> - -وبعد انتشار الإسلام في [[بلاد الشام]] و[[العراق]] و[[مصر]]، ظهر أشخاص من أبناء تلك المناطق وانتقدوا القرآن وما جاء فيه، ومن أبرز هؤلاء القديس [[يوحنا الدمشقي]]، المعروف أيضًا باسم «دفّاق الذهب»، فقد سارع بالعكوف على القرآن تفلية ونبشًا،<ref>د. [[جواد علي]]، [[يوحنا الدمشقي]]، [[الرسالة (مجلة)|مجلة الرسالة]] ([[مصر]])، (عدد 610)، صفحة 243، ربيع الأول [[1364 هـ]] ـ مارس [[1945]]م.</ref> وانتهى إلى رأي مفاده أن الإسلام يُعتبر طائفة مسيحية [[هرطقة|مهرطقة]].<ref>دانييل ساهاس، جدل [[يوحنا الدمشقي]] مع [[إسلام|الإسلام]]، صفحة 123 ـ 128، الاجتهاد. [[بيروت]]، عدد (28)، السنة السابعة ([[1416 هـ]] ـ [[1995]]م).</ref><ref>جورج عطية، الجدل الديني المسيحي ـ الإسلامي في [[الدولة الأموية|العصر الأموي]] وأثره في نشوء [[علم الكلام]]، صفحة 415 ـ 416، كتاب المؤتمر الدولي الرابع لتاريخ بلاد الشام ـ [[جامعة اليرموك]]. [[عمان (مدينة)|عمّان]] [[1989]]م.</ref> وقد اعتبر يوحنا الدمشقي أن الراهب [[نسطورية|النسطوري]] «[[بحيرى]]» ساعد محمدًا على كتابة القرآن وكذلك حال [[ورقة بن نوفل]]، نافيًا مصدره الإلهي وقدسيته، لا سيما وأن [[آريوسية|الآريوسية]] و[[كنيسة المشرق|النسطورية]] كانتا تعتبران من الطوائف المهرطقة، واعتبر أن المشابهة بينه وبين نصوص [[الكتاب المقدس]] إنما هي مشابهة ضحلة بما قلَّتْ قيمته من أسفار العهدين [[العهد القديم|القديم]] و[[العهد الجديد|الجديد]].<ref>Klaus Hock، ''Der Islam im Spiegel westlicher Theologie''، S: 99، 101، 112. Deutschland 1989.</ref> وبعد يوحنا الدمشقي جاء عدد من الأشخاص الذين نكروا ألوهية المصدر القرآني، مستندين في ذلك في كثير من الأحيان على ما خلص إليه الدمشقي، ومن هؤلاء بارشو لوميو الرهاوي، الذي عاش في [[القرن 12|القرن الثاني عشر]]، وقد تركزت جدليّة الأخير في أخذ النبي محمد القرآن عن الراهب بحيرى النسطوري، وقال في هذا المجال: {{اقتباس خاص|فعندما شهد ذلك الراهب الفاسق سذاجة القوم رأى أن يمنحهم عقيدة وشريعة على غرار مذهب [[آريوس]] وغيره من ألوان الكفر والزندقة التي حرم من أجلها فراح يسطر كتابًا هو الذي يسمونه القرآن، وهو شريعة الله ناثرًا فيه كل ما أودع من مروق وعند ذلك أعطى كتابه لتلميذه "مؤمد" وأبلغ أولئك البلهاء أن ذلك الكتاب أُنزل على محمد من السماء حيث كان في حفظ [[جبريل]] الملك فصدقوه فيما قال، وبذلك مكّن الراهب لذلك القانون الجديد.<ref>د. محمد الفيومي، الاستشراق رسالة استعمار، صفحة 364 ـ 365، دار الفكر العربي. القاهرة [[1413 هـ]] ـ [[1993]]م.</ref>}} -إلا أن هذا يُعرف خطأه لمن اطلع على ال[[قرآن]] اطلاعًا، أو السيرة النبوية أو [[أسباب النزول]]، فسيجد أن آيات القرآن كانت تنزل لأحداث تحصل خلال طيلة السيرة (بعد موت الراهب) فتصفها وتحكم بها، مثل بعض تفاصيل أحداث [[غزوة حنين]] في سورة التوبة<ref>التوبة: 25.</ref>، وكذلك دخول [[المسجد الحرام]]<ref>الفتح: 27.</ref> و[[غزوة أحد]]<ref>آل عمران: 152.</ref> وتفاصيل ما حصل فيها و[[غزوة بدر]]<ref>آل عمران: 123.</ref> وغيرها من آيات القرآن حتى وفاة محمد. فلا يصح ذلك القول إلا أن يكون الوحي ينزل على الراهب يأمره بالكتابة ويخبره بما سيحدث مع محمد تباعًا وعليه أن يوصل إليه الكتاب. -يقول الراهب، أو الأسقف، بولس الأنطاكي في رسالة إلى أحد المسلمين أن العالم ليس بحاجة إلى القرآن إذ جاءت [[التوراة]] بشريعة العدل وجاء [[إنجيل|الإنجيل]] بشريعة الفضل، ولا يتبقى بعدهما جديد يحتاج الناس إليه،<ref>[[لويس شيخو|الأب لويس شيخو اليسوعي]]، مقالات دينية قديمة لبعض مشاهير الكتبة النصارى، صفحة: 15 ـ 26، طبع الآباء اليسوعيين، [[بيروت]] [[1924]]م.</ref> وأبرز مآخذه على القرآن هو ما جاء فيه من أنه ناسخ للتوراة والإنجيل، فقال بأن ذلك {{اقتباس مضمن|لا يجوز لقائل أن يقوله لأن كتبنا قد جاز عليها من نحو ستمئة سنة وصارت في أيدي الناس يقرؤونها باختلاف ألسنتهم}}.<ref>[[لويس شيخو|الأب لويس شيخو اليسوعي]]، رسالة بولس أسقف صيدا الراهب الأنطاكي، صفحة 17، طبع الآباء اليسوعيين، [[بيروت]] [[1924]]م.</ref> يُعَدُّ [[محمد علي كمونة|ابن كمونة اليهودي]] أول مجادل تنصيري من [[يهود|اليهود]] ضد القرآن، وقد ضمّن جدلياته ضد القرآن في كتابه تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، فعقد فصلا للقرآن أورد فيه خمسة عشر اعتراضًا على القرآن، منها ثلاثة تتعلق بأصالته، فقال أن القرآن يجوز أن يكون قد أنزل إلى نبي آخر دعا محمدًا أولاً إلى دينه وإلى هذا الكتاب فأخذه محمد منه وقتله،<ref name="ابن كمونة">[[محمد علي كمونة|سعد بن منصور بن كمونة]]، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 70، نشره موسى برلمان، مطبوعات [[جامعة كاليفورنيا]].</ref> وإنه يُحتمل أن محمدًا طالع في كتب من تقدمه أو سمعها فانتخب أجودها، وضمّ البعض إلى البعض،<ref name="ابن كمونة"/> ولعلّه سمع ذلك من [[أهل الكتاب]] من مسيحيين ويهود في [[بلاد الشام|الشام]] و[[شبه الجزيرة العربية]].<ref>[[محمد علي كمونة|سعد بن منصور بن كمونة]]، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 89، نشره موسى برلمان، مطبوعات [[جامعة كاليفورنيا]].</ref> وفي العصر الحالي ظهر باحثون وكتّاب نقدوا القرآن بعدّة طرق، ومن هؤلاء عبد الله عبد الفادي، الذي رصد في كتابه «هل القرآن معصوم؟» عدّة مصادر بشرية للنص القرآني، أبرزها أشعار [[امرؤ القيس]] الجاهلي، الذي توفي قبل ميلاد محمد بثلاثين سنة، ونسبت له قصيدة تشبه بعض أبياتها بعض الآيات القرآنية، مثل: «دنت الساعة وانشق القمر» التي يُقابلها «اقتربت الساعة وانشقَّ القمر»،<ref name="نقد كتابي">[https://web.archive.org/web/20080520104718/http://exmuslim.com/books/alnaqd_alkitabi.pdf النقد الكتابي للقرآن، تأليف: شاكر فضل الله النعماني] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170829021115/https://web.archive.org/web/20080520104718/http://exmuslim.com/books/alnaqd_alkitabi.pdf |date=29 أغسطس 2017}}</ref> كما يعتبر عبد الفادي أن النبي محمد أخذ عدد من الموضوعات التي تعود بأصلها إلى مؤلفات يهودية ومسيحية وأدرجها بالقرآن.<ref name="نقد كتابي"/> كما انتقد مفكرون غربيون القرآن على ما ورد به من إباحة ضرب الرجل لزوجته إذا لم تتعظ واستمرت بعصيانه، وعلى فرضه الجهاد وغير ذلك من الأمور، التي تتعارض بشكل خاص مع أسلوب حياة الغربيين المعاصرة. - -هناك عدد من العلماء الذين يُعارضون فكرة وجود إعجاز علميّ في القرآن، قائلين أنه ليس بكتاب علوم، ومن أبرز الذين قالوا بذلك [[أبو الريحان البيروني]]، الذي وضع القرآن في تصنيف خاص به وحده، وقال أنه «لا يتدخل في شأن العلم ولا يُخالطه»،<ref name="EOQ_SAQ">Ahmad Dallal, [[موسوعة القرآن]]، ''Quran and science''</ref><ref>F. Tuncer, "International Conferences on Islam in the Contemporary World", March 4-5, 2006, Southern Methodist University, Dallas, Texas, U.S.A., p. 95-96</ref> ومن الأسباب التي جعلت البيروني وغيره من علماء عصره، ومن تلاهم، يقولون بعدم وجود إعجاز علمي في القرآن، وجود عدّة تفسيرات علمية لظاهرة طبيعية وحيدة، فالعلم دائمًا ما يتغير والنظريات دائمًا ما تتبدل وتُدحض، فلا يمكن القول بصحة إحداها طيلة الزمن.<ref name="EOQ_SAQ"/> -.<ref name="EOQ_SAQ"/><ref name="وهم الإعجاز العلمي">[http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf وهم الإعجاز العلمي]، الدكتور خالد منتصر {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160310062329/http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf |date=10 مارس 2016}}</ref> وأعتبر العديد من الباحثين والعلماء أن الإعجاز العلمي ما هو الاّ إعجاز لغوي لا صلة له بالعلوم ويصنّف ضمن [[علم زائف|العلوم الزائفة]].<ref name="khalid">كتاب "[http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf وهم الإعجاز العلمي]" لخالد منتصر، الطبعة الأولى 2005، دار العين للنشر، رقم إيداع: 1668/2005. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160310062329/http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf |date=10 مارس 2016}}</ref>، كما أدرج عدد من العلماء والمجلات العلمية المختصة الإعجاز العلمي في القرآن ضمن المنهج الديني وليس المنهج العلمي وأعتبر خارج نطاق البحث العلمي،<ref name="goodreads.com">[https://www.goodreads.com/book/show/996690.Islam_and_Science كتاب Islam and Science: Religious Orthodoxy and the Battle for Rationality 1992 - بروفسور برويز أميرالي هودبوي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180126012810/https://www.goodreads.com/book/show/996690.Islam_and_Science |date=26 يناير 2018}}</ref><ref name="alislam.org">[https://www.alislam.org/egazette/articles/Islam-and-Science-Religious-orthodoxy-battle-rationality.pdf نسخة PDF تحوي مراجعة سريعة للكتاب السابق] يتم التأكيد فيها على أن القرآن الكريم هو منهج ديني وليس منهجاً علمياً. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304193403/http://www.alislam.org/egazette/articles/Islam-and-Science-Religious-orthodoxy-battle-rationality.pdf |date=04 مارس 2016}}</ref> حيث يعتبرونه منهجاً يخالف [[المنهج العلمي|المنهجية العلمية]].<ref name="Michael">[https://www.amazon.com/The-Skeptic-Encyclopedia-Pseudoscience-set/dp/1576076539 The Skeptic Encyclopedia of Pseudoscience - David Hume’s “Of Miracles”. pages 785-796] - تأليف [[مايكل شارمر]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141129022808/http://www.amazon.com/The-Skeptic-Encyclopedia-Pseudoscience-set/dp/1576076539 |date=29 نوفمبر 2014}}</ref><ref name="Is Religion Pseudoscience">[https://www.psychologytoday.com/intl/blog/plato-pop/201407/is-religion-pseudoscience Is Religion Pseudoscience?]- PsychologyToday {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200523101745/http://www.psychologytoday.com/blog/plato-pop/201407/is-religion-pseudoscience/ |date=23 مايو 2020 }}</ref> وتعرضت حركة ربط الدين بالعلوم الحديثة التي يتبعها عدد من كتاب الإعجاز العلمي لإنتقادات واسعة من قبل علماء وباحثين غربيين معتبرين هذه المنهجية غير موضوعية وغير علمية.<ref name=tt20101008>{{استشهاد بخبر|عنوان=Pathfinders: The Golden Age of Arabic Science by Jim al-Khalili: review|مسار=https://www.telegraph.co.uk/culture/books/bookreviews/8048372/Pathfinders-The-Golden-Age-of-Arabic-Science-by-Jim-al-Khalili-review.html|newspaper=The Telegraph|تاريخ=8 Oct 2010|مؤلف=Sameer Rahim| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180707162058/https://www.telegraph.co.uk/culture/books/bookreviews/8048372/Pathfinders-The-Golden-Age-of-Arabic-Science-by-Jim-al-Khalili-review.html | تاريخ أرشيف = 07 يوليو 2018 }}</ref><ref name="ReferenceC">{{Harvard citation|William F. Campbell|1994|p=29.}}</ref><ref name="مولد تلقائيا1">{{Harvard citation|William F. Campbell|1994|p=32.}}</ref> كما وتم انكار بعض المعجزات التي يعتبرها المسلمون إعجاز علمي مثل [[انشقاق القمر]].<ref name="EoI-Muhammad">Wensinck, A.J. "Muʿd̲j̲iza." [[دائرة المعارف الإسلامية]]. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، C.E. Bosworth، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2007.</ref><ref name="EoQ">Denis Gril, ''Miracles'', [[موسوعة القرآن]]، Brill, 2007.</ref> بالمقابل، أدرجت مجلة [[سكبتك]] المختصة بتعليم العلوم ومجلات علمية أخرى ما يتعلق بالإعجاز والمعجزات المنصوص بها في المعتقدات وما يخالف [[المنهج العلمي|المنهجية العلمية]] ضمن [[علم زائف|العلوم الزائفة]].<ref name="Michael"/><ref name="Is Religion Pseudoscience"/> المجتمع العلمي ينظر للمعجزات على أنها نوع من المغالطات والترويج الديني ولا تختلف كثيراً عن [[علم زائف|العلم الزائف]]. يقول [[فيتالي غينزبورغ]] في كتابه "About Science, Myself and Others":<ref>[https://�.google.�/books?id=ilFQEQn8-lwC&pg=PA512&lpg=PA512&dq=religion+miracles+pseudoscience&source=bl&ots=xPvN09oYd0&sig=pFgyW7BAwrfDdblPgjDOWxxl5Xg&hl=en&sa=X&ei=XXX4U5O-AtbiatH4gZgM&ved=0CDoQ6AEwAw#v=onepage&q=religion miracles pseudoscience&f=false About Science, Myself and Others - page 512]{{وصلة مكسورة}}</ref> -{{اقتباس|بالنسبة لي فإن الديانة (التي تعتقد بالمعجزات) والعلم الزائف (كالتنجيم) متشابهان.}} - -وقد انتقد العلماء والباحثين نصوص القرآن حول خلق الكون والأرض، وأصول الحياة البشرية، وعلم الأحياء، وعلوم الأرض، وما إلى ذلك، باعتبارها تحتوي على مغالطات غير علمية، ومن المحتمل أن تتناقض مع نظريات علمية متطورة.<ref>Cook, Michael, ''The Koran: A Very Short Introduction'', Oxford University Press, (2000), p. 30</ref><ref>see also: Ruthven, Malise, ''A Fury For God'', London ; New York : Granta, (2002), p. 126</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://secweb.org/index.aspx?action=viewAsset&id=168|عنوان=Secular Web Kiosk: The Koran Predicted the Speed of Light? Not Really|ناشر=|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080209094954/http://www.secweb.org/index.aspx?action=viewAsset&id=168|تاريخ أرشيف=9 February 2008|df=dmy-all}}</ref> وقال العديد من العلماء أن القرآن يفتقر إلى الوضوح على الرغم من وصف نفسه كتابًا واضحًا.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Leirvik |الأول=Oddbjørn |تاريخ=2010 |عنوان=Images of Jesus Christ in Islam: 2nd Edition |مسار= https://books.google.com/?id=IEUdCgAAQBAJ&pg=PR5&dq=child+jesus+islam#v=onepage&q=child%20jesus%20islam&f=false |مكان=New York|ناشر=[[دار بلومزبري]]; 2nd edition |صفحات=33–66 |isbn=978-1441181602|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200602150305/https://books.google.com/books?id=IEUdCgAAQBAJ&pg=PR5&dq=child+jesus+islam&hl=en#v=onepage&q=child%20jesus%20islam&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref><ref>Gerd Puin is quoted in the Atlantic Monthly, January, 1999:«The Koran claims for itself that it is 'mubeen' or 'clear'. But if you look at it, you will notice that every fifth sentence or so simply doesn't make sense... the fact is that a fifth of the Koranic text is just incomprehensible...«</ref><ref>Wansbrough, John (1977). ''Quranic Studies: Sources and Methods of Scriptural Interpretation''</ref><ref>[[Norman Geisler|Geisler, N. L.]] (1999). In Baker encyclopedia of Christian apologetics. Grand Rapids, MI: Baker Books. Entry on ''Qur'an, Alleged Divine Origin of.''</ref><ref>{{استشهاد بخبر| مسار=https://www.theatlantic.com/magazine/archive/1999/01/what-is-the-koran/304024/ | ناشر=The Atlantic Monthly | عنوان=What Is the Koran? | مؤلف=Toby Lester |تاريخ=January 1999| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080723141827/http://www.theatlantic.com/doc/199901/koran | تاريخ أرشيف = 23 يوليو 2008 }}</ref> - -في الوجه الآخر، يقف بعض علماء التفسير في دور محايد لا يستطيعون الجزم بشرعية علوم الإعجاز أم إنكار شرعيتها،<ref>[https://tafsir.net/vb/showthread.php?t=384 نقد ما يسمى بالإعجاز العلمي للقرآن (مساعد الطيار)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20050222044030/http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=384 |date=22 فبراير 2005}}</ref> بينما يرفض آخرون تقبل هذا النوع من العلوم رفضا قاطعاً ويرون بأن الكثير من أساليب البحث في الإعجاز العلمي في القرآن ليس سوى نوعاً من الترويج الديني والذي يندرج ضمن إطار [[علم زائف|العلوم الزائفة]]. - -=== موثوقية القرآن === -[[ملف:AndalusQuran.JPG|تصغير|يسار|نسخة قرآنية أندلسية تعود للقرن الثاني عشر.]] -أصالة المخطوطات القرآنية: وفقا للباحثين الإسلاميين التقليديين، فإن القرآن قد كتبه جميع صحابو [[محمد]] بينما كان على قيد الحياة (خلال 610-632 ميلادي)، لكنه كان في المقام الأول وثيقة شفوية. وتم الانتهاء من التجميع الكتابي للقرآن بشكله المحدد كما هو الحال الآن بعد حوالي 20 سنة من وفاة محمد.<ref name="Leaman 2006 136–139">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Leaman|الأول=Oliver|عنوان=The Qur'an: an Encyclopedia|سنة=2006|ناشر=Routledge|مكان=New York|isbn=0415326397|صفحات=[https://archive.org/details/quranencyclopedi2006unse/page/136 136–39]|chapter=Canon|مسار=https://archive.org/details/quranencyclopedi2006unse/page/136| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102223639/https://archive.org/details/quranencyclopedi2006unse/page/136 | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref> يجادل كل من جون وانسبرو وباتريشيا كرون ويهودا دي نيفو بأن كل المصادر الأساسية الموجودة هي من 150 إلى 300 سنة بعد الأحداث التي يصفونها، وبالتالي فهي بعيدة زمنياً عن تلك الأحداث.<ref>[[يهودا نبو]] "Towards a Prehistory of Islam," Jerusalem Studies in Arabic and Islam, vol.17, Hebrew University of Jerusalem, 1994 p. 108.</ref><ref>[[جون وانسبرو]] The Sectarian Milieu: Content and Composition of Islamic Salvation History, Oxford, Oxford University Press, 1978 p. 119</ref><ref>[[باتريشيا كرون]], ''Meccan Trade and the Rise of Islam,'' Princeton University Press, 1987 p. 204.</ref> - -يرفض النقاد الفكرة القائلة بأن القرآن هو كتاب مثالي وأعجوبي ولا يمكن تقليده كما هو مذكور في القرآن نفسه.<ref>See the verses {{ذكر في القرآن|2|2|style=ns}}, {{ذكر في القرآن|17|88|end=89|style=ns}}, {{ذكر في القرآن|29|47|style=ns}}, {{ذكر في القرآن|28|49|style=ns}}</ref> فعلى سبيل المثال، كتب الموسوعة اليهودية من عام 1901 إلى عام 1906: «إن اللغة القرآنية يعتبرها المسلمون نموذجًا مثاليًا منقطع النظير. لكن النقاد يجادلون في أنه يمكن العثور على الخصائص المميزة في النص. على سبيل المثال، لاحظ النقاد أن الجملة التي يقال فيها شيء ما عن الله يتم اتباعها في بعض الأحيان على الفور بآخر يكون فيه الله هو المتحدث (مثال على ذلك سورة النحل آية 81، وسورة النمل آية 61، وسورة لقمان آية 9 وسورة الزخرف آية 10) والعديد من الخصائص في المواقف من الكلمات هي نتيجة لضرورة قافية (سورة الحاقة آية 31 وسورة المدثر آية 3)، في حين أن استخدام العديد من الكلمات النادرة والأشكال الجديدة يمكن أن يعزى إلى نفس السبب (سورة مريم في الآيات 8 و9 و11 و16».<ref name="JE">[http://jewishencyclopedia.com/articles/9466-koran "Koran"]. From the ''Jewish Encyclopedia''. Retrieved January 21, 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110629101959/http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=363&letter=K&search=Koran |date=29 يونيو 2011}}</ref> والأكثر خطورة هي عدم الدقة الواقعية. على سبيل المثال، تدعي سورة الفرقان في الآية 53 أنه لا يتم خلط المياه العذبة والمياه المالحة. في حين قد تكون هناك حالات تختلط فيها ببطء، فإن كل نهر (مياه عذبة) يصل إلى المحيط سوف يمتزج بالماء المالح. وتسمى هذه المناطق من الاختلاط مصبات الأنهار (على سبيل المثال عند مصب نهر ريو دي لا بلاتا). - -وفقا للموسوعة اليهودية «فإن اعتماد محمد على معلميه اليهود أو على ما سمع به من الحجاج اليهودي والممارسات اليهودية أصبح الآن يتم الاعتراض عليه بشكل عام».<ref name="JE"/> ويعتقد جون ونسبرو أن القرآن هو تنقيح في جزء آخر من الكتب المقدسة، ولا سيما الكتاب المقدس [[التراث اليهودي المسيحي|اليهودي المسيحي]].<ref name="Wansbrough">Wansbrough, John (1978). ''The Sectarian Milieu: Content and Composition of Islamic Salvation History''.</ref> كتب هربرت بيرج «على الرغم من إدراج جون وانسبرو الحريص جداً في المؤهلات الحذرة مثل» التخمينية «و» المؤقت بشكل مؤكد«، فقد أدان البعض أعماله، ولا شك في أن بعض ردود الفعل السلبية هذه ترجع إلى راديكالية ... وقد احتضنت أعمال وانسبرو بشكل كامل من قبل قلة من الناس، وقد استخدمها الكثيرون بطريقة مجزأة، والعديد منهم يثنون على رؤياه وأساليبه، إن لم يكن كل استنتاجاته».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The development of exegesis in early Islam: the authenticity of Muslim literature from the formative period|الأخير=Berg|الأول=Herbert|وصلة مؤلف=|سنة=2000|ناشر=Routledge|مكان=|isbn=0700712240|صفحة=83|مسار=https://books.google.com/books?id=8oYLyS_pIAgC&pg=PA83|تاريخ الوصول=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200109090540/https://books.google.com/books?id=8oYLyS_pIAgC&pg=PA83 | تاريخ أرشيف = 9 يناير 2020 }}</ref> ذكر الفقهاء وعلماء الدين المبكرين بعض التأثير اليهودي ولكنهم أيضًا أن المواقع التي تبدو على هذا النحو، ينظر إليها على أنها تحطيم أو تمييع للرسالة الأصلية. يصف برنارد لويس هذا الأمر بأنه «شيء مثل ما كان يسمى في التاريخ المسيحي هرطقة تهويدية».<ref>Jews of Islam, Bernard Lewis, p. 70: [https://books.google.com/books?ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&id=aT84Jn7zjU0C&dq=mohammad+jewish+teacher&q=debasement#v=snippet&q=debasement&f=false Google Preview] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160506004837/https://books.google.com/books?ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&id=aT84Jn7zjU0C&dq=mohammad+jewish+teacher&q=debasement |date=06 مايو 2016}}</ref> وفقا لموشيه شارون، فإن قصة محمد درس هلى يد معلمون يهود هي أسطورة تطورت في القرن العاشر الميلادي.<ref>Studies in Islamic History and Civilization, [[موشي شارون]], p. 347: [https://books.google.com/books?id=ulo7Tz5_12IC&pg=PA347&dq=mohammad+jewish+teacher&hl=en&sa=X&ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&ved=0CFEQ6AEwAg#v=onepage&q=mohammad%20jewish%20teacher&f=false Google Preview] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160507202504/https://books.google.com/books?id=ulo7Tz5_12IC&pg=PA347&dq=mohammad+jewish+teacher&hl=en&sa=X&ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&ved=0CFEQ6AEwAg |date=07 مايو 2016}}</ref> ووصف فيليب شاف القرآن بأنه «يحتوي على العديد من المقاطع من الجمال الشعري والحماسة الدينية والاستشارية الحكيمة، ولكنه مختلط بالسخافات والتلفيات والصور المنفردة والشهوات المتدنية».<ref name="Schaff 1910 4.III.44">Schaff, P., & Schaff, D. S. (1910). History of the Christian church. Third edition. New York: Charles Scribner's Sons. Volume 4, Chapter III, section 44 "The Koran, And The Bible"</ref> - -وفقا لابن وراق، انتقد العقلاني الفارسي علي الدشتي القرآن على أساس أنه في بعض المقاطع "لم يكن المتكلم هو الله".<ref name="Warraq - Why I am Not">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://archive.org/details/whyiamnotmuslim00warr_990|url-access=registration|عنوان=Why I am Not a Muslim|سنة=1995|الأخير1=Warraq|الأول=|ناشر=Prometheus Books|isbn=0879759844|مكان=|صفحة=[https://archive.org/details/whyiamnotmuslim00warr_990/page/n121 106]|صفحات=}}</ref> ويعطي الوراق سورة الفاتحة كمثال على مقطع "واضح" موجهة إلى الله، في شكل صلاة".<ref name="Warraq - Why I am Not"/> ويقول أنه بإضافة فقط كلمة "قل" أمام المقطع، يمكن إزالة هذه الصعوبة. علاوة على ذلك، من المعروف أيضًا أن أحد صحابة محمد، ابن مسعود، رفض سورة الفاتحة اعتبارها جزءًا من القرآن. هذا النوع من الخلافات، في الواقع، كان شائع بين أصحاب محمد الذين لم يستطيعوا تحديد أي السور كانت جزءا من القرآن والتي لم تكن كذلك.<ref name="Warraq - Why I am Not"/> - -ومن الانتقادات الأخرى التي وجهت: -* يحتوي القرآن على آيات يصعب فهمها أو يتناقض معها.<ref name="Lester">{{استشهاد بمجلة |last=Lester |first=Toby |authorlink=Toby Lester |date=January 1999 |title=What is the Koran? |url=https://www.theatlantic.com/magazine/archive/1999/01/what-is-the-koran/304024/ |magazine=[[ذا أتلانتيك]]| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20080723141827/http://www.theatlantic.com/doc/199901/koran | تاريخ الأرشيف = 23 يوليو 2008 }}</ref> -* هناك قصة أن الشيطان قام بخداع محمد في مدح الأصنام القريشية والمعروفة باسم الآيات الشيطانية. إلا أن النص ضعيف بشكل لا يصدق ولا يوجد مصدر صحيح يشير إلى أن هذا الادعاء صحيح.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://islamqa.info/en/answers/4135/satanic-verses|عنوان="Satanic Verses" |الأخير=|الأول=|تاريخ=|موقع=islamqa.info|لغة=en|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180709170657/https://islamqa.info/en/4135|تاريخ أرشيف=2018-07-09|وصلة مكسورة=|تاريخ الوصول=2018-07-09}}</ref> -* بعض الروايات عن تاريخ الإسلام تقول أن هناك آيتان من القرآن تزعم أن محمد أضافها عندما خدعه الشيطان (في حادثة تعرف باسم «قصة الرافعات»، والتي يشار إليها فيما بعد باسم «آيات شيطانية»). وثم تم سحب هذه الآيات بناء على طلب الملاك جبرائيل.<ref name=autogenerated2>{{استشهاد بكتاب | الأخير=Watt | الأول=W. Montgomery | عنوان=Muhammad: Prophet and Statesman | سنة=1961 | ناشر=Oxford University Press | isbn=0-19-881078-4 | صفحة=[https://archive.org/details/muhammadprophets00watt/page/61 61] | مسار=https://archive.org/details/muhammadprophets00watt/page/61 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102223644/https://archive.org/details/muhammadprophets00watt/page/61 | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref><ref>"The Life of Muhammad", Ibn Ishaq, A. Guillaume (translator), 2002, p. 166 {{ردمك|0-19-636033-1}}</ref> -* ادعى مؤلف كتاب اعتذار الكندي عبد المسيح بن إسحاق الكندي (لا ينبغي الخلط بينه وبين الفيلسوف الشهير الكندي) أن الروايات في القرآن كانت «متلوية ومختلطة» وأن هذا كان «دليل على أن العديد من الأيدي المختلفة كانت تعمل فيه، وتسببت في تناقضات، مضيفا أو قطع كل ما يحلو لهم أو يكرهونه».<ref>Quoted in A. Rippin, ''Muslims: their religious beliefs and practices: Volume 1'', London, 1991, p. 26</ref> -* لم يستطع صحابة محمد أن يوافقوا على أي السور كانت جزءًا من القرآن وغير ذلك. اثنان من أشهر الصحابة هما ابن مسعود وأوباي بن كعب.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Warraq|الأول1=Ibn|عنوان=The Origins of the Koran|سنة=1998|وصلة=https://archive.org/details/originsofkoran00ibnw|ناشر=Prometheus Books|isbn=978-1573921985}}</ref> - -=== نقص الأدلة الثانوية === -[[ملف:Sanaa - manuscript Surat al Maida.jpg|يسار|200بك|تصغير|جزء من الآية 60 إلى 61 وجزء من الآية 61 من [[سورة المائدة]] [[خط كوفي|بالخط الكوفي الشرقي]]؛ إحدى [[مخطوطات صنعاء]].]] -تم انتقاد النظرة التقليدية للإسلام لعدم وجود أدلة داعمة تتفق مع هذا الرأي، مثل الافتقار إلى الأدلة الأثرية، والتناقضات مع المصادر الأدبية غير الإسلامية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.opendemocracy.net/en/mohammed_3866jsp/|عنوان=What do we actually know about Mohammed?|عمل=openDemocracy| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190225012402/https://www.opendemocracy.net/faith-europe_islam/mohammed_3866.jsp | تاريخ أرشيف = 25 فبراير 2019 | وصلة مكسورة = }}</ref> في عقد [[1970]]، كان ما وصف بأنه «موجة من العلماء المتشككين» والتي حدت قدراً كبيراً من الحكمة المتلقاة في الدراسات الإسلامية.<ref name="Donner 1998">Donner, Fred ''Narratives of Islamic Origins: The Beginnings of Islamic Historical Writing'', Darwin Press, 1998</ref>{{صفحات مرجع|23}} وقد جادلوا بأن التقليد التاريخي الإسلامي قد أفسد بشكل كبير في نقل النصوص. وحاولوا تصحيح أو إعادة بناء التاريخ المبكر للإسلام من مصادر أخرى، يفترض أنها أكثر موثوقية، مثل العملات والنقوش والمصادر غير الإسلامية. أقدم هذه المجموعة كان جون ونسبرو (1928-2002). وتمت ملاحظة أعمال وانسبرو على نطاق واسع، ولكن ربما لم تقرأ على نطاق واسع.<ref name="Donner 1998"/>{{صفحات مرجع|38}} في عام 1972 تم العثور على مخبأ للقرآن في أحد المساجد في صنعاء، وهو معروف باسم [[مخطوطات صنعاء]]. كان الباحث الألماني جيرد ر. بون يقوم بالتحقيق في هذه الأجزاء القرآنية لسنوات. قام فريق بحثه بصناعة 35000 صورة ميكروفيلم للمخطوطات، والتي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الثامن. لم ينشر بون مجمل أعماله، لكنه أشار إلى ترتيب الآية غير التقليدية، والتغيرات النصية البسيطة، والأساليب النادرة للتهجئة. واقترح أيضاً أن بعض الرقوق كانت [[طرس]] التي تم إعادة استخدامها. يعتقد بون أن هذا ينطوي على نص متطور بدلاً من نص ثابت.<ref name="Lester" /> - -== الأخلاق == -=== الردة === -{{مفصلة|ردة (إسلام)}} -[[ملف:Execution of a Moroccan Jewess by Alfred Dehodencq.jpg|"إعدام يهودية مغربية بتهمة الردة"، لوحة للفريد دودنسك|يسار|تصغير]] -ووفقاً للشريعة الإسلامية، يتم تعريف [[ردة (إسلام)|الردة]] بقائمة من الإجراءات مثل التحول من الإسلام إلى دين آخر، وإنكار وجود الله، ورفض الأنبياء، والاستهزاء بالله أو الأنبياء، أو عبادة الأوثان، أو رفض الشريعة، أو السماح بالسلوك الذي يحرمه الشريعة ، مثل الزنا أو تناول الأطعمة المحظورة أو شرب المشروبات الكحولية.<ref>''Reliance of the Traveller and Tools of the Worshipper'', trans. Nuh Ha Mim Keller, o5,17</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Campo|الأول=Juan Eduardo|عنوان=Encyclopedia of Islam|سنة=2009|ناشر=Infobase Publishing|صفحة=48|مسار= https://books.google.com/?id=OZbyz_Hr-eIC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false|isbn=978-1438126968|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200301113711/https://books.google.com/?id=OZbyz_Hr-eIC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> غالبية علماء المسلمين لديهم وجهة نظر تقليدية مفادها أن الردة يعاقب عليها بالإعدام أو السجن حتى التوبة، على الأقل بالنسبة للذكور البالغين العقل السليم.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Abdullahi Ahmed An-Na'im|عنوان=Toward an Islamic Reformation: Civil Liberties, Human Rights, and International Law|ناشر= Syracuse University Press|سنة= 1996|صفحة= 183 |مسار=https://books.google.com/books?id=U4e7Ph4lXzUC&pg=PA183|isbn=978-0815627067| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103045904/https://books.google.com/books?id=U4e7Ph4lXzUC&pg=PA183 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref name="KEY">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Kecia |الأول1=Ali |الأول2= Oliver |الأخير2=Leaman|عنوان=Islam: the key concepts|ناشر= Routledge|سنة= 2008|صفحة= 10 |مسار=https://books.google.com/books?id=H5-CdzqmuXsC&pg=PA10|isbn=978-0415396387 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103045804/https://books.google.com/books?id=H5-CdzqmuXsC&pg=PA10 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=John L. |الأخير=Esposito|عنوان=[[قاموس أكسفورد للإسلام|The Oxford Dictionary of Islam]]|ناشر= Oxford University Press|سنة=2004 |صفحة= 22 |مسار=https://books.google.com/books?id=6VeCWQfVNjkC&pg=PA22|isbn=978-0195125597| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171014044032/https://books.google.com/books?id=6VeCWQfVNjkC | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2017 }}</ref> وهناك من علماء المسلمين من يرى أنه لا يوجد في الإسلام حكم في قتل المرتد مالم يحارب المسلمين أو يساهم في إفساد المجتمع.<ref>{{استشهاد ويب|ناشر=elwatannews|عنوان=المفتي يحسم جدل حد الردة: «لم يرد نص يدل أن النبي قتل إنسانا ترك دينه»|تاريخ= December 26, 2020 |مسار=https://www.elwatannews.com/news/details/5172868 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210111230134/https://www.elwatannews.com/news/details/5172868#sub106 | تاريخ أرشيف = 11 يناير 2021 }}</ref> - -تتعارض القوانين التي تحظر التحول الديني مع المادة 18 من [[الإعلان العالمي لحقوق الإنسان]]، التي تنص على أنه «يحق لكل فرد الحق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير دينه أو معتقده وحريته، إما بمفرده أو في مجتمع مع الآخرين وفي الأماكن العامة أو الخاصة، والحف بإظهار دينه أو معتقده في التعليم والممارسة والعبادة والمراعاة».<ref>{{استشهاد ويب|ناشر=United Nations|عنوان=The Universal Declaration of Human Rights|تاريخ= September 22, 2012 |مسار=https://www.un.org/en/documents/udhr/index.shtml#a18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190513011553/https://www.un.org/en/documents/udhr/index.shtml | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2019 }}</ref> - -ويشير المؤرخ الإنجليزي سي بوسورث إلى أن النظرة التقليدية للردة تعيق تطور التعليم الإسلامي، حيث تقول إن الشكل التنظيمي [[جامعات القرون الوسطى|للجامعة المسيحية]] يسمح لها بالتطور والازدهار في الجامعة الحديثة، بينما «بقي بقيت [[مدرسة الإسلامية|المدارس المسلمة]] مقيدية بعقيدة [[وقف (إسلام)|الوقف]] ولوحدها، مع نبتهم المادي غالباً ما يتدهور بلا أمل، وتضيق مناهجهم عن طريق استبعاد العلوم الدينية غير التقليدية مثل الفلسفة والعلوم الطبيعية، خوفًا من أن تتطور هذه إلى كفر محتمل، لأولئك الذين يرفضون الله».<ref>C.E. Bosworth: Untitled review of "The Rise of Colleges. Institutions of Learning in Islam and the West by George Makdisi", ''Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland'', No. 2 (1983), pp. 304–05</ref> - -في 13 دولة ذات غالبية مسلمة يعاقب على التحول من الإسلام بالإعدام.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.huffpost.com/entry/atheists-death-penalty-_n_4417994|عنوان=Atheists Face Death Penalty In 13 Countries, Discrimination Around The World According To Freethought Report|تاريخ=12 October 2013|ناشر=The Huffington Post| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190302190835/https://www.huffingtonpost.com/2013/12/10/atheists-death-penalty-_n_4417994.html | تاريخ أرشيف = 02 مارس 2019 }}</ref> - -=== العبودية === -{{مفصلة|الرق في الإسلام|تاريخ العبودية في العالم الإسلامي}} -[[ملف:Slaves Zadib Yemen 13th century BNF Paris.jpg|تصغير|يسار|[[تجارة العبيد عند العرب|سوق للعبيد]] في اليمن في [[القرن 13|القرن الثالث عشر]].]] -كتب [[برنارد لويس]] «في واحدة من التناقضات الحزينة في تاريخ البشرية، كانت الإصلاحات الإنسانية التي جلبها الإسلام هي التي نتج عنها تطور كبير لتجارة الرقيق في الداخل، ولا تزال أكثر في الخارج، الإمبراطورية الإسلامية». ويشير إلى أن التعاليم الإسلامية ضد استعباد المسلمين أدت إلى استيراد كميات هائلة من العبيد من الخارج.<ref>Lewis, Bernard (1990). Race and Slavery in the Middle East. New York: Oxford University Press. {{ردمك|0195053265}}, p. 10.</ref> وفقاً لباتريك مانينغ، يبدو أن الإسلام عن طريق الاعتراف بالعبودية وتقنينها قد أدى إلى المزيد من العمل من أجل حماية وتوسيع الرق أكثر من العكس.<ref>Manning, Patrick (1990). Slavery and African Life: Occidental, Oriental, and African Slave Trades. Cambridge University Press. {{ردمك|0521348676}}, p. 28</ref> - -وعلى عكس المجتمعات الغربية التي نشأت في معاركها ضد العبودية حركات مناهضة للعبودية التي غالبًا ما انبثقت أعدادها وحماسها من مجموعات كنسيّة مسيحية، لم تتطور مثل هذه المنظمات الشعبية في المجتمعات المسلمة. في السياسة الإسلامية، قبلت الدولة دون تردد تعاليم الإسلام وطبقتها كقانون. والإسلام، من خلال فرض عقوبات على العبودية، أعطى أيضا شرعية التجارة في العبيد.<ref>Murray Gordon, "Slavery in the Arab World." New Amsterdam Press, New York, 1989. Originally published in French by Editions Robert Laffont, S.A. Paris, 1987, p. 21.</ref> - -لم يحدث إلا في أوائل [[القرن 20|القرن العشرين]] (بعد الحرب العالمية الأولى) أن أصبحت العبودية محظورة تدريجياً وتم قمعها في الأراضي المسلمة، وذلك بسبب الضغوط التي مارستها الدول الغربية مثل [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] و[[فرنسا]].<ref name="eois">Brunschvig. 'Abd; [[دائرة المعارف الإسلامية]]</ref> ويصف جوردون عدم وجود حركات إلغاء إسلامية محلية بقدر ما يعود إلى حقيقة أنها كانت راسخة بعمق في [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]]. من خلال إضفاء الشرعية على العبودية، وامتداداً، حركة التجارة في العبيد، رفع الإسلام هذه الممارسات إلى مستوى أخلاقي لا يمكن تجاوزه. ونتيجة لذلك، لم يكن أي جزء من [[العالم الإسلامي]] ما يشكل تحديًا أيديولوجيًا ضد العبودية. كان النظام السياسي والاجتماعي في المجتمع المسلم قد ألقى نظرة قاتمة على هذا التحدي.<ref>Murray Gordon, "Slavery in the Arab World." New Amsterdam Press, New York, 1989. Originally published in French by Editions Robert Laffont, S.A. Paris, 1987, pp. 44–45.</ref> - -قضية العبودية في العالم الإسلامي في العصر الحديث هي قضية مثيرة للجدل. يجادل المنتقدون بوجود دليل قاطع على وجودها وآثارها المدمرة. البعض الآخر يقول أن العبودية في الأراضي الإسلامية الوسطى انقرضت تقريباً منذ منتصف [[القرن 20|القرن العشرين]]، وأن التقارير من [[السودان]] و[[الصومال]] تظهر ممارسة الرق في المناطق الحدودية نتيجة لإستمرار الحرب، <ref>[[قاموس أكسفورد للإسلام|The Oxford Dictionary of Islam]], ''slavery'', p. 298</ref> وليس المعتقد الإسلامي. في السنوات الأخيرة، وفقا لبعض العلماء،<ref>Khaled Abou El Fadl and William Clarence-Smith</ref> كان هناك «اتجاه مقلق» من «إعادة فتح» قضية العبودية من قبل بعض علماء الدين السلفيين المحافظين بعد «إغلاق» الموضوع في وقت سابق من القرن العشرين عندما حظرت البلدان ذات الأغلبية المسلمة و«معظم علماء المسلمين» هذه الممارسة كونها «لا تتفق مع الأخلاق القرآنية».<ref>Abou el Fadl, ''Great Theft'', HarperSanFrancisco, 2005.</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.lse.ac.uk/collections/economicHistory/GEHN/GEHNPDF/Islam&SlaveryWGCS.pdf|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060208090322/http://www.lse.ac.uk/collections/economicHistory/GEHN/GEHNPDF/Islam&SlaveryWGCS.pdf| وصلة مكسورة = |تاريخ أرشيف=2006-02-08|عنوان=Islam and Slavery|ناشر=|مؤلف=William Gervase Clarence-Smith|سنة=2005}}</ref> - -الشيخ فضل الله حائري ، من كربلاء، أعرب عن وجهة نظر في عام [[1993]] مفادها أن تطبيق العبودية يمكن أن يحدث ولكن يقتصر على أسرى الحرب والذين ولدوا من العبيد.<ref>In 'The Elements of Islam' (1993) cited in Clarence-Smith, p. 131</ref> في عدد 2014 من مجلتها الرقمية «[[دابق (مجلة)|دابق]]»، وضعت [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|الدولة الإسلامية في العراق والشام]] بوضوح مبررات دينية لاستعباد النساء الأيزيديات.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.newsweek.com/islamic-state-seeks-justify-enslaving-yazidi-women-and-girls-iraq-277100|عنوان=Islamic State Seeks to Justify Enslaving Yazidi Women and Girls in Iraq|عمل=[[نيوزويك]]|تاريخ=2014-10-13| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190508172131/https://www.newsweek.com/islamic-state-seeks-justify-enslaving-yazidi-women-and-girls-iraq-277100 | تاريخ أرشيف = 08 مايو 2019 }}</ref><ref>Athena Yenko, [http://au.ibtimes.com/articles/569402/20141013/islamic-state-dabiq-magazine-isis-slavery.htm#.VD7r9EnD_Gg "Judgment Day Justifies Sex Slavery Of Women – ISIS Out With Its 4th Edition Of Dabiq Magazine,"] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20141018222114/http://au.ibtimes.com/articles/569402/20141013/islamic-state-dabiq-magazine-isis-slavery.htm#.VD7r9EnD_Gg |date=October 18, 2014 }} ''[[إنترناشيونال بيزنس تايمز]]-Australia'', October 13, 2014</ref><ref>Allen McDuffee, [https://www.theatlantic.com/international/archive/2014/10/isis-confirms-and-justifies-enslaving-yazidis-in-new-magazine-article/381394/ "ISIS Is Now Bragging About Enslaving Women and Children,"] ''[[ذا أتلانتيك]]'', Oct 13 2014 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180624093002/https://www.theatlantic.com/international/archive/2014/10/isis-confirms-and-justifies-enslaving-yazidis-in-new-magazine-article/381394/ |date=24 يونيو 2018}}</ref><ref>Salma Abdelaziz, [https://www.cnn.com/2014/10/12/world/meast/isis-justification-slavery/ "ISIS states its justification for the enslavement of women,"] ''[[سي إن إن]]'', October 13, 2014 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180624121258/https://www.cnn.com/2014/10/12/world/meast/isis-justification-slavery/ |date=24 يونيو 2018}}</ref><ref>Richard Spencer, [https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/islamic-state/11158797/Thousands-of-Yazidi-women-sold-as-sex-slaves-for-theological-reasons-says-Isil.html "Thousands of Yazidi women sold as sex slaves 'for theological reasons', says Isil,"] ''[[ديلي تلغراف]]'', 13 Oct 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181003180412/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/islamic-state/11158797/Thousands-of-Yazidi-women-sold-as-sex-slaves-for-theological-reasons-says-Isil.html |date=03 أكتوبر 2018}}</ref> - -=== العنف === -{{مفصلة|الإسلام والعنف|ارهاب اسلامي}} -[[ملف:North face south tower after plane strike 9-11.jpg|تصغير|يسار|أدت [[أحداث 11 سبتمبر 2001|هجمات 11 سبتمبر]] إلى النقاش حول ما إذا كان الإسلام يشجع على العنف.]] -وفقاً لموسوعة العنف من أصل 1,763 نزاعًا تاريخيًا معروفًا ومسجلًا، حوالي 123 أو 6.98% كان الدين هو السبب الرئيسي، ومن بين تلك النسبة كان 66 أو 53.66% مرتبطة بالإسلام.<ref name="Axelrod, Alan 2004">Axelrod, Alan & Phillips, Charles ''Encyclopedia of Wars'', Facts on File, November 2004, {{ردمك|978-0-8160-2851-1}}. Deem, Richard.</ref> كانت الفتوحات الإسلامية توسعًا عسكريًا على نطاق غير مسبوق، بدءًا من حياة محمد وامتد عبر القرون وصولاً إلى الحروب العثمانية في أوروبا. حتى القرن الثالث عشر، كانت الفتوحات الإسلامية هي إمبراطوريات متماسكة أكثر أو أقل من خلال الخلافة، ولكن بعد الغزوات المغولية، استمر التوسع على جميع الجبهات (بخلاف أيبيريا التي فقدت في الاسترداد) لمدة نصف سنة أخرى حتى النهاية النهائية. أدى انهيار الإمبراطورية المغولية في الشرق والإمبراطورية العثمانية في الغرب مع بداية العصر الحديث. - -أدت [[أحداث 11 سبتمبر 2001|هجمات 11 سبتمبر]] على الولايات المتحدة، ومختلف أعمال الإرهاب الإسلامي الأخرى على مدى [[القرن 21|القرن الحادي والعشرين]]، إلى توجيه الكثير من غير المسلمين للإسلام كدين عنيف.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Religion, power & violence: expression of politics in contemporary times|الأول=Ram |الأخير=Puniyani |ناشر=SAGE |سنة=2005 |صفحات=97–98 |مسار= https://books.google.com/?id=Fd5Fm79VMk8C&pg=PA98&dq=Islam+%22violent+religion%22#v=onepage&q=Islam%20%22violent%20religion%22&f=false |isbn=978-0761933380|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200322050734/https://books.google.com/books?id=Fd5Fm79VMk8C&pg=PA98&dq=Islam+%22violent+religion%22&hl=en#v=onepage&q=Islam%20%22violent%20religion%22&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> وعلى وجه الخصوص، أصبحت تعاليم القرآن في مسائل الحرب والسلام موضوعات نقاش ساخن في السنوات الأخيرة. من ناحية، يدعي بعض النقاد أن بعض آيات القرآن تجيز العمل العسكري ضد غير المؤمنين ككل خلال حياة محمد وبعده.<ref name="Who Are the Moderate Muslims?">Sam Harris [https://www.huffpost.com/entry/who-are-the-moderate-musl_b_15841 Who Are the Moderate Muslims?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190325221750/https://www.huffingtonpost.com/sam-harris/who-are-the-moderate-musl_b_15841.html |date=25 مارس 2019}}</ref> من ناحية أخرى، فإن معظم علماء المسلمين ، بما في ذلك الأحمديين، يجادلون بأن هذه الآيات القرآنية تفسر خارج السياق،<ref name="Boundries_Princeton">Sohail H. Hashmi, David Miller, ''Boundaries and Justice: diverse ethical perspectives'', Princeton University Press, p. 197</ref><ref name="www-rohan.sdsu.edu">{{استشهاد ويب|مسار=http://www-rohan.sdsu.edu/~khaleel/|عنوان=Khaleel Mohammed|ناشر=San Diego State University Religious Studies Department|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080708102707/http://www-rohan.sdsu.edu/~khaleel/|تاريخ أرشيف=2008-07-08|df=}}</ref> ويزعمون أنه عندما تقرأ الآيات في سياقها، يبدو بوضوح أن القرآن يحظر العدوان،<ref name="aaiil.org">Ali, Maulana Muhammad; [https://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.shtml The Religion of Islam] (6th Edition), Ch V "Jihad" p. 414 "When shall war cease". Published by ''[[حركة الأحمدية في لاهور]]'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180421092242/http://aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.shtml |date=21 أبريل 2018}}</ref><ref name="Sadr-u-Din, Maulvi page 8">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Sadr-u-Din|الأول= Maulvi|عنوان=Qur'an and War| صفحة= 8|ناشر= The Muslim Book Society, Lahore, Pakistan|مسار=https://www.aaiil.org/text/books/others/sadrdin/quranwar/quranwar.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160308202015/http://aaiil.org/text/books/others/sadrdin/quranwar/quranwar.shtml | تاريخ أرشيف = 8 مارس 2016 }}</ref><ref>[https://www.aaiil.org/uk/newsletters/2002/0302.shtml Article on Jihad] by Dr. G.W. Leitner (founder of The Oriental Institute, UK) published in ''Asiatic Quarterly Review'', 1886. ("Jihad, even when explained as a righteous effort of waging war in self-defense against the grossest outrage on one's religion, is strictly limited.."){{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170829203630/http://www.aaiil.org/uk/newsletters/2002/0302.shtml |date=29 أغسطس 2017}}</ref> ويسمح بالقتال فقط في الدفاع عن النفس.<ref name="The Qur p. 228-232">[https://www.aaiil.org/text/articles/bash/quraniccommandmentswarjihad.shtml The Qur'anic Commandments Regarding War/Jihad] An English rendering of an Urdu article appearing in Basharat-e-Ahmadiyya Vol. I, pp. 228–32, by Dr. Basharat Ahmad; published by the Lahore Ahmadiyya Movement for the Propagation of Islam {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180426223211/http://www.aaiil.org/text/articles/bash/quraniccommandmentswarjihad.shtml |date=26 أبريل 2018}}</ref><ref name="Ali, Maulana Muhammad Pages 411-413">{{استشهاد بكتاب|الأول=Ali|الأخير= Maulana Muhammad|عنوان= The Religion of Islam (6th Edition), Ch V "Jihad" |صفحات= 411–13|ناشر= The Lahore Ahmadiyya Movement |مسار=https://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200426150622/http://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.html | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2020 }}</ref> - -وصف المستشرق ديفيد مارغوليوش [[غزوة خيبر]] بأنها «المرحلة التي أصبح فيها الإسلام خطرًا على العالم كله».<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363">[[مرجليوث]], D.S. (1905). Mohammed and the Rise of Islam (Third Edition, pp. 362–63). New York; London: G.P. Putnam's Sons; The Knickerbocker Press.</ref> ووفقًا لمارجوليوث، الهجمات السابقة على المكيين والقبائل اليهودية في المدينة (على سبيل المثال، [[غزوة بني قريظة]]) يمكن أن تكون على الأقل معقولاً بسبب الأخطاء التي وقعت ضد محمد أو المجتمع الإسلامي.<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> يجادل مارغوليوث بأن اليهود في خيبر لم يفعلوا شيئًا لإيذاء محمد أو أتباعه، وينسب الهجوم إلى الرغبة في النهب.<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> ويصف السبب الذي قدمه النبي محمد للهجوم «لأن سكانها لم يكونوا مسلمين» (المائل في المصدر).<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> وكتب أن هذا أصبح عذراً لغزو غير مقيد.<ref>"That plea would cover attacks on the whole world outside Medinah and its neighbourhood: and on leaving Khaibar the Prophet seemed to see the world already in his grasp. This was a great advance from the early days of Medinah, when the Jews were to be tolerated as equals, and even idolators to be left unmolested, so long as they manifested no open hostility. Now the fact that a community was idolatrous, or Jewish, or anything but Mohammedan, warranted a murderous attack upon it: the passion for fresh conquests dominated the Prophet as it dominated an Alexander before him or a Napoleon after him." [[مرجليوث]] (1905). Mohammed and the Rise of Islam (Third Edition, p. 363). New York; London: G.P. Putnam's Sons; The Knickerbocker Press.</ref> - -[[جهاد|الجهاد]]، وهو مصطلح إسلامي، هو واجب ديني للمسلمين. في اللغة العربية، يترجم جهاد كلمة كاسم يعني «النضال». يظهر الجهاد 41 مرة في القرآن وكثيراً ما في التعبير الاصطلاحي «السعي من أجل الله (الجهاد في سبيل الله)».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Essential Islam: a comprehensive guide to belief and practice|الأخير=Morgan |الأول=Diane|وصلة مؤلف=|سنة=2010|ناشر=ABC-CLIO|مكان=|isbn=0313360251|صفحة=87 |مسار=https://books.google.com/books?id=U94S6N2zECAC&pg=PA87|تاريخ الوصول=5 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103045852/https://books.google.com/books?id=U94S6N2zECAC&pg=PA87 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref name="Merriam">{{استشهاد بموسوعة | محرر=[[Wendy Doniger]] | encyclopedia=Merriam-Webster's Encyclopedia of World Religions | ناشر=[[ميريام وبستر]] | سنة=1999 | isbn=0877790442}}, ''Jihad'', p. 571</ref><ref name="MIC">{{استشهاد بموسوعة | محرر=[[يوسف مرعي]] | encyclopedia=Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia | ناشر=[[روتليدج (دار نشر)|روتليدج]] | سنة=2005 | isbn=0415966906}}, ''Jihad'', p. 419</ref> الجهاد هو واجب ديني مهم للمسلمين. في بعض الأحيان، تشير أقلية من العلماء من [[أهل السنة والجماعة]] إلى هذا الواجب باعتباره الركن السادس من أركان الإسلام، رغم أنه لا يحتل مكانة رسمية كهذه.<ref name="jih">[[جون إسبوسيتو]] (2005), ''Islam: The Straight Path,'' p. 93</ref> في الإسلام الشيعي الإثني عشر، مع ذلك، الجهاد هو واحد من عشرة ممارسات للدين. يدعو القرآن مراراً وتكراراً للجهاد، أو ضد الجهلة، وضد غير المؤمنين، بما في ذلك [[يهود|اليهود]] و[[مسيحيون|المسيحيين]] أحياناً.<ref name="ember">{{استشهاد بكتاب |عنوان=Encyclopedia of diasporas: immigrant and refugee cultures around the world. Diaspora communities|المجلد= 2 |الأخير1=Ember |الأول1=Melvin |الأول2=Carol R. |الأخير2=Ember|الأول3= Ian |الأخير3=Skoggard |سنة=2005 |ناشر=Springer|isbn=0306483211 |مسار=https://books.google.com/books?id=7QEjPVyd9YMC&pg=PA183| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190405023338/https://books.google.com/books?id=7QEjPVyd9YMC | تاريخ أرشيف = 5 أبريل 2019 }}</ref> ويجادل المؤرخ في تاريخ الشرق الأوسط، برنارد لويس، بأن «الغالبية العظمى من والفقهاء والتقليديين (المتخصصين في الحديث) فهموا التزام الجهاد بمعنى عسكري».<ref>Bernard Lewis, ''The Political Language of Islam'' (Chicago: University of Chicago Press, 1988), p. 72.</ref> علاوة على ذلك، يؤكد لويس أنه بالنسبة لمعظم التاريخ المسجل الإسلام، من حياة محمد فصاعداً، استخدمت كلمة الجهاد بمعنى عسكري في المقام الأول.<ref>Lewis, Bernard, ''[[The Crisis of Islam]]'', 2001 Chapter 2</ref> يقول أندرو بوستوم أن عددا من الجهاد استهدفت المسيحيين والهندوس واليهود.<ref name="legacy-of-jihad">{{استشهاد بكتاب | عنوان=[[The Legacy of Jihad|The Legacy of Jihad: Islamic Holy War and the Fate of Non-Muslims]] | الأخير=Bostom |الأول=Andrew G. |مؤلف2=Ibn Warraq | سنة=2008 | صفحة=391 |isbn=978-1591026020}}</ref> - -كتب دينيس براغر، وهو كاتب عمود ومؤلف، رداً على حركة تدعي أن الإسلام هو «[[دين السلام]]» أن «لم يكن الإسلام يوماً دين سلام. لقد بدأ كدين حربي وطوال تاريخه، كلما ممكن، أطلق الحرب على غير المسلمين - من المشركين في شمال أفريقيا إلى الهندوس الهند، حوالي 60 إلى 80 مليون منهم قتلهم المسلمون خلال حكمهم ألف عام هناك».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nationalreview.com/2016/06/orlando-shooting-left-gives-islam-free-pass/|عنوان=What If the Orlando Murderer Had Been a Christian?|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180216005407/http://www.nationalreview.com/article/436571/orlando-shooting-left-gives-islam-free-pass | تاريخ أرشيف = 16 فبراير 2018 }}</ref> ووصف الباحق جون ر. نيومان، الإسلام بأنه «معاداة مثالية للدين» و«نقيض البوذية».<ref>John Newman, [http://archiv.ub.uni-heidelberg.de/ojs/index.php/jiabs/article/download/8878/2785|2=2012-09-08 Islam in the Kālacakra Tantra"]{{وصلة مكسورة|تاريخ=مايو 2019 |bot=JarBot }}, ''Journal of the International Association of Buddhist Studies'', Vol. 21, No. 2, 1998 {{استشهاد ويب |مسار=https://journals.ub.uni-heidelberg.de/index.php/jiabs/article/download/8878/2785%7c2=2012-09-08 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=20 يونيو 2020 |تاريخ أرشيف=19 يونيو 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200619044832/https://journals.ub.uni-heidelberg.de/index.php/jiabs/article/download/8878/2785%7c2=2012-09-08 |url-status=bot: unknown }}</ref> - -[[إرهاب منسوب للمسلمين|الإرهاب الإسلامي]] هو بحكم التعريف، يعني الأعمال الإرهابية التي ترتكبها جماعات إسلامية أو الأفراد الذين يعلنون دوافع [[إسلام]]ية أو أهداف [[إسلام سياسي|إسلامية سياسية]]. وعادة ما يعتمد الإرهابيون الإسلاميون على تفسيرات معينة من [[القرآن]] و[[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]]، نقلاً عن هذه الكتب لتبرير تكتيكات عنيفة بما في ذلك القتل الجماعي و[[إبادة جماعية|الإبادة الجماعية]] و[[عبودية|العبودية]]. في العقود الأخيرة، وقعت حوادث الإرهاب الإسلامي على نطاق عالمي، والتي حدثت ليس فقط في الدول ذات الأغلبية المسلمة في أفريقيا وآسيا، ولكن أيضا في الخارج في أوروبا وروسيا، والولايات المتحدة، ومثل هذه الهجمات استهدفت المسلمين وغير المسلمين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.theguardian.com/commentisfree/2014/aug/24/isis-ideology-islamic-militants-british-appeal-iraq-syria|عنوان=Isis: a contrived ideology justifying barbarism and sexual control|مؤلف=Mona Siddiqui|عمل=the Guardian|تاريخ الوصول=7 January 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190423173536/https://www.theguardian.com/commentisfree/2014/aug/24/isis-ideology-islamic-militants-british-appeal-iraq-syria | تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2019 }}</ref> وفي عدد من المناطق ذات الأغلبية المسلمة التي تعرضت لأسوأ أعمال ارهابية إسلامية، مول هؤلاء الإرهابيين من قبل جماعات مقاومة مسلحة مستقلة،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.theguardian.com/world/2014/nov/01/kurdish-peshmerga-kobani-isis-syria|عنوان=Kurdish peshmerga forces arrive in Kobani to bolster fight against Isis|مؤلف=Constanze Letsch|عمل=the Guardian|تاريخ الوصول=7 January 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190414163701/https://www.theguardian.com/world/2014/nov/01/kurdish-peshmerga-kobani-isis-syria | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2019 }}</ref> والجهات الحكومية ووكلائهم، ومحتجون مسلمون ليبراليين سياسيا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nationalreview.com/2014/09/moderate-muslims-stand-against-isis-christine-sisto/|عنوان=Moderate Muslims Stand against ISIS - National Review Online|مؤلف=Christine Sisto|عمل=National Review Online|تاريخ الوصول=7 January 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170528042226/http://www.nationalreview.com/article/388593/moderate-muslims-stand-against-isis-christine-sisto | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2017 }}</ref> - -=== اتفاقيات حقوق الإنسان === -بعض التفسيرات الواسعة النطاق للإسلام لا تتفق مع اتفاقيات حقوق الإنسان التي تعترف بالحق في تغيير الدين.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://hrlibrary.umn.edu/edumat/studyguides/religion.html| عنوان =Freedom of Religion or Belief<!-- عنوان مولد بالبوت -->| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180912182738/http://hrlibrary.umn.edu/edumat/studyguides/religion.html | تاريخ أرشيف = 12 سبتمبر 2018 |script-title=en|تاريخ الوصول=2020-01-02}}</ref> وإن حق المسلمين في تغيير دينهم لا ينص عليه قانون الشريعة الإيراني الذي يحظره على وجه التحديد. في عام [[1981]]، عبر ممثل إيران لدى [[الأمم المتحدة]] سعيد رجائي خراساني عن موقف بلاده فيما يتعلق بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بالقول إن [[الإعلان العالمي لحقوق الإنسان]] هو «فهم علماني [[التراث اليهودي المسيحي|للتقاليد اليهودية المسيحية]]»، لا ينفذها المسلمون دون تجاوز القانون الإسلامي.<ref>Littman, David. "Universal Human Rights and 'Human Rights in Islam'". ''Midstream'', February/March 1999</ref> كمسألة قانونية، وعلى أساس التزاماتها كدولة طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، تلتزم إيران بدعم حق الأفراد في ممارسة الدين الذي يختارونه وتغيير الأديان، بما في ذلك التحول من الإسلام. من الواضح أن معاقبة المتحولين من الإسلام وعلى اعتبار الردة كجريمة يعاقب عليها بالإعدام تتعارض مع هذا الالتزام.<ref name="مولد تلقائيا5">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.hrw.org/reports/1997/iran/Iran-04.htm|عنوان=IRAN|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305151219/https://www.hrw.org/reports/1997/iran/Iran-04.htm | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2016 }}</ref><ref name="article18">''Sharia as traditionally understood runs counter to the ideas expressed in Article 18'':[https://www.forum18.org/archive.php?article_id=227 Religious freedom under Islam]: By Henrik Ertner Rasmussen, General Secretary, Danish European Mission {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180816065810/http://www.forum18.org/archive.php?article_id=227 |date=16 أغسطس 2018}}</ref> الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل [[السودان]] و[[السعودية|المملكة العربية السعودية]]، لديها عقوبة الإعدام بسبب الردة عن الإسلام.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.peacefaq.com/apostacy.html|عنوان=Apostacy, "Leaving Islam" – The Peace FAQ|ناشر=|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071118171026/http://www.peacefaq.com/apostacy.html|تاريخ أرشيف=2007-11-18|df=}}</ref> وقد انتُقدت هذه الدول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بسبب إخفاقها المتصور في مراعاة السياق الثقافي والديني للدول غير الغربية.<ref>[https://www.hrw.org/news/2015/09/26/saudi-arabias-troubling-death-sentence Saudi Arabia's Troubling Death Sentence | Human Rights Watch<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160127210232/https://www.hrw.org/news/2015/09/26/saudi-arabias-troubling-death-sentence |date=27 يناير 2016}}</ref> في عام 1990، نشرت [[منظمة التعاون الإسلامي]] إعلان القاهرة عن حقوق الإنسان في الإسلام والذي يتوافق مع الشريعة.<ref>[https://original.religlaw.org/interdocs/docs/cairohrislam1990.htm The Cairo Declaration on Human Rights in Islam] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20050828144624/http://www.religlaw.org/interdocs/docs/cairohrislam1990.htm |date=2005-08-28 }}, Adopted and Issued at the Nineteenth Islamic Conference of Foreign Ministers in Cairo, ''Religion and Law Research Consortium'', August 5, 1990. Retrieved April 16, 2006.</ref> وعلى الرغم من منحه العديد من الحقوق المذكورة في إعلان الأمم المتحدة، فإنه لا يمنح المسلمين الحق في التحول إلى ديانات أخرى، ويحد من حرية التعبير لتلك التعبيرات التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية. - -كتب أبو علاء المودودي، مؤسس الجماعة الإسلامية،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.globalsecurity.org/military/world/pakistan/ji.htm |عنوان=Jamaat-e-Islami |تاريخ الوصول=2007-06-03 |تاريخ=2005-04-27 |عمل=GlobalSecurity.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190208041155/https://www.globalsecurity.org/military/world/pakistan/ji.htm | تاريخ أرشيف = 08 فبراير 2019 }}</ref> كتابًا بعنوان حقوق الإنسان في الإسلام،<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Maududi |الأول=Abul A'la |وصلة مؤلف=Sayyid Abul Ala Maududi |عنوان=Human Rights in Islam |سنة=1976 |ناشر=[[The Islamic Foundation]] |مكان=[[ليستر]] |isbn=0950395498 |url-access=registration |مسار=https://archive.org/details/humanrightsinisl0000maud | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102223714/https://archive.org/details/humanrightsinisl0000maud | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref> حيث يجادل بأن احترام حقوق الإنسان كان دائمًا مكرسًا في الشريعة، ووفقاً له فأن جذور هذه الحقوق موجودة في العقيدة الإسلامية وينتقد المفاهيم الغربية وبحسبه فأن هناك تناقض متأصل بين الاثنين.<ref>Maududi, ''Human Rights in Islam'', p. 10. "Islam has laid down some universal fundamental rights for humanity as a whole ... ."</ref> وقد رفض العلماء الغربيون في الغالب تحليل المودودي.<ref>Maududi, ''Human Right in Islam'', p. 13. "The people of the West have the habit of attributing every good thing to themselves and trying to prove that it is because of them that the world got this blessing ... ."</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Bielefeldt |الأول=Heiner |تاريخ=February 2000 |عنوان="Western" versus "Islamic" Human Rights Conceptions?: A Critique of Cultural Essentialism in the Discussion on Human Rights |وصلة=https://archive.org/details/sim_political-theory_2000-02_28_1/page/90 |صحيفة=Political Theory |المجلد=28 |العدد=1 |صفحات=90–121 |id= |doi=10.1177/0090591700028001005 |jstor=192285}}</ref><ref name="Bielefeldt 104">Bielefeldt (2000), p. 104.</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Carle |الأول=Robert |سنة=2005 |عنوان=Revealing and Concealing: Islamist Discourse on Human Rights |صحيفة=Human Rights Review |المجلد=6 |العدد=3 |صفحات=122–37 [124] |اقتباس=Both Tabandeh and Mawdudi proceed to develop a synthesis between human rights and traditional shari'a that conceals the conflicts and tensions between the two. |doi=10.1007/BF02862219}}</ref> - -=== المثلية الجنسية === -{{مفصلة|المثلية الجنسية في الإسلام}} -في العصر الحديث، الحكومات التابعة لمعظم الدول في الشرق الأوسط تتجاهل أو تنكر وجود المثليين أو تقوم بتجريمهم. المثلية الجنسية غير قانونية في معظم الدول الإسلامية،<ref name = "bbc2005">{{استشهاد بخبر|عنوان=Iran must stop youth executions' |مؤلف=Steven Eke |تاريخ=28 July 2005 |newspaper=BBC News |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4725959.stm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170824103849/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/4725959.stm | تاريخ أرشيف = 24 أغسطس 2017 }}</ref> وتترتب عليها عقوبة الإعدام في العديد منها.<ref name="penalty">{{استشهاد ويب|مسار=https://ilga.org/news_results.asp?LanguageID=1&FileID=1111&ZoneID=7&FileCategory=50 |عنوان=7 countries still put people to death for same-sex acts |ناشر=ILGA |تاريخ=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091029185853/http://www.ilga.org/news_results.asp?LanguageID=1&FileCategory=50&ZoneID=7&FileID=1111 | تاريخ أرشيف = 29 أكتوبر 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> لكن من ناحية أخرى هناك دول ذات أكثرية مسلمة تضمن حقوق المثليين مثل [[ألبانيا]] و[[سيراليون]] و[[غينيا بيساو]]،<ref name = "statement2008">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.amnesty.org/es/library/asset/IOR40/024/2008/en/269de167-d107-11dd-984e-fdc7ffcd27a6/ior400242008en.pdf/|عنوان=UN: General Assembly statement affirms rights for all|تاريخ=18 December 2008|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120925105732/http://www.amnesty.org/es/library/asset/IOR40/024/2008/en/269de167-d107-11dd-984e-fdc7ffcd27a6/ior400242008en.pdf|تاريخ أرشيف=25 September 2012| وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name = "statement2013">{{استشهاد ويب|مسار=https://geneva.usmission.gov/2011/03/22/lgbtrights/ |عنوان=Over 80 Nations Support Statement at Human Rights Council on LGBT Rights » US Mission Geneva |ناشر=Geneva.usmission.gov |تاريخ= |تاريخ الوصول=2013-04-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330114848/https://geneva.usmission.gov/2011/03/22/lgbtrights/ | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019 }}</ref> كما أن المثلية الجنسية شرعية قانونياً في [[الأردن]]، [[تركيا]] و[[البحرين]].<ref name="Lowen">{{استشهاد ويب|الأخير=Lowen |الأول=Mark |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/8177544.stm |عنوان=Albania 'to approve gay marriage' |ناشر=BBC News |تاريخ=2009-07-30 |تاريخ الوصول=2013-04-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190305133216/http://news.bbc.co.uk/2/hi/8177544.stm | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2019 }}</ref><ref name="RoughGuideSEAsia2005">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Rough Guide to South East Asia: Third Edition|صفحة=74|مسار=http://www.roughguides.com/|ناشر=Rough Guides Ltd|ISBN=1-84353-437-1|تاريخ=August 2005| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191230221330/https://www.roughguides.com/ | تاريخ أرشيف = 30 ديسمبر 2019 }}</ref> في [[قطر]]، [[الجزائر]]، [[أوزبكستان]] وغيرها يُعاقب المثليين بالسَجن أو بدفع الغرامات. في [[الإمارات العربية المتحدة|الإمارات]] قد يُعاقب المثليين بالسَجن أو الغرامات أو الإعدام. الدول الأخرى التي تطبق عقوبات الإعدام على المثليين هي: [[السعودية]]، [[موريتانيا]]، شمال [[نيجيريا]]، [[اليمن]]، [[السودان]] و[[إيران]].<ref name="penalty"/> إيران قد تكون أكثر دولة تقوم بإعدام مواطنيها بسبب المثلية الجنسية، إذ قامت بإعدام أكثر من 4000 مثلياً منذ عام 1979. - -=== معاداة السامية === -{{مفصلة|الإسلام ومعاداة السامية}} -[[ملف:Farhud mass grave.jpg|تصغير|قبر جماعي لضحايا [[الفرهود]] عام 1946.]] -تفاعل أتباع الديانتين اليهودية والإسلامية مع بعضهم البعض عبر التاريخ بدءاً منذ [[القرن 7|القرن السابع]] عندما ظهر [[إسلام|الإسلام]] وانتشر في [[شبه الجزيرة العربية]]. وبالفعل، أصبح اليهود القاطنين تحت سيطرة الحكام المسلمين في وضع [[أهل الذمة]]. وسُمح لليهود بممارسة دياناتهم الخاصة وإدارة شؤونهم الداخلية، لكنهم خضعوا لقيود معينة لم تُفرض على المسلمين.<ref name="Lewis-84">Lewis (1984), pp.&nbsp;10, 20</ref> على سبيل المثال، كان عليهم أن يدفعوا [[جزية|الجزية]]، وهي ضريبة على مفروضة على الذكور البالغين غير المسلمين،<ref name="Lewis-84" /> كما أنهم مُنعوا من حمل السلاح أو الشهادة في المحاكم في القضايا التي تتعلق بالمسلمين.<ref name="lewis14">Lewis (1984), pp.&nbsp;9, 27</ref> العديد من القوانين المتعلقة بأهل الذمة كانت رمزية للغاية. على سبيل المثال، اضطر أهل الذمة في بعض البلدان إلى ارتداء ملابس مميزة، وهي ممارسة غير موجودة في [[القرآن]] أو [[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]] ولكن تم اختراعها في أوائل [[العصور الوسطى]] في [[بغداد]] وتم تطبيقها بشكل غير متسق.<ref name="lewis15">Lewis (1999), p.&nbsp;131</ref> لم يكن وضع اليهود في البلدان المسلمة خالٍ تمامًا من الاضطهاد فعلى سبيل المثال، قُتل الكثيرون أو نُفيوا أو تم تحويلهم بالقوة إلى الإسلام في [[القرن 12|القرن الثاني عشر]] في [[بلاد فارس]]، وارتكبت بحق اليهود عدداً من المذابح من قبل المسلمين،<ref name="Lewis-84" /> بعضها في [[الأندلس]] في [[قرطبة]] و[[غرناطة]] في القرن الثاني عشر خلال حكم [[الموحدون]]،<ref name="Americana 18 140">1954 ''Encyclopedia Americana'', vol. 18, p. 140.</ref><ref name="EI2-Libas">{{استشهاد بموسوعة |إصدار=2nd |ناشر=Brill Academic Publishers |المجلد=5 |صفحة=744 |محرر=Y. K. Stillman |عنوان=Libās |encyclopedia=[[دائرة المعارف الإسلامية]] |isbn=90-04-09419-9 |سنة=1984}}</ref><ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/almohads |عنوان=Jewish Virtual Library |ناشر=Jewish Virtual Library |تاريخ الوصول=2012-09-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160731060803/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/judaica/ejud_0002_0001_0_00857.html | تاريخ أرشيف = 31 يوليو 2016 }}</ref><ref name="stillman">Lewis (1984), pp.&nbsp;17, 18, 52, 94, 95; Stillman (1979), pp.&nbsp;27, 77</ref> وفي [[مذبحة فاس|فاس]] من قبل [[المغراويون]]،<ref>[https://books.google.co.uk/books?id=xd5VonTOppMC&pg=PA77 E.J. Brill's First Encyclopaedia of Islam, 1913-1936, M. Th Houtsma] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170804054550/https://books.google.co.uk/books?id=xd5VonTOppMC&pg=PA77 |date=04 أغسطس 2017}}</ref> كما وتم هدم لمعابدهم ودور عبادتهم في مصر وسوريا والعراق واليمن، وأجبر بعض اليهود على اعتناق الإسلام قسراً في بعض مناطق [[اليمن]] من قبل الأئمة الزيديين اليمنيين في [[القرن 17|القرن السابع عشر]]، وفي [[بلاد فارس]] و[[المغرب]]،<ref name="lewis16">Lewis (1984), p.&nbsp;28</ref> وفي بغداد في القرن الثاني عشر والثامن عشر الميلاديين،<ref name="lewis15" /> ونزح الكثير من اليهود إلى مناطق إسلامية أكثر تسامحاً أو هربوا إلى الممالك المسيحية، من أمثال [[موسى بن ميمون|ابن ميمون]] الذي ولد في [[قرطبة]] واستقر به الأمر في مصر.<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/sephardim|عنوان=Sephardim|موقع=www.jewishvirtuallibrary.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170117200257/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Judaism/Sephardim.html | تاريخ أرشيف = 17 يناير 2017 }}</ref> في [[القرن 20|القرن العشرين]] تعرض اليهود لعدد من أعمال العنف منها [[فرية الدم في شيراز عام 1910|أعمال العنف]] في [[شيراز]] في عام [[1910]] خلال حقبة [[القاجاريون]]،<ref>*[[برنارد لويس]] (1984). ''The Jews of Islam''. Princeton: Princeton University Press. {{ردمك|0-691-00807-8}}, p. 183 - "Even the accusation of ritual murder, not known in the past, reached Iran, and a particularly bad case occurred in Shiraz in 1910."</ref> و[[بوغروم تراقيا 1934|أعمال العنف في تراقيا]] عام [[1934]] في [[تركيا]]، والتي كانت ذات دوافع معادية للسامية.<ref name="مولد تلقائيا5" /><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://yektauzunoglu.com/en/2018/02/11/pogroms-to-the-jews-for-the-secular-democratic-of-turkey-part-ii/|عنوان=Pogroms to the Jews for the “Secular Democratic” of Turkey – Part II|عمل=Yekta Uzunoglu|تاريخ الوصول=2018-07-05|لغة=en-US| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180831215141/http://yektauzunoglu.com/en/2018/02/11/pogroms-to-the-jews-for-the-secular-democratic-of-turkey-part-ii/ | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/608489245|عنوان=Tormented by history: nationalism in Greece and Turkey|الأخير=Özkimirli|الأول=Umut|الأخير2=Sofos|الأول2=Spyros A|تاريخ=|ناشر=Columbia University Press|سنة=2008|isbn=9780231700528|مكان=|صفحات=167|oclc=608489245|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200329105052/https://www.worldcat.org/title/tormented-by-history-nationalism-in-greece-and-turkey/oclc/608489245|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> كما وتعرض اليهود إلى عدد من المذابح منها [[مذبحة الخليل]] و[[مذبحة صفد]].<ref>{{استشهاد بكتاب | مسار=https://books.google.co.uk/books?id=LDxPY1QvJWcC&pg=PA37&lpg=PA37&dq=david+hacohen+safed+pogrom&source=bl&ots=XivAJ_Mbex&sig=EOE2ksvobw6V-h1sYfHwbhFypMM&hl=en&sa=X&ei=GvyLT73fN-mv0QWEi93UCQ&ved=0CCcQ6AEwAQ#v=onepage&q&f=false | عنوان=Time to Tell: An Israeli Life, 1898-1984 | ناشر=Associated University Presses | تاريخ=1 Jun 1985 | تاريخ الوصول=April 16, 2012 | مؤلف=David Hacohen | صفحات=37, 38| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103172052/https://books.google.co.uk/books?id=LDxPY1QvJWcC&pg=PA37&lpg=PA37&dq=david+hacohen+safed+pogrom&source=bl&ots=XivAJ_Mbex&sig=EOE2ksvobw6V-h1sYfHwbhFypMM&hl=en&sa=X&ei=GvyLT73fN-mv0QWEi93UCQ&ved=0CCcQ6AEwAQ | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref>[https://news.google.com/newspapers?nid=2507&dat=19290914&id=Hvs9AAAAIBAJ&sjid=L0kMAAAAIBAJ&pg=4755,6267644 Reign of Terror in Safed, Glasgow Herald, September 14, 1929] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200103130236/https://news.google.com/newspapers?nid=2507&dat=19290914&id=Hvs9AAAAIBAJ&sjid=L0kMAAAAIBAJ&pg=4755,6267644 |date=3 يناير 2020}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.zissil.com/topics/Tarpat-1929-Arab-Riots-in-Safed |عنوان=Tarpat 1929 Arab Riots in Safed |ناشر=Zissil |تاريخ الوصول=2012-09-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171103005948/http://www.zissil.com/topics/Tarpat-1929-Arab-Riots-in-Safed | تاريخ أرشيف = 03 نوفمبر 2017 }}</ref> وبالمقابل عاش اليهود بفترات أزدهار وتعايش مشترك في مراحل أخرى من التاريخ الإسلامي مثل [[العصر الذهبي للثقافة اليهودية في إيبيريا|العصر الذهبي ليهود الأندلس]] إبَّان فترات من [[العصور الوسطى]] والذي استمر حتى بدأت الخلافة الإسلامية في [[قرطبة]] بالانهيار، وبعدها ضعفت حماية السكان عامة واليهود خاصةً وتجزأت الخلافة الدولة الأموية إلى دويلات عديدة وكثرت الخلافات بينها. واضطر العديد من العلماء اليهود إلى الهجرة من شبه الجزيرة الأيبيرية، عقب معاناتهم من حكم [[الدولة المرابطية|المرابطين]] الذين أجبروهم على اعتناق الإسلام أو الموت، إلى طليطلة، التي استرجعها المسيحيون. وقام العديد منهم بالمشاركة بترجمة الكتب العربية إلى [[لغة لاتينية|اللاتينية]] في مدرسة طليطلة.<ref>[http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66 العصر الذهبي ليهود الأندلس] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131104010316/http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66 |date=04 نوفمبر 2013}}</ref> - -منذ أربعينيات [[القرن 20|القرن العشرين]]، هاجرت [[هجرة اليهود من الدول العربية والإسلامية|الأغلبية العظمى من اليهود من الدول العربية]] والإسلامية،<ref>[https://www.meforum.org/263/why-jews-fled-the-arab-countries "Why Jews Fled the Arab Countries"]. ''Middle East Forum''. Retrieved on 28 July 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180216120133/http://www.meforum.org/263/why-jews-fled-the-arab-countries |date=16 فبراير 2018}}</ref><ref>Shumsky, Dmitry. (12 September 2012) [https://www.haaretz.com/opinion/recognize-jews-as-refugees-from-arab-countries-1.5161022 "Recognize Jews as refugees from Arab countries"]. ''Haaretz''. Retrieved on 2013-07-28. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170711153233/https://www.haaretz.com/opinion/recognize-jews-as-refugees-from-arab-countries-1.464535 |date=11 يوليو 2017}}</ref><ref>Meir, Esther. (9 October 2012) [https://www.haaretz.com/opinion/.premium-esther-meir-glitzenstein-naked-truth-1.5178012 "The truth about the expulsion"]. 'Haaretz''. Retrieved on 2013-07-28. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170711155055/https://www.haaretz.com/opinion/the-truth-about-the-expulsion.premium-1.468823 |date=11 يوليو 2017}}</ref> واختار معظمهم العيش في إسرائيل. تضمنت أسباب النزوح عوامل متنوعة: عوامل دفع مثل الاضطهاد خاصةً بسبب [[الصراع العربي الإسرائيلي]] وعدم الاستقرار السياسي،<ref name="Parfitt2">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Tudor Parfitt|عنوان=The Road to Redemption – The Jews of the Yemen 1900-1950|ناشر=Brill|سنة=1996|صفحة=285|اقتباس=... economic straits as their traditional role was whittled away, famine, disease, growing political persecution and increased public hostility, the state of anarchy after [[ثورة الدستور]], a desire to be reunited with family members, incitement and encouragement to leave from [Zionist agents who] played on their religious sensibilities, promises that their passage would be paid to Israel and that their material difficulties would be cared for by the Jewish state, a sense that the Land of Israel was a veritable Eldorado, a sense of history being fulfilled, a fear of missing the boat, a sense that living wretchedly as dhimmis in an Islamic state was no longer God-ordained, a sense that as a people they had been flayed by history long enough: all these played a role. ... Purely religious, messianic sentiment too, had its part but by and large this has been overemphasised.}}</ref> والفقر، بالإضافة إلى عوامل الجذب، مثل الرغبة في تحقيق هدف [[صهيونية|الصهيونية]] أو إيجاد وضع اقتصادي أفضل وآمن في أوروبا أو الأمريكتين، وتشجيع الوكلاء الصهاينة لهم للهجرة. ولقد تم تسييس تاريخ الهجرة الجماعية، نظراً لأهميتها المقترحة للسرد التاريخي للصراع العربي الإسرائيلي.<ref name="Shenhav2">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/1.5361803|عنوان=Hitching a Ride on the Magic Carpet|تاريخ=15 August 2003|تاريخ الوصول=11 May 2011|newspaper=[[هاآرتس]]|الأول=Shenhav|الأخير=Yehuda|وصلة مؤلف=Yehuda Shenhav|اقتباس=Any reasonable person, Zionist or non-Zionist, must acknowledge that the analogy drawn between Palestinians and Mizrahi Jews is unfounded. Palestinian refugees did not want to leave Palestine. Many Palestinian communities were destroyed in 1948, and some 700,000 Palestinians were expelled, or fled, from the borders of historic Palestine. Those who left did not do so of their own volition. In contrast, Jews from Arab lands came to this country under the initiative of the State of Israel and Jewish organizations. Some came of their own free will; others arrived against their will. Some lived comfortably and securely in Arab lands; others suffered from fear and oppression.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170621113938/http://www.haaretz.com/hitching-a-ride-on-the-magic-carpet-1.97357 | تاريخ أرشيف = 21 يونيو 2017 }}</ref> عند استعراض أسباب الهجرة، فإن أولئك الذين ينظرون إلى الهجرة اليهودية على أنها مشابهة للنزوح الفلسطيني عام 1948 يقومون بالتأكيد على أهمية عوامل الدفع، ويعتبرون أولئك اليهود الذين هاجروا [[لاجيء|لاجئين]]، بينما أولئك الذين يعارضون ذلك الرأي، يؤكدون على أهمية عوامل الجذب ويعتبرون هجرة اليهود تمت برغبتهم،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.PalestineRemembered.com/Articles/General/Story2127.html|عنوان=THE FORGOTTEN REFUGEES: the causes of the post-1948 Jewish Exodus from Arab Countries By Philip Mendes - Palestine Remembered|موقع=www.palestineremembered.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211132020/http://www.palestineremembered.com/Articles/General/Story2127.html | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> على العكس من هجرة الفلسطينيين اللاجئين.<ref name="Shenhav2" /> - -أصبحت مؤخرا المواضيع [[معاداة السامية|المعادية للسامية]] بما في ذلك [[إنكار الهولوكوست]] شائعة في دعاية بعض الحركات الإسلامية مثل [[حزب الله]] و[[حركة حماس|حماس]] و[[حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين]] و[[الإخوان المسلمون]]،<ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد ويب|مسار=https://blogs.timesofisrael.com/holocaust-remembrance-day-a-somber-anniversary/|عنوان=Holocaust Remembrance Day — a somber anniversary|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190331144149/http://blogs.timesofisrael.com/holocaust-remembrance-day-a-somber-anniversary/ | تاريخ أرشيف = 31 مارس 2019 }}</ref> وفي تصريحات وكالات مختلفة من [[إيران|جمهورية إيران الإسلامية]]، وفي الصحف وغيرها من المطبوعات ل[[حزب الرفاه]]، وفقا [[برنارد لويس|لبرنارد لويس]].<ref name="Lewis_MEQ">{{استشهاد بدورية محكمة |مسار=https://www.meforum.org/396/muslim-anti-semitism |عنوان=Muslim Anti-Semitism |مؤلف=Bernard Lewis |صحيفة=Middle East Quarterly |تاريخ=June 1998| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191014103832/https://www.meforum.org/396/muslim-anti-semitism | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2019 }}</ref> وفقاً لدراسة [[مركز بيو للأبحاث]] الذي صدر في عام [[2005]]، فإن نسبة عالية من سكان ست دول ذات غالبية مسلمة لديهم آراء سلبية تجاه اليهود. وبحسب الإستبيان قال 60% من الأتراك، 74% من الباكستانيين، 76% من الإندونيسيين، 88% من المغاربة، 99% من المسلمين اللبنانيين وحوالي 100% من الأردنيين أنه لهم آراء سلبية «إلى حد ما» أو «سلبية للغاية» بالنسبة لليهود.<ref>[https://www.pewresearch.org/global/2005/07/14/islamic-extremism-common-concern-for-muslim-and-western-publics/ PEW Global Attitudes Report] statistics on how the world views different religious groups {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100118132522/http://pewglobal.org/reports/display.php?ReportID=248 |date=18 يناير 2010}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |الأول=Meg |الأخير=Bortin |عنوان=Poll Finds Discord Between the Muslim and Western Worlds |مسار=https://www.nytimes.com/2006/06/23/world/23pew.html?ei=5090&en=5b361ce4828f5847&ex=1308715200&adxnnl=1&partner=rssuserland&emc=rss&pagewanted=all&adxnnlx=1180479483-EJoZc0Poq7pWF1C9iBvPng |newspaper=The New York Times |تاريخ=June 23, 2006 |تاريخ الوصول=2007-05-29 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181125141625/https://www.nytimes.com/2006/06/23/world/23pew.html?ei=5090&en=5b361ce4828f5847&ex=1308715200&adxnnl=1&partner=rssuserland&emc=rss&pagewanted=all&adxnnlx=1180479483-EJoZc0Poq7pWF1C9iBvPng | تاريخ أرشيف = 25 نوفمبر 2018 }}</ref> وبحسب دراسة قام بها [[رابطة مكافحة التشهير]] عام 2014 وجدت أن 48% من [[مسلم|المسلمين]] في العالم يملكون معتقدات [[معاداة السامية|معادية للسامية]]، بالمقارنة مع 24% من [[مسيحيون|المسيحيين]] وحوالي 21% من اللادينيين. ووجدت الدراسة أن المسلمين الذين يعيشون خارج منطقة [[الشرق الأوسط]] و[[شمال أفريقيا]]، معادين للسامية بأقل بكثير من مسلمي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (74%). حيث كان المسلمون في [[أفريقيا جنوب الصحراء]] يملكون معتقدات [[معاداة السامية|معادية للسامية]] أقل بكثير المعدل الدولي، مع 18% فقط يملكون معتقدات معادية للسامية. بالمقارنة مع 29% من المسلمين في [[أوروبا الغربية]].<ref>[http://global100.adl.org/ استقصاء رابطة مكافحة التشهير حول معادة السامية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181013190422/http://global100.adl.org/ |date=13 أكتوبر 2018}}</ref><ref>[http://ar.timesofisrael.com/استطلاع-%93-من-الفلسطينيين-يملكون-معتقد/ استطلاع: %93 من الفلسطينيين يملكون معتقدات معادية لليهودية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200126132845/http://ar.timesofisrael.com/استطلاع-�-من-الفلسطينيين-يملكون-معتقد/ |date=26 يناير 2020}}</ref> يشير تقرير عام 2017 من قبل مركز جامعة أوسلو لأبحاث التطرف إلى أن «الأفراد من خلفية مسلمة يبرزون بين مرتكبي أعمال العنف المعادية للسامية في أوروبا الغربية».<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.hlsenteret.no/publikasjoner/digitale-hefter/antisemittisk-vold-i-europa_engelsk_endelig-versjon.pdf| عنوان =| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181013210540/https://www.hlsenteret.no/publikasjoner/digitale-hefter/antisemittisk-vold-i-europa_engelsk_endelig-versjon.pdf | تاريخ أرشيف = 13 أكتوبر 2018 }}</ref> - -أظهر عدد من الدراسات التي أجريت بين الشباب المسلم في مختلف بلدان [[أوروبا الغربية]] أن الأطفال المسلمين لديهم أفكار معادية للسامية أكثر بكثير من الأطفال المسيحيين، في عام 2011 نشر مارك إلكارديوس وهو عالم اجتماع بلجيكي، تقريراً عن المدارس الابتدائية الناطقة باللغة الهولندية في [[بروكسل]]. ووجد أن حوالي 50% من الطلاب المسلمين في الصف الثاني والثالث يمكن اعتبارهم معاديين للسامية مقابل 10% من الطلاب غير المسلمين. وفي العام نفسه، نشر أنثر جيكلي نتائج مكونة من 117 مقابلة أجراها مع الشباب الذكور المسلمين (متوسط أعمارهم 19 سنة) في [[برلين]] و[[باريس]] و[[لندن]]. وعبرّ غالبية من تم مقابلتهم عن مشاعر معادية للسامية قوية. وعبر البعض منهم عنها بشكل صريح وغالبًا عنيفًا. كان عدد كبير من الهجمات المعادية للسامية العنيفة في أوروبا قد قام بها مسلمون، منها حادثة قتل 4 يهود في تولوز في عام [[2012]] من قبل [[محمد مراح]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.adl.org/news/article/global-anti-semitism-selected-incidents-around-the-world-in-2012#.UbMtV-fwlsl|عنوان=Global Anti-Semitism: Selected Incidents Around the World in 2012|عمل=ADL|تاريخ الوصول=17 June 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170131142642/http://www.adl.org/anti-semitism/international/c/global-anti-semitism-select-2012.html | تاريخ أرشيف = 31 يناير 2017 }}</ref> وفي هجوم عام 1982 على مطعم غولدنبرغ اليهودي في باريس والذي نفذه أشخاص من أصول عربية، وخطف وقتل المواطن الفرنسي إيلان حليمي في عام 2006 من قبل عصابة إسلامية وأعمال الشغب المعادية للسامية في [[النرويج]] في عام 2009 هي أمثلة لهذه الظاهرة. كانت [[أوروبا الشرقية]] أقل تأثراً من ظهور معاداة السامية الإسلامية. ومع ذلك، شهدت بعض المناطق والبلدان مثل [[القوقاز]]، زيادة في اللاسامية مثل محاولة اغتيال معلم يهودي في [[باكو]] في عام 2012.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.haaretz.com/jewish/1.5171015|عنوان=Azerbaijan thwarts terror attack against Israeli, Jewish targets|مؤلف=Eli Shvidler|تاريخ=23 January 2012|عمل=Haaretz.com|تاريخ الوصول=17 June 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924154701/http://www.haaretz.com/jewish-world/azerbaijan-thwarts-terror-attack-against-israeli-jewish-targets-1.408705 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015 }}</ref> - -== المرأة == -{{مفصلة|المرأة في الإسلام}} -=== العنف الأسري === -{{مفصلة|الإسلام والعنف الأسري}} -يوجد الكثير من الخلاف حول العلاقة بين [[الإسلام والعنف الأسري]]، حتى بين المسلمين أنفسهم تتنوع تفسيرات وتطبيقات الشريعة؛ وهي مجموعة القوانين الإسلامية، أخلاقية ودينية. التفسيرات التقليدية للآية 34 في [[سورة]] النساء في [[القرآن|القرآن الكريم]] التي تناقش العلاقات الزوجية تعتبر ضرب النساء جائزاً لأنه ضرب غير مبرح يكون بال[[سواك]] مثلا ولا يترك أثراً على الجسم حيث يكون القصد منه تعريف المرأة بخطئها وإشعارها بالذنب لا تعذيبها وإهانتها وهو ما يرفضه الإسلام ويستنكره، بينما تعتبر تفسيرات أخرى أن السورة لا تدعم ضرب المرأة وإنما فقط أن يهجرها قليلًا. التنوع في التفسيرات يرجع إلى المدراس المختلفة في [[فقه إسلامي|الفقة]] الإسلامي، والقصص التاريخية، وسياسات المؤسسات الدينية، تغيير الفتاوى، التعديلات، والتعليم.<ref>Hajjar, Lisa. (2004) Religion, State Power, and Domestic Violence in Muslim Societies: A Framework for Comparative Analysis. Law and Social Inquiry. 29(1):1-38.</ref> - -يعد العنف الأسري في المجتمع الإسلامي قضية معقدة من قضايا حقوق الإنسان، وهذا يرجع إلى اختلاف التعويضات القانونية للنساء باختلاف الأمة، ومدى حصولهن على دعم أو فرص للانفصال عن أزواجهن، وأيضا الميل الثقافي لإخفاء الأدلة على الاعتداء بسبب الشعور بالعار، وكذلك عدم قدرتهن على الحصول على إقرار الشرطة والنظام القضائي بحصول الاعتداءات. - -=== قوانين الأحوال الشخصية وزواج الأطفال === -الشريعة هي أساس قوانين الأحوال الشخصية في معظم الدول ذات الغالبية الإسلامية. تحدد قوانين الأحوال الشخصية هذه حقوق المرأة في مسائل الزواج والطلاق وحضانة الأطفال. يخلص تقرير ال[[يونيسف]] لعام 2011 إلى أن أحكام الشريعة تميز ضد المرأة من منظور حقوق الإنسان. في الإجراءات القانونية بموجب الشريعة الإسلامية، تبلغ شهادة المرأة نصف شهادة الرجل أمام المحكمة.<ref name=unicef2011>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.unicef.org/gender/files/REGIONAL-Gender-Eqaulity-Profile-2011.pdf|تنسيق=PDF|عنوان=MENA Gender Equality Profile – Status of Girls and Women in the Middle East and North Africa |تاريخ=October 2011|ناشر=unicef.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171009235624/https://www.unicef.org/gender/files/REGIONAL-Gender-Eqaulity-Profile-2011.pdf | تاريخ أرشيف = 09 أكتوبر 2017 }}</ref> وبإستثناء [[إيران]] و[[لبنان]] و[[البحرين]] اللذين يسمحون بزواج الأطفال، لا يسمح القانون المدني في البلدان ذات الأغلبية الإسلامية بزواج الأطفال من الفتيات. لكن مع قوانين الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية، تتمتع المحاكم الشرعية في جميع هذه الدول بسلطة تجاوز القانون المدني. وتسمح المحاكم الدينية الإسلامية للفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 18 سنة بالزواج. اعتبارًا من عام 2011، أصبحت حالات [[زواج القصر|زواج الأطفال]] شائعة في عدد قليل من دول الشرق الأوسط، حيث تمثل 1 من كل 6 زيجات في [[مصر]] و 1 من كل 3 زيجات في اليمن. ومع ذلك، فإن متوسط العمر عند الزواج في معظم دول الشرق الأوسط يرتفع بشكل مطرد وعادة ما يكون في أقل من 20 إلى 20 سنة للنساء.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.quandl.com/collections/society/age-at-first-marriage-female-by-country|عنوان=Age at First Marriage – Female By Country – Data from Quandl|ناشر=|تاريخ الوصول=22 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150206030116/https://www.quandl.com/c/society/age-at-first-marriage-female-by-country | تاريخ أرشيف = 06 فبراير 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> يعتبر [[اغتصاب|الاغتصاب]] جريمة في جميع الدول، لكن المحاكم الإسلامية الشرعية في [[البحرين]] و[[العراق]] و[[الأردن]] و[[ليبيا]] و[[المغرب]] و[[سوريا]] و[[تونس]] في بعض الحالات تسمح للمغتصب بالإفلات من العقوبة عن طريق الزواج من ضحيته، بينما في حالات أخرى الضحية التي تشكو وغالباً ما تتم محاكمتهم بجريمة [[زنا|الزنا]].<ref name=unicef2011/><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://reliefweb.int:443/sites/reliefweb.int/files/resources/challenges_to_women_security_mena_region.pdf|تنسيق=PDF|الأول1=Kendra |الأخير1=Heideman |الأول2= Mona |الأخير2=Youssef|عنوان= Challenges to Women’s Security in the MENA Region, Wilson Center (March, 2013)|موقع=reliefweb.int| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171009235527/https://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/challenges_to_women_security_mena_region.pdf | تاريخ أرشيف = 09 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://freedomhouse.org/article/new-survey-assesses-womens-freedom-middle-east|عنوان=Sanja Kelly (2010) New Survey Assesses Women's Freedom in the Middle East |ناشر=Freedom House (funded by US Department of State's Middle East Partnership Initiative)| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180705033214/https://freedomhouse.org/article/new-survey-assesses-womens-freedom-middle-east | تاريخ أرشيف = 05 يوليو 2018 }}</ref> - -كتب الباخث دايل إيكلمان أنّ الفقهاء المسلمين يوظفون روايات خيالية عندما يؤكدون أن الشريعة الإسلامية ثابتة، في حين أنها في الحقيقة عرضة للتغيير.<ref>Eickelman, Dale, ''Muslim politics'', Princeton University Press, 2004, p 26: "Emendations and additions to purportedly invariant and complete Islamic law (sharia) have occurred throughout Islamic history…. Muslim jurists have rigorously maintained the pious fiction that there can be no change in divinely revealed law, even as they have exercised their independent judgment (ijtihad) to create a kind of de facto legislation."</ref> - -== انتقاد المهاجرين المسلمين == -ارتفعت هجرة المسلمين إلى [[أوروبا]] في العقود السابقة، مما أدى إلى اشتعال المواجهة بينهم وبين جيرانهم الجدد. سببت تصرفات المسلمين المحافظين تجاه القضايا الحديثة، سببت جدلا في أوروبا وغيرها. يجادل الباحثون في مقدار كون هذه التصرفات نتيجة للمعتقدات الإسلامية. يعتبر بعض المنتقدين أن الإسلام غير مناسب مع المجتمع [[علمانية|العلماني]] الغربي، وأنه على عكس الأديان الأخرى، يأمر الإسلام متبعيه بتطبيق قوانينه الدينية على كل الناس المؤمنين منهم وغير المؤمنين، وقتما أمكن وبأي طريقة ممكنة. في المقابل يعتبر المسلمون المعتدلون أن هذه موجة من الخوف من الإسلام ([[إسلاموفوبيا|الإسلاموفوبيا]]).<ref name=autogenerated3>{{استشهاد بكتاب| عنوان=Multiculturalism, Muslims and Citizenship: A European Approach | سنة=2005 | وصلة=https://archive.org/details/multiculturalism00modo | مؤلف=Tariq Modood | ناشر=Routledge | إصدار=1st | تاريخ=6 April 2006 | isbn=978-0-415-35515-5 | صفحات=[https://archive.org/details/multiculturalism00modo/page/n17 3], 29, 46}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب | الأخير =Kilpatrick | الأول =William | عنوان =The Politically Incorrect Guide to Jihad | وصلة =https://archive.org/details/politicallyincor0000kilp | ناشر =Regnery | تاريخ =2016 | صفحات =[https://archive.org/details/politicallyincor0000kilp/page/256 256] | isbn =978-1621575771 }}</ref> - -== مراجع == -{{مراجع}} - -== انظر أيضاً == -* [[نقد الإسلاموية|نقد الإسلام السياسي]] -* [[نقد الأديان|نقد الدين]] -* [[نقد الإلحاد]] -{{روابط شقيقة}} -{{ضبط استنادي}} -{{شريط بوابات|الإسلام|فلسفة|الأديان|إلحاد}} - -[[تصنيف:نقد الإسلام]] -[[تصنيف:نزاعات مرتبطة بالإسلام]] -[[تصنيف:نقد الدين]] +هو الدين الحق ولا يوجد عيب فيه '
حجم الصفحة الجديد ( new_size )
54
حجم الصفحة القديمة ( old_size )
129625
تغيير الحجم في التعديل ( edit_delta )
-129571
تمت إضافة الأسطر في التحرير ( added_lines )
[ 0 => 'هو الدين الحق ولا يوجد عيب فيه' ]
تمت إزالة الأسطر أثناء التحرير ( removed_lines )
[ 0 => '{{خبير}}', 1 => '{{نقد الأديان}}', 2 => ''''نقد الإسلام'''. هي ظاهرة تواجدت منذ ظهوره، الانتقاد المبكر كان من جانب المسيحيين، قبل عام 1000 ميلادية كان العديد يعتبر الإسلام مجرد «هرطقة مسيحية».<ref name="John of Damascus2">De Haeresibus by [[يوحنا الدمشقي]]. See [[Migne]]. ''[[Patrologia Graeca]]'', vol. 94, 1864, cols 763-73. An English translation by the Reverend John W Voorhis appeared in THE MOSLEM WORLD for October 1954, pp. 392-398.</ref> لاحقاً ظهرت انتقادات من داخل العالم الإسلامي نفسه، ومن بعض الكتاب اليهود.<ref name="WarraqPoetry">{{استشهاد بكتاب | الأخير=Warraq| الأول=Ibn | عنوان=Leaving Islam: Apostates Speak Out | وصلة=https://archive.org/details/leavingislamapos00warr| ناشر=Prometheus Books | سنة=2003 | الرقم المعياري=1-59102-068-9 | صفحة=[https://archive.org/details/leavingislamapos00warr/page/n11 67]}}</ref><ref name="Ibn Kammuna">Ibn Kammuna, ''Examination of the Three Faiths'', trans. [[Moshe Perlmann]] (Berkeley and Los Angeles, 1971), pp. 148–49</ref> في العصر الحديث أصبح الانتقاد موجهاً من [[مسيحية|المسيحيين]] و[[يهودية|اليهود]] [[شنتو|والشنتويين]] [[هندوسية|والهندوس]] [[سيخية|والسيخ]] [[بوذية|والبوذيين]] [[شيوعية|والشيوعيين]] [[قائمة المسلمين السابقين|والمسلمين السابقين]] و[[لادينية|اللادينيين]].', 3 => '', 4 => 'تشمل أشكال النقد الفكرية الأخلاق والمصداقية للقرآن والأحاديث النبوية،<ref name="BibleInQuran">[http://jewishencyclopedia.com/articles/3266-bible-in-mohammedan-literature#3068 Bible in Mohammedian Literature.], by Kaufmann Kohler Duncan B. McDonald, ''Jewish Encyclopedia''. Retrieved April 22, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110629070139/http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=1032&letter=B |date=29 يونيو 2011}}</ref> إلى جانب حياة [[محمد]]، سواء في حياته العامة أو الشخصية.<ref name="Oussani">[https://www.newadvent.org/cathen/10424a.htm Mohammed and Mohammedanism], by Gabriel Oussani, ''Catholic Encyclopedia''. Retrieved April 16, 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180405222343/http://www.newadvent.org/cathen/10424a.htm |date=05 أبريل 2018}}</ref><ref name="WarraqQuest">Ibn Warraq, The Quest for Historical Muhammad (Amherst, Mass.:Prometheus, 2000), 103.</ref> وتتعلق الانتقادات الأخرى بالعديد من جوانب حقوق الإنسان في [[العالم الإسلامي]] (في المجتمعات التاريخية والحالية على حد سواء)، بما في ذلك معاملة النساء، ومجموعات المثليين. ومع تبني التعددية الثقافية في الآونة الأخيرة، شكك البعض في تأثير الإسلام على قدرة أو رغبة المواطنين المسلمين والمهاجرين للاندماج في [[عالم غربي|الدول الغربية]].<ref name="Modood">{{استشهاد بكتاب| عنوان=Multiculturalism, Muslims and Citizenship: A European Approach | سنة=2005 | وصلة=https://archive.org/details/multiculturalism00modo | مؤلف=Tariq Modood | ناشر=Routledge | طبعة=1st | تاريخ=2006-04-06 | isbn=978-0415355155 | صفحة=[https://archive.org/details/multiculturalism00modo/page/n43 29]}}</ref>', 5 => '', 6 => 'وصف القرآن، وهو نص مقدس للإسلام، من قبل العديد من الباحثين بأنه روايات خيالية.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Berkey|الأول=Jonathan P.|عنوان=The formation of Islam : religion and society in the Near East, 600-1800|وصلة=https://archive.org/details/formationislamre00berk_681|سنة=2008|ناشر=Cambridge University Press|مكان=New York|isbn=978-0-521-58813-3|صفحة=[https://archive.org/details/formationislamre00berk_681/page/n303 286]|إصدار=[Online-Ausg.]}}</ref><ref name="Crone and Cook 1980 277">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Crone and Cook|الأول=Patricia and Michael|عنوان=Hagarism: the Making of the Islamic World|سنة=1980|ناشر=Cambridge University Press|مكان=Cambridge, UK|isbn=978-0-521-29754-7|صفحة=277}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Luxenberg|الأول=Christoph|عنوان=The Syro-Aramaic Reading of the Koran: a Contribution to the Decoding of the Language of the Koran|وصلة=https://archive.org/details/syroaramaicreadi00luxe|سنة=2007 (English edition)|ناشر=Verlag Hans Schiler|isbn=978-3-89930-088-8|صفحة=[https://archive.org/details/syroaramaicreadi00luxe/page/n287 349]}}</ref> وبالمثل، فقد تم وصف [[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]] على أنها مجموعة من القصص الخيالية المختلفة من قبل العديد من الباحثين.<ref name="Crone and Cook 1980 277"/><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Brown|الأول=Jonathan|عنوان=The Canonization of al-Bukhari and Muslim: the Formation and Function of the Sunni Hadith Canon|سنة=2011|ناشر=Brill Academic Publishers|isbn=978-90-04-21152-0|صفحة=431}}</ref>', 7 => '', 8 => '== محمد ==', 9 => '{{مفصلة|انتقاد محمد|النظرة اليهودية لمحمد|نظرات مسيحية إلى محمد في العصور الوسطى}}', 10 => 'يعتبر [[محمد]] النبي في [[إسلام|الإسلام]]، مؤسسها ونموذج للإتباع. نقاد وباحثون مثل [[كويل سيغيسموند]] والمسلم السابق [[ابن وراق|ابن الوراق]] يروا في بعض تصرفات محمد بأنها غير اخلاقية.<ref name="WarraqQuest" />', 11 => 'بعد انتشار الدعوة الإسلامية إلى [[مدينة|المدينة]] اتهم بعض [[يهود|اليهود]] الرسول محمد بأنه شخص اقتبس وبصورة محرفة من [[التوراة]]، وأن له أطماع شخصية في بسط هيمنته على [[مدينة|المدينة]] وأنه ولغرض زيادة معرفته بالديانة [[يهودية|اليهودية]] قام بمصادقتهم والتقرب إليهم وقام بتقليد طقوسهم ولكنه ارتد عليهم بعد ذلك.', 12 => 'في [[العصور الوسطى|القرون الوسطى]]، كان من الشائع بالنسبة للكتاب اليهود أن يصفوا محمد على أنه «المجنون»، وهو مصطلح من الاحتقار يستخدم بشكل متكرر في الكتاب المقدس لأولئك الذين يعتقدون أنهم أنبياء.<ref name="Stillman1979">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Norman A. Stillman|عنوان=The Jews of Arab lands: a history and source book|مسار=https://books.google.com/books?id=bFN2ismyhEYC&pg=PA236|تاريخ الوصول=26 December 2011|سنة=1979|ناشر=Jewish Publication Society|isbn=978-0-8276-0198-7|صفحة=236| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190128080528/https://books.google.com/books?id=bFN2ismyhEYC | تاريخ أرشيف = 28 يناير 2019 }}</ref><ref>[https://books.google.com/books?id=M8o6UZ37ppUC&pg=PA255#v=onepage&q&f=false Defending the West: A Critique of Edward Said's Orientalism By Ibn Warraq Page 255] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160508044342/https://books.google.com/books?id=M8o6UZ37ppUC&pg=PA255 |date=08 مايو 2016}}</ref><ref>[https://books.google.com/books?id=vjFNPT52XjUC&pg=PA21#v=onepage&q&f=false The Legacy of Islamic Antisemitism: From Sacred Texts to Solemn History page 21] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160426084012/https://books.google.com/books?id=vjFNPT52XjUC&pg=PA21 |date=26 أبريل 2016}}</ref> ويرى [[موسى بن ميمون]] أهم اللاهوتيين اليهود في العصور الوسطى أن محمدا قد انتقى بعض التعاليم اليهودية في رسالته وأضاف إليها عبادات أخرى. ويرى ميمون أن محمداً كان نبياً كاذباً ويعتبر ادعاءه النبوة غير ذي مصداقية لأنه يخالف التقليد التوراتي اليهودي.<ref>[https://www.aishdas.org/student/navi.htm Prophet: True or False?], Gil Student {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161116234400/http://www.aishdas.org/student/navi.htm |date=16 نوفمبر 2016}}</ref> كما يرى أن كون الرسول أمياً يمنعه من الوصول لمرتبة الأنبياء.<ref>[https://www.myjewishlearning.com/article/jewish-views-on-islam/ Jewish Views on Islam], Marc B. Shapiro {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150318060224/http://myjewishlearning.com/beliefs/Issues/Jews_and_Non-Jews/Attitudes_Toward_Non-Jews/Islam.shtml |date=18 مارس 2015}}</ref>', 13 => '', 14 => 'أما الانتقاد المسيحي لشخصية الرسول محمد فقد بدأ في فترة قبل [[العصور الوسطى|القرون الوسطى]] من قبل [[يوحنا الدمشقي]] (676 - 749) الذي يعتبره البعض تاريخياً من أوائل من كتبوا كتابا كاملا ضد شخصية الرسول والإسلام حيث ذكر في كتابه بأن الراهب النسطوري [[بحيرى|الراهب بحيرى]] قام بمساعدة الرسول [[محمد]] في كتابة [[القرآن]]، واتهم الرسول أيضا باقتباسه بعض من كتابات [[ورقة بن نوفل]] الذي كان وحسب زعم الدمشقي قساً نسطورياً كان يترجم بعض الأناجيل المحرفة إلى [[اللغة العربية|العربية]]. وتعتبر أعماله هي الأساس الذي أعتمد عليه اللاهوتيون الغربيون في انتقاد الإسلام. غير أن النظرة المشرقية لمحمد اتسمت بانفتاح أكبر، فعندما سأل الخليفة العباسي [[أبو عبد الله محمد المهدي|المهدي]] بطريرك [[كنيسة المشرق]] [[طيموثاوس الأول|طيماثيوس الأول]] عن رأيه في محمد، أجاب:«كان يمشي على خُطى الأنبياء».<ref>[http://books.google.com/books?id=E6SIe0ommuYC&pg=PA169 Modern Western Christian theological understandings of Muslims since the Second Vatican council], Mahmut Aydin {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150407235003/http://books.google.com/books?id=E6SIe0ommuYC&pg=PA169 |date=07 أبريل 2015}}</ref> كما أثنى طيماثيوس على محمد لكونه «أعدل شعبه عن عبادة الأوثان إلى معرفة الله الواحد».<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Jenkins|الأول=Philip|عنوان=The Lost History of Christianity: The Thousand-Year Golden Age of the Church in the Middle East, Africa, and Asia--and How It Died|سنة=2009|ناشر=HarperCollins|الرقم المعياري=9780061472817|صفحة=185|مسار=http://books.google.nl/books?id=HROUhIrWepYC| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150402145027/http://books.google.nl/books?id=HROUhIrWepYC | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2015 }}</ref>', 15 => '', 16 => 'أثناء فترة النفوذ الإسلامي في [[إسبانيا]] بدأت الكنيسة هناك بكتابات تصور شخص الرسول محمد بأنه مسكون ب[[شيطان|الشيطان]]، وأنه ضد المسيح وانتشرت هذه الأفكار في عموم [[أوروبا]]؛ وكان لها دور كبير في اتحاد صفوف القوات الأوروبية أثناء ال[[حملات صليبية|حملات الصليبية]]. ومن أبرز من كتب كتابات مسيئة إلى شخص الرسول في هذه الفترة هو [[مارتن لوثر]] (1483-1564) حيث كتب في أحد مقالاته نصا «إن محمد هو الشيطان وهو أول أبناء إبليس» وزعم أن الرسول كان مصابا بمرض [[صرع|الصرع]] وكانت الأصوات التي يسمعها كأنها وحي جزءا من مرضه.<ref>[https://www.ccel.org/ccel/schaff/hcc4.i.iii.x.html Christian Polemics against Mohammedanism.], Christian Classics Ethereal Library {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304203800/http://www.ccel.org/ccel/schaff/hcc4.i.iii.x.html |date=04 مارس 2016}}</ref>', 17 => '', 18 => 'بعد أحداث [[أحداث 11 سبتمبر 2001|11 سبتمبر 2001]] بدأت موجة جديدة وصفها البعض بموجة منظمة للإساءة إلى شخصية الرسول [[محمد]]، حتى وصل الأمر إلى سكرتير [[الأمم المتحدة]] العام [[كوفي أنان|كوفي عنان]] في [[7 ديسمبر]] [[2004]] بالإشارة إلى تفشي هذه الظاهرة بحدة. ومن الانتقادات الموجهة هي الزواج من [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] واختلاف السن بينهما، حيث بحسب المصادر الحديث السنية، كانت عائشة في السادسة أو السابعة من عمرها عندما كانت مخطوبة من محمد وتسعة عندما تم الزواج. لكن المسلمين الشيعة يميلون إلى الاختلاف فيما يتعلق بسن عائشة.<ref name=armstrong157>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Armstrong|1992|p=157}}</ref><ref name="ReferenceA">{{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes|5|58|234}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|5|58|236}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|64}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|65}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|88}}, {{Hadith-usc|usc=yes|muslim|8|3309}}, {{Hadith-usc|muslim|8|3310}}, {{Hadith-usc|muslim|8|3311}}, {{Hadith-usc|abudawud|41|4915}}, {{Hadith-usc|abudawud|usc=yes|41|4917}}</ref><ref name="ReferenceB">{{استشهاد بمجلة |title=Mountain Rigger |url=https://www.economist.com/asia/2006/11/09/mountain-rigger |magazine=[[ذي إيكونوميست]] |date=November 11, 2006| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180612185156/https://www.economist.com/node/8148621 | تاريخ الأرشيف = 12 يونيو 2018 }}</ref><ref name=spellberg40>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Spellberg|1994|p=40}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Watt|1960}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Barlas|2002|pp=125–26}}</ref>', 19 => '', 20 => '== القرآن ==', 21 => '{{مفصلة|نقد القرآن|القرآن والعنف}}', 22 => 'أوّل الأشخاص الذين نقدوا القرآن وما جاء فيه كان [[وثنية|وثنيو]] [[قريش]]، وقد اعتبروه شعرًا يتلوه [[محمد]] وأن ليس له مصدرٌ إلهي، وقالوا إنه يصله بإلهام شيطان الشعر، حيث كان [[عرب|العرب]] يتوهمون أن لكل شاعر شيطانًا من الجن يقول الشعر على لسانه.<ref>د. حسن طبل، حول الإعجاز البلاغي للقرآن، صفحة 113، مكتبة الإيمان، ط1، [[مصر]] [[1420 هـ]] ـ [[1999]]م.</ref> وقال بعض الأشخاص، مثل [[النضر بن الحارث]] أن محمدًا كان ينقل أقوال [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] من قصص ملوكهم وعقائدهم وخرافاتهم ولم يأخذ من الوحي شيئا.<ref name="نقد كتابي"/>', 23 => '', 24 => 'وبعد انتشار الإسلام في [[بلاد الشام]] و[[العراق]] و[[مصر]]، ظهر أشخاص من أبناء تلك المناطق وانتقدوا القرآن وما جاء فيه، ومن أبرز هؤلاء القديس [[يوحنا الدمشقي]]، المعروف أيضًا باسم «دفّاق الذهب»، فقد سارع بالعكوف على القرآن تفلية ونبشًا،<ref>د. [[جواد علي]]، [[يوحنا الدمشقي]]، [[الرسالة (مجلة)|مجلة الرسالة]] ([[مصر]])، (عدد 610)، صفحة 243، ربيع الأول [[1364 هـ]] ـ مارس [[1945]]م.</ref> وانتهى إلى رأي مفاده أن الإسلام يُعتبر طائفة مسيحية [[هرطقة|مهرطقة]].<ref>دانييل ساهاس، جدل [[يوحنا الدمشقي]] مع [[إسلام|الإسلام]]، صفحة 123 ـ 128، الاجتهاد. [[بيروت]]، عدد (28)، السنة السابعة ([[1416 هـ]] ـ [[1995]]م).</ref><ref>جورج عطية، الجدل الديني المسيحي ـ الإسلامي في [[الدولة الأموية|العصر الأموي]] وأثره في نشوء [[علم الكلام]]، صفحة 415 ـ 416، كتاب المؤتمر الدولي الرابع لتاريخ بلاد الشام ـ [[جامعة اليرموك]]. [[عمان (مدينة)|عمّان]] [[1989]]م.</ref> وقد اعتبر يوحنا الدمشقي أن الراهب [[نسطورية|النسطوري]] «[[بحيرى]]» ساعد محمدًا على كتابة القرآن وكذلك حال [[ورقة بن نوفل]]، نافيًا مصدره الإلهي وقدسيته، لا سيما وأن [[آريوسية|الآريوسية]] و[[كنيسة المشرق|النسطورية]] كانتا تعتبران من الطوائف المهرطقة، واعتبر أن المشابهة بينه وبين نصوص [[الكتاب المقدس]] إنما هي مشابهة ضحلة بما قلَّتْ قيمته من أسفار العهدين [[العهد القديم|القديم]] و[[العهد الجديد|الجديد]].<ref>Klaus Hock، ''Der Islam im Spiegel westlicher Theologie''، S: 99، 101، 112. Deutschland 1989.</ref> وبعد يوحنا الدمشقي جاء عدد من الأشخاص الذين نكروا ألوهية المصدر القرآني، مستندين في ذلك في كثير من الأحيان على ما خلص إليه الدمشقي، ومن هؤلاء بارشو لوميو الرهاوي، الذي عاش في [[القرن 12|القرن الثاني عشر]]، وقد تركزت جدليّة الأخير في أخذ النبي محمد القرآن عن الراهب بحيرى النسطوري، وقال في هذا المجال: {{اقتباس خاص|فعندما شهد ذلك الراهب الفاسق سذاجة القوم رأى أن يمنحهم عقيدة وشريعة على غرار مذهب [[آريوس]] وغيره من ألوان الكفر والزندقة التي حرم من أجلها فراح يسطر كتابًا هو الذي يسمونه القرآن، وهو شريعة الله ناثرًا فيه كل ما أودع من مروق وعند ذلك أعطى كتابه لتلميذه "مؤمد" وأبلغ أولئك البلهاء أن ذلك الكتاب أُنزل على محمد من السماء حيث كان في حفظ [[جبريل]] الملك فصدقوه فيما قال، وبذلك مكّن الراهب لذلك القانون الجديد.<ref>د. محمد الفيومي، الاستشراق رسالة استعمار، صفحة 364 ـ 365، دار الفكر العربي. القاهرة [[1413 هـ]] ـ [[1993]]م.</ref>}}', 25 => 'إلا أن هذا يُعرف خطأه لمن اطلع على ال[[قرآن]] اطلاعًا، أو السيرة النبوية أو [[أسباب النزول]]، فسيجد أن آيات القرآن كانت تنزل لأحداث تحصل خلال طيلة السيرة (بعد موت الراهب) فتصفها وتحكم بها، مثل بعض تفاصيل أحداث [[غزوة حنين]] في سورة التوبة<ref>التوبة: 25.</ref>، وكذلك دخول [[المسجد الحرام]]<ref>الفتح: 27.</ref> و[[غزوة أحد]]<ref>آل عمران: 152.</ref> وتفاصيل ما حصل فيها و[[غزوة بدر]]<ref>آل عمران: 123.</ref> وغيرها من آيات القرآن حتى وفاة محمد. فلا يصح ذلك القول إلا أن يكون الوحي ينزل على الراهب يأمره بالكتابة ويخبره بما سيحدث مع محمد تباعًا وعليه أن يوصل إليه الكتاب.', 26 => 'يقول الراهب، أو الأسقف، بولس الأنطاكي في رسالة إلى أحد المسلمين أن العالم ليس بحاجة إلى القرآن إذ جاءت [[التوراة]] بشريعة العدل وجاء [[إنجيل|الإنجيل]] بشريعة الفضل، ولا يتبقى بعدهما جديد يحتاج الناس إليه،<ref>[[لويس شيخو|الأب لويس شيخو اليسوعي]]، مقالات دينية قديمة لبعض مشاهير الكتبة النصارى، صفحة: 15 ـ 26، طبع الآباء اليسوعيين، [[بيروت]] [[1924]]م.</ref> وأبرز مآخذه على القرآن هو ما جاء فيه من أنه ناسخ للتوراة والإنجيل، فقال بأن ذلك {{اقتباس مضمن|لا يجوز لقائل أن يقوله لأن كتبنا قد جاز عليها من نحو ستمئة سنة وصارت في أيدي الناس يقرؤونها باختلاف ألسنتهم}}.<ref>[[لويس شيخو|الأب لويس شيخو اليسوعي]]، رسالة بولس أسقف صيدا الراهب الأنطاكي، صفحة 17، طبع الآباء اليسوعيين، [[بيروت]] [[1924]]م.</ref> يُعَدُّ [[محمد علي كمونة|ابن كمونة اليهودي]] أول مجادل تنصيري من [[يهود|اليهود]] ضد القرآن، وقد ضمّن جدلياته ضد القرآن في كتابه تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، فعقد فصلا للقرآن أورد فيه خمسة عشر اعتراضًا على القرآن، منها ثلاثة تتعلق بأصالته، فقال أن القرآن يجوز أن يكون قد أنزل إلى نبي آخر دعا محمدًا أولاً إلى دينه وإلى هذا الكتاب فأخذه محمد منه وقتله،<ref name="ابن كمونة">[[محمد علي كمونة|سعد بن منصور بن كمونة]]، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 70، نشره موسى برلمان، مطبوعات [[جامعة كاليفورنيا]].</ref> وإنه يُحتمل أن محمدًا طالع في كتب من تقدمه أو سمعها فانتخب أجودها، وضمّ البعض إلى البعض،<ref name="ابن كمونة"/> ولعلّه سمع ذلك من [[أهل الكتاب]] من مسيحيين ويهود في [[بلاد الشام|الشام]] و[[شبه الجزيرة العربية]].<ref>[[محمد علي كمونة|سعد بن منصور بن كمونة]]، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 89، نشره موسى برلمان، مطبوعات [[جامعة كاليفورنيا]].</ref> وفي العصر الحالي ظهر باحثون وكتّاب نقدوا القرآن بعدّة طرق، ومن هؤلاء عبد الله عبد الفادي، الذي رصد في كتابه «هل القرآن معصوم؟» عدّة مصادر بشرية للنص القرآني، أبرزها أشعار [[امرؤ القيس]] الجاهلي، الذي توفي قبل ميلاد محمد بثلاثين سنة، ونسبت له قصيدة تشبه بعض أبياتها بعض الآيات القرآنية، مثل: «دنت الساعة وانشق القمر» التي يُقابلها «اقتربت الساعة وانشقَّ القمر»،<ref name="نقد كتابي">[https://web.archive.org/web/20080520104718/http://exmuslim.com/books/alnaqd_alkitabi.pdf النقد الكتابي للقرآن، تأليف: شاكر فضل الله النعماني] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170829021115/https://web.archive.org/web/20080520104718/http://exmuslim.com/books/alnaqd_alkitabi.pdf |date=29 أغسطس 2017}}</ref> كما يعتبر عبد الفادي أن النبي محمد أخذ عدد من الموضوعات التي تعود بأصلها إلى مؤلفات يهودية ومسيحية وأدرجها بالقرآن.<ref name="نقد كتابي"/> كما انتقد مفكرون غربيون القرآن على ما ورد به من إباحة ضرب الرجل لزوجته إذا لم تتعظ واستمرت بعصيانه، وعلى فرضه الجهاد وغير ذلك من الأمور، التي تتعارض بشكل خاص مع أسلوب حياة الغربيين المعاصرة.', 27 => '', 28 => 'هناك عدد من العلماء الذين يُعارضون فكرة وجود إعجاز علميّ في القرآن، قائلين أنه ليس بكتاب علوم، ومن أبرز الذين قالوا بذلك [[أبو الريحان البيروني]]، الذي وضع القرآن في تصنيف خاص به وحده، وقال أنه «لا يتدخل في شأن العلم ولا يُخالطه»،<ref name="EOQ_SAQ">Ahmad Dallal, [[موسوعة القرآن]]، ''Quran and science''</ref><ref>F. Tuncer, "International Conferences on Islam in the Contemporary World", March 4-5, 2006, Southern Methodist University, Dallas, Texas, U.S.A., p. 95-96</ref> ومن الأسباب التي جعلت البيروني وغيره من علماء عصره، ومن تلاهم، يقولون بعدم وجود إعجاز علمي في القرآن، وجود عدّة تفسيرات علمية لظاهرة طبيعية وحيدة، فالعلم دائمًا ما يتغير والنظريات دائمًا ما تتبدل وتُدحض، فلا يمكن القول بصحة إحداها طيلة الزمن.<ref name="EOQ_SAQ"/>', 29 => '.<ref name="EOQ_SAQ"/><ref name="وهم الإعجاز العلمي">[http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf وهم الإعجاز العلمي]، الدكتور خالد منتصر {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160310062329/http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf |date=10 مارس 2016}}</ref> وأعتبر العديد من الباحثين والعلماء أن الإعجاز العلمي ما هو الاّ إعجاز لغوي لا صلة له بالعلوم ويصنّف ضمن [[علم زائف|العلوم الزائفة]].<ref name="khalid">كتاب "[http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf وهم الإعجاز العلمي]" لخالد منتصر، الطبعة الأولى 2005، دار العين للنشر، رقم إيداع: 1668/2005. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160310062329/http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf |date=10 مارس 2016}}</ref>، كما أدرج عدد من العلماء والمجلات العلمية المختصة الإعجاز العلمي في القرآن ضمن المنهج الديني وليس المنهج العلمي وأعتبر خارج نطاق البحث العلمي،<ref name="goodreads.com">[https://www.goodreads.com/book/show/996690.Islam_and_Science كتاب Islam and Science: Religious Orthodoxy and the Battle for Rationality 1992 - بروفسور برويز أميرالي هودبوي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180126012810/https://www.goodreads.com/book/show/996690.Islam_and_Science |date=26 يناير 2018}}</ref><ref name="alislam.org">[https://www.alislam.org/egazette/articles/Islam-and-Science-Religious-orthodoxy-battle-rationality.pdf نسخة PDF تحوي مراجعة سريعة للكتاب السابق] يتم التأكيد فيها على أن القرآن الكريم هو منهج ديني وليس منهجاً علمياً. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304193403/http://www.alislam.org/egazette/articles/Islam-and-Science-Religious-orthodoxy-battle-rationality.pdf |date=04 مارس 2016}}</ref> حيث يعتبرونه منهجاً يخالف [[المنهج العلمي|المنهجية العلمية]].<ref name="Michael">[https://www.amazon.com/The-Skeptic-Encyclopedia-Pseudoscience-set/dp/1576076539 The Skeptic Encyclopedia of Pseudoscience - David Hume’s “Of Miracles”. pages 785-796] - تأليف [[مايكل شارمر]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141129022808/http://www.amazon.com/The-Skeptic-Encyclopedia-Pseudoscience-set/dp/1576076539 |date=29 نوفمبر 2014}}</ref><ref name="Is Religion Pseudoscience">[https://www.psychologytoday.com/intl/blog/plato-pop/201407/is-religion-pseudoscience Is Religion Pseudoscience?]- PsychologyToday {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200523101745/http://www.psychologytoday.com/blog/plato-pop/201407/is-religion-pseudoscience/ |date=23 مايو 2020 }}</ref> وتعرضت حركة ربط الدين بالعلوم الحديثة التي يتبعها عدد من كتاب الإعجاز العلمي لإنتقادات واسعة من قبل علماء وباحثين غربيين معتبرين هذه المنهجية غير موضوعية وغير علمية.<ref name=tt20101008>{{استشهاد بخبر|عنوان=Pathfinders: The Golden Age of Arabic Science by Jim al-Khalili: review|مسار=https://www.telegraph.co.uk/culture/books/bookreviews/8048372/Pathfinders-The-Golden-Age-of-Arabic-Science-by-Jim-al-Khalili-review.html|newspaper=The Telegraph|تاريخ=8 Oct 2010|مؤلف=Sameer Rahim| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180707162058/https://www.telegraph.co.uk/culture/books/bookreviews/8048372/Pathfinders-The-Golden-Age-of-Arabic-Science-by-Jim-al-Khalili-review.html | تاريخ أرشيف = 07 يوليو 2018 }}</ref><ref name="ReferenceC">{{Harvard citation|William F. Campbell|1994|p=29.}}</ref><ref name="مولد تلقائيا1">{{Harvard citation|William F. Campbell|1994|p=32.}}</ref> كما وتم انكار بعض المعجزات التي يعتبرها المسلمون إعجاز علمي مثل [[انشقاق القمر]].<ref name="EoI-Muhammad">Wensinck, A.J. "Muʿd̲j̲iza." [[دائرة المعارف الإسلامية]]. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، C.E. Bosworth، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2007.</ref><ref name="EoQ">Denis Gril, ''Miracles'', [[موسوعة القرآن]]، Brill, 2007.</ref> بالمقابل، أدرجت مجلة [[سكبتك]] المختصة بتعليم العلوم ومجلات علمية أخرى ما يتعلق بالإعجاز والمعجزات المنصوص بها في المعتقدات وما يخالف [[المنهج العلمي|المنهجية العلمية]] ضمن [[علم زائف|العلوم الزائفة]].<ref name="Michael"/><ref name="Is Religion Pseudoscience"/> المجتمع العلمي ينظر للمعجزات على أنها نوع من المغالطات والترويج الديني ولا تختلف كثيراً عن [[علم زائف|العلم الزائف]]. يقول [[فيتالي غينزبورغ]] في كتابه "About Science, Myself and Others":<ref>[https://�.google.�/books?id=ilFQEQn8-lwC&pg=PA512&lpg=PA512&dq=religion+miracles+pseudoscience&source=bl&ots=xPvN09oYd0&sig=pFgyW7BAwrfDdblPgjDOWxxl5Xg&hl=en&sa=X&ei=XXX4U5O-AtbiatH4gZgM&ved=0CDoQ6AEwAw#v=onepage&q=religion miracles pseudoscience&f=false About Science, Myself and Others - page 512]{{وصلة مكسورة}}</ref>', 30 => '{{اقتباس|بالنسبة لي فإن الديانة (التي تعتقد بالمعجزات) والعلم الزائف (كالتنجيم) متشابهان.}}', 31 => '', 32 => 'وقد انتقد العلماء والباحثين نصوص القرآن حول خلق الكون والأرض، وأصول الحياة البشرية، وعلم الأحياء، وعلوم الأرض، وما إلى ذلك، باعتبارها تحتوي على مغالطات غير علمية، ومن المحتمل أن تتناقض مع نظريات علمية متطورة.<ref>Cook, Michael, ''The Koran: A Very Short Introduction'', Oxford University Press, (2000), p. 30</ref><ref>see also: Ruthven, Malise, ''A Fury For God'', London ; New York : Granta, (2002), p. 126</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://secweb.org/index.aspx?action=viewAsset&id=168|عنوان=Secular Web Kiosk: The Koran Predicted the Speed of Light? Not Really|ناشر=|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080209094954/http://www.secweb.org/index.aspx?action=viewAsset&id=168|تاريخ أرشيف=9 February 2008|df=dmy-all}}</ref> وقال العديد من العلماء أن القرآن يفتقر إلى الوضوح على الرغم من وصف نفسه كتابًا واضحًا.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Leirvik |الأول=Oddbjørn |تاريخ=2010 |عنوان=Images of Jesus Christ in Islam: 2nd Edition |مسار= https://books.google.com/?id=IEUdCgAAQBAJ&pg=PR5&dq=child+jesus+islam#v=onepage&q=child%20jesus%20islam&f=false |مكان=New York|ناشر=[[دار بلومزبري]]; 2nd edition |صفحات=33–66 |isbn=978-1441181602|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200602150305/https://books.google.com/books?id=IEUdCgAAQBAJ&pg=PR5&dq=child+jesus+islam&hl=en#v=onepage&q=child%20jesus%20islam&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref><ref>Gerd Puin is quoted in the Atlantic Monthly, January, 1999:«The Koran claims for itself that it is 'mubeen' or 'clear'. But if you look at it, you will notice that every fifth sentence or so simply doesn't make sense... the fact is that a fifth of the Koranic text is just incomprehensible...«</ref><ref>Wansbrough, John (1977). ''Quranic Studies: Sources and Methods of Scriptural Interpretation''</ref><ref>[[Norman Geisler|Geisler, N. L.]] (1999). In Baker encyclopedia of Christian apologetics. Grand Rapids, MI: Baker Books. Entry on ''Qur'an, Alleged Divine Origin of.''</ref><ref>{{استشهاد بخبر| مسار=https://www.theatlantic.com/magazine/archive/1999/01/what-is-the-koran/304024/ | ناشر=The Atlantic Monthly | عنوان=What Is the Koran? | مؤلف=Toby Lester |تاريخ=January 1999| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080723141827/http://www.theatlantic.com/doc/199901/koran | تاريخ أرشيف = 23 يوليو 2008 }}</ref>', 33 => '', 34 => 'في الوجه الآخر، يقف بعض علماء التفسير في دور محايد لا يستطيعون الجزم بشرعية علوم الإعجاز أم إنكار شرعيتها،<ref>[https://tafsir.net/vb/showthread.php?t=384 نقد ما يسمى بالإعجاز العلمي للقرآن (مساعد الطيار)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20050222044030/http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=384 |date=22 فبراير 2005}}</ref> بينما يرفض آخرون تقبل هذا النوع من العلوم رفضا قاطعاً ويرون بأن الكثير من أساليب البحث في الإعجاز العلمي في القرآن ليس سوى نوعاً من الترويج الديني والذي يندرج ضمن إطار [[علم زائف|العلوم الزائفة]].', 35 => '', 36 => '=== موثوقية القرآن ===', 37 => '[[ملف:AndalusQuran.JPG|تصغير|يسار|نسخة قرآنية أندلسية تعود للقرن الثاني عشر.]]', 38 => 'أصالة المخطوطات القرآنية: وفقا للباحثين الإسلاميين التقليديين، فإن القرآن قد كتبه جميع صحابو [[محمد]] بينما كان على قيد الحياة (خلال 610-632 ميلادي)، لكنه كان في المقام الأول وثيقة شفوية. وتم الانتهاء من التجميع الكتابي للقرآن بشكله المحدد كما هو الحال الآن بعد حوالي 20 سنة من وفاة محمد.<ref name="Leaman 2006 136–139">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Leaman|الأول=Oliver|عنوان=The Qur'an: an Encyclopedia|سنة=2006|ناشر=Routledge|مكان=New York|isbn=0415326397|صفحات=[https://archive.org/details/quranencyclopedi2006unse/page/136 136–39]|chapter=Canon|مسار=https://archive.org/details/quranencyclopedi2006unse/page/136| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102223639/https://archive.org/details/quranencyclopedi2006unse/page/136 | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref> يجادل كل من جون وانسبرو وباتريشيا كرون ويهودا دي نيفو بأن كل المصادر الأساسية الموجودة هي من 150 إلى 300 سنة بعد الأحداث التي يصفونها، وبالتالي فهي بعيدة زمنياً عن تلك الأحداث.<ref>[[يهودا نبو]] "Towards a Prehistory of Islam," Jerusalem Studies in Arabic and Islam, vol.17, Hebrew University of Jerusalem, 1994 p. 108.</ref><ref>[[جون وانسبرو]] The Sectarian Milieu: Content and Composition of Islamic Salvation History, Oxford, Oxford University Press, 1978 p. 119</ref><ref>[[باتريشيا كرون]], ''Meccan Trade and the Rise of Islam,'' Princeton University Press, 1987 p. 204.</ref>', 39 => '', 40 => 'يرفض النقاد الفكرة القائلة بأن القرآن هو كتاب مثالي وأعجوبي ولا يمكن تقليده كما هو مذكور في القرآن نفسه.<ref>See the verses {{ذكر في القرآن|2|2|style=ns}}, {{ذكر في القرآن|17|88|end=89|style=ns}}, {{ذكر في القرآن|29|47|style=ns}}, {{ذكر في القرآن|28|49|style=ns}}</ref> فعلى سبيل المثال، كتب الموسوعة اليهودية من عام 1901 إلى عام 1906: «إن اللغة القرآنية يعتبرها المسلمون نموذجًا مثاليًا منقطع النظير. لكن النقاد يجادلون في أنه يمكن العثور على الخصائص المميزة في النص. على سبيل المثال، لاحظ النقاد أن الجملة التي يقال فيها شيء ما عن الله يتم اتباعها في بعض الأحيان على الفور بآخر يكون فيه الله هو المتحدث (مثال على ذلك سورة النحل آية 81، وسورة النمل آية 61، وسورة لقمان آية 9 وسورة الزخرف آية 10) والعديد من الخصائص في المواقف من الكلمات هي نتيجة لضرورة قافية (سورة الحاقة آية 31 وسورة المدثر آية 3)، في حين أن استخدام العديد من الكلمات النادرة والأشكال الجديدة يمكن أن يعزى إلى نفس السبب (سورة مريم في الآيات 8 و9 و11 و16».<ref name="JE">[http://jewishencyclopedia.com/articles/9466-koran "Koran"]. From the ''Jewish Encyclopedia''. Retrieved January 21, 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110629101959/http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=363&letter=K&search=Koran |date=29 يونيو 2011}}</ref> والأكثر خطورة هي عدم الدقة الواقعية. على سبيل المثال، تدعي سورة الفرقان في الآية 53 أنه لا يتم خلط المياه العذبة والمياه المالحة. في حين قد تكون هناك حالات تختلط فيها ببطء، فإن كل نهر (مياه عذبة) يصل إلى المحيط سوف يمتزج بالماء المالح. وتسمى هذه المناطق من الاختلاط مصبات الأنهار (على سبيل المثال عند مصب نهر ريو دي لا بلاتا).', 41 => '', 42 => 'وفقا للموسوعة اليهودية «فإن اعتماد محمد على معلميه اليهود أو على ما سمع به من الحجاج اليهودي والممارسات اليهودية أصبح الآن يتم الاعتراض عليه بشكل عام».<ref name="JE"/> ويعتقد جون ونسبرو أن القرآن هو تنقيح في جزء آخر من الكتب المقدسة، ولا سيما الكتاب المقدس [[التراث اليهودي المسيحي|اليهودي المسيحي]].<ref name="Wansbrough">Wansbrough, John (1978). ''The Sectarian Milieu: Content and Composition of Islamic Salvation History''.</ref> كتب هربرت بيرج «على الرغم من إدراج جون وانسبرو الحريص جداً في المؤهلات الحذرة مثل» التخمينية «و» المؤقت بشكل مؤكد«، فقد أدان البعض أعماله، ولا شك في أن بعض ردود الفعل السلبية هذه ترجع إلى راديكالية ... وقد احتضنت أعمال وانسبرو بشكل كامل من قبل قلة من الناس، وقد استخدمها الكثيرون بطريقة مجزأة، والعديد منهم يثنون على رؤياه وأساليبه، إن لم يكن كل استنتاجاته».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The development of exegesis in early Islam: the authenticity of Muslim literature from the formative period|الأخير=Berg|الأول=Herbert|وصلة مؤلف=|سنة=2000|ناشر=Routledge|مكان=|isbn=0700712240|صفحة=83|مسار=https://books.google.com/books?id=8oYLyS_pIAgC&pg=PA83|تاريخ الوصول=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200109090540/https://books.google.com/books?id=8oYLyS_pIAgC&pg=PA83 | تاريخ أرشيف = 9 يناير 2020 }}</ref> ذكر الفقهاء وعلماء الدين المبكرين بعض التأثير اليهودي ولكنهم أيضًا أن المواقع التي تبدو على هذا النحو، ينظر إليها على أنها تحطيم أو تمييع للرسالة الأصلية. يصف برنارد لويس هذا الأمر بأنه «شيء مثل ما كان يسمى في التاريخ المسيحي هرطقة تهويدية».<ref>Jews of Islam, Bernard Lewis, p. 70: [https://books.google.com/books?ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&id=aT84Jn7zjU0C&dq=mohammad+jewish+teacher&q=debasement#v=snippet&q=debasement&f=false Google Preview] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160506004837/https://books.google.com/books?ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&id=aT84Jn7zjU0C&dq=mohammad+jewish+teacher&q=debasement |date=06 مايو 2016}}</ref> وفقا لموشيه شارون، فإن قصة محمد درس هلى يد معلمون يهود هي أسطورة تطورت في القرن العاشر الميلادي.<ref>Studies in Islamic History and Civilization, [[موشي شارون]], p. 347: [https://books.google.com/books?id=ulo7Tz5_12IC&pg=PA347&dq=mohammad+jewish+teacher&hl=en&sa=X&ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&ved=0CFEQ6AEwAg#v=onepage&q=mohammad%20jewish%20teacher&f=false Google Preview] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160507202504/https://books.google.com/books?id=ulo7Tz5_12IC&pg=PA347&dq=mohammad+jewish+teacher&hl=en&sa=X&ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&ved=0CFEQ6AEwAg |date=07 مايو 2016}}</ref> ووصف فيليب شاف القرآن بأنه «يحتوي على العديد من المقاطع من الجمال الشعري والحماسة الدينية والاستشارية الحكيمة، ولكنه مختلط بالسخافات والتلفيات والصور المنفردة والشهوات المتدنية».<ref name="Schaff 1910 4.III.44">Schaff, P., & Schaff, D. S. (1910). History of the Christian church. Third edition. New York: Charles Scribner's Sons. Volume 4, Chapter III, section 44 "The Koran, And The Bible"</ref>', 43 => '', 44 => 'وفقا لابن وراق، انتقد العقلاني الفارسي علي الدشتي القرآن على أساس أنه في بعض المقاطع "لم يكن المتكلم هو الله".<ref name="Warraq - Why I am Not">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://archive.org/details/whyiamnotmuslim00warr_990|url-access=registration|عنوان=Why I am Not a Muslim|سنة=1995|الأخير1=Warraq|الأول=|ناشر=Prometheus Books|isbn=0879759844|مكان=|صفحة=[https://archive.org/details/whyiamnotmuslim00warr_990/page/n121 106]|صفحات=}}</ref> ويعطي الوراق سورة الفاتحة كمثال على مقطع "واضح" موجهة إلى الله، في شكل صلاة".<ref name="Warraq - Why I am Not"/> ويقول أنه بإضافة فقط كلمة "قل" أمام المقطع، يمكن إزالة هذه الصعوبة. علاوة على ذلك، من المعروف أيضًا أن أحد صحابة محمد، ابن مسعود، رفض سورة الفاتحة اعتبارها جزءًا من القرآن. هذا النوع من الخلافات، في الواقع، كان شائع بين أصحاب محمد الذين لم يستطيعوا تحديد أي السور كانت جزءا من القرآن والتي لم تكن كذلك.<ref name="Warraq - Why I am Not"/>', 45 => '', 46 => 'ومن الانتقادات الأخرى التي وجهت:', 47 => '* يحتوي القرآن على آيات يصعب فهمها أو يتناقض معها.<ref name="Lester">{{استشهاد بمجلة |last=Lester |first=Toby |authorlink=Toby Lester |date=January 1999 |title=What is the Koran? |url=https://www.theatlantic.com/magazine/archive/1999/01/what-is-the-koran/304024/ |magazine=[[ذا أتلانتيك]]| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20080723141827/http://www.theatlantic.com/doc/199901/koran | تاريخ الأرشيف = 23 يوليو 2008 }}</ref>', 48 => '* هناك قصة أن الشيطان قام بخداع محمد في مدح الأصنام القريشية والمعروفة باسم الآيات الشيطانية. إلا أن النص ضعيف بشكل لا يصدق ولا يوجد مصدر صحيح يشير إلى أن هذا الادعاء صحيح.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://islamqa.info/en/answers/4135/satanic-verses|عنوان="Satanic Verses" |الأخير=|الأول=|تاريخ=|موقع=islamqa.info|لغة=en|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180709170657/https://islamqa.info/en/4135|تاريخ أرشيف=2018-07-09|وصلة مكسورة=|تاريخ الوصول=2018-07-09}}</ref>', 49 => '* بعض الروايات عن تاريخ الإسلام تقول أن هناك آيتان من القرآن تزعم أن محمد أضافها عندما خدعه الشيطان (في حادثة تعرف باسم «قصة الرافعات»، والتي يشار إليها فيما بعد باسم «آيات شيطانية»). وثم تم سحب هذه الآيات بناء على طلب الملاك جبرائيل.<ref name=autogenerated2>{{استشهاد بكتاب | الأخير=Watt | الأول=W. Montgomery | عنوان=Muhammad: Prophet and Statesman | سنة=1961 | ناشر=Oxford University Press | isbn=0-19-881078-4 | صفحة=[https://archive.org/details/muhammadprophets00watt/page/61 61] | مسار=https://archive.org/details/muhammadprophets00watt/page/61 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102223644/https://archive.org/details/muhammadprophets00watt/page/61 | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref><ref>"The Life of Muhammad", Ibn Ishaq, A. Guillaume (translator), 2002, p. 166 {{ردمك|0-19-636033-1}}</ref>', 50 => '* ادعى مؤلف كتاب اعتذار الكندي عبد المسيح بن إسحاق الكندي (لا ينبغي الخلط بينه وبين الفيلسوف الشهير الكندي) أن الروايات في القرآن كانت «متلوية ومختلطة» وأن هذا كان «دليل على أن العديد من الأيدي المختلفة كانت تعمل فيه، وتسببت في تناقضات، مضيفا أو قطع كل ما يحلو لهم أو يكرهونه».<ref>Quoted in A. Rippin, ''Muslims: their religious beliefs and practices: Volume 1'', London, 1991, p. 26</ref>', 51 => '* لم يستطع صحابة محمد أن يوافقوا على أي السور كانت جزءًا من القرآن وغير ذلك. اثنان من أشهر الصحابة هما ابن مسعود وأوباي بن كعب.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Warraq|الأول1=Ibn|عنوان=The Origins of the Koran|سنة=1998|وصلة=https://archive.org/details/originsofkoran00ibnw|ناشر=Prometheus Books|isbn=978-1573921985}}</ref>', 52 => '', 53 => '=== نقص الأدلة الثانوية ===', 54 => '[[ملف:Sanaa - manuscript Surat al Maida.jpg|يسار|200بك|تصغير|جزء من الآية 60 إلى 61 وجزء من الآية 61 من [[سورة المائدة]] [[خط كوفي|بالخط الكوفي الشرقي]]؛ إحدى [[مخطوطات صنعاء]].]]', 55 => 'تم انتقاد النظرة التقليدية للإسلام لعدم وجود أدلة داعمة تتفق مع هذا الرأي، مثل الافتقار إلى الأدلة الأثرية، والتناقضات مع المصادر الأدبية غير الإسلامية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.opendemocracy.net/en/mohammed_3866jsp/|عنوان=What do we actually know about Mohammed?|عمل=openDemocracy| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190225012402/https://www.opendemocracy.net/faith-europe_islam/mohammed_3866.jsp | تاريخ أرشيف = 25 فبراير 2019 | وصلة مكسورة = }}</ref> في عقد [[1970]]، كان ما وصف بأنه «موجة من العلماء المتشككين» والتي حدت قدراً كبيراً من الحكمة المتلقاة في الدراسات الإسلامية.<ref name="Donner 1998">Donner, Fred ''Narratives of Islamic Origins: The Beginnings of Islamic Historical Writing'', Darwin Press, 1998</ref>{{صفحات مرجع|23}} وقد جادلوا بأن التقليد التاريخي الإسلامي قد أفسد بشكل كبير في نقل النصوص. وحاولوا تصحيح أو إعادة بناء التاريخ المبكر للإسلام من مصادر أخرى، يفترض أنها أكثر موثوقية، مثل العملات والنقوش والمصادر غير الإسلامية. أقدم هذه المجموعة كان جون ونسبرو (1928-2002). وتمت ملاحظة أعمال وانسبرو على نطاق واسع، ولكن ربما لم تقرأ على نطاق واسع.<ref name="Donner 1998"/>{{صفحات مرجع|38}} في عام 1972 تم العثور على مخبأ للقرآن في أحد المساجد في صنعاء، وهو معروف باسم [[مخطوطات صنعاء]]. كان الباحث الألماني جيرد ر. بون يقوم بالتحقيق في هذه الأجزاء القرآنية لسنوات. قام فريق بحثه بصناعة 35000 صورة ميكروفيلم للمخطوطات، والتي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الثامن. لم ينشر بون مجمل أعماله، لكنه أشار إلى ترتيب الآية غير التقليدية، والتغيرات النصية البسيطة، والأساليب النادرة للتهجئة. واقترح أيضاً أن بعض الرقوق كانت [[طرس]] التي تم إعادة استخدامها. يعتقد بون أن هذا ينطوي على نص متطور بدلاً من نص ثابت.<ref name="Lester" />', 56 => '', 57 => '== الأخلاق ==', 58 => '=== الردة ===', 59 => '{{مفصلة|ردة (إسلام)}}', 60 => '[[ملف:Execution of a Moroccan Jewess by Alfred Dehodencq.jpg|"إعدام يهودية مغربية بتهمة الردة"، لوحة للفريد دودنسك|يسار|تصغير]]', 61 => 'ووفقاً للشريعة الإسلامية، يتم تعريف [[ردة (إسلام)|الردة]] بقائمة من الإجراءات مثل التحول من الإسلام إلى دين آخر، وإنكار وجود الله، ورفض الأنبياء، والاستهزاء بالله أو الأنبياء، أو عبادة الأوثان، أو رفض الشريعة، أو السماح بالسلوك الذي يحرمه الشريعة ، مثل الزنا أو تناول الأطعمة المحظورة أو شرب المشروبات الكحولية.<ref>''Reliance of the Traveller and Tools of the Worshipper'', trans. Nuh Ha Mim Keller, o5,17</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Campo|الأول=Juan Eduardo|عنوان=Encyclopedia of Islam|سنة=2009|ناشر=Infobase Publishing|صفحة=48|مسار= https://books.google.com/?id=OZbyz_Hr-eIC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false|isbn=978-1438126968|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200301113711/https://books.google.com/?id=OZbyz_Hr-eIC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> غالبية علماء المسلمين لديهم وجهة نظر تقليدية مفادها أن الردة يعاقب عليها بالإعدام أو السجن حتى التوبة، على الأقل بالنسبة للذكور البالغين العقل السليم.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Abdullahi Ahmed An-Na'im|عنوان=Toward an Islamic Reformation: Civil Liberties, Human Rights, and International Law|ناشر= Syracuse University Press|سنة= 1996|صفحة= 183 |مسار=https://books.google.com/books?id=U4e7Ph4lXzUC&pg=PA183|isbn=978-0815627067| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103045904/https://books.google.com/books?id=U4e7Ph4lXzUC&pg=PA183 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref name="KEY">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Kecia |الأول1=Ali |الأول2= Oliver |الأخير2=Leaman|عنوان=Islam: the key concepts|ناشر= Routledge|سنة= 2008|صفحة= 10 |مسار=https://books.google.com/books?id=H5-CdzqmuXsC&pg=PA10|isbn=978-0415396387 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103045804/https://books.google.com/books?id=H5-CdzqmuXsC&pg=PA10 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=John L. |الأخير=Esposito|عنوان=[[قاموس أكسفورد للإسلام|The Oxford Dictionary of Islam]]|ناشر= Oxford University Press|سنة=2004 |صفحة= 22 |مسار=https://books.google.com/books?id=6VeCWQfVNjkC&pg=PA22|isbn=978-0195125597| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171014044032/https://books.google.com/books?id=6VeCWQfVNjkC | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2017 }}</ref> وهناك من علماء المسلمين من يرى أنه لا يوجد في الإسلام حكم في قتل المرتد مالم يحارب المسلمين أو يساهم في إفساد المجتمع.<ref>{{استشهاد ويب|ناشر=elwatannews|عنوان=المفتي يحسم جدل حد الردة: «لم يرد نص يدل أن النبي قتل إنسانا ترك دينه»|تاريخ= December 26, 2020 |مسار=https://www.elwatannews.com/news/details/5172868 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210111230134/https://www.elwatannews.com/news/details/5172868#sub106 | تاريخ أرشيف = 11 يناير 2021 }}</ref>', 62 => '', 63 => 'تتعارض القوانين التي تحظر التحول الديني مع المادة 18 من [[الإعلان العالمي لحقوق الإنسان]]، التي تنص على أنه «يحق لكل فرد الحق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير دينه أو معتقده وحريته، إما بمفرده أو في مجتمع مع الآخرين وفي الأماكن العامة أو الخاصة، والحف بإظهار دينه أو معتقده في التعليم والممارسة والعبادة والمراعاة».<ref>{{استشهاد ويب|ناشر=United Nations|عنوان=The Universal Declaration of Human Rights|تاريخ= September 22, 2012 |مسار=https://www.un.org/en/documents/udhr/index.shtml#a18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190513011553/https://www.un.org/en/documents/udhr/index.shtml | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2019 }}</ref>', 64 => '', 65 => 'ويشير المؤرخ الإنجليزي سي بوسورث إلى أن النظرة التقليدية للردة تعيق تطور التعليم الإسلامي، حيث تقول إن الشكل التنظيمي [[جامعات القرون الوسطى|للجامعة المسيحية]] يسمح لها بالتطور والازدهار في الجامعة الحديثة، بينما «بقي بقيت [[مدرسة الإسلامية|المدارس المسلمة]] مقيدية بعقيدة [[وقف (إسلام)|الوقف]] ولوحدها، مع نبتهم المادي غالباً ما يتدهور بلا أمل، وتضيق مناهجهم عن طريق استبعاد العلوم الدينية غير التقليدية مثل الفلسفة والعلوم الطبيعية، خوفًا من أن تتطور هذه إلى كفر محتمل، لأولئك الذين يرفضون الله».<ref>C.E. Bosworth: Untitled review of "The Rise of Colleges. Institutions of Learning in Islam and the West by George Makdisi", ''Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland'', No. 2 (1983), pp. 304–05</ref>', 66 => '', 67 => 'في 13 دولة ذات غالبية مسلمة يعاقب على التحول من الإسلام بالإعدام.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.huffpost.com/entry/atheists-death-penalty-_n_4417994|عنوان=Atheists Face Death Penalty In 13 Countries, Discrimination Around The World According To Freethought Report|تاريخ=12 October 2013|ناشر=The Huffington Post| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190302190835/https://www.huffingtonpost.com/2013/12/10/atheists-death-penalty-_n_4417994.html | تاريخ أرشيف = 02 مارس 2019 }}</ref>', 68 => '', 69 => '=== العبودية ===', 70 => '{{مفصلة|الرق في الإسلام|تاريخ العبودية في العالم الإسلامي}}', 71 => '[[ملف:Slaves Zadib Yemen 13th century BNF Paris.jpg|تصغير|يسار|[[تجارة العبيد عند العرب|سوق للعبيد]] في اليمن في [[القرن 13|القرن الثالث عشر]].]]', 72 => 'كتب [[برنارد لويس]] «في واحدة من التناقضات الحزينة في تاريخ البشرية، كانت الإصلاحات الإنسانية التي جلبها الإسلام هي التي نتج عنها تطور كبير لتجارة الرقيق في الداخل، ولا تزال أكثر في الخارج، الإمبراطورية الإسلامية». ويشير إلى أن التعاليم الإسلامية ضد استعباد المسلمين أدت إلى استيراد كميات هائلة من العبيد من الخارج.<ref>Lewis, Bernard (1990). Race and Slavery in the Middle East. New York: Oxford University Press. {{ردمك|0195053265}}, p. 10.</ref> وفقاً لباتريك مانينغ، يبدو أن الإسلام عن طريق الاعتراف بالعبودية وتقنينها قد أدى إلى المزيد من العمل من أجل حماية وتوسيع الرق أكثر من العكس.<ref>Manning, Patrick (1990). Slavery and African Life: Occidental, Oriental, and African Slave Trades. Cambridge University Press. {{ردمك|0521348676}}, p. 28</ref>', 73 => '', 74 => 'وعلى عكس المجتمعات الغربية التي نشأت في معاركها ضد العبودية حركات مناهضة للعبودية التي غالبًا ما انبثقت أعدادها وحماسها من مجموعات كنسيّة مسيحية، لم تتطور مثل هذه المنظمات الشعبية في المجتمعات المسلمة. في السياسة الإسلامية، قبلت الدولة دون تردد تعاليم الإسلام وطبقتها كقانون. والإسلام، من خلال فرض عقوبات على العبودية، أعطى أيضا شرعية التجارة في العبيد.<ref>Murray Gordon, "Slavery in the Arab World." New Amsterdam Press, New York, 1989. Originally published in French by Editions Robert Laffont, S.A. Paris, 1987, p. 21.</ref>', 75 => '', 76 => 'لم يحدث إلا في أوائل [[القرن 20|القرن العشرين]] (بعد الحرب العالمية الأولى) أن أصبحت العبودية محظورة تدريجياً وتم قمعها في الأراضي المسلمة، وذلك بسبب الضغوط التي مارستها الدول الغربية مثل [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] و[[فرنسا]].<ref name="eois">Brunschvig. 'Abd; [[دائرة المعارف الإسلامية]]</ref> ويصف جوردون عدم وجود حركات إلغاء إسلامية محلية بقدر ما يعود إلى حقيقة أنها كانت راسخة بعمق في [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]]. من خلال إضفاء الشرعية على العبودية، وامتداداً، حركة التجارة في العبيد، رفع الإسلام هذه الممارسات إلى مستوى أخلاقي لا يمكن تجاوزه. ونتيجة لذلك، لم يكن أي جزء من [[العالم الإسلامي]] ما يشكل تحديًا أيديولوجيًا ضد العبودية. كان النظام السياسي والاجتماعي في المجتمع المسلم قد ألقى نظرة قاتمة على هذا التحدي.<ref>Murray Gordon, "Slavery in the Arab World." New Amsterdam Press, New York, 1989. Originally published in French by Editions Robert Laffont, S.A. Paris, 1987, pp. 44–45.</ref>', 77 => '', 78 => 'قضية العبودية في العالم الإسلامي في العصر الحديث هي قضية مثيرة للجدل. يجادل المنتقدون بوجود دليل قاطع على وجودها وآثارها المدمرة. البعض الآخر يقول أن العبودية في الأراضي الإسلامية الوسطى انقرضت تقريباً منذ منتصف [[القرن 20|القرن العشرين]]، وأن التقارير من [[السودان]] و[[الصومال]] تظهر ممارسة الرق في المناطق الحدودية نتيجة لإستمرار الحرب، <ref>[[قاموس أكسفورد للإسلام|The Oxford Dictionary of Islam]], ''slavery'', p. 298</ref> وليس المعتقد الإسلامي. في السنوات الأخيرة، وفقا لبعض العلماء،<ref>Khaled Abou El Fadl and William Clarence-Smith</ref> كان هناك «اتجاه مقلق» من «إعادة فتح» قضية العبودية من قبل بعض علماء الدين السلفيين المحافظين بعد «إغلاق» الموضوع في وقت سابق من القرن العشرين عندما حظرت البلدان ذات الأغلبية المسلمة و«معظم علماء المسلمين» هذه الممارسة كونها «لا تتفق مع الأخلاق القرآنية».<ref>Abou el Fadl, ''Great Theft'', HarperSanFrancisco, 2005.</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.lse.ac.uk/collections/economicHistory/GEHN/GEHNPDF/Islam&SlaveryWGCS.pdf|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060208090322/http://www.lse.ac.uk/collections/economicHistory/GEHN/GEHNPDF/Islam&SlaveryWGCS.pdf| وصلة مكسورة = |تاريخ أرشيف=2006-02-08|عنوان=Islam and Slavery|ناشر=|مؤلف=William Gervase Clarence-Smith|سنة=2005}}</ref>', 79 => '', 80 => 'الشيخ فضل الله حائري ، من كربلاء، أعرب عن وجهة نظر في عام [[1993]] مفادها أن تطبيق العبودية يمكن أن يحدث ولكن يقتصر على أسرى الحرب والذين ولدوا من العبيد.<ref>In 'The Elements of Islam' (1993) cited in Clarence-Smith, p. 131</ref> في عدد 2014 من مجلتها الرقمية «[[دابق (مجلة)|دابق]]»، وضعت [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|الدولة الإسلامية في العراق والشام]] بوضوح مبررات دينية لاستعباد النساء الأيزيديات.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.newsweek.com/islamic-state-seeks-justify-enslaving-yazidi-women-and-girls-iraq-277100|عنوان=Islamic State Seeks to Justify Enslaving Yazidi Women and Girls in Iraq|عمل=[[نيوزويك]]|تاريخ=2014-10-13| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190508172131/https://www.newsweek.com/islamic-state-seeks-justify-enslaving-yazidi-women-and-girls-iraq-277100 | تاريخ أرشيف = 08 مايو 2019 }}</ref><ref>Athena Yenko, [http://au.ibtimes.com/articles/569402/20141013/islamic-state-dabiq-magazine-isis-slavery.htm#.VD7r9EnD_Gg "Judgment Day Justifies Sex Slavery Of Women – ISIS Out With Its 4th Edition Of Dabiq Magazine,"] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20141018222114/http://au.ibtimes.com/articles/569402/20141013/islamic-state-dabiq-magazine-isis-slavery.htm#.VD7r9EnD_Gg |date=October 18, 2014 }} ''[[إنترناشيونال بيزنس تايمز]]-Australia'', October 13, 2014</ref><ref>Allen McDuffee, [https://www.theatlantic.com/international/archive/2014/10/isis-confirms-and-justifies-enslaving-yazidis-in-new-magazine-article/381394/ "ISIS Is Now Bragging About Enslaving Women and Children,"] ''[[ذا أتلانتيك]]'', Oct 13 2014 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180624093002/https://www.theatlantic.com/international/archive/2014/10/isis-confirms-and-justifies-enslaving-yazidis-in-new-magazine-article/381394/ |date=24 يونيو 2018}}</ref><ref>Salma Abdelaziz, [https://www.cnn.com/2014/10/12/world/meast/isis-justification-slavery/ "ISIS states its justification for the enslavement of women,"] ''[[سي إن إن]]'', October 13, 2014 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180624121258/https://www.cnn.com/2014/10/12/world/meast/isis-justification-slavery/ |date=24 يونيو 2018}}</ref><ref>Richard Spencer, [https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/islamic-state/11158797/Thousands-of-Yazidi-women-sold-as-sex-slaves-for-theological-reasons-says-Isil.html "Thousands of Yazidi women sold as sex slaves 'for theological reasons', says Isil,"] ''[[ديلي تلغراف]]'', 13 Oct 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181003180412/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/islamic-state/11158797/Thousands-of-Yazidi-women-sold-as-sex-slaves-for-theological-reasons-says-Isil.html |date=03 أكتوبر 2018}}</ref>', 81 => '', 82 => '=== العنف ===', 83 => '{{مفصلة|الإسلام والعنف|ارهاب اسلامي}}', 84 => '[[ملف:North face south tower after plane strike 9-11.jpg|تصغير|يسار|أدت [[أحداث 11 سبتمبر 2001|هجمات 11 سبتمبر]] إلى النقاش حول ما إذا كان الإسلام يشجع على العنف.]]', 85 => 'وفقاً لموسوعة العنف من أصل 1,763 نزاعًا تاريخيًا معروفًا ومسجلًا، حوالي 123 أو 6.98% كان الدين هو السبب الرئيسي، ومن بين تلك النسبة كان 66 أو 53.66% مرتبطة بالإسلام.<ref name="Axelrod, Alan 2004">Axelrod, Alan & Phillips, Charles ''Encyclopedia of Wars'', Facts on File, November 2004, {{ردمك|978-0-8160-2851-1}}. Deem, Richard.</ref> كانت الفتوحات الإسلامية توسعًا عسكريًا على نطاق غير مسبوق، بدءًا من حياة محمد وامتد عبر القرون وصولاً إلى الحروب العثمانية في أوروبا. حتى القرن الثالث عشر، كانت الفتوحات الإسلامية هي إمبراطوريات متماسكة أكثر أو أقل من خلال الخلافة، ولكن بعد الغزوات المغولية، استمر التوسع على جميع الجبهات (بخلاف أيبيريا التي فقدت في الاسترداد) لمدة نصف سنة أخرى حتى النهاية النهائية. أدى انهيار الإمبراطورية المغولية في الشرق والإمبراطورية العثمانية في الغرب مع بداية العصر الحديث.', 86 => '', 87 => 'أدت [[أحداث 11 سبتمبر 2001|هجمات 11 سبتمبر]] على الولايات المتحدة، ومختلف أعمال الإرهاب الإسلامي الأخرى على مدى [[القرن 21|القرن الحادي والعشرين]]، إلى توجيه الكثير من غير المسلمين للإسلام كدين عنيف.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Religion, power & violence: expression of politics in contemporary times|الأول=Ram |الأخير=Puniyani |ناشر=SAGE |سنة=2005 |صفحات=97–98 |مسار= https://books.google.com/?id=Fd5Fm79VMk8C&pg=PA98&dq=Islam+%22violent+religion%22#v=onepage&q=Islam%20%22violent%20religion%22&f=false |isbn=978-0761933380|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200322050734/https://books.google.com/books?id=Fd5Fm79VMk8C&pg=PA98&dq=Islam+%22violent+religion%22&hl=en#v=onepage&q=Islam%20%22violent%20religion%22&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> وعلى وجه الخصوص، أصبحت تعاليم القرآن في مسائل الحرب والسلام موضوعات نقاش ساخن في السنوات الأخيرة. من ناحية، يدعي بعض النقاد أن بعض آيات القرآن تجيز العمل العسكري ضد غير المؤمنين ككل خلال حياة محمد وبعده.<ref name="Who Are the Moderate Muslims?">Sam Harris [https://www.huffpost.com/entry/who-are-the-moderate-musl_b_15841 Who Are the Moderate Muslims?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190325221750/https://www.huffingtonpost.com/sam-harris/who-are-the-moderate-musl_b_15841.html |date=25 مارس 2019}}</ref> من ناحية أخرى، فإن معظم علماء المسلمين ، بما في ذلك الأحمديين، يجادلون بأن هذه الآيات القرآنية تفسر خارج السياق،<ref name="Boundries_Princeton">Sohail H. Hashmi, David Miller, ''Boundaries and Justice: diverse ethical perspectives'', Princeton University Press, p. 197</ref><ref name="www-rohan.sdsu.edu">{{استشهاد ويب|مسار=http://www-rohan.sdsu.edu/~khaleel/|عنوان=Khaleel Mohammed|ناشر=San Diego State University Religious Studies Department|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080708102707/http://www-rohan.sdsu.edu/~khaleel/|تاريخ أرشيف=2008-07-08|df=}}</ref> ويزعمون أنه عندما تقرأ الآيات في سياقها، يبدو بوضوح أن القرآن يحظر العدوان،<ref name="aaiil.org">Ali, Maulana Muhammad; [https://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.shtml The Religion of Islam] (6th Edition), Ch V "Jihad" p. 414 "When shall war cease". Published by ''[[حركة الأحمدية في لاهور]]'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180421092242/http://aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.shtml |date=21 أبريل 2018}}</ref><ref name="Sadr-u-Din, Maulvi page 8">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Sadr-u-Din|الأول= Maulvi|عنوان=Qur'an and War| صفحة= 8|ناشر= The Muslim Book Society, Lahore, Pakistan|مسار=https://www.aaiil.org/text/books/others/sadrdin/quranwar/quranwar.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160308202015/http://aaiil.org/text/books/others/sadrdin/quranwar/quranwar.shtml | تاريخ أرشيف = 8 مارس 2016 }}</ref><ref>[https://www.aaiil.org/uk/newsletters/2002/0302.shtml Article on Jihad] by Dr. G.W. Leitner (founder of The Oriental Institute, UK) published in ''Asiatic Quarterly Review'', 1886. ("Jihad, even when explained as a righteous effort of waging war in self-defense against the grossest outrage on one's religion, is strictly limited.."){{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170829203630/http://www.aaiil.org/uk/newsletters/2002/0302.shtml |date=29 أغسطس 2017}}</ref> ويسمح بالقتال فقط في الدفاع عن النفس.<ref name="The Qur p. 228-232">[https://www.aaiil.org/text/articles/bash/quraniccommandmentswarjihad.shtml The Qur'anic Commandments Regarding War/Jihad] An English rendering of an Urdu article appearing in Basharat-e-Ahmadiyya Vol. I, pp. 228–32, by Dr. Basharat Ahmad; published by the Lahore Ahmadiyya Movement for the Propagation of Islam {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180426223211/http://www.aaiil.org/text/articles/bash/quraniccommandmentswarjihad.shtml |date=26 أبريل 2018}}</ref><ref name="Ali, Maulana Muhammad Pages 411-413">{{استشهاد بكتاب|الأول=Ali|الأخير= Maulana Muhammad|عنوان= The Religion of Islam (6th Edition), Ch V "Jihad" |صفحات= 411–13|ناشر= The Lahore Ahmadiyya Movement |مسار=https://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200426150622/http://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.html | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2020 }}</ref>', 88 => '', 89 => 'وصف المستشرق ديفيد مارغوليوش [[غزوة خيبر]] بأنها «المرحلة التي أصبح فيها الإسلام خطرًا على العالم كله».<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363">[[مرجليوث]], D.S. (1905). Mohammed and the Rise of Islam (Third Edition, pp. 362–63). New York; London: G.P. Putnam's Sons; The Knickerbocker Press.</ref> ووفقًا لمارجوليوث، الهجمات السابقة على المكيين والقبائل اليهودية في المدينة (على سبيل المثال، [[غزوة بني قريظة]]) يمكن أن تكون على الأقل معقولاً بسبب الأخطاء التي وقعت ضد محمد أو المجتمع الإسلامي.<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> يجادل مارغوليوث بأن اليهود في خيبر لم يفعلوا شيئًا لإيذاء محمد أو أتباعه، وينسب الهجوم إلى الرغبة في النهب.<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> ويصف السبب الذي قدمه النبي محمد للهجوم «لأن سكانها لم يكونوا مسلمين» (المائل في المصدر).<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> وكتب أن هذا أصبح عذراً لغزو غير مقيد.<ref>"That plea would cover attacks on the whole world outside Medinah and its neighbourhood: and on leaving Khaibar the Prophet seemed to see the world already in his grasp. This was a great advance from the early days of Medinah, when the Jews were to be tolerated as equals, and even idolators to be left unmolested, so long as they manifested no open hostility. Now the fact that a community was idolatrous, or Jewish, or anything but Mohammedan, warranted a murderous attack upon it: the passion for fresh conquests dominated the Prophet as it dominated an Alexander before him or a Napoleon after him." [[مرجليوث]] (1905). Mohammed and the Rise of Islam (Third Edition, p. 363). New York; London: G.P. Putnam's Sons; The Knickerbocker Press.</ref>', 90 => '', 91 => '[[جهاد|الجهاد]]، وهو مصطلح إسلامي، هو واجب ديني للمسلمين. في اللغة العربية، يترجم جهاد كلمة كاسم يعني «النضال». يظهر الجهاد 41 مرة في القرآن وكثيراً ما في التعبير الاصطلاحي «السعي من أجل الله (الجهاد في سبيل الله)».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Essential Islam: a comprehensive guide to belief and practice|الأخير=Morgan |الأول=Diane|وصلة مؤلف=|سنة=2010|ناشر=ABC-CLIO|مكان=|isbn=0313360251|صفحة=87 |مسار=https://books.google.com/books?id=U94S6N2zECAC&pg=PA87|تاريخ الوصول=5 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103045852/https://books.google.com/books?id=U94S6N2zECAC&pg=PA87 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref name="Merriam">{{استشهاد بموسوعة | محرر=[[Wendy Doniger]] | encyclopedia=Merriam-Webster's Encyclopedia of World Religions | ناشر=[[ميريام وبستر]] | سنة=1999 | isbn=0877790442}}, ''Jihad'', p. 571</ref><ref name="MIC">{{استشهاد بموسوعة | محرر=[[يوسف مرعي]] | encyclopedia=Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia | ناشر=[[روتليدج (دار نشر)|روتليدج]] | سنة=2005 | isbn=0415966906}}, ''Jihad'', p. 419</ref> الجهاد هو واجب ديني مهم للمسلمين. في بعض الأحيان، تشير أقلية من العلماء من [[أهل السنة والجماعة]] إلى هذا الواجب باعتباره الركن السادس من أركان الإسلام، رغم أنه لا يحتل مكانة رسمية كهذه.<ref name="jih">[[جون إسبوسيتو]] (2005), ''Islam: The Straight Path,'' p. 93</ref> في الإسلام الشيعي الإثني عشر، مع ذلك، الجهاد هو واحد من عشرة ممارسات للدين. يدعو القرآن مراراً وتكراراً للجهاد، أو ضد الجهلة، وضد غير المؤمنين، بما في ذلك [[يهود|اليهود]] و[[مسيحيون|المسيحيين]] أحياناً.<ref name="ember">{{استشهاد بكتاب |عنوان=Encyclopedia of diasporas: immigrant and refugee cultures around the world. Diaspora communities|المجلد= 2 |الأخير1=Ember |الأول1=Melvin |الأول2=Carol R. |الأخير2=Ember|الأول3= Ian |الأخير3=Skoggard |سنة=2005 |ناشر=Springer|isbn=0306483211 |مسار=https://books.google.com/books?id=7QEjPVyd9YMC&pg=PA183| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190405023338/https://books.google.com/books?id=7QEjPVyd9YMC | تاريخ أرشيف = 5 أبريل 2019 }}</ref> ويجادل المؤرخ في تاريخ الشرق الأوسط، برنارد لويس، بأن «الغالبية العظمى من والفقهاء والتقليديين (المتخصصين في الحديث) فهموا التزام الجهاد بمعنى عسكري».<ref>Bernard Lewis, ''The Political Language of Islam'' (Chicago: University of Chicago Press, 1988), p. 72.</ref> علاوة على ذلك، يؤكد لويس أنه بالنسبة لمعظم التاريخ المسجل الإسلام، من حياة محمد فصاعداً، استخدمت كلمة الجهاد بمعنى عسكري في المقام الأول.<ref>Lewis, Bernard, ''[[The Crisis of Islam]]'', 2001 Chapter 2</ref> يقول أندرو بوستوم أن عددا من الجهاد استهدفت المسيحيين والهندوس واليهود.<ref name="legacy-of-jihad">{{استشهاد بكتاب | عنوان=[[The Legacy of Jihad|The Legacy of Jihad: Islamic Holy War and the Fate of Non-Muslims]] | الأخير=Bostom |الأول=Andrew G. |مؤلف2=Ibn Warraq | سنة=2008 | صفحة=391 |isbn=978-1591026020}}</ref>', 92 => '', 93 => 'كتب دينيس براغر، وهو كاتب عمود ومؤلف، رداً على حركة تدعي أن الإسلام هو «[[دين السلام]]» أن «لم يكن الإسلام يوماً دين سلام. لقد بدأ كدين حربي وطوال تاريخه، كلما ممكن، أطلق الحرب على غير المسلمين - من المشركين في شمال أفريقيا إلى الهندوس الهند، حوالي 60 إلى 80 مليون منهم قتلهم المسلمون خلال حكمهم ألف عام هناك».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nationalreview.com/2016/06/orlando-shooting-left-gives-islam-free-pass/|عنوان=What If the Orlando Murderer Had Been a Christian?|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180216005407/http://www.nationalreview.com/article/436571/orlando-shooting-left-gives-islam-free-pass | تاريخ أرشيف = 16 فبراير 2018 }}</ref> ووصف الباحق جون ر. نيومان، الإسلام بأنه «معاداة مثالية للدين» و«نقيض البوذية».<ref>John Newman, [http://archiv.ub.uni-heidelberg.de/ojs/index.php/jiabs/article/download/8878/2785|2=2012-09-08 Islam in the Kālacakra Tantra"]{{وصلة مكسورة|تاريخ=مايو 2019 |bot=JarBot }}, ''Journal of the International Association of Buddhist Studies'', Vol. 21, No. 2, 1998 {{استشهاد ويب |مسار=https://journals.ub.uni-heidelberg.de/index.php/jiabs/article/download/8878/2785%7c2=2012-09-08 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=20 يونيو 2020 |تاريخ أرشيف=19 يونيو 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200619044832/https://journals.ub.uni-heidelberg.de/index.php/jiabs/article/download/8878/2785%7c2=2012-09-08 |url-status=bot: unknown }}</ref>', 94 => '', 95 => '[[إرهاب منسوب للمسلمين|الإرهاب الإسلامي]] هو بحكم التعريف، يعني الأعمال الإرهابية التي ترتكبها جماعات إسلامية أو الأفراد الذين يعلنون دوافع [[إسلام]]ية أو أهداف [[إسلام سياسي|إسلامية سياسية]]. وعادة ما يعتمد الإرهابيون الإسلاميون على تفسيرات معينة من [[القرآن]] و[[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]]، نقلاً عن هذه الكتب لتبرير تكتيكات عنيفة بما في ذلك القتل الجماعي و[[إبادة جماعية|الإبادة الجماعية]] و[[عبودية|العبودية]]. في العقود الأخيرة، وقعت حوادث الإرهاب الإسلامي على نطاق عالمي، والتي حدثت ليس فقط في الدول ذات الأغلبية المسلمة في أفريقيا وآسيا، ولكن أيضا في الخارج في أوروبا وروسيا، والولايات المتحدة، ومثل هذه الهجمات استهدفت المسلمين وغير المسلمين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.theguardian.com/commentisfree/2014/aug/24/isis-ideology-islamic-militants-british-appeal-iraq-syria|عنوان=Isis: a contrived ideology justifying barbarism and sexual control|مؤلف=Mona Siddiqui|عمل=the Guardian|تاريخ الوصول=7 January 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190423173536/https://www.theguardian.com/commentisfree/2014/aug/24/isis-ideology-islamic-militants-british-appeal-iraq-syria | تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2019 }}</ref> وفي عدد من المناطق ذات الأغلبية المسلمة التي تعرضت لأسوأ أعمال ارهابية إسلامية، مول هؤلاء الإرهابيين من قبل جماعات مقاومة مسلحة مستقلة،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.theguardian.com/world/2014/nov/01/kurdish-peshmerga-kobani-isis-syria|عنوان=Kurdish peshmerga forces arrive in Kobani to bolster fight against Isis|مؤلف=Constanze Letsch|عمل=the Guardian|تاريخ الوصول=7 January 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190414163701/https://www.theguardian.com/world/2014/nov/01/kurdish-peshmerga-kobani-isis-syria | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2019 }}</ref> والجهات الحكومية ووكلائهم، ومحتجون مسلمون ليبراليين سياسيا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nationalreview.com/2014/09/moderate-muslims-stand-against-isis-christine-sisto/|عنوان=Moderate Muslims Stand against ISIS - National Review Online|مؤلف=Christine Sisto|عمل=National Review Online|تاريخ الوصول=7 January 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170528042226/http://www.nationalreview.com/article/388593/moderate-muslims-stand-against-isis-christine-sisto | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2017 }}</ref>', 96 => '', 97 => '=== اتفاقيات حقوق الإنسان ===', 98 => 'بعض التفسيرات الواسعة النطاق للإسلام لا تتفق مع اتفاقيات حقوق الإنسان التي تعترف بالحق في تغيير الدين.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://hrlibrary.umn.edu/edumat/studyguides/religion.html| عنوان =Freedom of Religion or Belief<!-- عنوان مولد بالبوت -->| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180912182738/http://hrlibrary.umn.edu/edumat/studyguides/religion.html | تاريخ أرشيف = 12 سبتمبر 2018 |script-title=en|تاريخ الوصول=2020-01-02}}</ref> وإن حق المسلمين في تغيير دينهم لا ينص عليه قانون الشريعة الإيراني الذي يحظره على وجه التحديد. في عام [[1981]]، عبر ممثل إيران لدى [[الأمم المتحدة]] سعيد رجائي خراساني عن موقف بلاده فيما يتعلق بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بالقول إن [[الإعلان العالمي لحقوق الإنسان]] هو «فهم علماني [[التراث اليهودي المسيحي|للتقاليد اليهودية المسيحية]]»، لا ينفذها المسلمون دون تجاوز القانون الإسلامي.<ref>Littman, David. "Universal Human Rights and 'Human Rights in Islam'". ''Midstream'', February/March 1999</ref> كمسألة قانونية، وعلى أساس التزاماتها كدولة طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، تلتزم إيران بدعم حق الأفراد في ممارسة الدين الذي يختارونه وتغيير الأديان، بما في ذلك التحول من الإسلام. من الواضح أن معاقبة المتحولين من الإسلام وعلى اعتبار الردة كجريمة يعاقب عليها بالإعدام تتعارض مع هذا الالتزام.<ref name="مولد تلقائيا5">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.hrw.org/reports/1997/iran/Iran-04.htm|عنوان=IRAN|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305151219/https://www.hrw.org/reports/1997/iran/Iran-04.htm | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2016 }}</ref><ref name="article18">''Sharia as traditionally understood runs counter to the ideas expressed in Article 18'':[https://www.forum18.org/archive.php?article_id=227 Religious freedom under Islam]: By Henrik Ertner Rasmussen, General Secretary, Danish European Mission {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180816065810/http://www.forum18.org/archive.php?article_id=227 |date=16 أغسطس 2018}}</ref> الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل [[السودان]] و[[السعودية|المملكة العربية السعودية]]، لديها عقوبة الإعدام بسبب الردة عن الإسلام.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.peacefaq.com/apostacy.html|عنوان=Apostacy, "Leaving Islam" – The Peace FAQ|ناشر=|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071118171026/http://www.peacefaq.com/apostacy.html|تاريخ أرشيف=2007-11-18|df=}}</ref> وقد انتُقدت هذه الدول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بسبب إخفاقها المتصور في مراعاة السياق الثقافي والديني للدول غير الغربية.<ref>[https://www.hrw.org/news/2015/09/26/saudi-arabias-troubling-death-sentence Saudi Arabia's Troubling Death Sentence | Human Rights Watch<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160127210232/https://www.hrw.org/news/2015/09/26/saudi-arabias-troubling-death-sentence |date=27 يناير 2016}}</ref> في عام 1990، نشرت [[منظمة التعاون الإسلامي]] إعلان القاهرة عن حقوق الإنسان في الإسلام والذي يتوافق مع الشريعة.<ref>[https://original.religlaw.org/interdocs/docs/cairohrislam1990.htm The Cairo Declaration on Human Rights in Islam] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20050828144624/http://www.religlaw.org/interdocs/docs/cairohrislam1990.htm |date=2005-08-28 }}, Adopted and Issued at the Nineteenth Islamic Conference of Foreign Ministers in Cairo, ''Religion and Law Research Consortium'', August 5, 1990. Retrieved April 16, 2006.</ref> وعلى الرغم من منحه العديد من الحقوق المذكورة في إعلان الأمم المتحدة، فإنه لا يمنح المسلمين الحق في التحول إلى ديانات أخرى، ويحد من حرية التعبير لتلك التعبيرات التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية.', 99 => '', 100 => 'كتب أبو علاء المودودي، مؤسس الجماعة الإسلامية،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.globalsecurity.org/military/world/pakistan/ji.htm |عنوان=Jamaat-e-Islami |تاريخ الوصول=2007-06-03 |تاريخ=2005-04-27 |عمل=GlobalSecurity.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190208041155/https://www.globalsecurity.org/military/world/pakistan/ji.htm | تاريخ أرشيف = 08 فبراير 2019 }}</ref> كتابًا بعنوان حقوق الإنسان في الإسلام،<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Maududi |الأول=Abul A'la |وصلة مؤلف=Sayyid Abul Ala Maududi |عنوان=Human Rights in Islam |سنة=1976 |ناشر=[[The Islamic Foundation]] |مكان=[[ليستر]] |isbn=0950395498 |url-access=registration |مسار=https://archive.org/details/humanrightsinisl0000maud | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102223714/https://archive.org/details/humanrightsinisl0000maud | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2020 }}</ref> حيث يجادل بأن احترام حقوق الإنسان كان دائمًا مكرسًا في الشريعة، ووفقاً له فأن جذور هذه الحقوق موجودة في العقيدة الإسلامية وينتقد المفاهيم الغربية وبحسبه فأن هناك تناقض متأصل بين الاثنين.<ref>Maududi, ''Human Rights in Islam'', p. 10. "Islam has laid down some universal fundamental rights for humanity as a whole ... ."</ref> وقد رفض العلماء الغربيون في الغالب تحليل المودودي.<ref>Maududi, ''Human Right in Islam'', p. 13. "The people of the West have the habit of attributing every good thing to themselves and trying to prove that it is because of them that the world got this blessing ... ."</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Bielefeldt |الأول=Heiner |تاريخ=February 2000 |عنوان="Western" versus "Islamic" Human Rights Conceptions?: A Critique of Cultural Essentialism in the Discussion on Human Rights |وصلة=https://archive.org/details/sim_political-theory_2000-02_28_1/page/90 |صحيفة=Political Theory |المجلد=28 |العدد=1 |صفحات=90–121 |id= |doi=10.1177/0090591700028001005 |jstor=192285}}</ref><ref name="Bielefeldt 104">Bielefeldt (2000), p. 104.</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Carle |الأول=Robert |سنة=2005 |عنوان=Revealing and Concealing: Islamist Discourse on Human Rights |صحيفة=Human Rights Review |المجلد=6 |العدد=3 |صفحات=122–37 [124] |اقتباس=Both Tabandeh and Mawdudi proceed to develop a synthesis between human rights and traditional shari'a that conceals the conflicts and tensions between the two. |doi=10.1007/BF02862219}}</ref>', 101 => '', 102 => '=== المثلية الجنسية ===', 103 => '{{مفصلة|المثلية الجنسية في الإسلام}}', 104 => 'في العصر الحديث، الحكومات التابعة لمعظم الدول في الشرق الأوسط تتجاهل أو تنكر وجود المثليين أو تقوم بتجريمهم. المثلية الجنسية غير قانونية في معظم الدول الإسلامية،<ref name = "bbc2005">{{استشهاد بخبر|عنوان=Iran must stop youth executions' |مؤلف=Steven Eke |تاريخ=28 July 2005 |newspaper=BBC News |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4725959.stm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170824103849/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/4725959.stm | تاريخ أرشيف = 24 أغسطس 2017 }}</ref> وتترتب عليها عقوبة الإعدام في العديد منها.<ref name="penalty">{{استشهاد ويب|مسار=https://ilga.org/news_results.asp?LanguageID=1&FileID=1111&ZoneID=7&FileCategory=50 |عنوان=7 countries still put people to death for same-sex acts |ناشر=ILGA |تاريخ=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091029185853/http://www.ilga.org/news_results.asp?LanguageID=1&FileCategory=50&ZoneID=7&FileID=1111 | تاريخ أرشيف = 29 أكتوبر 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> لكن من ناحية أخرى هناك دول ذات أكثرية مسلمة تضمن حقوق المثليين مثل [[ألبانيا]] و[[سيراليون]] و[[غينيا بيساو]]،<ref name = "statement2008">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.amnesty.org/es/library/asset/IOR40/024/2008/en/269de167-d107-11dd-984e-fdc7ffcd27a6/ior400242008en.pdf/|عنوان=UN: General Assembly statement affirms rights for all|تاريخ=18 December 2008|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120925105732/http://www.amnesty.org/es/library/asset/IOR40/024/2008/en/269de167-d107-11dd-984e-fdc7ffcd27a6/ior400242008en.pdf|تاريخ أرشيف=25 September 2012| وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name = "statement2013">{{استشهاد ويب|مسار=https://geneva.usmission.gov/2011/03/22/lgbtrights/ |عنوان=Over 80 Nations Support Statement at Human Rights Council on LGBT Rights » US Mission Geneva |ناشر=Geneva.usmission.gov |تاريخ= |تاريخ الوصول=2013-04-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330114848/https://geneva.usmission.gov/2011/03/22/lgbtrights/ | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019 }}</ref> كما أن المثلية الجنسية شرعية قانونياً في [[الأردن]]، [[تركيا]] و[[البحرين]].<ref name="Lowen">{{استشهاد ويب|الأخير=Lowen |الأول=Mark |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/8177544.stm |عنوان=Albania 'to approve gay marriage' |ناشر=BBC News |تاريخ=2009-07-30 |تاريخ الوصول=2013-04-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190305133216/http://news.bbc.co.uk/2/hi/8177544.stm | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2019 }}</ref><ref name="RoughGuideSEAsia2005">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Rough Guide to South East Asia: Third Edition|صفحة=74|مسار=http://www.roughguides.com/|ناشر=Rough Guides Ltd|ISBN=1-84353-437-1|تاريخ=August 2005| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191230221330/https://www.roughguides.com/ | تاريخ أرشيف = 30 ديسمبر 2019 }}</ref> في [[قطر]]، [[الجزائر]]، [[أوزبكستان]] وغيرها يُعاقب المثليين بالسَجن أو بدفع الغرامات. في [[الإمارات العربية المتحدة|الإمارات]] قد يُعاقب المثليين بالسَجن أو الغرامات أو الإعدام. الدول الأخرى التي تطبق عقوبات الإعدام على المثليين هي: [[السعودية]]، [[موريتانيا]]، شمال [[نيجيريا]]، [[اليمن]]، [[السودان]] و[[إيران]].<ref name="penalty"/> إيران قد تكون أكثر دولة تقوم بإعدام مواطنيها بسبب المثلية الجنسية، إذ قامت بإعدام أكثر من 4000 مثلياً منذ عام 1979.', 105 => '', 106 => '=== معاداة السامية ===', 107 => '{{مفصلة|الإسلام ومعاداة السامية}}', 108 => '[[ملف:Farhud mass grave.jpg|تصغير|قبر جماعي لضحايا [[الفرهود]] عام 1946.]]', 109 => 'تفاعل أتباع الديانتين اليهودية والإسلامية مع بعضهم البعض عبر التاريخ بدءاً منذ [[القرن 7|القرن السابع]] عندما ظهر [[إسلام|الإسلام]] وانتشر في [[شبه الجزيرة العربية]]. وبالفعل، أصبح اليهود القاطنين تحت سيطرة الحكام المسلمين في وضع [[أهل الذمة]]. وسُمح لليهود بممارسة دياناتهم الخاصة وإدارة شؤونهم الداخلية، لكنهم خضعوا لقيود معينة لم تُفرض على المسلمين.<ref name="Lewis-84">Lewis (1984), pp.&nbsp;10, 20</ref> على سبيل المثال، كان عليهم أن يدفعوا [[جزية|الجزية]]، وهي ضريبة على مفروضة على الذكور البالغين غير المسلمين،<ref name="Lewis-84" /> كما أنهم مُنعوا من حمل السلاح أو الشهادة في المحاكم في القضايا التي تتعلق بالمسلمين.<ref name="lewis14">Lewis (1984), pp.&nbsp;9, 27</ref> العديد من القوانين المتعلقة بأهل الذمة كانت رمزية للغاية. على سبيل المثال، اضطر أهل الذمة في بعض البلدان إلى ارتداء ملابس مميزة، وهي ممارسة غير موجودة في [[القرآن]] أو [[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]] ولكن تم اختراعها في أوائل [[العصور الوسطى]] في [[بغداد]] وتم تطبيقها بشكل غير متسق.<ref name="lewis15">Lewis (1999), p.&nbsp;131</ref> لم يكن وضع اليهود في البلدان المسلمة خالٍ تمامًا من الاضطهاد فعلى سبيل المثال، قُتل الكثيرون أو نُفيوا أو تم تحويلهم بالقوة إلى الإسلام في [[القرن 12|القرن الثاني عشر]] في [[بلاد فارس]]، وارتكبت بحق اليهود عدداً من المذابح من قبل المسلمين،<ref name="Lewis-84" /> بعضها في [[الأندلس]] في [[قرطبة]] و[[غرناطة]] في القرن الثاني عشر خلال حكم [[الموحدون]]،<ref name="Americana 18 140">1954 ''Encyclopedia Americana'', vol. 18, p. 140.</ref><ref name="EI2-Libas">{{استشهاد بموسوعة |إصدار=2nd |ناشر=Brill Academic Publishers |المجلد=5 |صفحة=744 |محرر=Y. K. Stillman |عنوان=Libās |encyclopedia=[[دائرة المعارف الإسلامية]] |isbn=90-04-09419-9 |سنة=1984}}</ref><ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/almohads |عنوان=Jewish Virtual Library |ناشر=Jewish Virtual Library |تاريخ الوصول=2012-09-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160731060803/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/judaica/ejud_0002_0001_0_00857.html | تاريخ أرشيف = 31 يوليو 2016 }}</ref><ref name="stillman">Lewis (1984), pp.&nbsp;17, 18, 52, 94, 95; Stillman (1979), pp.&nbsp;27, 77</ref> وفي [[مذبحة فاس|فاس]] من قبل [[المغراويون]]،<ref>[https://books.google.co.uk/books?id=xd5VonTOppMC&pg=PA77 E.J. Brill's First Encyclopaedia of Islam, 1913-1936, M. Th Houtsma] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170804054550/https://books.google.co.uk/books?id=xd5VonTOppMC&pg=PA77 |date=04 أغسطس 2017}}</ref> كما وتم هدم لمعابدهم ودور عبادتهم في مصر وسوريا والعراق واليمن، وأجبر بعض اليهود على اعتناق الإسلام قسراً في بعض مناطق [[اليمن]] من قبل الأئمة الزيديين اليمنيين في [[القرن 17|القرن السابع عشر]]، وفي [[بلاد فارس]] و[[المغرب]]،<ref name="lewis16">Lewis (1984), p.&nbsp;28</ref> وفي بغداد في القرن الثاني عشر والثامن عشر الميلاديين،<ref name="lewis15" /> ونزح الكثير من اليهود إلى مناطق إسلامية أكثر تسامحاً أو هربوا إلى الممالك المسيحية، من أمثال [[موسى بن ميمون|ابن ميمون]] الذي ولد في [[قرطبة]] واستقر به الأمر في مصر.<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/sephardim|عنوان=Sephardim|موقع=www.jewishvirtuallibrary.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170117200257/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Judaism/Sephardim.html | تاريخ أرشيف = 17 يناير 2017 }}</ref> في [[القرن 20|القرن العشرين]] تعرض اليهود لعدد من أعمال العنف منها [[فرية الدم في شيراز عام 1910|أعمال العنف]] في [[شيراز]] في عام [[1910]] خلال حقبة [[القاجاريون]]،<ref>*[[برنارد لويس]] (1984). ''The Jews of Islam''. Princeton: Princeton University Press. {{ردمك|0-691-00807-8}}, p. 183 - "Even the accusation of ritual murder, not known in the past, reached Iran, and a particularly bad case occurred in Shiraz in 1910."</ref> و[[بوغروم تراقيا 1934|أعمال العنف في تراقيا]] عام [[1934]] في [[تركيا]]، والتي كانت ذات دوافع معادية للسامية.<ref name="مولد تلقائيا5" /><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://yektauzunoglu.com/en/2018/02/11/pogroms-to-the-jews-for-the-secular-democratic-of-turkey-part-ii/|عنوان=Pogroms to the Jews for the “Secular Democratic” of Turkey – Part II|عمل=Yekta Uzunoglu|تاريخ الوصول=2018-07-05|لغة=en-US| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180831215141/http://yektauzunoglu.com/en/2018/02/11/pogroms-to-the-jews-for-the-secular-democratic-of-turkey-part-ii/ | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/608489245|عنوان=Tormented by history: nationalism in Greece and Turkey|الأخير=Özkimirli|الأول=Umut|الأخير2=Sofos|الأول2=Spyros A|تاريخ=|ناشر=Columbia University Press|سنة=2008|isbn=9780231700528|مكان=|صفحات=167|oclc=608489245|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200329105052/https://www.worldcat.org/title/tormented-by-history-nationalism-in-greece-and-turkey/oclc/608489245|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> كما وتعرض اليهود إلى عدد من المذابح منها [[مذبحة الخليل]] و[[مذبحة صفد]].<ref>{{استشهاد بكتاب | مسار=https://books.google.co.uk/books?id=LDxPY1QvJWcC&pg=PA37&lpg=PA37&dq=david+hacohen+safed+pogrom&source=bl&ots=XivAJ_Mbex&sig=EOE2ksvobw6V-h1sYfHwbhFypMM&hl=en&sa=X&ei=GvyLT73fN-mv0QWEi93UCQ&ved=0CCcQ6AEwAQ#v=onepage&q&f=false | عنوان=Time to Tell: An Israeli Life, 1898-1984 | ناشر=Associated University Presses | تاريخ=1 Jun 1985 | تاريخ الوصول=April 16, 2012 | مؤلف=David Hacohen | صفحات=37, 38| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103172052/https://books.google.co.uk/books?id=LDxPY1QvJWcC&pg=PA37&lpg=PA37&dq=david+hacohen+safed+pogrom&source=bl&ots=XivAJ_Mbex&sig=EOE2ksvobw6V-h1sYfHwbhFypMM&hl=en&sa=X&ei=GvyLT73fN-mv0QWEi93UCQ&ved=0CCcQ6AEwAQ | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020 }}</ref><ref>[https://news.google.com/newspapers?nid=2507&dat=19290914&id=Hvs9AAAAIBAJ&sjid=L0kMAAAAIBAJ&pg=4755,6267644 Reign of Terror in Safed, Glasgow Herald, September 14, 1929] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200103130236/https://news.google.com/newspapers?nid=2507&dat=19290914&id=Hvs9AAAAIBAJ&sjid=L0kMAAAAIBAJ&pg=4755,6267644 |date=3 يناير 2020}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.zissil.com/topics/Tarpat-1929-Arab-Riots-in-Safed |عنوان=Tarpat 1929 Arab Riots in Safed |ناشر=Zissil |تاريخ الوصول=2012-09-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171103005948/http://www.zissil.com/topics/Tarpat-1929-Arab-Riots-in-Safed | تاريخ أرشيف = 03 نوفمبر 2017 }}</ref> وبالمقابل عاش اليهود بفترات أزدهار وتعايش مشترك في مراحل أخرى من التاريخ الإسلامي مثل [[العصر الذهبي للثقافة اليهودية في إيبيريا|العصر الذهبي ليهود الأندلس]] إبَّان فترات من [[العصور الوسطى]] والذي استمر حتى بدأت الخلافة الإسلامية في [[قرطبة]] بالانهيار، وبعدها ضعفت حماية السكان عامة واليهود خاصةً وتجزأت الخلافة الدولة الأموية إلى دويلات عديدة وكثرت الخلافات بينها. واضطر العديد من العلماء اليهود إلى الهجرة من شبه الجزيرة الأيبيرية، عقب معاناتهم من حكم [[الدولة المرابطية|المرابطين]] الذين أجبروهم على اعتناق الإسلام أو الموت، إلى طليطلة، التي استرجعها المسيحيون. وقام العديد منهم بالمشاركة بترجمة الكتب العربية إلى [[لغة لاتينية|اللاتينية]] في مدرسة طليطلة.<ref>[http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66 العصر الذهبي ليهود الأندلس] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131104010316/http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=66 |date=04 نوفمبر 2013}}</ref>', 110 => '', 111 => 'منذ أربعينيات [[القرن 20|القرن العشرين]]، هاجرت [[هجرة اليهود من الدول العربية والإسلامية|الأغلبية العظمى من اليهود من الدول العربية]] والإسلامية،<ref>[https://www.meforum.org/263/why-jews-fled-the-arab-countries "Why Jews Fled the Arab Countries"]. ''Middle East Forum''. Retrieved on 28 July 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180216120133/http://www.meforum.org/263/why-jews-fled-the-arab-countries |date=16 فبراير 2018}}</ref><ref>Shumsky, Dmitry. (12 September 2012) [https://www.haaretz.com/opinion/recognize-jews-as-refugees-from-arab-countries-1.5161022 "Recognize Jews as refugees from Arab countries"]. ''Haaretz''. Retrieved on 2013-07-28. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170711153233/https://www.haaretz.com/opinion/recognize-jews-as-refugees-from-arab-countries-1.464535 |date=11 يوليو 2017}}</ref><ref>Meir, Esther. (9 October 2012) [https://www.haaretz.com/opinion/.premium-esther-meir-glitzenstein-naked-truth-1.5178012 "The truth about the expulsion"]. 'Haaretz''. Retrieved on 2013-07-28. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170711155055/https://www.haaretz.com/opinion/the-truth-about-the-expulsion.premium-1.468823 |date=11 يوليو 2017}}</ref> واختار معظمهم العيش في إسرائيل. تضمنت أسباب النزوح عوامل متنوعة: عوامل دفع مثل الاضطهاد خاصةً بسبب [[الصراع العربي الإسرائيلي]] وعدم الاستقرار السياسي،<ref name="Parfitt2">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Tudor Parfitt|عنوان=The Road to Redemption – The Jews of the Yemen 1900-1950|ناشر=Brill|سنة=1996|صفحة=285|اقتباس=... economic straits as their traditional role was whittled away, famine, disease, growing political persecution and increased public hostility, the state of anarchy after [[ثورة الدستور]], a desire to be reunited with family members, incitement and encouragement to leave from [Zionist agents who] played on their religious sensibilities, promises that their passage would be paid to Israel and that their material difficulties would be cared for by the Jewish state, a sense that the Land of Israel was a veritable Eldorado, a sense of history being fulfilled, a fear of missing the boat, a sense that living wretchedly as dhimmis in an Islamic state was no longer God-ordained, a sense that as a people they had been flayed by history long enough: all these played a role. ... Purely religious, messianic sentiment too, had its part but by and large this has been overemphasised.}}</ref> والفقر، بالإضافة إلى عوامل الجذب، مثل الرغبة في تحقيق هدف [[صهيونية|الصهيونية]] أو إيجاد وضع اقتصادي أفضل وآمن في أوروبا أو الأمريكتين، وتشجيع الوكلاء الصهاينة لهم للهجرة. ولقد تم تسييس تاريخ الهجرة الجماعية، نظراً لأهميتها المقترحة للسرد التاريخي للصراع العربي الإسرائيلي.<ref name="Shenhav2">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/1.5361803|عنوان=Hitching a Ride on the Magic Carpet|تاريخ=15 August 2003|تاريخ الوصول=11 May 2011|newspaper=[[هاآرتس]]|الأول=Shenhav|الأخير=Yehuda|وصلة مؤلف=Yehuda Shenhav|اقتباس=Any reasonable person, Zionist or non-Zionist, must acknowledge that the analogy drawn between Palestinians and Mizrahi Jews is unfounded. Palestinian refugees did not want to leave Palestine. Many Palestinian communities were destroyed in 1948, and some 700,000 Palestinians were expelled, or fled, from the borders of historic Palestine. Those who left did not do so of their own volition. In contrast, Jews from Arab lands came to this country under the initiative of the State of Israel and Jewish organizations. Some came of their own free will; others arrived against their will. Some lived comfortably and securely in Arab lands; others suffered from fear and oppression.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170621113938/http://www.haaretz.com/hitching-a-ride-on-the-magic-carpet-1.97357 | تاريخ أرشيف = 21 يونيو 2017 }}</ref> عند استعراض أسباب الهجرة، فإن أولئك الذين ينظرون إلى الهجرة اليهودية على أنها مشابهة للنزوح الفلسطيني عام 1948 يقومون بالتأكيد على أهمية عوامل الدفع، ويعتبرون أولئك اليهود الذين هاجروا [[لاجيء|لاجئين]]، بينما أولئك الذين يعارضون ذلك الرأي، يؤكدون على أهمية عوامل الجذب ويعتبرون هجرة اليهود تمت برغبتهم،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.PalestineRemembered.com/Articles/General/Story2127.html|عنوان=THE FORGOTTEN REFUGEES: the causes of the post-1948 Jewish Exodus from Arab Countries By Philip Mendes - Palestine Remembered|موقع=www.palestineremembered.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211132020/http://www.palestineremembered.com/Articles/General/Story2127.html | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> على العكس من هجرة الفلسطينيين اللاجئين.<ref name="Shenhav2" />', 112 => '', 113 => 'أصبحت مؤخرا المواضيع [[معاداة السامية|المعادية للسامية]] بما في ذلك [[إنكار الهولوكوست]] شائعة في دعاية بعض الحركات الإسلامية مثل [[حزب الله]] و[[حركة حماس|حماس]] و[[حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين]] و[[الإخوان المسلمون]]،<ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد ويب|مسار=https://blogs.timesofisrael.com/holocaust-remembrance-day-a-somber-anniversary/|عنوان=Holocaust Remembrance Day — a somber anniversary|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190331144149/http://blogs.timesofisrael.com/holocaust-remembrance-day-a-somber-anniversary/ | تاريخ أرشيف = 31 مارس 2019 }}</ref> وفي تصريحات وكالات مختلفة من [[إيران|جمهورية إيران الإسلامية]]، وفي الصحف وغيرها من المطبوعات ل[[حزب الرفاه]]، وفقا [[برنارد لويس|لبرنارد لويس]].<ref name="Lewis_MEQ">{{استشهاد بدورية محكمة |مسار=https://www.meforum.org/396/muslim-anti-semitism |عنوان=Muslim Anti-Semitism |مؤلف=Bernard Lewis |صحيفة=Middle East Quarterly |تاريخ=June 1998| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191014103832/https://www.meforum.org/396/muslim-anti-semitism | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2019 }}</ref> وفقاً لدراسة [[مركز بيو للأبحاث]] الذي صدر في عام [[2005]]، فإن نسبة عالية من سكان ست دول ذات غالبية مسلمة لديهم آراء سلبية تجاه اليهود. وبحسب الإستبيان قال 60% من الأتراك، 74% من الباكستانيين، 76% من الإندونيسيين، 88% من المغاربة، 99% من المسلمين اللبنانيين وحوالي 100% من الأردنيين أنه لهم آراء سلبية «إلى حد ما» أو «سلبية للغاية» بالنسبة لليهود.<ref>[https://www.pewresearch.org/global/2005/07/14/islamic-extremism-common-concern-for-muslim-and-western-publics/ PEW Global Attitudes Report] statistics on how the world views different religious groups {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100118132522/http://pewglobal.org/reports/display.php?ReportID=248 |date=18 يناير 2010}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |الأول=Meg |الأخير=Bortin |عنوان=Poll Finds Discord Between the Muslim and Western Worlds |مسار=https://www.nytimes.com/2006/06/23/world/23pew.html?ei=5090&en=5b361ce4828f5847&ex=1308715200&adxnnl=1&partner=rssuserland&emc=rss&pagewanted=all&adxnnlx=1180479483-EJoZc0Poq7pWF1C9iBvPng |newspaper=The New York Times |تاريخ=June 23, 2006 |تاريخ الوصول=2007-05-29 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181125141625/https://www.nytimes.com/2006/06/23/world/23pew.html?ei=5090&en=5b361ce4828f5847&ex=1308715200&adxnnl=1&partner=rssuserland&emc=rss&pagewanted=all&adxnnlx=1180479483-EJoZc0Poq7pWF1C9iBvPng | تاريخ أرشيف = 25 نوفمبر 2018 }}</ref> وبحسب دراسة قام بها [[رابطة مكافحة التشهير]] عام 2014 وجدت أن 48% من [[مسلم|المسلمين]] في العالم يملكون معتقدات [[معاداة السامية|معادية للسامية]]، بالمقارنة مع 24% من [[مسيحيون|المسيحيين]] وحوالي 21% من اللادينيين. ووجدت الدراسة أن المسلمين الذين يعيشون خارج منطقة [[الشرق الأوسط]] و[[شمال أفريقيا]]، معادين للسامية بأقل بكثير من مسلمي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (74%). حيث كان المسلمون في [[أفريقيا جنوب الصحراء]] يملكون معتقدات [[معاداة السامية|معادية للسامية]] أقل بكثير المعدل الدولي، مع 18% فقط يملكون معتقدات معادية للسامية. بالمقارنة مع 29% من المسلمين في [[أوروبا الغربية]].<ref>[http://global100.adl.org/ استقصاء رابطة مكافحة التشهير حول معادة السامية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181013190422/http://global100.adl.org/ |date=13 أكتوبر 2018}}</ref><ref>[http://ar.timesofisrael.com/استطلاع-%93-من-الفلسطينيين-يملكون-معتقد/ استطلاع: %93 من الفلسطينيين يملكون معتقدات معادية لليهودية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200126132845/http://ar.timesofisrael.com/استطلاع-�-من-الفلسطينيين-يملكون-معتقد/ |date=26 يناير 2020}}</ref> يشير تقرير عام 2017 من قبل مركز جامعة أوسلو لأبحاث التطرف إلى أن «الأفراد من خلفية مسلمة يبرزون بين مرتكبي أعمال العنف المعادية للسامية في أوروبا الغربية».<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.hlsenteret.no/publikasjoner/digitale-hefter/antisemittisk-vold-i-europa_engelsk_endelig-versjon.pdf| عنوان =| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181013210540/https://www.hlsenteret.no/publikasjoner/digitale-hefter/antisemittisk-vold-i-europa_engelsk_endelig-versjon.pdf | تاريخ أرشيف = 13 أكتوبر 2018 }}</ref>', 114 => '', 115 => 'أظهر عدد من الدراسات التي أجريت بين الشباب المسلم في مختلف بلدان [[أوروبا الغربية]] أن الأطفال المسلمين لديهم أفكار معادية للسامية أكثر بكثير من الأطفال المسيحيين، في عام 2011 نشر مارك إلكارديوس وهو عالم اجتماع بلجيكي، تقريراً عن المدارس الابتدائية الناطقة باللغة الهولندية في [[بروكسل]]. ووجد أن حوالي 50% من الطلاب المسلمين في الصف الثاني والثالث يمكن اعتبارهم معاديين للسامية مقابل 10% من الطلاب غير المسلمين. وفي العام نفسه، نشر أنثر جيكلي نتائج مكونة من 117 مقابلة أجراها مع الشباب الذكور المسلمين (متوسط أعمارهم 19 سنة) في [[برلين]] و[[باريس]] و[[لندن]]. وعبرّ غالبية من تم مقابلتهم عن مشاعر معادية للسامية قوية. وعبر البعض منهم عنها بشكل صريح وغالبًا عنيفًا. كان عدد كبير من الهجمات المعادية للسامية العنيفة في أوروبا قد قام بها مسلمون، منها حادثة قتل 4 يهود في تولوز في عام [[2012]] من قبل [[محمد مراح]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.adl.org/news/article/global-anti-semitism-selected-incidents-around-the-world-in-2012#.UbMtV-fwlsl|عنوان=Global Anti-Semitism: Selected Incidents Around the World in 2012|عمل=ADL|تاريخ الوصول=17 June 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170131142642/http://www.adl.org/anti-semitism/international/c/global-anti-semitism-select-2012.html | تاريخ أرشيف = 31 يناير 2017 }}</ref> وفي هجوم عام 1982 على مطعم غولدنبرغ اليهودي في باريس والذي نفذه أشخاص من أصول عربية، وخطف وقتل المواطن الفرنسي إيلان حليمي في عام 2006 من قبل عصابة إسلامية وأعمال الشغب المعادية للسامية في [[النرويج]] في عام 2009 هي أمثلة لهذه الظاهرة. كانت [[أوروبا الشرقية]] أقل تأثراً من ظهور معاداة السامية الإسلامية. ومع ذلك، شهدت بعض المناطق والبلدان مثل [[القوقاز]]، زيادة في اللاسامية مثل محاولة اغتيال معلم يهودي في [[باكو]] في عام 2012.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.haaretz.com/jewish/1.5171015|عنوان=Azerbaijan thwarts terror attack against Israeli, Jewish targets|مؤلف=Eli Shvidler|تاريخ=23 January 2012|عمل=Haaretz.com|تاريخ الوصول=17 June 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924154701/http://www.haaretz.com/jewish-world/azerbaijan-thwarts-terror-attack-against-israeli-jewish-targets-1.408705 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015 }}</ref>', 116 => '', 117 => '== المرأة ==', 118 => '{{مفصلة|المرأة في الإسلام}}', 119 => '=== العنف الأسري ===', 120 => '{{مفصلة|الإسلام والعنف الأسري}}', 121 => 'يوجد الكثير من الخلاف حول العلاقة بين [[الإسلام والعنف الأسري]]، حتى بين المسلمين أنفسهم تتنوع تفسيرات وتطبيقات الشريعة؛ وهي مجموعة القوانين الإسلامية، أخلاقية ودينية. التفسيرات التقليدية للآية 34 في [[سورة]] النساء في [[القرآن|القرآن الكريم]] التي تناقش العلاقات الزوجية تعتبر ضرب النساء جائزاً لأنه ضرب غير مبرح يكون بال[[سواك]] مثلا ولا يترك أثراً على الجسم حيث يكون القصد منه تعريف المرأة بخطئها وإشعارها بالذنب لا تعذيبها وإهانتها وهو ما يرفضه الإسلام ويستنكره، بينما تعتبر تفسيرات أخرى أن السورة لا تدعم ضرب المرأة وإنما فقط أن يهجرها قليلًا. التنوع في التفسيرات يرجع إلى المدراس المختلفة في [[فقه إسلامي|الفقة]] الإسلامي، والقصص التاريخية، وسياسات المؤسسات الدينية، تغيير الفتاوى، التعديلات، والتعليم.<ref>Hajjar, Lisa. (2004) Religion, State Power, and Domestic Violence in Muslim Societies: A Framework for Comparative Analysis. Law and Social Inquiry. 29(1):1-38.</ref>', 122 => '', 123 => 'يعد العنف الأسري في المجتمع الإسلامي قضية معقدة من قضايا حقوق الإنسان، وهذا يرجع إلى اختلاف التعويضات القانونية للنساء باختلاف الأمة، ومدى حصولهن على دعم أو فرص للانفصال عن أزواجهن، وأيضا الميل الثقافي لإخفاء الأدلة على الاعتداء بسبب الشعور بالعار، وكذلك عدم قدرتهن على الحصول على إقرار الشرطة والنظام القضائي بحصول الاعتداءات.', 124 => '', 125 => '=== قوانين الأحوال الشخصية وزواج الأطفال ===', 126 => 'الشريعة هي أساس قوانين الأحوال الشخصية في معظم الدول ذات الغالبية الإسلامية. تحدد قوانين الأحوال الشخصية هذه حقوق المرأة في مسائل الزواج والطلاق وحضانة الأطفال. يخلص تقرير ال[[يونيسف]] لعام 2011 إلى أن أحكام الشريعة تميز ضد المرأة من منظور حقوق الإنسان. في الإجراءات القانونية بموجب الشريعة الإسلامية، تبلغ شهادة المرأة نصف شهادة الرجل أمام المحكمة.<ref name=unicef2011>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.unicef.org/gender/files/REGIONAL-Gender-Eqaulity-Profile-2011.pdf|تنسيق=PDF|عنوان=MENA Gender Equality Profile – Status of Girls and Women in the Middle East and North Africa |تاريخ=October 2011|ناشر=unicef.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171009235624/https://www.unicef.org/gender/files/REGIONAL-Gender-Eqaulity-Profile-2011.pdf | تاريخ أرشيف = 09 أكتوبر 2017 }}</ref> وبإستثناء [[إيران]] و[[لبنان]] و[[البحرين]] اللذين يسمحون بزواج الأطفال، لا يسمح القانون المدني في البلدان ذات الأغلبية الإسلامية بزواج الأطفال من الفتيات. لكن مع قوانين الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية، تتمتع المحاكم الشرعية في جميع هذه الدول بسلطة تجاوز القانون المدني. وتسمح المحاكم الدينية الإسلامية للفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 18 سنة بالزواج. اعتبارًا من عام 2011، أصبحت حالات [[زواج القصر|زواج الأطفال]] شائعة في عدد قليل من دول الشرق الأوسط، حيث تمثل 1 من كل 6 زيجات في [[مصر]] و 1 من كل 3 زيجات في اليمن. ومع ذلك، فإن متوسط العمر عند الزواج في معظم دول الشرق الأوسط يرتفع بشكل مطرد وعادة ما يكون في أقل من 20 إلى 20 سنة للنساء.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.quandl.com/collections/society/age-at-first-marriage-female-by-country|عنوان=Age at First Marriage – Female By Country – Data from Quandl|ناشر=|تاريخ الوصول=22 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150206030116/https://www.quandl.com/c/society/age-at-first-marriage-female-by-country | تاريخ أرشيف = 06 فبراير 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> يعتبر [[اغتصاب|الاغتصاب]] جريمة في جميع الدول، لكن المحاكم الإسلامية الشرعية في [[البحرين]] و[[العراق]] و[[الأردن]] و[[ليبيا]] و[[المغرب]] و[[سوريا]] و[[تونس]] في بعض الحالات تسمح للمغتصب بالإفلات من العقوبة عن طريق الزواج من ضحيته، بينما في حالات أخرى الضحية التي تشكو وغالباً ما تتم محاكمتهم بجريمة [[زنا|الزنا]].<ref name=unicef2011/><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://reliefweb.int:443/sites/reliefweb.int/files/resources/challenges_to_women_security_mena_region.pdf|تنسيق=PDF|الأول1=Kendra |الأخير1=Heideman |الأول2= Mona |الأخير2=Youssef|عنوان= Challenges to Women’s Security in the MENA Region, Wilson Center (March, 2013)|موقع=reliefweb.int| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171009235527/https://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/challenges_to_women_security_mena_region.pdf | تاريخ أرشيف = 09 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://freedomhouse.org/article/new-survey-assesses-womens-freedom-middle-east|عنوان=Sanja Kelly (2010) New Survey Assesses Women's Freedom in the Middle East |ناشر=Freedom House (funded by US Department of State's Middle East Partnership Initiative)| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180705033214/https://freedomhouse.org/article/new-survey-assesses-womens-freedom-middle-east | تاريخ أرشيف = 05 يوليو 2018 }}</ref>', 127 => '', 128 => 'كتب الباخث دايل إيكلمان أنّ الفقهاء المسلمين يوظفون روايات خيالية عندما يؤكدون أن الشريعة الإسلامية ثابتة، في حين أنها في الحقيقة عرضة للتغيير.<ref>Eickelman, Dale, ''Muslim politics'', Princeton University Press, 2004, p 26: "Emendations and additions to purportedly invariant and complete Islamic law (sharia) have occurred throughout Islamic history…. Muslim jurists have rigorously maintained the pious fiction that there can be no change in divinely revealed law, even as they have exercised their independent judgment (ijtihad) to create a kind of de facto legislation."</ref>', 129 => '', 130 => '== انتقاد المهاجرين المسلمين ==', 131 => 'ارتفعت هجرة المسلمين إلى [[أوروبا]] في العقود السابقة، مما أدى إلى اشتعال المواجهة بينهم وبين جيرانهم الجدد. سببت تصرفات المسلمين المحافظين تجاه القضايا الحديثة، سببت جدلا في أوروبا وغيرها. يجادل الباحثون في مقدار كون هذه التصرفات نتيجة للمعتقدات الإسلامية. يعتبر بعض المنتقدين أن الإسلام غير مناسب مع المجتمع [[علمانية|العلماني]] الغربي، وأنه على عكس الأديان الأخرى، يأمر الإسلام متبعيه بتطبيق قوانينه الدينية على كل الناس المؤمنين منهم وغير المؤمنين، وقتما أمكن وبأي طريقة ممكنة. في المقابل يعتبر المسلمون المعتدلون أن هذه موجة من الخوف من الإسلام ([[إسلاموفوبيا|الإسلاموفوبيا]]).<ref name=autogenerated3>{{استشهاد بكتاب| عنوان=Multiculturalism, Muslims and Citizenship: A European Approach | سنة=2005 | وصلة=https://archive.org/details/multiculturalism00modo | مؤلف=Tariq Modood | ناشر=Routledge | إصدار=1st | تاريخ=6 April 2006 | isbn=978-0-415-35515-5 | صفحات=[https://archive.org/details/multiculturalism00modo/page/n17 3], 29, 46}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب | الأخير =Kilpatrick | الأول =William | عنوان =The Politically Incorrect Guide to Jihad | وصلة =https://archive.org/details/politicallyincor0000kilp | ناشر =Regnery | تاريخ =2016 | صفحات =[https://archive.org/details/politicallyincor0000kilp/page/256 256] | isbn =978-1621575771 }}</ref>', 132 => '', 133 => '== مراجع ==', 134 => '{{مراجع}}', 135 => '', 136 => '== انظر أيضاً ==', 137 => '* [[نقد الإسلاموية|نقد الإسلام السياسي]]', 138 => '* [[نقد الأديان|نقد الدين]]', 139 => '* [[نقد الإلحاد]]', 140 => '{{روابط شقيقة}}', 141 => '{{ضبط استنادي}}', 142 => '{{شريط بوابات|الإسلام|فلسفة|الأديان|إلحاد}}', 143 => '', 144 => '[[تصنيف:نقد الإسلام]]', 145 => '[[تصنيف:نزاعات مرتبطة بالإسلام]]', 146 => '[[تصنيف:نقد الدين]]' ]
نص الصفحة الجديدة، خالي من أي علامات ( new_text )
'هو الدين الحق ولا يوجد عيب فيه'
مصدر HTML المُحلل للنسخة الجديدة ( new_html )
'<div class="mw-parser-output"><p>هو الدين الحق ولا يوجد عيب فيه </p></div>'
سواء تم إجراء التغيير من خلال عقدة خروج Tor ( tor_exit_node ) أم لا
false
طابع زمني للتغيير في يونكس ( timestamp )
'1669315382'