لا تتوفر الدراركة على مركز للشرطة، وهي تبقى تابعة أمنياً للدرك الملكي. وبسبب تزايد عدد السكان في السنوات الأخيرة وقلة الموارد البشرية لعناصر الدرك الملكي، وأيضاً بسبب النهج الذي إتبعته سلطات جماعة أكادير في القضاء على أحياء الصفيح أدى إلى هجرة غالبية ساكني هذه الأحياء نحو جماعة الدراركة مما شكل عبئا ثقيلا على المنطقة ومسؤوليها خصوصا من الناحية الأمنية. وأصبحت جماعة الدراركة تعرف انفلاتاً أمنياً وارتفاعاً في معدل الجرائم، مما يجعل السكان المحليين يحتجون ويطلبون بتوفير الأمن، وبضرورة إحداث مركز للشرطة وإسناد مهمة الأمن إلى الشرطة عوض الدرك الملكي.[4]
الطريق الرئيسية التي تخترق معظم دواوير جماعة الدراركة من مركز الجماعة إلى تاماعيت إزدار، مُروراً بتكاديرت وتيكمي نبوبكر، هي طريق معبدة، لكنها في حالة سيئة بسبب عدم الصيانة. ويتجنب معظم السائقين المرور بها، ويفضلون المرور عبر الطريق القادمة من الطريق السيار والمؤدية إلى أكادير.
توفر المنطقة الصناعية هاليوبوليس التي في جماعة الدراركة، خدمات متعددة وهي تمتد على مساحة إجمالية تناهز 150هكتار، وتم تخصيص 75 هكتار من المساحة الإجمالية للقطب الفلاحي لسوس ماسة، وذلك لتقوية العرض من أجل استقطاب مشاريع الصناعات الغذائية.
تتركز المناطق السياحية أساساً في المنطقة الجبلية التابعة لنفوذ جماعة الدراركة، فنظرا لمناظرها الطبيعية الخلابة التي تجذب السياح، عرفت هذه المنطقة إنشاء مجموعة من الفنادق والمطاعم، خصوصاً في دواوير أزراراك وأمالو وتيمسال وأنونفك. كما تحتضن جماعة الدراركة حديقة للتماسيح.
موقع حصن أكلاكالحصن أكلكال: يعود بناؤه إلى عهد المرابطين حين كان يوسف ابن تاشفين يتطلع إلى تأمين حماية الطرق التجارية خوفا من بطش المصامدة وهجوماتهم، قبل أن يلجأ إليه المجاهدون الذين التفوا حول الشرفاء السعديين لتصفية الوجود البرتغالي بأكادير وبغيرها من الثغور والشواطئ المغربية المحتلة. انطلاقا من أكلكال قام السعديون بمقاومة الاحتلال البرتغالي منذ سنة 1536 حيث شرعوا في حصار المحتلين بتحصين القصبة التي أحاطوها بسور وأبراج وزودوها بأربعين أو خمسين مدفعا موجهة صوب القلعة البرتغالية بمنطقة فونتي أو نحو البحر لحماية المدينة، قبل تحريرها نهائيا في سنة 1541. وما يعطي لهذه الرواية رغم غموضها كل الأهمية هو كون كل القوافل التي كانت تأتي من الصحراء محملة بالذهب والمعادن الثمينة كانت تمر عبر منطقة مسكينة لأنها كانت المعبر الوحيد عبر جبال الأطلس إلى جانب سجلماسة من ناحية الشرق.
تيمزكيدا أوكرض: تأسس في العهد المرابطي لأن محرابه القديم مازال منحرفا نحو الجنوب أسوة بمعظم المساجد التي شيدها المرابطون بمنطقة الجنوب، لأنهم اعتمدوا في ذلك ظاهر الحديث النبوي “بين المشرق والمغرب قبلة” عندما سئل الرسول عليه الصلاة والسلام عن القبلة في المدينة المنورة، فاعتمد المرابطون هذا الحديث في تحديد القبلة في المغرب، أسوة بمسجد الرسول بالمدينة. تيمزكيدا أوكرض مازال إلى اليوم يضم قبورا للسعديين وضريحين غريبين يضمان رفات موتى دفنوا بشكل يخالف اتجاه القبلة.
تتوفر مدينة الدراركة على فريق محلي لكرة القدم بإسم أمل الدراركة الرياضي الدي يمارس حاليا بالقسم الرابع هواة شطر الجنوب وبسبب الازمة المالية جمدت انشطة النادي إلى اشعار اخر وحاليا يعتبر فريق مسكينة الدراركة أنجح فريق بالجماعة حيث تمكن من الوصول إلى القسم الثالت هواة شطر الجنوب بعد الفوز على نادي كفاح تيكوين بمبارة الفصل 4-3.