انتقل إلى المحتوى

العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية 2024

هذه المقالة عن حدثٍ جارٍ، وقد تكون المعلومات عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من رعب المخيمات)
العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية 2024
جزء من التوغلات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية
خريطة تُظهر محافظات الضفة الغربيّة (وقطاع غزّة). يُلاحظ تمركز العملية الإسرائيليّة في محافظات الشمال (طولكرم وجنين وطوباس) كما تعرضت محافظات أخرى في الجنوب مثل الخليل لاقتحامات متزامنة لكنها كانت روتينيّة.
معلومات عامة
التاريخ 28 أغسطس 2024 – حاليًا
البلد  فلسطين
الموقع شمال الضفة الغربيّة (جنين، طولكرم، طوباس)
الحالة مستمرّة
المتحاربون
 إسرائيل  فلسطين
الوحدات
إسرائيل الجيش الإسرائيلي
دولة فلسطين فصائل المقاومة الفلسطينية
القوة
أكثر من 1000 جندي بضع مئات من المقاومين
الخسائر
القتلى:
  • مقتل جندي إسرائيلي[1]
  • مقتل 3 من ضباط الشرطة[2]
  • إصابة 3 مستوطنين[3]
  • إتلاف 2+ مركبة مدرعة
  • 5 جنود [ب]

الجرحى:

  • إصابة 3 جنود إسرائيليين[5] أو 7 جنود[ج]
القتلى:[6]
  • 39 فلسطينيًا (القائمة) (بحسب وزارة الصحة الفلسطينية)[7]

الجرحى:[8]

  • 112 جريحًا فلسطينياً
خريطة الضفة الغربية، تظهر التوغلات الإسرائيلية الأخيرة باللون الأزرق الفاتح

أعلنت إسرائيل في الساعات الأولى من يوم 28 آب/أغسطس 2024 بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في مناطق شمال الضفة الغربية وتحديدًا في ثلاث مدن (وخاصة مخيَّماتها): جنين، طولكرم وطوباس.[9] سمَّت إسرائيل هذه العمليَّة باسمِ المخيمات الصيفيَّة فيما سمَّتها فصائل المقاومة بالضفَّة وتحديدًا سرايا القدس رعب المخيَّمات.[10] تُعتبر هذه العملية الإسرائيليَّة هي الأوسع والأكبر منذ عملية السور الواقي في عام 2002 وجرى فيها بحسبِ صحيفة يديعوت أحرونوت استدعاء ما يمثِّل فرقة عسكرية كاملة وذلك بعد الاستعداد لها لعدَّة أسابيع.[11] من جهتها أكَّدت القناة 14 العبريّة أنَّ الجيش استنفر آلاف الجنود من وحدات خاصة عديدة استعدادًا للعملية الواسعة وشملت استعمالًا للمروحيات العسكريّة والأسلحة الثقيلة بصفة عامّة.[12]

بدأت العمليّة من خلال اقتحامٍ إسرائيلي متزامنٍ للمدن الثلاث،[9][13] مستعينةً بالجرافات الضخمة والغطاء الجوي في السماء.[14] أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كلّ الطرق المؤدية إلى مدينتي طولكرم وجنين لكنها واجهت اشتباكات مسلّحة من المقاومين الذين حاولوا التصدّي ومنع القوات المحتلَّة من التعمّق أكثر.[14] على وقعِ الاشتباكات المسلّحة على الأرض، لجأت إسرائيل لسلاحِ الطيران فقصفت عبر مسيّراتها الحربيّة ثلاث مواقع مختلفة في كلٍ من مخيم الفارعة (طوباس)، ومخيم نور شمس (طولكرم) ثمّ موقعًا قريبًا من مخيم جنين (جنين) ما تسبَّب في مقتل عددٍ من المقاومين وجُرح آخرين. انتهى اليوم الأول على وقعِ اغتيال إسرائيل لـ 9 مقاومين أغلبهم من سرايا القدس وكتائب القسّام مقابل إصابة جندي إسرائيلي وسطَ دمار هائلٍ طال البنية التحتيّة لعددٍ من المدن المستهدفة.[15]

كثّفت إسرائيل في اليوم الثاني والثالث للعمليّة من اغتيالاتها للمقاومين والقادة الميدانيين خلال الاشتباكات العنيفة فقتلت خمس مقاومين في مخيّم نور شمس يوم 29 أغسطس بينهم قائد كتيبة طولكرم أبو شجاع،[16] ثم اغتالت في اليوم الموالي ثلاث مقاومين في مدينة جنين بينهم وسام خازم الذي تعتبره إسرائيل قائد حماس في المدينة.[17] صعَّدت فصائل المقاومة من جهتها في اليومين الرابع والخامس من عمليّاتها وفاجأت إسرائيل عبر الضربِ من جنوب الضفّة هذه المرة (الخليل تحديدًا) من خلال عمليّة مزدوجة على مقربة من مستوطنتي كرمي تسور و‌غوش عتصيون ما تسبَّب في إصابة 4 جنود إسرائيليين أحدهم هو قائد لواء غوش عتصيون بينما قُتل المنفذان في موقع العمليّتان،[18] كما نفذت الفصائل كمينًا نوعيًا داخل جنين قتلت فيه رقيبًا أول فضلًا عن عمليّة أكبر في الخليل مجددًا صباح الأول من أيلول/سبتمبر والتي قُتل فيها 3 من عناصر الشرطة الإسرائيليّة في استهدافٍ مباشرٍ لسيّارتهم ثم انسحبَ المنفذ(ون) لمكانٍ ما.[19]

الخط الزمني

[عدل]

البداية (28 أغسطس)

[عدل]
تسلل الوحدات الخاصّة

بُعيد الثانية عشر صباحًا من يوم الـ 28 من آب/أغسطس سُمعت دوي اشتباكات عنيفة بين مقاومين وجيش الاحتلال في عددٍ من المخيّمات شمال الضفة الغربية وذلك عقب تسلل وحدات خاصّة. تركّزت الاشتباكات في البداية في كل من جنين و‌طولكرم، حيث فرضت القوات الإسرائيليّة المقتحِمة حصارًا على كل المستشفيات الفلسطينية في المدينتين.[20] أسفرت الاشتباكات الأوليّة عن مقتل مقاومٍ فلسطيني أُصيبَ برصاص الاحتلال في محيط مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين عدى عن إصابة 3 آخرين إصابات متفاوتة الخطورة. سرعان ما تصاعد الوضع في الدقائق المواليّة، حيث بدأت فصائل المقاومة في الضفة في تفجير العبوات الناسفة بالآليات المقتحمة. الاقتحام الإسرائيلي هذه المرة كان ضخمًا وجرى استهداف عشرات البلدات والمدن في توقيتٍ متزامن.[21]

الإعلان الرسمي

نشر الجيش الإسرائيلي بُعيد الواحدة صباحًا بيانًا أعلن فيه بدء ما سمَّاها «عملية عسكرية واسعة تستهدفُ المسلحين في جنين وطولكرم بالضفة الغربية»، فيما رجَّحت وسائل إعلام عبريّة أن العملية ستطالُ مناطق أخرى من الضفة وهو ما كان.[22] كان ملحوظًا مشاركة وحدات مختلفة من الجيش في هذه العمليّة الضخمة، وبدعمٍ من مروحيات عسكريّة ومقاتلات وطائرات مسيرة فضلًا عن مشاركة جهاز الشاباك و‌قوات المستعربين (وحدة دوفدفان).[23]

تصاعد حدّة الاشتباكات

تصاعدت حدّة الاشتباكات مع مرور الوقت ثم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل فلسطيني ثاني خلال الهجوم الإسرائيلي على جنين. امتدَّ الاقتحام الإسرائيلي ليشمل قريتي سالم (شرق نابلس) و‌قصرة (جنوب نابلس) وكل ذلك في توقيتٍ متزامن على عكس الاقتحامات والهجمات السابقة والتي كان يجري فيها استهداف منطقة أو بلدة أو مخيّم بشكل منفرد دون الهجوم على باقي المناطق في ذاتِ الوقت.[24]

أعلنت كتائب القسام أنّ مقاوميها يخوضون رفقة إخوانهم في الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، وأن الكتائب تقفُ خلف عددٍ من العبوات التي نسفت مركبات وآليات جيش الاحتلال، كما نشرت كتائب شهداء الأقصى عدة بيانات حول انخراط مقاتليها والمقاومين في صفوفها في عمليات التصدي للقوات المهاجِمة، ونفس الأمر بالنسبة لسرايا القُدس.[25]

استمرَّ حصار القوات الإسرائيليّة لكافّة المستشفيات في مدينة جنين مانعةً طواقم الإسعاف من الحركة في محاولة منها لاغتيال أو اعتقال المقاومين الذي يجري نقلهم للمستشفيات من أجل العلاج خلال التصدي للقوات المحتلَّة. بالتزامنِ مع هذا فقد وسَّع الجيش الإسرائيلي من نطاق اقتحاماته فدخل بعض البلدات في الخليل (جنوب الضفّة) لكن الوزن والثقل العملياتي كان في الشمال حيث واصل هناك اقتحام بلدات أخرى مثل قباطية.[26] صوَّر فلسطينيون عبر هواتفهم أصوات الاشتباكات العنيفة بالرصاص في مدينة ومخيم جنين وبلدتي سيلة الحارثية وقباطية فضلًا عن طوباس و‌مخيم الفارعة و‌مدينة طولكرم و‌مخيم نور شمس كما وثَّقت مقاطع أخرى عبوات وهي تنسف بعضًا من آليات الجيش المدرعة.[27]

القصف الجوي

التطوّر الأول خلال هذه الهجمة الإسرائيليّة حصل قُبيل الرابعة صباحًا بقليل لمّا قصف جيش الاحتلال عبر طائرة مسيّرة حربية موقعُا داخل مخيم الفارة، وصلت طواقم الإسعاف بصعوبة لعينِ المكان المستهدف في ظلّ محاولاتها تجنّب القوات الإسرائيليّة المتوغّلة والتي تمنع سيارات الإسعاف من الحركة، وأعلنت مقتل فلسطيني مع إصابة 3 آخرين ثم ارتفعَ العدد في وقتٍ لاحقٍ إلى اثنين.[28] بعد القصف الأول بنصف ساعة، قصفت إسرائيل مجددًا في داخل الضفة وهذه المرّة داخل مخيم نور شمس ما تسبَّب في وقوعِ إصابات مع نجاة المستهدفين. قبل الخامسة صباحًا بقليل عاودت إسرائيل الاعتماد على الطيران المسيّر فقصفت سيّارة كانت تُقلُّ مقاومين بين قريتي صير و‌المسلية جنوبي جنين ما تسبَّب في مقتل الثلاثة جميعًا.[29]

الحصار الكامل للمدن الثلاثة

مع بزوغ الشمس كثَّف جيش الاحتلال من الطلعات الجويّة عبر المقاتلات الحربيّة والمسيرات وكل ذلك لتوفير غطاء للقوات البرية التي عملت على فرض حصارٍ كاملٍ على كلٍ من جنين وطوباس وطولكرم عازلةً المدن الثلاثة عن باقي المحيط.[30] رغم الحصار الإسرائيلي الكامل فقد استمرَّ المقاومون في توجيه ضرباتٍ لجيش الاحتلال، حيث أعلنت كتيبة طولكرم في تمام الثامنة صباحًا استهداف مقاتليها لقناصة إسرائيليين تحصّنوا في منزلٍ بمخيم نور شمس بالرصاص محققة إصابات، كما سُمعت بحسبِ مراسل قناة الجزيرة سلسلةٌ من الانفجارات في جنين والناجمة عن تفجير عبوات ناسفة.[31] أعلن جيش الاحتلال في بيانٍ تحديثي مع انتصافِ اليوم تمكّنه من اعتقال مطلوبين خلال العملية العسكرية كما أعلن عثوره على وسائل قتالية وعسكرية. تبنّى الجيش في بيانه أيضًا اغتيال عددٍ من المقاومين عبر قوة من المستعربين تابعة لحرس الحدود.[32]

يجبُ التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاءٍ مؤقتٍ للسكان فهذه حربٌ على كل شيء.
—وزير الخارجية الإسرائيلي عقبَ العملية العسكرية الكبيرة في مدن الضفة.[33]

كان لافتًا تركيز القوات الإسرائيليّة على تخريب البنية التحتيّة لمدينة جنين بزعم البحث عن عبوات ناسفة، بل وصل الأمر حدّ فرض حصارٍ كاملٍ حول مستشفى ابن سينا من خلال إغلاق كامل الطرق المؤدية له عبر سواتر ترابية.[34] الهلال الأحمر الفلسطيني من جهته قالَ إنّ قوات الاحتلال اقتحمت مركزًا تابعًا له في مخيم الفارعة واحتجزت طواقم الإسعاف، فضلًا عن التضييقات التي طالت عملهم وحركاتهم. بعد تصريحات وزير الخارجيّة ومسؤولون إسرائيليون آخرون بخصوص موضوع الإخلاء (التهجير)، خرجَ المتحدث العسكري الإسرائيلي ليقول إنّ الجيش لم يُصدر أي تعليماتٍ لسكان نور شمس بالإخلاء لكنه لمَّح إلى أنّ من يُريد بإمكانه فعل ذلك.[35]

الاشتباكات مساءً

نعت القسّام مساء اليوم 3 من مجاهديها والذين اغتالهم جيش الاحتلال في جنين أثناء التصدي للاقتحام متوعدةً أنّ «المحتَل الذي يُحاول واهمًا كسر حالة المقاومة في شمال الضفة سيتفاجأ بالموت والرد القادم من جنوب ووسط الضفة». استمرَّت الاشتباكات مساءً ولم تهدأ مطلقًا منذ منتصفِ الليل، شهد مخيّم جنين الاشتباكات الأعنف كما شهد مخيم نور شمس (في طولكرم) اشتباكاتٌ أخرى متقطّعة وعنيفة أيضًا.[36] حاولت إسرائيل في نحو السابعة مساءً اغتيال مجموعة من المقاومين في الحي الشرقي لجنين عبر تحرّك تكتيكي مباغت لكنّ المقاومين نجوا من العمليّة وغادروا صوبَ مواقع أخرى للتحصن، ثم بدؤوا هجومًا مضادًا عبر استهداف مبنى تحصَّن بداخله جنود إسرائيليون ونجى الإسرائيليون كذلك.[37] أخرجت قوات الاحتلال عددًا من الفلسطينيين من منازلهم في جنين، ثم اعتلى القنّاصة أسطح تلك المنازل كما دوهمت عددٌ من المنازل الأخرى في مخيم نور شمس وحُوِّلت بعضها إلى مراكز اعتقال وتحقيق.[38] لم يكتفِ جيش الاحتلال بهذا بل وثَّق مراسل الجزيرة اعتداء جنود على فلسطينيين بنفس المخيّم في طولكرم عبر ضربهم ثمّ اعتقلت بعضهم مرحّلةً إياهم صوبَ الداخل المحتل لاستكمالِ التحقيق قبل أن تُفرج عنهم في وقتٍ لاحق. أكّد نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى أنّ الاحتلال ارتكب انتهاكات بحق مواطنين وبدت عليهم آثار التعذيب مباشرةً بعد الإفراج عنهم.[39]

تصاعد المواجهات (29 أغسطس)

[عدل]
اغتيالات مخيم نور شمس
محمّد جابر (أبو شجاع) في صورة سابقة حاملًا بندقيته الهجوميّة ومرتديًا سترة واقيّة للرصاص مع عصبة كتيبة طولكرم (سرايا القُدس).

تصاعدت في اليوم الثاني للعمليّة حدة الاشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين في مخيم نور شمس التي اعترف فيها الجيش الإسرائيلي بضراوة القتال معلنًا إصابة جندي بجروح دون مزيدٍ من التفاصيل.[40] الحدث الأكبر لهذا اليوم حصل فجرًا لمّا اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة جدًا بين مجموعة من المقاومين ووحدات خاصّة من الجيش الإسرائيلي ثم تمكّنت الأخيرة من قتل 5 مقاومين تحصّنوا داخل أحد المساجد في مخيم نور شمس.[16] نشر الجيش الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه خبر اغتياله للمقاومين الخمسة وأكّد أن من ضمنهم محمد جابر المعروف أكثر باسمِ أبو شجاع وهو قائد كتيبة طولكرم ومطارَد لدى تل أبيب منذ سنتين تقريبًا. انتشرت على الإنترنت صورة لمحمّد مدرجًا ببعض الدماء على رأسه وذلك بُعيد اغتياله من قِبل الوحدات الإسرائيليّة الخاصة.[41] أعلنت كتيبة طولكرم (وهي كتيبة تتبعُ لسرايا القدس) أنها وفي ردٍّ أولي على اغتيال قائدها، أوقعت قوة مشاة في كمين بمحور المنشية وحققت إصابات لكنّ الجيش الإسرائيلي لم يتحدث عن إصابات جديدة في صفوفه. نعت الجهاد الإسلامي القيادي الميداني البارز محمد جابر وعددا من إخوانه بالكتيبة، كما نعته حماس مؤكّدة أن استمرار العدوان على الضفة لن يكسر الشعب والمقاومة. جديرٌ بالذكرِ هنا أنّ إسرائيل حاولت اغتيال أبو شجاع في 4 مرات سابقة وفشلت فيها جميعها، كما أنه وعلى صغر سنّه (26 سنة) فقد قضى في سجون الاحتلال 5 سنوات.[42]

الانسحاب من بعض المواقع والتركيز على أخرى

بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الثاني للعمليّة الانسحابِ من بعض المواقع بما في ذلك مخيم الفارعة في طوباس والذي تعرَّض لدمارٍ كبيرٍ تكشَّف بعد الانسحاب، أما في جنين فقد ظلَّ الوضع على ما هو عليه بل إنّ شركة الاتصالات الفلسطينية أعلنت توقف خدماتها في كامل محافظة جنين بسبب تضرر معداتها نتيجة العمليات الإسرائيلية.[43] عزّزت إسرائيل من قواتها المتمركزة في كلٍ من جنين وطولكرم مضاعفةً من حملات المداهمة والاستجواب والاعتقال كما دفعت خلال ساعات المساء بتعزيزات إضافيّة صوبَ المدينتَين. من جهتها كثفت المقاومة من عبواتها الناسفة فتحدثت سرايا القُدس عن دخول المعركة التي سمَّتها «رعب المخيّمات» مرحلتها الثانيّة والتي سيجري فيها استغلال الأرض من أجل توجيه مزيدٍ من الضربات الصعبة والقاسية للقوات المحتلّة،[44] أما القسام فقد قدّمت في بيانٍ لها حصيلة أوليّة عن عدد العبوات الناسفة التي فجّرتها في القوات الإسرائيلية والتي وصل عددها لعشرة. أبرز عمليّة للمقاومة كانت في الحارة الشرقية حين انفجرت عددٌ من العبوات الناسفة المعدة مسبقًا بآليات الاحتلال وتقول فصائل المقاومة وعلى رأسها القسّام إنّ هذه العملية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بينما لم تُعلّق إسرائيل عن هذه الأنباء.[45] انتهى اليوم الثاني على وقع عددٍ من الاغتيالات الجديدة (الصباحيّة)، وهو ما رفعَ حصيلة الضحايا بحسبِ المصادر الطبيّة إلى 17 فلسطينيًا في مختلفِ مدن ومخيمات الضفة الغربية.[46]

المزيد من الاغتيالات (30 أغسطس)

[عدل]
القيادي الميداني في حماس وسام خازم مرتديًا عصبة كتائب القسّام والذي اغتالته إسرائيل عبر ضربة جويّة خلال اشتباكاتٍ له مع قوّة خاصة في الأرض صباح الـ 30 من آب/أغسطس 2024.

شهد اليوم الثالث بعض الانخفاض في وتيرة العمليات الإسرائيليّة في المحافظات الشماليّة للضفة لسويعاتٍ قليلة فحسب ثمّ عادت الاشتباكات المسلّحة لتستعرّ بين الفينة والأخرى، وخاصة بعد الفجر حينما سُمع دوي الرصاص في أكثر من محور من محاور مدينة جنين. حاولت قواتُ الاحتلال محاصَرة موقعٍ داخل بلدة الزبابدة شرق جنين وهناك اندلعت اشتباكاتٌ بينها وبين المقاومين قبل أن يتدخل سلاح الجو عبر الطيران المسيّر منفذًا غارة عنيفة على سيارة كانت تضمّ المقاومين المشتبكين ما تسبَّب في اشتعال النيران في كامل السيارة.[47] سارعَ الجيش الإسرائيلي للإعلان عن العمليّة واصفًا ما قصفه بـ «خليّة مسلحة» اشتبكت مع الجنود على الأرض، ونشر مقطع فيديو يوثّق استهداف المسيّرة الحربية للمقاومين خلال الاشتباكات مع الجنود. منعَ جيش الاحتلال طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى موقع القصف وهو إجراء درجَت عليه إسرائيل حين تختطفُ الجثامين.[48] تبيَّن لاحقًا أنّ إسرائيل اغتالت خلال هذه العمليّة 3 مقاومين وذلك عقبَ بيانات النعي التي نشرتها الفصائل، حيث نعت كتائب شهداء الأقصى المقاوِم ميسرة مشارقة في بيانٍ لها قائلةً إنه أحد أبرز قادتها الميدانيين بجنين، كما نعت القسام قائدها الميداني وسام خازم الذي تعتبره إسرائيل قائد حركة حماس في جنين، فيما نعت السرايا قائدها الميداني عرفات العامر.[49] كان لافتًا اتحاد الفصائل المقاوِمة في وجه الاحتلال الإسرائيلي وتبنّيها لفكرة الكفاح المسلّح في وجه المحتلّ، وذلك على عكس الفصائل السياسيّة وخاصة فتح التي سلكت طريقًا مغايرًا وتسبَّب لها في الكثير من الانتقادات حتى أنّ ذراعها العسكري كتائب شهداء الأقصى صارت مع مرور السنين كتيبة مستقلّة بذاتها ولا تخضع لإمرة الحركة بسبب الخلافات بينها وبين فتح (الحركة الأم) في الرؤى وفي الكفاح ومعارضة أيّ شكلٍ من أشكال التطبيع مع المحتلّ بما في ذلك التنسيق الأمني.[50]

الرد من جنوب الضفة (31 أغسطس)

[عدل]
عملية مزدوجة في مستوطنتين على مقربة من الخليل

سُمع قبيل الثانية عشر صباحًا بقليل من يوم الـ 30 من أغسطس دوي انفجارٍ قوي بالقرب من مجمعٍ تجاري في مستوطنة غوش عتصيون الواقعةِ جنوبًا من بيت لحم، وما هي إلّا دقائق حتى سُمعت أصوات إطلاق نارٍ داخل أو على مشارف مستوطنة كرمي تسور الواقعة على مقربةٍ من الخليل.[51] سارع جيش الاحتلال الإسرائيلي للدفعِ بتعزيزات عسكريّة كبيرة صوبَ المستوطنتين وسط اشتباهٍ بوجود علاقة بين الاشتباكات في مستوطنة كرمي وانفجار السيارة في غوش عتصيون.[52] أسفرت العمليتين عن إصابة شخصين اثنين في الحدث الأول ومثلهما في الثاني، بينما قال مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش قتل المهاجِم الذي أطلقَ النار نحو مستوطنة كرمي. أظهرت التحقيقات الإسرائيليّة الأولية أنّ انفجار السيارة المفخَّخة بغوش عتصيون كان لاستدراج الجنود وفور وصولهم أطلق المهاجم النار فأصاب اثنين بينهم قائد لواء غوش عتصيون ثم قُتل أثناء الاشتباك مع قوات الأمن، أما في الحدث الثاني المتزامن تقريبًا فقد دهس المنفذ المسلًّح حارس مستوطنة كرمي تسور ثم فتح النيران على جندي آخر فأصابَ الاثنين قبل أن يُقتل خلال الاشتباك مع وحدات الدعم التي طوّقت المكان من كل اتجاه في ظلِّ الاستنفار الأمني الكبير الحاصل.[53] رجَّحت المصادر الأمنيّة أن المنفذان قادا سيارتين بشارع 60، ثم اتجه الأول لمحطة الوقود بينما اتجه الآخر نحو كرمي تسور. فُرض حصارٌ على مداخل مدينة الخليل عقبَ العمليتين في المنطقة المعروفة إسرائيليًا باسمِ غوش عتصيون، وذلك في ظلِّ العملية العسكريّة المستمرّة شمالًا في جنين وطولكرم وبشكل أقلّ في طوباس.[54]

نشرت حماس بيانًا قالت فيه إنّ عملية غوش عتصيون ومستوطنة كرمي تسور المزدوجة رسالة بأن« المقاومة متواصلة ما دام عدوان الاحتلال مستمرًا»، مضيفةً «أنّ هذه العملية جاءت لتُؤكّد أن خزان المقاومة في الضفة سيفاجئ الاحتلال». اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي الأخرى أنّ عملية غوش عتصيون المزدوجة تؤكد أن المقاومة في الضفة تتصاعد وتطور قدراتها وتعكسُ تناغمًا استراتيجيًا بين قوى المقاومة في جنوب وشمال الضفة.[55] باركت حركة الجهاد الإسلامي من جهتها العملية المزدوجة التي وصفتا بالنوعيّة والتي نفذها مقاومون أبطال مضيفةً أنّ التضليل الإعلامي الذي تُمارسه إسرائيل بالتقليل من هذا الاختراق الأمني لا يغيّر بالواقع شيئا. أعلنَ جيش الاحتلال بعد مرور ساعات من الهجوم أنّ تحقيقه توصَّل إلى أنه كان هناك اتصالٌ وتنسيقٌ بين منفذي الهجوم المزدوج، وقد داهمَ منزليهما بعد التعرّف عليهما.[56]

كمين حيّ الدمج
المقاوم في كاائب القسّام محمد حربوش (على اليمين) رفقة المقاوم في سرايا القدس أمجد القنيري اللذان نفذا كمين حيّ الدمج بقلبِ جنين في آخر يومٍ من أغسطس 2024 لمّا اشتبكا مع قوّة إسرائيليّة من مسافة الصفر فقتلا رقيبًا أول وجرحا ضابطًا آخر قبل أن يُقتلا برصاص مجنّدين آخرين كانوا في نفسِ المكان.

تواصلت الاشتباكات لليوم الرابع تواليًا بين قوات الاحتلال المقتحِمة وبين فصائل المقاومة وخاصة في جنين التي ركّز عليها الجيش الإسرائيلي محاولًا القضاء على جيوب المقاومة داخل المدينة ومخيّمها. شهدَ صباح اليوم اشتباكات عنيفة جدًا داخل حي الدمج حتى أنّ إسرائيل دفعت بمزيدٍ من التعزيزات العسكرية صوبَ الحيّ.[57]

رُصدت وصُوّرت في العاشرة والنصف صباحًا تقريبًا مروحيات عسكرية إسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء مخيم جنين وهي مروحيات من النوع الذي ينقل الجرحى والقتلى في صفوف جيش الاحتلال وهو ما كان حيث كشفت وسائل إعلام عبريّة نقلًا عن مصادر رسميّة من داخل الجيش مقتل جندي وإصابة آخرين في المعارك داخل شوارع وأزقّة جنين.[58] سُمعت في الساعات القليلة اللاحقة أصوات انفجارات ناجمة على الأرجح عن عبوات ناسفة نسفت الآليات الإسرائيلية المتقدّمة وسط تحليق مروحيات على علو منخفض فيما استمرَّت التعزيزات العسكرية بالوصول من عدة محاور في محاولة لتشديد الحصار على كامل مدينة جنين. استعانت إسرائيل مجددًا بسلاحِ الطيران المسيّر عبر إلقاء قنابل من السماء.[59]

نعت كتائب القسام المقاوِم القسامي محمد أبو الطلال حربوش والذي قالت إنّه ارتقى عقب تنفيذ كمين الدمج النوعي بمخيم جنين والذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر. اعترفَ الجيش الإسرائيلي بعد ساعات بمقتل الجندي فعلًا وقال إنّه رقيب أول بالكتيبة 906 فيما أُصيبَ ضابطٌ آخر بجروح خطيرة دون تقديم مزيدٍ من التفاصيل لكنّ صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت أنّ الرقيب أول قُتل خلال مواجهة مع عناصر من القسّام في قلبِ جنين.[60]

اغتيال 3 مجنّدين إسرائيليين في الخليل (01 سبتمبر)

[عدل]

قبل الثامنة صباحًا اعترض مقاوم فلسطيني طريق سيّارة شرطة إسرائيلية عند حاجز ترقوميا غرب الخليل وفتح النيران على ركّابها من عناصر الشرطة وحرس الحدود. سرعان ما وصل الجيش لعينِ المكان رفقة طواقم الإسعاف التي أعلنت مقتل عنصر من الشرطة وآخر من حرس الحدود على الفور بينما أُصيب الثالث بإصابات حرجة للغاية وتوفيّ لاحقًا.[61] دفعَ الجيش بتعزيزات إلى منطقة وقوع العملية وبدأ في إجراء عمليات بحث وتمشيط بهدف العثور على منفذ(ي) الهجوم المسلح. حاصر الجيش في غضون ساعاتٍ بلدة إذنا وفرض طوقًا أمنيًا عليها، ثم بعد 10 ساعاتٍ استطاعَ تطويق منزلٍ في الخليل قال الجيش إن منفذ العملية يتحصّن داخله.[62] جرت اشتباكاتٌ في محيط المنزل بين المقاوِم وبين عناصر الوحدات الخاصّة التي استعانت بطائرات مسيّرة وكلاب بوليسيّة قبل أن تُعلن إسرائيل تمكّنها من اغتياله. قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الأخير يُحقّق مما إذا كان منفذ الهجوم اليوم عنصرًا ضمن الحرس الرئاسي الفلسطيني وهو ما كان،[63] حيث أبلغت سلطات الاحتلال في وقتٍ لاحقٍ الارتباط الفلسطيني [د] قتلها منفذ عملية الخليل معلنةً أنّه مهند العسود من سكان بلدة إذنا وقد كان عنصرًا في جهاز حرس الرئيس الفلسطيني واستقال عام 2015.[64] نشرت القسام في وقتٍ لاحقٍ بيانًا تبنَّت فيه مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي غوش عتصيون وكرمي تسور قرب مدينة الخليل لكنّ اللافت في البيان كان قولها إنّها تُخبئ مفاجآت مؤلمة للمحتل وآخرها عملية ترقوميا التي نفذها مهند محمود العسود.[65]

انخفاض وتيرة المواجهات (2 سبتمبر)

[عدل]

انخفضت وتيرة الإشتباكات يوم الثاني من أيلول/سبتمبر بين قوات الاحتلال المهاجِمة والمقتحمة وبين فصائل المقاومة في الضفّة. أبرز ما حصل اليوم كان عثور الاحتلال على سيارة مفخخة عند مدخل مستوطنة عطروت على مقربةٍ من مدينة القُدس وعملت على تفكيكها والبحث أكثر في القضيّة.[66] استغلّت إسرائيل حالة الهدوء لمحاولة تثبيت المواقع التي تمركزت فيها خلال الأيام القليلة الماضيّة، كما واصلت هدم البنية التحتية وتجريف الشوارع وخاصّة في مدينة جنين فيما بدى انتقامًا حقيقيًا وقاسيًا من الحاضنة الشعبيّة التي تحتضن المقاومة وتدعم المقاومين بطرق شتّى.[67] لم تكتفِ إسرائيل بعمليات التجريف والهدم بحقّ الطرقات فحسب، بل وصلت للمنازل مكرّرة نفس ما فعلته في غزة حيثُ فجّر الاحتلال في نحو السادسة مساءً منازل سكنية وسط مخيم جنين وخاصة في شارع الدمج الذي شهدَ كمينًا نوعيًا قبل يومين قُتل فيه رقيب أول إسرائيلي وأُصيب ضابط آخر.[68]

الانسحاب من جنين (6 سبتمبر)


أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة 6 سبتمبر انسحابه من جنين بعد 10 أيام من غزوها.[69]

تدمير البنية التحتية

[عدل]

يتعمّد الاحتلال الإسرائيلي كلما شنَّ عملياتٍ ضد المقاومة في الضفة الغربيّة (والحال نفسه في قطاع غزة) تدمير البنية التحتية بالكامل عبرَ تجريف الطرقات بذريعة وجود عبوات ناسفة كما يُدمّر أنابيب المياه والصرف الصحّي ويصل الأمر إلى قطع شبكة الإنترنت عبر تدمير الكيبلات وغير ذلك من المعدات الفنية والتقنيّة.[70] أوعز رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى لكافة جهات الاختصاص الفلسطينية بتعزيز تدخلاتها الطارئة.[71]

الضحايا

[عدل]

يضمُ الجدول التالي قائمة بالفلسطينيين الذين اغتالهم جيشُ الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليّته العسكرية التي استهدفت مدن وبلدات شمال الضفة الغربيّة. تضمُّ القائمة الاسم مع العُمر (لو توفّر) ثم مكان الاغيال مع معلومات إضافيّة أخرى.[72][73]

الجدول مقسّمٌ حسبَ أيام العمليّة، ويضمُّ قبل الاسم شعار الحركة التي ينتمي لها المقاوِم (كتائب القسام، سرايا القُدس، كتائب شهداء الأقصى) أما المدنيين الذين لا ينتمون لأيّ حركة فلا يُوضع قبل اسمهم أيّ شعارٍ أو علم.

فلسطين
الاسم مكان الاغتيال معلومات إضافيّة
28 أغسطس 2024 (10)
عاصم ضبايا مخيم جنين اغتالت إسرائيل عاصم (42 سنة) خلال محاصرتها واستهدافها لكل من يتحرّك داخل مخيم جنين. عاصم لم يكن منخرطًا في صفوفِ أيّ من فصائل المقاومة بالضفّة، ومع ذلك فقد تعمَّد الجنود الإسرائيليون قتله.
قسام جبارين جنين اغتالت وحداتٌ خاصّة من جيش الاحتلال الشاب الفلسطيني قسّام (26 سنة) والذي يُكنّى أبو الباسم في مدينة جنين. كان قسّام من القادة الميدانيين في كتيبة جنين وهو شقيق المقاوِم أدهم جبارين الذي اغتالته إسرائيل قبل عامٍ ونصف خلال اشتباكات مسلّحة مباشِرة رفض فيها أدهم تسليم نفسه وقاتل حتى اللحظة الأخيرة.
أحمد صالح نبريصي مخيم الفارعة ينحدرُ الطفل أحمد نبريصي من مخيم الفارعة وقد اغتيلَ فيه خلال قصفٍ إسرائيلي طال المخيّم في اليوم الأول من العملية العسكرية.
  سعيد الوهدان جنين هاجمت إسرائيل عبر الطيران الحربي المسيّر سيارة كانت تقلُّ 4 مقاومين فقتلتهم جميعًا بعدما تدمَّرت السيارة بالكامل جرّاء الصاروخ العنيف الذي استهدفها.
أحمد الصوص
  محمد أبو زميرو
أحمد حسين يعقوب
عايد أبو الهيجا مخيم نور شمس قتلت إسرائيل الفلسطيني عايد خلال حصارها المطبق على مخيم نور شمس في طولكرم. عايد لم يكن منخرطًا في صفوف فصائل المقاومة بل هو شخصٌ من ذوي الاحتياجات الخاصّة أساسًا، ولم يُشكّل أي تهديدٍ على القوات الإسرائيلية المحتلَّة ومع ذلك فقد قتلته مثلما قتلت عشرات الفلسطينيين غيره خلال نفس العمليّة.
محمد إبراهيم توفيق عابد كفردان أقدمت إسرائيل على اغتيالِ الشاب محمّد عابد بالرصاص الحيّ في بلدة كفردان غرب جنين وهو أسير محرَّر نعته كتائب القسّام في بيانٍ لاحق.
فراس تركمان جنين أُصيب فراس برصاص جيش الاحتلال خلال الاقتحام المستمر لمدينة جنين، ثم فارقَ الحياة خلال ساعات متأثرًا بالجروح الحرجة.
29 أغسطس 2024 (5)
محمد جابر أبو شجاع مخيم نور شمس حاول أبو شجاع فجر 29 آب/أغسطس رفقة مجموعة من المقاومين الآخرين التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلّة داخل مخيّم نور شمس ثم اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة بالرصاص داخل مسجدٍ في المخيم وهناك اغتيلَ على يدِ وحدات خاصّة إلى جانب 4 من رفاقه وقد احتجزَ الاحتلال جثامينهم.
مجد داود
حمود العوفي
محمد توفيق عوفي
مجهول
30 أغسطس 2024 (4)
وسام خازم الزبابدة اغتالت إسرائيل ثلاث مقاومين فلسطينيين في بلدة الزبابدة جنوب جنين وذلك خلال اشتباكٍ مسلّح، أعقبه قصفٌ جويّ على المقاومين المشتبكين مع القوات الخاصّة على الأرض. قُتل خلال هذه الغارة وسام خازم الذي تقولُ إسرائيل إنه قائد حماس في جنين، بالإضافة لعرفات عامر القيادي الميداني في سرايا القدس، ثم مسيرة مشارقة القيادي الميداني في كتائب شهداء الأقصى.
ميسرة مشارقة
عرفات العامر
توفيق أحمد قنديل جنين استهدف قناصة إسرائيليون المسّن الفلسطيني توفيق قنديل (82 سنة) فأصابوه إصابات خطيرة بالرصاص الحيّ خلال تحركّه في أحد شوارع المدينة، ثم منعوا سيارات الإسعاف من الوصول له حتى فارقَ الحياة.
31 أغسطس 2024 (6)
محمد حربوش جنين نفّذ محمد حربوش (من القسّام) رفقة زميله المقاوم أمجد (من السرايا) عملية نوعيّة داخل حيّ الدمج في مدينة جنين، حيث دخلا في اشتباكٍ مسلّحٍ من مسافة الصفر مع مجموعة من الجنود الإسرائيليين المشاة فقتلا رقيبًا أول ثم أصابَا ضابطًا بجروح خطيرة قبل أن يتمكّن الجنود وباقي فرد الإسناد من قتلهما.
أمجد القنيري
01 سبتمبر 2024 (2)
محمّد حمو كفردان اغتالت إسرائيل مّحمد حمو وابن عمّه عبود (الاثنان من بلدة اليامون) وذلك بعد استهدافهما على مدخل بلدة كفردان أثناء توجههما إلى مدينة جنين لتوزيع الخبز نتيجة شح المواد الغذائية إثر الحصار الإسرائيلي المطبق لكامل مدينة جنين.
عبود حمو
ليث مروان شواهنة سيلة الحارثية شنّت إسرائيل في وقتٍ متأخر من فاتح سبتمبر غارة جويّة على بلدة سيلة الحارثية ضمن قضاء مدينة جنين فقتلت المقاوِم ليث مروان شواهنة فيما جرحت آخرين.
02 سبتمبر 2024 (1)
أيمن عابد كفردان أيمن عابد هو والد أسيرَين مسجونين في السجون الإسرائيليّة، أما ابنه الثالث فهو مقاومٌ ناشطٌ في فصائل المقاومة في الضفّة. اعتقلت قوات الاحتلال أيمن في وقتٍ ما خلال عمليّتها العسكريّة داخل مخيمات الشمال وكل ذلك للضعط على ابنه لتسليم نفسه. تعرّض الرجل للتعذيبِ على يد الإسرائيليين وجرى الاعتداء عليه حتى الموت.
03 سبتمبر 2024 (4)
محمد كنعان مخيم طولكرم اغتالَ قنّاص إسرائيلي الفتى محمد كنعان في مخيم طولكرم فجرًا كما أصابَ والده برصاصةٍ في البطن ثم نجى من الموت بعد دخول العناية المركّزة.
لجين أسامة عبد الرؤوف مصلح كفردان اغتالت إسرائيل الطفلة لجين أسامة عبد الرؤوف مصلح (16 سنة) برصاصةٍ في الرأس في بلدة كفردان غرب جنين. لجين هي أول أنثى تغتالها إسرائيل خلال عمليتها العسكريّة، وقد تعمّد القناص الإسرائيلي قتْلها بحسب والدتها حيث كانت في شباك المنزل الداخلي تُشاهد ما يحصل ومع ذلك فقد جرى استهدافها بشكل مباشر.
رامي عبّاس ذنابة حاصرت قوات خاصّة إسرائيلية المقاومان رامي عباس ونور الزايط في منزلٍ بضاحية ذنابة شرق طولكرم. رفض الاثنان تسليم نفسهما وخاضا اشتباكاتٍ عنيفة بالرصاص إلى أن قُتلا داخل المنزل ثم اختطفت إسرائيل جثماني الرجلين.
نور الزايط
إسرائيل
الاسم مكان الاغتيال معلومات إضافيّة
30 أغسطس 2024 (1)
مجهول جنين أعلنت كتائب القسّام يوم 30 آب/أغسطس 2024 نجاح مقاوميها في قتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر عبر عبوة ناسفة شديدة الانفجار، لكنّ الجيش الإسرائيلي التزم الصمت حيال الموضوع ولم يؤكّد أو ينفي صحّة الخبر كما لم ينشر أيّ بيانٍ حول الموضوع. شهد هذا اليوم اشتباكات ضارية بين المقاومين وجنود الاحتلال وخاصّة في جنين طولكرم حيث شهدت المدينتان تفجير عددٍ من العبوات الناسفة بآليات الجيش.
31 أغسطس 2024 (1)
ألكانا نافون جنين نفذ المقاومان محمد حربوش وأمجد القنيري عمليّة نوعية داخل حيّ الدمج في مدينة جنين حيث اشتبكا بالرصاص من مسافة الصفر مع قوّة إسرائيليّة فقتلا الرقيب أول ألكانا نافون وهو قائد فرقة في الكتيبة 906 في لواء بيسلماخ وأصابا ضابطًا آخر.
01 سبتمبر 2024 (3)
هداس بركز الخليل اغتال المقاوم الفلسطيني مهنّد العسود ثلاث عناصر من الجيش الإسرائيلي والشرطة وذلك بعدما اعترض سيّارتهما على مقربةٍ من مدينة الخليل في الساعات الأولى من يوم الثالث من سبتمبر. استهدفت هذه العمليّة مجموعة الجنود في محافظة الخليل ردًا بحسبِ القسّام على الاغتيالات والاعتداءات في محافظات الشمال.
روني شكوري[ه]
أريك بن إلياهو

ردود الفعل

[عدل]

فلسطينيًا

[عدل]

اعتبرت حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) التي تخوضُ حربًا شاملة في غزّة العملية العسكرية التي أطلقها الاحتلال في الضفة المحتلَّة «محاولةً لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين الصهاينة» كما وصفتها داعيةً «الشعب الفلسطيني والمقاومين والشباب الثائر للنفير وتصعيد كل أشكال المقاومة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه». الحركة كانت صريحة في بيانها لمَّا هاجمت المجتمع الدولي قائلةً إنّ «استمرار الاحتلال الفاشي في حملة الإبادة في غزة وتصعيد انتهاكاته بالضفة» هي نتيجةٌ طبيعيةٌ للصمت الدولي المريب في ظلِّ الدعم السياسي والعسكري المطلَق الذي تحظى به إسرائيل من الإدارة الأمريكية وعواصم غربية أخرى.[15]

أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالشعبِ الفلسطيني وقالت إنّه يُواجه عدوانًا وحشيًا في الضفة بمزيدٍ من المقاومة، انتقدت الجبهة في بيانها السلطة الفلسطينية وحمّلتها واجبات الدفاع عن الشعب مقترحةً خطة تقضب بوقف التنسيق الأمني مع المحتلّ أولًا ثم تشكيل قيادة وطنية موحدة ولجان طوارئ محلية ووطنية.[75] قطعَ الرئيس محمود عباس (يحكم منذ 2005) بحسبِ وكالة الأنباء الفلسطينية زيارته للسعودية عائدًا للوطن لمتابعة المستجدات، ونشرت الرئاسة الفلسطينية بيانًا قالت فيه إنّ العدوان على الضفة تصعيدٌ خطيرٌ وعلى العالم التحرك الفوري للجم حكومة نتنياهو.[76] ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل إلى إنهاء عملياتها في الضفة الغربية.[77]

انظر أيضًا

[عدل]

ملاحظات

[عدل]
  1. ^ تنشطُ القسّام في الضفة الغربيّة تحت اسمها، بينما لدى السرايا كتائب مقاومة متعددة تتبعُ لها. شاركت في هذه المعركة كل من كتيبة جنين و‌كتيبة طوباس ثمّ كتيبة طولكرم وهي جميعها كتائب تنضوي تحتَ لواء سرايا القُدس وتختلف التقديرات حول أعداد مقاتلي هذه الكتائب لكنّها تُقدر ببضع مئاتٍ من أغلب المصادر.
  2. ^ أعلنت القسّام مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين خلال نسف آلية إسرائيلية عبر عبوة ناسفة شديدة الانفجار في جنين يوم 30 أغسطس، لكنّ الجيش الإسرائيلي التزمَ الصمت حيال الموضوع ولم يُعلن حصيلة قتلاه وجرحاه يومها، ثمّ اعترف يوم 31 أغسطس بمقتل جندي في كمين الدمج بجنين. تضمُّ القائمة كذلك 3 من عناصر الشرطة الذي قُتلوا في الخليل في فاتح أيلول/سبتمبر وهي عمليّة لها علاقة بالعمليّة العسكرية في محافظات شمال الضفّة.[4]
  3. ^ أُصيبَ 3 في جنين وطولكرم، بينما أُصيب 4 آخرين في العملية المزدوجة بالخليل في الساعات الأولى من يوم 31 آب/أغسطس.
  4. ^ يُشير هذا المصطلح إلى الأجهزة والهيئات الفلسطينية التابعة لحركة فتح والمسؤولة عن التنسيق معَ إسرائيل في الشؤون الأمنية (على غرار تبادل المعلومات حول تحرّكات المقاومين ونقل المعلومات الاستخباراتية وضبط الأمن) والمدنية (على غرار التنسيق في قضايا مثل تصاريح العمل والتنقل، الخدمات الصحية، القضايا الإنسانية، والتنسيق في مجالات أخرى مثل الزراعة والصناعة) في الضفة الغربية.
  5. ^ ضابط الشرطة روني شكوري هو والدُ الضابطة الإسرائيليّة مور شكوري والتي قتلتها المقاومة الفلسطينية في غزّة في مستوطنة سديروت يوم 7 أكتوبر 2023 خلال عملية طوفان الأقصى.[74]

المراجع

[عدل]
  1. ^ admin (30 Aug 2024). "Israeli Soldier Killed in Jenin Ambush - Army Claims Hamas Leader Eliminated in Strike". Palestine Chronicle (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-09-02. Retrieved 2024-09-06.
  2. ^ "3 Israeli police officers killed in shooting in southern occupied West Bank". www.aa.com.tr. 1 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-06.
  3. ^ Zitun, Yoav; Kimon, Elisha Ben (1 Sep 2024). "Three Israeli cops killed in drive-by shooting attack near Hebron". Ynetnews (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-02. Retrieved 2024-09-06.
  4. ^ الإخباري، الغد (30 أغسطس 2024). "مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين للقسام". جريدة الغد. مؤرشف من الأصل في 2024-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  5. ^ ""Soldier killed, 3 injured in shootout with Hamas gunmen in West Bank's Jenin"". Times of Israel. 31 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-06.
  6. ^ Borger, Julian; Taha, Sufian (28 Aug 2024). "Israeli forces kill at least 10 Palestinians in West Bank raids". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-08-29. Retrieved 2024-08-28.
  7. ^ "29 شهيدًا و121 إصابة في الضفة خلال 6 أيام". palinfo.com. 2 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-02.
  8. ^ Gadzo, Virginia Pietromarchi,Stephen Quillen,Mersiha (28 Aug 2024). "10 bodies, 22 injured patients transported, PRCS says". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-08-28. Retrieved 2024-08-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ ا ب Presse, AFP-Agence France. "Israeli Army Says Launches Operation In West Bank". www.barrons.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-08-28. Retrieved 2024-08-28.
  10. ^ "عملية "المخيمات الصيفية" في الضفة الغربية.. نافذة على ممارسات الاحتلال اليومية • نون بوست". نون بوست. 29 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  11. ^ "Israeli army says launches operation in West Bank". Arab News (بالإنجليزية). 28 Aug 2024. Archived from the original on 2024-08-28. Retrieved 2024-08-28.
  12. ^ الشرق (28 أغسطس 2024). "الأكبر منذ 24 عاماً.. إسرائيل تشن عملية عسكرية موسعة في الضفة الغربية". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  13. ^ "At least 7 Palestinians killed in major Israeli raids on occupied West Bank". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-08-28. Retrieved 2024-08-28.
  14. ^ ا ب Hudson, John; Morris, Loveday; Vinall, Frances; Parker, Claire; Balousha, Hazem (28 Aug 2024). "Israel launches major operation in West Bank; Palestinian officials say 9 killed". Washington Post (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0190-8286. Archived from the original on 2024-08-29. Retrieved 2024-08-28.
  15. ^ ا ب دبي، الحرة - (28 أغسطس 2024). ""لتدمير بنى تحتية إيرانية".. وزير الخارجية الإسرائيلي يعلق على العمليات العسكرية بالضفة". الحرة. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  16. ^ ا ب "الشهيد أبو شجاع: أحد قادة رعب المخيمات والضفة". موقع الخنادق - alkhanadeq.com. مؤرشف من الأصل في 2024-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  17. ^ "الاحتلال يغتال "قائد شبكة حماس" في جنين". الجزيرة نت. 30 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  18. ^ "إعلام إسرائيلي: الخليل صلبة وملتهبة وجبهة الضفة خطيرة جدا". الجزيرة نت. 1 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-01.
  19. ^ "3 قتلى من الشرطة الإسرائيلية بالخليل وحماس تدعو لتصعيد العمليات". الجزيرة نت. 1 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-01.
  20. ^ "الاحتلال يطلق عملية كبرى شمال الضفة والمقاومة تتصدى". الجزيرة نت. 27 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  21. ^ "بالفيديو.. دمار هائل في البنية التحتية في جنين". سكاي نيوز عربية. 28 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  22. ^ "جيش الاحتلال يطلق عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة- (صور)". القدس العربي. 28 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  23. ^ "الأكبر منذ عقود.. عملية عسكرية إسرائيلية موسعة في الضفة الغربية المحتلة". مونت كارلو الدولية / MCD. 28 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  24. ^ حبلا، أمين (28 أغسطس 2024). "حرب على كل شيء.. أعنف عدوان إسرائيلي على الضفة منذ ربع قرن". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  25. ^ الميادين، شبكة (28 أغسطس 2024). "العدوان على الضفة.. العملية الأوسع منذ 22 عاماً". شبكة الميادين. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  26. ^ محمود، فاطمة (28 أغسطس 2024). "مخاوف من تكرار سيناريو غزة بعد حصار مستشفيات في الضفة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  27. ^ ""رعب المخيمات".. الرصاص والعبوات الناسفة لصد جيش الاحتلال في الضفة (شاهد)". عربي21. 28 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  28. ^ A.Ş.، Piri Medya (28 أغسطس 2024). "الأكبر منذ 22 عاما.. استشهاد 10 فلسطينيين جراء غارات الاحتلال بالضفة". Yeni Şafak. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  29. ^ "الهلال الأحمر الفلسطيني: انتشال 3 شهداء من مركبة قصفها الاحتلال بين بلدتي صير ومسلية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية ...الكويت". برس بي. 28 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  30. ^ المغربي، العمق (28 أغسطس 2024). "إسرائيل تطلق أكبر عملية عسكرية منذ عقدين في الضفة الغربية". العمق المغربي – جريدة إلكترونية مستقلة تهتم بأخبار المغرب. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  31. ^ "إسرائيل تلوّح بـ «سيناريو غزة» في الضفة الغربية". صحيفة الخليج. 29 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  32. ^ مساعد، أية (29 أغسطس 2024). "العدوان الإسرائيلي يمتد إلى الضفة الغربية.. ومصر: انتهاك ممنهج". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  33. ^ "وسط التصعيد.. وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإخلاء مؤقت لسكان الضفة". بوابة الشروق. 28 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  34. ^ ""تحقيق مستفز".. شاهد كيف يعرقل الاحتلال عمل طواقم الإسعاف بجنين". الجزيرة نت. 28 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  35. ^ "الجيش الإسرائيلي ينفي إصدار أوامر إخلاء لسكان مخيم نور شمس، وحماس تعلن مقتل ثلاثة عناصر في جنين". BBC News عربي. 28 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  36. ^ SWI swissinfo.ch (28 أغسطس 2024). "مقتل 10 فلسطينيين على الأقل في عملية إسرائيلية واسعة بالضفة". SWI swissinfo.ch. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  37. ^ نت، الميادين (28 أغسطس 2024). ""مخيماتنا رعبكم الدائم".. ملاحم بطولية تسطّرها المقاومة ضد الاحتلال في جنين وطولكرم". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  38. ^ "الاحتلال يطلق عملية كبرى شمال الضفة والمقاومة تتصدى". الجزيرة نت. 27 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  39. ^ "نادي الأسير: الاحتلال ارتكب انتهاكات التحقيق الميداني والتعذيب في الضفة". المركز الفلسطيني للإعلام - أخبار فلسطين - أخبار القدس. 29 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  40. ^ الإخبارية، وكالة شهاب (29 أغسطس 2024). ""المُطارَد الذي دوّخ الشّاباك وحرس الحدود.. من هو "أبو شجاع"؟". وكالة شهاب الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2024-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  41. ^ "الضفة الغربية: ماذا بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل قائد كتيبة طولكرم "أبو شجاع"؟". BBC News عربي. 29 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  42. ^ عاطف دغلس، فاطمة محمود (29 أغسطس 2024). "بعد مطاردة استمرت عامين.. تفاصيل اغتيال الاحتلال لـ"أبو شجاع"". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  43. ^ "بسبب العملية الإسرائيلية.. انقطاع الاتصالات والإنترنت عن جنين". قناة ومنصة المشهد. 29 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  44. ^ "17 شهيدا بالضفة والمقاومة تدشن المرحلة الثانية من "رعب المخيمات"". الجزيرة نت. 29 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  45. ^ ""رعب المخيمات".. شهداء بالضفة ومقتل جندي إسرائيلي بكمين في جنين". الجزيرة نت. 29 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  46. ^ "ارتفاع عدد ضحايا العملية الإسرائيلية في الضفة إلى 17 فلسطينياً". Asharq News. 29 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  47. ^ "3 شهداء باستهداف إسرائيلي في بلدة الزبابدة بجنين". المركز الفلسطيني للإعلام - أخبار فلسطين - أخبار القدس. 30 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  48. ^ "غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة الزبابدة بالضفة الغربية". اندبندنت عربية. مؤرشف من الأصل في 2024-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  49. ^ "ثلاثة شهداء في جنين.. كيف اغتال الاحتلال القيادي في حماس وسام حازم؟". التلفزيون العربي. 30 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  50. ^ الرجوب، عوض (9 أغسطس 2022). "مع اختلاف إستراتيجيتهما بخصوص المقاومة المسلحة.. ما حدود العلاقة بين كتائب شهداء الأقصى و"فتح"؟". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  51. ^ "إصابة 4 مستوطنين في انفجار بمستوطنة غوش عتصيون وعملية إطلاق نار في كرمي تسور- (فيديوهات)". القدس العربي. 30 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-01.
  52. ^ نت، الميادين (31 أغسطس 2024). "عمليتان في "غوش عتصيون" قرب الخليل.. وكتائب القسّام تنشر: جاءكم الرد من جنوب الضفة (فيديو)". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2024-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-01.
  53. ^ "الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية غوش عتصيون". الجزيرة نت. 31 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-01.
  54. ^ سواعد، ربيع (31 أغسطس 2024). "إصابة 3 إسرائيليين بينهم ضابط بعمليتين في "غوش عتصيون" واستشهاد المنفذين". موقع عرب 48. مؤرشف من الأصل في 2024-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-01.
  55. ^ العربي، المشهد (31 أغسطس 2024). "إصابة إسرائيليين في إطلاق نار بمستوطنة كرمي تسور". المشهد العربي. مؤرشف من الأصل في 2024-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-01.
  56. ^ "صدمة في إسرائيل عقب الهجومين.. ماذا حدث في مستوطنة "غوش عتصيون"؟". التلفزيون العربي. 31 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-01.
  57. ^ "في كمين محكم مع القسام..سرايا القدس تثخن بالعدو في حي الدمج بجنين ..اخبار محلية". برس بي. 1 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-01.
  58. ^ "شاهد يروي ما حصل.. قوات الاحتلال تقع بكمين لدى اقتحامها حي الدمج في جنين". التلفزيون العربي. 31 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-01.
  59. ^ "القسام يزفّ محمد حربوش أحد أبطال كمين الدمج في مخيم جنين". المركز الفلسطيني للإعلام - أخبار فلسطين - أخبار القدس. 31 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-01.
  60. ^ "مقتل جندي وإصابة آخرين بكمين في جنين والاحتلال يغلق الخليل". الجزيرة نت. 31 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-01.
  61. ^ دبي، الحرة - (1 سبتمبر 2024). "مقتل 3 إسرائيليين بهجوم مسلح غرب الخليل". الحرة. مؤرشف من الأصل في 2024-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-05.
  62. ^ "مقتل 3 من الشرطة الإسرائيلية في عملية إطلاق نار قرب الخليل". سكاي نيوز عربية. 1 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-05.
  63. ^ أبيب)، «الشرق الأوسط» (تل؛ (برلين)، «الشرق الأوسط» (1 سبتمبر 2024). "الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على منفذ عملية الخليل". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2024-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-05.
  64. ^ "الكشف عن هوية منفذ عملية الخليل واشتباكات عنيفة في جنين". الجزيرة نت. 1 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-05.
  65. ^ "كتائب القسام تتبنى عمليتي غوش عتصيون وترقوميا بالخليل.. وتكشف التفاصيل ...الشرق الأوسط". برس بي. 2 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-05.
  66. ^ وتد، محمد محسن (3 سبتمبر 2024). "اجتياح الضفة: اشتباكات بطولكرم وقوات الاحتلال تعزز وجودها بجنين". موقع عرب 48. مؤرشف من الأصل في 2024-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-05.
  67. ^ "حرب غزة: إسرائيل تفرض طوقا أمنيا على مخيم جنين والطيران الحربي يحلق في سماء المدينة". BBC News عربي. 2 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-05.
  68. ^ "29 شهيداً في الضفة الغربية المحتلة خلال ستة أيام من العدوان "الإسرائيلي" الواسع". بوابة اللاجئين الفلسطينيين. 2 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-05.
  69. ^ "الجيش الإسرائيلي يعود ليدخل بلدة يعبد جنوب غرب جنين بعد انسحابه صباحاً من المدينة - BBC". 6 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-06.
  70. ^ "الاحتلال يواصل عدوانه على محافظات الضفة: 10 شهداء ومصابون واعتقالات ودمار كبير في البنية التحتية". وكالة الأنباء الفلسطينية. 28 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-28.
  71. ^ "طقاطقة يؤكد تعليمات رئيس الوزراء للتعامل مع أي طارئ في مواجهة عدوان الاحتلال". وكالة الأنباء الفلسطينية. 28 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-28.
  72. ^ الميادين، شبكة (28 أغسطس 2024). "فلسطين المحتلة: كتائب القسام: نزف الشهداء قسام محمد جبارين وأحمد مؤيد الصوص ومحمد أبو زميرو من مخيم جنين الذين ارتقوا خلال تصديهم للعدوان". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  73. ^ دسوقي، حسين. "ارتفاع عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة لـ 19 شهيدًا". بوابة اخبار اليوم. مؤرشف من الأصل في 2024-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-30.
  74. ^ الإخباري، الغد (1 سبتمبر 2024). "أحد القتلى الإسرائيليين في عملية ترقوميا هو والد ضابطة قتلت في "طوفان الأقصى" 7 أكتوبر". جريدة الغد. مؤرشف من الأصل في 2024-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-05.
  75. ^ "فصائل المقاومة تعلن النفير العام.. فلسطين على أعتاب المعركة الحاسمة". Elayem News - الأيام نيوز. 29 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-29.
  76. ^ "الرئيس يقطع زيارته للسعودية ويعود إلى الوطن لمتابعة آخر المستجدات في ظل العدوان على شمال الضفة". وكالة الأنباء الفلسطينية. 28 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-28.
  77. ^ "Secretary-General Calls for 'Immediate Cessation' of Military Operations in Occupied West Bank | Meetings Coverage and Press Releases". press.un.org. 28 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-06.