سعدون بن محمد آل حميد

  ميّز عن سعدون بن عريعر آل حميد.

الشَّيخ الرَّئيس الأمير
سَعْدُونُ بْنُ مُحمَّدِ آلِ حُمَيْدٍ
تخطيط اسم سعدون بن محمد آل حميد بخط النَّسْخ.
فترة الحكم 1103 – 1135 هـ 1692 – 1723 م
نوع الحكم	أمير آل حُمَيْد
ثُنَيَّان بن بَرَّاك عَلِيُّ بن مُحمَّد
معلومات شخصية
اسم الولادة	سعدون بن محمد بن غرير بن عثمان بن سعدون بن ربيعة آل حميد الخالدي
تاريخ الميلاد	غير معروف
الوفاة	1135 هـ = 1723 م الجندلية، الإمارة الخالدية الأولى
مواطنة	الإمارة الخالدية الأولى
العرق	عربي
الديانة	مُسلم سُنِّي
المذهب الفقهي	مالكي
الأولاد	دُجَيْن بن سعدون آل حميد مَنِيع بن سعدون آل حميد دُوَيْحِس بن سعدون آل حميد
الأب	مُحمَّد بن غُرَير آل حُمَيْد
إخوة وأخوات	عليُّ بن مُحمَّد آل حميد سُلَيْمان بن مُحمَّد آل حميد غُرَيْر بن مُحمَّد آل حميد
عائلة	آل حُمَيْد
الحياة العملية
المهنة	حاكم، قائد عسكري
اللغة الأم	العربية
الخدمة العسكرية
الولاء	الإمارة الخالدية الأولى
الرتبة	قائد الجيش

الشَّيْخُ الرَّئِيسُ الْأَمِيرُ مُحيِّرُ الْبَيْضِ سَعْدُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غُرَيْرِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعْدُونَ بْنِ رَبِيعَةَ آلِ حُمَيْدٍ الْخَالِدِيُّ رابع اُمراء الإمارة الخالدية الأولى وشيخ قبيلة بني خالد، تولَّى حُكم الإمارة بعد مقتل ابن عمه ثنيان بن برَّاك آل حُميد سنة 1103 هـ/1692 م ضد إمارة المنتفق.

وَرثَ الأمير سعدون من الأمير ثنيان دولةً تضمُّ إقليم البحرين من قطر جنوبًا إلى الكويت شمالًا، وعُرِفَت الإمارة في عهد الأمير سعدون بالاستقرار الدَّاخلي والرَّخاء الحضاري والاتساع الجُغرافي، وكانت الإمارة في عصرها التأسيسي وساعدت سياسات سعدون آل حميد في انتقال الإمارة من مرحلتها التأسيسية إلى عصرها الذَّهبي الذي انتهى مع وفاة الأمير السابع لآل حُميد؛ عُريعر بن دُجين آل حُميد.

نتجت سياسة الأمير سعدون آل حميد في توسيع نفوذ الإمارة الخالدية الأولى داخل إقليم نجد وخصوصًا في شمالها لِتَصل إلى أطراف بادية الشَّام ومدينة حلب، ونتج من سياسته الاستقرار الدَّاخلي للإمارة في بلاد البحرين ونجد وأشار الرَّحَّالة ابن علوان الدمشقي إلى هذا الاستقرار في رحلته عندما زار المنطقة سنة 1120 هـ/1708 م.

عُرف الأمير سعدون باهتمامه بشؤون الدين الإسلامي وكان يُظهِرُ التَّسامح المَذهبي في بلاده حيث عيَّن قُضاةً من مختلف مذاهب أهل السنة والجماعة ومن الشيعة، وكان له وزيرٌ شيعيٌ يُقال له ناصر بن بهاء الخَطِّي، وكان يُتِمُّ الحَجّ حيث يذكر الكشَّافة الإنجليزي جون فيلبي أنَّ الأمير سعدون أدَّى مناسك الحج مع حُجَّاج الأحساء سنة 1130 هـ/1718 م؛ تُوفِّيَ الأمير سعدون في بلدةٍ يُقال لها الجندلية سنة 1135 هـ/1723 م.

نسبه الكامل

هو سعدون بن محمد بن غرير بن عثمان بن سعدون بن ربيع ال حميد من قبيلة بني خالد، ثالث حكام دولة بني خالد، ورث من أبيه من صفات؛ كان مولعًا بالصيد حتى كان يقوم بحملات طويلة في سبيل ذلك تصل إلى جهة حلب والشام وقد استمر في الحكم حتى وفاته في الجندلية قرب الدهناء سنة 1135هـ

بدايه حكمه

تولى بعد وفاة والده محمد بن غرير آل حميد واتصف بالشجاعة والقوة حيث لقب ب سلطان البر، وقد بلغ حكم بني خالد الذروة في عهد هذا الزعيم من حيث الاستقرار والاتساع ليشمل نجد والمناطق الشمالية إلى الشام إضافة إلى شرق الجزيرة العربية وقد عم في فترة حكمة الطويلة الهدوء النسبي إذ أذعنت له القبائل ودفعت له الأموال مقابل سماحه بارتياد المراعي الخاضعة لحكمه في الربيع ويقودون له الخيل والإبل النجاب ومنع على أبناء القبائل بيض النعام والحبارى واستمر المنع إلى نهاية حكم ال عريعر حتى أطلق على بني خالد محيفين بيض الحباري

فترة حكمه

حكم من عام 1103 إلى 1135

وفاته

توفي سنة 1135 هـ

مراجع

سعدون بن محمد آل حميد
سبقه ثنيّان بن برّاك	أُمراء دولة بني خالد الأولى 1691 - 1723	تبعه علي بن محمد