الأماكن المقدسة في الإسلام
الأماكن المقدسة في الإسلام أو الحرم الثلاث وهي أماكن العبادة الثلاث الأكثر أهمية وقدسية في الإسلام بالعالم. وهي بالترتيب المسجد الحرام في مكة المكرمة ثم المسجد النبوي في المدينة المنورة ثم المسجد الأقصى في القدس. تتفق الغالبية العظمى من الطوائف الإسلامية على هذا الترتيب.[1][2][3][4]
وهذه المساجد الثلاثة هي المقدسات التي تشد إليها الرحال لقول النبي محمد: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى) متفق رواه البخاري (1189) ومسلم (1397) من حديث أبي هريرة
الأماكن المقدسة
[عدل]الحرم المكي
[عدل]سمي بالحرام لان الله حرم فيه القتال وهو أعظم مسجد على وجه الأرض وأول مسجد أيضا ففيه بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفيه الكعبة المشرفة التي هي قبلة المسلمين ومركز الأرض وفيه بئر زمزم خير مياه الأرض ومقام إبراهيم وأما عن القبة فإن الكعبة تكون بدلا للقبة الرئيسية للمسجد ولكن هناك ثلاث قباب فرعية يقع في مكة المكرمة,شبه الجزيرة العربية,السعودية.الصلاة فيه تعادل مئة ألف صلاة ويذهب إليه المسلمون لأداء الحج في شهر ذي الحجة والعمرة. فيؤدنها ويصلون في المسجد ويشربون من ماء زمزم ثم تقبيل الحجر الأسود خير أحجار الأرض و منه أسري إلى المسجد الأقصى كما قال الله تعالى : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)
الحرم النبوي
[عدل]سمي بالنبوي لانه كان مسجد للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو ثاني أعظم مسجد ففيه بيت الرسول وقبره فكان يسكن فيه مع زوجاته وبعض أصحابه ومات فيه ودفن فيه وأيضا يوجد قبر أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب يقع في المدينة المنورة، السعودية.تعادل الصلاة بألف صلاة ويأتي إليه المسلمون ليزورون قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ويسلمون عليه . القبة الرئيسية للمسجد هي قبة الخضراء جنبها قبة رمادية فرعية
المسجد الأقصى
[عدل]سمي بالأقصى لأنه الأبعد عن الحرمين الشريفين (الحرم المكي والمدني) وهو ثالث أعظم مسجد وثاني مسجد على الأرض فبينه وبين المسجد الحرام (أول مسجد) 40 سنة وهو أولى القبلتين. يقع في القدس-فلسطين احتله اليهود بعد احتلالهم فلسطين . القبة الرئيسية هي قبة الصخرة.
المراجع
[عدل]- ^ Mustafa Abu Sway. "The Holy Land, Jerusalem and Al-Aqsa Mosque in the Qur'an, Sunnah and other Islamic Literary Source" (PDF). Central Conference of American Rabbis. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-07-28.
- ^ Janet L. Abu-Lughod (contributor) (2007). "Damascus". في Dumper، Michael R. T.؛ Stanley، Bruce E. (المحررون). Cities of the Middle East and North Africa: A Historical Encyclopedia. أي بي سي-كليو. ص. 119–126. ISBN:978-1-5760-7919-5.
{{استشهاد بموسوعة}}
:|مؤلف=
باسم عام (مساعدة) - ^ Sarah Birke (2 أغسطس 2013)، Damascus: What's Left، New York Review of Books، مؤرشف من الأصل في 2021-07-20
- ^ Totah، Faedah M. (2009). "Return to the origin: negotiating the modern and unmodern in the old city of Damascus". الرابطة الأمريكية للأنثروبولوجيا. ج. 21 ع. 1: 58–81. DOI:10.1111/j.1548-744X.2009.01015.x.