قائمة سلاطين الدولة العثمانية
سُلطان الدولة العُثمانيَّة | |
---|---|
ملكية سابقة | |
سلطنة | |
شعار الدولة العُثمانيَّة | |
أول حاكم | عُثمان خان الأوَّل (1281–1326م) عثمان غازی سلطان عثمان غازى (الفارس الباسل - الغازي) |
آخر حاكم | مُحمَّد خان السادس محمد سادس سلطان مُحمَّد وحيد الدين (وحيد الدين) |
نظام الحكم | جلالة السُلطان أمير المؤمنين الخليفة الأعظم[أ] |
مقر الحكم | قصور إستانبول: أركان الإسلام
|
التبعية | وراثيَّة |
بداية السلالة | قُرابة عام 1299م |
نهاية السلالة | 1 نوڤمبر 1922م |
سلاطين الدولة العُثمانيَّة هُم مجموعةُ من السلاطين التُرك المُسلمين السُنَّة من آل عُثمان حكموا إمبراطوريَّة مُترامية الأطراف امتدَّت أراضيها على ثلاث قارَّات، وقد جمعوا بين الخِلافة الإسلاميَّة والسلطنة بدايةً من عام 1517م، ودام مُلكُهم من عام 1299م إلى عام 1922م. امتدَّت دولتهم عندما بلغت أوج عظمتها وقوَّتها من المجر شمالًا إلى الحبشة جنوبًا (ما يُعرف بالصومال حاليًّا)، ومن المغرب الأوسط (الجزائر حاليًّا) غربًا إلى أذربيجان شرقًا (بعض أنحاء مُحافظة أذربيجان الشرقيَّة في إيران حاليًّا).
كانت شؤون الدولة تُدار في البداية من مدينة بورصة (بروسة) بالأناضول، وفي عام 1366م نُقل مركز العاصمة منها إلى أدرنة في الروملّي ثُمَّ إلى القسطنطينيَّة (إسطنبول حاليًّا) عام 1453م، وذلك بعد أن تمكّن السُلطان مُحمَّد الثاني من فتحها وإسقاط إمبراطوريَّة الروم.[1]
إنَّ دراسة السنوات الأولى من عُمر الدولة العُثمانيَّة والرجوع إلى أصلها الأوَّل هو من الأمور الجدليَّة التي يخوض فيها الباحثون والمؤرخون، وذلك بسبب اختلاط الأحداث الواقعيَّة بالأساطير والروايات المنقولة عبر الأجيال؛ لكن عمومًا، يتَّفق أغلب الباحثين أنَّ الدولة العُثمانيَّة ظهرت ككيان سياسي فعليّ قُرابة عام 1299م، وأنَّها كانت في بداية عهدها إمارة تابعة للسلطنة السلجوقيَّة الروميَّة ثُمَّ استقلَّت عنها بعد انهيار تلك الأخيرة وتفتتها، وأنَّ أوَّل زُعمائها كان عُثمان بن أرطغرل من قبيلة قايي التُركيَّة الغُزيَّة.[2] وبهذا فهو يُعتبر مؤسس هذه السُلالة الملكيَّة، وهي تُنسب إليه.
دامت سُلالة عُثمان ستَّة قرونٍ ميلاديَّة وكسور، وبلغ عدد سلاطينها 36 سُلطانًا. زالت الدولة العُثمانيَّة ككيانٍ سياسي وإمبراطوريَّة عالميَّة بعد أن انهزمت في الحرب العالميَّة الأولى إلى جانب حُلفائها من دول المحور. وبعد هزيمتها قُسِّمت أراضيها بين دول الحُلفاء المُنتصرة، وقد أدّى ذلك، إلى جانب حرب الاستقلال التُركيَّة، إلى ولادة الجمهوريَّة التُركيَّة ودول الشرق الأوسط المُعاصرة.[3]
نظام الدولة
[عدل]كان نظامُ الحُكم في الدولة العُثمانيَّة نظامًا ملكيًّا مُطلقًا خلال القسم الأعظم من عهدها، وتحوَّل ليُصبح ملكيًّا دستوريًّا في السنوات الأخيرة من عُمر الدولة. كان السُلطان يقبع على قمَّة الهرم العُثماني ويجمع بين يديه عدَّة سُلطات: سياسيَّة، وعسكريَّة، وقضائيَّة، واجتماعيَّة، ودينيَّة، وكان يُلقّبُ بكثيرٍ من الألقاب التشريفيَّة.[أ] ووِفقًا للمُعتقد الإسلامي فإنَّ السُلطان بوصفه خليفة المُسلمين كان مسؤولًا أمام الله عن أعماله وصيانته للمُجتمع الإسلامي والنظر في شؤون المُسلمين والسهر عليها والحرص على تطبيق الشريعة الإسلاميَّة. وكان الواجب الشرعي يُحتّم على شيخ الإسلام، وهو صاحب أعلى منصب ديني في الدولة وكبير عُلمائها، أن يُفتي بخلع السُلطان إن تهاون في واجبه الشرعي وترتب على ذلك الإضرار بمصالح الناس ووقوع المفاسد، على أنَّ ذلك لم يُطبَّق على شكلٍ مثاليّ. كانت مُعظم الألقاب التشريفيَّة الدينيَّة التي يحملها السُلطان ألقابًا عربيَّة وفارسيَّة اقتبسها التُرك من الفُرس عندما جاوروهم في إيران، ومن العرب في العراق والشام ومصر، ومن تلك الألقاب: خليفةُ المُسلمين، أو الخليفة الأعظم، والخليفة على الأرض (بالفارسيَّة: خلیفه روی زمین)،[4] وظل الله على الأرض أو على الأرضين في بعض الأحيان (والمقصود بالأرضين أوروبا وآسيا). وكانت القوانين لا تمر ولا توضع موضع التنفيذ إلَّا بعد أن ينظر فيها السُلطان ويأمر بجعلها سارية المفعول، وكان الأمر السُلطاني يُعرف باسم «الفرمان». كما كان السُلطان هو القائد الأعلى للجيش، وحاكم الدولة الأوحد، وجميع الحُكَّام ما دونه، يُسألون عن أعمالهم أمامه.[5] أوَّل من اشتهر من أجداد العُثمانيين كان أرطغرل بن سُليمان، عامل سلاجقة الروم على إحدى إمارات الثغور الصغيرة المُطلَّة على بحر مرمرة، وقد تولّى إدارة شؤون هذه الإمارة بحزم ودراية من عام 1230م حتّى وفاته عام 1281م. خَلَف أرطغرل في قيادة الإمارة ابنه البكر عُثمان، وقد حاز ألقاب تشريفيَّة عديدة من السُلطان السلجوقي بسبب خدماته العديدة التي قدَّمها للسلطنة، وبعد أن قاتل الروم ردحًا طويلًا من الزمن وضمَّ الكثير مما بقي من مُمتلكاتهم في آسيا الصُغرى إلى حظيرة الدولة الإسلاميَّة، ولمَّا انهارت سلطنة سلاجقة الروم سارع عُثمان إلى إعلان استقلاله عنها، فعُرف مُنذ عام 1299م حتّى وفاته سنة 1324م «بسُلطان آل عُثمان»، أو «پاديشاه آل عُثمان».[6]
بعد فتح القسطنطينيَّة سنة 1453م، اعتبر السلاطين أنفسهم الورثة الشرعيين للإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، وإلى حدٍ أبعد، الإمبراطوريَّة الرومانيَّة الأصل، فاتخذوا لقب «قيصر الروم» لأنفسهم منذ ذلك الحين.[4][7][8] وبعد فتح مصر سنة 1517م، تنازل الخليفة العبَّاسي المُقيم بالقاهرة عن الخِلافة للسُلطان سليم الأوَّل، فتحوَّل السلاطين من حينها من مُجرَّد حُكَّام محليين إلى حُكَّام عالميين.[ب] كان تتويج السلاطين يتم باحتفالٍ في مسجد أبو أيّوب الأنصاري بالعاصمة، حيثُ يتقلَّدون سيف عُثمان الأوَّل ويُقسمون اليمين على السهر على تطبيق الشريعة الإسلاميَّة، وكان ذلك أقرب ما يكون إلى احتفالات التقليد الأوروبيَّة.[9] فإن قُلِّد السُلطان وكان ذو أولاد ضمن حق ولده البكر في العرش من بعده، وإلَّا أخيه أو أقرب أقاربه الأكبر سنًّا.[10]
رُغم أنَّ سُلطة السلاطين كانت تبدو ثيوقراطيَّة ومُطلقة من حيثُ النظريَّة والمبدأ، غير أنَّها كانت مُقيَّدة في واقع الأمر. فالقرارات السياسيَّة البارزة والمُهمَّة كان لا بُدَّ من استشارة كبار أفراد الأُسرة الحاكمة قبل اتخاذها، بالإضافة لمُمثلي الهيئات البيروقراطيَّة والعسكريَّة، والزُعماء الروحيّون.[5] بدايةً من القرن السابع عشر، دخلت الدولة العُثمانيَّة في مرحلةٍ طويلةٍ من الركود، وخلالها تولّى عدد من السلاطين الضعاف غير القادرين على الإلمام بشؤون البلاد والعِباد، وانتهى حال الكثير منهم مقتولًا أو مخلوعًا عبر انقلاباتٍ قادتها فرق الإنكشاريَّة العسكريَّة. وخلال هذه الفترة أيضًا ازداد تحكّم نساء الحريم ببعض الجوانب السياسيَّة،[11] علمًا بأنَّه خلال العهود السابقة كان لنساء القصر، وبالأخص والدات السلاطين، دورًا بارزًا في إدارة دفَّة المُستجدَّات السياسيَّة وراء الكواليس، فحكمن السلطنة لفترةٍ من الزمن عُرفت باسم عهد «سلطنة الحريم».[12]
يُمكنُ الاستدلال على ضعف وقوَّة السلاطين ومدى قدرتهم على الإمساك بزمام الأمور عبر فترة حُكمهم التي أمضوها في السُلطة، فالسُلطان سُليمان القانوني الذي بلغت الدولة في عهده أعلى درجات الكمال وأصبحت قوَّة سياسيَّة عالميَّة ضروريَّة لحفظ التوازن بين الأمم خلال القرن السادس عشر، حكم مُدَّة 46 سنة، وهي أطول فترة حكم في التاريخ العُثماني. أمَّا السُلطان مُراد الخامس الذي تولّى العرش أواخر القرن التاسع عشر في أحلك لحظات الدولة، لم يدم حكمه أكثر من 93 يومًا، ثُمَّ خُلع لإصابته بالجنون. تحوَّلت السلطنة من نظام الملكيَّة المُطلقة إلى الملكيَّة الدستوريَّة خِلال عهد خليفة مُراد الخامس، وهو عبد الحميد الثاني، الذي كان آخر سُلطانٍ مُطلق في الدولة، وأوَّلُ سُلطانٍ دستوريّ في الوقت ذاته.[13] بدايةً من عام 2021، أصبح رأس سُلالة آل عُثمان وصاحب الأحقيَّة في العرش العُثماني هو هارون عثمان أوغلي، من أحفاد السُلطان عبد الحميد الثاني.[14]
قائمة السلاطين
[عدل]يُظهرُ الجدول في الأسفل قائمة السلاطين العُثمانيين كاملةً، بالإضافة إلى عبد المجيد الثاني، آخر خُلفاء المُسلمين، وذلك حسب الترتيب الزمني. الطغراء هي تخطيطٌ لاسم السُلطان باستخدام الحروف المُتشابكة، وكان لكُلِّ سُلطانٍ طغراء مُختلفة عن طغراء من سبقه من السلاطين، يستخدمها لختم الرسائل والفرمانات، وجميع الأوراق الرسميَّة، كما كانت تظهر على العملات المعدنيَّة، وهي ما يستند إليه المؤرخون والباحثون بالدرجة الأولى للتعرّف على السُلطان. يضم عمود «المُلاحظات» بضع معلوماتٍ عن والديّ السُلطان ومصيره الأخير، وبحال لم ينقضِ عهد سُلطانٍ ما بوفاةٍ طبيعيَّة، يُشارُ إلى ذلك بخطٍّ عريض. يُلاحظُ عند بعض السلاطين الأوائل وجود فجوة زمنيَّة بين بداية عهدهم وعهد من سبقهم، وذلك مرَّده أنَّ سلاطين تلك الحقبة كانوا يتَّبعون سياسة «البقاء للأصلح» حسب تعبير بعض المؤرخين، ففي بعض الأحيان كان إغراء السُلطة والمُلك يدبُّ في نفوس الإخوة الأمراء أجمعين فيتقاتلون وينجذب إلى كُلِّ فريقٍ أنصاره، ويستمر القتال حتى انتصار أحدهم وإطاحته بإخوته، لذلك لم يكن الابن البكر هو السُلطان دائمًا بعد وفاة أبيه. وقد أدّى خوف بعض السلاطين من الانقلابات والتحرُّشات الأجنبيَّة إلى ارتكابهم أفعالًا مذمومة تتمثل في قتل إخوتهم أو سجنهم.[15]
عام 1617م صدر قانون الخِلافة الذي نصَّ على أنَّ من يتولَّى العرش بعد السلطان يكون أكبر أفراد آل عُثمان سنًّا، ومنذ هذا الزمن يُلاحظ كيف أنَّ بعض السلاطين خلفهم أشقائهم أو أعمامهم عوض أبنائهم البكريين.[16] استمرَّ نظام الخِلافة هذا قائمًا حتى نهاية السلطنة، رُغم أنَّ بعض المُحاولات جرت خلال القرن التاسع عشر لاستبداله بنظام البكورة.[17]
اللقب التشريفي الكامل
[عدل]كان اللقب التشريفي الكامل للسلاطين العُثمانيين خلال ذروة قوَّة ومجد الدولة أحد أطول الألقاب التشريفيَّة لأي سُلالةٍ حاكمة، وهو:
- أعلى حضرة أقدس همايون السُلطان خان المُعظَّم،
- پاديشاه،
- عاهل آل عُثمان،
- سُلطان السلاطين،
- بُرهان الخواقين،
- أميرُ المُؤمنين وخليفة رسول ربِّ العالمين،
- مُتوِّجُ المُلوك
- ظِلُّ الله في الأرضين وسُلطانُ البحرين وخادمُ الحرمين الشريفين
- قيصر الروم
- أمينُ المدائن المُقدٍّسة الثلاث: مكَّة المُكرَّمة والمدينة المُنوَّرة والقُدس الشريف، وملك القصبات الثلاث: القسطنطينيَّة، وأدرنة، وبورصة، ومدائن دمشق الشريفة والقاهرة، وتمام أذربيجان، والمغرب، وبرقة، والقيروان، وحلب الشهباء، وعراق العرب والعجم، والبصرة، والأحساء، والرقَّة، والموصل، وديار بكر، وقيليقية، وولايات أرضروم، وسيواس، وأضنة، وقرمان الروم، ووان، والبلاد البربريَّة والحبشيَّة، وتونس، وطرابلس الغرب، والشام، وقبرص، ورودس، وكريت، وبلاد المورة، والبحرين الأبيض، والأسود وجميع سواحلهما، والأناضول، والروملّي، وبغداد، وكُردستان، واليونان، وتُركستان، والبلاد التتريَّة، والشركسيَّة، ومنطقتيّ قبرطة، والكرج، وسهوب القبچاق، وتمام مملكة التتر، وكيفة وتمام أطرافها، والبوسنة، ومدينة بلغراد الحصينة، وولاية الصرب، بِتمام قلاعها وبلادها، وتمام الأرناؤوط، وتمام الأفلاق والبُغدان، وتمام المُستملكات وحدودها، وممالك كثيرة أُخرى.[18]
جدول السلاطين
[عدل]# | السُلطان | رسم | بداية العهد | نهاية العهد | الطغراء | مُلاحظات | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
— | عُروج الدولة العُثمانيَّة (26 شوَّال 698هـ – 19 ذو الحجَّة 804هـ / 27 يوليو 1299م - 20 يوليو 1402م) | ||||||
1 | عُثمان الأوَّل غازى (الغازي) بك (أمير) قره (حرفيًّا الأسود، ويُقصد بها الشُجاع) أبو المُلوك، فخرُ الدين |
698هـ / 1299م | 726هـ / 1326م | — [ت] |
| ||
2 | أورخان غازى (الغازي) بك (أمير) شُجاعُ الدين والدُنيا اختيارُ الدين، الملك المُجاهد |
726هـ / 1326م | 763هـ / 1362م |
| |||
3 | مُراد الأوَّل خداوندگار (مُراد الله) شهيد (الشهيد) الملكُ العادل غيَّاث الدُنيا والدين، أبو الفتح |
763هـ / 1362م | 19 جمادى الآخرة 791هـ/ 15 يونيو 1389م |
| |||
4 | بايزيد الأوَّل ییلدیرم (البرق) سُلطان إقليم الروم صاعقةُ الإسلام جلالُ الدين، الملك السعيد |
19 جمادى الآخرة 791هـ/ 15 يونيو 1389م | 19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م | ||||
فترة النزاع على العرش (19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م – 5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م) | |||||||
5 | مُحمَّد الأوَّل چلبی (الحَسن، الظريف) كرشجى (الوتَّار) مُمهد الدولة والدين غيَّاثُ الدين، الملك العادل |
5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م | 23 جمادى الأولى 824هـ/ 26 مايو 1421م |
| |||
6 | مُراد الثاني خوجة سُلطان (السُلطان الكبير) غازى (الغازي) خيرُ المُلوك، مُعزُّ الدين أبو الخيرات، سياجُ الإسلام والمُسلمين |
23 جمادى الآخرة 824هـ/ 25 يونيو 1421م | 26 ربيع الأوَّل 848هـ/ 13 يوليو 1444م |
| |||
7 | مُحمَّد الثاني فاتح (الفاتح) صاحب النبوءة صاحب البِشارة، الملك المُجاهد أبو الخيرات، أبو الفُتُوح، أبو المعالي |
1444م | 1446م | ||||
— | مُراد الثاني خوجة سُلطان (السُلطان الكبير) غازى (الغازي) خيرُ المُلوك، مُعز الدين أبو الخيرات، سياجُ الإسلام والمُسلمين |
1446م | 1 مُحرَّم 855هـ/ 3 فبراير 1451م |
| |||
توَسُّع الدولة العُثمانيَّة (20 جمادى الأولى 857هـ/ 29 مايو 1453م – 10 رجب 1015هـ/ 11 نوفمبر 1606م) | |||||||
— | مُحمَّد الثاني فاتح (الفاتح) صاحب النبوءة صاحب البِشارة أبو الخيرات - أبو الفُتُوح - أبو المعالي |
1 مُحرَّم 855هـ/ 3 فبراير 1451م | 4 ربيع الأوَّل 886هـ/ 3 مايو 1481م |
| |||
8 | بايزيد الثاني الملكُ الوَلِيّ غازى (الغازي) ضياءُ الدين عون الغُزاة والمُجاهدين، أبو النصر |
20 ربيع الأوَّل 886هـ/ 19 مايو 1481م | 8 صَفَر 918هـ/ 25 أبريل 1512م |
| |||
9 | سليم الأوَّل ياووز (القاطع) ظهيرُ الدين والدُنيا، غيَّاث السلطنة والخِلافة فاتح بلاد العرب والعجم الملك الناصر والسُلطان القاهر |
8 صَفَر 918هـ/ 25 أبريل 1512م | 8 شوَّال 926هـ/ 21 سبتمبر 1520م |
| |||
10 | سُليمان الأوَّل مُحتَشِم (العظيم، الأعظم) قانونى (القانوني) شهيد (الشهيد) |
17 شوَّال 926هـ/ 30 سبتمبر 1520م | 20 أو 21 صَفَر 974هـ/6 أو 7 سبتمبر 1566م |
| |||
11 | سليم الثاني سارى (الأصفر، الأشقر) |
14 ربيع الأوَّل 974هـ/ 29 سبتمبر 1566م | 7 رمضان 982هـ/ 21 ديسمبر 1574م |
| |||
12 | مُراد الثالث | 8 رمضان 982هـ/ 22 ديسمبر 1574م | 5 جمادى الأولى 1003هـ/ 16 يناير 1595م |
| |||
13 | مُحمَّد الثالث عدلى (العادل) |
16 جمادى الأولى 1003هـ/ 27 يناير 1595م | 16 أو 17 رجب 1012هـ/ 20 أو 21 ديسمبر 1603م |
| |||
رُكود الدولة العُثمانيَّة (10 رجب 1015هـ/ 11 نوفمبر 1606م – 24 رجب 1110هـ/ 26 يناير 1699م) | |||||||
14 | أحمد الأوَّل بختى (صاحب البخت، المحظوظ) |
17 رجب 1012هـ/ 21 ديسمبر 1603م | 23 ذي القعدة 1026هـ/ 22 نوڤمبر 1617م |
| |||
15 | مُصطفى الأوَّل دِلىِ (المُختل) |
23 ذي القعدة 1026هـ/ 22 نوڤمبر 1617م | 1 ربيع الأوَّل 1027هـ/ 26 فبراير 1618م |
| |||
16 | عُثمان الثاني گنچ (الفتى) شهيد (الشهيد)
|
21 ربيع الأوَّل 1027هـ/ 26 فبراير 1618م | 8 رجب 1031هـ/ 19 مايو 1622م |
| |||
— | مُصطفى الأوَّل دِلىِ (المُختل) |
9 رجب 1031هـ/ 20 مايو 1622م | 15 ذي القعدة 1032هـ/10 سبتمبر 1623م |
| |||
17 | مُراد الرَّابع صاحِبُ القِران فاتحُ بغداد غازى (الغازي) |
15 ذي القعدة 1032هـ/ 10 سبتمبر 1623م | 15 أو 16 شوَّال 1049هـ/ 8 أو 9 فبراير 1640م |
| |||
18 | إبراهيم عَصَبى (العَصَبي) فاتِحُ كِريت شهيد (الشهيد) |
16 شوَّال 1049هـ/ 9 فبراير 1640م | 18 رجب 1058هـ/ 8 أغسطس 1648م |
| |||
19 | مُحمَّد الرَّابع عَوجى (الصيَّاد، القنَّاص) |
18 رجب 1058هـ/ 8 أغسطس 1648م | 2 مُحرَّم 1099هـ/ 8 نوڤمبر 1687م |
| |||
20 | سُليمان الثاني غازى (الغازي) |
2 مُحرَّم 1099هـ/ 8 نوڤمبر 1687م | 25 رمضان 1102هـ/ 22 يونيو 1691م |
| |||
21 | أحمد الثاني خان غازى (الأمير الغازي) |
25 رمضان 1102هـ/ 22 يونيو 1691م | 21 جمادى الآخرة 1106هـ/ 6 فبراير 1695م |
| |||
22 | مُصطفى الثاني غازى (الغازي) |
21 جمادى الآخرة 1106هـ/ 6 فبراير 1695م | 9 ربيع الآخر 1115هـ/ 22 أغسطس 1703م |
| |||
أُفول الدولة العثمانيَّة (24 رجب 1110هـ/ 26 يناير 1699م – 14 جمادى الأولى 1206هـ/ 9 يناير 1792م) | |||||||
23 | أحمد الثالث لاله دورى پادشاه (ملك عصر الخُزامى) غازى (الغازي) |
9 ربيع الآخر 1115هـ/ 22 أغسطس 1703م | 18 أو 19 ربيع الأوَّل 1143هـ/ 1 أو 2 أكتوبر 1730م |
| |||
24 | محمود الأوَّل غازى (الغازي) كَمبور (الأحدب) |
19 ربيع الأوَّل 1143هـ/ 2 أكتوبر 1730م | 27 صَفَر 1168هـ/ 13 ديسمبر 1754م |
| |||
25 | عُثمان الثالث صوفو (الوّرِع، الصوفي) |
27 صَفَر 1168هـ/ 13 ديسمبر 1754م | 15 أو 16 صَفَر 1171هـ/ 29 أو 30 أكتوبر 1757م |
| |||
26 | مُصطفى الثالث إلك ينى لكچى (المُبتكر الأوَّل) غازى (الغازي) |
16 صَفَر 1171هـ/ 30 أكتوبر 1757م | 8 ذي القعدة 1187هـ/ 21 يناير 1774م |
| |||
27 | عبدُ الحميد الأوَّل إصلاحچى (الإصلاحي) غازى (الغازي) |
8 ذي القعدة 1187هـ/ 21 يناير 1774م | 10 رجب 1203هـ/ 6 أو 7 أبريل 1789م |
| |||
انحلال الدولة العُثمانيَّة[جـ] (14 جمادى الأولى 1206هـ/ 9 يناير 1792م - 11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م) | |||||||
28 | سليم الثالث بستىكار (المُلحِّن) نِظامى (المُنظّم، النظامي) شهيد (الشهيد) |
11 رجب 1203هـ/ 7 أبريل 1789م | 21 ربيع الأوَّل 1222هـ/ 29 مايو 1807م |
| |||
29 | مُصطفى الرَّابع | 21 ربيع الأوَّل 1222هـ/ 29 مايو 1807م | 4 جمادى الآخرة 1223هـ/ 28 يوليو 1808م |
| |||
30 | محمود الثاني إنقلابچى (الإنقلابي، صاحب الإنقلاب) غازى (الغازي) |
4 جمادى الآخرة 1223هـ/ 28 يوليو 1808م | 18 ربيع الآخر 1255هـ/ 1 يوليو 1839م |
| |||
31 | عبدُ المجيد الأوَّل تنظيمتچى (التنظيمي، صاحب التنظيمات) غازى (الغازي) |
18 ربيع الآخر 1255هـ/ 1 يوليو 1839م | 16 ذو الحجَّة 1277هـ/ 25 يونيو 1861م |
| |||
32 | عبدُ العزيز بخت سيز (القليل البخت، قليلُ الحظ) شهيد (الشهيد) |
16 ذو الحجَّة 1277هـ/ 25 يونيو 1861م | 6 جمادى الأولى 1293هـ/ 30 مايو 1876م |
| |||
33 | مُراد الخامس دِلى (المجنون) |
6 جمادى الأولى 1293هـ/ 30 مايو 1876م | 10 شعبان 1293هـ/ 31 أغسطس 1876م |
| |||
34 | عبدُ الحميد الثاني أولو سُلطان عبدُ الحميد خان (الخاقان الكبير) السُلطان الأحمر السُلطان المظلوم غازى (الغازي) |
10 شعبان 1293هـ/ 31 أغسطس 1876م | 6 ربيع الآخر 1327هـ/ 27 أبريل 1909م |
| |||
35 | مُحمَّد الخامس رَشَاد (المُرشد إلى طريق الصواب) |
6 ربيع الآخر 1327هـ/ 27 أبريل 1909م | 24 رمضان 1336هـ/ 3 يوليو 1918م |
| |||
36 | مُحمَّد السادس وَحيدُ الدين (مُوحِّدُ الإسلام) |
25 رمضان 1336هـ/ 4 يوليو 1918م | 11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م |
| |||
جمهوريَّة الخِلافة (11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م – 26 رجب 1342هـ/3 مارس 1924م) | |||||||
— | عبدُ المجيد الثاني خليفة |
28 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 18 نوڤمبر 1922م | 26 رجب 1342هـ/3 مارس 1924م | — [ت] |
|
# | السُلطان | رسم | بداية العهد | نهاية العهد | الطغراء | مُلاحظات |
---|---|---|---|---|---|---|
فترة النزاع على العرش العُثماني[ث] (19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م – 5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م) | ||||||
— | عيسى چلبي السُلطان المُشارك في حُكم الأناضول |
805هـ/ 1403م | 807هـ/ 1405م | — |
| |
— | الشاهزاده سُليمان چلبي سُلطان الروملّي الأوَّل |
19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م | 22 شوَّال 813هـ/ 17 فبراير 1411م[61] | — |
| |
— | موسى چلبي سُلطان الروملّي الثاني |
23 شوَّال 813هـ/18 فبراير 1411م | 5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م[62] | — | ||
— | مُحمَّد چلبي سُلطان الأناضول |
1403–1406م (سُلطان الأناضول الشرقيَّة) م1406–1413 (سُلطان الأناضول) |
5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م | — |
|
انظر أيضًا
[عدل]- الدولة العُثمانيَّة
- السُلالة العُثمانيَّة
- عقد الدر والمرجان في سلاطين آل عثمان
- طغراء
- قائمة الصدور العِظام العُثمانيين
- قائمة وُلاة مِصر في العهد العُثماني
حواشٍ
[عدل]- أ1 2 : كان اللقب التشريفي الكامل لحاكم الدولة العُثمانيَّة أحد أكثر الألقاب التشريفيَّة تعقيدًا في التاريخ، نظرًا لأنَّهُ كان يتكوَّن من عدَّة ألقاب أُخرى وتطوَّر مع مرور الزمن. كان لقب سُلطان هو اللقب الأكثر استخدامًا والأكثر شيوعًا بين الحُكَّام العُثمانيين مُنذ استقلال الإمارة العُثمانيَّة عن سلطنة سلاجقة الروم، وقد خُلع على عددٍ منهم بشكلٍ «رسميّ» من قِبل الخليفة العبَّاسي المُقيم بالقاهرة تقديرًا لِخدماتهم الجليلة للأُمَّة الإسلاميَّة، ومن السلاطين الذين حازوا على هذا اللقب من الخليفة العبَّاسي: مُراد الأوَّل ومُحمَّد الفاتح. لكن، نظرًا لأنَّ اللقب كان واسع الانتشار في العالم الإسلامي، أضاف العُثمانيّون ألقابًا أخرى إلى جانب لقب «السُلطان» ليُميّزوا أنفسهم عن باقي الدول والسُلالات الإسلاميَّة، لا سيَّما بعد أن أصبحت إمارتهم أقوى الإمارات المُرشَّحة لتخلف الدولة العبَّاسيَّة المُفتتة، وبعد أن نالوا لقب الخِلافة في نهاية المطاف. خلع مُراد الأوَّل، ثالثُ حُكَّام آل عُثمان، خَلَع على نفسه لقب «سُلطان أعظم»، و«خداوندگار»، (والأخير يُشير إلى أنَّهُ الحاكم بإرادة الله أو بأمر الله، فهو «مُراد الله»)، وهذه الألقاب التشريفيَّة كانت مُستخدمة قبلًا من قِبل سلاطين السلاجقة التُرك والمغول الإلخانيّون على التوالي. اقتبس بايزيد الأوَّل بن مُراد لقب سُلطان الروم، والمقصود بالروم هو «بلادُ الروم» أي الأناضول، الذي كان بلادُ الروم البيزنطيين طيلة قرون، فعُرف كذلك عند المؤرخين المُسلمين وبقي محفوظًا في الذاكرة والتُراث الشعبي. أدّى المزج بين الإرثين الثقافيين الإسلامي والتُركي القديم للعُثمانيين إلى ظهور اللقب المُميَّز لجميع سلاطين آل عُثمان والذي لازمهم حتّى سقوط الدولة، وهو: السُلطان [فُلان] خان.[65] ومن الجدير بالذِكر، هو أنَّهُ على الرُغم من شيوع لقب «السُلطان» بين الناس في العالم الغربي وحتّى العربي وإشارتهم إلى حُكَّام الدولة به، إلَّا أنَّ التُرك العُثمانيين كانوا يُطلقون على الحاكم لقب «پاديشاه» أي العاهل أو الملك.[66] أصبح اللقب الكامل للسلاطين العُثمانيين هو ما ذُكر سلفًا، وكان قد أصبح ما هو عليه بعد استقرار حدود الدولة،[67] وقد ورد تعريبٌ لقسمٌ من هذا اللقب في كتاب «تاريخ الدولة العليَّة العُثمانيَّة»، أحد أهم المراجع التاريخيَّة عن الدولة العُثمانيَّة المكتوبة باللُغة العربيَّة، لمؤلَّفه الأستاذ مُحمَّد فريد بك المُحامي، وورد تعريب اللقب الوارد في رسالة السُلطان سُليمان لفرنسوا الأوَّل ملك فرنسا على الشكل التالي:[68]
«أنا سُلطان السلاطين، وبُرهانُ الخواقين، مُتوِّجُ الملوك، ظُّلُ الله في الأرضين، سُلطان البحر الأبيض والبحر الأسود، والأناضول، والروملّي، وقرمان الروم، وولاية ذي القدريَّة، وديار بكر، وكُردستان، وأذربيجان، والعجم، والشام، وحلب، ومصر، ومكَّة، والمدينة، والقُدس، وجميع ديار العرب، واليمن، وممالك كثيرة أيضًا، التي فتحها آبائي الكِرام وأجدادي العِظام، بقوَّتهم القاهرة، أنار الله براهينهم. وبِلاد أخرى كثيرة افتتحتها يد جلالتي بسيف الظفر، أنا السُلطان سُليمان خان بن السُلطان سليم خان، بن السُلطان بايزيد خان.»
- ب^: كانت الخِلافة الإسلاميَّة هي أهمُّ المناصب التي تبوَّأها حُكَّام آل عُثمان. فالخِلافة ترمزُ إلى سُلتطهم الدينيَّة والروحيَّة، بينما رمزت السلطنة إلى سُلتطهم الدُنيويَّة. كان السُلطان سليم الأوَّل أوَّل سلاطين آل عُثمان الذين حملوا لقب «خليفة» و«أمير المؤمنين»، ووفقًا للرأي القديم السائد، فإنَّهُ بُعيد الفتح العُثماني لمصر سنة 1517م، تنازل آخرُ خُلفاء بني العبَّاس المُقيم في القاهرة، وهو مُحمَّد الثالث المُتوكّل على الله، تنازل عن لقب الخِلافة لصالح السُلطان سالِف الذِكر. لكن، يرى بعض الباحثين المُعاصرين أنَّ هذا الكلام ليس إلَّا خبرًا تمَّت فبركته ونقله عبر الأجيال، مُنذ القرن الثامن عشر، عندما أصبحت فكرة الخِلافة مُفيدة لدعم القوَّة العسكريَّة المُتراجعة للدولة. وأنَّهُ في واقع الأمر، كان السلاطين العُثمانيين يُلقبون أنفسهم بخُلفاء المُسلمين مُنذ فترةٍ طويلة سابقة على فتح مصر، ولعلَّ ذلك كان مُنذ أيَّام مُراد الأوَّل. وهُناك رأي يقول بأنَّ الخِلافة «اختفت» طيلة قرنين ونصف من الزمن، وظهرت مُجددًا عند إبرام مُعاهدة كُچك قينارجه، بين الدولة العُثمانيَّة والقيصرة كاثرين الثانية سنة 1774م. وقد كانت تلك المُعاهدة ذات رمزيَّة عالية، بما أنَّها تضمَّت الاعتراف الدولي الأوَّل بالدولة العُثمانيَّة كدولة خِلافة إسلاميَّة لجميع المُسلمين. وعلى الرغم من أنَّ المُعاهدة انتزعت خانيَّة القرم من الدولة العُثمانيَّة، غير أنَّها اعترفت بسُلطان الخليفة العُثماني الشرعي على جميع المُسلمين في روسيا.[69] بدايةً من القرن الثامن عشر، أخذ السلاطين العُثمانيين يُعززون منصبهم كخُلفاء لإثارة المُسلمين وحثِّهم على التوحّد تحت رايةٍ واحدة لمُواجهة الإمبرياليَّة الأوروبيَّة المُتصاعدة، والأطماع المُتزايدة بالبلاد الإسلاميَّة. مع اشتعال الحرب العالميَّة الأولى، دعا السُلطان العُثماني الرعيَّة المُسلمة إلى الجهاد في سبيل الله ضدَّ أعداء الدولة، وحاول عبثًا حث أهالي المُستعمرات الفرنسيَّة، والبريطانيَّة، والروسيَّة على الانتفاض والثورة بوجه المُستعمرين. كان عبدُ الحميد الثاني أكثر السلاطين العُثمانيين الذين لجأوا إلى منصب الخليفة تأثيرًا، فقد اعترف به خليفةً الكثير من الدول الإسلاميَّة في حينها، بما فيها دولًا بعيدة مثل سومطرة.[70] كما أشار إلى لقبه كخليفةً للمُسلمين في دستور سنة 1876م (المادَّة الرَّابعة).[71]
- ت1 2 : استُخدمت الطغراء من قِبل 35 سُلطانًا من أصل 36، بدايةً من السُلطان أورخان خلال القرن الرابع عشر، الذي عُثر على طغرائه منقوشة على مخطوطتين مُنفصلتين. ولم يتمُّ العثور على أي طغراء تخصُ السُلطان عُثمان الأوَّل، مؤسسُ هذه السُلالة الملكيَّة، على أنَّ قطعة عملة معدنيَّة عُثر عليها وقد نُقش على إحدى وجهيها عِبارة «عُثمان بن أرطغرل بن گندز ألب».[72] كذلك فإنَّ عبدُ المجيد الثاني، آخرُ الخُلفاء المُسلمين، لم يكن له طغراء مُميَّزة خاصَّة به، نظرًا لأنَّهُ لم يتولّى منصب رئاسي (الذي تولَّاه حينها مُصطفى كمال أتاتورك، رئيس الجمهوريَّة التُركيَّة حديثة الولادة) بل منصبًا دينيًّا وملكيًّا صوريًّا.
- ث^: عهدُ النزاع على العرش، المعروف أيضًا باسم الفترة الدوريَّة، كان ردحًا من الزمن سادت خلاله الفوضى في جسم الدولة العُثمانيَّة واستمرَّ من عام 1402م إلى عام 1413م. بدأت تلك الفترة بعد إنهزام العُثمانيين ووقوع السُلطان بايزيد الأوَّل في الأسر بعد معركة أنقرة بين العُثمانيين والقبائل التُركيَّة المغوليَّة بقيادة تيمورلنك، وذلك يوم 20 يوليو 1402م. حارب أبناء بايزيد بعضهم بعضًا طيلة عقدٍ من الزمن تقريبًا بعد أن رغب كُلًّا منهم بالحُكم، إلى أن تمكَّن ابنه مُحمَّد من الانتصار على إخوته والخروج ظافرًا سنة 1413م.[73]
- جـ^: دام انحلال الدولة العُثمانيَّة فترةً قصيرةً من الزمن وابتدأ بحلّ السلطنة وانتهى بإلغاء الخِلافة بعد 16 شهرًا. تمَّ حل السلطنة رسميًّا يوم 1 نوڤمبر 1922م. رحل السُلطان مُحمَّد السادس إلى جزيرة مالطة يوم 17 نوڤمبر على متن السفينة الحربيَّة البريطانيَّة مالايا.[57] شكَّل هذا الحدث نهاية «السُلالة» العُثمانيَّة، وليس نهاية «الدولة» العُثمانيَّة ككيان سياسي، ولا الخِلافة الإسلاميَّة. يوم 18 نوڤمبر، انتخب البرلمانُ التُركيّ نسيب مُحمَّد السادس المدعو عبدُ المجيد الثاني، وليَّ العهد المُفترض، خليفةً للمُسلمين.[74] جاءت نهاية الدولة العُثمانيَّة رسميًّا مع التوقيع على مُعاهدة لوزان (24 يوليو 1923م)، التي اعترفت «بحكومة أنقرة الجديدة»، وليس بالحُكومة العُثمانيَّة القديمة المُتمركزة باسطنبول، لتكون المُمثِّلة الشرعيَّة للشعب وخليفة الدولة القديمة. أعلن البرلمانُ التُركيّ ولادة الجُمهوريَّة التُركيَّة يوم 29 أكتوبر 1923م، ومُصطفى كمال أوَّل رئيسٍ لها.[75] وعلى الرُغم من أنَّ عبدُ المجيد الثاني كان مُجرَّد حاكمًا صوريًّا لا يتمتَّع بأيِّ سُلطةٍ سياسيَّة، إلَّا أنَّهُ بقي في منصبه كخليفة إلى أن قام البرلمان التُركي بإلغاء هذا المنصب يوم 3 مارس 1924م.[71] كان مُحمَّد السادس قد حاول بعد ذلك عبثًا أن يُقيم الخِلافة الإسلاميَّة مُجددًا في الحجاز، لكنَّهُ فشل.[76]
مصادر
[عدل]- ^ Stavrides 2001, p. 21
- ^ Glazer 1996, "The Ottoman Empire"
- ^ Glazer 1996, "War of Independence"
- ^ ا ب Findley 2005, p. 115
- ^ ا ب Glazer 1996, "Ottoman Institutions"
- ^ تاريخ الدولة العليّة العثمانية، تأليف: الأستاذ محمد فريد بك المحامي، تحقيق: الدكتور إحسان حقي، دار النفائس، الطبعة العاشرة: 1427 هـ - 2006 م، صفحة: 116 ISBN 9953-18-084-9
- ^ Toynbee 1974, pp. 22–23
- ^ Stavrides 2001, p. 20
- ^ Quataert 2005, p. 93
- ^ d'Osman Han 2001, "Ottoman Padishah Succession"
- ^ Quataert 2005, p. 90
- ^ Peirce، Leslie. "The sultanate of women". القناة الرابعة البريطانية. مؤرشف من الأصل في 2007-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-18.
- ^ Glazer 1996, "External Threats and Internal Transformations"
- ^ "Last heir to Ottoman throne passes away at 90". Daily Sabah. 19 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-04-04.
- ^ Quataert 2005, p. 91
- ^ Quataert 2005, p. 92
- ^ Karateke 2005, pp. 37–54
- ^ أوزگان، كركود. "تاريخ العثمانيين". TheOttomans.org. مؤرشف من الأصل في 2008-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan Osman Gazi". وزارة الثقافة والسياحة (تركيا). مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan Orhan Gazi". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan Murad Hüdavendigar Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan Yıldırım Beyezid Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan Mehmed Çelebi Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ ا ب "Sultan II. Murad Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ ا ب "Chronology: Sultan II. Murad Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-07.
- ^ "Fatih Sultan Mehmed Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ Kafadar 1996, p. xix
- ^ "Chronology: Fatih Sultan Mehmed Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-15.
- ^ "Sultan II. Bayezid Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Yavuz Sultan Selim Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Kanuni Sultan Süleyman Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan II. Selim Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan III. Murad Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan III. Mehmed Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan I. Ahmed". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ ا ب "Sultan I. Mustafa". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan II. Osman Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan IV. Murad Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan İbrahim Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan IV. Mehmed". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan II. Süleyman Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan II. Ahmed Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan II. Mustafa Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan III. Ahmed Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan I. Mahmud Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan III. Osman Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan III. Mustafa Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan I. Abdülhamit Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan III. Selim Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan IV. Mustafa Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan II. Mahmud Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan Abdülmecid Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan Abdülaziz Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan V. Murad Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan II. Abdülhamid Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ "Sultan V. Mehmed Reşad Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ ا ب "Sultan VI. Mehmed Vahdettin Han". Republic of Turkey Ministry of Culture and Tourism. مؤرشف من الأصل في 2016-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ As̜iroğlu 1992, p. 13
- ^ As̜iroğlu 1992, p. 17
- ^ As̜iroğlu 1992, p. 14
- ^ ا ب Nicholae Jorga: Geschishte des Osmanichen (Trans :Nilüfer Epçeli) Vol 1 Yeditepe yayınları, İstanbul,2009,ISBN 975-6480 17 3 p 314
- ^ Joseph von Hammer:Osmanlı Tarihi cilt I (condensation: Abdülkadir Karahan), Milliyet yayınları, İstanbul. p 58-60.
- ^ Prof. Yaşar Yüce-Prof. Ali Sevim: Türkiye tarihi Cilt II, AKDTYKTTK Yayınları, İstanbul, 1991 p 74-75
- ^ Joseph von Hammer:Osmanlı Tarihi cilt I (condensation: Abdülkadir Karahan), Milliyet yayınları, İstanbul. p. 58-60.
- ^ Peirce 1993, pp. 158–159
- ^ M'Gregor، J. (1854). "The Race, Religions, and Government of the Ottoman Empire". The Eclectic Magazine of Foreign Literature, Science, and Art. New York: Leavitt, Trow, & Co. ج. 32: 376. OCLC:6298914. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-25.
- ^ Ozgen، Korkut. "The Ottomans History". TheOttomans.org. مؤرشف من الأصل في 2008-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ تاريخ الدولة العليّة العثمانية، تأليف: الأستاذ محمد فريد بك المحامي، تحقيق: الدكتور إحسان حقي، دار النفائس، الطبعة العاشرة: 1427 هـ - 2006 م، صفحة: 209-210ISBN 9953-18-084-9
- ^ Glassé, Cyril، المحرر (2003). "Ottomans". The New Encyclopedia of Islam. Walnut Creek, CA: AltaMira Press. ص. 349–351. ISBN:9780759101906. OCLC:52611080. مؤرشف من الأصل في 2019-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-02.
- ^ Quataert 2005, pp. 83–85
- ^ ا ب Toprak 1981, pp. 44–45
- ^ Mensiz، Ercan. "About Tugra". Tugra.org. مؤرشف من الأصل في 2007-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-06.
- ^ Sugar 1993, pp. 23–27
- ^ As̜iroğlu 1992, p. 54
- ^ Glazer 1996, "Table A. Chronology of Major Kemalist Reforms"
- ^ Steffen، Dirk (2005). "Mehmed VI, Sultan". في Tucker, Spencer (المحرر). World War I: Encyclopedia. Volume. Santa Barbara, CA: ABC-CLIO. ج. III: M–R. ص. 779. ISBN:9781851094202. OCLC:162287003. مؤرشف من الأصل في 2017-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-02.
ثبت المراجع
[عدل]- As̜iroğlu, Orhan Gâzi (1992). Son halife, Abdülmecid. Tarihin şahitleri dizisi (بالتركية). Istanbul: Burak Yayınevi. ISBN:975884587X. OCLC:32085609.
- Duran, Tülay (1999). Padişah Portreleri (Portraits of the Ottoman Empire's Sultans) (بالتركية). Sirkeci: Association of Historical Research and Istanbul Research Centre. ISBN:9789756926079. OCLC:248496159.
- Findley, Carter V. (2005). The Turks in World History (بالإنجليزية). New York: Oxford University Press. ISBN:9780195177268. OCLC:54529318. Archived from the original on 2020-03-01. Retrieved 2009-04-29.
- Glazer, Steven A. (1996) [Research completed January 1995]. "Chapter 1: Historical Setting". In Metz, Helen Chapin (ed.). A Country Study: Turkey. Country Studies (بالإنجليزية) (5 ed.). Washington, D.C.: Federal Research Division of the Library of Congress. ISBN:9780844408644. OCLC:33898522. Archived from the original on 2015-07-25. Retrieved 2009-04-22.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - Kafadar, Cemal (1996). Between Two Worlds: The Construction of the Ottoman State (بالإنجليزية). Berkeley, CA: University of California Press. ISBN:9780520206007. OCLC:55849447. Archived from the original on 2020-03-06. Retrieved 2009-04-18.
- Karateke, Hakan T. (2005). "Who is the Next Ottoman Sultan? Attempts to Change the Rule of Succession during the Nineteenth Century". In Weismann, Itzchak; Zachs, Fruma (eds.). Ottoman Reform and Muslim Regeneration: Studies in Honour of Butrus Abu-Manneb (بالإنجليزية). London: I. B. Tauris. ISBN:9781850437574. OCLC:60416792. Archived from the original on 2020-03-06. Retrieved 2009-05-02.
- d'Osman Han, Nadine Sultana (2001). The Legacy of Sultan Abdulhamid II: Memoirs and Biography of Sultan Selim bin Hamid Han (بالإنجليزية). Foreword by Manoutchehr M. Eskandari-Qajar. Santa Fe, NM: Sultana Pub. OCLC:70659193. Archived from the original on 2019-04-27. Retrieved 2009-05-02.
- Peirce, Leslie P. (1993). The Imperial Harem: Women and Sovereignty in the Ottoman Empire (بالإنجليزية). New York: Oxford University Press US. ISBN:9780195086775. OCLC:243767445. Archived from the original on 2020-03-01. Retrieved 2009-04-19.
- Quataert, Donald (2005). The Ottoman Empire, 1700–1922 (بالإنجليزية) (2 ed.). Cambridge University Press. ISBN:9780521839105. OCLC:59280221. Archived from the original on 2020-03-01. Retrieved 2009-04-18.
- Stavrides, Theoharis (2001). The Sultan of Vezirs: The Life and Times of the Ottoman Grand Vezir Mahmud Pasha Angelović (1453–1474) (بالإنجليزية). Leiden: Brill. ISBN:9789004121065. OCLC:46640850. Archived from the original on 2020-03-01. Retrieved 2009-04-18.
- Sugar, Peter F. (1993). Southeastern Europe under Ottoman Rule, 1354–1804 (بالإنجليزية) (3 ed.). Seattle: University of Washington Press. ISBN:9780295960333. OCLC:34219399. Archived from the original on 2020-03-01. Retrieved 2009-04-18.
- Toprak, Binnaz (1981). Islam and Political Development in Turkey (بالإنجليزية). Leiden: Brill. ISBN:9789004064713. OCLC:8258992. Archived from the original on 2020-03-01. Retrieved 2009-04-19.
- Uğur, Ali (2007). Blue Imperialism (بالتركية). Istanbul: Çatı Publishing. ISBN:978-975-8845-87-3. OCLC:221203375. Archived from the original on 2014-11-07. Retrieved 2009-04-19.
- Toynbee, Arnold J. (1974). "The Ottoman Empire's Place in World History". In Karpat, Kemal H. (ed.). The Ottoman State and Its Place in World History. Social, Economic and Political Studies of the Middle East (بالإنجليزية). Leiden: Brill. Vol. 11. ISBN:9789004039452. OCLC:1318483. Archived from the original on 2020-03-01. Retrieved 2009-05-02.
وصلات خارجيَّة
[عدل]- "الموقع المُخصص للاحتفال بسبعمائة سنة على ولادة الدولة العُثمانيَّة". مؤرشف من الأصل في 2020-01-04. وُصل إليه بتاريخ 6 فبراير 2009م.
- "الموقع الرسمي للمُتحدرون من سُلالة عُثمان الأوَّل". مؤرشف من الأصل في 2020-02-08. وُصل إليه بتاريخ 6 فبراير 2009م.
— عائلة مالكة —
| ||
ابتكارٌ حديث تأسيس الدولة
|
حُكَّام الدولة العُثمانيَّة 1299–1922م |
انهيار الدولة انتقال السُلطات إلى رئاسة الجمهوريَّة التُركيَّة |
ألقاب سُنيَّة | ||
---|---|---|
سبقه الخِلافة العبَّاسيَّة بالقاهرة |
خُلفاء المُسلمين 1517–1924م 1517–1924 |
انهيار الدولة العُثمانيَّة خَلَفتها الخِلافة الشريفيَّة الشريف حسين بن علي |