جريدة القبلة
المالك |
---|
اللغة |
---|
المقر الرئيسي |
---|
جريدة القبلة، صدرت من مكة المكرمة في 15 شوال 1334هـ الموافق 15 أغسطس 1916م. وكانت تطبع في المطبعة الحكومية الهاشمية الأميرية الواقعة في أجياد بمكة المكرمة وكان الشيخ محب الدين الخطيب أول مسئول لها ثم خلفه حسين الصبان.[1] وكان الشريف حسين يشارك في تدبيج مقالات سياسية وأدبية ويوقعها باسم مستعار، وغالبا ما يكون ابن جلا.[2] وعرف أيضا، بأن الملك حسين نفسه كان يهتم اهتماما كبيرا بما ينشر في القبلة ويشرف على تحريرها إشرافا كاملا، فلا تصدر الجريدة الابعد عرضها عليه قبل طبعها وكان يحرر أو يملي كثيرا من الأخبار والتعليقات السياسية وكان يحذف بعض المواد ويعيد تحريرها بنفسه.[3]
إصدارات الجريدة
[عدل]صدر العدد الأول من الصحيفة دون أن يُذكر فيه اسم المدير المسؤول، وبقي السيد محب الدين الخطيب مديراً مسؤولاً إلى العدد 419 الصادر يوم الاثنين 14 محرم 1339هـ/ الموافق 27 سبتمبر 1920م، ومن العدد 420 الصادر يوم الخميس 17 محرم 1339هـ/ الموافق 30 سبتمبر 1920م عين حسين الصبان مديراً مسؤولاً للصحيفة، وبقي الصبان مسؤولاً عن إدارة الجريدة إلى العدد 823 من السنة التاسعة الصادر يوم 25 صفر 1343هـ/الموافق 25 سبتمبر 1920هـ عُين الصبان مديراً مسؤولاً، وكان إسلوبها في التحرير يتصف بالأسلوب الصحفي والأدبي، ولم تكن تحفل بالاخراج أو نشر الصور أو العناوين البراقة وكثيراً ما تنشر عن اخبار الحرب العالمية الأولى أما الأخبار المحلية فتتطرق لأخبار الحرب والبلاغات الرسمية، والبلاغات الحكومية والترقيات في الجيش والوظائف الحكومية.[4] ، وكانت تصدر مرتين في الأسبوع، وبالرغم من اسم الجريدة يحمل صبغة دينية إلا صرحت بأنها:«جريدة دينية سياسية اجتماعية تصدر لخدمة الإسلام والعرب»، وقد اتخذت من الآية الكريمة «وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه» شعاراً لها.[5]
عبارات الجريدة
[عدل]كان مكتوباً على الصفحة الأولى من الصحيفة العبارات التالية:
- «الرسائل ترسل خالصة الأجر باسم مدير الجريدة المسؤول».
- «قيمة الاشتراك ريال مجيدي ونصف في الحجاز وعشر فرنكات في سائر الاقطار، وثمن النسخة ربع قرش»
- " الإعلانات يتفق عليها مع إدارة الجريدة، العنوان التلغرافي (القبلة)
- كُتب تحت اسم الجريدة (جريدة دينية سياسية اجتماعية).[6]
ويقول خير الدين الزركلي (أن الحسين نفسه قد كتب مقالات كثيرة يعرفها قراؤه بأسلوب كتابته الذي لايتغير ولايتبدل). ويقول الشيخ محمد نصيف (كذلك أن الحسين كان يحرر بعض افتتاحيات القبلة ولاسيما تلك التي تتعلق بالقضايا السياسية العامة وأن القاري يستطيع معرفة أسلوبه بما يتسم به من اكثار في استخدام مثل هذه العبارات: حساسيات وكماليات ومعنويات).[7]
انظر ايضاً
[عدل]وصلات خارجية
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ موجز تاريخ الصحافة لمحمد ناصر عباس ,ص 310
- ^ بكري شيخ أمين - كتاب :الحركة الادبية في المملكة العربية السعودية - ص108
- ^ تطور الصحافة في الممملكة العربية السعودية - عثمان حافظ
- ^ تطور الصحافة في المملكة العربية السعودية، عثمان حافظ، شركة المدينة للطباعة والنشر، جدة، 1396هـ/1976م، ص72-73.
- ^ نشأة الصحافة في المملكة العربية السعودية، محمد عبدالرحمن الشامخ، دار العلوم، 1402هـ/1982م، ص104.
- ^ ذكريات، أحمد علي، مطبوعات نادي الطائف الأدبي، 1397هـ/1977م، ص8.
- ^ نقلا عن مجلة العرب ج 5,6 السنة ذوي القعدة والحجة 16 ص 414