انتقل إلى المحتوى

مرآة الزمان في تواريخ الأعيان

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مرآة الزمان في تواريخ الأعيان
معلومات عامة
المؤلف
اللغة

مرآة الزمان في تواريخ الأعيان وقد ورد اسمه أيضًا: (مرآة الزمان في وفيات الفضلاء والأعيان)، كتاب من تأليف أبي المظفر شمس الدين يوسف بن الأمير حسام الدين قِزُغْلِي، المعروف بسبط ابن الجوزي. ولد ونشأ ببغداد، ورباه جده أبو الفرج ابن الجوزي، وانتقل إلى دمشق فاستوطنها، وتوفي فيها سنة 654هـ.

التعريف بالكتاب

[عدل]

هو كتاب تاريخي عالمي عام، ألفه سبط ابن الجوزي حسب التنظيم الحولي، حيث يتناول تاريخ العالَم منذ بدء الخليقة وحتى وفاة مؤلفه عام 654هـ/1256م.

آراء حول الكتاب

[عدل]

يعد هذا الكتاب من المراجع المهمة في التاريخ العربي، كان له تأثير واضح في كتب من أرخ بعده، حيث نجد رواياته قد نثرت في كتبهم، وصرح بذلك الداوداري (توفي 736هـ) في كتابه فقال: «التأريخ الكبير المسمى بمرآة الزمان، جمع فيه العجائب والغرائب ما نثرت جملة التأريخ». وقد أثار هذا الكتاب اهتمام المؤرخين القدماء والمعاصرين، فمنهم من انتقده، ومنهم من أثنى عليه، وكان اليونيني من جملة هؤلاء، إذ أنه وجده «أجمع التواريخ مقصداً وأعذبها مورداً وأحسنها بيانًا، وأصحّها رواية، يكاد خبره يكون عيانًا...».

مصادر الكتاب

[عدل]

اعتمد سبط ابن الجوزي في كتابه (مرآة الزمان) على مصادر متعددة ومتنوعة وفقاً للأخبار التي يوردها في كتابه، وهو يذكر أسماء مؤلفيها أحيانًا، ويغفل عن ذلك أحيانًا أخرى. وتتصف مصادره بأنها مصادر موثوقة، لأنها مأخوذة من مؤرخين معاصرين للأحداث، وهم أحيانًا موظفين إداريين، كالمسبحي والقضاعي، وهي أيضًا مصادر محلية، إذ أنه استعمل مصادر دمشقية عن دمشق، عراقية عن العراق، ومصرية عن مصر، وهكذا غيرها. كما أن المصادر المعتمدة متنوعة الأهواء والمذاهب، إذْ لا يأنف السبط عن استعمال أي مصدر لسبب من الأسباب، إضافةً إلى ذلك فإن مصادر المؤلف لم تكن دائمًا مكتوبة، بل هناك مصادر شفوية تعتمد إما على روايات ثقات أو على شهادات عينية أو شخصية لمشاركين في الحدث، كما يعتمد على خبرته الخاصة لتصحيح بعض أخطاء وردت عند مؤرخين عرفوا بمصداقيتهم، لأنه خبر بنفسه ذلك الحدث.

محتوى الكتاب

[عدل]

ابتدأ المؤرخ كتابه بفصول مهمة ركز فيها على قواعد أساسية لا بد للقارئ من معرفتها ثم شرع في موضوع كتابه، وجاءت الفصول وفق ما يلي:

الفصل الأول: في معرفة التاريخ وهل فرّقت العرب بينه وبين التّواريخ.

الفصل الثاني: في عيون التواريخ والآثار وأسانيد الأخبار.

الفصل الثالث: في انقضاء مدة العالم وما تقدم من السنين وتقادم.

الفصل الرابع: فيما ينبغي للمؤلف إستعماله من الكلام المتسق النظام.

الفصل الخامس: في تراجم الأبواب.