انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Elsayed Taha/مقالات

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مرحلة تجميع بيانات تمهيدا للعمل على مقالة أبوان والأعمال الأبوانية (من غير الواضح لي بعد هل تكتب بهمزة فوق الألف أم أسفلها، أم بدون همزة؟)، كما يبدو أن هناك التباسا في كون ابوان من مراكز صنع الخزف أم لا، وأيها تحديداً.

سيتم حذف النصوص التالية لاحقا حال الانتهاء من المقالات.

النص التالي منسوخ من كتاب المدن والقرى المصرية في البرديات العربية ل د. محمد أحمد عبد اللطيف، (صفحتي 136، 137).

إِبْوَان

هي حالياً إحدى قرى مركز سمالوط بمحافظة المنيا (41) وقد ذكرت هذه القرية في العديد من البرديات من مجموعة أوراق البردي بالمعهد البريطاني بلندن وخاصة البردية رقم 6235 (6) س9 (42) ولكنها ذكرت في بردية أخرى هامة محفوظة بدار الكتب المصرية بالقاهرة ومسجلة برقم 207 بالظهر ومقاسها 3,2x14,18 سم (43) وذكرت إبوان بالسطر السادس والعشرين من البردية ونصه كالتالي:

إبوان ......................

وهذه البردية تعود للقرن 3 هـ / 9 م وهي من وجهين وهما عبارة عن كشفين يشتملان على اسماء دافعي الضرائب مع بيان ما يدفعه كل منهم بعد اسمه والاسماء جميعا مرتبة ترتيبا جغرافياً حسب القرى أو المدن. ولقد أمدتنا هذه البردية باسماء قرى أخرى غير إبوان ومنها أبو صير التي ذكرت في السطر الثامن عشر ثم إبوان موضوع حديثنا الآن في السطر السادس والعشرين ثم قرية طروط في السطر الثامن والعشرين. أما عن قرى إبوان فقد ذكرها ياقوت الحموي ق 7هـ / 13 م في معجم البلدان بفتح أولها وأنها من قرى كورة البهنسا بصعيد مصر وهي تعرف باسم أبوان الزبادي (44، 45). وقد ذكرها ابن مماتي ق 7هـ / 13 م وأكد على أنها من الأعمال البهنساوية (46). أما ابن دقماق ق 9 هـ / 15 م فقد أضاف وذكرها باسم إبوان وكفورها وذلك مما يدل على أنها كانت إحدى القرى الكبيرة في عصره وقال إنها تعرف باسم إبوان الزبادي وكفورها وخراجهم جميعاً مقداره ستة عشرة ألف ومائة دينار ومساحتهم ثلاثة آلاف وسبعمائة وثمانية وثلاثون فدانا وسدس وثمن فدان وهي من الأعمال البهنساوية (47). وقد أنجبت قرية إبوان واحدا من أشهر صناع الخزف في العصر المملوكي وخاصة الخزف المرسوم تحت الطلاء وهو شرف الإبواني و وجد لهذا الرجل الكثير من التوقيعات على الخزف وكان يكتبها مثل غيره من الصناع على الوجه الخارجي من قاع الإناء (48).

ملاحظات[عدل]

  • 41 - الجدير بالذكر أن هناك قريتين أخريتين باسم إبوان ولكنهما يتبعان مركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، والقرية الأولى هي إبوان عطية وهذا الاسم نسبة إلى أحد المشايخ الصالحين الذين عاشوا في هذه القرية وله مقام هناك وأيضاً مكانة عظيمة لدى العامة من أهل البلاد المجاورة، وقد ذكرها ابن مماتي بأنها من أعمال الأشمونين وأضاف ابن دقماق بأنها كانت تعطي خراجاً قدره ألف وخمسمائة دينار ومساحتها أربعة وستون فداناً. للمزيد راجع مايلي: ابن مماتي، قوانين الدواوين، ص 105. ابن دقماق، الانتصار، ج 5،ص 15، محمد رمزي، القاموس الجغرافي، القسم الثاني، ج 3، ص 227. أما القرية الثانية والتابعة لمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا فتسمى باسم إبوان أسمنت.
  • 42 - جروهمان، أوراق البردي العربية، ج 4، ص 125.
  • 43 - جروهمان، أوراق البردي العربية، ج 4، ص 114 - 125.
  • 44 - كلمة الزبادي نسبة إلى جماعة من العرب نزلوا بها في القرن السابع الهجري أصلهم من زباد ناحية بلاد المغرب.
  • 45 - محمد رمزي، القاموس الجغرافي، القسم الثاني، ج 3، ص 227.
  • 46 - ابن مماتي، قوانين الدواوين، ص 104.
  • 47 - ابن دقماق، الانتصار، ج 5، ص 2.
  • 48 - د. سعاد ماهر، الفنون الإسلامية، ص 54.

النص التالي من كتاب الخبر النفيس في تاريخ وأخبار جزيرة تنيس للأستاذ طارق إبراهيم حسيني، ص 35

3- ابوان :-

مدينة كانت قرب دمياط من أرض مصر "3 أشار إليها ابن دقماق ابوان من الأعمال الأبوانية وذكر انها اندثرت في أيامه خلال القرن الثامن الهجري مع باقي جزر البحيرة الأخرى "وجميعها خراب داخل البحيرة"4 وكانت واقعة على حد البحيرة الغربي ومكانها اليوم تل النجارين على شاطيء البحيرة بأرض ناحية العطوي بمركز فارسكور في الجهة الشرقية منها على بعد سبعة كيلومترات "5. وهي من الجزر القديمة في البحيرة وينسب إليها الشرب البوني وهو من الشرب الفائق وكان أهلها نصارى ، وعلى ما يبدو أن ابوان أيضا كانت احدى المراكز الهامة في صناعة الخزف "6 .

ملاحظات[عدل]

  • 3 - ياقوت الحموي: المرجع السابق ، م 1، ص 111 .
  • 4 - ابن دقماق : المرجع السابق ، ج 5 ، ص 15
  • 5 - محمد رمزي : المرجع السابق ، ص 9.، ياقوت الحموي : المرجع السابق ، ج 2، ص 181. عبد العال الشامي : المرجع السابق ، ص 145
  • 6 - محمود إبراهيم: الخزف الإسلامي في مصر، نهضة الشرق، القاهرة 1984 م، ص 59


في كتاب اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء للمقريزي، الجزء الثالث في ذكر حوادث سنة ثلاثين وخمسمائة يرد الآتي (ص 162)، تحقيق د. محمد حلمي محمد أحمد، الجزء الثالث، القاهرة 1996م.

"وذلك أن أسوان امتنعت عليه بكنز الدولة وأهلها، فاضطر إلى الإقامة بالأديرة وقد فارقه أكثر الأرمن، فمنهم من سار إلى بلاده ومنهم من أقام بأرض مصر ليكونوا فلاحين، فسأل لهم مواضع يسكنونها، فأفردت لهم جهات، منها سمالوط وإبوان وأقلوسنا والبرجين في صعيد مصر، وضيعة أخرى بأعمال المحلة. وأقام بهرام بالأديرة البيض ومعه أهله وولده." والمحقق في الهامش يذكر الثلاث مدن المسماة بأبوان وهي إبوان عطية، وإبوان البهنسا، وإبوان دمياط ويذكر أن الأخيرة غير مقصودة هنا.



من التحفة السنية أعمال الأشمونين (2) إبْوَان عطية * مساحتها 430 فدان بها رزق 15 فدان عبرتها كانت 1500 دينار ثم استقرت 1218 دينار ونصف وربع كانت باسم محمد ابن بكتمر الساقي ومن معه الآن باسم الأمير سودون السيفي جاتي بك ص 174 الأعمال البهنساويه اِبْوَان وكفورها * مساحتها 3706 أفدنة بها رزق 48 فدان عبرتها كانت 16500 دينار واستقرت 8500 دينار كانت باسم المقطعين والان باسم المقطعين وأوقاف ورزق ص 159

إبوان من أعمال البهنساويه إبوان عطية من أعمال الاشمونين قوانين الدواوين ص 104 قوانين الدواوين ص 105