انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Reem N Alkasasbeh/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الإضطراب السلوكي

الحمدلله رب العالمين الذي خلق الإنسان وهداه النجدين، والقائل في محكم تنزيله"ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها..."

والذي ندعوه دوما أن يلهمنا رشدنا وأن يهدينا الى سبيله القويم وطريقه المستقيم،وأن يصلح لنا في ذريتنا إلى يوم الدين.والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...

وبعد..

يمثل الإضطراب السلوكي مشكلة إكلينيكية وإجتماعية خطيرة، وتعد الأنماط السلوكية التي تعتبر إضطرابا سلوكيا وفي مقدمتها العدوان ذات تكرار مرتفع نسبيا، كما تعد هي المسئول الأساسي عن قدر كبير من الإحالات الإكلينيكية.

الإضطراب السلوكي:هو إضطراب يحدث خلال مرحلة الطفولة.

تتضمن السلوكيات المضادة للمجتمع مدى كبيرا من الأنشطة التي تصدر عن الأطفال والمراهقين كالأفعال العدوانية، والسرقة،والتخربي المتعمد للممتلكات العامة والخاصةvandalaism وإشعال الحرائق،والكذب،والهروب من المنزل.

*السمات المميزة للإضطرابات السلوكية:

1-مدى الإنتشار

تراوحت قيم معدلات انتشار الإضطراب السلوكي بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-18سنوات بين%2-%6تقريبا. وكانت معدلات انتشار الإضطراب السلوكي للمراهقين مرتفعة بشكل غير عادي حيث اتضح على سبيل المثال انه بالنسبة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين13-18سنة قرر أكثر من%50منهم أنهم يسرقون، و%45منهم يقومون بتدمير الممتلكات،و%35منهم أنهم يقومون بالهجوم على الغير وإغتصاب ما بحوزتهم،وقرر%60منهم انهم يشاركون في أكثر من نمط واحد من أنماط السلوك المضاد للمجتمع كالعدوان، وإساءة استخدام العقاقير، وإحراق المباني والممتلكات عمداarson، والتخريب المعتمد للممتلكات Vandalism [1] . ومع ذلك فمن الصعب أن نحدد عدد الأطفال الذين يمكن تصنيفهم على أن لديهم إضطرابات سلوكية في سن معينة.


2-الإنتقال عبر الأجيال

وإن الإضطرابات السلوكية هذه تنتقل عبر الأجيال فهي لا تتوقف عند الفرد نفسه.فمن ناحية أخرى يرى هويسمان وآخرون [2] أن مدى عدوانية الأب عندما كان في نفس عمر طفله تعد من أفضل العوامل التي يمكننا من خلالها التنبؤ بما يمكن أن يكون عليه الطفل العدواني في طفولته.

وصف الإضطراب السلوكي:

  • حدة السلوك واستمراره.
  • تكرار السلوك ومدى إزمانه.
  • حدوث العديد من الأنماط السلوكية المضادة للمجتمع معا.
  • تعطيل الأداء الوظيفي اليومي.

السياقات التي يظهر فيها الإضطراب السلوكي

  1. القيم السائدة في الأسرة.
  2. المصادر المتعددة للضغوط واختلال الأداء الوظيفي.
  3. العنف داخل المنزل.

العوامل المساعدة على حدوث الإضطراب السلوكي:

أولا:عوامل ترجع إلى الطفل:

  • العوامل المزاجية للطفل.
  • المشكلات وأوجه القصور النفس عصبية.
  • المستويات دون الإكلينيكيةللإضطراب السلوكي.
  • الأداء الأكاديمي للطفل ومستوى ذكائه.

ثانيا:عوامل ترجع إلى الوالدين والأسرة:

  1. الوراثة.
  2. المرض النفسي والسلوك الإجرامي في الأسرة.
  3. التفاعل بين الطفل ووالديه.
  4. الإنفصال بين الوالدين والطلاق والخلافات الزوجية.

علاج الإضطرابات السلوكية

أولا:التدريب على المهارات المعرفية لحل المشكلات.

ثانيا:تدريب الوالد على إدارة الأسرة.

ثالثا:العلاج الأسري الوظيفي.

رابعا:العلاج متعدد الأنساق.

الوقاية من الإضرابات السلوكية

أولا:البرامج الوالدية الأسرية الباكرة.

ثانيا:البرامج المدرسية.

ثالثا:البرامج المجتمعية.


[3]

[4]

  1. ^ (Fledman et.al., 1983);
  2. ^ Huesmann et . al.(1984)
  3. ^ من كتاب الإضطرابات السلوكية للأطفال والمراهقين للكاتب آلان كازدين والمترجم ا.د عادل عبدالله محمد
  4. ^ كتابة المقالة:ريم نضال الكساسبة