انتقل إلى المحتوى

نقش نوبا

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من نقش النوبا)
نقش النوبا
نقش النوبا
معلومات عامة
مادة الإنشاء
خط الكتابة
موقع الحفظ
مسجد بالقرب من مدينة الخليل، فلسطين

نقش نوبا هو نص إسلامي مبكر عُثر عليه فوق محراب المسجد العمري بقرية نوبا بالقرب من الخليل.[1][2][3][4] نص النقش «بسم الله الرحمن الرحيم هذه الضيعة نوبا بحدودها وأطرافها، وقف على صخره بيت المقدس والمسجد الأقصى وقفها أمير المؤمنين عمر إبن الخطاب لوجه الله تعالا».[1][5][6] يلحظ أن النص به أخطاء إملائية وموقعه غريب فقرية نوبا ليست أكبر ولا أهم قرى الخليل.[1]

محاولات قراءة النقش

[عدل]

أول من حاول قراءة النص هو رجل بريطاني (ربما من مصلحة آثار فلسطين الانتدابية) في عام 1947، ولكنه سقط وكسر عند خروجه من المسجد، فترك أوراق التفريغ عند أحد وجوه القرية.[7]

المحاولة الثانية والناجحة هي محاولة الباحثة الباحثة نجاح أبو سارة من جامعة الخليل في عام 1999 والتي أدرجت قراءة النص في الباب الأول من رسالة الماجستير التي ناقشتها في الجامعة الأردنية.[1][7] وصفت أبو سارة النقش بأنه محفور في حجر رملي بني فاتح ذي سطح خشن، بأبعاد 77 × 49 سم، وحروفه غائرة موزعة على ستة أسطر غير منتظمة دون فواصل، مكتوبة بالخط الكوفي البسيط. ولكنها رأت أن النقش لا يعود إلى عهد عمر بن الخطاب وإنما نقش في العصور اللاحقة، وإضافة اسم عمر بن الخطاب فيه ليس إلا من باب إضفاء الأهمية.[1]

قال الأكاديميان الإسرائيليان رافين وأبراهام في عام 2016 أن النص مكتوب بالخط الكوفي وأنه يعود للقرن الثالث أو الرابع الهجري وطرحا فرضية أن النص يدل على وجود آثار للهيكل.[2]

قال الباحث عدنان أبو دية في عام 2020 أن النص مكتوب بخط النسخ فهو لا يشابه النقوش الأخرى العائد لفترة الخلافة وإنما يرجع النقش لفترة ما بعد العصر الأيوبي التي كثرت فيها الأوقاف في فلسطين.[1]

فرضية الهيكل

[عدل]

قال الأكاديميان الإسرائيليان رافين وأبراهام أن هذا النص يعترف اعترافًا ضمنيًا بوجد بناء مقدس في القدس (الهيكل اليهودي)، لأن قبة الصخرة ذكرت فيه بكلمة صخرة بيت المقدس المشابهة للكلمة العبرية بيت هميكداش التي تطلق على المعبد.[2] تبعهم على هذا القول عدد من الأكاديميين[8][9] والصحف الإسرائيلية.[10][11][12][4][13]

رد الباحث عدنان أبو دية على هذا الأمر بقوله إن تشابه نطق بيت المقدس في اللغتين العربية والعبرية قريب بسبب أنهما من عائلة اللغات السامية وأن كلمة بيت المقدس لم ترد في الأدبيات الجاهلية وهو ما كان يفترض إن كان النص مأخوذ من العبرية،[1] وأن لفظ بيت المقدس في الأحاديث النبوية وكتابات الرحالة المسلمون اللاحقة إنما يقصد بها مدينة القدس وليس مبنى محدد.[1]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج د ه و ز ح أبو دية، عدنان أحمد (2020). "مصطلح بيت المقدس في ضوء نقش نوبا وادعاءات الصهاينة". مؤتة للبحوث والدراسات - سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية: 213. DOI:10.35682/0062-035-003-007.
  2. ^ ا ب ج Reuven، Peretz؛ Avraham، Assaf (1 يناير 2016). ""Endowment to the Sakhrat Bayt al-Maqdis and al-Aqsa Mosque" Early Islamic Inscription from the Village of Nuba". New Studies in the Archaeology of Jerusalem and Its Region.
  3. ^ "Ancient Mosque Inscription Referring to Jewish Temple Undermines Palestinian Revisionism". The Tower (بالإنجليزية الأمريكية). 1 Nov 2016. Retrieved 2024-03-12.
  4. ^ ا ب Staff, Kehila News Israel (5 Dec 2016). "KNI EXCLUSIVE: Interview with Archaeologist Assaf Avraham". Kehila News Israel (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-03-12.
  5. ^ Greene, Jennifer (1 Nov 2016). "Nuba Inscription Identifies Dome of the Rock with Jewish Temple". The Temple Mount Sifting Project (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-03-12.
  6. ^ Israel, David (28 Oct 2016). "Ancient Muslim Inscription Confirms Dome of the Rock's Jewish Temple Origin" (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-03-12.
  7. ^ ا ب أسامة العيسة (15 أبريل 2008). "نقش في قرية فلسطينية قد يكون أقدم نقش إسلامي مكتشف". إيلاف. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-18.
  8. ^ Block, Walter E.; Futerman, Alan G. (2 Nov 2021). The Classical Liberal Case for Israel (بالإنجليزية). Springer Nature. ISBN:978-981-16-3953-1. Archived from the original on 2024-03-15.
  9. ^ Reuven، Peretz؛ Avraham، Assaf. ""Endowment to the Sakhrat Bayt al-Maqdis and al-Aqsa Mosque" Early Islamic Inscription from the Village of Nuba". www.academia.edu.
  10. ^ "Beit Hamikdash". www.thejc.com (بالإنجليزية). Retrieved 2024-04-22.
  11. ^ "Ancient Muslim Texts Confirm the Jewish Temple in Jerusalem". Jerusalem Center for Public Affairs (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-03-12.
  12. ^ "Centuries before trying to deny it, Muslims carved Jewish link to Jerusalem into mosque". THE TIMES OF ISRAEL. مؤرشف من الأصل في 2024-11-30.
  13. ^ "Abbas' risible Temple denial Is no laughing matter". www.israelnationalnews.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-12.

الروابط الخارجية

[عدل]