حنين
المظهر
(بالتحويل من نوستالجيا)
الحنين[1][2](ملاحظة 1) (بالإنجليزية: Nostalgia، من اليونانية القديمة وتعني «ألم الشوق») هو مصطلح يستخدم لوصف الحنين إلى الماضي، إذ يشير إلى الألم الذي يعانيه المريض إثر حنينه للعودة لبيته وخوفه من عدم تمكنه من ذلك للأبد، وصفت على أنها حالة مرضية أو شكل من أشكال الاكتئاب في بدايات الحقبة الحديثة ثم أصبحت بعد ذلك موضوعاً ذا أهمية بالغة في فترة الرومانتيكية. في الغالب الحُنان هو حب شديد للعصور الماضية بشخصياتها وأحداثها.
فوائدها الصحية
[عدل]أظهرت دراسة أجرتها جامعة سري في لندن عام 2017، أن للنوستالجيا فوائد صحية رغم ألم العاطفة الذي يتسبب به الحنين إلى الماضي،[3] ومن أبرز الفوائد التي ثبتت صحتها:
- الحنين إلى الماضي يشحن الدماغ بطاقة إيجابية لأنه يثير العواطف بشدة.[3]
- الشعور بالانتماء والرضا النفسي.
- الرغبة في الاستمرار بالعيش وخوض تجارب جديدة.
- لأن الماضي بالنسبة للإنسان فترة معلومة من حياته فهو يمده بالشعور بالأمان والراحة النفسية، تمامًا كالشعور الذي يحققه التأمل أو رياضة اليوجا.
- إثارة الإلهام وتعزيز التفكير الإبداعي والتفاؤل.[4]
هوامش
[عدل]- ملاحظة 1 مرادفات: الأَبَابة[5][6][7] أو الأُباب[5] أو الحُنان[8] أو عِلَّة الحنين[9] أو عِلَّة الاشتياق[9] أو شوق العودة للوطن[1] أو شدة الحنين للوطن[5] أو الحنين للوطن[6][10]
المراجع
[عدل]- ^ ا ب لطفي الشربيني (2003)، معجم مصطلحات الطب النفسي، سلسلة المعاجم الطبية المتخصصة (بالعربية والإنجليزية)، مراجعة: عادل صادق، مدينة الكويت: مركز تعريب العلوم الصحية، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ص. 123، QID:Q116896364
- ^ لطفي الشربيني (2003)، معجم مصطلحات الطب النفسي، سلسلة المعاجم الطبية المتخصصة (بالعربية والإنجليزية)، مراجعة: عادل صادق، مدينة الكويت: مركز تعريب العلوم الصحية، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ص. 427، QID:Q116896364
- ^ ا ب "العلماء يثبتون الفوائد الصحية للنوستالجيا". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2020-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-26.
- ^ "الحنين إلى الماضي.. فوائد النوستالجيا على الصحة النفسية". مصر اليوم. 5 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-26.
- ^ ا ب ج يوسف حتي؛ أحمد شفيق الخطيب (2011). قاموس حتي الطبي الجديد: طبعة جديدة وموسعة ومعززة بالرسوم إنكليزي - عربي مع ملحقات ومسرد عربي - إنكليزي (بالعربية والإنجليزية) (ط. الأولى). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 593. ISBN:978-9953-86-883-7. OCLC:868913367. QID:Q112962638.
- ^ ا ب محمد هيثم الخياط (2006). المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 4). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية. ص. 1400. ISBN:978-9953-33-726-5. OCLC:192108789. QID:Q12193380.
- ^ قاسم سارة (2013). معجم أكاديميا الطبي الجديد (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). أكاديميا إنترناشيونال. ص. 388. ISBN:978-9953-37-092-7. OCLC:1164356572. QID:Q112637909.
- ^ منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 777. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
- ^ ا ب إلياس أنطون إلياس (1921)، القاموس العصري إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية)، القاهرة: نشر ذاتي، ص. 251، QID:Q108556576
- ^ محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 412. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.