إييليت جنيزي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إييليت جنيزي
 

معلومات شخصية
الميلاد 25 أغسطس 1966 (58 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
أوغندا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة شيكاغو  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
مجال العمل تسويق[1]،  وعلوم سلوكية[2]  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو[3][4][2]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

إييليت جنيزي (من مواليد 25 أغسطس 1966م) وهي أستاذ مساعد في التسويق في كلية رادي للإدارة، في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو.

التعليم والوظيفة[عدل]

حصلت جنيزي على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة تيسايد بالتعاون مع جامعة لاهاي للعلوم التطبيقية وإدارة قسم التخطيط الاستراتيجي في داتابرو بروكسيميتي (شركة تابعة لـ بي بي دي أو) في إسرائيل، ثم حصلت على درجة الدكتوراة في التسويق من كلية الدراسات العليا للأعمال بجامعة شيكاغو في عام 2007م.[5] [6]

و الآن تقوم جنيزي بتدريس الاتصالات التسويقية وريادة الأعمال الاجتماعية وسلوك المستهلك لطلاب الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو.

أبحثها[عدل]

يتناول بحث جنيزي العديد من الأسئلة المتعلقة بسلوك المستهلك، بما في ذلك التفضيلات الاجتماعية والسلوك الاجتماعي الإيجابي والتسعير السلوكي والعوامل التي تؤثر على جودة حياة الأفراد. فهي تتعاون مع كل من الشركات الصغيرة والكبيرة وتقوم بدمج التجارب الميدانية للإجابة على هذه الأسئلة.

ففي دراسة أجريت عام 2010م[7][8]، عملت جنيزي والمؤلفون المشاركون مع ديزني للأبحاث لدراسة نهج سلوك التسعير بما يسمى «ادفع ما تريد» في مدينة ملاهي. في تجربة ميدانية واسعة النطاق، بعد أن باعوا للناس صورًا تذكارية من رحلة في الحديقة تحت أربعة ظروف.

ففي الحالة الأولى، كان سعر الصور 12.95 دولارًا أمريكيًا، فكان ما يعادل حوالي 0.5٪ (فرد من كل 200 شخص) من الأشخاص قد اشتروا صورًا في هذه الحالة.

و في الحالة الثانية، بقي السعر على حاله ولكن تم إعلام الأفراد أن نصف العائدات ستذهب إلى الأعمال الخيرية، مما أدى إلى شراء حوالي 0.57٪ من الأشخاص للصور.[9]

و في الحالة الثالثة سُمح للناس بدفع ما يريدون مقابل الصور، مما أدى إلى زيادة المبيعات 16 مرة، ولكنهم أشتروا الصور بأسعار منخفضة لا يمكن تحملها.

ففي الحالة الرابعة والأخيرة، عرضت جنيزي  وزملاؤها المشاركون في البحث على الأفراد خيارًا بأن يدفعوا ما يريدون، ولكنهم أخبروهم أن نصف العائدات ستذهب إلى الأعمال الخيرية، فكانت نتائج هذه الحالة النهائية مذهلة. فلقد استفادت مدينة الملاهي بشكل كبير من هذه الحالة، بالإضافة إلي توافر مبلغ كبير من المال يتم جمعه للجمعيات الخيرية. وهذا ما أشارت إليه جنيزي وزملاؤها باسم «المسؤولية الاجتماعية المشتركة» - الفكرة بأن إشراك المستهلك في تسعير البضائع واختيار المساهمات يزيد من المنفعة لكل من المستهلكين والشركة.

و في تجربة أخري، عرضت على ركاب رحلة بالقارب فرصة شراء صور تذكارية بسعر مرتفع (15 دولارًا)، أو بسعر منخفض (5 دولارات)، أو اختيار السعر الخاص بهم. ارتفع الطلب عندما انخفض السعر، ولكنه انخفض مرة أخرى عندما سُمح للركاب باختيار السعر المناسب لهم.[10]

حظيت نتائج هذه الدراسة باهتمام إعلامي واسع النطاق [11] حيث ألهمت العديد من الدراسات والتجارب. فيُنسب الفضل إلى جنيزي  والمؤلفين المشاركين في لعب دور رئيسي كرواد في أبحاث -ادفع ما تريد-. وفازوا بجائزة روبرت بي سيالديني لعام 2011م من جمعية الشخصية وعلم النفس الاجتماعي للتميز في دراسة ميدانية منشورة. تتضمن هذه الجائزة مكافئة نقدية تبلغ قيمتها 2400 دولار.[12][13]

و في آخر اعملها، قامت بالتحقيق في تأثير الهواتف الذكية في تشتيت انتباه مستخدميها [14]فتتبعت ردود أفعل الناس على ثلاثة أنواع من الوعود: «الوعود المكسورة» و«الوفاء بالوعود» و «الوعود التي تم الوفاء بها بما يفوق التوقعات»، فوجدت أن التأثير الإيجابي الصغير للوفاء بالوعود يفوق بكثير التأثير السلبي الكبير لقصور الأداء.[15]

حياتها الشخصية[عدل]

تعيش جنيزي  مع زوجها أوري جنيزي[16]، وثلاثة أبناء في سان دييغو، كاليفورنيا.

منشوراتها الأكاديمية[عدل]

  • باكا موتس، براون، جنيزي، كينان، نيلسون -الالتزام وتغيير السلوك-: دليل من الميدان. مجلة أبحاث المستهلك، 39، 1070-1084.
  • أوري جنيزي، إيليت جنيزي، راينر، نيلسون -ادفع ما تريد، والهوية، والأشارة الذاتية- وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، 109 (19): 7236-40.
  • جنيزي، إيماس، نيلسون، براون، ونورتون، إم آي (2012). ادفع لتكون لطيفًا: سلوك إيجابي مكلف ومتناسق، علوم الإدارة، 58: 179-87.
  • جنيزي وفسلر -الصراع والعصي والجزرة-: تزيد الحرب من العقوبات الاجتماعية الإيجابية والمكافآت. وقائع الجمعية الملكية باء، نُشرت على الإنترنت قبل الطباعة في 8 يونيو 2011.
  • أوري جنيزي، إيليت جنيزي، براون ونيلسون -المسؤولية الاجتماعية المشتركة-: تجربة ميدانية في تسعير ادفع ما تريد والعطاء الخيري. العلوم، 329 (5989)، 325–27.
  • إيبلي وجنيزي، إعداد المكاسب المالية وانعكاساتها على السياسة العامة. مجلة الاقتصاد الاجتماعي، 36، 36-47.
  • إيبلي وجنيزي -نظرية إحتمالية- في بوميستر، فوهس (محرران)  موسوعة علم النفس الاجتماعي (المجلد 2، 711-14). ألف أوكس، كاليفورنيا.

المراجع[عدل]

  1. ^ https://www.influenceatwork.com/the-persuasive-pull-of-procrastination-by-steve-martin-cmct/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ أ ب https://www.themuse.com/advice/why-you-really-dont-need-to-go-above-and-beyond. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ https://dl.acm.org/author_page.cfm?id=81496688448. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ https://www.thecut.com/2019/03/why-do-i-put-off-doing-things-i-love.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ Hughes، Jessica L؛ Upasani، Vidyadhar V؛ Pennock، Andrew T؛ Bomar، James D؛ Edmonds، Eric W (2020). "Management of septic arthritis of the pediatric hip". Theory and Clinical Practice in Pediatrics. ج. 3 ع. 1: 52–56. DOI:10.25082/tcpp.2021.01.001. ISSN:2529-749X. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
  6. ^ El Centro. Nine stories collection. OCLC:863163295. مؤرشف من الأصل في 2021-03-09.
  7. ^ Gneezy, A.; Gneezy, U.; Nelson, L. D.; Brown, A. (16 Jul 2010). "Shared Social Responsibility: A Field Experiment in Pay-What-You-Want Pricing and Charitable Giving". Science (بالإنجليزية). 329 (5989): 325–327. DOI:10.1126/science.1186744. ISSN:0036-8075. Archived from the original on 2021-03-08.
  8. ^ Kieboom، Antonius P. G. (2 سبتمبر 2010). "Enzymes that do not work in organic solvents: Too polar substrates give too tight enzyme-product complexes". Recueil des Travaux Chimiques des Pays-Bas. ج. 107 ع. 4: 347–348. DOI:10.1002/recl.19881070409. ISSN:0165-0513. مؤرشف من الأصل في 2018-06-03.
  9. ^ Kozbial، Ardys (21 أكتوبر 2010). "Astrophysics - University of California San Diego". مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  10. ^ Metternich. Harvard University Press. 31 ديسمبر 2019. ص. 632–657. ISBN:978-0-674-24590-7. مؤرشف من الأصل في 2021-03-09.
  11. ^ Agarwal، Vikas؛ Lu، Yan؛ Ray، Sugata (2021-02). "Are hedge funds' charitable donations strategic?". Journal of Corporate Finance. ج. 66: 101842. DOI:10.1016/j.jcorpfin.2020.101842. ISSN:0929-1199. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  12. ^ Cialdini، Robert B.؛ Griskevicius، Vladas؛ Sundie، Jill M.؛ Kenrick، Douglas T. (2007-03). "2006 peitho prize". Social Influence. ج. 2 ع. 1: 1–17. DOI:10.1080/15534510701193444. ISSN:1553-4510. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  13. ^ "Recipients of The Robert B. Cialdini Award". PsycEXTRA Dataset. 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-08.
  14. ^ Malone، Katie (31 يناير 2020). "When Translation Problems Arise Between Data Scientists and Business Stakeholders, Revisit Your Metrics". 2.1. DOI:10.1162/99608f92.c2fc310d. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
  15. ^ "Nobody Cares How Awesome You Are at Your Job". Bloomberg.com (بالإنجليزية). 23 May 2014. Archived from the original on 2020-11-11. Retrieved 2021-03-08.
  16. ^ Lee (27 أبريل 2018). From Mukogodo to Maasai. Routledge. ص. 111–129. ISBN:978-0-429-50034-3. مؤرشف من الأصل في 2021-03-09.