الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار

يرجى تنسيق المقالة حسب أسلوب التنسيق المُتبع في ويكيبيديا.
هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الإنتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار
معلومات عامة
المؤلف
المحقق
سعود بن عبد العزيز الخلف
الموضوع
كتب العقيدة
التقديم
عدد الأجزاء
3
عدد الصفحات
983

الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار كتاب من كتب العقيدة للمؤلف يحيى بن الخير العمراني.[1] أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراة من الجامعة الإسلامية بإشراف الدكتور عبد المحسن العباد.

ورد اسم الكتاب في المخطوط هكذا: (الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار) وقد كتب فوق كلمة المعتزلة (صح) مما يدل على إضافتها في حال مقابلة أو نحوها. وذكره الجعدي باسم: (الانتصار في الرد على القدرية الأشرار). وذكره السبكي باسم: (الانتصار في الرد على القدرية)

ذكر العمراني في مقدمة كتابه: أنه ألّفه ردا على القاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام الزيدي الذي كان قاضيا لصنعاء، وأظهر فيها الاعتزال فكتب العمراني رسالة فيها معتقد أهل الحديث نصيحة للمسلمين وتحذيرا من الوقوع في الضلال فرد عليه المعتزلي في كتاب سماه (الدامغ للباطل من مذهب الحنابل) فرد عليه العمراني بهذا الكتاب المطول وأضاف إليه الرد على أصناف المبتدعة المخالفين لعقيدة أهل الحديث.

يدخل كتاب الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار ليحيى بن أبي الخير العمراني في بؤرة اهتمام الباحثين والمتخصصين المهتمين بعلوم العقائد؛ إذ يندرج كتاب الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار ليحيى بن أبي الخير العمراني ضمن مؤلفات فروع علوم العقيدة والتخصصات وثيقة الصلة من حديث وعلوم فقهية وسيرة وغيرها من التخصصات الشرعية.

فقد تضمن رداً وإفحاماً للأشعرية الذين يزعمون أنهم ينتصرون لعقيدة أهل السنة ويردون على المعتزلة وهم يقولون في الواقع بقول المعتزلة في مسائل عديدة.

مصادر الكتاب[عدل]

اعتمد المصنف في كتابه على القرآن الكريم وعلى صحيح البخاري والترمذي وكتاب الشريعة للآجري وكتاب شرح اعتقاد أهل السنة للالكائي، وقد ذكر ذلك في مقدمة الكتاب وهذا ظاهر من تخريج الآثار، ونقل عن إحياء علوم الدين للغزالي عدة نقول منها روايات عن الأئمة في التحذير من الكلام وذم المتكلمين وكذلك روايات في فضل العقل، ونقل عن غريب الحديث لأبي عبيد عدة نقول.

موضوع الكتاب[عدل]

الانتصار لعقيدة السلف وإثباتها بإظهار أدلتها والرد على المخالفين المبتدعة وقد شغل إثبات القدر النصف الأول من الكتاب، حيث ذكر أدلة إثباته من القرآن والسنة وأقوال الصحابة ورد على المعتزلي القدري فيما اعترض به على الآيات والنصوص الشرعية بالوجوه العديدة المفيدة مما جعل الكتاب في استيعابه للنصوص الشرعية في القدر واستيعاب أوجه الرد على اعتراضات وشبه القدرية فريداً في بابه.

فهرس الكتاب[عدل]

المجلد الأول

مقدمة

الباب الأول: الدراسة للمؤلف والكتاب

الفصل الأول: التعريف بالمؤلف

المبحث الأول: حياته الشخصية

المبحث الثاني: حياته العلمية وآثاره

الفصل الثاني: التعريف بالكتاب

المبحث الأول: اسم الكتاب

المبحث الثاني: توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف

المبحث الثالث: سبب تأليف الكتاب

المبحث الرابع: منهج المؤلف في الكتاب

المبحث الخامس: مصادر الكتاب

المبحث السادس: المآخذ على الكتاب

المبحث السابع: قيمته العلمية

المبحث الثامن: موضوع الكتاب

المبحث التاسع: دراسة لأهم موضوعات الكتاب

المطلب الأول: تعريف القدر لغة

المطلب الثاني: الإيمان بالقدر عند السلف

المطلب الثالث: نشأة الخلاف في القدر وأول من قال بذلك

المطلب الرابع: التعريف بالقدرية

الفصل الثالث: التعريف بالنسخ المخطوطة ومنهج التحقيق

المبحث الأول: التعريف بالمخطوط

المبحث الثاني: منهج التحقيق

الباب الثاني: النص المحقق

المجلد الثاني

تابع: النص المحقق

المجلد الثالث

تابع: النص المحقق

المراجع[عدل]

  1. ^ هكذا سماه الجعدي في طبقاته - ص (174) وهو أقرب من كتب عنه لأنه تلميذ ابنه طاهر بن يحيى بن أبي الخير. وذكره النووي في تهذيب الأسماء واللغات (2/278) فقال: "يحيى بن أبي الخير سالم بن أسعد بن يحيى العمراني بن عمران". والسبكي في طبقاته (7/336) قال: "يحيى بن أبي الخير بن سالم بن سعيد بن عبد الله بن محمد بن موسى بن عمران العمراني". وابن قاضي شهبة في طبقاته (1/372) قال: "يحيى بن أبي الخير بن سالم بن أسعد بن يحيى"