البشارات ببعثة الرسول محمد
جزء من سلسلة مقالات حول |
الرسول محمد |
---|
بوابة محمد |
البشارات ببعثة الرسول محمد يعتقد المسلمون أن أنبياء ورسل الإسلام بشروا ببعثة الرسول محمد، وأخبروا أقوامهم عنه، وأن نصوص بشاراتهم موجودة في كتب التوراة والإنجيل.[1] وبحسب ما رواه المؤرخون المسلمون، فقد كان لهذه البشارات دورا رئيسا في اعتناق أهل المدينة المنورة للإسلام، [2][3] ووفقاً للباحث الإسلامي نصر الله عبد الرحمن أبو طالب كانت هذه البشارات السبب الرئيس في اعتناق عدد كبير من غير المسلمين للإسلام على مر التاريخ ابتداء من عصر النبوة وحتى العصر الحالي.[4][بحاجة لمصدر محايد][4]
نقرأ في القرآن الكريم في سورة الشعراء ﴿أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ١٩٧﴾ [الشعراء:197]، كما نقرأ في سورة الصافات ﴿بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ ٣٧﴾ [الصافات:37]، والرسول محمد أرسله الله رحمة للعالمين، وهو خاتم النبيين.[5]
بشارات التناخ[عدل]
بشارات التناخ تتجلى فيما يلي[عدل]
سفر نشيد الأنشاد الإصحاح 5 العدد 16
كتاب العهد القديم باللغة العبرية (أسفار العهد القديم)، سفر نشيد الأنشاد لسيدنا سليمان عليه السّلام.الإصحاح 5 – البيت عدد 16 : «فتى كالأرز. حلقه حلاوة محمد يم (وكلّه مشتهيات). هذا حبييبي، وهذا خليلي، يا بنات أورشليم».الاسم العلم محمد يم مكتوب بالخط الغليظ. «محمّد يم» هو اسم علم وقع تحريفه أثناء الترجمة من اللغة العبرية إلى بقية اللغات إلى عبارة «كلّه مشتهيات». للتذكير: الاسم العلم لا يمكن ترجمته، بل يبقى على حاله أثناء الترجمة والنقل من لغة إلى أخرى. ومن المعلوم أنّ أسماء الأعلام لا تُتَرجم. بعد التفحص والتمحيص والتدقيق للكلمة الأخيرة المكتوبة باللغة العبرية (والتي تُكتب وتُقرأ من اليمين إلى اليسار حسب حروف الأبجدية الساكنة) هذه الجملة الأصلية مع إبراز الاسم العلم محمد يم بالخطّ الغليظ: חִכּוֹ, מַמְתַקִּים, וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים; זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי, בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם تنطق باللغة العبرية : «هيككو مامتكيم في خولو محمّد يم زهدودي فاي زاراي بنوت ياروشلام». ترجمتها: «فتى كالأرز. حلقه حلاوة محمد يم (وكلّه مشتهيات). هذا حبييبي، وهذا خليلي، يا بنات أورشليم». يتمّ إضافة «إيم» في نهاية الكلمة في اللغة العبرية للتعبير عن احترام الشخص الذي نتحدث عنه، وللدّلالة على التميّز. أثناء الترجمة والنقل من لغة إلى أخرى، قاموا بترجمة الاسم العلم «محمّد» الذي هو مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل باللغة العبرية الأصلية إلى (كلّه مشتهيات) عن قصد حتّى يتغيّر المعنى ويتغير الشخص المعني بالأمر في هذا المقطع عند النقل إلى لغة أخرى، وهذا يُعتبر نوعا من أنواع التحريف لأنّه من المعلوم أنّ أسماء الأعلام لا تُتَرجم. إنّ هذه الكلمة باللغة العبرية מחמד تعني باللغة العربية محمد
لاحظ أن اللغة العبرية تتكون أساسا من الحروف الساكنة. وباستخدام محركات الترجمة على الأنترنت المتعارف عليها (من اللغة العبرية إلى جميع اللغات) مثل (ترجمة جوجل، آس.دي.آل. الترجمة المجانية الشفوية، ترجمة مايكروسوفت (مع القدرة على الاستماع))، نحصل دائما على الاسم العلم محمد.
نشيد الإنشاد، الجزء 5، (من 10 إلى 16)
في هذا النص، نقرأ وصف عروس لمحبوبها. فمن هي العروس؟ لو نظرنا إلى سفر الرؤيا: الجزء 21، الفقرة 2، والفقرة 9، فسنرى أن كلمة "عروس" هي إشارة إلى "الجنة" (أورشليم الجديدة [حيث أور شاليم: تعني "دار السلام"])[6]
And I John saw the holy city, new Jerusalem, coming down from God out of heaven, prepared as a bride adorned for her husband.
- ترجمة معاني الكلمات وفقا ل: King James Bible | سفر الرؤيا 21[6]
9And there came unto me one of the seven angels which had the seven vials full of the seven last plagues, and talked with me, saying, Come hither, I will shew thee the bride, the Lamb's wife.
10And he carried me away in the spirit to a great and high mountain, and shewed me that great city, the holy Jerusalem, descending out of heaven from God,
- ترجمة معاني الكلمات وفقا ل: King James Bible | تحديدا: Revelation 21:9-10
فإذا كانت العروس في نشيد الإنشاد وفي سفر الرؤيا هي الجنة، فمن هو المحبوب؟ وهل هناك أحب إلى الجنة من الأمة المحمدية؟!
فمحبوب العروس (أي محبوب الجنة) في هذا النص في نشيد الإنشاد يرى على أنه رمز للأمة المحمدية ككل. لماذا؟ لأننا لو قرأنا الجزء 2 من سفر دانيال، للاحظنا كيف أن مجموعة من الأمم المتشابهة والمتتابعة شبهت ككل بتمثال لشخص رأسه من ذهب، وصدره من فضة، وبطنه من برونز، وساقاه من حديد .. أما هنا في هذا النص من سفر نشيد الإنشاد، فنجد أن وصف الجنة لمحبوبها (الذي رأينا أنه هو الأمة المحمدية) حصل على النحو التالي: الرأس من ذهب، وبطنه من عاج، وساقاه من رخام، وقواعده من ذهب. فأما الرأس الذهبي فقد يكون إشارة إلى المسلمين في عصر النبوة، وأما البطن الذي هو من عاج فقد يكون إشارة إلى المسلمين الذين أتوا بعدهم، وأما الساقان من رخام فقد يكون إشارة إلى المسلمين الذين أتوا بعدهم، وأما القواعد من ذهب فقد يكون إشارة إلى المسلمين الذين يأتون بعدهم.
وقد روي في كتب السابقين ما قد يكون إشارة إلى هذا النص، فنقرأ مثلا أنه: - هم أحبارُ يهودٍ وجدُوا نعتَ النبي صلى الله عليه وسلم محمد مكتوبًا في التوراةِ أكحلَ أعينَ رُبعةً جعْدَ الشعرِ حسنَ الوجهِ . فمحوهُ حسدا وبغيًا فأتاهمْ نفرٌ من قريشٍ من أهل مكةَ فقالوا : أتجدونَ في التوراةِ نبيا أُميًَا ؟ قالوا : نعمْ نجدهُ طويلًا أزرقَ سبطَ الشعرِ فقالت قريشٌ : ما هذهِ صفةُ صاحبنا الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب الصفحة أو الرقم : 1/272 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده] قوي | المصدر:[7]
وفي الفقرة 16 من الجزء الخامس من نشيد الإنشاد، نرى أن محبوب الجنة هو "كله محمديم מחמדים"، فهو "الأمة المحمدية": محمد والذين معه. فصفاتهم محمودة ومرغوبة لأنهم أهل الجنة. وترجمة النص كلمة بكلمة موجودة هنا: [8]
أما عن "حلاوة الفم أو سقف الفم" المذكورة في الفقرة 16 من الجزء الخامس، فهذه قد ترى كإشارة رمزية إلى تلاوة القرآن المجيد.
18406- عن النعمان بن بشير، قال: كنا قعودا في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان بشير رجلا يكف حديثه، فجاء أبو ثعلبة الخشني، فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الأمراء؟ فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته، فجلس أبو ثعلبة، فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة " ثم سكت،قال حبيب: " فلما قام عمر بن عبد العزيز، وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته، فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه، فقلت له: إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين، يعني عمر، بعد الملك العاض والجبرية، فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فسر به وأعجبه " [9]
وفي ضوء هذا الحديث، يمكن أن تكون "القواعد اللتي هي من ذهب" في هذا النص من نشيد الإنشاد إشارة رمزية إلى المسلمين في المستقبل، عندما يعودون إلى منهاج النبوة.
التكوين 10:49
تنسب هذه البشارة لنبي الإسلام يعقوب (إسرائيل) الذي جمع أبناؤه الأسباط الإثني عشر قبيل وفاته وراح يوصيهم ويخبرهم بما هو كائن، فأخبرهم أن النبوة والحكمة لن يزولا عن اليهود حتى يأتي «شيلوه» الذي متى جاء وجب على اليهود وغيرهم أمام الله أن يطيعوه. اختلف المفسرون حول معنى كلمة «شيلوه» إلا أن الرأي الراجح عند غالبية المسلمين ومنهم ديفيد بنجامين هو أنها تحريف لكلمة «شيلواه» والتي تعني بالعبرية «رسول الله»، فتتفق بذلك هذه البشارة مع ما ورد في الآية 81 من سورة آل عمران.[10][11]
التكوين 15:22[عدل]
تشير هذه البشارة بوضوح إلى أن الذبيح كان هو «الابن الوحيد» لنبي الإسلام إبراهيم. وبحسب سفر التكوين، فإن إسماعيل كان هو الابن الوحيد لإبراهيم قبل أن يولد إسحاق ب 14 سنة.[12]
التكوين 17:21[عدل]
وفي هذه البشارة إخبار بمكانة إسماعيل إذ سمع الله صوته من فوق سبع سماوات. وبأن الأمة العظيمة التي وعدها الله لإبراهيم ستكون من نسله. ويتكرر هذا الوعد لإسماعيل بأن الله سيبارك نسله ويكثرهم فلا يعدون من الكثرة في مواضع عدة في سفر التكوين.[13]
التثنية 18:18[عدل]
تنسب هذه البشارة لنبي الإسلام محمد بن عبد الله، وبحسب نص البشارة، فقد بشر موسى بنبي مثله يخرج من بين إخوة بني إسرائيل، وبأن كلام الله سيوضع في فم النبي فلا يتكلم إلا بما يأمره الله به. أخبرهم النبي موسى أن هذا النبي سيتكلم كلام الله باسم الله، وحث قومه وأوصاهم بأن يستمعوا إليه.
وردت إشارات في القرآن الكريم لهذه البشارة، إذ يرى بعض الباحثين أن الآية 10 من سورة الأحقاف هي إشارة إليها.[15] كما يرى آخرون منهم فتح الله جولن أن الآية 15 من سورة المزمل هي أيضاً إشارة إلى هذه البشارة.[16]
وأما في كتب الحديث فقد اشتهر عن الرسول محمد أنه قال عن نفسه أنه وعلي كموسى وهارون.[17][18][19][20]
التثنية 33:2[عدل]
تشير هذه البشارة إلى أن الله أتى من جبل سيناء، وأشرق من جبل ساعير، وشع نوره من جبل فاران. وقد فسرها المسلمون بأنها إشارة إلى أنبياء الإسلام الثلاثة موسى وعيسى ومحمد وإلى ما أوتي هؤلاء من التوراة والإنجيل والقرآن.[21]
الزبور 45[عدل]
الزبور 45 هي نبوءة وأنشودة حمد «للمسيح الملك» أشار إليها عدد من الباحثين المسلمين مثل رحمة الله الهندي على أنها من البشارات عن الرسول محمد وقد ذكرت أسباب عديدة لذلك منها أن النبوءة تتحدث عن رسول يحارب بالسيف لينشر العدل، وبأنه الأكثر جمالاً بين الرجال، وبأن الملوك سترسل له بالهدايا، وبأنه سيتزوج من نساء الملوك وقد تحقق ذلك بزواجه من عائشة وحفصة وصفية، كما يختتم نبي الإسلام داود أنشودته بالإشارة إلى أن اسمه «مستحق للحمد».[22][23]
الزبور 84[عدل]
و«صهيون» هي تسمية تطلق على «القدس الجديدة» وهي مكة المكرمة في ديانة الإسلام.[24] وأما جبل صهيون فهو جبل عرفات. و«وادي بكة» معروف وقد ذكر في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة الحج.
الزبور 110[عدل]
رأى بعض الكتاب في المزامير 110 إشارة إلى النبي محمد.[25][26]
الزبور 149[عدل]
تتحدث هذه البشارة عن الرسول المنتظر الذي سيؤسس مملكة الله في الأرض وعن أتباعه الذين معه الذين هم أشداء على الكفار رحماء بينهم.[27]
أشعياء 13:21[عدل]
وهذه النبوءة تتحدث عن الهجرة النبوية المجيدة وعن معركة بدر الكبرى التي تلت الهجرة الشريفة بسنة واحدة مماثلة لسنة الأجير.[28]
أشعياء 28[عدل]
وصهيون هي إشارة إلى «القدس الجديدة» والموعودة عوضاً عن «القدس القديمة»، و«القدس الجديدة» هي مكة المكرمة في الإسلام كما ذكر ابن القيم الجوزية في كتابه هداية الحيارى.[29] وأما حجر الزاوية الثمين فهو نفسه «الحجر الذي رفضه البناؤون» وهو الرسول محمد. ويرى البعض أن الحجر الأسود الذي هو حجر الزاوية في الكعبة الشريفة والحجر الوحيد الذي أتى من السماء يرمز للرسول محمد ومكانته في بيت الله المقدس.
أشعياء 42[عدل]
تتحدث هذه البشارة عن «عبد الله المختار» الذي سيجعله الله «نوراً للأمم».. والذي سيتحلى بأكرم الأخلاق، فلن يرفع صوته في الأسواق، ولن يكون فظاً غليظ القلب، وسوف لن يستسلم أو يتراجع حتى يجلب شريعة العدل للعالم. وفي هذه البشارة إشارات أخرى واضحة إلى الرسول محمد، فهي تشير إلى «جبل سلع» في المدينة المنورة، كما تشير إلى قيدار بن إسماعيل وأبنائه والقرى التي يسكنوها، وتشير أيضاً إلى أنشودة حمد جديدة فسرت على إنها إشارة للآذان، وإلى التبشير بالإسلام وارتفاع الآذان في الجزر «وهي إندونيسيا وماليزيا». كما تشير البشارة كذلك إلى الفتوحات الإسلامية إذ تذكر أنه
أشعياء 40[عدل]
وهي إحدى البشارات عن الرسول محمد.[30]
أشعياء 54[عدل]
«العاقر التي لم تلد» تشير إلى مكة المكرمة، لأنه لم يبعث فيها نبي بعد إسماعيل بعكس مدينة القدس. و«المرأة المهجورة» هي هاجر وأبناؤها هم العرب، و«المرأة المتزوجة» هي سارة وأبناؤها هم اليهود.[31]
أشعياء 60[عدل]
تتحدث هذه البشارة عن حج للأمم من كل أصقاع الأرض واجتماع إلى «أرض مقدسة أشرق عليها النور»، أرضاً كانت مهجورة ومتروكة ولا أحد يسافر عبر أراضيها، وأن من هؤلاء الحجيج من سيأتي إليها طائراً كالسحاب والحمام، وأن غنم قيدار «ابن إسماعيل» ستجتمع إليها، وأكباش نبايوت «ابن إسماعيل» ستقدم كذبائح مقبولة لله. تحاكي هذه الصورة الواردة في البشارة صورة «الحج في الإسلام»، وترمز الأرض المهجورة إلى أرض الحجاز. ويعتبر ذكر أضاحي «أبناء إسماعيل» دون ذكر أي أحد سواهم إشارة أخرى إلى صحراء الحجاز.[32]
دانيال 7[عدل]
يرى دانيال في هذه الرؤيا وحوشاً أربعة تخرج متتابعة من البحر المتوسط. أسد مجنح ثم دب في فمه ثلاثة أضلاع ثم فهد ذو أربعة رؤوس وأربعة أجنحة.. ثم وحش رابع هائل ومرعب لم يحدد له اسماً، ويفسر المَلَاك لدانيال أن هذه الوحوش الأربعة هي أربع ممالك (إمبراطوريات) ستقوم متتابعة على الأرض بدءاً من زمانه أثناء عصر مملكة البابليين (فهي المملكة الأولى)، والتي تلتها تاريخياً هي مملكة فارس وميديا (المملكة الثانية) وتبين «دانيال 8» أنها هذه المملكة الثانية مملكة ذات قرنين قرن يرمز لفارس وقرن يرمز لميديا، وأما الأضلاع الثلاثة فهي ثلاث فتوحات كبيرة قام بها كورش الكبير والمعروف في القرآن الكريم باسم «ذو القرنين»، واحدة باتجاه مملكة بابل، واحدة باتجاه مملكة ليديا، وواحدة باتجاه «بين السدين».. ويتضح من تمثيل الثالثة بفهد ذو أربعة رؤوس وأربعة أجنحة أنها مملكة الإغريق فهي التي قضت على المملكة الفارسية، وقد صرح سفر دانيال نفسه باسمها عندما مثلت في الإصحاح الثامن بعنزة ذات قرن كبير بارز من بين عينيها، ينكسر ويقوم مكانه أربعة قرون أخرى تمثل الأجزاء الأربعة التي انقسمت إليها مملكة الإغريق من بعد وفاة الإسكندر المقدوني.. وقد مثلت هذه الأجزاء الأربعة في هذه الرؤيا «دانيال 7» بأربعة رؤوس وأربعة أجنحة.. والأجنحة ترمز إلى سرعة تمددها.[33]
ثم تلي مملكة الإغريق مملكة رابعة هي الإمبراطورية الرومانية التي انتزعت الأرض من بعد الإغريق، وحكمت «الأرض المقدسة (القدس وما حولها)» من 63 ق.م وحتى 638 م، وتشترك مع مملكة بابل في أنهما اللتين قامتا بتدمير وحرق مدينة القدس والهيكلين الأول ثم الثاني، ولهذا يشار إلى مدينة روما في سفر الرؤيا كما لو أنها بابل الثانية «العظيمة»:
ووصف دانيال هذا الوحش الرابع بأنه وحش مرعب وهائل وخطير، له أسنان ضخمة من حديد، يبطش ويفترس ويدوس برجليه، وله عشرة قرون، وقد فسر الملَاك هذه القرون العشرة بأنها ترمز لعشرة ملوك «أباطرة» هم من بين ملوك هذه المملكة الرابعة.. وهؤلاء هم الأباطرة الرومان العشرة الذين أداروا ما عرف في التاريخ باسم «الاضطهادات العشرة»:[34]
أوريليان |
ويرى دانيال في الرؤيا قرناً آخر هو «القرن الحادي عشر» قد اقتلع ثلاثة قرون من أمامه، وكان في هذا القرن عيون كعيون الإنسان، وفم يتكلم بعظائم.
وهذا القرن الحادي عشر هو قسطنطين الأول الإمبراطور الروماني الذي أتى بعد «الأباطرة العشرة»، وغلب على ثلاثة أباطرة هم «مكسينتيوس» و«ليسينيوس» و«مكسيميان»، ودام حكمه 34 سنة قمرية (ثلاث أوقات ونصف الوقت)، وهو الذي حاول تغيير التقويم والشرائع فأنتج «قانون الإيمان المسيحي» واستبدل يوم الأحد «يوم عبادة إله الشمس Sunday» بيوم السبت، وتكلم ضد الله العلي وظلم قديسي الله الذين رفضوا أفعاله وفي مقدمتهم آريوس ومن معه.[35]
دانيال 2[عدل]
يروي سفر دانيال في هذا الإصحاح قصة ملك بابل نبوخذنصر حين رأى في المنام رؤيا عجز الجميع عن تفسيرها إلا النبي دانيال الذي فسرها بوحي من الله. تتلخص الرؤيا في أن الملك رأى في منامه تمثالاً كبيراً، صنع رأسه من ذهب، وصدره وذراعاه من فضة، وبطنه وفخذاه من نحاس، وساقاه من حديد.. واختلط الحديد بالخزف في قدميه.. ثم رأى حجراً قطع بغير يدين فضرب به التمثال على طبقة قدميه، فسحقها واستحال التمثال كله هباء تذروه الرياح.. واستقر الحجر مكانه فنما حتى صار جبلاً كبيراً، وملأ الأرض كلها. وفسر دانيال الرؤيا بأن التمثال يرمز لأربعة ممالك تقوم في الأرض أولها مملكة نبوخذنصر التي هي مملكة بابل وتمثل الرأس الذهبي في التمثال، تليها مملكة أخرى تمثل الصدر الفضي، تليها مملكة ثالثة تمثل البطن النحاسي، تليها مملكة رابعة تمثل الساقان الحديديتان، والتي سوف تضعف في آخر عصرها ويختلط فيها الحديد بالخزف. عندها يقذف الله حجره على هذا التمثال فيجعله هباء، ويأخذ الحجر بالنمو والكبر حتى يملأ الأرض فهذه هي مملكة الله التي لن تزول.[36]
فسرت هذه الرؤيا على أن المملكة الأولى هي مملكة بابل، والمملكة الثانية هي مملكة الفرس، والمملكة الثالثة هي مملكة الإغريق.. أما المملكة الرابعة (الحديدية) فهي الإمبراطورية الرومانية التي اشتهرت بالبطش، إلا إنها ضعفت في آخر عصرها وانشطرت إلى نصفين «شرقي وغربي» فاختلط الحديد بالخزف.. عندها قذف الله حجره «وهو نفسه حجر الزاوية الذي رفضه البناؤون» على هذه المملكة الحديدية فتحطم تمثال هذه الممالك الأربعة، وأخذ الحجر بالنمو والكبر حتى ملأ الأرض كلها فهذه هي مملكة الله التي أسسها الرسول محمد.[37]
قسم | تحليل الترابط بين رؤيا "دانيال 7" ورؤيا "دانيال 2" | |||||
---|---|---|---|---|---|---|
الوحوش الأربعة | بعثة الرسول محمد | الأرض يرثها الصالحون | ||||
دانيال 2 | رأس ذهبي (مملكة بابل) | صدر وذراعين من فضة (مملكة فارس وميديا) | بطن وفخذان من برونز (مملكة الإغريق) | قدمان من حديد (الإمبراطورية الرومانية) | ضرب حجر الزاوية المقدس لطبقة قدمي التمثال/ حيث اختلط الحديد بالخزف، فينهار التمثال كله | قيام مملكة الله: الحجر ينمو ويكبر، فيصبح جبلاً يملأ الأرض |
دانيال 7 | أسد مجنح | دب في فمه ثلاثة أضلاع | فهد ذو أربعة رؤوس وأربعة أجنحة | وحش مروع ذو أسنان حديدية | قدوم "شبيه الإنسان" الذي سيعرج به إلى عرش الله، فيعطى ملكاً ومجداً لن ينقطع | قيام مملكة الله: يرثها عباد الله الصالحين |
حبقوق 3:3[عدل]
تذكر هذه البشارة بكل وضوح أن القديس «أي المسيح الأعظم» سيأتي من جبل باران وهو الجبل الذي استوطنته ذرية إسماعيل بحسب سفر التكوين. يرى المسلمون أن البشارة هي عن الرسول محمد الذي أتى من أبناء إسماعيل في حين لم تكن لنبي الإسلام عيسى أية صلة بهذا الجبل.[38] يضاف إلى ذلك إشارة البشارة إلى قدوم مملكة الله من جنوب الأرض المقدسة وهو ما تحقق فقط بقدوم الرسول محمد.[38]
حجاي 7:2[عدل]
هذه البشارة تتحدّث بالأساس عن ظهور نبي إسمه «أحمد» وقع تحريفه أثناء الترجمة من اللغة العبرية إلى بقية اللغات إلى عبارة «كنوز». وكما هو معلوم فإنّ أسماء الأعلام لا تُتَرجم. أصل الجملة المكتوبة باللغة العبرية مع إبراز كلمة «أحمد» بالخط الغليظ: והרעשתי את-כל-הגוים ובאו אחמד כל-הגוים ומלאתי את-הבית הזה כבוד אמר יהוה צבאות. وإسم «أحمد» هو اسم علم لسيدنا محمد قاموا بترجمته من التوراة والإنجيل باللغة العبرية الأصلية إلى ('كنوز) عن قصد وذلك ليتغيير المعنى وتغيير الشخص المقصود في هذا المقطع عند النقل إلى لغة أخرى، وهذا يعتبر تحريفا لأنّه من المعلوم أنّ أسماء الأعلام لا تُتَرجم. إنّ هذه الكلمة باللغة العبرية חמדת تعني باللغة العربية «أحمد»، وباستخدام محركات الترجمة على الأنترنت المتعارف عليها (من اللغة العبرية إلى جميع اللغات) نحصل دائما على الاسم العلم «حمدة» والتي تعني «أحمد». كما تتحدث هذه البشارة عن بيت ثان لله سيكون مجده أعظم من مجد البيت الأول، وأن جميع الأمم ستأتي إلى بيته الثاني هذا الذي سيمنح الله فيه السلام. وقد تحققت هذه البشارة إثر تحول القبلة من المسجد الأقصى «القبلة الأولى» إلى المسجد الحرام «القبلة الثانية» في عهد الرسول محمد.[39] وقد أشار القرآن الكريم إلى أن تحول القبلة هذا حق يعلمه أهل الكتاب فقد ورد في سورة البقرة ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ١٤٤﴾ [البقرة:144] وقد منح الله السلام والأمان في القرآن الكريم لكل من دخل حرمه إذ قال تعالى في سورة آل عمران: ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ٩٧﴾
زكريا 4[عدل]
تشير هذه البشارة إلى مسيحين اثنين «غصني زيتون»، قد ورد ذكرهما بالتفصيل في مخطوطات البحر الميت أحدهما واعظ والثاني ومحارب، فأما المسيح الواعظ فهو عيسى بن مريم، وأما المسيح المحارب فهو الرسول محمد.. وأما شجرتي الزيتون فيرمزان إلى كل من إسماعيل (الله يسمع) وأبنائه الإثني عشر وإسرائيل (الله يرأس) وأبنائه الإثني عشر..
.. يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ .. | ||
زكريا 14:9[عدل]
ملاخي 1:3[عدل]
تتحدث هذه البشارة عن الرسول الممهد «أي عيسى بن مريم» الذي يمهد الطريق أمام السيد «أي المختار المنتظر»، وتخبر أن هذا السيد سوف يأتي إلى «جبل الهيكل» فجأة. وكلمة «فجأة» لها أهمية خاصة فهي تشير إلى القدوم المفاجئ للرسول محمد إلى المسجد الأقصى «جبل الهيكل» ليلة الإسراء يصحبه ملاك العهد «جبريل». أما بقية أجزاء ملاخي 3 فهي تعود للحديث عن صفات الرسول الممهد «عيسى بن مريم» ولا تتحدث عن المختار.
بشارات مخطوطات البحر الميت[عدل]
تبشر مخطوطات البحر الميت ببعثة مسيحين اثنين أحدهما واعظ ويدعى «معلم الصلاح» والثاني محارب ويدعى «المختار».[40] بحسب مارغريت كينغ، المسيح الواعظ هو نبي الإسلام عيسى بن مريم وأن المسيح المحارب هو الرسول محمد.[41]
لم يخلط أي من الباحثين في مخطوطات البحر الميت بين شخصيتي معلم الصلاح والمختار.. ولكل منهما دور مختلف.. فمعلم الصلاح، بحسب مخطوطات البحر الميت، سيدعو قومه اليهود للتوبة إلى الله فيكذبونه ويسعون لقتله، فينقذه الله، ويهلكهم الله بعده بأربعين سنة فلا تقوم لهم من بعده دولة ولا كهانة ولا يبقى منهم في الأرض المباركة أحد.. أما المسيح المنتظر (و هو الذي سيأتي بعد تشريد اليهود بفترة طويلة نسبياً تقوم خلالها أجيال وحروب) ومعه المختارون فينتصرون على الأمم وينتشر الإيمان في الأرض.[40]
وفقاً للباحث الإسلامي نصرالله عبد الرحمن أبو طالب، يتضح من مخطوطات البحر الميت أن معلم الصلاح «أي عيسى بن مريم» لم يقتل أو يصلب وهو ما يتوافق مع القرآن الكريم ويعتبر إعجازاً بحد ذاته للرسول محمد.[40]
حرب أبناء النور وأبناء الظلام[عدل]
وهي ترمز للحرب بين أبناء الإسلام وأبناء المسيحية بحسب مارغريت كينغ.[30]
بشارات الكنزا ربا[عدل]
الرسول الطاهر[عدل]
لقد أدى جميع أنبياء ورسل الإسلام الصلاة كما يؤديها المسلمون اليوم، فكانوا يتطهرون قبيل الصلاة، ويركعون فيها لله ويسجدون. إلا إن أياً منهم لم يأمر أتباعه بالصلاة 5 مرات في اليوم كما فعل الرسول محمد.
يتضح من نصوص التناخ والأناجيل أن جميع أنبياء ورسل بني إسرائيل بما في ذلك إبراهيم «في سفر التكوين 17:3» وموسى «في سفر العدد 20:6» وداود «في الزبور 95:6» وحتى عيسى «في مارك 14:35» أدوا الصلاة كما يؤديها المسلمون اليوم، وذلك بالركوع والسجود والتطهر قبيل الصلاة، إلا أن أيا منهم لم يأمر الناس بأن يصلوا 5 مرات في اليوم: 3 في النهار و2 في الليل. الرسول الوحيد الذي أمر بذلك هو الرسول محمد.
وقد ورد عن الرسول محمد أنه سئل: «متى كنت نبياً» فأجاب: «وآدم بين الروح والجسد».[42]
بشارات الإنجيل[عدل]
مثل المزارعين[عدل]
يعلن عيسى في هذا المثل على الملأ طرد اليهود من مملكة الله بسبب قتلهم للأنبياء والرسل، ويعلن أن مملكة الله ستنتقل من اليهود إلى أمة أخرى تنتج الثمار.. ويشير عيسى في هذا المثل إلى ما قاله النبي داود في الزبور 22:118 عن حجر الزاوية الذي رفضه البناؤون:[43]
يرى عدد من الباحثين أن هذه البشارة هي عن الرسول محمد لكونه آخر من أرسل من الأنبياء والرسل.[45]
البشارة بأحمد[عدل]
في الإنجيل المنسوب لمتى، وتحديدا في الجزء 23، الفقرة 39، نجد كلمة "Εὐλογημένος"، والتي تعني حرفيا "أحمد" وفقا لقاموس Strong's Concordance[46] الذي يذكر أن المعنى الحرفي للكلمة هو "أحمد" (to speak well of, praise) أو (literally: I speak well of)، ولكنه يضع كلمة "مبارك" كترجمة أخرى مقبولة، وقد دأب المسيحيون على اختيار كلمة "مبارك" بدلا من كلمة "أحمد" أو "محمد"، بالرغم من أن كلمة "أحمد" أو "محمد" هي الترجمة الأدق، لأنهم أرادوا أن يحرفوا النص حتى يصبح مشابها لما جاء في المزامير 118:26.
ومع ذلك، نجد في Smith's Literal Translation، الترجمة التالية لمعاني الكلمات:
For I say to you, Ye should not see me from henceforth, till ye should say, Praised be he coming in the name of the Lord.
فهذه المترجمة، اختارت "Praised" بدلا من "Blessed".
ولكن طبعا "المسيحيون العرب" لن يجرؤوا أبدا على أن يضعوا ترجمة مماثلة في كتبهم، لأن أبناءهم عندها سيقرؤونها: "... محمد هو الآتي باسم الرب"
وقد روى ابن كثير في كتابه البداية والنهاية أن النبي محمد قال لسلمان الفارسي (الذي كان نصرانيا ثم أسلم): "لئن كنت صدقتني يا سلمان، لقد لقيت عيسى بن مريم"[48]
مثل مملكة الله كزرع أخرج شطأه[عدل]
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا المثل في سورة الفتح.[49]
بشارات سفر الرؤيا[عدل]
الأمين الصادق[عدل]
تتناول مارغريت كينغ في كتابها «كشف النقاب عن المسيح في مخطوطات البحر الميت» هذه النبوءات في سفر الرؤيا بكثير من التفصيل، وتربط بينها وبين النبوءات الواردة في مخطوطات البحر الميت عن الحرب بين أبناء النور وأبناء الظلام. بحسب الباحثة فإن «المسيح المحارب الأمين الصادق» هو الرسول محمد، [41] وتستدل على ذلك بأمور كثيرة،
وتواصل الباحثة بالإشارة إلى ما ورد في سفر الرؤيا وفي مخطوطات البحر الميت بأن الأمين سيحارب ومعه «جيوش السماء» على خيول بيضاء، وهو ما حققه الرسول محمد الذي أيده الله بملائكته وبروح منه: ﴿بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ١٢٥﴾ [آل عمران:125]
منها أنه قد ورد في سفر الرؤيا أن اسم المسيح المحارب هو الأمين الصادق، وهذا الاسم لم يعرف به عيسى أو موسى أو أي من الأنبياء والرسل، وإنما عرف به محمد. وقد ورد اسم «الأمين» باللفظ العربي "Amēn" في سفر الرؤيا 14:3 :
وهذه إشارة أخرى إلى أن لغة الأمين عربية، وقد ورد عنه أنه قال: «كنت أول الأنبياء في الخلق وآخرهم في البعث.»[5] وتواصل الباحثة بالإشارة إلى ما ورد في سفر الرؤيا وفي مخطوطات البحر الميت بأن الأمين سيحارب ومعه «جيوش السماء» على خيول بيضاء، وهو ما حققه الرسول محمد الذي أيده الله بملائكته وبروح منه: ﴿بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ١٢٥﴾ [آل عمران:125] وبأنه سيخرج من فمه سيف حاد ذو حدين، وهذا السيف يرمز لشهادة الإسلام ذات الحدين: «لا إله إلا الله» و«محمد رسول الله».. ثم تواصل الباحثة وتشير إلى ما ورد عن أن اسم الأمين هو «كلام الله»، وذلك لأن كلام الله وضع في فمه فتكلم الله مباشرة من خلاله، وهو مالم يحصل مع أي من الرسل غيره، وقد ورد في بشارة عيسى عن البارقليط الذي سيأتي أنه «روح الحق» الذي يتكلم بكلام الله.[41]
والوحش الذي ورد ذكره في هذه البشارة في سفر الرؤيا 19 هو نفسه الوحش الذي رآه نبي الإسلام دانيال في دانيال 7 أي الإمبراطورية الرومانية، وهو وحش له 10 قرون، و7 رؤوس، وعاهرة عظيمة تركب رؤوسه السبعة، ويخبر سفر الرؤيا نفسه أن هذه الرؤوس السبعة ترمز لسبعة تلال تقوم عليها العاهرة العظيمة.. وهي مدينة روما القائمة على سبعة تلال..[50]
وأما النبي الكذاب فهو يرمز لوحش آخر ورد ذكره بالتفصيل في سفر الرؤيا 13، وهذا الوحش «أي النبي الكذاب» له قرنان كقرنا الكبش «يرمزان لمركزي المسيحية في القسطنطينية وروما»، وصوت كصوت التنين، سيمجد الوحش ذي العشرة قرون، وسيأتي بأعمال عجيبة ليضل بها الناس ويجعلهم يعبدون تمثال الوحش الرابع، وسيجعل الجميع: كباراً وصغاراً، أغنياء وفقراء، أحراراً وعبيداً يتلقون علامة على جباههم أو على أياديهم اليمنى.
وقد عرف عن المسيحية أنها كرست لتقديس وتمجيد الإمبراطورية الرومانية والثقافة اللاتينية للغرب، واتخاذها من روما والقسطنطينية عاصمتين روحيتين لها.
البارقليط[عدل]
إنجيل برنابا[عدل]
يتحدث إنجيل برنابا عن بشارة النبي عيسى ببعثة الرسول محمد الذي هو مسيح الله المختار وفق بعض العلماء المسلمين.
يهودية رسالة عيسى وعالمية رسالة محمد وفق الرؤية الإسلامية[عدل]
تجمع البشارات الواردة في التناخ على أن «السيد المختار المنتظر» سيكون رسول رحمة للعالمين، وليس رسولاً فقط لبني إسرائيل. وقد وردت في الأناجيل إشارات كثيرة إلى يهودية رسالة عيسى «أي أنه رسول إلى بني إسرائيل فقط وحدهم دون غيرهم» ما ينفي عنه أن يكون هذا الرسول المختار. ففي ماثيو 24:15 يقول عيسى: «"إِنَّمَا بُعِثتُ فقط إِلَى الْخِرَافِ الضَّالَّةِ، من بني إِسْرَائِيلَ"». وفي متى 5:10 يوصي عيسى أتباعه ويقول لهم: « لا تَذهَبُوا إلَى مِنْطَقَةٍ غَيرِ يَهُودِيَّةٍ، وَلا تَدخُلُوا مَدِينَةً سامِرِيَّةً، 6 بَلِ اذهَبُوا فَقَط إلَى خِرافِ بَني إسْرائِيلَ الضّالَّةِ». وفي المقابل فإن القرآن الكريم يشير في مواضع عدة إلى عالمية رسالة محمد: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ١٠٧﴾ [الأنبياء:107]
خطاب عيسى موجه لليهود، وخطاب محمد موجه للناس جميعاً |
---|
فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «أُولَى الْوَصَايَا جَمِيعاً هِيَ: اسْمَعْ يَاإِسْرَائِيلُ، الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ» |
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ.. |
إيليا المزمع أن يأتي[عدل]
يتضح من نصوص الأناجيل أن اليهود كانوا يعتقدون أن المختار القادم سيكون مثل إيليا النبي «أي أنه سيكون إيليا الثاني» في أنه سوف يسترجع الدين إلى ما كان عليه ويبطل البدع والضلال تماماً كما فعل إيليا النبي «إيليا الأول»، وقد أخبر عيسى أتباعه في ماثيو 11:17 بأن «إيليا الثاني» سوف يأتي بالفعل وأنه سوف يسترجع كل شيء.. يزعم المسيحيون أن إيليا الثاني هو «يوحنا المعمدان»(يحيى)، لكن يوحنا المعمدان نفسه نفى أن يكون هو إيليا الثاني، ففي جون 21:1 سئل يوحنا المعمدان: هل أنت إيليا؟ فأجابهم: كلا، لست أنا.
كما أن يحيى أتي قبل عيسى ولم يسترجع أي شيء.. ولهذا يعتقد المسلمون أن إيليا الثاني ترمز للرسول محمد الذي أتى بعد عيسى واسترجع دين إبراهيم وأبطل البدع حسب العقيدة الإسلامية.
استشهاد القرآن الكريم بالبشارات[عدل]
ينص القرآن الكريم على أن جميع أنبياء ورسل بني إسرائيل آمنوا بالرسول محمد وشهدوا له وبشروا به فقد ورد في سورة آل عمران ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ٨١﴾ [آل عمران:81] وقد أشار القرآن تحديداً أيضاً إلى بشارة نبي الإسلام موسى ببعثة نبي مثله فقد ورد في سورة الأحقاف ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ١٠﴾ [الأحقاف:10] كما أشار القرآن تحديداً أيضاً إلى بشارة نبي الإسلام عيسى ببعثة الرسول محمد فقد ورد في سورة الصف ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ٦﴾ [الصف:6]
وفي سورة الفتح يشير القرآن الكريم إلى مثل «الذين هم مع محمد» في التوراة والإنجيل ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ٢٩﴾ [الفتح:29]
شهادة شخصيات تاريخية[عدل]
قبل البعثة[عدل]
التبع أسعد أبو كرب[51]، زيد بن عمرو بن نفيل، الراهب بحيرى، ورقة بن نوفل.
العصر النبوي[عدل]
سلمان الفارسي، عبد الله بن سلام، عائشة بنت أبي بكر، [52] صفية بنت حيي، [53] المقوقس، النجاشي، مخيريق النضري الإسرائيلي، [53] يامين بن عمير بن كعب[54]
عصر الخلافة[عدل]
عصر الملوك والسلاطين[عدل]
السموأل المغربي، إنسلم تورميدا
العصر الحالي[عدل]
انظر أيضًا[عدل]
مصادر[عدل]
- ^ موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنةنسخة محفوظة 3 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ السيرة النبوية، لابن هشام، ج2، ص277
- ^ البداية والنهاية، ابن كثير، ج3، ص179-206
- ^ أ ب تباشير الإنجيل والتوراة بالإسلام ورسوله محمد، د. نصر الله عبد الرحمن أبو طالب، دار الوفاء للطباعة والنشر، الطبعة الرابعة 1430هـ/2009م، ردمك 9789771503880 ISBN، ص 22
- ^ أ ب بهجة المحافل وبغية الأماثل، يحيى بن أبي بكر العامري، الجزء الثاني، بيروت، ص 47
- ^ أ ب "Revelation 21:2 Parallel: And I John saw the holy city, new Jerusalem, coming down from God out of heaven, prepared as a bride adorned for her husband". مؤرشف من الأصل في 2022-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-21.
- ^ "الدرر السنية". مؤرشف من الأصل في 2024-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-21.
- ^ "Song of Solomon 5:16 Interlinear: His mouth is sweetness - and all of him desirable, This is my beloved, and this my friend, O daughters of Jerusalem!". مؤرشف من الأصل في 2022-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-21.
- ^ مسند أحمد | مسند الكوفيين حديث النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم (حديث رقم: 18406 ) https://hadithprophet.com/hadith-22270.html
- ^ Keldani, Muhammad in World Scriptures, 2006, p 42
- ^ Keldani, Muhammad in World Scriptures, 2006, p 45
- ^ نصر الله أبوطالب، 309
- ^ نصر الله أبوطالب، ص309
- ^ المستدرك على الصحيحين
- ^ English Translation of the Holy Quran: With Explanatory Notes, by Muhammad Ali and Zahid Aziz, Revised 2010 edition, ISBN 978-1-906109-07-3, p 627
- ^ The Messenger of God Muhammad, Fethullah Gülen, 2008, ISBN 978-1-59784-137-5, p 11
- ^ Sahih al-Bukhari » Book of Companions of the Prophet
- ^ Sahih Muslim » The Book of the Merits of the Companions
- ^ Sunan Ibn Majah » The Book of the Sunnah
- ^ Jami` at-Tirmidhi » Chapters on Virtues
- ^ al-Maghribi, Al-Samawal; Taweile, Abdulwahab. بذل المجهود في إفحام اليهود [Confuting the Jews] (in Arabic) (1st 1989 ed.). Syria: Dar Al Qalam. p 67
- ^ رحمة الله الهندي، إظهار الحق، 1989، ص 1143
- ^ Munqidh As-Saqqar, p24
- ^ نصر الله أبوطالب، ص302
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعمولد تلقائيا5
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعمولد تلقائيا6
- ^ إظهار الحق، ص 1154
- ^ نصر الله أبوطالب، ص 326
- ^ نصر الله أبوطالب، ص 417
- ^ أ ب Margaret S. King, in the second part of Chapter 13 of her book "Unveiling The Messiah in the Dead Sea Scrolls".
- ^ أ ب إظهار الحق، رحمة الله الهندي، ص 1160
- ^ نصر الله أبوطالب، ص 426
- ^ تباشير الإنجيل والتوراة بالإسلام ورسوله محمد، الطبعة الرابعة، نصر الله أبوطالب، 1430هـ ص81
- ^ الأباطرة العشرة الذين أداروا الاضطهادات العشرة نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ تباشير الإنجيل والتوراة بالإسلام ورسوله محمد، الطبعة الرابعة، نصر الله أبوطالب، 1430هـ ص84
- ^ نصر الله أبوطالب، ص71-73
- ^ نصر الله أبوطالب، ص73
- ^ أ ب Munqidh As-Saqqar, 1st 2007 ed, p 87
- ^ نصر الله أبوطالب، ص 420
- ^ أ ب ت نصر الله أبوطالب، ص286
- ^ أ ب ت S. King, Margaret. Unveiling The Messiah in the Dead Sea Scrolls (2012 ed.). USA: Library of Congress. ISBN 978-1-4653-9219-0.
- ^ حديث "وآدم بين الروح والجسد" نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ إظهار الحق، رحمة الله الهندي، ص 1179
- ^ حديث الحجر الذي رفضه البناؤون نسخة محفوظة 02 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Rahmatullah Kairanawi, Izhar ul-Haq (Truth Revealed), Council of Senior Scholars (Saudi Arabia) 1989, p 1181
- ^ "Strong's Greek: 2127. εὐλογέω (eulogeó) - to speak well of, praise". مؤرشف من الأصل في 2023-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-21.
- ^ "Matthew 23 Smith's Literal Translation". اطلع عليه بتاريخ 2024-01-21.
- ^ https://www.google.com/books/edition/البداية_والنهاية_1_8_مع/iMR9DwAAQBAJ?hl=en&gbpv=1&dq="سلمان"+"صدقتني"+"عيسى"&pg=PT728&printsec=frontcover
- ^ إظهار الحق، رحمة الله الهندي، ص 1176
- ^ أسماء المراجع التي اتفقت جميعها على أن مدينة روما هي "عاهرة بابل العظيمة":
- إل. ميخائيل وايت، Understanding the Book of Revelation, PBS
- Helmut Köster, Introduction to the New Testament, Volume 2, 260
- Pheme Perkins, First and Second Peter, James, and Jude, 16
- James L. Resseguie, Revelation unsealed: a narrative critical approach to John's Apocalypse, 138
- Watson E. Mills, Mercer Commentary on the New Testament, 1340
- Nancy McDarby, The Collegeville Bible Handbook, 349
- Carol L. Meyers, Toni Craven, Ross Shepard Kraemer Women in scripture: a dictionary of named and unnamed women in the Hebrew, p. 528
- David M. Carr, Colleen M. Conway, Introduction to the Bible: Sacred Texts and Imperial Contexts, 353
- Larry Joseph Kreitzer Gospel images in fiction and film: on reversing the hermeneutical flow, 61
- By Mary Beard, John A. North, S. R. F. Price Religions of Rome: A history,
- David M. Rhoads, From every people and nation: the book of Revelation in intercultural perspective, 174
- Charles T. Chapman, The message of the book of Revelation, 114
- Norman Cheadle, The ironic apocalypse in the novels of Leopoldo Marechal, 36
- Peter M. J. Stravinskas, The Catholic answer book, Volume 1, 18
- Catherine Keller, God and power: counter-apocalyptic journeys, 59
- Brian K. Blount, Revelation: A Commentary, 346
- Frances Carey, The Apocalypse and the shape of things to come, 138
- Richard Dellamora, Postmodern apocalypse: theory and cultural practice at the end, 117
- A. N. Wilson, Paul: The Mind of the Apostle, 11
- Gerd Theissen, John Bowden, Fortress introduction to the New Testament, 166 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-09.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
- ^ السيرة النبوية لابن هشام، دار ابن حزم، 1430 هـ 2009م، ص 14
- ^ حديث السيدة عائشة في المستدرك عن التبشير بالنبي محمد. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب إظهار الحق، رحمة الله الهندي، ص 1125
- ^ إظهار الحق، رحمة الله الهندي، ص 1210
مراجع[عدل]
- S. King، Margaret. Unveiling The Messiah in the Dead Sea Scrolls (ط. 2012). USA: Library of Congress. ISBN:978-1-4653-9219-0. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
- As-Saqqar، Munqidh. هل بشر الكتاب المقدس بمحمد؟ [Did the Bible herald the Coming of Muhammad?] (PDF) (ط. 1st 2007). Dar Al-Islam. ISBN:9960-49-525-6.
- Kairanawi، Rahmatullah. إظهار الحق [Izhar ul-Haq (Truth Revealed)] (PDF) (ط. 1989). Council of Senior Scholars (Saudi Arabia). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-09-01.
- al-Kalby، Kais. Prophet Muhammad The last Messenger in the Bible (PDF) (ط. 8th 2005). USA: Tahrike Tarsile Qur’an. ISBN:0-9638520-2-7. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-09-20.
- al-Maghribi، Al-Samawal؛ Taweile، Abdulwahab. بذل المجهود في إفحام اليهود [Confuting the Jews] (PDF) (ط. 1st 1989). Syria: Dar Al-Qalam. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-09-01.
- Mohammed، Jibril. Above the Law 360 (ط. 2013). USA: AuthorHouse. ISBN:978-1-4817-0042-9. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
- Turmeda، Anselm؛ Wafeeq، Omar. تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب [The Gift to the Intelligent for Refuting the Arguments of the Christians] (PDF) (ط. 1st 1988). Lebanon: Dar Albashaer. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-09-01.
- Ünal، Ali؛ Gültekin، Harun. The Prophet Promised In World Scriptures (ط. 2013). USA: Tughra Books. ISBN:978-1-59784-271-6. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
- Abu Talib، Nasrullah. تباشير الإنجيل والتوراة بالإسلام ورسوله محمد [The Good News of the Coming of Muhammad in the Gospel and the Torah] (PDF) (ط. 4th 2009). Egypt: Dar al-Wafaa. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-03.