كما أن أغلب أراضي إنجلترا سهلية، وإن كان هناك بعض المناطق المرتفعة في الشمال (على سبيل المثال: في مقاطعة ليك، بينينز ويوركشاير مورز) وفي الجنوب والجنوب الغربي (على سبيل المثال: دارتمور وكوتسوولدز وشمال وجنوب داونز). وعاصمة إنجلترا هي لندن وهي أكبر منطقة مدنية في المملكة المتحدة وأكبر منطقة حضرية في الاتحاد الأوروبي بكل المقاييس. ويصل عدد سكان إنجلترا إلى حوالي 51 مليون نسمة، وهم يُشكلون حوالي 84% من سكان المملكة المتحدة بشكل عام ويتركزون بشكل كبير في لندن وجنوب شرق إنجلترا.
إيما شارلوت دويري واتسون، هي ممثلة إنجليزية وعارضة أزياء اشتهرت بتجسيد دور هيرمايني جرينجر في سلسة أفلام هاري بوتر، وكانت قبل ذلك قد مثلت سابقا في المسرحيات المدرسية فقط. حصلت واتسون على العديد من الجوائز بفضل تمثيلها في سلسلة هاري بوتر، وحققت مايقرب من 10 مليون جنيه إسترليني. وفي عام 2009، قامت بأول تجربة لها في مجال الدعاية لصالح شركة بوربيري لموسمي الخريف، والشتاء. وفي أكتوبر عام 2013 تم اختيار إيما واتسون كالنجمه الأكثر جاذبية على مستوى العالم وفقاً للاستطلاع الرأي الذي قامت به مجلة إمباير. في عام 2007، أعلنت واتسون أنها ستشارك في فيلمي رسوم متحركة، هما الأحذية البالية وهو فيلم مأخوذ من رواية نشرت في عام 1936 ، والفيلم الثاني هو فيلم قصة ديسبيرو. وقد عُرض فيلم الأحذية البالية في عام 2007، وشاهده 5,2 مليون مشاهد. أما رواية قصة ديسبيرو التي ألفها كيت ديكاميلو فقد نُشرت في سنة 2008، وحققت أرباح تقدر بحوالي 70 مليون دولار .
اعتداء توتنهام هي حادثة جرت في 23 يناير1909 في توتنهام، شمال لندن، بدأت بعملية سطو مسلح قام بها هلفيلد وجايكوب ليبيدوس - وهما مهاجران يهود من لاتفيا - لسرقة سيارة رواتب عمال مصنع المطاط شنورمان، أدت لمطاردة لمدة ساعتين بين الشرطةوالمجرمين المسلحين على مسافة 6 ميل (10 كـم)، وأطلق اللصوص ما يقدر بـ 400 طلقة ذخيرة. قُتِل اثنان وأصيب آخرون بجروح خطيرة، من بينهم سبعة رجال شرطة. وانتحر اللصان في نهاية المطاردة. كان هلفيلد وليبيدوس عضوين في الحزب الاشتراكي اللاتفي المسؤول عن تهريب الأدب الثوري إلى روسيا. وكان الاثنان يعيشان مع بولس شقيق ليبيدوس في باريس عام 1907. لكن قُتل بولس في انفجار سابق لأوانه لقنبلة كان يحملها لاغتيال رئيس فرنساأرمان فاليير، ففر الاثنان من فرنسا إلى شمال لندن، حيث أصبحوا أعضاء في مجموعة صغيرة من الثوريين اللاتفيين لبعض الوقت قبل السطو، وعمل هلفيلد في مصنع شنورمان. قُتل في الحادثة ويليام تايلر وهو أحد رجال الشرطة ورالف جوسلين، صبي يبلغ من العمر عشر سنوات. بعد الحادثة أنشأت الحكومة "ميدالية الملكة للشرطة" تقديرًا لشجاعة الشرطة خلال المطاردة، وقد مُنِحت للعديد من المشاركين في المطاردة، وحضر جنازة الضحيتين حشد يصل إلى نصف مليون مشيع، بما في ذلك 2000 رجل شرطة؛ وأدى الحدث إلى تفاقم الشعور السيئ تجاه المهاجرين في لندن، وكانت معظم التغطيات الصحفية معادية للسامية بطبيعتها.