بوابة:التاريخ الإسلامي

هذه بوابةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يمتد التاريخ الإسلامي على فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة على مساحة جغرافية واسعة تمتد من حدود الصين في آسيا إلى غرب آسيا وشمال إفريقيا وصولا إلى الأندلس. ويمكن اعتبار التاريخ الإسلامي يمتد منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي على النبي محمد بن عبد الله ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية فالدولة العباسية بما تضمنته من إمارات وسلطنات ودول مثل السلاجقة والبويهيين وفي المغرب الأدارسة والمرابطون ثم الموحدون وأخيرا في مصر الفاطميون وأيوبيون وأخيرا المماليك ثم سيطرة الدولة العثمانية التي تعتبر آخر الإمبراطوريات التي كانت تحكم باسم الإسلام على امتداد رقعة جغرافية واسعة. (أكمل القراءة)

المدينة المنورة دمشق بغداد الأندلس القاهرة مراكش الباب العالي - اسطنبول
تحرير 
مقالة مختارة
كانت الدولة الأموية مقسمة إلى عدّة ولايات ذات حدود غير ثابتة، فقد كانت تتغير بين الحين والآخر وفق توسع الدولة. كان النظام الإداري في عهد الأمويين بسيطًا، فكان الأمويون يختارون ولاتهم من العرب الخلّص. واشتهر من عمّال الأمويين: عمرو بن العاص والي مصر، والحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق . وقد كانت سلطة كل من هؤلاء شبه مطلقة في ولايته. وكانت مهمة الوالي في العصر الأموي تتمثل في إمامة الصلاة، وقيادة الجيش، وجباية الخراج، وإدارة البريد، وسائر الأعمال الإدارية. وكانت مصاريف الولاية يتم إخراجها من الضرائب المحلية، والفائض منها يُرسل إلى دمشق ليوضع في بيت المال. غير أنه في أواخر العهد الأموي، عندما أخذت سلطة الخليفة في دمشق تضعف، أخذ بعض من الولاة يحتفظون بالفائض لأنفسهم، فكونوا ثروات طائلة. ولم يكن منصب الوزارة معروفًا في العصر الأموي، فقد كان الخلفاء يستيعنون ببعض المساعدين، ولكنهم لم يسموا أحدًا منهم وزيرًا، ما عدا زياد بن أبيه الذي لقبه بعضهم بالوزير في عهد معاوية. وقد كانت تتبع الولايات تقسيمات إدارية فرعية، قد تتغير من وقت لآخر، وكانت أقل أهمية من الولايات، وأغلب ولاتها لم يكونوا معروفين ولم تكن تعطى ولاياتهم أهمية كبيرة.
...الأرشيف للمزيد...
تحرير 
دولة مختارة
الخلافة الراشدة
الخِلافةُ الرَّاشِدَة، أو الخِلافةُ الراشِدِيَّة، أو دولةُ الخُلَفاءُ الرَّاشِدين، هي أولى دُول الخِلافة الإسلاميَّة التي قامت عقِب وفاة الرسول مُحمَّد يوم الاثنين 12 ربيع الأوَّل سنة 11هـ، المُوافق فيه 7 يونيو سنة 632م، وهي دولةُ الخِلافة الوحيدة التي لم يكن الحكم فيها وراثيًّا بل قائمٌ على الشورى، عكس دول الخِلافة التالية التي كان الحُكمُ فيها قائمٌ على التوارث.

توالى على حكم الدولة أربع خُلفاء من كِبار الصحابة، وجميعهم من العشرة المُبشرين بالجنَّة وِفق المُعتقد الإسلامي السُنّي تحديدًا، وهم: أبو بكر الصدّيق وعُمر بن الخطَّاب وعُثمان بن عفَّان وعليّ بن أبي طالب، يُضاف إليهم الإمام الحسن بن عليّ بن أبي طالب الذي يعدّ البعض عهده القصير في الحكم مُتممًا لعهد الأربعة الذين سبقوه. اشتهر الخُلفاءُ الراشدون بالزُهد والتواضع وعاشوا حياتهم دون أي أبَّهة وبشكلٍ مُماثل لباقي الناس، ويتَّفقُ عُلماء أهل السنَّة والجماعة أنَّهم أفضل حكَّام المُسلمين وأعدلهم، وأنَّهم كلَّهم سواسية ولا فضل لأحدٍ على آخر، بينما ينقسم الشيعة حول هؤلاء الخلفاء إلى رأيين: رأي الشيعة الاثنا عشريَّة والإسماعيليَّة الذين يعتبرون أنَّ عليّ بن أبي طالب هو الأحق بالخِلافة وأنَّ النبي مُحمَّد أوصى له بها، فهي من حق أهل بيت مُحمَّدٍ فقط وقد اغتُصبت منهم، ولهذا فهم يتخذون موقفًا سلبيًّا من الراشدين الثلاثة الأوائل؛ ورأي الشيعة الزيديَّة القائل بخِلافة المفضول مع وجود الأفضل، أي أنَّ عليًّا أحقُ بالخِلافة لكنَّهم يقرّون بصحَّة خلافة أبو بكر وعُمر وعُثمان. كذلك ظهرت خِلال أواخر هذا العهد طوائف أخرى بفعل الانقسام الذي حصل بين المُسلمين، منها من بالغ في حب عليّ بن أبي طالب ومنها من بالغ في كرهه.

بلغت الخِلافةُ الرَّاشِدة أوج اتساعها خلال عهد الخليفة الثالث عُثمان بن عفَّان، فامتدت أراضيها من شبه الجزيرة العربيَّة إلى الشام فالقوقاز شمالًا، ومن مصر إلى تونس غربًا، ومن الهضبة الإيرانيَّة إلى آسيا الوسطى شرقًا، وبهذا تكون الدولة قد استوعبت كافَّة أراضي الإمبراطوريَّة الفارسيَّة الساسانيَّة وحوالي ثُلثيّ أراضي الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة. وقد وقعت أغلب الفتوحات الإسلاميَّة في عهد الخليفة الثاني عُمر بن الخطَّاب، وأخذت القبائل العربيَّة تتوطن في البلاد الجديدة وتعمل على نشر الإسلام بين أهلها، فأصابت في ذلك نجاحًا كبيرًا حيث اعتنقت الأغلبيَّة الساحقة من أهالي تلك البلدان الإسلام خلال السنوات اللاحقة، وقد برز في عهد الخِلافة الراشدة أسماء عدد من القادة العسكريين الذين احتلّوا منذ ذلك الحين مكانةً مرموقة في عالم الفاتحين التاريخيّن، ومنهم: خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وسعد بن أبي وقَّاص. وكان اتساع الدولة سببًا في جعل العرب يقتبسون لأوَّل مرَّة النظم الإداريَّة الأجنبيَّة، فاتبعوا التنظيمات والتقسيمات الإداريَّة البيزنطيَّة والفارسيَّة وأبقوا على بعضها كما هو وأدخلوا تعديلاتٍ على أخرى حتى تتناسب مع الظروف المُعاصرة.

أخذت المشاكل تدبُّ في جسم دولة الخِلافة الراشدة خلال عهد عُثمان بن عفَّان، عندما وقع الانقسام بين المُسلمين لأوَّل مرَّة وأدّى إلى مقتل عثمان، وتفاقمت المشاكل لاحقًا في عهد عليّ بن أبي طالب، وقد انتهى العهد الراشِدي واقعيًّا بعد أن تحاكم عليّ ومُعاوية بن أبي سُفيان بعد رفع المصاحف في معركة صفين وانقسمت الدولة على إقليمين، أحدهما خاضعٌ لعليّ والآخر لمُعاوية، وانتهت تمامًا بعد أن تنازل الحسن بن علي عن الخِلافة لمُعاوية في عام الجماعة حقنًا لدماء المُسلمين، وبعد وفاة الحسن ثبَّت مُعاوية الحكم في البيت الأموي وجعلها وراثيَّة، فكان بذلك المؤسس للدولة الإسلاميَّة الثانية؛ الدولة الأموية.

الأرشيف... للمزيد...
تحرير 
شخصية مختارة
أمير المؤمنين أبو المُطرّف عبد الرحمن الناصر لدين الله ثامن حكام الدولة الأموية في الأندلس التي أسسها عبد الرحمن الداخل في الأندلس بعد سقوط الخلافة الأموية في دمشق، وأول خلفاء قرطبة بعد أن أعلن الخلافة في قرطبة في مستهل ذي الحجة من عام 316 هـ، والمعروف في الروايات الغربية بعبد الرحمن الثالث تمييزًا له عن جديه عبد الرحمن بن معاوية (عبد الرحمن الداخل) وعبد الرحمن بن الحكم (عبد الرحمن الأوسط).

استطاع عبد الرحمن الناصر إخماد التمردات الداخلية على سلطة الدولة، فاستعاد هيبة الدولة وبسط سلطته على كافة أنحاء دولته، بعد أن كانت سلطة الدولة قد انحصرت في عهد سابقيه في قرطبة ونطاق ضيق حولها. كما حافظ على حدود الدولة الخارجية عن طريق تحقيق انتصارات عسكرية على الممالك المسيحية المجاورة في الشمال، مما أنهى أطماع تلك الممالك في التوسع جنوبًا. لم تقتصر مساعي عبد الرحمن الناصر في الحفاظ على حدود دولته على مجابهة الممالك المسيحية في الشمال، بل استطاع تأمين حدوده الجنوبية عن طريق السيطرة على الموانئ المقابلة للأندلس في بر المغرب وتقديم الدعم المادي والعسكري لبعض أمراء المغرب لصد مساعي الفاطميين للتوسع غربًا. وبفضل الاستقرار السياسي والمغانم العسكرية، انتعشت الأندلس في عهد الناصر اقتصاديًا وعسكريًا، مما جعل الأندلس وجهة للبعثات الدبلوماسية من أقطار مختلفة تسعى لخطب ود أو طلب الدعم من عبد الرحمن الناصر.

الأرشيف... للمزيد...
تحرير 
تصفح

هناك 4٬980 مقالة عن التاريخ الإسلامي

تحرير 
صورة
سك نقدي نقش عليه اسم الخليفة عبد الملك بن مروان.
الأرشيف... للمزيد...
تحرير 
معالم تاريخية
الجامع الأزهر (359 - 361 هـ) / (970 - 972 م). هو من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة ، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تم فتح القاهرة 970 م، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر ، ووضع الخليفة المعز لدين اللَّه حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ - 970م، وأتم بناء المسجد في شهر رمضان سنة 361 هـ - 972 م، فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة المدينة التي اكتسبت لقب مدينة الألف مئذنة ،وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد وإشادة بذكراها.

بعد الإنتهاء من بناء المسجد في 972، تم توظيف 35 عالم في مسجد من قبل السلطات من في 989، ويعتبر المسجد ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين. وقد اعتبرت جامعة الأزهر أول في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني والشريعة، أو القانون الإسلامي. في عهد السلطنة المملوكية بلغ الاهتمام بالأزهر ذروته، وكان ذلك بمنزلة العصر الذهبي للأزهر، وقاموا بالعديد من التوسعات والتجديدات التي طرأت على البنى التحتية للمسجد، كما أظهر الحكام في وقت لاحق من مصر بدرجات متفاوتة الكثير من الإهتمام والإحترام للمسجد، وقدمت على نطاق واسع مستويات متفاوتة من المساعدة المالية، على حد سواء إلى المدرسة وإلى صيانة المسجد.

الأرشيف... للمزيد...
تحرير 
حدث في مثل هذا الشهر

تحرير 
هل تعلم...


  • هل تعلم ان خالد بن الوليد خاض أكثر من مئة معركة أمام إمبراطوريات من الإمبراطورية الرومية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم ولم يخسر أي معركة فيهم.
  • أن المسلمون فتحوا جزيرة كريت أول مرة عام827م.
  • أن الفاتح الإسلامي الذي فتح بلاد السند كان القائد محمد بن القاسم الثقفي.
تحرير 
مقولة


بوابة:التاريخ الإسلامي انثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين. بوابة:التاريخ الإسلامي

عمر بن عبد العزيز


تحرير 
محتوى مختار


مقالات مختارة:


مقالات جيدة:


قوائم مختارة:

تحرير 
تسلسل الدول الإسلامية


الخلافة الإسلامية


الأندلس


شمال أفريقيا


مصر


بلاد الشام


العراق
وأجزاء من بلاد فارس


الجزيرة العربية


بلاد فارس وأفغانستان


الهند والبنغال


آسيا الوسطى
تحرير 
موضوعات

الخُلَفاء الخلفاء الراشدون - الخلفاء الأمويون - الخلفاء العباسيون - الخلفاء العثمانيون

الفُتُوحَات فتوحات بلاد الشام - فتح بيت المقدس - فتح العراق وفارس - فتح مصر - فتح الفتوح - فتح قبرص - فتح إفريقية - فتح الأندلس - فتح الهند - فتح همذان - فتح السند - فتح أرمينا - فتح صقلية - فتح القسطنطينية - فتح الأندلس

قَادة عسكريون خالد بن الوليد - أبو عبيدة بن الجراح - يزيد بن معاوية - شرحبيل بن حسنة - عمرو بن العاص - سعد بن أبي وقاص - النعمان بن مقرن - المثنى بن حارثة الشيباني - المغيرة بن شعبة - عاصم بن عمرو التميمي - القعقاع بن عمرو التميمي - هاشم بن عتبة - ضرار بن الأزور - عاصم بن عمر بن الخطاب

أشهر المعارك معركة ذات السلاسل -معركة القادسية -معركة أجنادين -معركة النهروان -معركة اليرموك -معركة اليمامة -معركة نهاوند -موقعة الجمل -وقعة صفين - معركة حطين - معركة عين جالوت - فتح القسطنطينية

العواصم المدينة المنورة - الكوفة - دمشق - بغداد - القاهرة - إسطنبول - قرطبة - مراكش

أحداثٌ تاريخية حادثة السقيفة - حروب الردة - جمع القرآن - فتنة مقتل عثمان - قتال الخوارج (معركة النهروان

تحرير 
قوالب
تحرير 
بوابات شقيقة
تحرير 
في المشاريع الشقيقة
تحرير 
بوابات أخرى