الخط العربي هو فنوتصميمالكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب. يقترن فن الخط بالزخرفة العربية حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة نسخ القرآن الكريم. وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن تصوير البشر والحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف.
خط الطباعة العربي هو خط حاسوب مطوّر من قبل مأمون صقال. الخط يبني على الخط العربي التقليدي على نسق خط النسخ، مع إمكانية القدرة على الاستغلال الكامل لتقنية أبنتيب الموسعة، لتحقيق اشكال الرموز العامودية، والرموز المتغيرة بحسب المكان وحسب اللغة . فاز الخط بجائزة تصميم الخطوط عام 2003، بالاشتراك مع خط غنتيوم وثلاثة عشر خطوط أخرى. خط الحروف العربي مرفق بشكل افتراضي مع ويندوز فيستا وكذلك يشكل خطاً نموذجيا في فولت من شركة مايكروسوفت.
الحلية الشريفة عند الخطاط هي وصف للنبي محمد، وتُعتبر من أهم اللوحات الخطية التي يحرص كل خطاط على كتابتها وتجويدها وإبراز مواهبه فيها، وقد نشأ نمط الحلية الشرفة في مدينة إسطنبول في القرن الحادي عشر الهجري، السابع الميلادي وكان من الأنماط الشائعة للخط العربي ذا النمط العثماني الكلاسيكي. ويُقال إن الخطاط الحافظ عثمان (1689 - 1642) هو أول من كتب الحلية الشريفة، والذي ساهم أيضاً في وضع ميزان الحروف للخط العربي. وتعرض الحلية الشريفة أخلاق النبي محمد وصفاته متخذة شكل تصميم هندسي مزخرف ومذهّب.