تجارة الحفريات

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شمشون، نموذج لفصيلة التيرانوصور كان معروضًا للبيع في مزاد علني في إيباي في عام 2000 بسعر عرض بلغ أكثر من 8 ملايين دولارات أمريكية.[1]

يشير مصطلح تجارة الحفريات إلى عملية بيع وشراء الحفريات. وقد حدث ذلك عدة مرات بطريقة غير قانونية مع الحفريات المسروقة، حيث يفُقد العديد من النماذج العلمية الهامة كل عام.[2][3][4][5] وهناك تركيز كبير على تجارة الحفريات غير القانونية في الصين، حيث سُرقت العديد من النماذج هناك.[6] فهذا النوع من التجارة مربح للغاية، حيث يهتم العديد من المشاهير بجمع هذه الحفريات والاحتفاظ بها.[7]

إن جمعية الفقاريات المتحجرة القديمة (Society of Vertebrate Paleontology)، هي جمعية دولية تتكون من علماء الحفريات من الفقاريات القديمة ممن يهوون هذا العلم، وتعتقد هذه الجمعية أن الحفريات المهمة من الناحية العلمية - وخاصة على سبيل المثال لا الحصر تلك الحفريات التي توجد في أراضٍ عامة - يجب أن تُحفظ دائمًا في خزانة عامة أو في متحف أو معهد بحثي، حيث يمكن الاستفادة منها من قبل الجمعيات العلمية وكذلك لكي تُحفظ كاملة للأجيال القادمة.[8] في الولايات المتحدة الأمريكية، صدر قانون حماية الثروة الأحفورية رقم S. 546 وقانون H. R. 2416 في الكونغرس الأمريكي بدعم كامل من جمعية الفقاريات المتحجرة القديمة.

ماري آننج (Mary Anning) هي إحدى الشخصيات المشهورة في جمع وتجارة الحفريات

يعتقد الكثير من جامعي وتجار الحفريات أن هذه السياسات هي انتهاك لحقوقهم. وهناك جدل قائم يدور حول أن هناك عددًا قليلاً للغاية من علماء الحفريات يقومون بتجميع وحفظ الحفريات المعرضة حاليًا للعوامل الطبيعية، لذا فإنه من الضروري أن يُسمح للمواطنين العاديين بجمع واقتناء هذه الحفريات من أجل المحافظة عليها. على الرغم من أن هذا الجدل يبدو مقنعًا، إلا أنه أغفل عدة حقائق وهي 1) أن جامعي الحفريات من المواطنين العاديين والهواة (الذين لا يسعون للربح) يشاركون بشكل متكرر في ترميم وحفظ الحفريات الفقارية الهامة، و2) حفظ الحفريات الهامة لا يتطلب أو يستدعي بيع هذه الحفريات.[9]

وطبقًا لقانون الأخلاق الداخلي لجمعية الفقاريات المتحجرة القديمة، فإن «مقايضة الحفريات الفقارية المهمة أو بيعها أو شراؤها للأغراض العلمية غير جائز، ما لم تُجلب أو تُحفظ في خزانة عامة.»[10]

انظر أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ Mason، Betsy (10 ديسمبر 2009). "T. Rex Skeleton Can Finally Be Ogled by the Public". Wired. مؤرشف من الأصل في 2014-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-22.
  2. ^ Milmo، Cahal (25 نوفمبر 2009). "Fossil theft: One of our dinosaurs is missing". The Independent. London. مؤرشف من الأصل في 2017-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-02.
  3. ^ Simons، Lewis. "Fossil Wars". National Geographic. The National Geographic Society. مؤرشف من الأصل في 2017-06-24.
  4. ^ Willis, Paul (18 أبريل 2002). "Fossil Trade". Catalyst. مؤرشف من الأصل في 2019-05-10. {{استشهاد ويب}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  5. ^ Farrar، Steve (5 نوفمبر 1999). "Cretaceous crimes that fuel the fossil trade". Times Higher Education. مؤرشف من الأصل في 2012-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-02.
  6. ^ http://www.globaltimes.cn/www/english/language/bilingual/2009-11/483395.html%7B%7Bوصلة مكسورة|date=November 2011}} نسخة محفوظة 2016-03-04 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Luxury Market For Dinosaur Remains Thrives، The Huffington Post، 10 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 2017-02-12، اطلع عليه بتاريخ 2012-05-21
  8. ^ http://vertpaleo.org/society/polstatvertfossilsale.cfm%7B%7Bوصلة[وصلة مكسورة] مكسورة|date=November 2011}}
  9. ^ Scott, E. (2005). "Is Selling Vertebrate Fossils Bad For Science?". PALAIOS. ج. 20 ع. 6: 515–517. DOI:10.2110/palo.2005.S06.
  10. ^ "Statement regarding the sale of vertebrate fossils online". The Society of Vertebrate Paleontology. مؤرشف من الأصل في 2012-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-02.