جمعية الإصلاح الانتخابي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
 
جمعية الإصلاح الانتخابي
جمعية الإصلاح الانتخابي
جمعية الإصلاح الانتخابي

البلد المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
المقر الرئيسي لندن  تعديل قيمة خاصية (P159) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس 16 يناير 1884  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
المؤسس جون لوبوك، بارون أفيبري الأول  تعديل قيمة خاصية (P112) في ويكي بيانات
الموقع الرسمي الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

جمعية الإصلاح الانتخابي (بالإنجليزية: Electoral Reform Society) هي جماعة ضغط سياسية يقع مقرها في المملكة المتحدة وتدعم الإصلاح الانتخابي. وهي أقدم منظمة عاملة تهتم بالإصلاح السياسي والانتخابي في العالم.

الأهداف[عدل]

تسعى جمعية الإصلاح الانتخابي إلى «ديمقراطية تمثيلية تتناسب مع القرن الحادي والعشرين.» [1] وهي تؤمن أن:

  • كل صوت سواء انتخابي أم لا له قيمته ويجب الاستماع إليه
  • يجب أن يكون لدى كل فرد القدرة على المشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياته
  • يتعين على مؤسساتنا أن تعكس رؤى من تخدمهم
  • يجب على الناس أن يكونوا قادرين على محاسبة من بيدهم السلطة
  • يجب أن تقدم السياسة للشعب بدائل حقيقية

فمنذ تأسيسها، يدعو المجتمع يدعو إلى استبدال نظام الاقتراع المتمثل في الفوز للأكثر أصواتًا والمستخدم في الانتخابات العامة في بريطانيا بنظام الاقتراع بالقائمة النسبية والاقتراع الفردي القابل للتحويل. كما تنظم الجمعية حملات لتحسين الانتخابات العامة، وهي تعلق بشكل منتظم على كافة جوانب التمثيل والمشاركة والحكم في المملكة المتحدة.

معلومات تاريخية[عدل]

أُسست جمعية الإصلاح الانتخابي في يناير عام 1884 تحت اسم «جمعية التمثيل النسبي» وأنشاها عالم الطبيعة والآثار والعالم الموسوعي في العصر الفيكتوري جون لوبوك. وقد اشتمل الأعضاء المؤسسون على عدد من الأكاديميين والمحامين وعدد مساوٍ من نواب البرلمان المحافظين ووالليبراليين. ومن أشهر الأعضاء الأوائل تشارلز دودجسون (والمعروف باسم لويس كارول) وسي. بي. سكوت، المحرر في جريدة مانشستر جارديان وتوماس هاري، مخترع الاقتراع الفردي القابل للتحويل. وقد نجحت الجمعية في تقديم نظام الاقتراع الفردي القابل للتحويل في الانتخابات المحلية في أيرلندا وفي الكثير من المنظمات الدينية والتعليمية والمهنية.

وبعد الحرب العالمية الثانية، عانت الجمعية من مشكلات مالية وعدم رغبة لدى المجتمع في الإصلاح. وعندما طرح فيانا فيل اقتراحًا للاستفتاء يقضي بالعودة إلى نظام الفوز للأكثر أصواتًا مرتين في (عامي 1959 و1968)، فإن الجمعية تحت قيادة إنيد لكمان حملة ناجحة في أيرلندا للحفاظ على نظام الاقتراع الفردي القابل للتحويل[2]

وفي عام 1973، تم طرح نظام الاقتراع الفردي القابل للتحويل في أيرلندا الشمالية لانتخابات المجالس المحلية ومجلس أيرلندا الشمالية الجديد. وقد تم استدعاء الجمعية والعاملين بها لتقديم الاستشارات في برنامج التعليم الذي أعدته الحكومة لزيادة الوعي لدى الجماهير.[3]

وتم إحياء عملية الاهتمام بالانتخاب بالقائمة النسبية بشكل كبير في بريطانيا في عام 1974، ومنذ ذلك الحين والجمعية قادرة على الترويج للمحات تعريفية عامة عالية المستوى لحملاتها. وفي عام 1983، اعترف المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بالجمعية على أنها منظمة غير حكومية ذات وضع استشاري.

أحدث الأنشطة[عدل]

أدارت الجمعية حملة ناجحة تتعلق بطرح الاقتراع الفردي القابل للتحويل في الانتخابات المحلية في اسكتلندا [4] وقادت الدعوة لإجراء استفتاء حول نظام الانتخابات في أعقاب فضيحة نفقات الانتخابات البرلمانية بالمملكة المتحدة كجزء من حملة التصويت من أجل التغيير.[5] وهي عضو مؤسس لتحالف Votes at 16 (التصويت عند سن 16 عامًا).

استفتاء التصويت البديل (AV)

بعد ذلك، كانت الجمعية ممولاً رئيسيًا لحملة نعم! لأصوات أكثر إنصافًا (YES! To Fairer Votes)، وذلك في إطار محاولتها التي لم تحقق نجاحًا في حملة تصويت بـ «نعم» في استفتاء عام 2011 [6] وخلال حملة التصويت البديل، عمل رئيسها التنفيذي كاتي جوز رئيسًا للحملة.

الشرطة ومفوضو الجريمة

تعرضت الجمعية لسوء إدارة الحكومة لأفض سياساتها المتعلقة بالشرطة المنتخبة ومفوضي الجريمة، والتي أدت إلى أدنى نسبة مشاركة في بريطانيا على مدار التاريخ في وقت السلام.

وفي أغسطس عام 2012، تنبأت الجمعية بانخفاض نسبة المشاركة لتصل إلى 18.5% وحددت الخطوات الواجب اتخاذها لإنقاذ الانتخابات وحشد دعم كل من المرشحين والناخبين.[7] إلا أن الحكومة لم تغير مسارها، ونعتت هذا التنبؤ بأنه «أسخف خبر في الموسم».[8]

وبعد إعلان النتيجة، وصفت الجمعية نهج الحكومة في الانتخابات بأنه يشبه «كوميديا الأخطاء»، وهي آراء كررتها وزيرة داخلية حكومة الظل إيفيت كوبر.[9]

تسجيل الناخبين'

قادت الجمعية محاولات لتغيير نهج الحكومة عن طريق إدخال التسجيل الانتخابي الفردي، والتي أطلق عليها رجل الدولة الجديد «أكبر فضيحة سياسية يمكن أن تسمع عنها».[10] وقدرت مصادر اللجنة الانتخابية أنه يمكن اختفاء 10 ملايين ناخب من السجل الانتخابي بموجب خطط الحكومة، وتكون غالبيتهم من الفقراء أو الشباب أو السود والعمال القادرين على التصويت.[11] وقد نجحت الجمعية في تغيير التشريعات.[12]

منظمات ذات صلة[عدل]

هناك ثلاث منظمات وثيقة الصلة بالجمعية:

  • شركة خدمات الإصلاح الانتخابي المحدودة (ERS، كانت تعرف من قبل باسم خدمات اقتراع الإصلاح الانتخابي): وهي شركة أُنشئت في عام 1988 لتقديم خدمة الاقتراع والاقتراع المستقل للمنظمات التي تجري الانتخابات والاقتراعات. وتستخدم النقابات العمالية والأحزاب السياسية وجمعيات البناء والشركات هذه الخدمة على نطاق واسع عند الاقتراع بين الأعضاء أو حملة الأسهم بالطرق التي يحددها القانون والإدارة الداخلية. وفي كثير من الحالات، تُمنع هذه المنظمات من إجراء الاقتراع داخليًا في محاولة لضمان نزاهة إجراء الاقتراع.
  • الخدمات الدولية لإصلاح الانتخابات (ERIS): وهي شركة أُنشئت في عام 1991 لتقديم مساعدة عند إجراء الانتخابات في جميع أنحاء العالم. وتشمل الأنشطة الاستشارات والتدريب ومراقبة الانتخابات.

انظر أيضًا[عدل]

  • استرجعوا البرلمان
  • مناداة بمنح المرأة حق الاقتراع
  • رسامو الخرائط
  • حق التصويت

مراجع[عدل]

  1. ^ What we stand for http://www.electoral-reform.org.uk/what-we-stand-for/ نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ (Sinnott, Richard, 1999. ‘The electoral system’, pp. 99–126 in John Coakley and Michael Gallagher (eds), Politics in the Republic of Ireland, 3rd ed. London: Routledge and PSAI Press.)
  3. ^ CAIN: Politics: Elections: Introduction to the Electoral System in Northern Ireland نسخة محفوظة 24 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "Fairshare - what is Fairshare?". مؤرشف من الأصل في 2012-02-04.
  5. ^ Parliament in crisis: When will MPs start to listen to the people? | Politics | The Guardian نسخة محفوظة 27 مايو 2009 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ AV referendum: full details of donations to yes and no campaigns | Politics | The Guardian نسخة محفوظة 05 مايو 2011 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Police and crime commissioner candidates warn of turnout, BBC News, 26 September 2012 http://www.bbc.co.uk/news/uk-politics-19727952 نسخة محفوظة 4 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Turnout of 18% predicted for police commissioner election 'shambles', Daily Telegraph, 18 August 2012 http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/law-and-order/9483006/Turnout-of-18-predicted-for-police-commissioner-election-shambles.html نسخة محفوظة 5 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Yvette Cooper MP, 16 November 2012, http://www.labour.org.uk/police-and-crime-commissioner-elections-shambles نسخة محفوظة 2013-11-01 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Electoral registration: the biggest political scandal you’ve never heard of, Mehdi Hasan, New Statesman, 6 October 2011 http://www.newstatesman.com/2011/10/electoral-registration-voters نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Shocked MPs told electoral plan could remove 10m voters, The Guardian, 11 Sept 2011 http://www.guardian.co.uk/politics/2011/sep/15/shocked-mps-electoral-register-shake-up نسخة محفوظة 2013-01-22 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Electoral Reform Society Blog, An important victory for voters, but no time for complacency, 16 May 2012 http://www.electoral-reform.org.uk/blog/an-important-victory-for-voters-but-no-time-for-complacency نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية[عدل]