سلطان المزاحي

يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
سلطان المزاحي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1577   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة 4 يناير 1665 (87–88 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى سيف الدين الفضالي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون الشبراملسي  [لغات أخرى]‏،  ومحمد بن قاسم البقري،  والخلوتي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  وأصولي  [لغات أخرى]‏،  وقارئ القرآن  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سلطان المزاحي

سلطان المزّاحي هو الشيخ سلطان بن أحمد سلامة بن إسماعيل أبو العزائم المزاحي المصري الأزهري الشافعي إمام الأئمة وبحر العلوم وسيد الفقهاء وخاتمة الحفاظ والقراء، فريد العصر وقدوة الأنام علامة الزمان الورع العابد الزاهد الناسك الصوّام القوَّام. ولد عام 985 هـ خمسة وثمانين وتسعمائة من الهجرة بمصر.[2]

حياتة العلمية[عدل]

حفظ القرآن الكريم وأتقنه، ثم تلقى علم القراءات العشر من الشاطبية والدرة والطيبة، وتلقى العلوم الدينية وجد واجتهد حتى أصبح من العلماء البارزين واشتغل بالعلوم العقلية علي شيوخ كثيرين ينيفون علي ثلاثين، وأجيز بالإفتاء والتدريس عام 1008هـ ثمانية وألف من الهجرة، وتصدر بالأزهر للتدريس، فكان يجلس في كل يوم مجلساً يقرئ فيه الفقه إلى قبيل الظهر، وبقية أوقاته موزعة لقراءة غيره من العلوم، وانتفع الناس بمجلسة وبركة دعائه وطهارة أنفاسه وصدق نيته وصفاء ظاهره وباطنه وموافقة قوله لعمله.

وكان في كل سنة يختم نحو عشرة كتب في علوم عديدة يقرؤها قراءة مفيدة، وكان بيته بعيداً من الجامع الأزهر بقرب باب زويلة، ومع ذلك يأتي إلى الأزهر من أول ثلث الليل الأخير، فيستمر يصلي إلى طلوع الفجر، ثم يصلي الصبح إماماً بالناس ويجلس بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس لإقراء القرآن من طريق الشاطبية والدرة والطيبة، ثم يذهب إلى فسقية الجامع فيتوضأ ويصلي ويجلس للتدريس إلى قرب الظهر، هذا دأبه كل يوم ولم يره أحد يصلي قاعداً مع كبر سنه وضعفه.وكان شيخ الإقراء بالقاهرة

شيوخه:

1 - الشيخ الإِمام المقرئ سيف الدين بن عطاء الله الفضالي، قرأ عليه القرآن الكريم بالروايات والقراءات العشر الصغرى والكبرى.

2 - النور الزيادي.

3 - سالم الشبشيري.

4 - أحد خليل السبكي.

5 - حجازي الواعظ.

6 - محمَّد القصري.

خمستهم تلقى عنهم العلوم الدينية وغيرها.

تلاميذه:

أخذ عن الشيخ جمع كثير من العلماء المحققين منهم:

1 - العلامة علي الشبراملسي.

2 - عبد القادر الصفوري الدمشقي.

3 - محمَّد الخباز البطنيني الدمشقي.

4 - منصور الطوخي.

5 - محمَّد البقري.

6 - محمَّد بن خليفة الشوبري.

7 - إبراهيم المرحومي.

8 - السيد أحمد الحموي.

9 - عثمان النحراوي.

10 - شاهين الأرمناوي.

11 - محمَّد البهوتي.

12 - عبد الباقي الزرقاني المالكى.

13 - أحمد البشبيشي.

وغيرهم ممن لا يحصى كثرة، وجميع فقهاء الشافعية في عصره.[3]

مؤلفاتة[عدل]

1 - حاشية علي شرح المنهج، للقاضى زكريا في الفقه الشافعي.

2 - كتاب في القراءات الأربع الزائدة علي العشر من طريق القباقبي.

3 - الجوهر المصون.

4 - مسائل وأجوبتها.

5 - أجوبة عن أسئلة وردت إليه في القراءات.

6 - رسالة في أجوبة المسائل العشرين التي رفعها بعض المقرئين.[4]

وفاتة[عدل]

توفي ليلة الأربعاء في 17/ 6/ 1075هـ السابع عشر من شهر جمادي الآخرة عام خمسة وسبعين وألف من الهجرة.

وتقدم للصلاة عليه الشمس البابلي، ودفن بتربة المجاورين.[5]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب https://al-maktaba.org/book/22869/642. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ هداية القاري إلى تجويد كلام الباري، : عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي
  3. ^ سلك الدرر في اعيان القرن الثانى عشر، محمد خليل المرادي
  4. ^ الأعلام خير الدين الزركلي  2002 دار العلم للملايين بيروت
  5. ^ إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي