صبح (قبيلة)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
صفحة محمية جزئيًّا (سماح للمؤكدين تلقائيا)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

صبح
بيرق قبيلة صبح الخندفية
بيرق قبيلة صبح الخندفية
بيرق قبيلة صبح الخندفية

معلومات القبيلة
البلد  السعودية
العرقية عرب
اللغة العربية
الديانة الإسلام
النسبة صُبْحي [1]

بنو صُبْح[2] قبيلة خندفية مضرية عدنانية ويعود نسبها إلى قبيلة مزينة التي تنحدر من إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الجد السادس عشر للنبي محمد.

نسب قبيلة صبح

ذكر في نسب صبح عدة أقوال منها :

  • قيل : انهم من مزينة من ولد "صبح بن مازن بن خلاوة وقيل حلاوة،[3] بن ثعلبة[3] بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان وهو مزينة،[3] بن عمرو بن أد بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان".[3] وهو القول المعتمد لدى قبائل صبح.
  • قيل : انهم بطن من غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. أي انهم من كنانة. ذكرة محمد سليمان الطيب ونقله عن عدد من الباحثين.[4]
  • قيل : انهم بطن من هذيل من ذرية "صبح بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل" . ذكر هذا القول محمد سليمان الطيب مع القول الكناني ونقلة عن جماعة من الباحثين ورجحة. قال محمد سليمان الطيب : «يرى باحثون اخرون انها من صبح بن كاهل من هذيل قرب مكة وأشار احد الرحالة المغاربة للديار الحجازية وهو الدرعي المغربي أن بعض شيوخ صبح ذكروا له أن جدهم صحابي جاء من مكة وأقام بنواحي المدينة المنورة وهذا به دلالة على هذلية القوم».[4]

تاريخهم

كانت قبيلة مزينة تتخذ منازلها قريبا من يثرب على الطريق الممتدة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة. وكان الرسول صلوات الله عليه وسلامه عليه قد هاجر إلى المدينة وجعلت أخباره تصل تباعا إلى مزينة مع الغادين والرائحين فلا تسمع عنه إلا خيرا وفي ذات عشية جلس سيد القوم النعمان بن مقرن المزني في ناديه مع إخوانه ومشيخة قبيلته فقال لهم: يا قوم، والله ما علمنا عن محمد إلا خيرا ولا سمعنا من دعوته إلا مرحمة وإحسانا وعدلا فما بالنا نبطئ عنه والناس إليه يسرعون؟ ثم أتبع يقول: أما أنا فقد عزمت على أن أغدوا عليه إذا أصبحت فمن شاء منكم أن يكون معي فليتجهز. وكأنما مست كلمات النعمان وترا مرهفا في نفوس القوم فما إن طلع الصباح حتى وجد إخوته العشرة وأربع مئة فارس من فرسان مزينة قد جهزوا أنفسهم للمضي معه إلى يثرب للقاء النبي والدخول في دين الله. بيدا أن النعمان استحى أن يفد مع هذا الجمع الحاشد على النبي دون أن يحمل له وللمسلمين شيئا في يده.لكن السنة الشهباء المجدبة التي مرت مزينة لم تترك لها ضرعا ولا زرعا. فطاف النعمان ببيته وبيوت إخوته وجمع كل ما بقى لهم من غنيمات وساقها أمامه وقدم بها على رسول الله وأعلن هو ومن معه إسلامهم بين يديه. اهتزت يثرب من أقصاها إلى أقصاها فرحا ب النعمان بن مقرن وصحبه إذ لم يسبق لبيت من بيوت العرب أن اسلم منه أحد عشرا أخا من أب واحد ومعهم أربع مئة فارس. وسر الرسول الكريم بإسلام النعمان أبلغ سرور. وتقبل الله جل وعز غنيماته، وأنزل فيه قرأنا فقال: {وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمْ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

من أعلامهم

قال ابن كثير في البداية والنهاية: قال محمد بن عمر الواقدي، حدثنا كثير بن عبد الله المزني عن ابيه عن جده، قال: كان أول من وفد على رسول الله من مضر أربعمائة من مزينة وذاك في رجب سنة خمس فجعل لهم رسول الله الهجرة في دارهم «أنتم مهاجرون حيثُ كنتم فارجعوا إلى أموالكم».[5]

النعمان بن مقرن المزني أمير مزينة كان يوم إسلامه يومًا مشهودًا، فاهتزت المدينة فرحًا بهم، واستبشر بهم المسلمون، وقد هداه الله للإسلام، وهدى معه أهله وإخوته. إذ أسلم معه عشرة أخوة له ومعهم أربعمائة فارس بين يدي رسول الله فقال الرسول فيهم: «إن للإيمان بيوتًا وللنفاق بيوتًا وإن بيـت بني مقرن من بيوت الإيمان». لما قدم الناس المدينة وكثروا بها قال الرسول (يرحم الله رجلا كفانا قومه)فقام سبيع بن نصر فقال: من كان هاهنا من مزينة فليقم فقامت حتى خف المجلس فقال الرسول (يرحم الله مزينة يرحم الله مزينة يرحم الله مزينة)

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي «قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وغفار وأشجع موالي ليس لهم مولى دون الله ورسوله». وفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(أَسْلَمُ؛ وَغِفَارٌ؛ وَجُهَيْنَةَ؛ وَمُزَيْنَةَ؛ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ: تَمِيمٍ؛ وطيء؛ وَأَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ؛ وَهَوَازِنَ؛ وَغَطَفَانَ) وقال  : «يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا عوافي السباع والطير وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما»!! حَدَّثَنَا مُسَأوِرُ بْنُ شِهَابِ بْنِ مَسْرُورٍ، حَدَّثَنِي أَبِي شِهَابٌ، عن أَبِيهِ مَسْرُورِ بْنِ مُسَأوِرٍ، عن جَدِّهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي الْغَادِيَةِ، عن أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ جَالِسًا إِذْ مَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ، فَقَالَ: «مِمَّنِ الْجَنَازَةِ؟» فَقَالُوا: مِنْ مُزَيْنَةَ، فَمَا جَلَسَ مَلِيًّا حَتَّى مَرَّتْ بِهِ الثَّانِيَةُ، فَقَالَ: «مِمَّنِ الثَّانِيَةُ؟» فَقَالُوا: مِنْ مُزَيْنَةَ، فَمَا جَلَسَ مَلِيًّا حَتَّى مَرَّتْ بِهِ الثَّالِثَةُ، فَقَالَ: «مِمَّنِ الْجَنَازَةُ؟» فَقَالُوا: مِنْ مُزَيْنَةَ، فَقَالَ: «سِيرِي مُزَيْنَةُ مَا هَاجَرَتْ فِتْيَانٌ كَرُّوا عَلَى اللَّهِ إِلا كَانَ أَسْرَعَهُمْ فَنَاءً، سِيرِي مُزَيْنَةُ مَا هَاجَرْتِ لا يُدْرِكُ الدَّجَّالَ مِنْهُمْ أَحَدٌ»

بطون قبيلة صبح

  • ذوي عليان
  • ذوي عبد الله
  • القحوم
  • اللبدة

فروع قبلية ذات صلة بـ صبح

هناك فرع تنتمي لقبيلة صبح وهم ما زالوا في أماكنهم في الجاهلية حتى اليوم 1- قبيلة بني أيوب في الأبواء أحد فروع هذه القبيلة دخل في بني عمرو من مسروح من قبيلة حرب.

ديار صبح

جميع الديار التي سكنتها قبيلة غفار سابقاً من: رابغ والأبواء وودان وبدر الصفراء والجار كما أن غفار كانت تسكن خليص وعسفان ونواحي كلية وقربة وهي كذلك اليوم ممثلة في قبيلة صبح. جبل ثافل الأكبر - قبيلة بني صبح ولهذا تغير اسمه من جبل ثافل الأكبر إلى جبل صبح.

وادي العرج وادي يقع في منطقة المدينة المنورة. عرف الوادي قديما بكونه من وديان بني صبح

مدن ومحافظات وقرى تقطنها صبح

مراجع

  1. ^ كتاب معجم قبائل المملكة العربية السعودية حمد الجاسر ص 830
  2. ^ حمد الجاسر (1981)، معجم قبائل المملكة العربية السعودية، الرياض: النادي الأدبي، ص. 830، QID:Q121010046 – عبر المكتبة الشاملة
  3. ^ أ ب ت ث جمال الدين المزي (1980)، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، تحقيق: بشار عواد معروف (ط. 1)، بيروت: مؤسسة الرسالة، ج. 15، ص. 66، OCLC:235963978، QID:Q113613903 – عبر المكتبة الشاملة
  4. ^ أ ب محمد سليمان الطيب. مجموعة رجالات وأعلام (ط. 3nd). دار الحكمة للطباعة والنشر القاهرة. ص. 382.
  5. ^ ابن كثير الدمشقي (1982)، البداية والنهاية، بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ج. 5، ص. 41، OCLC:28144426، QID:Q114679727 – عبر المكتبة الشاملة