انتقل إلى المحتوى

عبد السلام اللمغاني

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد السلام اللمغاني
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1126   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1208 (81–82 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة مُحَدِّث،  وقاضٍ،  وفقيه  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

عبد السلام اللمغاني، وهو الفقيه أبو محمد عبد السلام ابن الشيخ إسماعيل بن عبد الرحمن بن عبد السلام بن الحسين اللمغاني الحنفي، [1] ولد في بغداد في محلة الإمام أبي حنيفة عام 520 هـ/1126م، وتفقه في الدين على والده، وسمع الحديث النبوي ورواه، وسكن في دار الخلافة العباسية بالمطبق، وناب عن قاضي القضاة أبي طالب علي بن علي البخاري، في عقود النكاح والمطالبات في ولايته الثانية، في دار الخلافة إلى أن توفي علي بن البخاري، ثم استتابه قاضي القضاة أبو الحسن علي بن سلمان الحلي، أيام ولايته أيضا، ثم تولى التدريس بالمدرسة الزيركية،[2] وكان فاضلا متدينا حسن الأخلاق متواضعا، وأحد الفقهاء المشهورين على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان في بغداد، ولما ولي قاضي القضاة أبو عبد الله اللمغاني القضاء ترك التدريس ولزم بيته حتى وفاته.[3] [4] ومن أولاده الشيخ مجد الدين عبد الملك اللمغاني الذي اسند اليه التدريس في مدرسة مشهد الإمام أبي حنيفة ولما توفي دفن بجوار قبر أبيه.

وفاته[عدل]

توفي القاضي عبد السلام اللمغاني في بغداد يوم السبت مستهل شهر رجب من عام 605 هـ/1208م، وصلوا على جنازته يوم الأحد ودفن في مقبرة الخيزران.[5]

مصادر[عدل]

  1. ^ الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر القرشي - حيدرآباد الدكن 1332هـ - صفحة1 /315.
  2. ^ مدارس بغداد في العصر العباسي - الدكتور عماد عبد السلام رؤوف - بغداد 1966 - صفحة 74.
  3. ^ تاريخ الأعظمية - وليد الأعظمي - بيروت 1999م - صفحة 496
  4. ^ البغداديون أخبارهم ومجالسهم - إبراهيم عبد الغني الدروبي - مطبعة الرابطة - بغداد 1958م - صفحة 289.
  5. ^ أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م - صفحة 67.