عبد العزيز الجواهري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد العزيز الجواهري
معلومات شخصية
الميلاد 30 سبتمبر 1890   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
النجف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 20 نوفمبر 1976 (86 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
طهران  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1890–1920)
المملكة العراقية (1920–1958)
الدولة البهلوية (1925–1976)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  والشيعة[1]،  وشيعة اثنا عشرية[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الأب عبد الحسين الجواهري  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
أقرباء خيال محمد مهدي الجواهري (ابنة الأخ/الأخت)
محمد حسن النجفي (جد الأب)
علي جواهر كلام  [لغات أخرى] (ابن العم(ة) و ابن خال من الدرجة الأولى)
محسن الجواهري (أبناء الإخوة)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى محمد رضا الشبيبي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة مؤرخ،  ومترجم أدبي  [لغات أخرى]‏،  وأستاذ جامعي،  وشاعر،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والفارسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة طهران  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
أعمال بارزة آثار الشيعة الإمامية  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات

عبد العزيز عبد الحسين الجواهري يعرف أيضاً بالفارسية بـجواهر كلام (1890 - 20 نوفمبر 1976) شاعر ومترجم أدبي عراقي عاش معظم حياته في إيران. ولد في النجف ودرس فيها، هو الشقيق الأكبر للشاعر محمد مهدي الجواهري. تعلم اللغة والأدب ووضع نصب عينيه علم التاريخ، فأخذ جلّ اهتمامه ويُطوّف في البلاد الشرقية والغربية. نشر أدبه وشعره في عدد من المجلّات العربية الكبرى مثل المقتطف والهلال والبرق. ارتحل إلی إيران في 1923 وتصدر للتدريس في جامعة طهران وعاش فيها لأكثر من خمسين عامًا وتوفي بها. من مؤلفاته ديوان شعر وكتاب عن شعراء العرب والإسلام.[2][3]

سيرته[عدل]

ولد عبد العزيز بن عبد الحسين بن عبد علي بن محمد حسن الجواهري في مدينة النجف سنة 1890م/ 1308 هـ. وهو شقيق الشاعر محمد مهدي الجواهري. تعدد معلموه: والده الذي قرأ عليه مقدمات العلوم، عبد الهادي شليلة البغدادي، وقضى مدة من زمن تعليمه في مدرسة الملا كاظم الخراساني الوسطى. قرأ مقدماته الأولية على والده والأدب على محمد رضا الشبيبي وحضر أبحاث عبد الهادي شليلة. اصطحب جمعاً من الأدباء ونظم الشعر. كان له اطلاع واسع بالأدب والتاريخ والفارسية ومن أساتذة الأدب العربي. تلمذ لديه جمع الأدباء.
تعلم العربية والفارسية فأتقن تعلمهما واستثمر ذلك في الترجمة بينهما. ارتحل إلى إيران 1923 هادفًا إلى طبع موسوعته التي أسماها آثار الشيعة الإمامية. سكن طهران وترجم عن الفارسية إلى العربية شعرًا عملين من أهم الإبداعات الشعرية باللغة الفارسية: ديوان مثنوي لجلال الدين الرومي وديوان شمس الدين حافظ الشيرازي. وترجم مقدمة ابن خلدون إلى الفارسية وشرح كفاية الأصول.
توفي في طهران يوم 20 نوفمبر 1976م/ 29 ذي القعدة 1396 هـ ودفن بها.

شعره[عدل]

ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال «قصائده تجمع بين الثقافتين العربية والفارسية مما يكسبها عمقًا وحيوية وخيالاً خصبًا، وتعكس علاقته العميقة بالأعمال الأدبية الكبرى في الأدب الفارسي. يميل إلى استخدام البناء التقليدي للقصيدة العربية، وتعتمد قصيدته ضمير المخاطب الذي يمنحها بعدًا جماليًا يعبر عن خبرة بالحياة تتجلى في أبيات الحكمة المتناثرة في ثنايا القصيدة. كما تبرز نزعة التأمل في الكون والحياة والوجود.»[4] من شعره:[5]

أرى عمر الحياة شواظ نار
من الأجسام تكمن في زناد
وما ليل الشباب سوى دخان
وما صبح المشيب سوى رماد

مؤلفاته[عدل]

  • آثار الشيعة الإمامية
  • دائرة المعارف الإسلامية
  • تاريخ طهران
  • جواهر الآثار، ترجمة لمثنوي الرومي
  • النهاية في شرح كفاية الأصول
  • ديوان شعر

مراجع[عدل]

  1. ^ http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=3949. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثالث. ص. 461-62.
  3. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثاني ش - ك. ص. 680-81.
  4. ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ عبد العزيز الجواهري | الأدب العصري في العراق العربي: القسم الأول (المنظوم) | هنداوي نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.