محمد حساين

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد حساين
معلومات شخصية
اسم الولادة محمد حساين
الميلاد 5 يناير 1945   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بني عمران
الوفاة 28 فبراير 1994 (49 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الأربعطاش
مكان الدفن الأربعطاش (مُحتمل)
مواطنة جزائري
الجنسية  الجزائر
الحياة العملية
الفترة 1965 – 1994
النوع روايات
مجموعات قصصيّة
مقالات صحفيّة مطولة
تحليلات صحفيّة
المواضيع مواضيع دينيّة
مواضيع سياسيّة
مواضيع اجتماعيّة
مواضيع وطنيّة
مواضيع عماليّة
مواضيع لها علاقة بالجزائر
المهنة كاتب وصحفيّ
اللغات العربيّة
الفرنسيّة
أعمال بارزة المساهمة في عددٍ من الصحف الجزائرية
كتابة عدد من المقالات لبعض المجلات العربيّة
بوابة الأدب

محمد حساين (ولد في بني عمران في 5 يناير 1945 وتوفي في الأربعطاش في 28 فبراير 1994) كان صحفيًا وكاتبًا وروائيًا جزائريًا.[1]

الحياة المُبكّرة والتعليم[عدل]

وُلد حساين عام 1945 في قرية العزلة التابعة لمديرية الثنية في منطقة القبائل بالجزائر شرق جبال الخشنَة والجنوب الشرقي لمدينة بومرداس.[2] بعد دراسته الابتدائية والمتوسطة في بني عمران، واصل حساين تعليمه الثانوي في مدرسة ثانوية بالجزائر العاصمة، حيث حصل على شهادة دبلوم تقني عالي في الزراعة، وبدأ حياته المهنية بالعمل في المديرية الفرعية الزراعية بخميس الخشنة. - المديرية الفلاحية لولاية بومرداس.[3]

حزب الطليعة الاشتراكية[عدل]

انضم حسين كمناضل داخل حزب الطليعة الاشتراكية (PAGS)، وكان يَعرف كيفية ترجمة المبادئ السياسية الرئيسية لليسار الجزائري إلى أعمال عسكرية بسيطة تتمحور حول الاهتمام بالاهتمامات اليومية للمواطنين المتواضعين في منطقته ومقاطعته في منطقة القبائل.[4] بسبب قناعاته السياسية الشيوعية والتزامه بالجماهير العاملة والأجور، فقد تعرض للتهديد من قبل السلفيين منذ عام 1990 لكنه لم يغادر الجزائر نحو الخارج كما فعل آخرون.[5] لم ينفصل حساين عن عائلته وأصدقائه رغم تصاعد التهديدات بالقتل في الأشهر الأخيرة من حياته حتى نهاية عام 1993 حيثُ اختار البقاء مع زوجته الحامل رغم كلّ ذلك.[6]

ألجي ريبيبليكان[عدل]

كان حسين أحد الصحفيين في صحيفة ألجي ريبيبليكان اليوميّة (يُمكن ترجمتها حرفيًا للجزائر الجمهورية)، إلى جانب محمد بن شيكو وفضيل مزالي وسعيد مقبل. تأسَّست الجريدة عام 1988، كجريدة إخبارية يومية بعد أحداث الشغب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول عام 1988.[7] وهكذا لعدة سنوات، كان حسين مراسلًا للجريدة وكانت مقالاته مكرَّسة بشكلٍ أساسي للحديث عن مشاكل الفلاحين والنضالات العمالية للعمال والنقابيين.[8] كان حساين مسؤولًا أيضًا عن إعداد التقارير لمتابعة الأنشطة النقابية بشكل خاص على مستوى المنطقة الصناعية بالرويبة - الرغاية، إحدى أكبر مناطق الطبقة العاملة في الجزائر، كما قدم تغطية لمباريات كرة القدم للعديد من الفرق المحلية في مقاطعته أثناء تغطية الأخبار.[9]

الاغتيال[عدل]

اختُطف حساين في شهر رمضان وبالضبطِ في 28 شباط/فبراير 1994 لدى مغادرته منزله في الاربعطاش متوجهًا إلى عمله في ألجي ريبيبليكان بالجزائر العاصمة. اقتربت منه مجموعة من العناصر المسلحة المحسوبة على السلفيين المتشددين وأجبروه على ملاحقتهم إلى مكان غير معروف.[10][11] اختُطف حساين عند حوالي الساعة 7:30 حينما كان على وشك مغادرة منزله من قِبل أربعة رجال ينتمون لجماعات مسلحّة جزائرية تاركًا خلفهُ زوجة أرملة وثلاثة أطفال أيتام بعدما اغتيل.[12] لقد اقتيد الكاتب إلى منطقة متاخمة لمحلّ إقامته حيث اغتيل بقطع رأسه، وعُثر على بقايا جثته بعد عدة أيام من اختفائه القسري.[13]

ادعى «المتطرفون» الذين استفادوا من المصالحة الوطنية الجزائرية لعام 2005 أنَّ محمد حساين اغتيل في نفس يوم اختطافه، ومع ذلك فلم يُعثر على جثته الكاملة حينما قُتل وهو في التاسعة والأربعين من عمره وعليه فلم يُدفن جثمانه الكامل، ويُعتبر أحد ضحايا الإرهاب الذي لم يُعرف قبره.[14] لقد رُوّع الشهود الذين شهدوا الاختطاف ولم يتمكنوا من الاعتراف أثناء المحاكمة أو تقديم أيّ مساعدات قد تحلُّ القضية، لكن وبعد سنوات قليلة أفادت شهاداتٌ من الجيران أن حسين اختُطف من قبل أربعة رجال من الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية الذين كانوا ينتظرونه في الخارج حين غادر منزله.[15]

الذكرى[عدل]

نظَّمَ صحفيون بولاية بومرداس في الثاني من أيّار/مايو 2009 بطولة في بلدة بودواو خُصّصت لإحياء ذكرى الصحفي حساين وللاحتفال باليومِ العالمي لحريّة الصحافة.[16][17][18] كرمت ولاية بومرداس رسمياً في تشرين الأول/أكتوبر 2013 ذكرى حسّان وأربعة من زملائه هم عثمان سناجقي ورابح حموش ومحمد برارة ، ولمياء قطاف.[19][20] أُقيم حفلٌ تأبيني في ذكرى حساين يوم الجمعة الموافق لـ 28 شباط/فبراير 2014 على الساعة 9:00 في وسط مدينة الأربعطاش بحضور زوجته وأطفاله وأصدقائه وزملائه، بالإضافة إلى مجموعة ماننساوش (بالعربيّة: لن ننسى) التي ارتبطت بهذا الحفل حيث تم الوقوف دقيقة صمت إحياءً لذكرى الفقيد.[21][22]

كُرّم الصحفي محمّد يوم 28 شباط/فبراير 2015 في بلدة الأربعطاش حيث وُضع إكليلٌ من الزهور في مكان اختطافه. بعد الوقوف دقيقة صمت على ذكراه وذكرى جميع ضحايا الذين سقطوا بسببِ الإرهاب، استعاد المتحدثون كفاحه من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية من خلال قلمه وأعماله النقابية والنضالية لصالح الجماهير العاملة.[23][24]

انظر أيضًا[عدل]

كتب عنه[عدل]

هذه قائمةٌ بأبرز التقارير والكتب التي كُتبت عن الصحفي والكاتب الجزائري محمد حساين:

  • Committee to Protect Journalists (1994). Attacks on the Press in 1994. The Committee. ص. 269. ISBN:9780944823149. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23.
  • I.P.I. Report: Monthly Bulletin of the International Press Institute, Volume 44. Secretariat of the I.P.I. 1995. ص. 9. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23.
  • European Cultural Centre (1996). Transeuropéennes, Numéros 8 à 11. Centre européen de la culture. ص. 123. مؤرشف من الأصل في 2021-06-22.
  • Human Rights Watch/Middle East, Volume 9. Human Rights Watch/Middle East. 1997. ص. 31. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23.
  • Brahim Brahimi (1997). Le pouvoir, la presse et les droits de l'homme en Algérie. Editions Marinoor. ص. 106. ISBN:9789961720295. مؤرشف من الأصل في 2021-06-22.
  • Algeria: Elections in the Shadow of Violence and Repression: Vol. 9, No. 4. Human Rights Watch. 1997. ص. 32. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23.
  • M'Hamed Rebah (2002). La presse algérienne: journal d'un défi. Chihab. ص. 33;52;227. ISBN:9789961634622. مؤرشف من الأصل في 2021-06-22.
  • Julija Sukys (2007). Silence Is Death: The Life and Work of Tahar Djaout. University of Nebraska Press. ص. 33. ISBN:9780803205956. مؤرشف من الأصل في 2021-06-22.
  • Brian Chama (2019). Anti-Corruption Tabloid Journalism in Africa. Springer. ص. 62. ISBN:9783030168223. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23.

المراجع[عدل]

 

  1. ^ "Hommage au journaliste progressiste disparu Hassaine Mohamed. – Alger républicain". alger-republicain.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  2. ^ "Qui se souvient de Mohamed Hassaïne, journaliste assassiné par le GIA ?: Toute l'actualité sur liberte-algerie.com". liberte-algerie.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  3. ^ "Assassiné par les terroristes en 1994 : Vibrant hommage au journaliste Mohamed Hassaïne". El Watan. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  4. ^ "Hommage à Larbaâtache au journaliste Mohamed Hassaïne: Toute l'actualité sur liberte-algerie.com". liberte-algerie.com. مؤرشف من الأصل في 2015-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  5. ^ "Mohamed Hassaïne, vingt ans après..." El Watan. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  6. ^ "Hommage au journaliste Mohamed Hassaïne – La Dépêche de Kabylie". depechedekabylie.com. مؤرشف من الأصل في 2019-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  7. ^ http://www.alger-republicain.com/IMG/article_PDF/Hommage-Mohamed-Hassa-ne_a2965.pdf نسخة محفوظة 2021-06-24 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "Il y a 20 ans, Mohamed Hassaïne était enlevé puis assassiné: perpétuer sa mémoire et celle de tous les martyrs du socialisme et du progrès social en poursuivant leur combat – Alger républicain". alger-republicain.com. مؤرشف من الأصل في 2021-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  9. ^ "Boumerdès : Hommage À Mohamed Hassaïne, Journaliste Assassiné Par Les (...)". socialgerie. مؤرشف من الأصل في 2021-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  10. ^ International Press Institute (1995). I.P.I. Report: Monthly Bulletin of the International Press Institute. Secretariat of the I.P.I. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  11. ^ "Hommage à Mohamed Hassaïne – Alger républicain". alger-republicain.com. مؤرشف من الأصل في 2020-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  12. ^ "Une liberté surveillée – Cinq journalistes toujours " disparus "". Algeria-Watch. مؤرشف من الأصل في 2021-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  13. ^ Committee to Protect Journalists (1994). Attacks on the Press in ... The Committee. ISBN:9780944823149. مؤرشف من الأصل في 2017-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  14. ^ "Il y a 22 ans, notre confrère Mohamed Hassaïne a été enlevé puis assassiné par le GIA: Toute l'actualité sur liberte-algerie.com". liberte-algerie.com. مؤرشف من الأصل في 2016-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  15. ^ "Djazairess : Qui se souvient de Mohamed Hassaïne, journaliste assassiné par le GIA ?". djazairess.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  16. ^ "Un tournoi dédié au journaliste Hassaine Mohamed assassiné en 1994: Toute l'actualité sur liberte-algerie.com". liberte-algerie.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  17. ^ "Djazairess : Hommage à Mohamed Hassaine". djazairess.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  18. ^ "L'Association des diabétiques honorée par la presse: Toute l'actualité sur liberte-algerie.com". liberte-algerie.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  19. ^ "Djazairess : Boumerdès". djazairess.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  20. ^ "Hommage aux journalistes décédés: Toute l'actualité sur liberte-algerie.com". liberte-algerie.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  21. ^ "Hommage à Mohamed Hassaine à Larbaatache – Alger républicain". alger-republicain.com. مؤرشف من الأصل في 2021-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  22. ^ "Nous ne les oublierons jamais !". El Watan. مؤرشف من الأصل في 2021-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  23. ^ "Boumerdès: Hommage À Mohamed Hassaïne, Journaliste Assassiné Par Les Terroristes". Socialgerie. مؤرشف من الأصل في 2021-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.
  24. ^ "Hommage au journaliste progressiste disparu : Hassaine Mohamed. – Raïna – راينا". raina-dz.net. مؤرشف من الأصل في 2021-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-29.