مرض السكري وممارسة التمارين

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

توضح هذه المقالة تأثير التمرين على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.

داء السكري[عدل]

داء السكري، المعروف أيضًا باسم داء السكري من النوع الثاني، هو مرض يصيب أكثر من ثلاثة ملايين شخص في الولايات المتحدة سنويًا. يؤثر هذا المرض على مستويات الجلوكوز في الجسم عن طريق التسبب في ارتفاع أعلى من المعدل الطبيعي. في مرضى السكري من النوع الثاني، يصاب الجسم بمقاومة للأنسولين والتي تؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم.[1]

مرض السكري وممارسة التمارين[عدل]

بقياسنا لخطر واحد لمرضى السكري وهو أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الدهون ومستويات السكر في الدم.[2] تم ربط التمرينات الهوائية الضعيفة أيضًا بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك من خلال تحسين مستوى النشاط الهوائي، وبالتالي تقليل مستويات الأنسولين في البلازما، فبذلك ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير.[3]

الخطر الرئيسي لمرضى السكري هو السيطرة على مستويات الجلوكوز. كان هناك الكثير من الأبحاث التي أجريت على الآثار الإيجابية للنشاط البدني على خفض مستويات الجلوكوز. يمكن أن تشمل التمارين البدنية المشي أو السباحة وليس من الضروري أن تكون تمارين كثيفة على القلب. إذا كان المرضى قادرين على ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع، فيمكنهم تقليل فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بشكل ملحوظ.[4] لقد ثبت أن تمرين المقاومة يحسن مستويات الأنسولين والجلوكوز بشكل كبير عن طريق المساعدة في إدارة مستويات ضغط الدم ومخاطر القلب والأوعية الدموية وتحمل الجلوكوز والدهون.[5]

المراجع[عدل]

  1. ^ "Type 2 Diabetes". American Diabetes Association. مؤرشف من الأصل في 2019-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-26.
  2. ^ Lumb A (ديسمبر 2014). "Diabetes and exercise". Clinical Medicine. ج. 14 ع. 6: 673–6. DOI:10.7861/clinmedicine.14-6-673. PMC:4954144. PMID:25468857.
  3. ^ Zinman B، Ruderman N، Campaigne BN، Devlin JT، Schneider SH (يناير 2003). "Physical activity/exercise and diabetes mellitus". Diabetes Care. ج. 26 ع. suppl 1: S73-7. DOI:10.2337/diacare.26.2007.S73. PMID:12502622.
  4. ^ "Exercise is still the best medicine". Harvard Health Letter. Harvard Medical School of Harvard University. أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-26.
  5. ^ Zanuso S، Sacchetti M، Sundberg CJ، Orlando G، Benvenuti P، Balducci S (نوفمبر 2017). "Exercise in type 2 diabetes: genetic, metabolic and neuromuscular adaptations. A review of the evidence". British Journal of Sports Medicine. ج. 51 ع. 21: 1533–1538. DOI:10.1136/bjsports-2016-096724. PMID:28501806.