مستخدم:بللوك/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ناقصات عقل ودين وتشبيه المرأه بالكلب والحمار ( حسب زعمهم)

ادعاءهم بأنه عليه الصلاه والسلام شتم النساءَ هذا من جهلِهم المعروف ، ووقاحتهم مع أنبياءِ اللهِ - عليهم السلام-...... وأما عن قولِه للنساء:" مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ".

هذا أوضحه النبيُّ بنفسِه في آخرِ الحديثِ حتى لا يساء فهم كلامِه من جهلةِ الناسِ كما هو حال بعضِهم اليوم ، وذلك لما سُئل أجاب قَائلاً : أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟ قُلْنَ: بَلَى .قَالَ: فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا. أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ؟ قُلْنَ :بَلَى .قَالَ: فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ".

توضيح اليوم كان يوم عيد فهذا الخطاب مناسب له... ثم إن صيغة الحديث ليست تقريرية

بل تعجبية... لقوله :" وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ"حديث!

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل اعترض أحدٌ على ما قاله النبيُّ ؟

سؤال آخر :هل اعترضت واحدةٌ منهن بعد جوابِه ؟

الجواب: لم يبدي احدٌ اعترضًا ، ولم يقل احدٌ: إنه شتم النساء ... ولم تقل امرأةُ منهن :إن نبيّ اللهِ شتمنا كما يزعم المعترضون.....بل الثابت من الحديثِ أن النساءَ اللواتي قيل فيهن الحديث أبدين الموافقة التامة على كلامِه وهو ملاحظ من قولِهن : قُلْنَ: بَلَى...

إن كلَّ ما في الحديث أن اليوم كان في يوم عيد فيه خاطب النبيُّ النساء ناصحًا لهن أن يتقين الله في حق الزوج ..... ثم قال كلمات مناسبة لهن في يومهن هذا كلامات حقيقية عن طبيعتهن...

فنقصان العقل خُصص بالشهادة كما أوضحت الآية الكريمة أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى والمقصود نقص نسبي يمس الذاكرة بل ويمس نوع معين منها وهذا سيأتي في موضعه – إن شاء الله- .

ونقصان الدين هو قلة العبادة قياسًا بينها وبين الرجلِ ،فهي تحيض كلَّ شهرٍ فتُمنع من الصلاة والصيام... ويأتيها دمُ النفاس بعد الولادة...

قال الإمامُ النوويُّ - رحمه اللهُ- في شرحِه :" وَأَمَّا وَصْفُهُ النِّسَاءَ بِنُقْصَانِ الدِّين لِتَرْكِهِنَّ الصَّلَاة وَالصَّوْم فِي زَمَن الْحَيْض فَقَدْ يُسْتَشْكَل مَعْنَاهُ وَلَيْسَ بِمُشْكِلٍ ، بَلْ هُوَ ظَاهِرٌ فَإِنَّ الدِّين وَالْإِيمَان وَالْإِسْلَام مُشْتَرِكَة فِي مَعْنَى وَاحِدٍ كَمَا قَدَّمْنَاهُ فِي مَوَاضِع ، وَقَدْ قَدَّمْنَا أَيْضًا فِي مَوَاضِع أَنَّ الطَّاعَات تُسَمَّى إِيمَانًا وَدِينًا ، وَإِذَا ثَبَتَ هَذَا عَلِمْنَا أَنَّ مَنْ كَثُرَتْ عِبَادَته زَادَ إِيمَانه وَدِينه ، وَمَنْ نَقَصَتْ عِبَادَته نَقَصَ دِينه . ثُمَّ نَقْصُ الدِّين قَدْ يَكُون عَلَى وَجْه يَأْثَم بِهِ كَمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ أَوْ الصَّوْم أَوْ غَيْرهمَا مِنْ الْعِبَادَات الْوَاجِبَة عَلَيْهِ بِلَا عُذْرٍ ، وَقَدْ يَكُون عَلَى وَجْه لَا إِثْم فِيهِ كَمَنْ تَرَك الْجُمُعَة أَوْ الْغَزْو أَوْ غَيْر ذَلِكَ مِمَّا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ بِلَا عُذْرٍ ، وَقَدْ يَكُون عَلَى وَجْهٍ هُوَ مُكَلَّف بِهِ كَتَرْكِ الْحَائِضِ الصَّلَاةَ وَالصَّوْم".أهـ

قلتُ :هكذا فهم علماءُ الإسلامِ بخلاف ما فهم المعترضون ....

:يقول الدكتور سمير بوراس استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية، وأستاذ مساعد في كلية الطب ،نقلا عن موقع الإعجاز العلمي في القران والسنة: جل علماء علوم الأعصاب والبسيكولوجيا يتفقون اليوم بأن الرجل أكثر عاطفة من المرأة, بينما المرأة تعبر عن شعورها وعاطفتها أكثر من الرجل فقط كما يقول أحد اكبر الأساتذة في هذا المجال Serge Ginger وقد سألته شخصيا لتوضيح المسالة فقال: أن المرأة حساسة(sensible) أكثر من الرجل لان حواسها أكثر تطورًا: الشم ,السمع.... ولكن الرجل أكثر عاطفة(émotif) : السعادة, الحزن, الغضب... ولكنه تعلم إخفائها حتى لا يظهر بمظهر الضعيف.أهـ بتصرف

قلتُ: إن كون الإحساس أغلب واظهرعلى المرأةِ من الرجل ،هذا لا يقلل من مكانتِها وقدرِها بل هو منقبة لها نظرًا لطبيعتِها التي خلقها اللهُ عليها ... وأوضح ذلك بمثالٍ يعرفه الناسُ : قادة القوات المسلحة عندنا في مصرَ لاشك أنهم أصحاب مكانة مرموقة ومحترمة عند الجميع ، وعلى الرُغم من ذلك لا يحق لهم أن يتقدموا لانتخابات مجلس الشعب وغيرِه ، فهل هذا ينتقص من مكانتِهم وقدرِهم ؟!

سُئل الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن معنى أن النساء ناقصات عقل ودين، فكانت هذه إجابة فضيلته:

ما هو العقل أولاً ؟

العقل من العقال، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه، فلا تعمل كل ما تريد، فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الإنفلات، ولا تعمل إلا المطلوب فقط، إذن فالعقل جاء لعرض الآراء، واختيار الرأي الأفضل. وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة، والمرأة تتميز بالعاطفة، لأنها معرضة لحمل الجنين، واحتضان الوليد، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة، وهذا يفسد الرأي. ولأن عاطفة المرأة أقوى، فإنها تحكم على الأشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة. إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة، وبذلك فالنساء ناقصات عقل، لأن عاطفتهن أزيد، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي، فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها، والانسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم، وإلى العقل من الأب.

وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم، ونحن جميعاً نشهد بذلك.

أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً، فالرجل لايعفى من الصلاة، وهي تعفى منها في فترات شهرية، والرجل لا يعفى من الصيام، بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر، والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة، وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل. وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها، وليس لنقص فيها، لذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال:

{ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ }[ سورة النساء : 32 ]

فلا تقول: إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها، لأن المشرع هو الذي طلب عدم صيامها هنا، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة، إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً، ولكنه وصف لطبيعتها.

انتهى رد ناقصات عقل ودين وللرد على زعمهم تشبيه المرأه بالحمار والكلب يتبع بالتعليق القادم👇👇

شبهه ان المرأه كالكلب والحمار وتبطل الصلاه

الحديث يقول

عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَقْطَعُ الصَّلاَةَ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْكَلْبُ ، وَيَقِي ذَلِكَ مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ ) رواه مسلم (511)

الرد

اولا لا يوجد دين كرم المرأه واعطاها مكانتها التى تستحقها الا الدين الاسلامى

وقبل الدخول فى مقصد الحديث يجب اولا ان نوضح مكانه المرأه فى الاسلام

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت ، قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَال ).

رواه الترمذي (113) ، وصححه الألباني في "صحيح ابي داود " (234 ) .

قال -صلى الله عليه وسلم "استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عَوَان "يعني أسيرات.

وفى حديث اخر

" خياركم, خياركم لنسائهم، خيركم , خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي

قال رسول صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكل مسئول عن رعيته فالرجل راع في أهل بيته، وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسئولة عن رعيتها"

عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهماُ (( أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ))

قال:( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ

اكتفى بهذا القدر لعدم الاطاله

وبعد ان بينا مكانه المرأه فى الاسلام من خلال احاديث الرسول صل الله عليه وسلم نأت الآن للحديث محل الشبهه ووالله ما هو بشبهه بل هى عقولهم السقيمه

ان وضع المرأه فى هذا الحديث الشريف ليس تشبيها حاشا لله لها بالكلب او الحمار

فهناك فرق بين ان اصف شخص ما بصفه وبين ان اشمله فى جمله دون وصف

المقصود هنا ان المرأه وبما هو معروف من ميلنا الى النساء بحسب فطرتنا فيجب علينا سد ذرائع الفتن فما بالنا اذا كان هذا يتعلق بصلاتنا التى يجب فيها الخشوع لله تعالى

ومرور المرأه من امام المصلين قد يجعلهم يفقدون خشوعهم فى صلاتهم مما يؤدى الى بطلانها ،من المعروف ان المجتمع آنذاك كان يوجد به المسلمه وغير المسلمه وبالتالى هم معرضون لمرور بعض المتبرجات من النساء غير المسلمات مما يحتمل ان يكون له الاثر على فقدانهم للخشوع فى الصلاه وهذا المقصود من الحديث

اما فيما يتعلق بذكر الحمار فهو بسبب ارتفاع صوت نهيقه المزعج وهو من انكر الاصوات

وفيما يتعلق بالكلب فلأنه من الممكن ان يروع المصلين

الخلاصه

جعل الاسلام المرأه لها كامل الحقوق والتى لم تعطى لها فى اى دين اخر ووصانا رسولنا بحسن معاملتهم فما اكرمهم الا كريم وما اهانهن الا لئيم حتى جعل الله للرجل الذى يطعم زوجته فى فمها هذا الفعل من افضل الصدقات بل هو افضل صدقه

المقصود من الحديث حتى لا تفتن الرجل بسبب طبيعته التى تميل للنساء بالاضافه ايضا ان النساء الغير مسلمات فى هذا الزمن كن متبرجات حتى قال الله فى كتابه ولا تبرجن تبرج الجاهليه

والآن لنلقى نظره داخل الكتاب المقدس لنرى هل كرم المرأه ام لا👇👇👇

《( إهانة المرأة في الكتاب المقدس )》

المرأة مخلوقة للبيت

لا لعمل المرأة فهي مخلوقة للبيت فقط (يشوع بن سيراخ 26:21)

يشوع بن سيراخ 26

21 جمال المراة الصالحة في عالم بيتها

ولم يكتفي كتاب الكنيسة بذلك بل تجلس المرأة في البيت مثل أي كرسي أو فردة جزمة

1تي 2:12

ولكن لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت

لأن المرأة مخلوقة من أجل الرجل فقط

1كو 11:9

ولان الرجل لم يخلق من اجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل

فمهمة المرأة في الحياة أن تلهب الرجل جنسياً

اف 5:33

واما انتم الافراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه واما المرأة فلتهب رجلها

فهي مخلوقة لكي يسود الرجل عليها

تكوين3

16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك

لأنها سبب الخطيئة

1تي 2:14

وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي

يشوع بن سيراخ25

33 – 36 من المراة ابتدات الخطيئة وبسببها نموت نحن اجمعون – لا تجعل للماء مخرجا ولا للمراة الشريرة سلطانا – ان لم تسلك طوع يدك تخزيك امام اعدائك – فاقطعها عن جسدك لئلا تؤذيك على الدوام

انظر المرأة مخلوقة لتشرب مني الرجل

المرأة تفتح أرجلها لك طالب متعة فلا تأمن لها (يشوع بن سيراخ 26:15).

يشوع بن سيراخ 26

15 تفتح فمها كالمسافر العطشان وتشرب من كل ماء صادفته وتجلس عند كل جذع وتفتح الكنانة تجاه كل سهم

الفقرة تؤكد بأن المرأة تصبح عطشانة لأنها دائماً تحب أن تشرب من ماء(مني) الرجل كما انها عاهرة تفتح أرجلها لتستقبل كل طالب متعة .. والمقصود بالكنانة أي : جعبة السهام … والمقصود بالسهم هو العضو الذكوري للرجل

ارميا 2

23 ,,, اِعْرِفِي مَا عَمِلْتِ، يَا (نَاقَةً)خَفِيفَةً ضَبِعَةً فِي طُرُقِها.

بوحي سفر الجامعة7: 28

بَين ألفِ رجلٍ وجدْتُ واحدًا صالِحًا ولم أجدِ اَمرأةً صالِحةً بَينَ ألفٍ امرأه

شبهه أخرى يطرحها النصرانى الجاهل فى نفس الموضوع الا وهى شبهه المرأه تقبل وتدبر فى صوره شيطان

شبهه المرأه فى صوره شيطان

جاء في :مسند أحمد برقم 14010 عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r رَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَأَتَى زَيْنَبَ وَهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً فَقَضَى مِنْهَا حَاجَتَهُ ،وَقَالَ :" إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَاكَ يَرُدُّ مِمَّا فِي نَفْسِهِ".[مسند احمد 1]

قال الشيخُ شعيبُ الأرنؤوط : صحيحٌ لغيره وهذا إسناد رجاله رجال الصحيح.

أولاً:إن الذي يظهر لي من الشبهة الأولى التي وردت في الحديث الأول هي: أنهم يعتقدون أن النبيr شبه المرأة المكرمة بالشيطان ،وهذا ليس تكريمًا للمرأة بل إهانة لها ..... يُردُ على ذلك من اوجه:

الوجه الأول :إن النبيَّ كان يوصي بالنساءِ خيرًا ،وكان يبيّنُ للجميعِ أنهن شقائق الرجال ،ولا فرق بين ذكر وأنثى إلا بما قدر الله ....وهذا ينفي ادعاءهم الباطل ...تدلل على ذلك أدلة منها:

1-سنن الترمذي كِتَاب (الرَّضَاعِ) بَاب ( مَا جَاءَ فِي حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا) برقم 1083 عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ r فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَذَكَّرَ وَوَعَظَ فَذَكَرَ فِي الْحَدِيثِ قِصَّةً فَقَالَ: أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ .... تحقيق الألباني: ( حسن ) انظر حديث رقم : 7880 في صحيح الجامع .

2- سنن ابن ماجه كِتَاب( النِّكَاحِ ) بَاب( حُسْنِ مُعَاشَرَةِ النِّسَاءِ ) برقم 1967 عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ:" خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي ". تحقيق الألباني : صحيح ، الصحيحة ( 285 ).

3- سنن أبي داود برقم 204قال r:" إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ". تحقيق الألباني: ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1983 في صحيح الجامع .

الوجه الثاني:أن كل ما في الحديث هو تشبيه في الإغواء ؛ فكما أن هناك امرأة تخرج من بيتها متعطرة متزينة تفتن الرجالَ بريحها وبزيها وبمشيتها.... يؤدي هذا إلى فتنة عظيمة ومعصية كبيرة ،وكذلك الحال مع الشيطان فإنه يُوقع الفتن بين الناس بالوساوس والشبهات... يؤدي هذا إلى فتنة عظيمة ومعصية كبيرة وليس المعنى أن المرأة شبيهة بالشيطان بل التشبيه هنا في الفعل الناتج عنها وهو الإغواء.... ليس التشبه في المرأة فلم يُرد rالصورةَ التي هي الخلقة؛ ولذلك فإن المرأة إذا خرجت من بيتها غير متعطرةٍ، ولا متبرجةٍ... لا تندرج تحت هذا الحديث ،ولا تخضع لهذا التشبيه .....يدلل على ذلك ما جاء في الآتي:

1- قال صاحب كتاب كشف المشكل من حديث الصحيحين :قولهr: " في صورة شيطان " أي: إن الشيطان يزين أمرها ويحث عليها وإنما يقوى ميل الناظر إليها على قدر قوة شبقه فإذا جامع أهله قل المحرك وحصل البدل. اهـ

2-قال النووي في شرحه لمسلم : قوْله r: " إِنَّ الْمَرْأَة تُقْبِل فِي صُورَة شَيْطَان وَتُدْبِر فِي صُورَة شَيْطَان " قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ : الْإِشَارَة إِلَى الْهَوَى وَالدُّعَاء إِلَى الْفِتْنَة بِهَا لِمَا جَعَلَهُ اللَّه تَعَالَى فِي نُفُوس الرِّجَال مِنْ الْمَيْل إِلَى النِّسَاء ، وَالِالْتِذَاذ بِنَظَرِهِنَّ ، وَمَا يَتَعَلَّق بِهِنَّ ، فَهِيَ شَبِيهَة بِالشَّيْطَانِ فِي دُعَائِهِ إِلَى الشَّرّ بِوَسْوَسَتِهِ وَتَزْيِينه لَهُ . وَيُسْتَنْبَط مِنْ هَذَا أَنَّهُ يَنْبَغِي لَهَا أَلَّا تَخْرُج بَيْن الرِّجَال إِلَّا لِضَرُورَةٍ ، وَأَنَّهُ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ الْغَضّ عَنْ ثِيَابهَا ، وَالْإِعْرَاض عَنْهَا مُطْلَقًا .اهـ

  1. المرأة القروية
    قال السيوطي في شرحه لمسلم: قوْله :" إن المرأة تقبل في صورة شيطان" معناه الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها لما جعل الله سبحانه وتعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والالتذاذ بنظرهن فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه فإن ذلك يرد ما في نفسه.اهـ

قال صاحب التسير لشرح الجامع الصغير للمناوي: قوْله " إن المرأة تقبل في صورة شيطان " أي: في صفته يعني أن رؤية وجهها ومقدم بدنها يثير الشهوة التي هي من جند الشيطان وحزبه ( وتدبر في صورة شيطان ) أي رؤية خصرها وأكتافها وأردافها وعجزها كذلك.
وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "مسند احمد"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="مسند احمد"/> أو هناك وسم </ref> ناقص