مستخدم:جنى سعيد الفارسي/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عمر بن الخطاب (رضي الله عنه )[عدل]

شاهد الفيديو التالي :[عدل]

https://youtu.be/fsCIUAe5DVY?si=v5Et0QbC2JFTXKaO[عدل]

نسبه :[عدل]

هو الصحابيّ الجليل عمر بن الخطّاب بن نُفيل القُرشيّ العدويّ -رضي الله عنه-، المُكنّى بأبي حفص، ووالدته هي: حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزوميّة، وورد في إحدى الروايات أنّها أخت أبي جهل حنتمة بنت هشام.

لقبه:[عدل]

تجدر الإشارة إلى أنّ عمر -رضي الله عنه- لُقّب بالفاروق؛ لأنّ الله فرّق به بين الحقّ والباطل، وذُكر أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هو مَن أطلق عليه ذلك اللقب. كما لُقّب -رضي الله عنه- بأمير المؤمنين، وسبب ذلك أنّه كان يُقال له خليفة رسول الله، فرأى المسلمون أنّ الاسم سيطول لمَن يأتي بعده، حيث سيكون خليفة رسول الله، فأجمعوا على لقب أمير المؤمنين لعمر بن الخطّاب، ولمَن يأتي للخلافة من بعده.

شخصيّة عمر بن الخطّاب وخلافته :

متلك عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- سماتٍ شخصيّةٍ أهلّته لأن يكون من الرِّجال الذين كان لهم دور في رسم خطوط التاريخ؛ فقد كان صاحب إرادةٍ، وذو شخصيّةٍ قويةٍ، عازمٌ وحازمٌ، وله هَيبةٌ بين الناس، ولديه من العلم ورجاحة العقل وحُسْن التصرّف ما جعله في الجاهليّة سفيراً لقريش، حيث كان من القلائل الذين يعرفون القراءة والكتابة.

كما عُرف عنه الجديّة، وقلّة الضحك، وجَهوريّة الصوت، وتميّز -رضي الله عنه- بالمسؤولية، والفراسة، والعَدْل،[٤]وكان إسلامه في السنة الخامسة من البعثة عزّةً ونَصرٌ للدِّين، وعشر سنواتٍ من الخلافة مليئةً بالرّحمة والعَدْل والفتوحات، حيث تولّاها سنة ثلاث عشرة من الهجرة، بعد وفاة أبي بكر الصّديق -رضي الله عنه- الذي عهد له بها، وذلك حرصاً على وحدة المسلمين، وإغلاق أبواب الخلاف بينهم.[٥] كما شَهِد أبو بكر الصّديق والصحابة -رضي الله عنهم- له بالشدّة بلا عنفٍ، واللين بلا ضعفٍ، وبالقدرة على تحمّل مسؤوليات الخلافة.

إسلام عمر بن الخطّاب :[عدل]

خرج الفاروق -رضي الله عنه- عازماً على قتل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، فصادفه رجلٌ في طريقه مُعلِماً إيّاه أنّ أخته قد أسلمت، فانطق إليها حاملاً العظيم من الغضب، ووصل وإذ بها تقرأ آياتٍ من سورة طه، فتأكّد من إسلامها، وضربها وزوجها، حتى فقد الأمل بعودها عن الإسلام.ثم سألها طالباً الذي كانت تقرأه، وأعطته إيّاه بعد أن اغتسل؛ تنفيذاً لطلبها، فقرأ من سورة طه حتى قوله -عزّ وجلّ-: (إِنَّني أَنَا اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاعبُدني وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري).[٩][٨] فانطلق عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- إلى مكان تواجد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ومَن معه من الصحابة، وكان منهم حمزة بن عبدالمُطّلب، وأعلن إسلامه وتوحيده لله -تعالى-، وبأنّ محمّداً عبد الله ورسوله

هجرة عمر بن الخطّاب :[عدل]

هاجر الصحابيّ عُمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- من مكّة المكرّمة إلى المدينة المنورة علناً، إذ خرج إلى الكعبة المشرفة، وطاف بها سَبْعاً، وصلّى ركعتَين عند المقام.[١٠] ثمّ دار على المشركين، وهو يحمل سيفه وقوسه وسهامه، وخاطبهم قائلاً: "شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلّا هذه المعاطس، مَن أراد أن تثكله أمّه ويُيتّم ولده وتُرمّل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي"، فلم يلحق به أحدٌ سوى مجموعةٍ من المستضعفين أرشدهم، وأكمل طريقه.