مستخدم:مساهم 65/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

كتاب يسر العقيدة الإسلامية لمؤلفه عبد الرحمن المعلمي (ت 1386هـ)، كتاب مصنف في مجال العقيدة الإسلامية، أراد مؤلفه تسهيل العقيدة الإسلامية وتيسيرها للناس، دون تقليد أحد من المؤلفين في هذا المجال، وذكر فيه مباحث وأصولا مهمة في العقيدة، وتطرق إلى قضايا تهم عصره، ورد على طائفة من المخالفين في أصول اعتقاد الدين الإسلامي، وقرر حججه بتوسع وتفصيل، لكن الوفاة عاجلته، فتوفي قبل إتمام الكتاب، وقد طبع الكتاب مرة واحدة فقط.

كتاب يسر العقيدة الإسلامية ومؤلفه[عدل]

كتاب يسر العقيدة الإسلامية، وقد سمّاه المؤلف بهذا الاسم، وباسم آخر هو "دين العجائز"، أراد مؤلفه تسهيل العقيدة الإسلامية وتيسيرها للناس، ولكنه لم يتمكن من إتمام الكتاب.

المؤلف:[عدل]

عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني (ت 1386هـ)، وولادته باليمن (1313هـ) وطلب العلم بها، ثم سافر إلى جيزان وتولى القضاء، ثم سافر إلى حيدر آباد في الهند وعمل في تصحيح الكتب في دائرة المعارف العثمانية مدة خمس وعشرين سنة، ثم انتقل إلى مكة وعمل أمينا لمكتبة الحرم المكي الشريف، وكانت وفاته بها، وله مؤلفات وتحقيقات عدة. [1]

زمن تأليف الكتاب[عدل]

لا يعرف على وجه التحديد متى كتب المؤلف هذه الرسالة، ولعلها من آخر مؤلفاته، لذا فإن المؤلف لم يتمكن من إكمالها.

منهجه في الكتاب[عدل]

يقول المؤلف في مقدمة كتابه: أحببت أن أكتب رسالة، أوضح فيها الكلام وأقرب المرام، وأحرص على تقرير الحجة على وجه يشفي غليل المستفيد، وتخرجه إن شاء الله تعالى عن الحيرة والتقليد. [2]

موضوعات الكتاب[عدل]

بدأ المؤلف بتمهيد ذكر فيه اختلاف الناس وتفرقهم في العقائد، وأن كتب العقائد إما مختصرات، أو متوسطات، أو مطولات، وفي كل طريقة منها معايب. ثم ذكر ثلاث مقدمات:

المقدمة الأولى: ذكر فيها خمسة أصول لابد منها، أولها: أن العقل يتصرف في المحسوسات والمقيسات، والثاني: أن العلم المكتسب من الخبر لا يتحصل إلا بمعونة الحس والقياس، والثالث: أن حكم العقل في ذلك يشمل النفي والإثبات، والرابع حول أغلاط الحواس وأغلاط القياس، وأن الغلط في النفي أكثر من الغلط في الإثبات، والخامس حول اللغات وأنها وسيلة للتواصل وتحصيل المعرفة.

المقدمة الثانية: عن التقليد والتحقيق، وبين أن من اختار طريق التقليد فيجب أن يقلد القرآن والحديث النبوي، ويحذر من كتب المتكلمين. ثم ذكر سبع فرق من الخائضين في العقائد، وتكلم عن ثلاثة من العلماء ممن جمعوا بين الكلام والفلسفة، ولكنه لم يتم الكلام على ذلك. ثم عقد فصلا عن جنايات المتكلمين على الإسلام.

المقدمة الثالثة: ذكر فيها أن العقائد قسمان: ما لا يمكن الوصول إلى معرفته، وهذا لا يجوز الخوض فيه، والثاني ما يمكن معرفته، وهو إما ما كلف الناس بطلبه أو لم يكلفوا، وبين حكم كل منهما.

ثم بدأ بالفصل الأول وهو في الضروريات، وذكر تحته أصولا، الموجود منها في المطبوع أصلين، أحدهما فيما يتعلق بوجود الرب تعالى وبراهين ذلك وأثر الإقرار به على النفس، والثاني في أن الرب واحد، والرد على المخالفين في هذا الأصل.

مميزات الكتاب[عدل]

أبرز مميزات هذا الكتاب أن مؤلفه من العلماء الحاذقين الناقدين، وهو من المتميزين في مؤلفاتهم، وأراد بمؤلفه هذا تيسير عرض العقيدة الإسلامية، دون تقليد أحد من المؤلفين في هذا المجال، فكان كتابه هذا مفيدا نافعا لمن أراد الحق وتجرد عن الأهواء.

طبعات الكتاب[عدل]

للكتاب طبعة واحدة فقط، حققها علي العمران، وهي ضمن مجموع آثار الشيخ عبد الرحمن المعلمي.

أنظر أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، (3/342)
  2. ^ يسر العقيدة الإسلامية، عبد الرحمن المعلمي، دار عالم الفوائد، (5)