مستخدم:Alnokta/مضاد‌أكسدة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المقالة لسة في بداية ترجمتها، الرجاء عدم تحريرها في الوقت الحالي..سأنتهي من الترجمة ثم أنقلها

مضاد الأكسدة أو مُضادُّ التَّأَكْسُد (مضاد‌أكسدة) (بالإنجليزية: Antioxidant)‏ هو جزيء له القدرة على إبطاء أو منع أكسدة جزيئات أخرى. الأكسدة هي تفاعل كيميائي ينقل الإلكترونات من المادة إلى العامل المؤكسد. تستطيع تفاعلات الأكسدة أن تنتج شقوق حرة والتي تبدأ تفاعلات تسلسلية مؤذية للخلايا. تنهي مضادات الأكسدة هذه التفاعلات التسلسلية بإزالة الوسائط الشقّية وتثبيط تفاعلات الأكسدة الأخرى بأكسدة نفسها. نتيجة لذلك فهي عوامل اختزال مثل الثيولات ومتعددات الفينول.

على الرغم من أهمية تفاعلات الأكسدة للحياة، فيمكن لهذه التفاعلات أن تكون مؤذية. لذا يحافظ النبات والحيوان على أنظمة معقدة متعددة الأنواع من مضادات الأكسدة مثل الجلوتاثيون وفيتامين سي وإي. والإنزيمات مثل الكتالاز وفوق أكسيد الديس‌ميوتاز إنج والبيرأكسيديزات إنج المختلفة. تسبب المستويات المنخفضة من مضادات الأكسدة أو تثبيط إنزيمات مضادات الأكسدة الإجهاد الأكسيدي إنج ويمكن أن تؤذي أو تقتل الخلايا.

قد يكون الإجهاد الأكسيدي جزء مهمًا من العديد من أمراض الإنسان، يدرس استعمال مضادات الأكسدة في علم الأدوية بصورة مركزة، خصوصًا كعلاج لمرضي السكتة والخرف. لا يعرف إذا ما كان الإجهاد الأكسيدي مسبب أو نتيجة لهذه الأمراض.

تستخدم مضادات الأكسدة على نطاق واسع كمكونات في المكملات الغذائية على أمل المحافظة على الصحة ومنع الأمراض مثل السرطان ومرض القلب التاجيإنج. على الرغم من اقتراح العديد من الدراسات أن إضافة مضادات الأكسدة إلى المكملات الغذائية له فوائد صحية، فأن تجارب طبية كبيرة أخرى لم تكشف عن أي فوائد في الخلطات المجربة بل وقد يكون الاستعمال الزيادة لها ضار. تستخدم مضادات الأكسدة في الصناعة بخلاف استخدامها في الطب، حيث تستخدم كمواد حافظة للغذاء ومستحضرات التجميل وكمانعة لتدهور المطاط والبنزين.

التاريخ[عدل]

استخدم المصطلح مضاد تأكسد أساسًا للدلالة على مادة كيميائية تمنع استهلاك الأكسجين. كرست دراسة مستفيضة في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين لإستخدامات مضادات الأكسدة في العمليات الصناعية المهمة، مثل منع التآكل وبركنة المطاط وبلمرة الوقود في تفويل محركات الاحتراق الداخلي. [1]

  1. ^ Matill HA (1947). Antioxidants. Annu Rev Biochem 16: 177–192.