مستخدم:CFCF/ملعب/الالتهاب الرئوي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

96

قالب:معلومات عن المرض


<-! التعريف والسبب ->

التهاب الرئة هو حالة التهابية تصيب الرئة وتؤثر بشكل رئيسي على الأكياس الهوائية المجهرية والتي تعرف باسم الأسناخref name=RespText09>McLuckie، [editor] A. (2009). Respiratory disease and its management. New York: Springer. ص. 51. ISBN:978-1-84882-094-4. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة)</ref>[1] وهي تحدث عادة نتيجة لعدوى تسببها الفيروس ـات أو الجراثيم وبدرجة أقل غيرها من المكروبات، وبعض االأدوية وغيرها من الحالات المرضية مثل أمراض المناعة الذاتية ]]s.[2][3]


<-! الأعراض والوقاية والعلاج ->

تشمل الأعراض النمطية السعال وألم الصدر والحمى و صعوبة التنفس.[4]{ /4} ]. تشمل وسائل التشخيصية الأشعة السينية وزرع القشع. تتوفر أنواع اللقاح لمنع أنواع معينة من الالتهاب الرئوي.يعتمد العلاج على السبب المحدث للمرض. يتم علاج الالتهاب الرئوي الجرثومي المفترض بواسطة المضادات الحيوية .إذا كان الالتهاب الرئوي شديدا، فيجب على العموم إدخال الشخص المصاب إلى المستشفى.


<-! الإنذار والوبائيات ->

يصيب الالتهاب الرئوي سنويا حوالي 450 مليون شخص، أي حوالي سبعة في المئة من التعداد الاجمالي العالمي، ويؤدي إلى حوالي 4 ملايين حالة وفاة. بالرغم من أن وليام أوسلر في القرن التاسع عشر كان يعتبر التهاب الرئة "قائد رجال الموت",[5] إلا أن ظهور العلاج بالمضادات الحيوية واللقاحات في القرن العشرين حققت تحسنا في معدل الشفاء..[6],ومع ذلك يبقى التهاب الرئة السبب الرئيسي للوفيات في البلدان النامية وبين المسنين وصغار السن والمصابين بـ المرضى المزمنين.[6][7]


العلامات والأعراض

معدل حدوث الأعراض [8] - معدل حدوث الأعراض - |
79-91٪ {1
- التعب |
90٪
- |
71-75٪
- |
67-75٪
- |
60-65٪
- |
39-49٪
-


Pكثيرا ما يشكو المصابون بالالتهاب الرئوي من السعال المنتج، الحمى التي يصاحبها القشعريرة، ضيق النفس، ألم صدري حادّ أو طاعن أثناء التنفس العميق، وازدياد سرعة التنفس [9] وقد يكون الارتباك هو أكثر الأعراض وضوحا لدى المسنين. [9] الأعراض والعلامات النمطية لدى الأطفال الذين يقل عمرهم عن خمسة أعوام هي الحمى، والسعال، والتنفس السريع أو الصعب.[10]


الحمى ليست نوعية تماما، فهي تحدث في العديد من الأمراض الشائعة الأخرى، وقد تكون غائبة لدى الذين يعانون من مرض شديد أو سوء التغذية.بالإضافة إلى ذلك، كثيرا ما لايكون السعاال موجودا لدى الأطفال الذين يقلّ عمرهم عن الشهرين. [10] العلامات والأعراض الأكثر شدّة قد تتضمن: الجلد المائل إلى الزرقة، تناقص الشعور بالعطش، اختلاجات، تقيؤ مستمر، درجات حرارة فائقة، أو تراجع درجة الوعي[10][11]


تبدو حالات الالتهاب الرئوي الحادثة بسبب العدوى البكتيرية والفيروسية بأعراض متماثلة. [12] ترتبط بعض الأسباب بخصائص سريرية كلاسيكية، ولكنها غير نوعية.الالتهاب الرئوي الذي يحدث بسبب الفيلقية (Legionella) قد تحدث مصحوبة بألم في البطن، أو ارتباك [13] في حين أن الالتهاب الرئوي الذي يحدث بسبب العقدية الرئوية يترافق بقشع صدئي اللون، [14] في حينأن الالتهاب الرئوي الذي يحدث بسبب "الكلبسيلة" قد تترافق بقشع مدمى كثيرا ما يوصف بأنه يشبه هلام الكشمش (التوت البري). [8] القشع المدمى (والذي يعرف باسم نفث الدم) قد يحدث أيضا في حالات السل، الالتهاب الرئوي بالجراثيم السلبية الغرام، والخراجات الرئوية بالإضافة إلى حدوثه الأكثر شيوعا في التهاب القصبات الحادّ [11] قد يحدث الالتهاب الرئوي بـ "المفطورات" بالاشتراك مع تضخم العقد اللمفية في الرقبة، والألم المفصلي، أو التهاب الأذن الوسطى [11] أما التهاب الرئة الفيروسي فيترافق بـ الأزيز أكثر من التهاب الرئة البكتيري. [12]


الأسباب[عدل]

يحدث التهاب الرئة بشكل رئيسي بسبب عدوى تحدثها البكتريا أو الفيروس ـات وبدرجدة أقل الفطريات والطفيليات. على الرغم من أن هناك أكثر من 100 سلالة من العوامل المعدية التي تم تحديدها، إلا إن عددا قليلا منها هي المسؤولة عن معظم الحالات. قد تحدث التهابات مختلطة تسببها كل من الفيروسات والبكتيريا في ما يصل إلى 45٪ من حالات العدوى لدى الأطفال و 15٪ من حالات العدوى لدى البالغين. [6] قد لا يتم عزل العامل المسبب في ما يقرب من نصف الحالات على الرغم من الاختبارات الدقيقة. [15]


في بعض الأحيان يطلق تعبير "التهاب الرئة" بشكل واسع على أي حالة تسبب حدوث التهاب في الرئتين(كما في حال حدوثه على سبيل المثال نتيجة مرض مناعي ذاتي، أو الحروق الكيميائية أو التفاعلات الدوائية)؛ ولكن من الأفضل الإشارة إلى هذه الحالة بوصفها التهاب رئوي [16][17] تقسم العوامل المسببة للعدوى تاريخيا إلى "نمطية" و"لا نمطية" استنادا إلى أشكالها المفترضة، ولكن لا يوجد دليل يدعم هذا التقسيم، لذا توقف استعماله. [18]


تشمل الظروف وعوامل الخطورة المؤهبة لالتهاب الرئة: التدخين وعوز المناعة وتناول الكحول والداء الرئوي المسٍّد المزمن والمرض الكلوي المزمن ومرض الكبد [11] ويترافق استعمال الأدوية الكابتة للحموض - مثل مثبطات مضخة البروتون أو حاصرات مستقبلات الهستامين2 بارتفاع إمكانية الإصابة [19] of pneumonia. Old ..[11] كما تعتبر الشيخوخة أيضا من العوامل المؤهبة لالتهاب الرئة.


الجراثيم

الجراثيم هي أكثر مسببات التهاب الرئة المكتسب من المجتمع حيث يتم عزل العقدية الرئوية في حوالي 50% من الحالات.[20][21] وتشمل الجراثيم الشائعة الأخرى التي يمكن عزلها: "االمستدمية النزلية (هيموفيلس إنفلونزا) في 20% من الحالات، الكلاميدية الرئوية في حوالي 13% من الحالات والمفطورة الرئوية في حوالي 3% من الحالات [20] "العنقوديات الذهبية"؛ "موراكسيلا النزلية"؛ "الفيلقية الرئوية" والعصيات السلبية الغرام [15] هناك عدد من حالات العدوى المذكورة أعلاه والتي تتصف بأنها ومقاومة للأدوية والتي تصبح أكثر شيوعا، بما فيها "التهاب الرئة بالعقديات المقاوم للأدوية والعنقوديات المذهبة المقاومة للمثيسيللين [11].


يسهل انتشار العناصر الممرضة بوجود عوامل الخطورة. [15] يترافق إدمان الكحول مع "العقدية الرئوية" متعضيات لاهوائية و"المفطورات السلية"؛ ويسهل التدخين تأثير "العقديات الرئوية" و"هيموفيلس إنفلونزا" و"الموراكسيلا النزلية" و"الفيلقية الرئوية". ويترافق التعرض للطيور بـ "المتدثرة الببغائية"؛ وإلى حيوانات المزارع بـ "كوكسيلا بيرنيتي"؛ استنشاق محتويات المعدة بـالـ متعضيات لاهوائية؛ والتليف الكيسي بـ "الزائفة الزنجارية" و"العنقودية الذهبية" [15] "الإصابة بـ "العقدية الرئوية" أكثر شيوعا في الشتاء [15] ويجب توقعها لدى الذين يستنشقون كميات كبيرة من الـ متعضيات لاهوائية [11]


الفيروسات

تشكل الفيروس ـات ما يقرب من ثلث [6]أسباب إصابة البالغين و15%من أسباب إصابة الأطفال بالتهاب الرئة. [22]. العوامل المحدثة الشائعة تتضمن: الفيروس الأنفي، فيروس الأنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي، الفيروس الغدّاني، و الفيروس نظيرالانفلونزا. [6][23] ونادرا ما يسبب فيروس العقبول البسيط التهاب الرئة إلا في مجموعات معينة مثل: حديثي الولادة، مرضى السرطان، متلقي الأعضاء المزروعة، والأفراد المصابين بحروق جسيمة. [24]. الأفراد الذين خضعوا لعمليات نقل الأعضاء أو الذين يعانون من عوز المناعة يشكلون نسبة مرتفعة من المصابين بالتهاب الرئة بـ الفيروس المضخّم للخلايا.[22][24] من الممكن أن يتعرض المصابون بالعدوى الفيروسية لعدوى جرثومية ثانوية بسبب "العقدية الرئوية" أو "العنقودية الذهبية" أو "المستدمية النزلية" وخاصة بوجود مشاكل صحية أخرى. [11][22] تطغى الإصابة بفيروسات مختلفة في أوقات مختلفة من السنة، فمثلا تسبب فيروسات الانفلونزا أكثر من نصف كافة أسباب الإصابات الفيروسية أثناء موسم الإنفلونزا. <بما فيهاref name=M31/>. وقد تحدث أحيانا جائحات بفيروسات أخرى مثل "هنتا فيروس" و"الفيروس المكلّل (كورونا فيروس)".


الفطريات

التهاب الرئة الفطري غير شائع، ولكنه أكثر شيوعا لدى الأفراد المصابين بـ أجهزة مناعية مضعفة بسبب الإيدز، الأدوية الكابتة للمناعة، أو بسبب مشاكل صحية أخرى.[15][25] وهي أكثر ما تحدث بسبب " النوسسجة المغمّدة"، الفطر البرعمي، "المستخفية المورمة"، "المتكيسة الرئوية جيروفيتسي"، و "الكروانية اللدودة".داء النوسجات هو الأكثر شيوعا في حوض الميسيسيبي، والفطار الكرواني هو الأكثر شيوعا في هو الجنوب الغربي من الولايات المتحدة [15] وقد أخذ عدد الحالات بالازدياد في النصف الأخير من القرن العشرين بسبب ازدياد السفر ومعدل كبت المناعة بين السكان.[25]


الطفيليات

هناك عدة أنواع من الطفيليات التي يمكنها إصابة الرئتين، وهي تشمل "المقوسة الغوندية"،"الاسطوانيات البرازية"،"الصفر الخراطيني"، و"المتصورة الوبالية".[26]تدخل هذه المتعضيات عادة إلى الجسم عن طريق التماس المباشر مع الجلد، أو الابتلاع، أو الحشرات الناقلة للمرض.[26] وباستثناء "جانبية المناسل الفسترمانية"، فإن معظم الطفيليات لا تؤثر على الرئتين بشكل خاص ولكنها تؤثر على الرئتين بشكل ثانوي لمواقع أخرى. [26] بعض الطفيليات، وخاصة تلك التي تنتمي إلى نوعي "الصفر" (الأسكاريس) و"الإسطوانيات" تحفز حدوث تفاعل يوزيني شديد، مما قد يسبب حدوث التهاب رئوي يوزيني. [26] في حالات العدوى الأخرى مثل الملاريا، تحدث الإصابة الرئوية بشكل رئيسي نتيجة للالتهاب الجهازي المحدث بالسيتوكين. [26] في العالم المتقدم يشيع حدوث هذه الحالات من العدوى بين الأفراد العائدين من السفر أو بين المهاجرين.. [26] وعلى مستوى العالم، تعتبر هذه الحالات من العدوى أكثر شيوعا بين مضعفي المناعة. [27]


الحالات مجهولة السبب

الالتهاب الرئوي الخلالي مجهول السبب أو الالتهاب الرئوي اللاعدوائي [28] هو تصنيف خاص بـالحالات التي تسبب مرض الرئة المنتشر. وهي تتضمن: التأذي السنخي المنتشر، التهاب الرئة المنظم، التهاب الرئة الخلالي اللانوعي،التهاب الرئة الخلالي اللمفاوي، التهاب الرئة الخلالي التوسفي، التهاب القصبات التنفسي الرئوي الخلالي، و التهاب الرئة الخلالي العادي [29]


الفيزيولوجيا المرضية

[[ملف: رسم متحرك لالتهاب رئوي جديد jpg|thumb|alt = رسم تخطيطي للرئتي الإنسان ودائرة فارغة في الجهة اليسرى تمثل السنخ الرئوي الطبيعي وهو وأخرى على الجهة اليمنى يظهر سنخا رئويا ممتلئا بالسوائل كما هو الحال عند حدوث الالتهاب الرئوي | الذي يملأ الحويصلات الهوائية الرئوية بالسوائل، مما يعوق عملية الأكسجة.السنخ الهوائي الموجود في الجهة اليسرى طبيعي، في حين أن السنخ الموجود في الجهة اليمنى ممتلئ بالسوائل بسبب التهاب الرئة.

كثيرا ما يبدأ التهاب الرئة بحالة عدوى القسم العلوي من الجهاز التنفسي تنتقل فيما بعد إلى القسم السفلي من الجهاز التنفسي. [30]



فيروسي[عدل]

قد تصل الفيروسات إلى الرئة من خلال عدة مسارات مختلفة. وعادةً ما ينتقل فيروس الجهاز التنفسي المخلوي عندما يقوم الأشخاص بلمس الأغراض الملوثة ومن ثم يلمسون أعينهم أو أنفهم. [22]تحدث أشكال أخرى من العدوى عندما يتم استنشاق القطرات المحمولة جوًا عبر الفم أو الأنف. [11]بمجرد إصابتها للقصبات الهوائية العلوية، قد تصل الفيروسات إلى الرئتين، حيث تغزو الخلايا المبطنة للقصبات الهوائية أو الحويصلات الهوائية أو النسيج الرئوي. [22]قد تصل بعض الفيروسات مثل فيروس الحصبة وفيروس الهربس البسيط إلى الرئتين عن طريق الدم. [31] قد تؤدي إصابة الرئتين إلى درجات متفاوتة من موت الخلايا. [22]عندما يستجيب جهاز المناعة للعدوى، قد يكون الضرر الحادث على الرئة أكبر. [22] تُحدث خلايا الدم البيضاء، وفي الغالب الخلايا وحيدات النوى، الالتهاب والعدوى. [31] فضلاً عن إتلاف الرئتين، تؤثر العديد من الفيروسات في الوقت نفسه على أعضاء أخرى ومن ثم تعطّل وظائف الجسم. كما تجعل الفيروسات أيضًا الجسم أكثر حساسية للعدوى البكتيرية؛ وبهذه الطريقة قد يظهر مرض الالتهاب الرئوي البكتيري كحالة مرضية مشاركة. [23]


بكتيري[عدل]

تدخل معظم أنواع البكتيريا عن طريقرشف الكائنات الحية الصغيرة الموجودة في الحنجرة أو الأنف إلى داخل الرئة [11] ويتم حدوث هذا الرشافات الصغيرة لدى نصف الأشخاص الطبيعين أثناء النوم.[18] بينما تحتوي الحنجرة دومًا على البكتيريا، إلا أن البكتيريا ذات احتمالية العدوى تكمن هناك في أوقات محددة فقط وبموجب ظروف معينة. [18] تصل أقلية من أنواع البكتيريا مثل "المتفطرة السلية" و"الفيلقية المستروحة" إلى الرئتين عن طريق القطيرات الملوثة المحمولة في الهواء. [11] كما يمكن أن تنتشر البكتيريا أيضًا عن طريق الدم. [12] وبمجرد وصولها إلى الرئتين، قد تغزو البكتيريا المسافات بين الخلايا وبين الحويصلات الهوائية، حيث تحاول البلاعم والعدلات (خلايا الدم البيضاء الدفاعية) تعطيل البكتيريا. [32] كما تُطلق العدلات أيضًا سيتوكينات، مما يسبب التفعيل العام للجهاز المناعي. [33] يؤدي ذلك إلى الحمى والارتعاش والشعور بالتعب الشائع عند الإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري.[33] تملأ العدلات والبكتيريا والسوائل من الأوعية الدموية المحيطة الحويصلات الهوائية ما ينتج عنه الكثافة التي تظهر في صورة الصدر الشعاعية. [34]



التشخيص[عدل]

يتم تشخيص الالتهاب الرئوي عادةً استنادًا إلى مجموعة من الأعراض الجسدية وصورة الصدر الشعاعية. [35]ولكن تأكيد السبب المحدث قد يكون صعبا، حيث لا يوجد أي اختبار حاسم يمكنه التفريق بين السبب البكتيري أو غير البكتيري. [6][35] عرّفت منظمة الصحة العالمية مرض الالتهاب الرئوي سريريا عند الأطفال استنادا إلى وجود السعال أو صعوبة التنفس ومعدل التنفس السريع أو انسحاب الصدر إلى الداخل أو انخفاض مستوى الوعي. [36] يُعرّف معدل التنفس السريع بأنه أكثر من 60 نَفَس في الدقيقة عند الأطفال الأقل من عمر شهرين، أو 50 نَفَس في الدقيقة عن الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين الشهرين والعام الواحد، أو 40 نَفَس في الدقيقة عند الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين عام واحد و 5 أعوام. [36] عند الأطفال، يعتبر ارتفاع معدل التنفس وانسحاب الصدر الأقل أكثر حساس من سماع طقطقة الصدر بواسطة المسماع. [10]


عند الكبار، لا داعي للفحوصات الطبية في الحالات الطفيفة [37]: يكون خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي منخفضا جدًا إذا كانت جميع المؤشرات الحيوية طبيعية والتسمع طبيعيا. [38] عند الأشخاص الذين تتطلب حالتهم دخول المستشفى، يوصى بإجراء فحوص قياس تأكسج النبض والتصوير الشعاعي للصدر وفحص الدم—بما في ذلك تعداد الدم الكامل والشوارد في الدم ومستوى بروتين سي التفاعلي و، إذا أمكن، فحوص وظائف الكبد. [37] قد يستند تشخيص المرض المماثل للإنفلوانزا إلى العلامات والأعراض؛ ولكن تأكيد الإصابة بالإنفلوانزا يتطلب إجراء الفحوصات. [39] وبالتالي، كثيرا ما يستند العلاج إلى وجود الإنفلوانزا في المجتمع أو إلى فحص الإنفلوانزا السريع. [39]


الفحص الطبي[عدل]

قد يكشف الفحص الطبي في بعض الأحيان الإصابة بـضغط الدم المنخفض أو ارتفاع معدل ضربات القلب أو انخفاض التشبع بالأكسجين. [11] قد يكون معدل التنفس أسرع من المعدل الطبيعي وقد يحدث ذلك قبل يوم أو يومين من الأعراض الأخرى. [11][18] قد يكون فحص الصدر طبيعيًا، ولكنه قد يُظهر تناقصا في توسّع الصدر في الجانب المصاب. تُسمى أصوات التنفس القاسية الصادرة من القصبات الهوائية الأكبر والتي تنتقل عبر الرئة المصابة بالالتهاب بتنفس الفصبي، وتُسمع هذه الأصوات أثناء التسمع بواسطة المسماع. [11] قد تُسمع الطقطقة (الخشونة) في المنطقة المصابة خلال التنفس. [11] قد يعطي النقر على الرئة المصابة صوتا خافتا، ويزيد، بدلاً من أن يقلّ، ويميز رنين الصوت الإصابة بالالتهاب الرئوي من الإصابة بـالانصباب الجنبي. [9]


التصوير[عدل]

صورة بالأبيض والأسود تُظهر الأعضاء الداخلية في مقطع عرضي كما تظهرها الأشعة المقطعية. حيث يتوقع المرء أن يكون الأسود على الجانب الأيسر نشاهد منطقة أكثر بياضًا مع خطوط سوداء بداخلها.
تعرض هذه الأشعة المقطعية للصدر الالتهاب الرئوي في الجانب الأيمن (يسار الصورة).

كثيرا ما يتم استخدام التصوير الشعاعي للصدر في التشخيص. [10] عند الأشخاص المصابين إصابة طفيفة، يُطلب التصوير فقط في الحالات التي من المرجح أن يحدث لديها مضاعفات أو التي لم تتحسن مع العلاج أو التي لم يتم التأكد من سبب إصابتها. [10][37] إذا كان الشخص مريضا بدرجة كافية تتطلب دخوله إلى المستشفى، يُوصى بإجراء تصوير شعاعي للصدر. [37] لا ترتبط النتائج دومًا بخطورة المرض ولاتفرق بشكل موثوق به بين العدوى البكتيرية والعدوى الفيروسية. [10]


يمكن تصنيف ظواهر الالتهاب الرئوي التي تظهر في التصوير الشعاعي باعتبارها الالتهاب الرئوي الفصي، والتهاب قصبي رئوي (والمعروف كذلك باسم الالتهاب الرئوي الفصيصي)، والالتهاب الرئوي الخلالي. [40] يتصف المظهر الكلاسيكي للالتهاب الرئوي البكتيري، المكتسب من المجتمع كثافة الرئة في فص رئوي قطعي واحد يعرف باسم الالتهاب الرئوي الفصي. [20]ولكن، قد تختلف النتائج، وتشيع أنماط أخرى في أنواع أخرى من الالتهاب الرئوي. [20] قد يظهر الالتهاب الرئوي الشفطي بشكل رئيسي عتامات ثنائية الجانب في قاعدتي الرئتين وفي الجانب الأيمن. [20] وقد تظهر الصور الإشعاعية للالتهاب الرئوي الفيروسي طبيعية أو مفرطة الانتفاخ أو بها مساحات مرقعة ثنائية الجانب أو تظهر مشابهة للاتهاب الرئوي البكتيري مع التكثف الفصي. [20] قد لا تكون هناك موجودات شعاعية في المراحل المبكرة من المرض، خاصةً في وجود الجفاف؛ أو ربما يصعب تفسيرها عند أولئك الذين يعانون من بدين أو لديهم تاريخ للمرض الرئوي. [11] يمكن أن تُعطي الأشعة المقطعية معلومات إضافية في الحالات غير المحدّدة. [20]


الميكروبيولوجيا[عدل]

عند المرضى الذين تعالج حالاتهم ضمن إطار المجتمع، يعتبر تحديد العامل المسبب غير مجدي من الناحية الاقتصادية وهو لا يغير طريقة التعامل مع الحالة عادةَ. [10] بالنسبة لأولئك الذين لا يستجيبون للعلاج، يجب أخذ زرع القشع في الاعتبار، وينبغي إجراء فحص "المتفطرة السلية" عند الأشخاص الذين يعانون من السعال المنتج المزمن. [37] قد يُنصح بإجراء فحص لكائنات أخرى محددة أثناء تفشي الأمراض والأوبئة، وذلك لأسباب صحية عامة. [37] عند نزلاء المستشفيات المصابون بالأمراض الخطيرة، يوصى بإجراء فحوصات لزرع القشع وفحص الدم، [37] فضلاً عن فحص البول من أجل المواد المضادة للـ"فيلقية" و"المكورات العقدية".[41] يمكن التأكد من وجود الإلتهابات الفيروسية عبر كشف الفيروس أو المواد المضادة له بواسطة زرع العينات أو تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR)، وذلك من ضمن تقنيات أخرى. [6] يتم تحديد العامل المسبب في 15% فقط من الحالات من خلال الفحوصات الميكروبيولوجية الروتينية. [9]


التصنيف[عدل]

يشير الالتهاب الرئوي إلى التهاب الرئة؛ وعادةً ما يحدث بسبب العدوى ولكنه قد يكون في بعض الأحيان غير معدي، ويظهر بشكل آخر هو التكثّف الرئوي. [42]يتم تصنيف الالتهاب الرئوي بشكل أكثر شيوعًا من حيث موقع الإصابة أو كيفية الإصابة به: المكتسب مجتمعيًا، والشفط، وذو الصلة بالرعاية الصحية والمكتسب في المستشفى والالتهاب الرئوي المرتبط بالتهوية. [20] كما يمكن تصنيفه استنادا إلى المنطقة المصابة من الرئة: الالتهاب الرئوي الفصي، والالتهاب الرئوي القصبي والالتهاب الرئوي الخلالي الحاد؛ [20] أو من خلال الكائن المسبب للمرض. [43] يمكن تصنيف الالتهاب الرئوي لدى الأطفال بشكل إضافي استنادًا إلى العلامات والأعراض باعتبارها غير حادة أو حادة أو حادة للغاية. [44]


التشخيص التفريقي[عدل]

يمكن أن تُظهر العديد من الأمراض علامات وأعراضا مشابهة لتلك الخاصة بالالتهاب الرئوي، مثل: الداءالرئوي المسّد المزمن (COPD) والربو ووذمة الرئة وتوسع القصبات الهوائية وسرطان الرئة والصمات الرئوية. [9] وبعكس الالتهاب الرئوي، يظهر الربو والداء الرئوي المسّد المزمن مع أزيز، وتظهر وذمة الرئة بصورة غير طبيعية لـ تخطيط القلب الكهربي، أما السرطان وتوسع القصبات الهوائية فيظهران مع سعال لمدة أطول، وتظهر الصمات الرئوية مع بدء مفاجئ لألم حاد في الصدر وضيق في التنفس. [9]


الوقاية[عدل]

تشمل الوقاية كلا من التطعيم والتدابير البيئية والعلاج المناسب للمشاكل الصحية الأخرى. [10] من المعتقد أنه إذا تم وضع المقاييس الوقائية المناسبة عالميًا، فقد تنخفض نسبة الوفيات بين الأطقال بنحو 400 ألف طفل وإذا كان العلاج المناسب متوفر عالميًا، فقد تنخفض وفيات الأطفال بنحو 600 ألف طفل آخرين. [12]


التطعيم[عدل]

يقي التطعيم من الإصابة بأنواع معينة من الالتهاب الرئوي البكتيري والفيروسي لدى الأطفال والكبار. ويعتبر لقاح الإنفلوانزا فعالاً إلى حد ما تجاه نوعي الإنفلوانزا أ وب. [6][45]يوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بالتطعيم السنوي لكل شخص يبلغ 6 أشهر من العمر أو أكبر. [46] يقلل تحصين العاملين في مجال الرعاية الصحية من خطر انتشار الالتهاب الرئوي الفيروسي بين مرضاهم. [41] عند تفشي مرض الإنفلوانزا، قد تساعد أدوية مثل أمانتادين أو ريمنتادين في الوقاية من هذه الحالة. [47] من غير المعروف إذا كان زاناميفير أو أوسلتاميفير فعالين بسبب رفض الشركة المصنعة للأوسلتاميفير الإفراج عن بيانات التجارب للتحليل المستقل. [48]

هناك أدلة جيدة تدعم اللجوء إلى التطعيم ضد"المستدمية النزلية" و"العقدية الرئوية". [30] فقد أدى تطعيم الأطفال ضد "العقدية الرئوية" إلى حدوث انخفاض لهذه العدوى لدى البالغين، لأن العديد من البالغين يصابون بهذه العدوى من الأطفال. يتوفر لقاح "العقدية الرئوية" للبالغين، وقد ثبت أنه يقلل من خطر الالتهاب الرئوي الغزوي بالمكورات الرئوية. [49] وتشمل اللقاحات الأخرى التي تدعم التأثير الوقائي ضد الالتهاب الرئوي: السعال الديكي والحماق والحصبة. [50]


أخرى[عدل]

يوصى بـالإقلاع عن التدخين [37] وتقليل تلوث الهواء الداخلي، مثل الطهي الداخلي باستعمال الخشب أو الروث على حد سواء. [10][12] يبدو أن التدخين لوحده هو أكبر عامل خطر مؤهّب للإصابة بالالتهاب الرئوي بالمكورات الرئوية لدى البالغين الأصحاء. [41] كما يمكن أن تكون نظافة اليدين والسعال في الأكمام من التدابير الوقائية الفعالة. [50] كما يمكن أن يكون ارتداء المرضى لـالأقنعة الجراحية واقيًا من الأمراض. [41]


يمكن أن يخفض العلاج الصحيح من الأمراض المستبطنة (مثل فيروس نقص المناعة البشري/الأيدز وداء السكري وسوء التغذية) من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي. [12][50][51] عند الأطفال الأقل من 6 شهور من العمر، تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر وحدّة المرض على حد سواء. [12] عند المصابين بمرض الإيدز والذين يبلغ عدد كتلة التمايز 4 (CD4) لديهم أقل من 200 خلية لكل ميكرولتر، يخفض المضاد الحيوي ميثوبريم/سلفاميثوكسازول من خطر الإصابة بـ"الالتهاب الرئوي بالمتكيّسة الرئوية[52]وربما يكون مفيدًا أيضًا في وقاية الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة ولكنهم ليسوا مصابين بالإيدز. [53]


يقلل فحص النساء الحوامل لـالعقدية من المجموعة ب و"الكلاميديا الحثرية"، وإعطاء العلاج بـالمضاد الحيوي، إذا لزم الأمر، من معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى الرضّع؛ [54][55] كما يمكن أن تكون التدابير الوقائية المتخذة لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشري من الأم إلى طفلها فعالة أيضًا. [56]لم يثبت أن شفط فم وحنجرة الأطفال لتخليصها من السائل الألأمنيوسي الملوّث بـالعقي يخفض معدل الالتهاب الرئوي الشفطي وقد يسبب ضررًا محتملاً، [57] وبالتالي فإنه لا يُنصح بإجراء هذه الممارسة في معظم الحالات. [57] لدى كبار السن الضعفاء، يمكن أن تخفض الرعاية الصحية الجيدة بالفم من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الشفطي. [58]


العلاج[عدل]

الأعراض !! عدد النقاط الارتباك ||
1


معدّل التنفس< 30 ||
1


CURB-65
اليورية < 7 &nbsp ميلي مول / ليتر l
1
[[ضغط الدم|ضغط الدم الانقباضي <90mmHg, DBP<60mmHg
1
العمر < 65 >=
1


عادةً ما تكفي المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم والراحة والمسكنات البسيطة والسوائل كعلاج كامل. [37] ولكن بالنسبة للذين يعانون من حالات طبية أخرى أو كبار السن أو الذين يعانون من مشكلة كبيرة في التنفس، قد يتطلب الأمر رعاية أكبر. وإذا ساءت الأعراض أو لم يتحسن الالتهاب الرئوي بالرعاية المنزلية أو عند حدوث مضاعفات، فقد يتطلب الأمر دخول المستشفى. [37] في جميع أنحاء العالم، تستدعي إصابة حوالي 7-13% من الحالات عند الأطفال دخول المستشفى، [10]بينما في العالم المتقدم يتم إدخال بين 22 و42% من البالغين المصابين بالالتهاب الرئوي المكتسب مجتمعيًا إلى المستشفى. [37] إن نتيجة كيرب 65 مفيدة في تحديد الحاجة إلى العلاج بالمستشفى لدى البالغين. [37] إذا كانت النتيجة 0 أو 1، فيمكن علاج الأشخاص في المنزل عادةً، أما إذا كانت النتيجة 2 فيلزم الإقامة فترة قصيرة في المستشفى أو المتابعة الحثيثة، وإذا كانت النتيجة بين 3-5 فيًنصح بالعلاج في المستشفى. [37] أما الأطفال الذين يعانون من الضائقة التنفسية أو الذين تكون درجة التشبع بالأكسجين لديهم أقل من 90% ينبغي علاجهم بالمستشفى[59] لم يتم تحديد إمكانية العلاج الطبيعي للصدر في الالتهاب الرئوي. [60] قد تكون التهوية غير الغازٍية مفيدة للذين يتم علاجهم داخل وحدة العناية المركزة. [61]لم تثبت فعالية أدوية السعال المتوفرة دون وصفة طبية [62] وكذلك استخدام الزنك لدى الأطفال. [63]كما أنه لا يوجد دليل كافِ على فعالية حالاّت البلغم. [62]


البكتيري[عدل]

تحسن المضادات الحيوية من النتائج لدى المصابين بالالتهاب الرئوي البكتيري. [64] يعتمد اختيار المضاد الحيوي في الأساس على سمات الشخص المصاب، مثل السن، والحالة الصحة المستبطنة، ومكان الإصابة. في المملكة المتحدة، يُنصح بإجراء العلاج التجريبي باستعمال أموكسيسيلين كعلاج أولي لـالالتهاب الرئوي المكتسب مجتمعيًا، وباستعمال الدوكسيسيكلين أو كلاريثروميسين كبدائل. [37] في أمريكا الشمالية، حيث تشيع الأشكال غير النمطية من الالتهاب الرئوي المكتسب مجتمعيًا، أصبحت الماكروليدات (مثل الأزيثروميسين أو الاريثروميسين، والدوكسيسيكلين بديلة عن الأموكسيسيلين كعلاج أولي للبالغين من المرضى الخارجيين. [21][65] لدى الأطفال الذين يعانون من الأعراض الطفيفة أو المتوسطة، يظل الأموكسيسيلين هو العلاج الأولي. [59] ولا يُنصح باستخدام الفلوروكينولونات في الحالات الطفيفة بسبب المخاوف من حدوث التأثيرات الجانبية ونشأة المقاومة لها في ظل انعدام فائدة أكبر نتيجة استعمالها. [21][66] تتراوح مدة العلاج عادةً بين سبعة أيام إلى عشرة أيام، ولكن يوجد دليل متزايد على أن الجرعات الأقصر (بين ثلاثة أيام إلى خمسة أيام) تتمتع بفعالية مماثلة. [67] وتشمل العلاجات التي يُنصح بها لعلاج الالتهاب الرئوي المكتسب في المستشفيات كلا من الجيل الثالث والرابع من السيفالوسبورينات، والكاربابينمات والفلوروكينولونات، والأمينوغليكوزيدات والفانكومايسين. [68] غالبًا ما يتم إعطاء هذه المضادات الحيوية كعلاج وريديًا وتستخدم في تركيبة. [68] يتحسن أكثر من 90% من الأشخاص الذين يتم علاجهم في المستشفى بواسطة المضادات الحيوية الأولية. [18]


الفيروسي[عدل]

يمكن استخدام مثبطات النيورامينيداز لعلاج الالتهاب الرئوي الفيروسي الذي تسببه فيروسات الإنفلوانزا (إنفلوانزا أ وإنفلوانزا ب). [6] لا يُنصح بـمضاد للفيروسات محددة للأنواع الأخرى من الالتهابات الرئوية الفيروسية المكتسبة مجتمعيًا بما في ذلك السارس التاجي والفيروسات الغدّانية وفيروس هانتا وفيروس نظير الإنفلوانزا. [6] يمكن علاج فيروس الإنفلوانزا أ بواسطة الريمانتادين أو الزاناميفير أو البيراميفير. [6] هذه هي الأدوية الأكثر فائدة إذا تم البدء بتناولها خلال 48 ساعة من بداية الأعراض. [6] أظهرت العديد من سلالات الإنفلوانزا أ إتش 5 إن 1، والمعروفة أيضًا باسم انفلوانزا الطيور مقاومة لأدوية الريمانتادين والأمانتادين. [6] ينصح بعض الخبراء باستخدام المضادات الحيوية لعلاج الإصابة بالالتهاب الرئوي الفيروسي حيث أنه من المستحيل استبعاد الإصابة بعدوى بكتيرية كإحدى مضاعفات الالاتهاب الفيروسي. [6] تنصح جمعية الصدر البريطانية بحجب المضادات الحيوية عن المصابين إصابة طفيفة. [6] ويعتبر استخدام الكورتيكوستيرويدات أمرًا خلافيًا. [6]



الشفط[عدل]

بوجه عام، يتم علاج الالتهاب الرئوي الشفطي بالمضادات الحيوية التي توصف لعلاج الالتهاب الرئوي الشفطي بتحفظ. [69] يعتمد اختيار المضاد الحيوي على عدة عوامل، بما في ذلك الكائن المشتبه بتسببه في المرض وما إذا تمت الإصابة في المجتمع أو في المستشفى. وتشمل الخيارات الشائعة الكليندامايسين، وتركيبة من المضادات الحيوية بيتا لاكتام والميترونيدازول أو أمينوغليكوزيد. [70]

يتم استخدام الكورتيكوستيرويدات في بعض الأحيان عند الإصابة بالالتهاب الرئوي الشفطي، ولكن لا يوجد سوى دليل محدود لدعم فعاليتها. [69]


الإنذار[عدل]

مع العلاج، تستقر معظم أنواع الإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري خلال 3-6 أيام. [71] وكثيرا ما يستغرق الأمر بضعة أسابيع قبل أن تنتهي معظم الأعراض. وسم <ref> غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا[72] عند كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل أخرى بالرئتين، قد يستغرق التعافي أكثر من 12 أسبوع. أما عند الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية بالمستشفيات، فإن نسبة الوفيات مرتفعة وقد تصل إلى 10%، أملا بالنسبة للذين يحتاجون إلى العناية المركزة فقد تصل إلى 30-50%.[11] يعتبر الالتهاب الرئوي هو العدوى المكتسبة من المستشفيات الأكثر شيوعًا والتي تسبب الوفاة. [18] قبل اختراع المضادات الحيوية، كانت نسبة الوفاة تبلغ 30% بشكل نمطي لدى أولئك الذين يتلقون العلاج في المستشفيات. [15]


قد تحدث المضاعفات بشكل خاص لدى كبار السن وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية مستبطنة. [72] وقد يشمل ذلك، ضمن مضاعفات أخرى: الدبيلة، وخراج الرئة، والتهاب القصيبات المسد، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وتدهور في المشاكل الصحية المستبطنة. [72]


قواعد الإنذار الطبي[عدل]

لقد وضعت قواعد التنبؤ الطبي لللتكهن بالنتائج بطريقة أكثر موضوعية في ما يتعلق بالالتهاب الرئوي. [18] وغالبًا ما يتم استخدام هذه القواعد لاتخاذ القرار فيما إذا كان الشخص بحاجة للرعاية في المستشفى أم لا. [18]

معدل* كيرب-65، الذي يضع في الاعتبار كلا من شدة الأعراض، والأمراض المستبطنة، والعمر

[73]


الانصباب الجنبي، والدبيلة، والخراج[عدل]

صورة بالأشعة السينية تُظهر صدر بشكل أفقي. المنطقة السفلية السوداء التي تمثل الرئة اليمنى أصغر مع المنطقة أكثر بياضًا أدناها بسبب الانصباب الرئوي. توجد أسهم حمراء تشير إلى حجمها.
انصباب جنبي: كما نشاهده في الصورة بالأشعة السينية للصدر. يشير السهم "A" إلى السائل المكون لطبقات في الصدر الأيمن. ويشير السهم "B" إلى عرض الرئة اليمنى. يتناقص حجم الرئة بسبب تجمّع السوائل حول الرئة.







عند الاصابة بمرض ذات الرئة قد يحدث ]]انصباب جنبي|تجمع السوائل في الجوف الجنبي|المساحة المحيطة بالرئة[[ [74]

واحيانا تقوم الميكروبات بتلويث السائل مما يسبب ]] الذبيلة الجنبية|الذبيلة[[ [74] .وللتفريق بين الذبيلة و]]انصباب نظير الالتهاب الرئوي وهو الاكثر بساطة وانتشارا، يمكن جمع السائل بابرة (بزل صدريّ[[) ليتم فحصه .[74] إذا اظهر هذا الاختبار وجود الذبيلة فسيتوجب نزْح وتصريف السائل بالكامل مما يجعل استعمال]] انبوب الصدر| قثطرة النزْح[[امرا ضروريا. [74]وقد تتطلب الحالات الحادة للذبيلة]]تقشير|عملية جراحية[[.[74] اذا لم يتم نزْح السائل الملوث فقد تستمر حالة العدوى لان المضادات الحيوية لا تنفذ إلى داخل التجويف الجنبيّ بصورة جيدة. اذا كان السائل عقيما، فلا حاجة لنزْحه الا اذا ادى الى ظهور الاعراض او اذا لم يشفى.[74]


ونادرا ما تُّكون البكتيريا في الرئة جيبا يحوي السائل الملوث يسمى ]]خراج رئوي[[. [74]

وعادة مايمكن رؤية الخراج الرئوي بفحص الصدر بالاشعة السينية غير انه كثيرا ما تدعو الحاجة الى اخذ صورة مقطعيّة للصدر لتاكيد التشخيص. [74] . و يحدث الخراج عادة عند الاصابة بـ ]] الالتهاب الرئويّ الشفطيّ [[و غالبا ما يحتوي على عدة انواع من البكتيريا. و عادة ما تكفي المضادات الحيوية التي تؤخذ على المدى الطويل لعلاج الخراج الرئوي، غير انه وفي بعض الاحيان قد يكون اللجوء إلى ]]جراحة|طبيب جرّاح أو الطب الشعاعي التدخلي | طبيب اشعة[[ لنزح الخراج امرا ضروريا. [74]


القصور التنفسي و الدّوراني[عدل]

قد يسبب التهاب الرئة حدوث القصور التنفسي وذلك عن طريق تحفيز]] متلازمة الضائقة التنفسية الحادة[[ (ARDS)، و التي قد تحدث نتيجة اجتماع الحالة الالتهابية والعدوى. اذ تمتلئ الرئتان بالسائل بسرعة وتصبحان متيبسستين.[22] -->. هذا التيبس الذي ترافقه صعوبات شديدة لاستخلاص الاكسجين بسبب وجود السائل السنخيّ قد يتطلب فترات طويلة من ]]التهوية الاصطناعية [[لابقاء المريض على قيد الحياة.[22]


و ]]تعّفن الدّم هو أحد المضاعفات المحتملة التي يتسبب فيها التهاب الرئة غير انه عادة ما يظهر فقط لدى الاشخاص الذين يعانون من نظام مناعي ضعيف أو قصور الطحّال[[. والجراثيم التي تتسبب في ذلك هي بصفة عامة العقديّة الرّئويّةو المستدمية النزّليّة و الكلّبسيّلة الرّئويّة. ويجب أيضا الاخذ بعين الاعتبار المسببات الاخرى للاعراض مثل ]]احتشاء عضل القلب او الانصمام الرئوي[[.[75]


الوبائيات[عدل]

[[ملف:Lower respiratory infections world map - DALY - WHO2004.svg|تصغير|225px|alt=A map of the world with a far bit of dark red in Africa, orange colors in parts of Asia and South America, and yellow in Europe and North America|Age-standardized death rate: lower respiratory tract infections per 100,000 inhabitants in 2004.[76]

[[ملف: خارطة التهابات الجهاز التنفسي السفلي في العالم - دالي - WHO2004.svg | |thumb 225px | ALT = A خارطة العالم مع قليل من الأحمر الداكن في أفريقيا، وألوان البرتقالي في أجزاء من آسيا وأمريكا الجنوبية، والأصفر في أوروبا وأمريكا الشمالية | معدلة عمريا معدل الوفيات: عدوى الجهاز التنفسي السفلي لكل 100،000 نسمة في عام 2004


  no data


  <100


  100–700


  700–1400


  1400–2100


  2100–2800


  2800–3500


  3500–4200


  4200–4900


  4900–5600


  5600–6300


  6300–7000


  >7000


]]



ان مرض التهاب الرئة هو مرض شائع يصيب تقريبا 450  مليون شخص في السنة في كل انحاء العالم.[6]

وهو أحد الاسباب المهمة للوفاة لدى مختلف الفئات العمرية حيث يسبب التهاب الرئة 4  ملايين حالة وفاة سنويا ( 7% من اجمالي حالات الوفاة في العالم) [6][64] وتزيد معدلات الوفاة لدى الاطفال الاقل من خمس سنوات والاشخاص البالغين الذين يتعدى عمرهم 75  سنة[6] وتحدث الاصابة بالتهاب الرئة في]] بلدان العالم الثالثخمس مرات اكثر منبلدان العالم المتقدم[[.[6]و يصيب الالتهاب الرئوي الفيروسي 200  مليون حالة .[6] و في سنة 2009في الولايات المتحدة الامريكية كان التهاب الرئة السبب الثامن المؤدي للوفاة. .[11]


الاطفال[عدل]

في سنة 2008 اصيب بالتهاب الرئة 156  مليون طفل تقريبا (151   مليون طفل في بلدان العالم الثالث و 5  مليون في بلدان العالم المتقدم). [6]وكانت النتيجة 1.6  مليون وفاة، اي ان 28-34% من إجمالي وفيات الاطفال الاقل من خمس سنوات، التي حدث 95% منها في بلدان العالم الثالث.[6][10]

تشمل البلدان التي تعاني من أكبر عدد من اصابات التهاب الرئة كلا من الهند (43  مليون)، الصين(21  مليون) و باكستان(10  مليون) [77]

وهي السبب الاول للوفاة لدى الاطفال في ]]البلدان المنخفضة الدخل[[ [6][64] وتحدث الكثير من هذه الوفيات لدى ]] حديثي الولادة . و تقّدر منظّمة الصحة العالميّة[[ بان واحدة من بين ثلاث وفيات لدى حديثي الولادة تحدث بسبب التهاب الرئة. [78] ونظريا يمكن تجنب أكثر من نصف هذه الوفيات اذ ان السبب فيها هي بكتيريا يمكن الوقاية منها بلقاح فعّال متوفر [79]



تاريخيا[عدل]

A poster with a shark in the middle of it which reads "Pneumonia Strikes Like a Man Eating Shark Led by its Pilot Fish the Common Cold"
WPA poster, 1936/1937




لطالما كان التهاب الرئة مرضا شائعا على مر التاريخ الانساني. .[80] ولقد وصفه]] ابقراط[[ (حوالي 460 - 370 قبل الميلاد) قائلا: [80] " يجب مراقبة الْتِهابُ الجَنْبَةِ و الرِّئَة، والتهابات ذات الجنب بالطريقة التالية: اذا اشتدت الحمى و اذا تالم المريض من جهة واحدة او من جهتين، و اذا صاحب الزفير السعال، واذا كان البلغم ذو لون مصفرّ او مزرقّ، او اذا كان بالمثل رقيقا او رغويا او ورديا او لوحظت فيه اي ميّزة اخرى مختلفة عن المألوف.....عندما يبلغ المرض اشده فان العلاج يستحيل اذا لم يُطّهر المريض كما ان الحالة تعتبر سيئة اذا عانى المريض من ضيق التنفس و اذا خرج البول رقيقا و شديد الحّمّوضة و اذا خرج العرق من الراس و العنق فهذا النوع من العرق ليس بالجيد اذا انه ينتج عن الاختناق و الخرخرة و تفشي المرض الذي يشتّد "[81]

غير ان ابقراط اشار إلى ذات الرئة "كمرض سماه القدماء. كما انه ذكرنتائج نزح الدّبيلة الذي يجري عن طريق الجراحة. ولاحظ

]]مايمونيدس[[قائلا (1204–1135ميلادي):ان الاعراض الاساسية و الدائمة الحضور التي تظهر عند الاصابة بالتهاب الرئة هي كالتالي: الحمى الشديدة و الم ملازم بجهة واحدة  ]]جّنابوانفاس قصيرة ومتسارعة و  نبض[[ مختلف الشدة وسعال "[82]ويشبه الوصف الطبي الكثير مما ذكر في الكتب الحديثة مما يعكس مدى اتساع المعرفة الطبية خلال]] العصور الوسطى[[ وصولا إلى القرن 19 للميلاد.


وكان]]ادوين كلابس[[ أول من لاحظ و جود البكتيريا في المجاري الهوائية للاشخاص الذين توفوا جراء الاصابة بالتهاب الرئة وذلك في سنة 1875[83]

ولقد اجرى كل من ]]كارل فريدلاندر[[[84]

و]] البّرت فرانكل [[ [85] البحث الاولي الذي حدد المسببّين البكتيرييّن الشائعين لالتهاب الرئة وهما"العِقْدِيَّةُ الرِّئَوِيَّة" و الكلِبْسيلَّةُ الرِّئَوِيَّة في عامي 1882 و 1884 على التوالي. وقد قدم بحث فريدلاندر الاولي ]]ملوّن جرام، وهو اختبار مخبري أساسي لا يزال يستعمل ليومنا هذا لتحديد وتصنّيف البكتيريا. وقد ساعد المقال الذي كتبه كريستيان جرام [[ والذي يصف هذا الإجراء سنة 1884 على التفريق بين نوعي البكتيريا، كما انه اظهر بان التهاب الرئة قد يحدث بسبب أكثر من جرثوم واحد.[86]


ولقد قيّم السير]] وليام اوسلر المعروف بـ "أبو الطب الحديث" الوفاة والاعاقة التي يتسبب فيها التهاب الرئة، واصفا المرض سنة 1918 بـ" قائد المنية عند بني البشر"، اذ انه فاق مرض السلّ في حصده للارواح كونه السبب الاول للوفاة في ذلك الوقت. و لقد صيّغت هذه الجملة أول ماصيغت من قبل جون بونيان[[ كدلالة منه على "التدرّن" (السلّ) ).[87][88]

كما ان اوسلر وصف كذلك بالتهاب الرئة بأنه "صديق الانسان المسّن" اذ ان الموت بالتهاب الرئة انذاك كان سريعا و غير مؤلم في وقت كان فيه الموت البطيء و المضني امرا طبيعيا. [15]


و لقد حسّنت الكثير من التطورات التي حدثت في القرن العشرين نتائج الإصابة بالتهاب الرئة. و بظهور]] البنيسيلين [[والمضادات الحيوية الاخرى، وكذا التقنيات الجراحية الحديثة والعناية الطبية المركزة في القرن العشرين، انخفضت الوفيات الناتجة عن الاصابة بالتهاب الرئة إلى نسبة 30%، واكبر نسبة انخفاض كانت في البلدان المتقدمة. ولقد بدأ تلقيح الرضع ضد النوع ب من ]]المُسْتَدْمِيَةُ النَّزْلِيَّة [[سنة 1988 وقد اثمر عن انخفاض حاد في حالات التهاب الرئة بعد مدة قصيرة من استعماله. [89]

اما تلقيح البالغين ضد "العِقْدِيَّةُ الرِّئَوِيَّة" فقد بدا سنة 1977، ولدى الاطفال سنة 2000 و قد اثمرت عنه نفس النتيجة. [90]


المجتمع و الثقافة[عدل]

بسبب الوطاة الكبيرة لهذا المرض في بلدان العالم الثالث و بسبب النقص النسبي للتوعية بمخاطر المرض في الدول المتقدمة، فقد اعلن المجتمع العالمي للصحة يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني هو]] اليوم العالمي لالتهاب الرئة [[، و هو يوم للمواطنين المعنييّن و صناع القرار للتّحرك للقضاء على المرض. .[91] ا وتقدّر الكّلفة العالمية لمرض التهاب الرئة عندما يصيب مجتمعا ما بـ 17  مليار دولار[11]





References[عدل]

  1. ^ Leach, Richard E. (2009). Acute and Critical Care Medicine at a Glance (ط. 2nd). Wiley-Blackwell. ISBN:1-4051-6139-6. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-21.
  2. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع RespText09
  3. ^ Jeffrey C. Pommerville (2010). Alcamo's Fundamentals of Microbiology (ط. 9th). Sudbury MA: Jones & Bartlett. ص. 323. ISBN:0-7637-6258-X.
  4. ^ Ashby, Bonnie; Turkington, Carol (2007). The encyclopedia of infectious diseases (ط. 3rd). New York: Facts on File. ص. 242. ISBN:0-8160-6397-4. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-21.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Osler، William (1901). Principles and Practice of Medicine, 4th Edition. New York: D. Appleton and Company. ص. 108.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م Ruuskanen، O (9 أبريل 2011). "Viral pneumonia". Lancet. ج. 377 ع. 9773: 1264–75. DOI:10.1016/S0140-6736(10)61459-6. PMID:21435708. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  7. ^ George، Ronald B. (2005). Chest medicine : essentials of pulmonary and critical care medicine (ط. 5th ed.). Philadelphia, PA: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 353. ISBN:9780781752732. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  8. ^ أ ب Tintinalli, Judith E. (2010). Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide (Emergency Medicine (Tintinalli)). New York: McGraw-Hill Companies. ص. 480. ISBN:0-07-148480-9.
  9. ^ أ ب ت ث ج ح Hoare Z (2006). "Pneumonia: update on diagnosis and management" (PDF). BMJ. ج. 332 ع. 7549: 1077–9. DOI:10.1136/bmj.332.7549.1077. PMC:1458569. PMID:16675815. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  10. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Singh، V (مارس 2011). "Pneumonia — management in the developing world". Paediatric respiratory reviews. ج. 12 ع. 1: 52–9. DOI:10.1016/j.prrv.2010.09.011. PMID:21172676. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  11. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ Nair، GB (نوفمبر 2011). "Community-acquired pneumonia: an unfinished battle". The Medical clinics of North America. ج. 95 ع. 6: 1143–61. DOI:10.1016/j.mcna.2011.08.007. PMID:22032432. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  12. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Pneumonia (Fact sheet N°331)". World Health Organization. أغسطس 2012.
  13. ^ Darby، J (أكتوبر 2008). "Could it be Legionella?". Australian family physician. ج. 37 ع. 10: 812–5. PMID:19002299. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  14. ^ Ortqvist، A (ديسمبر 2005). "Streptococcus pneumoniae: epidemiology, risk factors, and clinical features". Seminars in respiratory and critical care medicine. ج. 26 ع. 6: 563–74. DOI:10.1055/s-2005-925523. PMID:16388428. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  15. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Ebby، Orin (2005). "Community-Acquired Pneumonia: From Common Pathogens To Emerging Resistance". Emergency Medicine Practice. ج. 7 ع. 12. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  16. ^ Lowe, J. F.; Stevens, Alan (2000). Pathology (ط. 2nd). St. Louis: Mosby. ص. 197. ISBN:0-7234-3200-7.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  17. ^ Snydman، editors, Raleigh A. Bowden, Per Ljungman, David R. (2010). Transplant infections (ط. 3rd). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. ص. 187. ISBN:978-1-58255-820-2. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Murray and Nadel (2010). Chapter 32.
  19. ^ Eom، CS (22 فبراير 2011). "Use of acid-suppressive drugs and risk of pneumonia: a systematic review and meta-analysis". CMAJ : Canadian Medical Association journal = journal de l'Association medicale canadienne. ج. 183 ع. 3: 310–9. DOI:10.1503/cmaj.092129. PMC:3042441. PMID:21173070. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة) وعمود مفقود في: |journal= (مساعدة)
  20. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Sharma، S (مايو 2007). "Radiological imaging in pneumonia: recent innovations". Current Opinion in Pulmonary Medicine. ج. 13 ع. 3: 159–69. DOI:10.1097/MCP.0b013e3280f3bff4. PMID:17414122. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  21. ^ أ ب ت Anevlavis S (2010). "Community acquired bacterial pneumonia". Expert Opin Pharmacother. ج. 11 ع. 3: 361–74. DOI:10.1517/14656560903508770. PMID:20085502. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  22. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Murray and Nadel (2010). Chapter 31.
  23. ^ أ ب Figueiredo LT (2009). "Viral pneumonia: epidemiological, clinical, pathophysiological and therapeutic aspects". J Bras Pneumol. ج. 35 ع. 9: 899–906. DOI:10.1590/S1806-37132009000900012. PMID:19820817. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  24. ^ أ ب Behera، D. (2010). Textbook of pulmonary medicine (ط. 2nd). New Delhi: Jaypee Brothers Medical Pub. ص. 391–394. ISBN:8184487495.
  25. ^ أ ب Maskell، Nick (2009). Oxford desk reference. Oxford: Oxford University Press. ص. 196. ISBN:9780199239122. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  26. ^ أ ب ت ث ج ح Murray and Nadel (2010). Chapter 37.
  27. ^ Vijayan، VK (2009 May). "Parasitic lung infections". Current opinion in pulmonary medicine. ج. 15 ع. 3: 274–82. PMID:19276810. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  28. ^ Clinical infectious diseases : a practical approach. New York, NY [u.a.]: Oxford Univ. Press. 1999. ص. 833. ISBN:978-0-19-508103-9. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) والوسيط |first= يفتقد |first= (مساعدة)
  29. ^ Diffuse parenchymal lung disease : ... 47 tables (ط. [Online-Ausg.]). Basel: Karger. 2007. ص. 4. ISBN:978-3-8055-8153-0. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) والوسيط |first= يفتقد |first= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  30. ^ أ ب Ranganathan، SC (فبراير 2009). "Pneumonia and other respiratory infections". Pediatric clinics of North America. ج. 56 ع. 1: 135–56, xi. DOI:10.1016/j.pcl.2008.10.005. PMID:19135585. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  31. ^ أ ب al.]، editors, Gary R. Fleisher, Stephen Ludwig ; associate editors, Richard G. Bachur ... [et (2010). Textbook of pediatric emergency medicine (ط. 6th ed.). Philadelphia: Wolters Kluwer/Lippincott Williams & Wilkins Health. ص. 914. ISBN:1605471593. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  32. ^ Hammer، edited by Stephen J. McPhee, Gary D. (2010). Pathophysiology of disease : an introduction to clinical medicine (ط. 6th ed.). New York: McGraw-Hill Medical. ص. Chapter 4. ISBN:0071621679. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  33. ^ أ ب Fein، Alan (2006). Diagnosis and management of pneumonia and other respiratory infections (ط. 2nd ed.). Caddo, OK: Professional Communications. ص. 28–29. ISBN:1884735630. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  34. ^ Kumar، Vinay (2010). Robbins and Cotran pathologic basis of disease (ط. 8th ed.). Philadelphia, PA: Saunders/Elsevier. ص. Chapter 15. ISBN:1416031219. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  35. ^ أ ب Lynch، T (6 أغسطس 2010). Huicho، Luis (المحرر). "A systematic review on the diagnosis of pediatric bacterial pneumonia: when gold is bronze". PLoS ONE. ج. 5 ع. 8: e11989. DOI:10.1371/journal.pone.0011989. PMC:2917358. PMID:20700510. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  36. ^ أ ب Ezzati، edited by Majid (2004). Comparative quantification of health risks. Genève: Organisation mondiale de la santé. ص. 70. ISBN:978-92-4-158031-1. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) والوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  37. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Lim، WS (أكتوبر 2009). "BTS guidelines for the management of community acquired pneumonia in adults: update 2009". Thorax. ج. 64 ع. Suppl 3: iii1–55. DOI:10.1136/thx.2009.121434. PMID:19783532. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  38. ^ Saldías، F (أبريل 2007). "[Predictive value of history and physical examination for the diagnosis of community-acquired pneumonia in adults: a literature review]". Revista medica de Chile. ج. 135 ع. 4: 517–28. PMID:17554463. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  39. ^ أ ب Call، SA (23 فبراير 2005). "Does this patient have influenza?". JAMA: the Journal of the American Medical Association. ج. 293 ع. 8: 987–97. DOI:10.1001/jama.293.8.987. PMID:15728170. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  40. ^ Helms، editors, William E. Brant, Clyde A. Fundamentals of diagnostic radiology (ط. 4th ed.). Philadelphia: Wolters Kluwer/Lippincott Williams & Wilkins. ص. 435. ISBN:9781608319114. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة) و|طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  41. ^ أ ب ت ث Mandell، LA (1 مارس 2007). "Infectious Diseases Society of America/American Thoracic Society consensus guidelines on the management of community-acquired pneumonia in adults". Clinical infectious diseases : an official publication of the Infectious Diseases Society of America. ج. 44 ع. Suppl 2: S27–72. DOI:10.1086/511159. PMID:17278083. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  42. ^ Stedman's medical dictionary (ط. 28th). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. 2006. ISBN:978-0-7817-6450-6.
  43. ^ Dunn، L (2005 June 29-July 5). "Pneumonia: classification, diagnosis and nursing management". Nursing standard (Royal College of Nursing (Great Britain) : 1987). ج. 19 ع. 42: 50–4. PMID:16013205. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  44. ^ organization، World health (2005). Pocket book of hospital care for children : guidelines for the management of common illnesses with limited resources. Geneva: World Health Organization. ص. 72. ISBN:978-92-4-154670-6.
  45. ^ Jefferson، T (7 يوليو 2010). Jefferson، Tom (المحرر). "Vaccines for preventing influenza in healthy adults". Cochrane database of systematic reviews ع. 7: CD001269. DOI:10.1002/14651858.CD001269.pub4. PMID:20614424. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  46. ^ "Seasonal Influenza (Flu)". Center for Disease Control and Prevention. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-29.
  47. ^ Jefferson T (2004). Jefferson، Tom (المحرر). "Amantadine and rimantadine for preventing and treating influenza A in adults". Cochrane Database Syst Rev ع. 3: CD001169. DOI:10.1002/14651858.CD001169.pub2. PMID:15266442. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  48. ^ Jefferson، T (18 يناير 2012). Jefferson، Tom (المحرر). "Neuraminidase inhibitors for preventing and treating influenza in healthy adults and children". Cochrane database of systematic reviews. ج. 1: CD008965. DOI:10.1002/14651858.CD008965.pub3. PMID:22258996. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  49. ^ Moberley، SA (23 يناير 2008). Andrews، Ross M (المحرر). "Vaccines for preventing pneumococcal infection in adults". Cochrane database of systematic reviews ع. 1: CD000422. DOI:10.1002/14651858.CD000422.pub2. PMID:18253977. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  50. ^ أ ب ت "Pneumonia Can Be Prevented — Vaccines Can Help". Centers for Disease Control and Prevention. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-22.
  51. ^ Gray، DM (مايو 2010). "Community-acquired pneumonia in HIV-infected children: a global perspective". Current opinion in pulmonary medicine. ج. 16 ع. 3: 208–16. DOI:10.1097/MCP.0b013e3283387984. PMID:20375782. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  52. ^ Huang، L (يونيو 2011). "HIV-associated Pneumocystis pneumonia". Proceedings of the American Thoracic Society. ج. 8 ع. 3: 294–300. DOI:10.1513/pats.201009-062WR. PMC:3132788. PMID:21653531. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  53. ^ Green H, Paul M, Vidal L, Leibovici L (2007). Green، Hefziba (المحرر). "Prophylaxis for Pneumocystis pneumonia (PCP) in non-HIV immunocompromised patients". Cochrane Database Syst Rev ع. 3: CD005590. DOI:10.1002/14651858.CD005590.pub2. PMID:17636808.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  54. ^ Taminato، M (نوفمبر–ديسمبر 2011). "Screening for group B Streptococcus in pregnant women: a systematic review and meta-analysis". Revista latino-americana de enfermagem. ج. 19 ع. 6: 1470–8. PMID:22249684. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  55. ^ Darville، T (أكتوبر 2005). "Chlamydia trachomatis infections in neonates and young children". Seminars in pediatric infectious diseases. ج. 16 ع. 4: 235–44. DOI:10.1053/j.spid.2005.06.004. PMID:16210104.
  56. ^ Global Action Plan for Prevention and Control of Pneumonia (GAPP) (PDF). World Health Organization. 2009.
  57. ^ أ ب Roggensack، A (أبريل 2009). "Management of meconium at birth". Journal of obstetrics and gynaecology Canada : JOGC = Journal d'obstetrique et gynecologie du Canada : JOGC. ج. 31 ع. 4: 353–4, 355–7. PMID:19497156. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  58. ^ van der Maarel-Wierink، CD (6 مارس 2012). "Oral health care and aspiration pneumonia in frail older people: a systematic literature review". Gerodontology: no. DOI:10.1111/j.1741-2358.2012.00637.x. PMID:22390255. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  59. ^ أ ب Bradley، JS (31 أغسطس 2011). "The Management of Community-Acquired Pneumonia in Infants and Children Older Than 3 Months of Age: Clinical Practice Guidelines by the Pediatric Infectious Diseases Society and the Infectious Diseases Society of America". Clinical infectious diseases : an official publication of the Infectious Diseases Society of America. ج. 53 ع. 7: e25–76. DOI:10.1093/cid/cir531. PMID:21880587. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  60. ^ Yang، M (17 فبراير 2010). Dong، Bi Rong (المحرر). "Chest physiotherapy for pneumonia in adults". Cochrane database of systematic reviews ع. 2: CD006338. DOI:10.1002/14651858.CD006338.pub2. PMID:20166082. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  61. ^ Zhang، Y (14 مارس 2012). Dong، Bi Rong (المحرر). "Oxygen therapy for pneumonia in adults". Cochrane database of systematic reviews. ج. 3: CD006607. DOI:10.1002/14651858.CD006607.pub4. PMID:22419316. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  62. ^ أ ب Chang CC, Cheng AC, Chang AB (2012). Chang، Christina C (المحرر). "Over-the-counter (OTC) medications to reduce cough as an adjunct to antibiotics for acute pneumonia in children and adults". Cochrane Database Syst Rev. ج. 2: CD006088. DOI:10.1002/14651858.CD006088.pub3. PMID:22336815.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  63. ^ Haider، BA (5 أكتوبر 2011). Bhutta، Zulfiqar A (المحرر). "Zinc supplementation as an adjunct to antibiotics in the treatment of pneumonia in children 2 to 59 months of age". Cochrane database of systematic reviews ع. 10: CD007368. DOI:10.1002/14651858.CD007368.pub2. PMID:21975768. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  64. ^ أ ب ت Kabra SK (2010). Kabra، Sushil K (المحرر). "Antibiotics for community-acquired pneumonia in children". Cochrane Database Syst Rev. ج. 3 ع. 3: CD004874. DOI:10.1002/14651858.CD004874.pub3. PMID:20238334. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  65. ^ Lutfiyya MN (2006). "Diagnosis and treatment of community-acquired pneumonia" (PDF). Am Fam Physician. ج. 73 ع. 3: 442–50. PMID:16477891. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  66. ^ Eliakim-Raz، N (12 سبتمبر 2012). Eliakim-Raz، Noa (المحرر). "Empiric antibiotic coverage of atypical pathogens for community-acquired pneumonia in hospitalized adults". Cochrane database of systematic reviews. ج. 9: CD004418. DOI:10.1002/14651858.CD004418.pub4. PMID:22972070. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  67. ^ Scalera NM (2007). "How long should we treat community-acquired pneumonia?". Curr. Opin. Infect. Dis. ج. 20 ع. 2: 177–81. DOI:10.1097/QCO.0b013e3280555072. PMID:17496577. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  68. ^ أ ب American Thoracic Society; Infectious Diseases Society of America (2005). "Guidelines for the management of adults with hospital-acquired, ventilator-associated, and healthcare-associated pneumonia". Am J Respir Crit Care Med. ج. 171 ع. 4: 388–416 [. DOI:10.1164/rccm.200405-644ST. PMID:15699079. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  69. ^ أ ب Marik، PE (مايو 2011). "Pulmonary aspiration syndromes". Current Opinion in Pulmonary Medicine. ج. 17 ع. 3: 148–54. DOI:10.1097/MCP.0b013e32834397d6. PMID:21311332.
  70. ^ O'Connor S (2003). "Aspiration pneumonia and pneumonitis". Australian Prescriber. ج. 26 ع. 1: 14–7.
  71. ^ Behera، D. (2010). Textbook of pulmonary medicine (ط. 2nd). New Delhi: Jaypee Brothers Medical Pub. ص. 296–297. ISBN:9788184487497.
  72. ^ أ ب ت Cunha (2010). Pages6-18.
  73. ^ Rello، J (2008). "Demographics, guidelines, and clinical experience in severe community-acquired pneumonia". Critical care (London, England). 12 Suppl 6: S2. PMID:19105795.
  74. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Yu، H (2011 Mar). "Management of pleural effusion, empyema, and lung abscess". Seminars in interventional radiology. ج. 28 ع. 1: 75–86. PMID:22379278. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  75. ^ Cunha (2010). Pages 250-251.
  76. ^ "WHO Disease and injury country estimates". World Health Organization (WHO). 2004. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-11.
  77. ^ Rudan، I (مايو 2008). "Epidemiology and etiology of childhood pneumonia". Bulletin of the World Health Organization. ج. 86 ع. 5: 408–16. DOI:10.2471/BLT.07.048769. PMC:2647437. PMID:18545744. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  78. ^ Garenne M (1992). "The magnitude of mortality from acute respiratory infections in children under 5 years in developing countries". World Health Stat Q. ج. 45 ع. 2–3: 180–91. PMID:1462653. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  79. ^ WHO (1999). "Pneumococcal vaccines. WHO position paper". Wkly. Epidemiol. Rec. ج. 74 ع. 23: 177–83. PMID:10437429.
  80. ^ أ ب al.]، Ralph D. Feigin ... [et (2003). Textbook of pediatric infectious diseases (ط. 5th). Philadelphia: W. B. Saunders. ص. 299. ISBN:978-0-7216-9329-3.
  81. ^ Hippocrates On Acute Diseases wikisource link
  82. ^ Maimonides, Fusul Musa ("Pirkei Moshe").
  83. ^ Klebs E (10 ديسمبر 1875). "Beiträge zur Kenntniss der pathogenen Schistomyceten. VII Die Monadinen". Arch. Exptl. Pathol. Parmakol. ج. 4 ع. 5/6: 40–488.
  84. ^ Friedländer C (4 فبراير 1882). "Über die Schizomyceten bei der acuten fibrösen Pneumonie". Virchow's Arch pathol. Anat. U. Physiol. ج. 87 ع. 2: 319–324. DOI:10.1007/BF01880516.
  85. ^ Fraenkel A (21 أبريل 1884). "Über die genuine Pneumonie, Verhandlungen des Congress für innere Medicin". Dritter Congress. ج. 3: 17–31.
  86. ^ Gram C (15 مارس 1884). "Über die isolierte Färbung der Schizomyceten in Schnitt- und Trocken-präparaten". Fortschr. Med. ج. 2 ع. 6: 185–9.
  87. ^ al.]، edited by J.F. Tomashefski, Jr ... [et (2008). Dail and Hammar's pulmonary pathology (ط. 3rd). New York: Springer. ص. 228. ISBN:978-0-387-98395-0. {{استشهاد بكتاب}}: |first= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  88. ^ William Osler, Thomas McCrae (1920). The principles and practice of medicine: designed for the use of practitioners and students of medicine (ط. 9th). D. Appleton. ص. 78. One of the most widespread and fatal of all acute diseases, pneumonia has become the "Captain of the Men of Death," to use the phrase applied by John Bunyan to consumption. {{استشهاد بكتاب}}: روابط خارجية في |quote= (مساعدة)
  89. ^ Adams WG (1993). "Decline of childhood Haemophilus influenzae type B (Hib) disease in the Hib vaccine era". JAMA. ج. 269 ع. 2: 221–6. DOI:10.1001/jama.269.2.221. PMID:8417239. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  90. ^ Whitney CG (2003). "Decline in invasive pneumococcal disease after the introduction of protein-polysaccharide conjugate vaccine". N. Engl. J. Med. ج. 348 ع. 18: 1737–46. DOI:10.1056/NEJMoa022823. PMID:12724479. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  91. ^ "World Pneumonia Day Official Website". World Pneumonia Day Official Website. Fiinex. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-13.

Bibliography


External links[عدل]





ذات الرئة