مستخدم:Esraa Mossad Hashem/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إنزيت[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Enzyte

الإنزيت هو مكمل غذائي عشبي، تم تصنيعه في الأصل بواسطة شركة بيركلي بريميوم للمغذيات. أدى تسويق هذا المنتج إلى إدانة وسجن المالك وإفلاس الشركة. والآن يتم تسويق هذا المنتج بواسطة شركة فياندا في سينسيناتي (أوهايو). ولقد صرَّح المُصنِع بأن الإنزيت يحفز "تكبير القضيب"، وهذا المصطلح لتلطيف التعبير عن تعزيز الإنتصاب. ومع ذلك، فقد تم التشكيك في فعاليته، وخضعت إدّعاءات المُصنع للتدقيق من قبل ولايات ومنظمات فيدرالية متنوعة. يقول كينيث جولدبيرج، المدير الطبي لمركز صحة الرجال في جامعة بايلور، "بأنه لا يوجد أي مغزى طبي منه"؛ فلا توجد وسيلة لزيادة تدفق الدم إلى القضيب ليزيد حجمه بالفعل كما تدعي الشركة المصنعة له.[1]

في مارس 2005، بعد وصول آلاف الشكاوى من المستهلكين إلي بيتر بيزنس بيرو، قام العملاء الفيدراليون بمداهمة منشآت بيركلي، وجمعوا الأدلة التي أسفرت عن لائحة اتهام جنائية، بلغ عدد التهم فيها إلي 112 تهمة، وأُدين مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي ستيفن ورشاك ووالدته هاريت ورشاك بتهمة المؤامرة على ارتكاب عمليات احتيال عبر البريد واحتيال المصرفي وغسيل الأموال. وفي سبتمبر 2008، حُكم عليهم بالسجن وأُصدر قرار بمصادرة 500 مليون دولار من الأصول،[2] ونتج عن ذلك إفلاس الشركة نتيجة الإدانات والغرامات. في ديسمبر 2008، تم بيع أصول الشركة بمبلغ 2.75 مليون دولار لشركة بريستين باي، التي واصلت إدراتها.[3]

يتم الإعلان عن الإنزيت على شاشة التلفزيون الأمريكي،على نطاقٍ واسع، بأنه "قرص الدواء الذي يمكن استخدامه مرة واحدة يوميًا لتعزيز القدرة الطبيعية للرجل". تتميز الإعلانات بشخصية تُعرف ب "سيملين بوب"،  والتي يقوم بها الممثل الكندي أندرو أولكوت، الذي يُظهر دائمًا ابتسامة تُعطي انطباعًا بأنها نتيجة لتأثير الإنزيت؛ تُظهر هذه الإعلانات تورية في مضمونها. تظهر بعض الإعلانات بابتسامة مماثلة ل"السيدة بوب".

لأن الإنزيت هو منتج عشبي، لا يلزم إجراء اختبار من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. يقول مسؤول في لجنة التجارة الفيدرالية، التي تراقب الإعلان، "إن عدم وجود اختبار علمي هو بمثابة إشارة تحذيرية، ولا يوجد علم خلف هذه الادّعاءات،[4] فلقد أقرّت الشركة بأنه لا توجد أي دراسات علمية لتبرر ادّعاءاتها.[5]

قال ايرا شارلب، المتحدث باسم الرابطة الأمريكية لجراحة المسالك البولية، "لا يوجد شيء يمكن أن نطلق عليه قرص دواء فعال للقضيب؛ فهذه كلها أشياء تُباع من أجل الربح. لا يوجد أي علم وراءها".[4]

مراجع[عدل]

  1. ^ "USATODAY.com - Why is this man smiling? It's not Viagra". usatoday30.usatoday.com. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-01.
  2. ^ "Berkeley Premium Nutraceuticals Founder Found Guilty of Crimes - Cincinnati breaking news, weather radar, traffic from 9News | Channel 9 WCPO.com". web.archive.org. 14 أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-01.
  3. ^ "PracticeUpdate, January 15, 2015". PsycEXTRA Dataset. 2015. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
  4. ^ أ ب "WABC-TV/NEWSDAY New York State Poll #2, June 1992". ICPSR Data Holdings. 13 مايو 1993. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
  5. ^ "Predictive Analytics: TV ads, Wanamaker's dilemma & analytics". Mar/Apr 2011. 26 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05. {{استشهاد ويب}}: no-break space character في |website= في مكان 8 (مساعدة)




جنس ومخدرات[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Sex_and_drugs

لقد تم ربط الجنس بتناول المخدرات (القانوني منها وغير القانوني)، عبر تاريخ البشرية، والتي تشمل كل جوانب الجنس من حيث: الرغبة، الأداء، المتعة، التخصيب، الحمل والمرض.

إزالة التثبيط[عدل]

ترتبط العقاقير غالبًا بانخفاض التثبيط الجنسي، سواء كان استخدامها طواعيةً في ظروفٍ اجتماعيةٍ معينة، أو لا إراديًا كما في حالات الإغتصاب. ولأن العقاقير بما في ذلك الكحول، يتم استخدامها كوسائل لسلوكٍ محفوفٍ بالمخاطر أو غير مقبولٍ اجتماعيًا، لذلك يجب التعامل بحذر مع العلاقة السببية المباشرة بين تناول العقاقير والجنس الغير آمن. قد توفر العقاقير وسيلةً مقبولة اجتماعيًا للانخراط في السلوكياتِ الجنسية، التي قد يرغب الأشخاص في الانخراط فيها، ولكن ربما يشعرون بأنه لا ينبغي عليهم ذلك.[1]

العجز الجنسي[عدل]

يمكن علاج بعض أشكال العجز الوظيفي الجنسي مثل ضعف الانتصاب بالمخدرات. ونظرا لتأثيرها، تستخدم عقاقير ضعف الانتصاب في بعض الأحيان لأغراض ترفيهية. للكثير من أنواع المخدرات، القانونية وغير القانونية، التي تُباع بعضها على الإنترنت، آثار جانبية تؤثر على الوظيفة الجنسية للمتعاطي. يمكن أن تسبب العديد من الأدوية فقدان الرغبة الجنسية كآثار جانبية.[2]

حيث أن السبب الجزئي لفترة الجموح هو تثبيط الدوبامين بإفراز هرمون البرولاكتين الناجم عن النشوة الجنسية،[3] يمكن أن تساعد ناهضات مستقبلات الدوبامين القوية مثل كابيرجولين في تحقيق هزات الجماع المتعددة وكذلك الاحتفاظ بالإثارة الجنسية لفترات أطول من الوقت.[4]

مراجع[عدل]

  1. ^ Pleasure consuming medicine : the queer politics of drugs. Durham [N.C.]: Duke University Press. 2009. ISBN:9780822390886. OCLC:456471256.
  2. ^ WICHSTR??M، LARS (2006-09). "Predictors of Future Anabolic Androgenic Steroid Use". Medicine & Science in Sports & Exercise. ج. 38 ع. 9: 1578–1583. DOI:10.1249/01.mss.0000227541.66540.2f. ISSN:0195-9131. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ Krüger TH, Haake P, Haverkamp J, Krämer M, Exton MS, Saller B, et al. (December 2003). "Effects of acute prolactin manipulation on sexual drive and function in males". The Journal of Endocrinology. 179 (3): 357–65. CiteSeerX 10.1.1.484.4005. doi:10.1677/joe.0.1790357. PMID 14656205.
  4. ^ Krüger TH, Haake P, Haverkamp J, Krämer M, Exton MS, Saller B, et al. (December 2003). "Effects of acute prolactin manipulation on sexual drive and function in males". The Journal of Endocrinology. 179 (3): 357–65. CiteSeerX 10.1.1.484.4005. doi:10.1677/joe.0.1790357. PMID 14656205.



مكتب المساواة بين الجنسين[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Gender_Equality_Bureau

أُنشئ مكتب المساواة بين الجنسين (男女共同参画局 Danjo Kyōdō Sankakukyoku) في عام 2001 كقسم من مكتب مجلس الوزراء الياباني المُكلَف بتخطيط وتنسيق سياسات الحكومة اليابانية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين.[1] حيث يجري مكتب المساواة بين الجنسين بحثًا حول مواضيع تتعلق بقضايا النوع الاجتماعي وجمع النتائج في تقرير سنوي يسمى "الكتاب الأبيض".[1]

تاريخ[عدل]

في عام 1994، تم إنشاء مقرًا  لتعزيز المساواة بين الجنسين داخل مجلس وزراء اليابان.[2] مع تنفيذ القانون الأساسي لعام 1999 من أجل مجتمعٍ مساوٍ بين الجنسين، ،كما تم إنشاء مكتب ومجلس المساواة بين الجنسين من قبل مجلس الوزراء الياباني.[2] خلال الإصلاحات الحكومية التي تم تنفيذها في 6 يناير 2001، وتم إنشاء مكتب المساواة بين الجنسين في إطار المجلس الاستشاري الذي وضِع حديثًا.[2]

بالاقتران مع مجلس المساواة بين الجنسين، يتولى المكتب مهمة وضع وتنسيق الخطط المتعلقة بقضايا المساواة بين الجنسين بالإضافة إلى تنفيذ الخطط التي تقع خارج نطاق اختصاص أي وزارة أخرى.[2] عند تأسيسه لأول مرة، كان مكتب المساواة بين الجنسين يتألف من 50 شخصًا، لا يوجد تمييز نوعي بينهم.[3]

أسباب إنشاء المكتب[عدل]

تشكل المكتل جزئيًا نتيجة للضغط الخارجي للنسويات اليابانيات،[4] وقد أثنت الأمم المتحدة على إنشاء مكتب المساواة بين الجنسين، حيث أشارت إلى الحاجة إلى تغييرات اجتماعية نظامية في اليابان.[5] في حين أن دستور 1947 كفل للمرأة اليابانية الحق في المساواة، أعرب كثيرون عن فجوة كبيرة بين المثل العليا للقانون والواقع.[6] في عام 1979، وافق 70 ٪ من المواطنين اليابانيين الذين شملهم الاستطلاع على عبارة "يجب أن يكون الزوج هو المعيل وأن تظل الزوجة في المنزل".[7]

خلال الثمانينات - العقد الذي صدقت فيه اليابان على اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضد المرأة عام 1985 [8] ومقترح خطة العمل اليابانية الوطنية الأولى لمكافحة عدم المساواة بين الجنسين عام 1987 [9]- وجد استطلاع للرأي العام أن 71٪ من النساء اليابانيات يفضلن الفصل بين أدوار الرجال والنساء.[10] شكلت النساء 1.7 ٪ من الإدارة الحكومية في عام 1997،[6] و 0.2 ٪ من إدارة الشركات في عام 1998.[11] ولمواجهة الضغوط الدولية المتزايدة من هيئات مثل الأمم المتحدة، بذلت اليابان في التسعينيات جهوداً متنوعة تكللت بإنشاء مكتب المساواة بين الجنسين في عام 2001.[2]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Watanabe، Yutaka (2014). Journal of Synthetic Organic Chemistry, Japan. ج. 72 ع. 12: 1335–1335. DOI:10.5059/yukigoseikyokaishi.72.1335. ISSN:0037-9980 http://dx.doi.org/10.5059/yukigoseikyokaishi.72.1335. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت ث ج Linda C.؛ Grossman، Joanna L. (المحررون). Gender Equality. Cambridge: Cambridge University Press. ص. xvii–xviii. ISBN:9780511627095.
  3. ^ Nelson، Sarah W. "Sexism (Glass Ceiling)". Encyclopedia of Educational Leadership and Administration. 2455 Teller Road,  Thousand Oaks  California  91320  United States: SAGE Publications, Inc. ISBN:9780761930877. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |place= في مكان 18 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  4. ^ Zerbe Enns، Carolyn (2011-11). "VII. On the rich tapestry of Japanese feminisms". Feminism & Psychology. ج. 21 ع. 4: 542–546. DOI:10.1177/0959353511422934. ISSN:0959-3535. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  5. ^ "'Pharmacy needs to get its act together'". The Pharmaceutical Journal. 2015. DOI:10.1211/pj.2015.20067448. ISSN:2053-6186.
  6. ^ أ ب Qi (31 يوليو 2019). Asian Women Leadership. First edition. | Abingdon, Oxon ; New York, NY : Routledge, 2020.: Routledge. ص. 193–206. ISBN:9780429025815.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  7. ^ Nelson، Sarah W. "Sexism (Glass Ceiling)". Encyclopedia of Educational Leadership and Administration. 2455 Teller Road,  Thousand Oaks  California  91320  United States: SAGE Publications, Inc. ISBN:9780761930877. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |place= في مكان 18 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  8. ^ "'Pharmacy needs to get its act together'". The Pharmaceutical Journal. 2015. DOI:10.1211/pj.2015.20067448. ISSN:2053-6186.
  9. ^ Kodate، Kashiko (2005). "Activities for the Promotion of Gender Equality in Japan—Japan Society of Applied Physics". AIP Conference Proceedings. AIP. DOI:10.1063/1.2128374.
  10. ^ "New York Times New York City Poll, April 2004". ICPSR Data Holdings. 18 أكتوبر 2004. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09.
  11. ^ "New York Times New York City Poll, April 2004". ICPSR Data Holdings. 18 أكتوبر 2004. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09.



فييلونيلا بارفولا[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Veillonella_parvula

الفييلونيلا بارفولا هي بكتريا من جنس الفييلونيلا، وهي أحد أنواع البكتريا التي تعيش بشكلٍ طبيعي في الفم[1] ولكن يمكن أن يرتبط وجودها بأمراضٍ مثل التهاب اللثة وتسوس الأسنان، بالإضافة إلي العديد من الإصابات الموضعية.[2] كما تم عزلها من النساء المصابات بالتهاب المهبل البكتيري[3]، ولقد ارتبط وجودها بارتفاع ضغط الدم عند تواجدها مع بكتريا العطيفة المستقيمة و بريفوتيلّا ميلانينوجينيكا.[4]

مراجع[عدل]

اقرأ أيضاً[عدل]

  • ماشيما، آي. ناكازاوا، ف. (أغسطس 2014). "تأثير أنواع فييلونيلا في الفم على الأغشية الحيوية التي تشكلها الأنواع العقدية".Anaerobe. 28: 54–61. doi:10.1016/j.anaerobe.2014.05.003. PMID 24862495.

وصلات خارجية[عدل]


  1. ^ Healing، D. E. (1 أكتوبر 1995). "Collins and Lyne's Microbiological Methods, 7th Edition: C. H. COLLINS, P. M. LYNE and J. M. GRANGE. 1995. ISBN 0-7506-0653-3. Butterworth-Heinemann Ltd, Oxford. Pp. 493.  35.00". Journal of Medical Microbiology. ج. 43 ع. 4: 310–311. DOI:10.1099/00222615-43-4-310b. ISSN:0022-2615. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |title= في مكان 172 (مساعدة)
  2. ^ Marriott, D.; Stark, D.; Harkness, J. (1 Feb 2007). "Veillonella parvula Discitis and Secondary Bacteremia: a Rare Infection Complicating Endoscopy and Colonoscopy?". Journal of Clinical Microbiology (بالإنجليزية). 45 (2): 672–674. DOI:10.1128/JCM.01633-06. ISSN:0095-1137.
  3. ^ Africa, Charlene; Nel, Janske; Stemmet, Megan (2014). "Anaerobes and Bacterial Vaginosis in Pregnancy: Virulence Factors Contributing to Vaginal Colonisation". International Journal of Environmental Research and Public Health. 11 (7): 6979–7000. doi:10.3390/ijerph110706979. ISSN 1660-4601. PMC 4113856. PMID 25014248
  4. ^ Pietropaoli, Davide; Del Pinto, Rita; Ferri, Claudio; Ortu, Eleonora; Monaco, Annalisa (August 2019). "Definition of hypertension-associated oral pathogens in NHANES". Journal of Periodontology. 90 (8): 866–876. doi:10.1002/JPER.19-0046. ISSN 1943-3670. PMID 31090063


ليس كل الرجال[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/NotAllMen

#ليس_كل_الرجال هو ميم إنترنت.[1][2] وهو عبارة عن نسخة مختصرة من هاشتاج ليس كل الرجال هكذا[3]، أحيانًا يتم اختصاره إلي جملة تتألف من أوائل الحروف لهذا الهاشتاج.

تنص مقالة في مجلة التايم حول هذا الموضوع على أن هاشتاج "ليس كل الرجال" سبق ذكره علي أنه شيئٌ يدعو إلي الإحباط،  لكن في أوائل عام 2014 أصبح يُستخدم للسخرية. يهدف بعض النقاد إلى مواجهة التعميمات المتعلقة بسلوك الرجال، مثل العبارات التي توحي  بمواضيع غير مريحة، مثل الاعتداء الجنسي.[4][5]

نشأته[عدل]

ذكر موقع فوكس أن عبارة "ليس كل الرجال هكذا" بمثابة دفاع عام عن الرجال في انتقادات سلوكهم من قبل الجنسين. كانت هذه العبارة موجودة منذ أكثر من عقد.[6] قبل عام 2013، "ليس كل الرجال" لم يُنظر إليه على أنه نهج انحرف عن مساره. استشهدت بعض المدوِنات من النساء بأن ""ماذا عن الرجال؟" و "سلطة  الرجال تؤذي الرجال أيضًأ" للدعوة إلي التضمين وليس الاستثناء.[7] تقول ياسمين بيلي إن حجة "ليس كل الرجال" بدأت على ما يبدو كوسيلة صحيحة لمواجهة انتقادات النسوية".[8] ومع ذلك واجه هذا الهاشتاج اعتراضًا من قِبل النسويات. كما تم التغريد بهاشتاج "ليس كل الرجال" علي تويتر في بداية عام 2011 . أول تغريدة بهذه العبارة، والتي لم تكن هاشتاج في ذلك الوقت، كانت تغريدة ساخرة من  قِبل شفيقه هدسون في فبراير 2013 "يتم توجيه الرجال والأولاد من قبل المجتمع لعدم الاستماع إلينا... رد عليها رجل ب " عفوًا، ليس كل الرجال".[6][9] الصورة النمطية لهاشتاج "ليس كل الرجال"، الذي كان يُستخدم لانتقاد سلوك الرجال، تم تحويله إلي رسم كاريكاتيري بواسطة مات لوبشانكي في 14 إبريل 2014.[4][6][10] وسرعان ما تم تغريد الرسم الكاريكاتيري للوبشانكي، وبطريقة أخري شاركه العديد من الرجال المشهورين مثل: ويل ويتون، وبول فرانسيس تومكنس، ومات فريكشن وجون سكالزي.[4]

اغتيالات جزيرة فيستا عام 2014[عدل]

#ليس_كل_الرجال كان بالفعل هاشتاج على تويتر، تم إنشاءه بواسطة ساسيكراص قبل اغتيالات جزيرة فيستا عام 2014، ولكنه اكتسب جاذبية إضافية بعد هذا الحدث بسبب كراهية النساء التي تم التعبير عنها بالبندقية، علي الرغم من أن اثنين فقط من الضحايا الستة كانتا من النساء. ردًأ علي هاشتاج "ليس كل الرجال"، ابتكرت إحدى مستخدمات تويتر هاشتاج "نعم كل الرجال" للتعبير عن تأثر جميع النساء بالتمييز الجنسي والكراهية، حتى وإن لم يكن جميع الرجال متحيزين جنسيًا. سرعان ما أصبح هذا الهاشتاج، الذي أُنشيء حديثًا، تستخدمه النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتبادُل تجاربهن بشأن التمييز الجنسي والاعتداءات.[11][2][12][13][14] في أعقاب موجة القتل، تم وصف نشاط من يهاجمهن على الإنترنت بأنه كاره للنساء، وتم التنويه على أن كراهيةَ النساء سببٌ في موجة القتل.[15][16][17][18][19] في أعقابِ عمليات القتل، أشار بعض مستخدمي تويتر إلى حقيقة أن "ليس كل الرجال" هم من هذا القبيل، أو يرتكبون مثل هذه الجرائم.[12][13][14]

حادث بنجالورو[عدل]

بعد البلاغات التي قُدمَت بشأن حدوث تحرش جماعي في احتفال ليلة رأس السنة في بنجالورو بالهند، بدأ ينتشر هاشتاج "ليس كل الرجال" علي تويتر، وقد أثار هذا رد فعل غاضبًا من النساء، حيث انتقدت العديد من النساء والمشاهير هذا الهاشتاج باستخدامهن هاشتاج خاص بهن "نعم كل النساء".[20][21][22]

استخدامه[عدل]

كما يقول كيلسي ما

كيني في موقع فوكس، "تم إعادة صياغة العبارة بواسطة بعض المشاهير من النساء وتحولت إلي شعار يدعو إلي السخرية وسوء نية".[6] تضمنت الشعارات المتعلقة ب "ليس كل الرجال" إشارات إلي الرجل المائي، وقت المغامرة، سحر: الجمهور، كول أيد مان لتؤيد مقولة "ليس كل الرجال".[2] جاء تفسير هاشتاج "ليس كل الرجال" من هيلاري دي مينا في هذا الموقع، الذي زعم بأن "مقولة ليس كل الرجال غير مفيدة، وأننا بحاجة إلي الاستماع والتفكير مليًا".[23] كتبت فيل فيلت (الكاتبة في مجلة سلايت) أن الهاشتاج

كان رد فعل متوقَع ولكنه أيضًا غير مفيد. لأسبابٍ كثيرة، لا يُعَد مفيدًا، فأحد هذه الأسباب أن النساء تعرف ذلك. إنهم يعلمون بالفعل أنه ليس كلُ رجلٍ مغتصبًا أو قاتلاً أو عنيفًا. لا يحتاجون منك أن تخبرهم بذلك. ثانياً ، إنه دفاعي. عندما يكون الناس دفاعيين، فإنهم لا يستمعون إلى الشخص الآخر؛ إنهم مشغولون بالتفكير في طرق للدفاع عن أنفسهم. شاهدت هذا يحدث على تويتر، مرارًا وتكرارًا. ثالثًا، الأشخاص الذين يقولون أنها لا تعزز المحادثة، يتجاهلونها. النقاش لا يدور حول الرجال الذين لا يسببون المشاكل، (على الرغم من أنني سألاحظ أنه يمكن أن يكون كذلك، سأعود إلى تلك النقطة). بدلاً من أن تكون دفاعيًا وتشتت انتباهك عن الموضوع المطروح، حاول أن تبقى هادئًا لفترة من الوقت، وأن تستمع فعليًا إلى ما يقوله آلاف من النساء بشأن هذا الموضوع. رابعًا- وهذا أمر مهم، استمع جيدًا- فعندما تمشي امرأة في الشارع، أو في موعد، أو في مصعدٍ بمفردها، هي لاتعرف في أي مجموعة أنت تنتمي. من المحتمل أن تكون أفضل رجلٍ علي الإطلاق، ولكن لا توجد طريقة لها لمعرفة ذلك. جزء صغير من الرجال هناك بالتأكيد ليس في هذه المجموعة.  أنت تعرف بالتأكيد أين تنتمي بداخل رأسك ولكن خارج رأسك من المستحيل أن تعرف.

ومع ذلك، يجادل الكاتب في صحيفة تايمز أوف إنديا سوميت كسواني بأن البيان "لا يعمل على إنحراف الحركة النسائية عن مسارها، بل يسعى إلى رسم الخط الفاصل بين  النسوية وكره الرجال".[24]

انظر أيضاً[عدل]

ملاحظات[عدل]

  1. اُستخدم المصطلح منذ عام 1836 في كتاب The Pickwick Papers لمؤلفه تشارلز ديكنز، حيث استخدم رداً على مقولة الآنسة واردل "الرجال هم مثل هؤلاء المخادعين"، يجيب السيد توبمان "إنهم، إنهم، ولكن ليس كلهم الرجال".[25]

مراجع[عدل]

  1. ^ "Heffer, Simon James, (born 18 July 1960), columnist, Daily Telegraph and Sunday Telegraph, since 2015". Who's Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  2. ^ أ ب ت Kaminsky، Neil (4 أبريل 2014). "When It's Time to Leave Your Lover". DOI:10.4324/9781315809656. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  3. ^ Malik، Amar Hussain (2014). "Honour Killing in Pakistan". SSRN Electronic Journal. DOI:10.2139/ssrn.2411680. ISSN:1556-5068.
  4. ^ أ ب ت West، James (2014). "Media Capital: Architecture and Communications in New York City by Aurora Wallace". New York History. ج. 95 ع. 1: 130–132. DOI:10.1353/nyh.2014.0063. ISSN:2328-8132.
  5. ^ "Slyth, Arthur Roy, (30 May 1910–5 July 1989)". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  6. ^ أ ب ت ث Jenny (2014). Why Marketing to Women Doesn’t Work. London: Palgrave Macmillan UK. ص. 17–37. ISBN:9781349471034.
  7. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :0
  8. ^ Springfield Plant and Seed Co., Springfield, Ohio, seedsmen and florists : 1913 [catalog]. Springfield, Ohio :: Springfield Plant and Seed Co.,. 1913.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  9. ^ The Water Between Us. University of Pittsburgh Press. ص. 56–56. ISBN:9780822980766.
  10. ^ GOW، Peter (2014-09). ""Listen to me, listen to me, listen to me, listen to me . . ."". HAU: Journal of Ethnographic Theory. ج. 4 ع. 2: 301–309. DOI:10.14318/hau4.2.019. ISSN:2575-1433. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  11. ^ For coverage of this topic, see the following sources: Zimmerman, Jess (April 28, 2014). "Not All Men Meme Rise of Defense Against Sexism Misogyny". TIME. New York City: Meredith Corporation. Retrieved July 13, 2014. Bridges, Jeff (June 2, 2014). "#NotAllMen Don't Get It". TIME. New York City: Meredith Corporation. Retrieved July 13, 2014. Plait, Phil (May 27, 2014). "Not all men: How discussing women's issues gets derailed". Slate.com. New York City: The Slate Group. Retrieved July 13, 2014. Vendituoli, Monica (May 28, 2014). "#NotAllMen, but #YesAllWomen: Campus Tragedy Spurs Debate on Sexual Violence". Chronicle of Higher Education. Washington DC: The Chronicle of Higher Education Inc. Retrieved July 13, 2014. Pachal, Pete (26 May 2014). "How the #YesAllWomen Hashtag Began". Mashable. Retrieved 6 June 2014. "#YesAllWomen Puts Spotlight On Misogyny". NPR. 28 May 2014. McKinney, Kelsey (15 May 2014). "Here's why women have turned the "not all men" objection into a meme". Vox. Retrieved 12 June 2014.
  12. ^ أ ب "Hoggart, Simon David, (26 May 1946–5 Jan. 2014), Parliamentary Reporter, The Guardian, since 1993". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  13. ^ أ ب "Recreational Planning Needs for the Southeast. Kirk H. Stone. Atlanta Economic Review, Vol. 23, No. 3, May-June 1973, p. 34-37. Atlanta Economic Review, Georgia State University, 33 Gilmer St., S.E., Atlanta, Georgia 30303. $2". Journal of Travel Research. ج. 12 ع. 2: 25–25. 1973-10. DOI:10.1177/004728757301200216. ISSN:0047-2875. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  14. ^ أ ب Weller، Tom؛ Weller، Tom (2014). "Killing Spree: Christopher Dorner, Revenge Cop Killer". DOI:10.4135/9781526411174. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  15. ^ May (16 نوفمبر 2014). The Onlife Manifesto. Cham: Springer International Publishing. ص. 37–38. ISBN:9783319040929.
  16. ^ Irin (1 مايو 2014). The Essential Ellen Willis. University of Minnesota Press. ص. 49–50. ISBN:9780816681204.
  17. ^ "Washington Post Washington, DC, Poll, May 2002". ICPSR Data Holdings. 23 مايو 2003. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
  18. ^ "Alexander, Andrew Clive, (12 May 1935–5 July 2015), columnist; City Editor, Daily Mail, 1984–2000". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  19. ^ "Huffington Post". Encyclopedia of Social Media and Politics. 2455 Teller Road, Thousand Oaks California 91320 United States: SAGE Publications, Inc. 2014. ISBN:9781452244716. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |place= في مكان 18 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  20. ^ "Fairfax, Sir James Oswald, (1863–1928), a Director of The Sydney Morning Herald and Sydney Mail". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  21. ^ Kamal K. The Multilingual Apple. Berlin, New York: DE GRUYTER MOUTON. ISBN:9783110885811.
  22. ^ List Cultures. Amsterdam: Amsterdam University Press. 31 ديسمبر 2017. ص. 131–152. ISBN:9789048530670.
  23. ^ Reger، Jo (2014). "Micro-Cohorts, Feminist Discourse, and the Emergence of the Toronto SlutWalk". Feminist Formations. ج. 26 ع. 1: 49–69. DOI:10.1353/ff.2014.0005. ISSN:2151-7371.
  24. ^ Sabosik، Pat (1 نوفمبر 2016). "To Blog or Not to Blog--Why Scholars Blog". Against the Grain. ج. 28 ع. 5. DOI:10.7771/2380-176x.7533. ISSN:2380-176X.
  25. ^ Dickens, Charles (1905). The Pickwick Papers. Munich, Germany: Hueber. ISBN 978-1718847675.



أمثلة علي التدابير المتّخَذة[عدل]

نظرًا لأن العنف غالباً ما يرتكبه أحد أفراد الأسرة ، فقد بدأت النساء أولاً من خلال الضغط على حكوماتهن لإقامة ملاجئ للناجيات من العنف المنزلي. كان منزل جوليا بورغوس المحمي الذي أنشئ في بورتوريكو في عام 1979 أول ملجأ في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لـ "النساء اللائي يتعرضن للضرب". في عام 2003، كان لدى 18 من أصل 20 دولة في المنطقة تشريعاتٍ بشأن العنف المنزلي أو العائلي، و11 دولة تناولت العنف الجنسي في قوانينها. يمكن أن تشمل التدابير التشريعية لحماية الضحايا أوامرًا تقييدية، يمكن العثور عليها في كولومبيا والسلفادور وغواتيمالا وباراجواي وفنزويلا وتركيا والولايات المتحدة والعديد من دول أوروبا الغربية على سبيل المثال.

يمكن أن يُسمح للمحاكم أيضًا بموجب القانون(ألمانيا، 2001) أن تأمر الجاني بمغادرة المنزل حتى لا يضطر الضحايا إلى البحث عن مأوى. تم حث البلدان على إلغاء التشريعات التمييزية بحلول عام 2005 بعد مراجعة إعلان ومنهاج عمل بيجين في عام 2000. فعلى سبيل المثال، ألغت مصرقانونًا يعفي الرجال من تهم الاغتصاب عند الزواج من ضحاياهم. ومع ذلك، فإن هدف التشريع لمكافحة العنف هو غالبًا للحفاظ على تماسك العائلات، بغض النظر عن المصالح الفُضلَى للمرأة ، والتي تديم العنف المنزلي.[1]

تم اتخاذ تدابير مبتكرة في عدد من البلدان لإنهاء العنف ضد المرأة. في البرازيل والأردن، تم إنشاء مراكز للشرطةِ النسائية، وتم إنشاء ملاجئ نسائية متكاملة في ماليزيا ونيكاراغوا.

يُعتبر الاغتصاب في إطار الزواج غير قانوني في كل ولايةٍ أمريكية وفي مقاطعة كولومبيا منذ عام 1993، ولكن نادراً ما يتم محاكمة مرتكبيه في أمريكا.[2]

في عام 2013، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها الأول الذي يدعو إلى حماية المدافعين عن حقوق المرأة.[3]يحث القرار الدول على وضع قوانين وسياساتٍ خاصة بالنوع الاجتماعي لحماية المدافعات عن حقوق الإنسان وضمان مشاركة المدافعات عن حقوق الإنسان في تصميم وتنفيذ هذه التدابير، ويدعو الدول إلى حماية المدافعات عن حقوق الإنسان من الأعمال الانتقامية للتعاون مع الأمم المتحدة وضمان وصولهم دون عوائق إلى الهيئات والآليات الدولية لحقوق الإنسان والتواصل معهم.[4]

تحديات تواجهها المرأة في الوصول إلى العدالة وقيود مفروضة على التدابير[عدل]

يمكن أن يكون هناك قبول قانوني أو فعلي للسلوكيات العنيفة وعدم وجود سبل انتصاف للضحايا.[1]

- الافتقار إلى التجريم: في العديد من الأماكن لا يتم تجريم أعمال الإعتداء، مثل ختان الإناث والاغتصاب الزوجي والزواج بالإكراه وزواج الأطفال، أو تكون غير قانونية ولكن يتم التسامح معها على نطاقٍ واسع، ونادرًا ما يتم تنفيذ القوانين ضدهم. هناك حالات تُصنَف فيها الجرائم ضد المرأة على أنها جرائمٌ بسيطة.

- قلة الوعي بالقوانين الحالية: في كثير من الأماكن، رغم وجود قوانين ضد العنف في الكتب، فإن الكثير من النساء لا يعرفن بوجودها. هذا هو الحال خاصةً فيما يتعلق بالاغتصاب الزوجي - حيث يعتبر تجريمه حديثًا في معظم البلدان.[5]

- التحديات في رفع القضية أمام المحكمة: يمكن تحميل عبء الإثبات على الضحية. على سبيل المثال في الفلبين، وقبل تغيير القانون في عام 1997، كان الاغتصاب يوصَف بأنه جريمة ضد العفة؛ ولعبت البكارة دورًا هامًا في المحكمة. في مختلف البلدان، مثل بنغلاديش، لا تزال تجربة المرأة الجنسية السابقة مهمة للغاية في حالة الاغتصاب. تلقَّت بنغلاديش انتقادات لاستخدامها "اختبار الإصبعين" في تحقيقات الاغتصاب. يتكون هذا الاختبار من الفحص البدني للنساء اللواتي يبَلِّغن عن الاغتصاب، حيث يقوم الطبيب بإدخال إصبعين في مهبل المرأة لتحديد ما إذا كانت المرأة "معتادة على ممارسة الجنس". يرجع أصل هذا الفحص إلى قوانين الحقبة الاستعمارية البريطانية التي يعود تاريخها إلى عام 1872. ويمنع هذا العديد من النساء من الإبلاغ عن الاغتصاب. وقَّع أكثر من 100 خبير، بمن فيهم الأطباء والمحامون والشرطة ونشطاء حقوق المرأة، بيانًا مشتركًا في عام 2013 يطالِبون فيه بإلغاء الاختبار، الذي وصفوه بـ "المهين"، لأنه "لا يقَدِّم أي دليلٍ ذي صلة لإثبات الجريمة ". يتم إجراء هذا الاختبار أيضًا في العديد من البلدان الأخرى في المنطقة، بما في ذلك الهند.[6] [7][8]قد يكون من الصعب أيضًا تقديم قضية اعتداء جنسي في المحكمة، عندما يتوقع أعضاء السلطة القضائية وجود دليلٍ على الاشتباك الشديد والإصابة كدليلٍ حاسمٍ على عدم الموافقة. من ناحيةٍ أخرى، هناك تدابير، مثل قانون عام 2012 في البرازيل، والتي تتيح رفع الدعاوى حتى بدون تمثيل الضحية.

- القوانين الحالية غير كافية ومتضاربة وليس لها أي تأثيرٍ عملي: فعلي سبيل المثال، بعض القوانين المتعلقة بالعنف المنزلي تتعارض مع أحكامٍ أخرى وتتعارض في نهاية المطاف مع أهدافها. يمكن أيضًا تشويه الأُطُر القانونية عندما تنعزل القوانين التي تتضمن الحماية عن غيرها، لا سيما فيما يتعلق بقوانين الهجرة. النساء غير الموَثَّقات في البلدان التي كان من الممكن لهن، نظريًا، الوصول إلى العدالةِ فيها، لا يفعلن ذلك خوفًا من الإدانة والترحيل. توصِي اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة بوجوب إلغاء التزام السلطات الحكومية بالإبلاغ عن الأشخاص الذين لا يحملون أوراقًا رسمية أو الأشخاص الذين لا يحملون وثائق تثبت هويتهم في التشريعات الوطنية.

- موقف الشرطة: النساء اللواتي يُبلِّغن عن أعمال عنفٍ غالباً ما يتواصلن أولاً مع رجال الشرطة. لذلك، تعتبر مواقف الشرطة أمرًا بالغ الأهمية في تمهيد الشعور بالأمان والراحة للنساء اللائي وقعن ضحايا.[9] عندما يتخذ ضباط الشرطة مواقفًا عدائيةً تجاه الضحايا من النساء، يتم منع هؤلاء النساء من الحصول على العدالة.[10] وإدراكًا لهذه المشكلات، قامت بعض الدول بسن مركز شرطة نسائي، وهي مراكز شرطة متخصصة في بعض الجرائم، مثل العنف الجنسي، والتحرش، والعنف المنزلي المرتكَب ضد المرأة. تتراوح تدابير التصدي للعنف ضد المرأة بين الوصول إلى المساعدة القانونية وتوفير الملاجئ والخطوط الساخنة للضحايا. على الرغم من التقدم المحرَز في التشريعات والسياسات، فإن عدم تنفيذ التدابير المتخَذة يمنع حدوث تقدمٍ ملحوظٍ في القضاءِ على العنف ضد المرأة على الصعيد العالمي. هذا الفشل في تطبيق القوانين والإجراءات الحالية غالباً ما يكون بسبب استمرار القوالب النمطية للجنسين.[11]

  1. ^ أ ب https://en.wikipedia.org/wiki/Harvard_University_Press
  2. ^ Bergen، Raquel Kennedy. "Marital Rape/Wife Rape, Marital Exemptions in Rape Statutes". Encyclopedia of Interpersonal Violence. 2455 Teller Road,  Thousand Oaks  California  91320  United States: SAGE Publications, Inc. ISBN:978-1-4129-1800-8. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |place= في مكان 18 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  3. ^ "Our Right to Safety: Women Human Rights Defenders' Holistic Approach to Protection". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-28.
  4. ^ "protecting-women-human-rights-defenders". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-28.
  5. ^ Afghanistan : women still under attack-a systematic failure to protect : Afghanistan Stop Violence against Women / Amnesty International. University of Arizona Libraries. 2005. Staff writer (10 May 2007). "Hungary law 'fails rape victims'". BBC News. Retrieved 12 December 2013. Moy, Patsy (23 November 2003). "Publicity urged for law on marital rape". South China Morning Post. Retrieved 12 December 2013.
  6. ^ Flood، Dawn Rae (20 أبريل 2017). "Rape Victims and the Modern Justice System". University of Illinois Press. DOI:10.5406/illinois/9780252036897.003.0002.
  7. ^ Bagcchi، S. (17 يونيو 2015). "Activists welcome Delhi government's ban on "unscientific" two finger test for rape". BMJ. ج. 350 ع. jun17 12: h3316–h3316. DOI:10.1136/bmj.h3316. ISSN:1756-1833.
  8. ^ "Letters to the Editor". Emergency Medicine News. ج. 38 ع. 9: 4. 2016-09. DOI:10.1097/01.eem.0000499548.87336.7c. ISSN:1054-0725. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  9. ^ https://en.wikipedia.org/wiki/Journal_of_Interpersonal_Violence
  10. ^ Luke (2016). Domestic Violence. London: Palgrave Macmillan UK. ص. 181–201. ISBN:978-1-137-52451-5.
  11. ^ "Switzerland". dx.doi.org. 22 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-28.