مستخدم:Eya fevzi/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

معركة جاليبولي والعمليات الغواصه[عدل]

مضيق الدردنيل

معركة جاليبولي والعمليات الغواصه. إن العمليات الغواصه هي العمليات التي استمرت في بحر مرمرة و الدردنيل من البحرية الملكية البريطانية في إطار معركة جاليبولي التي تعد جزءا من الحرب العالميه الأولي. بدأت العمليات الغواصه في الأساس قبل الحرب وانتهت في شهر ديسمبر عام 1915.ويري أن الهدف الرئيسي للعمليات الغواصه في بحر مرمره مرورا بمضيق الدردنيل هو تهزيز الحاله اللوجيستيه ل الجيش الخامس (الدولة العثمانية) الذي يحمي غاليوبولي[1]. كانت أكثريه عظمي من الغواصات التي قامت بها العمليات في مضيق الدردنيل وبحر مرمره هي غواصات من الفئه E[2]. هذه الفئه من الغواصات تكون 585 طن و 54 مترا في الطول وتكون صاحبه سرعه 15 عقده فوق الماء بينما لديها تحت الماء 9 عقد. كان يوجد كره في سطح السفينه من أجل انابيب التوربيد4 كسلاح رئيسي لأعضاء الفئه التي تحمل توربيد 8[3]. كانت الكور المستخدمه عامه هي 12 مدقه (7,62 cm ). وجد عدد تلاته عشر غواصه في سبعه وعشرون محاوله مرور عائده علي قوات الحلفاء (الحرب العالمية الأولى) لمضيق الدردنيل أثناء العمليات الغواصه. بينما غرقت من بين هذه الغواصات تلاته إنجليزيه وثلاثه فرنسيه وواحده استراليه تم الإستيلاء علي غواصه فرنسيه واحده من قبل القوات العثمانيه. أما سفن الإمبراطوريه العثمانيه التي فقدت كانت عباره عن ثمانيه سفينه عسكريه في داخلها ماسوديا وبرابوس خير الدين. وواحد وثلاثون سفينه تجاريه وأكثر من مئتان تقنيه مدرعه. خسر في غرق مدرعات ماسوديا وبرابوس خير الدين 262 مدني و31 ظابط فقط. ظهرت متاعب كبيره بجانب الفقدان الجاد في إكمال الجيش الخامس في نتائج العمليات الغواصه. تحولت المعارك البريه بعد أكثر صعوبه ومكلفه وتستغرق وقتا طويلا للتوصيل البري للنقل العسكري بينما إمتلأت المعارك البريه الجديده في شهرها الأول.وبينما إنزلقت كل الإمدادات للنقل البري تدريجيا ولاسيما توريد الذخيره ولهذا السبب أجبرت الجبهه علي هذه التأخيرات التي ظهرت.

سفينه إنجليزيه طراز E

مضيق الدردنيل[عدل]

كان مرور الغواصه عامه من عمق 20 الي 30 متر من مضيق الدردنيل إلي بحر مرمره. وبهذه الطريقه يكون اتجاه التدفق من بحر اجه في جانب بحر مرمره والغواصات تكون هي الموازيه لاتجاه القياده.ومجددا فإن هذا التدفق الذي يكون في هذا القسم أبطأ من التدفق الذي يكون في الإتجاه المعاكس للمياه السطحيه ومتوسط سرعته يكون حوالي تلاته ميل بحري في الساعه[4]. إن الجزء الأكثر إشكالية من مضيق الدردنيل من حيث الغواصات، الى شمال الدردنيل مباشرةهو من "كيب نارا" المفتوحه. ويكون التدفق السطحي عادة 1.5-2 ميل بحري ومع الوقت يمكن أن ترتفع إلى 5 ميل بحري. أما عمق التدفق في الاتجاه المعاكس هو 0.5 ميل. وعمقها 113 متر مع أعمق القيم في المضيق[5]. هذه الظروف تجعل التغيرات مهمه بالطبع عندما تمر الغواصات من هنا واصبحوا مضطرين للخروج إلي عمق الناظور من أجل تحديد الموقف. ولأجل معرفتها تكون المنطقه تحت رقابه مشدده من مركز المراقبه العثمانيه وتتنزه سفن السطح في دوريات أما في الليل فإنهم يستخدمون الكشافات. وعلاوه علي ذلك فقد أسست شبكه مع عقبه العمل في هذا القسم الذي بدأ في يونيو 1915 وانتهي في أواخر يوليو. وبسبب هذه الظروف تم تعريف "نارا بورنو" و"دول الإئتلاف" كموكب بحري.لم تستطع المبحره التي تكون في الغواصه أن تكون مبحره بدون رؤيه في الأعوام التي لم تأخذ فيها تكنولوجيا الرادارأو السونارمكانا في التقنيق. ولكن من ناحيه أخري كان مرور "نارا" هو البوابه الأخيره التي كانت مشاركه في التدابير الدفاعيه من أجل ذهاب الغواصات إلي مرمره. لم يكن يوجد خطر اخر من هنا حتي بحر مرمره[6].

الخطه الخلفيه[عدل]

مرت الغواصات البريطانيه إعتبارا من 1914 وقبل بدايه الحرب الأصليه بعد قامت بهجوم الغواصات في الماء. وتنفذ حصار الأسطول البريطاني، الأدميرال الذي كان تحت قيادة "ساكفيل كاردن" علي كل سواحل أجه الشماليه منذ 20 سبتمبر 1914 من مدينه "دادا اغاتش" التي تكون داخل حدود اليونان وحتي خليج أزمير. وقد استخدم لهذه المهمه غواصات منها ثلاثه تحت قياده بريطانيا وهي (B9، B10 وB11) وثلاثه تحت قياده فرنسا وهي (جول، سفير وماريوتي). فرضت هذه الغواصات الحصار ولكن طراد ياووز والمهر الطراد منعوا مرورهم بشكل كبير من مضيق الدردنيل وخروجهم إلي البحر الأبيض المتوسط[7]. وبينما كان الأسطول يحاصرهم تحت قياده الكردن كانوا يهدفون إلي تثبيت أنفسهم للمرور بالغواصات إلي مضيق الدردنيل من جانب اخر[8]. وقد تقرر إستخدام B11 لهذا العمل. وبعد وقت قصير من العمليات التي خرجت من أجل إحتلال جاليبولي من يوم 25 إبريل 1915 تمت المشاركه بغواصات جديده وتم إرسالها إلي منطقه العمليات البحريه من أجل منع الإمدادات وإكمال الذخيره لجيش قوات الدولة العثمانية فوق البحر في شبه الجزيره.

الفاعليات البريطانيه والفرنسيه والأستراليه البحريه[عدل]

قبل الفاعليات الأرضيه[عدل]

حركه b11[عدل]

إن الغواصه الإنجليزيه ب11 التي افتتحت علي البحر[9] [10] بقياده الملازم "نورمان دوجلاس هولبروك" في يوم 13 ديسمبر 1914 دخلت إلي مضيق الدردنيل ورسي بناءها علي موكب "صاري صيغلار" في قريه "كباز" عام 1874 وفي الساعه 11.30 هاجمت السفن العثمانيه التي تمسي "المسعوديه". وقد عملت المسعوديه بمثابه بطاريه ثابته من أجل حمايه خطوط الألغام في المضيق بأمر من الأميرال ويلهم سوتشون [11]. بينما غرقت السفينه في وقت قصير ومع ضربه توربيد واحده بدأت ب11 بالطبع في عودتها [12]. بقي في ماسوديا ما يقرب من 30 من افراد الطاقم الذين بقوا تحت الحصار ،وبسبب عدم وصولهم في الوقت من اسطنبول لقله الأدوات اللي لديهم للعوده غرق كل أفراد الطاقم الذين بقوا تحت الحصار. فقد جميع العاملين و10 من الظباط وأتي 25 [13]. وعلي الرغم من إستخراج ب11 إلي مضيق الدردنيل وإلي خطوط الألغام فإن سفينه الحرب والهجره كانت صاحبه دور أساسي في هذه الدول الحلفاء الناجحه وكان هذا الإنجاز لنسف السفن الحربيه . كانت الغواصه 43 متر في الطول وتستطيع أن تحمل اتنين من التوربيدات قادره علي تحقيق هذا النجاح مثل الغواصه الصغيره [14]. وفي هذه الحاله فتحوا الطريق لإستخدام غواصات اكثر تقدما لإستخدامها بكثافه أكثر في بحر مرمره [15] . ولهذه الغاية، تم نقل أسطول قاعدة غواصات الحلفاء إلى ميناء جزيرة ليمنوس الهدنة بوزكادا . وإعتبارا من بدايات شهر إبريل عام 1915 كون العميد كييس 7 غواصات إنجليزيه و4 فرنسيه وغواصه واحده إستراليه في قياده أسطول الغواصات [16]. أما في الجانب العثماني فقد وضعت تدابير الوقايه علي حادث الغواصه . لهذا الغرض أخذ "زحف مع نور المجاهدين البحر زورق حربي " أما في بدايه شهر إبريل عام 1915 أخذ "بيلونج دريا وعيسي رئيس زورق مدفعية "وظيفه دوريه إضافيه. أما في بدايه شهر فبراير أخذ "بارباروس خيردين وتورجات رئيس زرهلري" إلي مضيق الدردنيل. ومن جانب اخر أنشأت مراكز مراقبه بحريه في نقاط مختلفه[17]. وبمقياس اخر ايضا قد تكونت شبكه مانعه في مضيق الدردنيل. وبدأ العمل في حاجز شبكه نارا الذي يعد من أقوي حاجز علي مر التاريخ في 13 يونيه عام 1915 وأكتمل في أواخر شهر يوليه من نفس العام[18].

حركه السفير[عدل]

دخلت غواصه السفير الفرنسي إلي مضيق الدردنيل تحت قياده النقيب هانري فورنيال في يوم 28 يناير عام 1915. ولكن بعد فتره تعطلت بوصله ملاحه السفينه. وبعد ذلك أنقذت السفينه العالقه في الشاطئ الرملي نفسها بعد جهد طويل وظهرت علي السطح لفتح مايصل إلي 200 متر تقريبا من حرق القلعه من زاويه قريبه من حرق نارا. أما سفن "رئيس جمبوتو" و"نصرت ماين" فقد أطلقت نيرانها قريبا منها علي الغواصات [19]. تم أخذ ال13 غواص الذين القوا بنفسهم في المياه عن طريق السفن أما ال 14 شخص اللذين ظلوا في الغواصه فقدوا حياتهم[20].

حركه E15[عدل]

خرجت الغواصه الإنجليزيه إي 15 دينار الكويته, إلي الحمله يوم 17 إبريل عام 1915 تحت قياده الكابتن تيودر برودي. وفقد توازنه بعد الغوص بسبب تيار في فتح صوغان ليدارا. وظل تحت اطلاق النار من قبل بطاريات شاطئ سطح الخروج عندما خرج أمام قلعه علي شاطئ المياه وبعد أن ضرب أكثر من مره في القاع. تفتتت بطاريات الغواصه التي وجدت في القلعه [21]وانهار قائد السفينه بسبب الشظايا أما طاقم السفينه المكون من سته أشخاص فقد فقد حياته بسبب تعرضه إلي كلور ماء البحر المسمم [22]. جنحت الغواصه علي الشاطئ مع المد وبعد ذلك تركت من قبل الطاقم اللاحق بها. وقد أوفد بعد الظهيره قاطرتان إلي الغواصه لتحريكها وإخراجها من مضيق الدردنيل. ولكن صدر أمر ثائق من مقر قياده الحلفاء للتخلص من الغواصة بسبب الوقوع في أيدي السلطات العثمانية علاوه علي الحاله التي قدمتها طائره الإستطلاع البريطانيه.أتت أيضا الغواصه البريطانيه إلي المنطقه في ليله الثامن عشر من إبريل ولكنها لم تستطع الوصول إلي الهدف وتدمير إثنين من التوربيدات إذ تعرضت ل ب16. والمخربين الذين أتو أيضا لنفس الهدف في وقت الليل لم يستطيعوا تثبيت أهدافهم. وفي غضون ذلك فإن قصف سفينه ماجيستيك لم يستطيع أيضا الحصول علي نتيجه. تم العثور علي باخرتين في هجوم التوربيدوا علي الغواصه في يوم 23 مارس بينما كانت الجهودات علي السفينه العائمه. وتركت التكنيكات التي وجدت في أماكنها مجددا بسبب الحصار الذي رأوه[23]. أما الناجين من أفراد الطاقم فقد تم تسليمهم[24].

أثناء الفاعليات الأرضيه[عدل]

ودخول دول الإتلاف بشكل أساسي لعمل عمليات الأسلحه داخل الغواصه في بحر مرمره مرورا بمضيق الدردنيل وبدأت بعد بدايه الحركات الخارجيه بشكل سريع مخرجين العسكر إلي شبه جزيره غاليوبولي في يوم 25 إبريل عام 1915. كانت محاوله التوجه نحو العمليات البحريه السابقه لها قابليه وتأثير نفسي أكبر. أما العمليات البحريه بعد هذا التاريخ فقد قطعوا خط الإمداد البحري للقوات العثمانيه الذين حاربوا في غاليوبولي وكانوا يهدفون لتعزيز وضع القوات المتحالفه التي كانت في غاليوبولي [25].

التدابير المتخذة من قبل القوات البحرية العثمانية[عدل]

كان يوجد طريقين مستخدمين للقوات العثمانيه التي كانت في شبه جزيره غالييبولي من أجل التزود بالجنود والمعدات والذخيرة والوقود والإمدادات اللازمة للجيش الخامس. إحداهم كان طريق البحر والاخر كان علي بحر مرمره أو علي الجانب الأسيوي من مضيق البسفور وكان هناك قديما طريق من فوق البحر إلي غاليبولي. كان الطريق الاخر طريق حديدي ممتد حتي الكوبري الطويل. وفي تكملته من منطقه كاشان إلي منطقه بولاير التي كانت ممتده علي الطريق الخارجي. كان طريق البحر يعتبر أكثر ملائمه سواء من حيث الوقت في بدايه الحرب وسواء من حيث البضائع التي يتم نقلها. سوف يتم نقل الجنود والزخائر والعديد من المواد من اسطنبول أما اللوازم الأخري سيتم إحضارها من الجانب الأسيوي من الأناضول وستمر من البحر مجددا وسوف يتم نقل المرضي والجرحي عن طريق البحر. أما النقل الذي سيتم عن طريق البر سوف يواجه صعوبات. إن خط النقل البحري 130 كيلو متر بين اسطنبول والكوبري الطويل أما الطريق المكمل فكان 140 كيلو متر وكان عباره عن طريق ترابي. إن النقل البري كان يمر بظروف صعبه من حين لآخر بسبب الظروف الجويه من جهه ومن جهه أخري كان يستغرق وقتا طويلا بسبب قوه تحمل الحيوانات التي تقوم بالنقل. والأكثر من ذلك أنه كان من الممكن أن تظل تحت نيران أسطول الولايات المتحده الذي كان في الخليج "ساروس كوفيزي" في جزء من هذا الطريق البري[26]. إن التدابير المواجهه ضد الفاعليات البحريه المتحالفه في مضيق الدردنيل وبحر مرمره بدأت في أخذ إحتياطاتها في شهر أيلول عام 1914 وذلك عندما ظهرت هذه التهلكه. خاصه المسوديه المدرعه التي غرقت من قبل ب11 في 13 أيلول والتي لزم لها إتخاذ التدابير الطارئه. إن الأشخاص الذين نجو بدون إصابات من المسوديه والذين كان عددهم 120 شخص تنجندوا كمراكز مراقبه علي جانبي المضيق وكونوا تخطيط لمحطه غواصه مكونه من سفن مختلفه. وهذه التدابير تعمل وتصيب العمل عندما تخرج من الغواصه إلي السطح أو عندما تري بالمنظار. وتستخدم أيضا البطاريات التي تكون في ساحل المضيق بنفس الشكل عندما ينظر إليها ضد الغواصات[27]. كانت الألغام أيضا عباره عن تدابير أخري. وقد أعطت عمقا لخطوط الألغام التي سقطت قريبا من سطح الماء وفقا للسفن التي كانت فوق سطح الماء قبل ذلك. تداخلت أيضا خطوط الألغام عندما أتت الألغام الجديده ووصل عدد المناجم او الألغام العميقه إلي 2.5 و 4.5 و 8 و 30 و 40 مترا[28]. ولكن أكثر التدابير المؤثره كانت مانعه لشبكه الغواصه التي وصلت إلي بوابه "نارا" وفي التاريخ ماقبل الخامس والسابع من فبراير عام 1915 كانت المناجم الأولي وراء الخطوط وبسبب ذلك وصل ضعف الثلاث شبكات إلي درجه شباك الصيد تقريبا. وبعد ذلك فهموا أن وجودهم لن ينفع فأخرجوهم[29]. أما الشبكه مؤثره مانعه فقد بدأ بتأسيسها بدايه من يوليه عام 1915 واخذ شكله الأول في نهايه الشهر[30]. وقد تم توسيعها علي بعد 2 كيلوا جرام في هذا القسم وكانت أعمق نقطه فيه حوالي 100 متر. وأحيانا كانت تصل سرعه التدفق إلي 5 ميل بحري[31]. إن الشبكه التي نزلت في التأسيس إلي 25 و40 متر إمتدت بعد ذلك إلي مايصل إلي 70 مترا. وبالرغم من ذلك فإن دول الحلفاء كانوا ينجحون في المرور من تحت الشبكه أو كانوا يمزقون هذه الشبكه. وكان يلزم إصلاح هذه الشبكات من حين إلي آخر[32]. ولهذا السبب تصل شبكه نارا إلي الجنوب في شهر أكتوبر وتصل أيضا إلي "أنف نارا" كما أنه وضعت شبكه ثانيه[33]. ومن أجل حمايه ومراقبه هذه الشبكه أسس "مانيا" قياده في تاريخ 27 سبتمبر عام 1915. كان يوجد في أمر هذه القياده مفرزه بحريه و بطاريه بغليه وبطاريه ناريه وعدد 75 ملي متر من المدافع في قلعه نارا ومنارا عباره عن 900 ملي متر وقاطره (ساحبه) وزورق حربي. كانت هناك قوارب تحمل نمازج تخريب من أجل الغرق واقفين علي الغواصات التي تم كشفها[34]. إن العمليات التي يتم القيام بها من قبل القيادات المتحالفه ضد نظام هذه الشبكات هي عباره عن قنابل عائمه تنخفض بالمظلات من إرتفاع 400 متر في تاريخ 5 ديسمبر 1916. وكان هناك عدد قليل منهم لم يغرق حتي بعد أن تثبتت له الشباك أيضا[35]. إن الشبكه التي تستقر علي فتحه ميناء "الرأس البيضاء" الذي يستخدم كميناء للتفريغ هي أيضا لعرقله الشباك الأخري [36]. أستخدم إثنان من الحربيين وهما "تورجوت رئيس" و "براباروس خير الدين" كإجراء احتراسي في بحر مرمره و16 من زوارق الطوربيد و10 زوارق حربيه و 6 زوارق سيارات حربيه و5 مستودعات من السفن وسفينه لمستودع الألغام و4 عابرات و16 قاطرات و5 بواخر من أجل منع العمليات البحريه وامن إمدادات السقالات وخطوط الإمدادات التي في مضيق الدردنيل وبحر مرمره أثناء الحروب الأرضيه التي كانت في غاليبولي العثمانيه البحريه[37]. ولكن كانت إمكانيات سفن السطح محدوده. إن عدم وجود مرافق تقنيه كافيه وخبرة الموظفين من الأنشطة على حرب الغواصات محدودة كان يوجب إنخفاض مستوي السرعه[38]. ومع ذلك فإن هذه السفن واحيانا الغواصات كانت تضطر للتخلي عن خططتها أو الهجمات أو التي بدأتها بالفعل . ومن ناحيه أخري فإنهم إستطاعواأن يمنعوا ظهور الغواصات علي السطح وذلك بالتعاون مع المدفعيه الساحليه.

الفاعليه في مريوط[عدل]

علقت غواصه مريوط الفرنسيه علي الحواجز الشبكيه في يوم 26 يوليه عام 1915 في محاوله لعبور مضيق الدردنيل. إن الغواصه التي اضطرت للخروج إلي السطح من أجل النجاه [39] تم اتخاذها لإطلاق نار من قبل بطاريات الشاطئ وغرقت بعد فتره من الوقت. واستسلم حين ذلك الطاقم المكون من 32 شخص[40].

حركه AE2[عدل]

إن غواصه AE2 المرتبطه بالبحرية الملكية الأسترالية والتي تكون سفينه إنجليزيه تصنيف e [41] هي أول غواصه تمر بمضيق الدردنيل والتي تكون صاحبه 725 طن و55 متر في الطول وطاقم مكون من 32 شخص. وصلت إلي منطقه الحركه في بدايه شهر فبراير عام 1915 ولكنها بقيت في القاع واستطاعت العوده إلي خدمتها الفعليه في 22 إبريل عام 1915 منذ أن رأت حصار ثقيل. وكانت أول مهمه لها في 25 إبريل عندما بدأت للخروج إلي الأرض والنزول إلي بحر مرمره وهاجمت الحروب العثمانيه ونقلها إلي السفن. وفي الفجر واصلت ايضا التقدم بشكل سريع عن طريق الغوص حتي بعد أن تم إكتشافها تحت النيران من قبل المدفعيه العثمانيه وذلك تحت قياده الرائد هنري هيو جوردون ستوكر. ومن أجل أن تهرب السفينه من الكشف عبرت المضيق مستمره في مسارهاتصعد مره وتنزل إلي القاع مره أخري تحتك لمرات عديده في سلاسل الألغام. رأي رئيس تورجوت الحديد الذي كان فوق المدرعه عندما خرج من عمق المنظار في فتح الكليه التي في المضيق وذلك في تمام الساعه السابعه والنصف. ولم يستطيع الإحتفاظ بكافه الطوربيدات من الإصابه والضرب أيضا. وفي هذه الأثناء عندما تم تقييده من قبل "أيدن رئيس جمبوتو" نجح في الهروب من خلال الغوص وشاهد ذلك في إتجاه مرمره. وبعد ذلك إنتظر مرور اليوم محولا طريقه إلي القاع[42]. وفي اليوم التالي تم تثبيت مدرعه "بارابوس خير الدين" مصحوبه بزوارق الطوربيد في كوتاهيه بالقرب من مناره يابلداق في مياهضحله دوغان حسن في بدايه يوم 27 إبريل. وصل إلي هجوم الطوربيدو لكنه لم يستطع تسجيل إصابات مجددا. ونجح في الهرب مجددا من خلال الغوص. وفي نفس اليوم هاجم أيضا نصف الحصار المدمر ولكنه فشل في هذا الهجوم أيضا[43]. لم يستطع تحديد هدف خلال الرحله البحريه التي كانت في 28 إبريل وبناءا علي ذلك انتقل إلي ميناء جاليبولي. وفي أثناء هذه الرحله دخلت السفن الأربعه التي تصاحبت في المعاونات الماليه في مجموعه ودخلت في مواجهه الطوربيد ولكنها لم تنجح أيضا في صد هجماتها. وفي اليوم الثاني أيضا تقابلوا مع ثلاثه سفن متنقله وواحده من التوربيدات ولكنهم حققوا نتيجه مشابهه ليومهم السابق. وفي هذه الأثناء وجدوا الغواصه التي أخذت في مهمه دوريه قارب طوربيد للحصار السلطاني الذي حذر السلطات العثمانيه واخذت مهمه إمحائها[44].

حركه E14[عدل]

حركه E11[عدل]

حركه جول[عدل]

حركه E12[عدل]

حركه E7[عدل]

حركه E2[عدل]

حركه h1[عدل]

حركه تركوس[عدل]

حركه E20[عدل]

الفاعليات البحريه الألمانيه[عدل]

حركه U-21[عدل]

حركه UB-14[عدل]

التقييم والنتائج[عدل]

المراجع[عدل]

مراجع عامة[عدل]

  • Çanakkale Boğaz Komutanlığı (2008). Çanakkale Deniz Savaşları 1915. Kültür Yayınları. ISBN 975-409-282-6.
  • (Atabey, Figen (Mart 2009). "Çanakkale Muharebeleri Süresince Marmara'da Deniz Nakliyatı". Atatürk Araştırma Merkezi Dergisi (73. sayı).
  • Oran, Erdoğan (2007). Çanakkale Savaşları’nda denizaltı harekatı. Ankara.
  • Güven, Cemal Çanakkale Muharebelerinde İki İngiliz Zırhlısının Sonu: Triumph ve Majestic
  • Edward C. Whitman, Daring Dardanelles

مراجع خاصه[عدل]

  1. ^ Figen Atabey, Çanakkale Muharebeleri Süresince Marmara'da Deniz Nakliyatı
  2. ^ Figen Atabey, Çanakkale Muharebeleri Süresince Marmara'da Deniz Nakliyatı
  3. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 1
  4. ^ Erdoğan Oran, Sh.: 7
  5. ^ Türkiye Jeoloji Bülteni - Ağustos 2009- Sh.: 158, 162
  6. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 3 -4
  7. ^ Figen Atabey, Çanakkale Muharebeleri Süresince Marmara'da Deniz Nakliyatı
  8. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 4-5
  9. ^ Paul Akermann, Encyclopedia of British Submarines 1901-1955
  10. ^ Çanakkale Onsekiz Mart Üniversites
  11. ^ Figen Atabey, Çanakkale Muharebeleri Süresince Marmara'da Deniz Nakliyatı
  12. ^ a b Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 4-5
  13. ^ Figen Atabey, Çanakkale Muharebeleri Süresince Marmara'da Deniz Nakliyatı
  14. ^ Maurice Cocker, Royal navy submarines 1901 to the present day Pen&Sword Books - Sh.: 24
  15. ^ Figen Atabey, Çanakkale Muharebeleri Süresince Marmara'da Deniz Nakliyatı
  16. ^ Figen Atabey, Çanakkale Muharebeleri Süresince Marmara'da Deniz Nakliyatı
  17. ^ Figen Atabey, Çanakkale Muharebeleri Süresince Marmara'da Deniz Nakliyatı
  18. ^ Figen Atabey, Çanakkale Muharebeleri Süresince Marmara'da Deniz Nakliyatı
  19. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 47
  20. ^ Çanakkale Müzesi
  21. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 6 - 7
  22. ^ A. S. Evans, Beneath the Waves - A history of British submarine losses Kimber, London (1986)
  23. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 6 - 7
  24. ^ . D. Stoker, Straws in the Wind Herbert Jenkins Ltd., London
  25. ^ Paul Akermann, Encyclopedia of British Submarines 1901-1955 Sh.: 100
  26. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 2
  27. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 39
  28. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 39
  29. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 39
  30. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 40
  31. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 40
  32. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 40
  33. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 40 - 41
  34. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 40
  35. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 41
  36. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 41
  37. ^ Figen Atabey, Çanakkale Muharebeleri Süresince Marmara'da Deniz Nakliyatı
  38. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 3
  39. ^ John F. O'Connell, Submarine Operational Effectiveness in the 20th Century Sh.: 53
  40. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 48
  41. ^ Edward C. Whitman, Daring Dardanelles
  42. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 8
  43. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 8
  44. ^ Çanakkale Deniz Savaşları 1915, Sh.: 9