انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Fat7y mansur/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

حرب النورماندي[عدل]

حرب النورماندي
جزء من الجبهة الغربية
دبابة أمريكية إم 4 شيرمان أثناء التقدم نحو فاليز يوم 15 أغسطس ١٩٤٤.
معلومات عامة
التاريخ 7 يونيو 1944 - 16 أغسطس 1944
الموقع نورماندي ، فرنسا
النتيجة انتصار قوات الحلفاء
المتحاربون
ألمانيا قوات الحلفاء:

 الولايات المتحدة
 المملكة المتحدة
 كندا
فرنسا الحرة

بولندا

نيوزيلندا
أستراليا

القادة
قائد الجيش الألماني في الغرب غيرد فون رونتشتيت (حتى يوم 2 يونيو 1944)

غونثر فون كلوج (2 يوليو - 16 أغسطس 1944)
فالتر مودل (16 أغسطس - 3 سبتمبر 1944)
مجموعة الجيش "ب"
إرفين رومل (حتى يوم 17 يوليو 1944)
غونتر فون كلوج (17 يوليو - 15 أغسطس 1944)
بول هاوسر (15 - 17 أغسطس)
فالتر مودل (17 أغسطس - 17 ابريل 1945)
الجيش السابع
فريدريش دوللمان (حتى يوم 28 يونيو1944)
باول هاوسر (حتى يوم 20 أغسطس 1944)

القائد الأعلى لقوات بعثة التحالف

دوايت أيزنهاور
فريق الجيش الحادي والعشرين
برنارد مونتغمري
الجيش الأول الأمريكي
بالترتيب الزمني:
عمر برادلي (حتى يوم 1 اغسطس 1944 ، ثم فريق الجيش الثاني والعشرين)
كورتني هودجز

الجيش الأول الكندي
هاري كريرار الجيش الثالت الأمريكي
جورج باتون
الجيش الثاني البريطاني
مايلز ديمبسي القوات الجوية
ترافورد لي-مالوري القوات البحرية
برترام رامزي

القوة
640 ألف رجل[1]

2248 مركبة مدرّعة[2] 2100 طائرة

2 مليون و50 ألف رجل[3]

8712 مركبة مدرّعة[4] 10500 طائرة [5]

الخسائر
مابين 4000 و 9000 خسارة في يوم بدء الهجوم.

240 ألف من موتى و مصابين و مفقودين. 210 ألف مسجون[6]. ~1500 مركبة مدرّعة[7]. ~3500 مدفع.
~2100 طائرة[8].

~10 آلاف خسارة في يوم بدء الهجوم.

226 ألف ميت و مصاب ومفقود (53,700 ميت بينهم 16,700 طيار ~19,200 مفقود 153,500 مصاب[9]) ~3,600 مركبة مدرّعة ~4,100 طائرة[10]

تعد حرب النورماندي هي نتاج للمعارك التي وقعت إثر الهبوط الذي حدث على سواحل النورماندي في السادس من يونيو لعام 1944 ، والتي انتهت بتحرير باريس علي يد الحلفاء وقهقرة القوات الأ لمانية الهاربة من منطقة جيب فاليز باتجاه ألمانيا . كما أن هذه الحرب قد وقعت في إطار خطة الحلفاء لغزو أوروبا الشمالية الغربية والتي أدرجت تحت إطار " عملية الاوفر لورد[11][12] . كما اعتبرت هذه المعارك بمثابة مؤشر تنبؤ للحروب التي وقعت علي كل من خط السيجفرويد و على غزو الرايش الثالث و ايضًا على نهاية الحرب العالمية الثانية في اوروبا.

استهدفت الحملة العسكرية فتح الجبهة الثانية بناءًا على إلحاح القائد ستالين منذ بداية عملية بارباروسا كما أنها نجحت في أن تسلب القوات الألمانية أسلحتها والتي كانت متمركزة في الجبهة الشرقية ضد قوات الجيش الأحمر .

وبالمثل أيضًا كانت هناك طلبات ملحة بحتمية الهجوم على الوادي الاطلسي إثر تحرير فرنسا وذلك بمشاركة القوات المسلحة الفرنسية الحرة التي دعّمتها الحكومة الفرنسية بقيادة الجنرال شارل ديغول ، تلك القوات التي شاركت بجدية في العمليات بشتى الوسائل والوحدات البرية والجوية والبحرية والتي أيدتها أيضًا الأنشطة الحزبية الفعالة. وعلى الرغم من العبءالذي كان يثقل كاهل الحكومة الفرنسية في توقيت العمليات ، ألا إنها كثيرًا ما كانت تحث قائد مقر القيادة العلياالشايف الجنرال دوايت أيزنهاور على ضرورة الإسراع بتحرير العاصمة الفرنسية بما يسمح كشكل مبدئي بدخول الفرقة المدرعة الثانية الفرنسية إلى باريس.

الهجوم على الوادي الأطلسي[عدل]

بدأت شرارة الهجوم على الوادي الاطلسي في صباح يوم السادس من يونيو لعام 1944عن طريق هبوط القوات التابعة للحلفاء على شاطيء النورماندي التابع للساحل الفرنسي الواقع بين بلدتي كينفيل و ميرفيل ، وقد أحيلت قيادة هذه العمليات إلى الجنرال الأمريكي دوايت أيزنهاور أما بالنسبة للقوات البرية فقد تولى الجنرال البريطاني برنارد مونتغمري[13] قيادة الفرقة 21 التابعة لجيش الحلفاء.

وقد سبق الهجوم ليلًا بعدة عمليات تم تنفيذها عن طريق القوات الجوية وذلك بغرض فرض السيطرة على بعض المناطق التي كان من المتوقع أن تكون ذات أهمية استراتيجية في المناطق النائية ، نُفِذت هذه العمليات في كل من الجانب الشرقي والغربي لموقع الهبوط : فقد توليا الجنرالان الامريكيان بالتوالي ميتيو ريدجواي و ماكسويل تايلور قيادة الفرقة 82 والفرقة 101 التابعتين للقوات الجوية الأمريكية بينما تولى علي الصعيد الآخر الجنرال الإنجليزي ريتشارد نيلسون جال قيادة الفرقة السادسة التابعة للقوات البريطانية في المنطقة الشرقية.

ووجهت عمليات الهبوط نحو خمسة شواطيء : أوتاه و أوماها حيث اتخذ منها الجيش الأمريكي الأول بقيادة الجنرال عمر برادلي و جولد ، جونو و سورد مقرًا حيث استقر الجيش التاني البريطاني بقيادة الجنرال ميليس ديمبسي [14] وكانت الشواطيء بمثابة ساحة للحرب حيث كان شاطيء النورماندي يزخم بالجيش السابع الألماني بقيادة الجنرال فريدريك دوللمان والذي كان بدوره يعد جزء من الحملات التي يطلق عليها هيريس جروب B التابعة للمارشال إرفين رومل الذي كان ايضا جزءًا من القيادة العليا الغربية بوصفه قائد الجبهة الغربية التي كانت تحت قيادة المارشال غيرد فون رونتشتيت [15]

وفي أول 24 ساعة من الغزو كان يتوقع الحلفاء أن ينجحوا في الاستيلاء على مساحة عميقة من الأرض تقدر من 10 الي 15 كيلو متر والتي كانت من المفترض أن تشتمل على جزء من شبه جزيرة كوتنتين مطل على مدينة كارينتان في غرب مصب نهر الفير وعلى مدينة بايو في وسط مناطق الهبوط بالإضافة إلى مدينة " كاين " وذلك في الجانب الشرقي ولكنه لم يتحقق أيًا من هذه الأهداف [16]. وعند نهاية اليوم فقد انفصلت القوات الأمريكية عن حليفتها البريطانية بمقدار 12 كيلو متر وعلى الصعيد الآخر فقد انفصلت القوات الكندية عن باقي القوات البريطانية بمقدار 5 كيلو مترات . وكانت الخسائر التي تكبدتها قوات الحلفات في يوم النصر فادحة اذ قدرت بنحو 10 آلاف إلى 12 الف وحدة عسكرية بينما قدرت الخسائر الألمانية بنحو 4 آلاف إلى 9 آلاف مقاتل [17] .

المرحلة الأولى (7 يونيو - 20 يوليو 1944)[عدل]

جبهة الجيش البريطاني الثاني[عدل]

أول هجوم على كاين[عدل]

أخذ الجنرال توجوموري يبحث إخفاق محاولة السيطرة على مفترق الطرق الهامة والسكك الحديدية لكاين في يوم النصر ، حيث وصل فرنسا في يوم 8 يونيو وأرسي مقر القيادة العليا في قلعة كروللي وتفحص بنفسه حالة الوهن التي أصابت الجنود جراء الاشتباكات المتصلة مع جنود العدو في اليومين الماضيين كما تفقد ايضًا الوضع الدفاعي الألماني حول المدينة [18].

خط هجوم عملية بيرش (07-14 يونيو 1944).

وفي اليوم السابق بعدما قامت الفرقة الخمسون للمشاة البريطانية " نورثومبريا " بقيادة الجنرال دوجلاس أليكساندر جراهام بإحكام سيطرتها على بايو بسبب التراجع السريع من قبل الألمان [19] . توجهت الفرقة الثالثة للمشاة الكندية نحو الشرق بقيادة الجنرال رود كيلر وكانت قد نقلت الهجوم الاول في اتجاه كاين في إطار ما يسمي بعملية بيرش ؛ لكن الاستطلاعات التي تألفت من اللواء السابع بقيادة الجنرال هارري فوستر و اللواء التاسع وجدت نفسها امام وحدات متقدمة الخاصة بالفرقة 12 بانزر بقيادة القائد لواء كورت ماير بالإضافة إلى وحدات المدرعات الأخري الاحتياطية ( الفرقة المنتقاة بعناية بقيادة الجنرال فريتس بايرلين و الفرقة الأولى ss بانزر "حرس أدولف هتلر الشخصي" بقيادة القائد لواء تيودور فيش ) وعلى الرغم من الصعوبات الناجمة عن التفوق الجوي المطلق تقريبًا من جانب الحلفاء[20] ألا إن القوات الالمانية كانت تتجه نحو الساحل للإنضمام إلى الفرقة المدرعة 21 التي يقودها إيدجر فويشتنجر[21]. وتكبدتا الكتيبتان الكنديتان خسائر فادحة[22] وأُجبِرتا على عدم استئناف تقدمهما والقهقرة بنحو 3 كيلو مترات تقريبا ، ولم ينجح الألمان في اختراق خط الحلفاء للوصول إلى بحر المانش .

دبابات الفرقة المدرعة البريطانية ٧ تغادر شاطئ جولد من أجل التقدم نحو الأراضي الداخلية الفرنسية.

وفي مساء يوم 9 يونيو انضمت فرقة "بانزر-لير" إلى الصف واحتشدت في الجناح الأيسر لفرقة "شباب هتلر" بإقليم بلدة تيلي- سور- سيليس جنوب شرق "كاين" وشكلت بذلك إلى جانب الفرقة المدرّعة 21 جهازًا دفاعيًا قويًا حول المدينة[23]. بعد إيقاف فرقة المشاة 50 الكندية لتقدمها مجددًا نتيجة للقتال العنيف ، قرر الجنرال مونتغمري أن يوظف تلك الفرق التي اعتبرها أفضل قواته في المعركة : فرقة المشاة 51 "هايلاند" بقيادة الجنرال بولين سميث و الفرقة المدرّعة 7 بقيادة الجنرال جورج إرسكين. استُخدِمت هذه القوات في هجوم على جناحي الجهاز الدفاعي الألماني في "كاين" : كان يجب على فرقة المشاة 51 التغلب على القوات المنتشرة فوق نهر الأورن ؛ التي تكونت من فرقة المظلات 6 في الليلة السابقة للهبوط ، كما كان يجب عليها الهجوم على المدينة من الشرق بينما كانت ستتقدم الفرقة المدرّعة 7 من الغرب[24] : كان من القرر أيضًا إطلاق فرقة المظلات الأولى البريطانية بقيادة الجنرال روي أوكهورت وراء كاين ولكن ذلك كان يمكن تحقيقه فقط إذا كانت ظروف التقدم مناسبة[25].

صف المدرعات البريطانية المُدمَّرة بفعل قائد قائد الهجوم مايكل فيتمان أثناء معركة فيير- بوكاج.

بدأ الهجوم يوم 11 يونيو[26] [27] ولكن الهجوم الألماني المضاد ألحق خسائر فادحة للحلفاء وكان النجاح الملحوظ الوحيد هو احتلال الكتيبة 12 التابعة لفرقة المظلات 6 لإقليم بريفيل – سور – مير ولكن بعد يومين من القتال العنيف. وُجِب وقف الهجوم من الشرق نحو كاين : رصدت الفرقة المدرّعة 7 على الجانب الغربي منطقة دفاع ضعيفة للجبهة الألمانية تقع بين كاومونت و فيير بوكاج ، في صباح يوم 13 يونيو حققت دبابات كرومويل الأولى دخولها في مدينة "فيير بوكاج" بين احتفالات أهالي المدينة مما جعل الجنرال مونتغمري يعتقد لساعات قليلة أن العملية سوف تنجح ولكن تمركزت في المنطقة المواجهة للمدينة فصيلة من خمس دبابات من نوع النمر منتمية لكتيبة الأسلحة الثقيلة 101 ss التابعة للفيلق المدرّع الأول ss يترأسهما قائد الهجوم مايكل فيتمان [28].

لاحظ الضابط الألماني وجود صف الدبابات البريطانية التي كانت قد توقفت خارج المدينة وقرر الهجوم عليها كعمل انفرادي : بعد قطعه للطريق ضبط مؤشر جهاز اطلاق النار على صفر نحو الجانبين اللذين كانت تقف عليهما المدرّعات البريطانية على مسافة قريبة منها مدمرًا بذلك 21 دبابة بالإضافة إلى تدمير 28 مَركبة مدرّعة أخرى قبل مغادرته للإنضمام إلى الفصائل المتقدمة التابعة للفرقة المدرّعة الثانية بقيادة الجنرال هاينريش فرايهير فون لوتفيز التي كانت تتجمع بالقرب من "فيير بوكاج" مما تسبب في انسحاب القوات البريطانية من المدينة التي سرعان ما تم استعادتها[29]. حاول الفيلق الثلاثون البريطاني بقيادة الجنرال جيرارد باكنال التقدم مجددًا في اليوم التالي ؛ لكن مرة أخرى بالرغم من وجود دعم جوي كبير توقفت دبابات الفرقة المدرّعة 7 وتجنبت هذه الدبابات أن يتم تطويقها فقط بفضل نيران المدفعية الكثيفة التي ابطأت الهجوم المضاد للفرقة المدرّعة الألمانية الثانية. مع ذلك فقد سُدَّت الفجوة التي كانت موجودة في الجبهة الألمانية ووُجِب أيضًا إيقاف الهجوم من الغرب نحو كاين[30].

محاولات اختراق الجبهة الألمانية[عدل]

دبابة كروسيدر بريطانية تعبر الميناء الاصطناعي مالبيري إلى آرومانش

بعد أن أحبطت المقاومة الألمانية المحاولة الأولى للإستيلاء على كاين ، عانت عمليات الجيش الثاني البريطاني من تباطؤ آخر يرجع بشكل كبير إلى تعزيز خط دفاع الجبهة عن طريق الفِرق المدرَّعة الألمانية التي كانت بمثابة عاصفة على شاطئ بحر المانش مما جعل ميناء مالبيري الأمريكي عديم الفائدة وأصاب الميناء البريطاني بأضرار بالغة تسببت في منع تدفق الإمدادات وحرمان قوات التحالف من حوالي 140 ألف طن من المواد[31] وذلك في الفترة مابين 19 و 23 يونيو. استغل الجنرال مونتغمري هذا الوقت في تحليل الموقف واقتنع بأنه نظرًا "لإغلاق" القوات الألمانية الطريق حول قوات عبور الحلفاء ، لم يكن من الممكن إخضاع الجهاز الدفاعي الألماني بواسطة وحدات فردية وفي محاولة ثالثة لاحتلال كاين استخدم الفيلق الثامن بأكمله تحت قيادة الجنرال ريتشارد أوكنور على جبهة طولها حوالي 7 كيلومترات تقع في المنطقة الواقعة بين كاربيكت و راوري[32] : شملت هذه الجبهة فرقة المشاة 15 "الاسكتلندية" بقيادة الجنرال غوردون هولمز ماكميلان والفرقة المدرَّعة 11 البريطانية بقيادة الجنرال جورج فيليب برادلي روبرت و فرقة المشاة 43 "ويسيكس" بقيادة الجنرال جويليم أيفور توماس. تقدمت هذه الوحدات القوية المكونة من 60 ألف رجل و600 دبابة يدعمها 700 قطعة مدفعية وبدعم من وحدات مدفعية البحرية الخاصة بالحرب نحو غرب كاين في إطار ما يسمى بعملية "إبسوم"[33] بداية من يوم 26 يونيو.

جنود مشاة بريطانيون من الفيلق السابع "سيفورث هايلاندرز" أول يوم من عملية إبسوم في انتظار التقدم.

بدأت الوحدات المدرَّعة البريطانية متبوعةً بالمشاة في التقدم يوم 27 يونيو وعبرت طلائع الفرقة المدرَّعة 11 نهر أودون بينما احتِلّت مرتفعات "المنطقة 112" يوم 29 يونيو وبعد قتالات عنيفة تم صد الهجوم المضاد للفرقة المدرَّعة بانزر 9 ss و 10 ss(يقودهما على التوالي القائد القياسي توماس مولر و القائد لواء هاينز هارمل) المنتميتان إلى الفرقة الثانية بانزر ss بقيادة قائد مجموعة العقداء "بول هاوسر" الذي نُقِل من بولندا[34]. مع ذلك فقد توقع الجنرال ديمبسي حدوث هجوم مضاد آخر بقوات أكبر قادمة من الشرق ورأي أنه من الممكن أن يكون موقع الفرقة المدرَّعة 11 معرضًا بشكل كبير لخطر ان تصبح الفرقة مطرودة خارجًا و أمر في نفس اليوم بانسحابها إلى ضفة النهر اليسرى ، في حين أنه أمر يوم 30 يونيو الفيلق الثامن بوقف تقدمه ، منهيًا الأمر بعد أربعة أيام فقط من "عملية إبسوم" ومع أنها المحاولة الثالثة للاستيلاء على كاين: فإنه على الرغم من مواصلة الألمان في الحفاظ على جناحهم الأيسر بنجاح ألا إنهم في نفس الوقت فشلوا مرة أخرى في إرغام الحلفاء على الرجوع نحو القناة[35].

مصادر[عدل]

  1. ^ Zetterling 2000, p. 34
  2. ^ Zetterling 2000, p. 417
  3. ^ Badsey 1990, p. 85.
  4. ^ Zetterling 2000, p. 425. Quantità totale di mezzi corazzati impiegati dagli Alleati dal 6 giugno al 31 agosto 1944.
  5. ^ Bauer 1971, p. 160.
  6. ^ In Zetterling 2000, p. 78 i dati delle perdite tedesche sono sostanzialmente diversi; l'autore, sulla base dei documenti ufficiali tedeschi, calcola in totale 210.000 morti, feriti, dispersi e prigionieri.
  7. ^ Zetterling 2000, p. 83
  8. ^ Hastings 1985, p. 405.
  9. ^ Badsey 1990, p. 85.
  10. ^ Badsey 1990, p. 85.
  11. ^ Overy parla dell'operazione Overlord riferendosi al piano Alleato di invasione della Francia settentrionale.Overy 2000, pp. 230-231 e 247.
  12. ^ L'operazione Overlord finì con l'attraversamento della Senna il 19 agosto 1944, mentre la battaglia di Normandia continuò fino alla fine dello stesso mese.What were Operation Overlord, Operation Neptune and the Battle of Normandy? When did they take place? in «D-Day Museum». URL consultato il 2 gennaio 2012.
  13. ^ AA.VV. 2004, p. 684.
  14. ^ La flotta comprendeva circa 2.700 navi per il trasporto dei mezzi e dei materiali e circa 2.500 mezzi da sbarco, scortate da oltre 700 unità da guerra. Vedi Salmaggi, Pallavisini 1989, p. 527.
  15. ^ La differenza di idee tra i due feldmarescialli tedeschi fu alla base della lenta reazione dopo lo sbarco; Rommel riteneva infatti che, dato il predominio dell'aria da parte Alleata, sarebbe stato necessario schierare le divisioni corazzate vicino alla costa mentre il suo superiore pensava che tali forze sarebbero dovute essere poste in riserva, ed impiegate solo dopo un'attenta analisi della situazione. Hitler risolse la disputa assegnando tre divisioni a ciascuno, con la clausola che le tre assegnate a von Rundstedt avrebbero potuto essere impiegate solo con la sua diretta approvazione. Vedi Keegan 2000, p. 375.
  16. ^ Il 6 giugno gli Alleati riuscirono a sbarcare circa 155.000 soldati ma la profondità della linea di penetrazione fu di soli 1500 metri. Vedi Biagi 1992, p. 1940. ^ Biagi 1995 vol. VI, p. 1940.
  17. ^ ^ Biagi 1995 vol. VI, p. 1940.
  18. ^ Il generale Montgomery l'8 giugno scrisse al Ministero della guerra britannico sostenendo che "i tedeschi stanno facendo di tutto per mantenere Caen; ho deciso di non rischiare di trovarmi con una caterva di perdite attaccando la città a testa bassa ed ho pertanto ordinato alla 2ª armata di mantenere una pressione costante sul nemico e di dirigere lo sforzo principale verso Villers-Bocage ed Evrecy, per poi puntare a sud-est verso Falaise". Vedi Hastings 1985, p. 162.
  19. ^ La città di Bayeux, a causa del ritiro dei reparti tedeschi, fu una delle poche città della Normandia risparmiate dalla distruzione causate dai bombardamenti Alleati. Vedi Salmaggi, Pallavisini 1989, p. 534.
  20. ^ Carell 1960 , p. 146.
  21. ^ Il feldmaresciallo von Rundstedt dopo lo sbarco ordinò immediatamente che le unità corazzate di riserva si dirigessero verso le zone dello sbarco per unirsi alla 21ª divisione corazzata ma i suoi ordini vennero annullati dal generale Jodl che riteneva lo sbarco in Normandia un diversivo. Solo dopo le insistenti richieste di Rommel Hitler acconsentì a fare muovere tali unità verso la costa. Vedi AA.VV. Fortezza Europa 1993, p. 48.
  22. ^ Non esclusi 34 soldati che, catturati nei villaggi di Buron e Authie, vennero uccisi dalle SS di Meyer Gilbert1989, p. 616
  23. ^ La Panzer-Lehr-Division dovette percorrere circa 150 chilometri, venendo sottoposta continuamente agli attacchi aerei Alleati e, durante il suo spostamento, perse 130 automezzi, 5 carri armati, 84 cannoni semoventi ed un numero imprecisato di veicoli blindati. Vedi Hastings 1985, p. 163.
  24. ^ Salmaggi, Pallavisini 1989, p. 537.
  25. ^ Al lancio dei paracadutisti dietro le linee tedesche si oppose il comandante delle forze aeree britanniche, il generale Trafford Leigh-Mallory, ma l'andamento della battaglia risolse comunque in senso negativo il contrasto tra i due comandanti. Vedi Hastings 1985, p. 168.
  26. ^ Tra il 10 ed il 13 giugno gli Alleati riuscirono a chiudere tutte le brecce ed a collegare tutte le teste di sbarco e, grazie al controllo totale del canale della Manica, i rifornimenti iniziarono ad affluire con regolarità. Vedi Keegan 2000, p. 389.
  27. ^ La notte del 10 il numero di truppe alleate era salito a 325.000, nonostante un attacco condotto da 15 motosiluranti tedesche basate a Le Havre Gilbert1989, p. 620
  28. ^ L'avanzata della 7ª divisione corazzata l'aveva portata a circa 10 chilometri alle spalle del fianco sinistro della Panzer-Lehr-Division ed una diversione verso nord est le avrebbe consentito l'accerchiamento dell'intero dispositivo difensivo tedesco. Vedi AA.VV. Fortezza Europa 1993, p. 54.
  29. ^ La battaglia di Villers-Bocage mise in evidenza l'errore con cui i britannici avevano spinto avanti i carri armati, ossia troppo distanziati dalla fanteria che, in un terreno non scoperto, avrebbe consentito di arginare gli improvvisi contrattacchi tedeschi. Vedi Hastings 1985, p. 173.
  30. ^ Liddell Hart 2009, p. 766.
  31. ^ Il porto Mulberry A, gestito dagli americani, andò distrutto mentre il Mulberry B britannico venne riparato e garantì per i mesi successivi lo sbarco dei materiali necessari alla battaglia di Normandia. vedi Keegan 2000, p. 391.
  32. ^ Hastings 1985, p. 177.
  33. ^ Il 17 giugno il feldmaresciallo Rommel venne ricevuto da Hitler, il quale gli comunicò che avrebbe trasferito in Normandia due divisioni corazzate, una dal Belgio ed una dal sud della Francia, e che, dopo una settimana, avrebbe disposto il trasferimento dall'Unione Sovietica di altre due. Vedi Fraser 1993, p. 131.
  34. ^ Il comandante della 7ª armata tedesca, il generale Friedrich Dollmann, si suicidò il 29 giugno a seguito della richiesta di corte marziale da parte di Hitler dopo la caduta di Cherbourg, ed il comando dell'armata fu assunto dal comandante del II. SS-Panzerkorps, l'Oberstgruppenführer Paul Hausser. Vedi Salmaggi, Pallavisini 1989, p. 547.
  35. ^ Nei quattro giorni dell'offensiva l'VIII corpo perse oltre 4.000 uomini mentre i tedeschi circa 800. Vedi AA.VV. Fortezza Europa 1993, p. 68.

تصنيف:نزاعات في 1944 تصنيف:ألمانيا في الحرب العالمية الثانية تصنيف:معارك ألمانيا في الحرب العالمية الثانية تصنيف:معارك الولايات المتحدة تصنيف:معارك فرنسا تصنيف:معارك بولندا