مستخدم:MohammadHuzam/ملعب8

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جائزة نوبل
معلومات عامة
منحت لـ

المساهمات البارزة في الفيزياء، الكيمياء، الأدب، السلام، الطب أو علم وظائف الأعضاء

والعلوم الاقتصادية حيث استحدثت ووضعت مع جوائز نوبل، من أجل المساهمات البارزة في العلوم الاقتصادية
البلد
 السويد (جميع الجوائز باستثناء جائزة نوبل للسلام)
 النرويج (جائزة نوبل للسلام)
سميت باسم
مقدمة من
أول جائزة
1901؛ منذ 123 سنوات (1901)
العدد الممنوح
597 جائزة مُنحت لـ 950 فائزًا (اعتبارًا من 2019)

جائزة نوبل (بالسويدية: Nobelpriset؛ بالنرويجية: Nobelprisen) هي مجموعة من الجوائز الدولية السنوية الممنوحة في عدة فئات من قبل مؤسسات سويدية ونرويجية تقديراً للإنجازات الأكاديمية أو الثقافية أو العلمية. الأب الروحي لجائزة نوبل هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت، ألفريد نوبل. إذ قام السويدي نوبل بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثّقها في (النادي السويدي - النرويجي) في 27 نوفمبر 1895. وقد مُنحت جوائز نوبل في الكيمياء والأدب والسلام والفيزياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب لأول مرة في عام 1901.[1][2][3] وعلى نطاق واسع تعتبر جوائز نوبل من  اكثر الجوائز المرموقة الممنوحة في مجالات تخصصها.[4][5][6]

في عام 1968، أنشأ سفيرغيز ريسكبانك (Sveriges Riksbank)، وهو البنك المركزي السويدي، جائزة في العلوم الاقتصادية لإحياء ذكرى ألفريد نوبل. تستند الجائزة إلى تبرع تلقته مؤسسة نوبل في عام 1968 من البنك المركزي السويدي بمناسبة الذكرى الثلائمئة للبنك. مُنحت الجائزة الأولى في العلوم الاقتصادية إلى ركنر فرش ويان تينبرغن في عام 1969. تُمنح جائزة العلوم الاقتصادية من قبل الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم وفقًا لنفس الأُسُس المتبعة في منح جوائز نوبل منذ عام 1901.[7] ومع ذلك، بما أنها ليست إحدى الجوائز التي ضمنها ألفريد نوبل في وصيته عام 1895، فهي ليست جائزة نوبل.[8]

تمنح الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم جائزة نوبل في الكيمياء، وجائزة نوبل في الفيزياء، وجائزة سفيرغيز ريسكبانك في العلوم الاقتصادية، بينما تمنح جمعية نوبل في معهد كارولينسكا جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب، وتمنح الأكاديمية السويدية جائزة نوبل في الأدب، في حين تمنح اللجنة النرويجية لجائزة نوبل جائزة نوبل للسلام.

بين عامي 1901 و 2019، مُنحت جوائز نوبل (وجوائز العلوم الاقتصادية من عام 1969 فصاعدًا) 597 مرة إلى 950 شخصًا ومنظمة.[1] مع حصول البعض على جائزة نوبل أكثر من مرة، فإن هذا يجعل إجمالي الحاصلين على جائزة نوبل 27 منظمة و 908 فرداً.[1][9] تقام احتفالات توزيع الجوائز سنويًا في مدينة ستوكهولم، السويد (باستثناء حفل جائزة نوبل للسلام، الذي يقام في مدينة أوسلو، النرويج). يحصل كل مستلم (يُعرف باسم "لوريت" (laureate) اي بمعنى "الحائز على الجائزة") على ميدالية ذهبية وشهادة ومبلغ من المال تحدده مؤسسة نوبل. (اعتبارًا من عام 2020، تبلغ قيمة كل جائزة 9 ملايين كرونة سويدية، أو حوالي 935,366 دولارًا أمريكيًا أو 848,678 يورو أو 716,224 جنيهًا إسترلينيًا[10]). وكانت الميداليات التي قدمت قبل عام 1980 تصك بذهب عيار 23 قيراط، أما اليوم فتصنع الميداليات بالذهب الأخضر عيار 18 قيراط مطلي بذهب عيار 24 قيراط.

لا تُمنح الجائزة بعد الوفاة ؛ ومع ذلك، إذا حصل شخص على جائزة وتوفي قبل استلامها، فقد تظل الجائزة مقدمة له.[11] كما لا يتم تقاسم الجائزة بين أكثر من ثلاثة أفراد، على الرغم من أنه يمكن منح جائزة نوبل للسلام لمنظمات تضم أكثر من ثلاثة أشخاص.[12]

التاريخ[عدل]

A black and white photo of a bearded man in his fifties sitting in a chair.
تفاجئ ألفريد نوبل مفاجأة غير سارة عندما قرأ نعيه الخاص في إحدى الصحف الفرنسية، والذي كان بعنوان "تاجر الموت مات".

ولد ألفريد نوبل بتاريخ 21 أكتوبر 1833 في ستوكهولم، السويد، لعائلة من المهندسين.[13] كان كيميائيًا ومهندسًا ومخترعًا. في عام 1894، اشترى نوبل مصنع بوفورز للحديد والصلب، والذي جعله مصنعًا رئيسيًا للأسلحة. كما اخترع نوبل الباليستيت (Ballistite). كان هذا الاختراع مقدمة للعديد من المتفجرات العسكرية  غير المدخِّنة، وخاصةً مسحوق الكوردايت غير المدخِّن البريطاني. نتيجة لادعاءات براءة الاختراع الخاصة به، تورط نوبل في نهاية المطاف في دعوى قضائية لانتهاك براءة اختراع الكوردايت. جمع نوبل ثروة خلال حياته، حيث أتت معظم ثروته من 355 اختراعًا، أشهرها الديناميت.[14]

في عام 1888 توفي لودفيغ شقيق ألفرد نوبل أثناء زيارة لمدينة كان وقامت صحيفة فرنسية بنشر نعي لألفرد نوبل بدلاً من شقيقه عن طريق الخطأ. تضمن النعي تنديد به لاختراعه الديناميت، وتمت كتابة النعي بجملة "تاجر الموت مات". شعر نوبل بخيبة أمل مما قرأه وارتابه القلق بشأن ذكراه بعد موته بنظر الناس، فألهمه هذا لتغيير وصيته.[15] في 10 ديسمبر 1896، توفي ألفريد نوبل عن عمر 63 سنة في فيلته في سان ريمو، إيطاليا، بسببنزيف دماغي.[16]

كتب نوبل عدة وصايا خلال حياته. آخر وصية له كان قد كتبها قبل وفاته بحوالي اكثر من سنة، ووقعها في النادي السويدي النرويجي في باريس في 27 نوفمبر 1895.[17][18] لدهشة واسعة النطاق، حددت وصية نوبل الأخيرة أن ثروته ستستخدم لإنشاء سلسلة من الجوائز لمن يمنحون "أعظم فائدة للبشرية" في الفيزياء والكيمياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب والأدب والسلام.[19] ترك نوبل 94 ٪ من إجمالي أصوله، 31 مليون كرونة سويدية (حوالي 186 مليون دولار أمريكي، 150 مليون يورو في عام 2008)، لتأسيس جوائز نوبل الخمس.[20][21] بسبب الشكوك المحيطة بالوصية، لم تتم الموافقة عليها من قبل البرلمان النرويجي حتى 26 أبريل 1897.[22] شكّل منفذا الوصية، راجنار سولمان ورودولف ليلجيكويست، مؤسسة نوبل لرعاية الثروة وتنظيم منح الجوائز.[23]

عينت تعليمات نوبل اللجنة النرويجية لجائزة نوبل لمنح جائزة السلام، تم تعيين أعضائها بعد وقت قصير من الموافقة على الوصية في أبريل 1897. بعد ذلك بوقت قصير، تم تعيين المنظمات الأخرى المانحة للجوائز. وهذه المنظمات هي معهد كارولينسكا في 7 يونيو، والأكاديمية السويدية في 9 يونيو، والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في 11 يونيو.[24] توصلت مؤسسة نوبل إلى اتفاق حول المبادئ التوجيهية لكيفية منح الجوائز؛ وفي عام 1900، أصدر الملك أوسكار الثاني النظام الأساسي الجديد لمؤسسة نوبل.[19] في عام 1905، تم حل الاتحاد الشخصي بين السويد والنرويج.

مؤسسة نوبل[عدل]

تشكيل المؤسسة[عدل]

A paper with stylish handwriting on it with the title "Testament"
نصت وصية ألفريد نوبل على أنه يجب استخدام 94٪ من إجمالي أصوله لتأسيس جوائز نوبل.

وفقًا لوصيته التي تمت قراءتها في ستوكهولم في 30 ديسمبر 1896، فإن المؤسسة التي أنشأها ألفريد نوبل ستكافئ أولئك الذين يخدمون الإنسانية. تم تمويل جائزة نوبل من ثروة ألفريد نوبل الشخصية. وفقًا للمصادر الرسمية، فقد ورّث ألفريد نوبل 94٪ من ثروته لمؤسسة نوبل التي تشكل الآن القاعدة الاقتصادية لجائزة نوبل.

تأسست مؤسسة نوبل كمنظمة خاصة في 29 يونيو 1900. وتتمثل مهمتها في إدارة الشؤون المالية وإدارة جوائز نوبل.[25] وفقًا لوصية نوبل، تتمثل المهمة الأساسية للمؤسسة في إدارة الثروة التي تركها نوبل. كان روبرت ولودفيغ نوبل يعملون في مجال النفط في أذربيجان، ووفقًا للمؤرخ السويدي إي. بارجنغرن، الذي وصل إلى أرشيف عائلة نوبل، كان هذا القرار "بالسماح بسحب أموال ألفريد نوبل من باكو هو العامل الحاسم الذي مكّن من تأسيس جوائز نوبل ".[26] ومهمة هامة أخرى لمؤسسة نوبل هي تسويق الجوائز دوليًا والإشراف على الإدارة غير الرسمية المتعلقة بالجوائز. لا تشارك المؤسسة في عملية اختيار الحائزين على جائزة نوبل.[27][28] من نواحٍ عديدة، تشبه مؤسسة نوبل شركة الاستثمار، من حيث أنها تستثمر أموال نوبل لإنشاء قاعدة تمويل متينة للجوائز والأنشطة الإدارية. مؤسسة نوبل معفاة من جميع الضرائب في السويد (منذ عام 1946) ومن ضرائب الاستثمار في الولايات المتحدة (منذ عام 1953).[29] منذ الثمانينيات، أصبحت استثمارات المؤسسة أكثر ربحاً واعتبارًا من 31 ديسمبر 2007، بلغت الأصول التي تسيطر عليها مؤسسة نوبل 3.628 مليار كرونة سويدية (حوالي 560 مليون دولار أمريكي).[30]

وفقًا للنظام الأساسي، تتكون المؤسسة من مجلس إدارة مكون من خمسة مواطنين سويديين أو نرويجيين، ومقرها في ستوكهولم. يتم تعيين رئيس مجلس الإدارة من قبل الملك السويدي في المجلس، ويتم تعيين الأعضاء الأربعة الآخرين من قبل أمناء المؤسسات المانحة للجوائز. يتم اختيار المدير التنفيذي من بين أعضاء مجلس الإدارة، ويتم تعيين نائب المدير من قبل الملك في المجلس، ويتم تعيين نائبين من قبل الأمناء. ومع ذلك، منذ عام 1995، تم اختيار جميع أعضاء مجلس الإدارة من قبل الأمناء، وتم تعين المدير التنفيذي ونائب المدير من قبل المجلس نفسه. بالإضافة إلى مجلس الإدارة، تتكون مؤسسة نوبل من المؤسسات المانحة للجوائز (الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، وجمعية نوبل في معهد كارولينسكا، والأكاديمية السويدية، واللجنة النرويجية لجائزة نوبل)، وأمناء هذه المؤسسات، ومدققو الحسابات.[30]

رأس مال وتكاليف المؤسسة[عدل]

يتم استثمار رأس مال مؤسسة نوبل اليوم بنسبة 50٪ في الأسهم و 20٪ في السندات و 30٪ في الاستثمارات الأخرى (مثل صناديق التحوط أو العقارات). يمكن أن يختلف التوزيع بنسبة 10 بالمائة. [31] في بداية عام 2008، تم استثمار 64٪ من الأموال بشكل رئيسي في الأسهم الأمريكية والأوروبية، و 20٪ في السندات، بالإضافة إلى 12٪ في العقارات وصناديق التحوط.[32]

في عام 2011، بلغ إجمالي التكلفة السنوية حوالي 120 مليون كرونة، منها 50 مليون كرونة مُنحت كجائزة مالية. كانت التكاليف الإضافية للدفع للمؤسسات والأشخاص المشاركين في منح الجوائز 27.4 مليون كرونة. تكلف الأحداث خلال أسبوع نوبل في ستوكهولم وأوسلو 20.2 مليون كرونا. بلغت تكاليف الإدارة وندوة نوبل وما شابه ذلك 22.4 مليون كرونا. يتم دفع تكلفة جائزة العلوم الاقتصادية البالغة 16.5 مليون كرونة من قبل البنك السويد المركزي.[31]

الجوائز الأولى[عدل]

A black and white photo of a bearded man in his fifties sitting in a chair.
حصل فيلهلم رونتجن على جائزة نوبل الأولى في الفيزياء لاكتشافه الأشعة السينية.

بمجرد أن تم اقامة مؤسسة نوبل واستكمال مبادئها التوجيهية، بدأت لجان نوبل في جمع الترشيحات للجوائز الافتتاحية. بعد ذلك، أرسلوا قائمة بالمرشحين الأوليين إلى المؤسسات المانحة للجوائز.

تضمنت القائمة المختصرة لجائزة نوبل للفيزياء ويلهلم رونتجن لاكتشافه الأشعة السينية وفيليب لينارد لعمله على الأشعة المهبطية . اختارت أكاديمية العلوم رونتجن للحصول على الجائزة.[33] [34] في العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر، قدم العديد من الكيميائيين مساهمات كبيرة. وهكذا، مع جائزة نوبل للكيمياء ما كان على الاكاديمية الا تحديد الترتيب الذي ينبغي ان يمنح به هؤلاء العلماء الجائزة.[35] تلقت الأكاديمية 20 ترشيحًا، أحد عشر منهم لياكوبس فانت هوف .[36] حصل فانت هوف على الجائزة لمساهماته في الديناميكا الحرارية الكيميائية .[37] [38]

اختارت الاكاديمية السويدية الشاعر سولي برودوم للفوز بأول جائزة نوبل في الأدب. تظاهرت مجموعة من 42 كاتباً وفناناً وناقداً ادبياً سويدياً ضد هذا القرار، بعد ان توقعوا منح الجائزة للروائي ليو تولستوي.[39] البعض، مثل بيرتون فيلدمان انتقدوا هذه الاختيار لانهم اعتبروا برودوم شاعراً عادياً. يفسر فيلدمان فوز برودوم بان معظم اعضاء الاكاديمية يفضلون الأدب الفكتوري وبالتالي اختارو شاعراً فيكتورياً.[40] أول جائزة نوبل مُنحت في الطب أو علم وظائف الأعضاء كانت من نصيب عالم الأحياء الدقيقة واخصائي الفسلجة الالماني إميل فون بهرنغ. خلال التسعينات من القرن التاسع عشر طور فون بهرنغ مضاداً للسم لعلاج مرض الدفتيريا (الخناق)، والذي كان حينها يتسبب بوفاة الالاف كل سنة.[41][42]

مُنحت جائزة نوبل الأولى للسلام للسويسري جان هنري دونانت لدوره في تأسيس الحركة الدولية للصليب الأحمر والشروع في اتفاقية جنيف، بالاشتراك مع داعية السلام الفرنسي فريدريك باسي، مؤسس رابطة السلام والناشط مع جان دونانت في التحالف من أجل النظام والحضارة.

الحرب العالمية الثانية[عدل]

في عامي 1938 و1939، منع الرايخ الثالث لأدولف هتلر ثلاث حائزين على جائزة نوبل من ألمانيا (ريشارد كون، أدولف بوتنانت، غرهارت دوماك) من قبول جوائزهم.[43] تمكن كل رجل فيما بعد من استلام الشهادة والميدالية.[44] على الرغم من ان السويد كانت محايدة رسمياً خلال الحرب العالمية الثانية، إلا ان الجوائز مُنحت بشكل غير منتظم. في عام 1939، لم تُمنح جائزة السلام. كما لم تُمنح اي جائزة في اي فئة خلال الفترة من عام 1940 الى عام 1942، بسبب احتلال ألمانيا للنرويج. في العام التالي، مُنحت جميع الجوائز باستثناء جوائز الادب والسلام.[45]

أثناء احتلال النرويج، فر ثلاثة أعضاء من لجنة نوبل النرويجية إلى المنفى. نجا الأعضاء الباقون من اضطهاد الألمان عندما ذكرت مؤسسة نوبل أن مبنى اللجنة في أوسلو كان ملكية سويدية. وهكذا كانت ملاذًا آمنًا من الجيش الألماني، الذي لم يكن في حالة حرب مع السويد.[46] استمر هؤلاء الأعضاء في عمل اللجنة، لكنهم لم يمنحوا أي جوائز. في عام 1944، حرصت مؤسسة نوبل، مع الأعضاء الثلاثة في المنفى، على تقديم الترشيحات لجائزة السلام ومن إمكانية منحها مرة أخرى.[47]

جائزة العلوم الاقتصادية[عدل]

في عام 1968 ، احتفل بنك السويد المركزي (Sveriges Riksbank) بالذكرى السنوية الثلاثمئة لتأسيسه من خلال التبرع بمبلغ كبير من المال لمؤسسة نوبل لاستخدامه في إنشاء جائزة تكريمية لألفريد نوبل. في العام التالي، مُنحت جائزة سفيرغيز ريسكبانك في العلوم الاقتصادية لإحياء ذكرى ألفريد نوبل لأول مرة. أصبحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم مسؤولة عن اختيار الفائزين. وكان الفائزان الأولان بجائزة العلوم الاقتصادية هما جان تينبيرجن وراجنار فريش " لقيامهما بتطوير وتطبيق النماذج الديناميكية لتحليل العمليات الاقتصادية". [48] [49] قرر مجلس إدارة مؤسسة نوبل أنه بعد هذه الإضافة، لن يُسمح باستحداث اي جوائز جديدة. [50]

عملية منح الجوائز[عدل]

طريقة منح الجوائز هي متشابهة لجميع جوائز نوبل، والفرق الرئيسي يمكن في الجهة المسؤولة

The announcement of the laureates in Nobel Prize in Chemistry 2009 by Gunnar Öquist, permanent secretary of the Royal Swedish Academy of Sciences
2009 Nobel Prize in Literature announcement by Peter Englund in Swedish, English, and German

عن تقديم الترشيحات لكل جائزة.[51]

الترشيحات[عدل]

في سبتمبر من العام السابق لمنح الجوائز، ترسل لجنة نوبل استمارات الترشيح إلى حوالي 3000 فرد، هؤلاء الافراد هم بشكل عام أكاديميون بارزون يعملون في مجالات ذات صلة. فيما يتعلق بجائزة السلام، فإن استمارات الترشيح تُرسل أيضاً إلى الحكومات والحائزين السابقين لجائزة نوبل للسلام وكذلك إلى الأعضاء الحاليين أو السابقين في اللجنة النرويجية لجائزة نوبل. الموعد النهائي لإعادة ارسال استمارات الترشيح هو 31 يناير من عام منح الجائزة.[52][53] ترشح لجنة نوبل حوالي 300 فائز محتمل من هذه الاستمارات والأسماء الإضافية.[54] تبقى اسماء المرشحين سرية لمدة 50 عاماً من تاريخ منح الجائرة.[55][56]

اختيار الفائزين[عدل]

الترشيحات بعد الوفاة[عدل]

المصادر[عدل]

  1. ^ أ ب ت "Nobel Prize facts". Nobel Foundation. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-13.
  2. ^ "Nobel Prizes and Laureates". Nobel Foundation. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-13.
  3. ^ "Which country has the best brains?". BBC News. 8 أكتوبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-06.
  4. ^ "IREG List of International Academic Awards" (PDF). IREG Observatory on Academic Ranking and Excellence. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-03-12.
  5. ^ Shalev, p. 8
  6. ^ "Top Award, ShanghaiRanking Academic Excellence Survey 2018". Shanghai Ranking. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-18.
  7. ^ "The Noble Prize - Did You Know?". Nobel Prize. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-31. The Noble Prize - Did You Know?
  8. ^ "Not a Nobel Prize". Nomination and selection of Laureates in Economic Sciences. Stockholm: The Nobel Foundation. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-25.
  9. ^ "All Nobel Prizes". Nobel Foundation. Retrieved 10 February 2017.
  10. ^ "Nobel Prize amount is raised by SEK 1 million". Nobel Foundation.
  11. ^ "Montreal-born doctor gets posthumous Nobel honour". CBC News. 3 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-03.
  12. ^ Schmidhuber، Jürgen (2010). "Evolution of National Nobel Prize Shares in the 20th century".
  13. ^ Levinovitz, p. 5
  14. ^ Levinovitz, p. 11
  15. ^ Golden، Frederic (16 أكتوبر 2000). "The Worst And The Brightest". Time. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-09.
  16. ^ Sohlman, p. 13
  17. ^ Sohlman, p. 7
  18. ^ von Euler، U. S. (6 يونيو 1981). "The Nobel Foundation and its Role for Modern Day Science". Die Naturwissenschaften. مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2010.
  19. ^ أ ب "Full text of Alfred Nobel's Will". Nobel Foundation.
  20. ^ Abrams, p. 7
  21. ^ "The Nobel Prize Amounts". The Nobel Foundation. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-07.
  22. ^ Levinovitz, pp. 13–25
  23. ^ Abrams, pp. 7–8
  24. ^ Crawford, p. 1
  25. ^ Levinovitz, p. 14
  26. ^ "Nobel Prize Funded from Baku". Azerbaijan International. 30 أبريل 1996. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-18.
  27. ^ Levinovitz, p. 15
  28. ^ Feldman, p. 16
  29. ^ Levinovitz, pp. 17–18
  30. ^ أ ب Levinovitz, pp. 15–17
  31. ^ أ ب Sjöholm/Tt, Gustav (2 Dec 2012). "Rabatter räddar Nobelfesten". Dagens Nyheter (بالنرويجية). Retrieved 2019-03-18. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |trans_title= تم تجاهله يقترح استخدام |عنوان مترجم= (help)
  32. ^ "Nobel-Stiftung: Noble Sorgen" (بالألمانية). Archived from the original on 2009-07-04. Retrieved 2019-03-19. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |trans_title= تم تجاهله يقترح استخدام |عنوان مترجم= (help)
  33. ^ Feldman, p. 134
  34. ^ Leroy, pp. 117–118
  35. ^ Levinovitz, p. 77
  36. ^ Crawford, p. 118
  37. ^ Levinovitz, p. 81
  38. ^ Feldman, p. 205
  39. ^ Levinovitz, p. 144
  40. ^ Feldman, p. 69
  41. ^ Feldman, pp. 242–244
  42. ^ Leroy, p. 233
  43. ^ Levinovitz, p. 23
  44. ^ Wilhelm, p. 85
  45. ^ "All Nobel Laureates". Nobel Foundation. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-15.
  46. ^ Abrams, p. 23
  47. ^ Levinovitz, p. 23
  48. ^ Feldman, p. 343
  49. ^ Levinovitz, p. 207
  50. ^ Levinovitz, p. 20
  51. ^ Feldman, pp. 16–17
  52. ^ Feldman, pp. 16–17
  53. ^ Levinovitz, p. 26
  54. ^ Abrams, p. 15
  55. ^ Feldman, p. 315
  56. ^ "Nomination Facts". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2010-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-03.

الكتب[عدل]