مستخدم:Yasmeen Sobhy ABD-EL Wahed/ملعب
_hires.jpg)
شهرة جاين أوستن[عدل]
شهرة جاين أوستن بدأت متواضعة حتي وصلت إالى شعبية واسعة.جاين أوستن (1775-1817)ــ الكاتبة للعديد من الاعمال الفنية مثل كبرياء وتحامل (1813) و إيما (1815) ــ أصبحت واحدة من أشهر الروائيات في اللغة الانجليزية وأعمالها كانت تقرأ علي نطاق واسع.[1].ورواياتها كانت موضوع دراسات علمية مكثفة ومركز إشعاع ثقافي.
روايات أوستن أثناء حياتها جلبت لها شهرة شخصية محدودة. لقد اختارت أن تنشر بدون ذكر اسمها مثلها فى ذلك مثل العديد من الكاتبات وكان تأليفها يعتبر سر معروف بين أعضاء طبقة الأتراف (الطبقة الأرستقراطية)لكن لا أحد يبوح به.اعتبرت أعمال جاين أوستن وقت نشرها عصرية إلا انها تلقت ملاحظات نقدية إيجابية. وبحلول منتصف القرن التاسع عشر اعجب أعضاء النخبة الأدبية برواياتها و أبدوا تقديرهم لأعمالها كرمز للثقافة والتهذيب. وقد كتب بن اخيها" مذكرات جاين أوستن "التى نشرت عام 1870 وقد وصفها بالعمة الرقيقة العزيزة والجذابة جاين وقد أعيد نشر أعمالها فى طبعات واسعة الانتشار.وقد نشأت مجموعات متنافسة بحلول بداية القرن العشرين أدعوا أنهم مؤيدين (معجبين) حقيقين لجاين أوستن ومقدرين لها.
وفي أوائل القرن العشرين أعاد مجموعة من الأدباء طبع أعمالها الفنية بعد تعديلها بعناية وبذلك تعد أول روائية بريطانية يتم الاهتمام بأعمالها الأدبية ومع ذلك فإنه قبل سنة 1940 لم يتم تقبل جاين أوستن علي نطاق واسع من الأوساط الأكاديمية بوصفها روائية انجليزية عظيمة. وقد شهد النصف الثاني من القرن العشرين إنتشار منح جاين أوستن الدراسية التى أستكشفت جوانب عديدة من أعمالها الفنية والفكرية والتاريخية.وفي النصف الأول من القرن العشرين مع زيادة الاستعانة بالمتخصصيين فى الأدب الانجليزي أصبح نقد أعمال جاين أوستن مفهوم لفئة قليلة ــ ونتيجة لذلك ــ انقسم تقدير الناس لأعمالها إلي إتجاه ثقافي مميز واتجاهات ثقافية شعبية.وفي أواخر القرن العشرين أسس المعجبون بها نوادي ومنتديات لتمجيد زمنها وأعمالها الأدبية.
المحتويات[عدل] |
|---|
نبذة عن حياة جاين أوستن[عدل] |
ردود أفعال فردية ومراجعات معاصرة(نقد معاصر)(1812-1821)[عدل] |
آراء بعض المثقفين(1821-1870)[عدل] |
ترجمات القرن التاسع عشر الأوروبية[عدل] |
شعبية جاين أوستن الكبيرة(1870-1930)[عدل] |
نقد أعمال جاين أوستن[عدل] |
المؤيدين لجاين أوستن[عدل] |
المنح الدراسية الحديثة(1930-2000)[عدل] |
الثقافة الشعبية الحديثة[عدل] |
قائمة المراجع[عدل] |
نبذة عن حياة جاين أوستن[عدل]
عاشت جاين أوستن حياتها كاملة كجزء من أسرة كبيرة متماسكة علي الهوامش المتدنية من طبقة النبلاء الإنجليزية[2].وقد كان لدعم عائلتها القوي لها تأثير كبير فى تطورها ككاتبة محترفة[3].كانت جاين أوستن تقرأ لعائلتها مسودة رواياتها وتتلقى تعليقهم وتشجيعهم لها[4]،وقد كان أبوها هو من أرسل أول دعوة نشر لها[5].أستمر التدريب المهني الفني لجاين أوستن من سنوات مراهقتها حتي وصلت إلي الخامسة والثلاثين من عمرها.وخلال هذه الفترة، قامت بالعديد من التجارب مع الأشكال الأدبية المختلفة، بما في ذلك رواية مكتوبة علي هيئة رسائل التي حاولت فيها لفترة ثم تركتها، وكتبت وقامت بتنقيح ثلاث روايات رئيسية علي نطاق واسع وبدأت في الرابعة.وبعد إصدارها ل العقل والعاطفة (1811)، كبرياء وتحامل (1813)، حديقة مانسفيلد Mansfield Park سنة(1814) وإيما (1815) حققت نجاح كبير ككاتبة وناشرة.
وقد كانت كتابة الروايات تعتبر مهنة غير مناسبة للسيدات في أوائل القرن التاسع عشر، لأنها تمثل خطر علي سمعتهم الإجتماعية حيث أنها تجلب لهم الدعاية والشهرة، وكان المجتمع ينظر للكاتبة علي أنها ليست إمرأة.ومن أجل ذلك نشرت جاين أوستن رواياتها بدون ذكر اسمها مثلها في ذلك مثل العديد من الكاتبات[6].وفي نهاية المطاف أصبح تأليفها للروايات سرا معروف Open secret بين الطبقة الأرستقراطية (أتراف) لكن لا أحد يبوح به [7].أثناء إحدى زياراتها إلي لندن، قام جورج الرابع ملك المملكة المتحدة بدعوتها ــ من خلال أمين مكتبته (جيمس كلارك) ــ[8]، لعرض مكتبته في كارلتون هاوس (Carlton House)
- ^ 1.^ Clark, Robert. "Jane Austen". The Literary Encyclopedia (subscription only). 8 January 2001. Retrieved 24 August 2008.
- ^ 2.^ Lascelles, 2.
- ^ 3.^ Lascelles, 4–5; MacDonagh, 110–28; Honan, Jane Austen, 79, 183–85; Tomalin, 66–68.
- ^ 4.^ Le Faye, Family Record, 100, 114.
- ^ 5.^ Le Faye, Family Record, 104.
- ^ 6.^ Fergus, 13–14.
- ^ 7.^ Le Faye, Family Record, 225.
- ^ 8.^ Laura Boyle, "James Stanier Clarke, librarian to the Prince of Wales".