معركة روضة التنهات

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
هذه الصفحة لم تصنف بعد. أضف تصنيفًا لها لكي تظهر في قائمة الصفحات المتعلقة بها.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

معركة روضة التنهات ، هي معركة حدثت في 1235 هـ بين ولد سليمان من قبيلة عنزة ضد قبيلة شمر وحلفائهم بني تميم بالقرب من بيضاء نثيل، انتهت المعركة بانتصار ولد سليمان من عنزة بقيادة عقاب العواجي ، وتعتبر هذه أحد اهم المعارك الفاصلة بين عنزه و شمّر

روضة التنهات
معلومات عامة
التاريخ 1235 هـ تقريبًا
الموقع بالقرب من بيضاء نثيل
النتيجة انتصار ساحق لـ عنزه
تغييرات
حدودية
جعل حد بين عنزه وشمر بريع يسمى ريع المغني وتأكيد أخذ بيضاء نثيل من شمر
القادة
• عقاب العواجي

• حسن المرتعد

• مسلط التمياط

. جريس التمياط

. خوير التميمي

القوة
1200 من قبيلة عنزه 2000 من قبيلة شمر

250 من قبيلة بني تميم

الخسائر
• 90 رجل من قبيلة عنزه • 240 رجل من قبيلة شمر

• 70 رجل من قبيلة بني تميم

القصة[عدل]

نزل الشيخ مسلط التمياط بعد اخذ الشيخ سعدون العواجي بيضاء نثيل بلدة (الصنينا) وهي بلده قريبه من حائل فأخذ يندب القبائل القريبه منه واستنجد بأهالي موقق من الحضر وكذلك استنجد بأهالي حائل الحاضرة والبادية وكذالك استنجد بأهالي قفار وكان زعيم قفار الخوير وهو تميمي .

فأجتمع عنده مئات المحاربين وكان من بين اهالي حائل الاخوان عبدالله وعبيد الرشيد وهذا ما اغضب امير حائل عبدالمحسن العلي على ال رشيد وطردهم من حائل .

استشار مسلط التمياط كبار شمر على موعد الغزو وطرد عنزه من بيضاء نثيل .

فأشاروا  على مسلط أن يكون مسير الجيش بوقت الصباح حتى لايرجع القوم لان اغلب الجيش من الحضر الذين يخافون السير بالليل أما عقاب العواجي فإنه يعلم أن شمر لن تترك ارضها بهذه السهوله وانها ستغزوه يوماً ما لإرجاع ديارهم .

وكان الفارس عقاب العواجي يصعد على جبل يطل على بيضاء نثيل وهو جبل صغير يسمى ( درعه) كل يوم يرقب هجوم الشيخ مسلط التّمياط ومن معه، فاستمرت هذه العادة إلى أن أتى موعد الغزو، وفي يوم المعركة صعد عقاب الجبل كعادته كل صباح ومد نظره إلى جهة الشرق وهي جهة (ريع المغني)

وهو الحد بين قبيلة عنزه وشمر ، فشاهد شي غريب ولم يتأكد منه لبعد المسافة، فأوجس خيفة ونزل من الجبل وركب حصانه واتجه نحو المنازل وكانت الناس مطمئنة تسقي الابل فقال للسقاه بسرعه اسقوا الابل ومدوا بهن للمفلا، ورجع عقاب مرةً أخرى للجبل وصعده .

فأمعن النظر مرةً أخرى فشاهد لمع السيوف والرماح على أشعّة الشمس فأيقن بغزوا أهل الجبل وشمر عليه .

فنزل من الجبل مسرعاً وأتجه نحو الإبل التي كانت تسقى، وكانت الإبل التي على البئر إبل الشيخ حسن المرتعد (شيخ اليمنه) فعلم الشيخ حسن أن هناك شيء غريب فقطع الرشا بالسيف .

وصاحوا بالعربان وأمروهم بالهرب وأخذ مايمكن من المتاع فاتجهوا نحو الغرب وكانت الفرسان تحمي الإبل والنساء.

ولما انحدرت عنزه من الريع شمر لاحقتهم فأخذوا فرسان عنزه يدافعون عن الإبل ويقاتلون عنها قتال المستميت . وكان جيش الجبل و شمر لم يكتمل بعد .

وصلوا إلى القاع المسمى فيما بعد

(قاع المرتعد) حمي الوطيس بين فرسان شمر وفرسان عنزه، وكانت احدى نساء قبيلة عنزه بالهودج ومعها طفلها الصغير يبكي؛ فاتجه اليها الشيخ حسن المرتعد وأخذ ينهرها ويطلب منها أن تسكت الورع وهو يذود عن الابل .

فذهل فرسان شمّر من ذلك الرجل! كيف يطلب من المرأة أن تسّكت الورع وهو يحارب وفي موقف حرج،ومن هنا تأتي تسمية الشيخ حسن المرتعد بـ (مسكّت الورع).

أصبحت المعركة كر وفر بين الجمعين وكانت فرسان عنزه تذود عن الابل حتى وصلوا (روضة التنهّات)وهي قاع تتطارد فيها الخيل.

اكتمل وصول جيش الجبل وشمر وتواجه الجمعان بتلك الروضة وتجالدوا تجالد الابطال وكادت الغلبة أن تكون لشمّر؛ فألتفت رجل من عنزه فوجد سبع خيّاله قادمين نحوهم  فقال ان النصر مع هؤلاء السبعة؛ اذا كانوا مع شمر انهزمنا واذا كانوا معنا انتصرنا .

وصل الفرسان السبعه إلى أرض المعركة وكانوا من قبيلة عنزه وهم :

أربعة فرسان من أبناء القرينيس من العواجيه

فارس من الجلوية من الضواويه من الجعافرة

فارس يسمى الخمج من الشملان

الفارس لزام المطردي (راعي العليا)

وكان النصر مع هؤلاء السبعه الذين اعطوا جيش عنزه دفعة معنوية قهقرت معنويات جموع شمر فانسحبت مهزومة منقسمة؛ منهم من رجع مع طريق بيضاء نثيل، ومنهم من اتجه نحو زبار وريك ولما كان جيش شمر والجبل منهزم كانت فرسان عنزه تقاتلهم وهم منسحبين.

أما الفارس عقاب العواجي تعقب المنهزمين من عند زبار وريك وكان مع المنهزمين الفارس جريس التمياط إبن أخ الشيخ مسلط، فطارده عقاب وامسك به حي وأحرقه في موقع يسمى (زواقيب)،وبعد هذه المعركة شدّ الشيخ مسلط التمياط من نجد إلى العراق .

وبهذه المناسبة يقول الشيخ سعدون العواجي :

قل صبّحونا جرودهم مالها قياس

سكن الجبل جانا مع الصبح صايل

وانا احمد الي عاضهم كسرة الباس

كسيرة ٍ وصلت قفار وحايل

في روضة التنهات قرّطّن الالباس

وذبح ٍلياما جيت بيضاء النثايل

وكم جثة ٍمجدوعة ٍ مابها راس

من شمر  ٍ ماهم من اولاد وايل

وكم سابق ٍ راكبه طاح منحاس

من المعرقه يجيك للقاع مايل

والصبح جانا مسلط ٍدايخ الراس

وجاه العقاب الصيرمي فوق حايل

واعذر بنقل السيف واعذر بالالباس

وراحت تقمّز  به زبار المسايل

وجريس خلّي في زواقيب حراس

وياويل مسلط عقب وافي الخصايل

اليا قعد بالبيت يزهى بالالباس

عمره صغير وماضي ٍ له فعايل

المراجع[عدل]

1 .^ أبطال من الصحراء/المؤلف محمد بن أحمد السديري

2 .^ الحداوي/المؤلف محمد بن أحمد السديري

3 .^ فرسان الصحراء.محمد المهادي القحطاني.

4 .^ لغة بدو عنزه.للمستشرق السويدي كارلو لاندبيرغ

انظر أيضاً[عدل]

قبيلة عنزة

عقاب العواجي

قبيلة شمر

بنو تميم

قفار

بيضاء نثيل