نقاش:الحولة

تعتبر الحولة من أقدم حواضر محافظة حمص وتلدو هي المركز الرئيسي وتعني كلمة الحولة بالأصل المنطقة الموحلة حيث بقية غارقة بالمياه لفترة طويلة وتلدو تعني التل الصغير وسط السهل الفسيح وسكن أهل تلدو في بادئ الأمر حول التل في مناطق غير مغمورة بالمياه و كان طريقهم نحو التل مغمور بالمياه ثم نتيجة الترسبات ارتفعت الأرض وأصبحت بعض الممرات تنحسر عنها المياه في معظم أيام السنة مما حذا بهم للتوجه نحوه وأول من سكن التل على أصح الروايات العثامنةوآل غيث (بيت قيس اليوم) ومن ثم تجمعت العشائر تباعا من كل حدب وصوب ومن كل ملة ونحلة وكان من بين العشائر التي حضرت الى هناك عشيرة منسوبة الى أل بيت النبي واسمه الشيخ محمد الحوري وقد بنى مسجدا وأخذ بتعليمهم وتوالت عليهم الأجيال حتى أصبحوا ملتزمين بعد أن كانوا كالجاهلية ولا يزيد عمرها عن مئتا سنة أي بداية القرن التاسع عشر ومن الجدير ذكره أنها البلدة الوحيدة التي لم تعاني من الاقطاع وموقعها في بداية السهل جعلها مغمورة بالمياه وتعتبر مصب كل مياه الأمطار على الجبال من حولها وفيها نهران الريان والمسيل حيث حفرتهما مياه الأمطار على مر الأيام وتم انشاء سد لدرء الفيضان حيث تم التخفيف به عن البلدة في الشتاء ولكن لايمكنه درء كل الفيضان لأن دراسته لم تكن كما يجب حيث لازالت البلدة تعاني من الفيضانات سنويا وتبقى أرضها مغمورة بالمياه لمدة طويلة مما يعطل معظم المحاصيل وتعتبر معظم سكانها من الموظفين ذوي الدخل المحدود وتحتوي على عددكبير من المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية تحتوي علىكبير من الخريجتن الجامعين في شتى مجالت العلم من دكاترة جامعات الى طب بشري وهندسات ومدرسين وغيرهم فهي ذات مستوى عالي من التقدم العلمي

تعتبر الحولة من أقدم حواضر محافظة حمص وتلدو هي المركز الرئيسي وتعني كلمة الحولة بالأصل المنطقة الموحلة حيث بقية غارقة بالمياه لفترة طويلة وتلدو تعني التل الصغير وسط السهل الفسيح وسكن أهل تلدو في بادئ الأمر حول التل في مناطق غير مغمورة بالمياه و كان طريقهم نحو التل مغمور بالمياه ثم نتيجة الترسبات ارتفعت الأرض وأصبحت بعض الممرات تنحسر عنها المياه في معظم أيام السنة مما حذا بهم للتوجه نحوه وأول من سكن التل على أصح الروايات العثامنةوآل غيث (بيت قيس اليوم) ومن ثم تجمعت العشائر تباعا من كل حدب وصوب ومن كل ملة ونحلة وكان من بين العشائر التي حضرت الى هناك عشيرة منسوبة الى أل بيت النبي واسمه الشيخ محمد الحوري وقد بنى مسجدا وأخذ بتعليمهم وتوالت عليهم الأجيال حتى أصبحوا ملتزمين بعد أن كانوا كالجاهلية ولا يزيد عمرها عن مئتا سنة أي بداية القرن التاسع عشر ومن الجدير ذكره أنها البلدة الوحيدة التي لم تعاني من الاقطاع وموقعها في بداية السهل جعلها مغمورة بالمياه وتعتبر مصب كل مياه الأمطار على الجبال من حولها وفيها نهران الريان والمسيل حيث حفرتهما مياه الأمطار على مر الأيام وتم انشاء سد لدرء الفيضان حيث تم التخفيف به عن البلدة في الشتاء ولكن لايمكنه درء كل الفيضان لأن دراسته لم تكن كما يجب حيث لازالت البلدة تعاني من الفيضانات سنويا وتبقى أرضها مغمورة بالمياه لمدة طويلة مما يعطل معظم المحاصيل وتعتبر معظم سكانها من الموظفين ذوي الدخل المحدود وتحتوي على عددكبير من المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية تحتوي علىكبير من الخريجتن الجامعين في شتى مجالت العلم من دكاترة جامعات الى طب بشري وهندسات ومدرسين وغيرهم فهي ذات مستوى عالي من التقدم العلمي